المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌7- باب أخبار الخوارج - إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - جـ ٤

[البوصيري]

فهرس الكتاب

- ‌45- كِتَابُ النِّكَاحِ

- ‌1- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي النِّكَاحِ وَالْحَثِّ عليه سيما بِذَاتِ الدِّينِ الْوَلُودِ وَمَا جَاءَ فِي الْمَرْأَةِ الحسناء العقيم والخفيف الحاذ

- ‌2- بَابٌ التَّرْغِيبُ فِي غَضِّ الْبَصَرِ وَالتَّرْهِيبُ مِنْ إِطْلَاقِهِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ رَأَى امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ وَالنَّهْيُ عَنِ الْخَصْيِ

- ‌3- باب نظرالرجل إلى المرأة يريد أن يتزوجها وتوصية مَنْ يَخْطُبُ وَمَا جَاءَ فِي شَمِّ عَوَارِضِهَا وَالنَّظَرِ إِلَى عُرْقُوبَيْهَا

- ‌5- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ وَالْمُوَافِقَةِ وَالْمَرْأَةِ السُّوءِ وَالْمَرْأَةِ الْحَسْنَاءِ

- ‌6- بَابٌ مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ تَسْهِيلُ أَمْرِهَا

- ‌7- بَابٌ مَا جَاءَ فِي شُؤْمِ الْمَرْأَةِ

- ‌8- بَابٌ فِيمَنِ اشْتَكَى الشَّبَقَ وَالْجُوعَ

- ‌9- باب الاستئمار وما يدعى بِهِ لِمَنْ يُرِيدُ الزَّوَاجَ

- ‌10- بَابٌ تَزْوِيجُ الْأَبْكَارِ وَمَا جَاءَ فِي الْإِقَامَةِ عِنْدَهُنَّ

- ‌11- بَابٌ اتِّخَاذُ السَّرَارِي وَمَا جَاءَ فِي نِكَاحِ أُمَّهَاتِ الأولاد

- ‌12- بَابٌ مَا جَاءَ فِيمَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةَ أَبِيهِ

- ‌13- بَابٌ فِيمَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً فَوَجَدَ بِهَا عَيْبًا

- ‌14- بَابٌ اسْتِئْمَارُ الْيَتِيمَةِ

- ‌15- بَابٌ فِيمَنْ عَرَضَ ابْنَتَهُ عَلَى مَنْ يَتَزَوَّجُهَا وَمَا جَاءَ فِيمَنْ أَذِنَ فِي زَوَاجِهَا ثُمَّ أَنْكَرَ أَوْ زَوَّجَهَا وَيَقُولُ كُنْتُ لَاعِبًا

- ‌16- بَابٌ فِيمَنْ زَوَّجَ ابْنَتَهُ وَهِيَ كَارِهَةٌ

- ‌17- بَابٌ فِيمَنْ أَرَادَ أَنْ يتزوج بيهودية

- ‌18- بَابٌ خِطْبَةُ الرَّجُلِ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ وَمَا جَاءَ فِي الْأَوْلِيَاءِ

- ‌19- بَابُ مَا جَاءَ فِي سَتْرِ الْبَيْتِ وَالْغِنَاءِ وَإِبَاحَةِ الضَّرْبِ بِالدُّفِّ وما لا يستنكر من القول

- ‌20- بَابٌ إِعْلَانُ النِّكَاحِ فِي الْمَسَاجِدِ وَمَا جَاءَ فِي أَيِّ يَوْمٍ يَكُونُ التَّزْوِيجُ

- ‌21- بَابٌ التَّرْغِيبُ فِي وَفَاءِ الصَّدَاقِ

- ‌22- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْإِعَانَةِ عَلَى الزَّوَاجِ

- ‌23- باب خطبة الحاجة وما يقرأ فيها

- ‌24- بَابٌ مَا جَاءَ فِي التَّسَتُّرِ عِنْدَ الْجِمَاعِ وَتَرْكِهِ

- ‌25- باب في إتيان الرجل أهله وَتَرْكِهِ

- ‌26 - باب أدب الجماع

- ‌27- بَابٌ مَا يُكْرَهُ مِنْ ذِكْرِ الرَّجُلِ إِصَابَتَهُ أهله

- ‌28- بَابٌ الْجُنُبُ يَتَوَضَّأُ كُلَّمَا أَرَادَ إِتْيَانَ وَاحِدَةٍ أو أراد العود

- ‌29- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْمَرْأَةِ المسوِّفة والمفسِّلة

- ‌30- بَابٌ النَّهْيُ عَنْ إِتْيَانِ الْمَرْأَةِ فِي دُبُرِهَا

- ‌31- بَابٌ ثَوَابُ الْمَرْأَةِ إِذَا حَمَلَتْ وَوَضَعَتْ

- ‌32- بَابٌ عِشْرَةُ النِّسَاءِ

- ‌33 - بَابٌ مَا جاء في الديوث والغيرة وما يدعى بِهِ لِزَوَالِهَا

- ‌34- بَابٌ تَرْغِيبُ الزَّوْجِ فِي الْوَفَاءِ بِحَقِّ زَوْجَتِهِ وَحُسْنِ عِشْرَتِهَا وَالْمَرْأَةِ بِحَقِّ زَوْجِهَا وَطَاعَتِهِ وَتَرْهِيبِهَا مِنْ إِسْخَاطِهِ وَمُخَالَفَتِهِ

- ‌35- باب جواز الكذب على الزوجة ليرضيها

- ‌36- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْعَزْلِ

- ‌37- بَابٌ النَّهْيُ أَنْ يَطْرُقَ الرجل أهله ليلا

- ‌38- بَابُ ضَرْبِ النساء

- ‌39 - بَابٌ لاتنكح المرأة على عمتها ولا خالتها

- ‌40- باب ما جاء في تحريم الجمع بين الأختين أو المرأة وَابْنَتِهَا فِي الْوَطْءِ بِمِلْكِ الْيَمِينِ

- ‌41- بَابٌ فِيمَنْ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ أَكْثَرُ مِنْ أربع نسوة

- ‌42- بَابٌ لَا تُنْكَحُ أَمَةٌ عَلَى حُرَّةٍ وَتُنْكَحُ الْحُرَّةُ عَلَى الْأَمَةِ

- ‌43- باب فيمن زعم أَنَّ نِكَاحَ الْحُرَّةِ عَلَى الْأَمَةِ طَلَاقُ الْأَمَةِ

- ‌44- بَابُ الشِّغَارِ

- ‌45- بَابٌ مَا جَاءَ فِي نِكَاحِ الْمُحْرِمِ

- ‌46- بَابٌ مَا جَاءَ فِي نِكَاحِ الْمُتْعَةِ

- ‌47- بَابٌ فِيمَنْ يَحِلُّ نِكَاحُهُ وَمَنْ لَا يحل

- ‌48 - بَابٌ فِيمَنْ طلق ثلاتا قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَ وَمَتَى تَحِلُّ الْمَبْتُوتَةُ لِزَوْجِهَا الْأَوَّلِ

- ‌49- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْمُحَلِّلِ

- ‌50- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِبْرَاءِ وَوَطْءِ الْحُبَالَى حَتَّى يَضَعْنَ

- ‌51- بَابُ الْقَافَةِ

- ‌52- بَابُ الْحَضَانَةِ

- ‌53- بَابٌ الزَّجْرُ عَنِ الِانْتِسَابِ إِلَى غَيْرِ الْآبَاءِ وَمَا جَاءَ فِي أَنَّ الْمَرْأَةَ لِآخِرِ أَزْوَاجِهَا

- ‌54- بَابٌ فِيمَنْ تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَدَخَلَ بِهَا

- ‌55- بَابٌ فِيمَنْ تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا

- ‌56- بَابٌ مَا جَاءَ فِي تَزْوِيجِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه

- ‌57- باب تزويج فاطمة بعلي بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما وَمَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْقَصْدِ فِي الصَّدَاقِ

- ‌58- بَابٌ الْمَرْأَةُ تُصْلِحُ أَمْرَهَا لِلدُّخُولِ بِهَا

- ‌59- بَابٌ فِيمَا دَخَلَتْ بِهِ فَاطِمَةُ عَلَى عليّ رضي الله تعالى عَنْهُمَا

- ‌60- بَابٌ مَا عَلَى الزَّوْجَيْنِ مِنَ الْخِدْمَةِ

- ‌46- كِتَابُ الصَّدَاقِ وَفِيهِ الْوَلِيمَةُ

- ‌1- بَابٌ لَا وَقْتَ فِي الصَّدَاقِ كَثُرَ أَوْ قَلَّ

- ‌2- بَابٌ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْقَصْدِ فِي الصَّدَاقِ

- ‌3- بَابٌ مَا يَجُوزُ أَنْ يكون مهراً

- ‌4- بَابٌ الْمَرْأَةُ تَرْضَى بِالدُّخُولِ بِهَا قَبْلَ أَنْ يُعْطِيَهَا شَيْئًا

- ‌5- بَابٌ فِيمَنْ أَعْتَقَ جَارِيَتَهُ وَتَزَوَّجَهَا

- ‌6- بَابُ أَيَّامِ الْوَلِيمَةِ

- ‌7- بَابُ فَضْلِ وَلِيمَةِ الْعُرْسِ

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْوَلِيمَةِ

- ‌9- بَابُ إِجَابَةِ الدَّاعِي

- ‌10- بَابٌ فِيمَنْ دُعِيَ إِلَى خِتَانٍ فَأَبَى أَنْ يجيب

- ‌11- بَابٌ فِيمَنْ دُعِيَ إِلَى وَلِيمَةٍ فَجَاءَ لِيَدْخُلَ فَسَمِعَ لَهْوًا فَرَجَعَ

- ‌12- بَابٌ فِيمَنْ لَمْ يُدْعَ ثُمَّ جَاءَ فَأَكَلَ لَمْ يَحِلَّ لَهُ مما أَكَلَ إِلَّا أَنْ يُحِلَّ لَهُ صَاحِبُ الْوَلِيمَةِ

- ‌47- كِتَابُ الْقَسْمِ وَالنُّشُوزِ

- ‌1 -بَابٌ الْقَسْمُ بَيْنَ الزَّوْجَاتِ حتى في المرض

- ‌48- كِتَابُ الْخُلْعِ وَالطَّلَاقِ

- ‌1- بَابٌ أَبْغَضُ الْأَشْيَاءِ إِلَى اللَّهِ عز وجل الطَّلَاقُ

- ‌2- باب ما يكره للمرأة من مساءلتها طلاق زوجها

- ‌3- بَابُ الطَّلَاقِ قَبْلَ النِّكَاحِ

- ‌4- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ التَّلَاعُبِ بِالطَّلَاقِ

- ‌5- بَابٌ فَضْلُ طَلَاقِ السُّنَّةِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ

- ‌ بَابٌ مَا جَاءَ فِي التَّمْلِيكِ

- ‌7- بَابٌ إِمْضَاءُ الطَّلَاقِ الثَّلَاثِ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ إِذَا نَوَى

- ‌ بَابٌ نِكَاحُ الْمُطَلَّقَةِ ثَلَاثًا وَمَا جَاءَ فِي تَفْسِيرِ الْعُسَيْلَةِ

- ‌9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي مَوْضِعِ الطَّلْقَةِ الثَّالِثَةِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عز وجل

- ‌10- بَابُ صرائح ألفاظ الطلاق وكنايته

- ‌11- بَابُ الِاسْتَثْنَاءِ فِي الطَّلَاقِ

- ‌12- بَابٌ مَا جَاءَ فِي طَلَاقِ السَّكْرَانِ

- ‌13- باب المرأة لا ترفع يَدَ لَامِسٍ

- ‌49- كتاب الرجعة

- ‌1- باب اصلاح الطلاق بالرجعة

- ‌2- بَابٌ ائْتِمَانُ الْمَرْأَةِ عَلَى فَرْجِهَا وَتَصْدِيقُهَا مَتَى ادَّعَتِ انْقِضَاءَ عِدَّتِهَا فِي مُدَّةٍ يُمْكِنُ فِي مِثْلِهَا أَنْ تَنْقَضِيَ الْعِدَّةُ

- ‌50- كِتَابُ الْإِيلَاءِ

- ‌1- بَابٌ الرَّجُلُ يَحْلِفُ لَا يَطِأُ امْرَأَتَهُ أَقَلَّ مِنْ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ

- ‌51- كتاب الظهار

- ‌52- كتاب اللعان

- ‌53- كتاب العدد

- ‌1- باب الإحداد وما جاء في المعتدة

- ‌2- بَابٌ فِي عِدَّةِ الْحَامِلِ وَالْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا

- ‌54- كِتَابُ الرَّضَاعِ

- ‌1- بَابٌ مَا يَجُوزُ مِنَ الرَّضَاعِ وما لا يجوز وما يذهب مَذَمَّةَ الرَّضَاعِ

- ‌55- كِتَابُ النَّفَقَاتِ

- ‌1- بَابٌ فَضْلُ النَّفَقَةِ وَتَضْعِيفُهَا وَالْحَثُّ عَلَيْهَا

- ‌2- بَابٌ النَّفَقَةُ عَلَى الْبَنَاتِ والأهل والأخوات وَالْأَقَارِبِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌56- كتاب الديات وأسنان الإبل وتقومتها

- ‌1- بَابٌ عَمْدُ الْقَتْلِ بِالْحَجَرِ وَغَيْرِهِ مِمَّا الْأَغْلَبُ أَنَّهُ لَا يُعَاشَ بِمِثْلِهِ وَمَا جَاءَ فِي جزاء الَامر والقاتل والنهي عن صبرالروح

- ‌2- بَابٌ مَا جَاءَ فِيمَنْ أَمَّنَ رَجُلًا عَلَى نَفْسِهِ ثُمَّ قَتَلَهُ

- ‌3- بَابٌ هَلْ يُقْتَلُ الْحُرُّ بِالعَبْدِ

- ‌4- بَابٌ فِي قَتْلِ الْخَطَأِ وَلُكُلِّ خَطَأٍ أَرْشٌ

- ‌5- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الشجَّة وَالْعَقْلِ وَشِبْهِ الْعَمْدِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌6- بَابٌ دِيَةُ الْجَنِينِ وَمَا جاء أن الدية بين الورثة مِيرَاثٌ

- ‌7- بَابٌ فِي الْقِصَاصِ

- ‌8 - باب الاستقاد مِنَ الْجُرْحِ وَالْقَطْعِ

- ‌9- بَابٌ الْحَالُ الَّتِي إِذَا قُتِلَ بِهَا الرَّجُلُ أُقِيدَ مِنْهُ

- ‌10- بَابٌ مَا جَاءَ فِي دِيَةِ الْأَعْضَاءِ

- ‌11- باب أسنان الإبل وتقويمها

- ‌12- باب مالا دِيَةَ فِيهِ

- ‌13- باب ما لا قود فيه

- ‌14- باب فيما هو جبار

- ‌15- بَابٌ مَا جَاءَ فِي التَّرْغِيبِ فِي الْعَفْوِ عَنِ الْقِصَاصِ

- ‌16- بَابٌ الرَّجُلُ يَمُوتُ فِي قِصَاصِ الْجُرْحِ

- ‌17- بَابٌ

- ‌57- كِتَابُ الْقَسَامَةِ

- ‌1- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْقَتِيلِ يُوجَدُ بَيْنَ قَرْيَتَيْنِ

- ‌58- كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ وَالْخَوَارِجِ وَالنَّاكِثِينَ وَالرَّافِضَةِ وَالْمَارِقِينَ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌1- بَابٌ الأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ وما جاء في طاعة لإمام وَإِنْ كَانَ عَبْدًا

- ‌2- بَابٌ فيمن فرق أمر هَذِهِ الِأُمَّةُ

- ‌3- بَابٌ لا يَحِلُّ قَتْلُ أَمْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ

- ‌4- بَابُ الْمُحَارَبَةِ

- ‌5- بَابٌ الْخَوَارِجُ يَعْتَزِلُونَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَيَقْتُلُونَ وَالِيَهُمْ مِنْ جِهَةِ الْإِمَامِ الْعَادِلِ قَبْلَ أن ينصبوا إمامًا ويظهر وحكماً مُخَالِفًا لِحُكْمِهِ كَانَ عَلَيْهِمْ فِي ذَلِكَ الْقِصَاصُ

- ‌6- بَابٌ مَا جَاءَ فِي قِتَالِ الْخَوَارِجِ وَلَعْنِهِمْ

- ‌7- بَابُ أَخْبَارِ الْخَوَارِجِ

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الزَّطِّ وَالنَّاكِثِينَ وَالْمَارِقِينَ وَالرُّعَاةِ

- ‌9- بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّافِضَةِ

- ‌10- بَابٌ

- ‌59- كِتَابُ الْمُرْتَدِّ

- ‌1- بَابُ مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ

- ‌2- بَابٌ فِيمَنْ سَبَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌3- بَابٌ فِيمَنِ ارْتَدَّ عَنِ الْإِسْلَامِ

- ‌4- بَابُ قِتَالِ أَهْلِ الرِّدَّةِ

- ‌5- بَابُ نَفْيِ الْمُرْتَدِّينَ بَعْدَ اسْتِتَابَتِهِمْ

- ‌60- كِتَابُ السَّرِقَةِ

- ‌1- بَابٌ لا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ

- ‌2- بَابُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ فِي ثَمَنِ الْمِجَنِّ

- ‌3- بَابٌ مَا جَاءَ عَنِ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم فِيمَا يَجِبُ بِهِ الْقَطْعُ

- ‌4- بَابٌ الْعَبْدُ يَسْرِقُ مَتَاعَ سَيِّدِهِ

- ‌5- بَابٌ الْعَبْدُ يَسْرِقُ مِنْ مَالِ امْرَأَةِ سَيِّدِهِ

- ‌6- باب السارق يسرق فتقطع يده ثم تحسم بِالنَّارِ

- ‌7- بَابُ ما لا قَطْعَ فِيهِ

- ‌61- كتاب الحدود

- ‌1- بَابٌ تَحْرِيمُ دَمِ الْمُسْلِمِ وَمَالِهِ وَعِرْضِهِ

- ‌2- بَابُ حدِّ الْبُلُوغِ

- ‌3- بَابُ الْإِقْرَارِ بِالزِّنَا

- ‌4- بَابٌ الرَّجُلُ يُقِرُّ بِالزِّنَا دُونَ الْمَرْأَةِ

- ‌5- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الرَّجْمِ

- ‌6- بَابُ إِثْبَاتِ الرَّجْمِ

- ‌7- بَابٌ مَا جَاءَ فِي رَجْمِ مَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي تَحْرِيمِ اللِّوَاطِ وَإِتْيَانِ الْبَهِيمَةِ مَعَ الْإِجْمَاعِ عَلَى تَحْرِيمِهَا

- ‌9- بَابٌ فِيمَنْ نَكَحَ ذَاتَ مَحْرَمٍ

- ‌10- بَابٌ الضَّعِيفُ فِي خِلْقَتِهِ لَا مِنْ مَرَضٍ يُصِيبُ

- ‌11- بَابٌ مَا جَاءَ فِي حَدِّ الْمَمَالِيكِ وَأَنْ لَا يُقَامَ حَدٌّ عَلَى حامل حتى تضع

- ‌12- بَابٌ مَا جَاءَ فِي زِنَا الْجَوَارِحِ

- ‌13- بَابُ سِحَاقِ النِّسَاءِ

- ‌14- بَابٌ فِيمَنْ ضَرَبَ فَتَجَاوَزَ الْحَدَّ أَوْ قَصُرَ

- ‌15- بَابٌ وَلَدُ الزِّنَا شَرُّ الثَّلَاثَةِ

- ‌16- بَابٌ فِي حَدِّ السَّرِقَةِ

- ‌17- بَابٌ فِيمَنْ سَرَقَ بَعْدَ قَطْعِ قَوَائِمِهِ

- ‌18- باب إقامة لحدود

- ‌19- بَابٌ مَا جَاءَ فِي دَرْءِ الْحُدُودِ بِالشُّبُهَاتِ

- ‌20- بَابُ الْحَدِّ كَفَّارَةٌ

- ‌21- بَابُ ما جاء في النهبة والاختلاس والحبس على التُّهْمَةِ

- ‌22- بَابٌ مِنْ شَرِّ رِقِيقِكُمُ السُّودَانِ

- ‌23- بَابٌ مَا جَاءَ فِي قَذْفِ الْمُحْصَنَاتِ

- ‌24- بَابٌ مَا جَاءَ فِي التَّعْزِيرِ

- ‌25- باب النهي عَنِ الْمُثْلَةِ أَوْ أَنْ يَحْضِرَ إِنْسَانٌ قَتْلَ إِنْسَانٍ ظلماً ضَرْبَهُ

- ‌26- بَابٌ فِيمَنْ أَصَابَ حَدًّا فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى أَوْ تَابَ مِنْهُ

- ‌27- بَابٌ

- ‌28- بَابٌ

- ‌62- كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ

- ‌1- بَابُ إِطْعَامِ الطَّعَامِ

- ‌2- بَابٌ مَا جَاءَ فِي تَكْثِيرِ الْمَرَقِ

- ‌3- بَابٌ إِبَرَادُ الطَّعَامِ وَتَغْطِيَةُ الْإِنَاءِ حَتَّى يَذْهَبَ فَوْرُهُ

- ‌4- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَخْبَثِ الطَّعَامِ وَأَبْرَكِهِ وَاسْتِعْمَالِ آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ

- ‌5- بَابُ الاجْتِمَاعِ عَلَى الطعام

- ‌6- بَابٌ مَا جَاءَ فِي خَلْعِ النِّعَالِ عِنْدَ الْأَكْلِ

- ‌7- بَابٌ غَسْلُ الْيَدَيْنِ عِنْدَ الْأَكْلِ وَمَا جَاءَ فِي الْأَكْلِ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌8- بَابٌ الْكَفُّ عَنْ أَكْلِ الطَّعَامِ حَتَّى يَبْدَأَ صاحبه ويأذن

- ‌9- باب التسمية في أولى الطَّعَامِ وَآخِرِهِ

- ‌10- بَابٌ الْأَكْلُ مِنْ جَوَانِبِ الْقَصْعَةِ دُونَ وَسَطِهَا

- ‌11- بَابٌ الْأَكْلُ وَالشُّرْبُ بِالْيَمِينِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ بِالشِّمَالِ

- ‌12- بَابٌ لَا يَأْكُلُ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ

- ‌13- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ قَائِمًا وَقَاعِدًا

- ‌14- بَابُ الْأَكْلِ مُتَّكِئًا

- ‌15- باب الرجل يأكل وهو منبطح عَلَى بَطْنِهِ

- ‌16- بَابٌ الْمُؤْمِنِ يُؤْجَرُ فِي اللُّقْمَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى فيه وما جَاءَ فِيمَنْ أَخَذَ لُقْمَةً فَأَمَاطَ عَنْهَا الْأَذَى

- ‌17- بَابٌ التَّرْهِيبُ مِنَ الْإِمْعَانِ فِي الشَّبَعِ وَالتَّوَسُّعِ فِي الْمَآكِلِ وَالْمَشَارِبِ شَرَهًا وَبَطَرًا

- ‌18- بَابٌ إِطْعَامُ مَنْ وَلِيَ مَشَقَّةَ الطَّعَامِ

- ‌19- بَابٌ فِيمَنْ يَشْبَعُ دُونَ جَارِهِ

- ‌20- باب ما كان يصنع النبي صلى الله عليه وسلم من الطَّعَامِ

- ‌21- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أكل الخبز واللحم والشحم والبداءة بالملح والنهي عن أكل أذني الْقَلْبِ

- ‌22- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الشِّوَاءِ

- ‌23- بَابٌ مَا جَاءَ فِي اللَّبَنِ

- ‌24- بَابٌ أَكْلُ اللَّبَنِ بِالتَّمْرِ وَالْخِرْبِزِ بِالرُّطَبِ

- ‌25- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الزَّيْتِ وَشُرْبِهِ وَالِادِّهَانِ بِهِ وَفَضْلِهِ

- ‌27- باب ما جاء في أكل الرطب والتمر

- ‌28- بَابٌ النَّهِيُ عَنْ قِرَانِ التَّمْرِ

- ‌29- بَابٌ الْجَمْعُ بَيْنَ الْبِطِّيخِ وَالرُّطَبِ

- ‌30- بَابٌ إِطْعَامُ النِّسَاءِ الْوُلَّدِ الرُّطَبَ أَوِ التَّمْرَ

- ‌31- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الدُّبَّاءِ وَالْخَلِّ

- ‌32- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الْجُبْنِ وَقَطْعِهِ بِالسِّكِّينِ

- ‌33- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الثَّوْمِ وَالْبَصَلِ وَالْكُرَّاثِ

- ‌34- بَابٌ مَا يُقَالُ بَعْدَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ

- ‌35- بَابٌ مَا يُدْعَى بِهِ لِصَاحِبِ الطَّعَامِ

- ‌36- بَابُ الْمُضْطَرِّ

- ‌37- بَابٌ مَا يُحِلُّ الْمَيْتَةَ

- ‌38- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ وَغَيْرِهَا

- ‌39- بَابُ جَوَازِ الْأَكْلِ مِمَّا سَقَطَ تحت الأشجاروما جاء في الهندباء

- ‌40- بَابٌ الْأَكْلُ فِي السُّوقِ دَنَاءَةٌ

- ‌63- كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ

- ‌1- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَيِّ الشَّرَابِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌2- باب اتخاذ الشاة للبن

- ‌3- بَابٌ فِيمَنْ مَرَّ عَلَى مَاشِيَةٍ هَلْ يُصِيبُ مِنْهَا

- ‌4- بَابٌ من حلب ناقة أو شاة لا يُجْهِدْهَا

- ‌5- بَابٌ النَّهْيُ عَنْ لَبَنِ الشَّاةِ الْجَلَّالَةِ

- ‌6- بَابٌ مَا جَاءَ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْإِنَاءِ الضَّارِي وَالْمَجْبُوبِ والخشب

- ‌7- باب تخمير الآنية

- ‌8- بَابٌ فَضْلُ اللَّبَنِ وَمَا يَقُولُهُ مَنْ شَرِبَهُ

- ‌9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي اللَّبَنِ وَشُرْبِهِ وَالْحَيَاءِ عِنْدَ الشُّرْبِ وَالْبُكَاءِ

- ‌10- بَابٌ إِذَا شَرِبَ أَعْطَى الْأَيْمَنَ فَالْأَيْمَنَ وَمَا جَاءَ في البداءة بِالْأَكَابِرِ

- ‌11- بَابٌ فِيمَنْ شَرِبَ لَبَنًا وَادَّخَرَ لِجِيرَانِهِ وَأَصْحَابِهِ

- ‌12- بَابٌ الْمُؤْمِنُ يَشْرَبُ فِي مِعًى وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَشْرَبُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ

- ‌13- بَابٌ فَضْلُ سَقْيِ الْمَاءِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ مَنَعَ فَضْلَ مَاءٍ

- ‌14- بَابٌ فِي جَوَازِ الشُّرْبِ قَائِمًا وَقَاعِدًا

- ‌15- بَابٌ الشُّرْبُ مِنَ القربة المعلقة

- ‌16- بَابٌ فِيمَنْ كوه الشُّرْبَ قَائِمًا

- ‌17- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ النَّفْخِ فِي الشَّرَابِ وَالْحَثُّ عَلَى الشُّرْبِ فِي ثَلَاثَةِ أَنْفَاسٍ

- ‌18- بَابُ اخْتِنَاثِ الْأَسْقِيَةِ وَالشُّرْبِ مِنَ الدَّلْوِ وَالنَّهْيِ عَنِ الشُّرْبِ مِنْ أَفْوَاهِ الْأَسْقِيَةِ

- ‌19- باب ساقي القوم آخرهم

- ‌20- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الشُّرْبِ مِنَ الْغَدِيرِ وَبِئْرِ بُضَاعَةٍ

- ‌21- بَابٌ الشرب بالأكف والكراع

- ‌22- بَابٌ مَا جَاءَ فِي تَحْرِيمِ الْخَمْرِ وَلَعْنِهَا وَلَعْنِ غَارِسِهَا وَعَاصِرِهَا ومعتصرها ومئويها وَمُدِيرِهَا وَبَائِعِهَا وَمُبْتَاعِهَا وَحَامِلِهَا وَالْمَحْمُولَةِ إِلَيْهِ وَسَاقِيهَا وَمُسْتَقِيهَا وَآكِلِ ثَمَنِهَا

- ‌23- بَابٌ مِنْ أَيِّ شىء الخمروما أسكر كثيره فقليله حرام

- ‌24- بَابٌ جَامِعٌ فِي الْأَوْعِيَةِ الَّتِي نَهَى عَنْهَا

- ‌25- بَابٌ الِانْتِبَاذُ فِي كُلِّ وِعَاءٍ وَاجْتِنَابُ الْمُسْكِرِ

- ‌26- بَابٌ فِيمَنْ يستحل الْخَمْرَ

- ‌27- باب النهي عن الخليطين

- ‌28- بَابُ النَّهْيِ عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ

- ‌29- باب الانتباذ في سقاء من جلدين

- ‌30- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ الْفَضِيخِ وَالْجِعَةِ

- ‌31- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْغُبَيْرَاءِ

- ‌32- بَابٌ فِي الطِّلَاءِ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌33- باب في المعازف والمزامير والكوبة وَالصَّلِيبِ وَالدُّفِّ وَمَيْسِرِ الْعَجَمِ وَالْأَوْثَانِ الَّتِي كَانَتْ تُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ

- ‌34- باب كل مسكر حرام وإن كان ماءً أو خبزاً

- ‌35- بَابٌ السُّكْرُ مِنَ الْكَبَائِرِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ ابْتِغَاءَ لَذَّةِ السُّكْرِ

- ‌36- بَابٌ فِيمَنْ يَشْرَبُ الْخَمْرَ

- ‌37- بَابٌ مَا جَاءَ فِي مُدْمِنِ الْخَمْرِ وَمَتَى يَكُونُ مُدْمِنًا

- ‌38- بَابٌ مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ أَتَى عَطْشَانًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌39- بَابٌ فِيمَنْ مَاتَ وَهُوَ سَكْرَانُ

- ‌40- بَابٌ الْأَمْرُ بِإِهْرَاقِ الْخَمْرِ وَكَسْرِ دِنَانِهِ

- ‌41- بَابٌ فِي حَدِّ الْخَمْرِ

- ‌42- بَابٌ تَرْكُ إِقَامَةِ الْحَدِّ فِي حال السكر حتى يَذْهَبُ سُكْرُهُ

- ‌43- بَابٌ فِي حَبْسِ السَّكْرَانِ وَتَأْخِيرِ الْحَدِّ عَنْهُ حَتَّى يذهب سكره

- ‌44- بَابٌ فِيمَنْ أُقِيمَ عَلَيْهِ حَدٌّ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ عَادَ لَهُ

- ‌45- بَابٌ

- ‌64 - كِتَابُ الطِّبِّ

- ‌1- بَابٌ فَضْلُ الْبَلَاءِ وَالْمَرَضِ

- ‌2- بَابٌ فِيمَنْ ذَهَبَ بَصَرُهُ

- ‌3- بَابٌ فِي الصُّدَاعِ وَالْمَلِيلَةِ وَمَا يُذْهِبُ الدَّوْخَةَ

- ‌5- بَابٌ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثْلُ السُّنْبُلَةِِ

- ‌6- بَابٌ يُكْتَبُ لِلْمَرِيضِ صالح عمله الذي كان يعمل وَهُوَ صَحِيحٌ

- ‌7- بَابٌ فِيمَنِ اخْتَارَ الْوَجَعَ رَجَاءَ الثَّوَابِ

- ‌8- بَابٌ فِيمَنْ سَبَقَتْ لَهُ مَنْزِلَةٌ لَمْ يبلغها بعمل

- ‌9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْحُمَّى وَصَبِّ الْمَاءِ الْبَارِدِ عَلَى الْمَحْمُومِ

- ‌10- بَابٌ مَا جَاءَ فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ وَفَضْلِهَا وَمَا يَفْعَلُهُ الْعَائِدُ

- ‌11- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْعِيَادَةِ مِنَ الرَّمَدِ

- ‌12- بَابٌ فِيمَنْ لَمْ يَمْرُضْ وَلَمْ يُصَبْ فِي مَالِهِ

- ‌13- بَابٌ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً

- ‌14- باب ما جاء في شراب الْعَسَلِ

- ‌15- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْكَمْأَةِ وَالْعَجْوَةِ وَالشُّونِيزِ

- ‌16- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَلْبَانِ الْبَقَرِ

- ‌17- بَابٌ مَا يُطْعَمُ الْمَرِيضُ

- ‌18- بَابُ عِرْقِ النَّسَا

- ‌19- بَابٌ مَا جَاءَ فِي حَجْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَفِيمَنْ شَرِبَ دَمَهُ

- ‌20- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْحِجَامَةِ وَكَسْبِ الْحَجَّامِ

- ‌21- بَابُ مَوْضِعِ الْحِجَامَةِ

- ‌22- بَابٌ فَي أَيِّ الْأَيَّامِ يُحْتَجَمُ

- ‌23- بَابٌ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الْكَيِّ

- ‌24- بَابٌ مَا يُجْزِئُ مِنَ الْكَيِّ وَالْعِلَاقِ وَمَا جَاءَ فِي دَوَاءِ مَنْ عَظُمَ بَطْنُهُ وَالنَّهْيِ عن الكي لمن به استسقاء

- ‌26- باب دواء الْخَاصِرَةِ

- ‌27- بَابٌ مَا يُتَدَاوَى بِهِ لِذَاتِ الْجَنْبِ

- ‌29- بَابٌ مَا جَاءَ فِي التَّدَاوِي بِالْحَرَامِ

- ‌30- بَابُ إِطْعَامِ النُّفَسَاءِ الرُّطَبَ أَوِ التَّمْرَ

- ‌31- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الرِّجْلَةِ وَمَا يُبَخَّرُ بِهِ الْبُيُوتُ

- ‌32- بَابٌ مَا جَاءَ فِي نَبَاتِ الشَّعِرِ فِي الْأَنْفِ

- ‌33- بَابٌ مَا جَاءَ فِي النَّوْمِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌34- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْمَجْذُومِينَ

- ‌1- بَابٌ فِي الرُّقَى جَامِعٌ

- ‌2- باب ما يقوله مَنْ وَجَدَ أَلَمًا

- ‌3- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْعَيْنِ

- ‌4- بَابٌ مَا جَاءَ فِيمَنْ بِهِ لَمَمٌ أَوْ جُنُونٌ

- ‌6- باب في الرقية من الحية والعقرب

- ‌7- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الرُّقْيَةِ مِنَ العبِّ

- ‌8- بَابٌ مَا يُرْقَى بِهِ الْمَرِيضُ

- ‌9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي النَّفْثِ فِي الرُّقْيَةِ

- ‌11- بَابٌ مَنْ عَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ وَمَا جَاءَ فِي التَّمَائِمِ

- ‌12- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْفَأْلِ وَالطِّيَرَةِ وَالْكَهَانَةِ

- ‌13- بَابٌ مَا جَاءَ فِي النَّظَرِ فِي النُّجُومِ

- ‌14- بَابٌ مَا جاء في العدوى

- ‌15- بَابٌ مَا جَاءَ فِي السِّحْرِ

- ‌66 - كِتَابُ اللِّبَاسِ

- ‌1- بَابٌ إِظْهَارُ النَّعْمَةِ وَالنَّهْيُ عَنِ التَّعَرِّي وَمَا جَاءَ فِيمَنْ كَسَا مُؤْمِنًا ثَوْبًا

- ‌2- بَابٌ مَا يَقُولُ إِذَا لَبِسَ ثَوْبًا وَمَا يُقَالُ لمن لبس ثوبا جديدًا

- ‌3- بَابِ لُبْسِ الْخَشِنِ وَالنَّهْيِ عَنِ التَّنَعُّمِ وَالْإِرْفَاهِ

- ‌4- بَابٌ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الْقَمِيصِ وَصِفَتِهِ

- ‌5- بَابٌ تَحْرِيمُ لُبْسِ الذَّهَبِ عَلَى الرِّجَالِ وَمَا جَاءَ فِي لُبْسِ الْقَبَاءِ الْمَنْسُوجِ بِالذَّهَبِ

- ‌6- بَابٌ مَا جَاءَ فِيمَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ

- ‌7- بَابٌ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الصُّوفِ وَالْقُطْنِ وَالْكَتَّانِ

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الْبُرْدِ وَالثِّيَابِ

- ‌10- بَابٌ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ التُّبَانِ وَالسَّرَاوِيلِ

- ‌13- بَابٌ فِيمَنْ كَرِهَ لُبْسَ الْحَرِيرِ

- ‌14- بَابٌ فِيمَنْ مَاتَ وَهُوَ يَلْبَسُ الذَّهَبَ أَوِ الْحَرِيرَ

- ‌16- بَابٌ جَوَازُ لُبْسِ الذَّهَبِ وَالْحَرِيرِ لِلنِّسَاءِ وَمَا جَاءَ فِي التِّسْمِيَةِ عَلَى الْخِيَاطَةِ

- ‌18- بَابٌ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الْأَبْيَضِ

- ‌19- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْمَصْبُوغِ بِالصُّفْرَةِ

- ‌21- بَابٌ مَا جَاءَ فِي جَرِّ الْإِزَارِ

- ‌22- بَابٌ مَا جَاءَ فِي إِسْبَالِ الْإِزَارِ

- ‌24- بَابٌ الزَّجْرُ عَنِ الْخُيَلَاءِ

- ‌25- بَابٌ مَا جَاءَ فِي قَدْرِ ذَيْلِ النِّسَاءِ

- ‌26- بَابٌ مَا جَاءَ فِي النِّعَالِ وَصِفَتِهَا وَإِصْلَاحِهَا

- ‌27- بَابٌ صِفَةُ لُبْسِ النِّعَالِ وَخَلْعِهَا

- ‌29- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ الْجُلُوسِ عَلَى جُلُودِ السِّبَاعِ

- ‌67 - كتاب الزينة

- ‌2- بَابٌ مَا جَاءَ فِي نَقْشِ الْخَوَاتِيمِ

- ‌3- بَابٌ مَا جَاءَ فِي خَاتَمِ الذَّهَبِ

- ‌4- بَابٌ جَوَازُ لُبْسِ خَاتَمِ الذَّهَبِ لِلصَّغِيرِ

- ‌5- بَابٌ مَا جَاءَ فِي خَاتَمِ الْحَدِيدِ

- ‌6- بَابٌ التَّخَتُّمُ فِي اليمين واليسار

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي تَحَلِّي السُّيُوفِ

- ‌9- بَابٌ اسْتِحْبَابُ الطِّيبِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ طِيبٌ فَلَا يَرُدُّهُ

- ‌10- بَابٌ مَا جَاءَ فِي شَمِّ الرَّيَاحِينِ

- ‌11- بَابٌ صِفَةُ الِاكْتِحَالِ وَمَا يَقُولُهُ إِذَا نَظَرَ فِي الْمِرْآةِ

- ‌12- بَابٌ إِحْفَاءُ الشَّارِبِ وَتَوْفِيرُ اللِّحْيَةِ وَإِكْرَامُهَا وَمَا جَاءَ فِي الْأَخْذِ مِنَ اللِّحْيَةِ مِنْ طُولِهَا وَعَرْضِهَا

- ‌14- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْخِضَابِ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ

- ‌15- بَابٌ مَا جَاءَ فِي السَّوَادِ

- ‌16- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْخَلُوقِ

- ‌17- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْخِضَابِ وَالنَّقْشِ لِلنِّسَاءِ

- ‌20- بَابٌ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ نَتْفِ الشَّيْبِ

الفصل: ‌7- باب أخبار الخوارج

نَافِعٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمَلَائِيِّ، عَنْ داود بن السليك عن أبي غالب قال: {كنت في البصرة زمن عبد الملك فجيء برءوس الخوارج

} فذكر نَحْوَهُ.

قُلْتُ: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ بِاخْتِصَارٍ.

‌7- بَابُ أَخْبَارِ الْخَوَارِجِ

3453 / 1 - - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ:{مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا فِيهِ وَأَثْنَوْا عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: مَنْ يَقْتُلُهُ؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا. فَانْطَلَقَ فَوَجَدُهُ قَائِمًا يُصَلِّي قَدْ خَطَّ عَلَى نَفْسِهِ خَطَّهُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، فَرَجَعَ أَبُو بَكْرٍ وَلَمْ يَقْتُلْهُ لَمَّا رَآهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: مَنْ يَقْتُلُهُ؟ فَقَالَ عُمَرُ: أَنَا. فَذَهَبَ فَرَآهُ فِي خِطَّتِهِ قَائِمًا يُصَلِّي، فَرَجَعَ وَلَمْ يَقْتُلْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: مَنْ لَهُ- أَوْ مَنْ يَقْتُلُهُ-؟ فَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: أَنْتَ، وَلَا أَرَاكَ تُدْرِكُهُ. قَالَ: فَانْطَلَقَ فَوَجَدَهُ قَدْ ذَهَبَ} .

3453 / 2 - - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا يَزِيدُ، ثَنَا العوام بن حوشب

فَذَكَرَهُ.

3453 / 3 - - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو خيثمة، ثنا يزيد بن هارون، أبنا العوام بن حوشب

فذكره.

3453 / 4 - - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ: ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثنا مُعَاذُ بْنُ رِفَاعَةَ، ثنا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: {لَمَّا قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَنَائِمَ هَوَازِنَ قَامَ رَجُلٌ

} فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ: {فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا أَقُومُ فَأَقْتُلُ هَذَا الْمُنَافِقَ؟ قَالَ: مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ تتسامع الْأُمَمُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ} .

3454 / 1 - - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وَثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثَنَا مُوسَى بْنُ

ص: 220

عُبَيْدَةَ الرُّبَذِيُّ، ثنا هُودُ بْنُ عَطَاءٍ (الْيَمَانِيُّ) عَنْ أَنَسٍ- رضي الله عنه قَالَ:{كَانَ فِينَا شَابٌّ ذُو عِبَادَةٍ وَزُهْدٍ وَاجْتِهَادٍ. قَالَ: فَسَمَّيْنَاهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يَعْرِفْهُ، وَوَصَفْنَاهُ بِصِفَةٍ فَلَمْ يَعْرِفْهُ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هُوَ هَذَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: إِنِّي أَرَى عَلَى وَجْهِهِ سَفْعَةً مِنَ الشَّيْطَانِ. فَجَاءَ فَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: أَجَعَلْتَ فِي نَفْسِكِ أَنْ لَيْسَ فِي الْقَوْمِ أحد خير مِنْكَ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ. ثُمَّ وَلَّى فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: مَنْ يَقْتُلُ الرَّجُلَ؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا. فَدَخَلَ فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، فَقَالَ: أقتل رجلا يصلي، وقد نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ ضَرْبِ الْمُصَلِّينَ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: مَنْ يَقْتُلُ الرَّجُلَ؟ فَقَالَ عُمَرُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَدَخَلَ عُمَرُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ سَاجِدٌ، فَقَالَ: أَقْتُلُ رَجَلًا يُصَلِّي، وَقَدْ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن ضَرْبِ الْمُصَلِّينَ؟! لَأَرْجِعَنَّ، فَقَدْ رَجَعَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي أَبُو بَكْرٍ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: مَهْ يَا عُمَرُ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَجَدْتُهُ يُصَلِّي، وَقَدْ نهيتنا عن ضرب المصلين. فقال: مَنْ يَقْتُلُ الرَّجُلَ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا. فَقَالَ: أَنْتَ تَقْتُلُهُ إِنْ وَجَدْتَهُ. فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَوَجَدَهُ قَدْ خَرَجَ، فَقَالَ: أَمَا وَاللَّهِ أَنْ لَوْ قَتَلْتَهُ لَكَانَ أَوَّلَهَمُ وَآخِرَهُمْ، وَمَا اخْتَلَفَ مِنْ أُمَّتِي اثْنَانِ} .

3454 / 2 - - وَبِهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ قَالَ:{نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم -عَنْ ضَرْبِ الْمُصَلِّينَ} .

3454 / 3 - - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثنا أَبُو بَكْرِ بن أبي شيبة

فذكر طريقه الثانية.

3454 / 4 - - قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا عَمْرُو بْنُ الضَّحَّاكِ، ثنا أَبِي عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ بِهِ مِثْلَهُ.

3454 / 5 - - قَالَ: وثنا محمد بن الفرج أبو جعفر ببغداد، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرَقَانِ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، أَخْبَرَنِي هُودُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَنَسِ قَالَ: {كَانَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ يُعْجِبُنَا تَعَبُّدُهُ وَاجْتِهَادُهُ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم باسمه فَلَمْ يَعْرِفْهُ، وَوَصَفْنَا بِصِفَتِهِ فَلَمْ يَعْرِفْهُ

} فَذَكَرَ طَرِيقَ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ الْأُولَى، وَزَادَ فِي آخره: قال موسى: سمعت مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ يَقُولُ: {هُوَ الَّذِي قَتَلَهُ علي ذا الثدية} .

ص: 221

3454 / 6 - - قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا عمربن يُونُسَ، ثنا عِكْرِمَةُ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ فِي حَوْضِ زَمْزَمٍ وَالنَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَيْهِ مِنْ قُرَيْشٍ وَغَيْرِهِمْ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: {كَانَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا رَجَعَ وَحَطَّ عَنْ رَاحِلَتِهِ عَمِدَ إِلَى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَعَلَ يُصَلِّي فِيهِ فَيُطِيلُ الصَّلَاةَ حَتَّى جَعَلَ بَعْضُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرَوْنَ أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَيْهِمْ فَمَرَّ يَوْمًا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَاعِدٌ فِي أَصْحَابِهِ، فقال له بعض أصحابه: يا نبي الله، هُوَ ذَاكَ. فَإِمَّا أَرْسَلَ إِلَيْهِ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَإِمَّا جَاءَ مِنْ قبل نفسه- فلما رآه رسول الله عن مُقْبِلًا قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ بَيْنَ عَيْنَيْهِ سَفْعَةً مِنَ الشَّيْطَانِ. فَلَمَّا وَقَفَ عَلَى الْمَجْلِسِ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: أَقُلْتَ فِي نَفْسِكَ حِينَ وَقَفْتَ عَلَى الْمَجْلِسِ: لَيْسَ فِي الْقَوْمِ خَيْرٌ مِنِّي؟ قال: نعم. ثم انصرف فأتى ناحية من الْمَسْجِدِ فَخَطَّ خِطَّةً بِرِجْلِهِ، ثُمَّ صَفَّ كَعْبَيْهِ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: أَيُّكُمْ يَقُومُ إِلَى هَذَا فَيَقْتُلُهُ؟ فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَقَتَلْتَ الرَّجُلَ؟ قَالَ: وَجَدْتُهُ يُصَلِّي فَهِبْتُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: أَيُّكُمْ يَقُومُ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فَيَقْتُلُهُ؟ قَالَ عُمَرُ: أَنَا. وَأَخَذَ السَّيْفَ، فَوَجَدَهُ يُصَلِّي فَرَجَعَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعُمَرَ: أَقَتَلْتَ الرَّجُلَ؟ قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، وَجَدْتُهُ يُصَلِّي فَهِبْتُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: أَيُّكُمْ يَقُومُ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فَيَقْتُلُهُ؟ قَالَ عَلِيٌّ: أَنَا. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: أنت إن أدركته. فذهب علي فَلَمْ يَجِدْهُ فَرَجَعَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: أَقَتَلْتَ الرَّجُلَ؟ قَالَ: لَمْ أدر أين سلك مِنَ الْأَرْضِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: إِنَّ هَذَا أَوَّلُ قَرْنٍ خَرَجَ مِنْ أُمَّتِي. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: لَوْ قَتَلْتُهُ- أَوْ قَتَلَهُ- مَا اخْتَلَفَ فِي أُمَّتِي اثْنَانِ، إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقُوا عَلَى وَاحِدٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَإِنَّ هَذِهِ الأمة- يعني: أمته- سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، كُلُّهَا فِي النار إلا فرقة واحدة. قلنا: يا نبي اللَّهِ، مَنْ تِلْكَ الْفِرْقَةُ؟ قَالَ: الْجَمَاعَةُ. قَالَ يزيد الرقاشي: فقلت لأنس: يا أباحمزة، فَأَيْنَ الْجَمَاعَةُ؟ قَالَ: مَعَ أُمَرَائِكُمْ، مَعَ أُمَرَائِكُمْ} .

3454 / 7 - - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٌ، ثنا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ زَيْدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: {ذُكِرَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَهُ نِكَايَةٌ فِي الْعَدُوِّ وَاجْتِهَادٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: لَا أَعْرِفُ هَذَا. قَالَ: بَلْ نَعْتُهُ كَذَا

ص: 222

وَكَذَا. قَالَ: مَا أَعْرِفُهُ. قَالَ: فَبَيْنَمَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ طَلَعَ الرَّجُلُ، فَقَالَ: هُوَ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: مَا كُنْتُ أَعْرِفُ هَذَا، هَذَا أَوَّلُ قَرْنٍ رَأَيْتُهُ فِي أُمَّتِي، إِنَّ فِيهِ لَسَفْعَةً مِنَ الشَّيْطَانِ. فَلَمَّا دَنَا الرَّجُلُ سَلَّمَ، فَرَدَّ عليه السلام، فَقَالَ لَهُ رسول الله ل- صلى الله عليه وسلم: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ، هَلْ حَدَّثْتَ نَفْسَكَ حِينَ طَلَعْتَ عَلَيْنَا أَنْ لَيْسَ فِي الْقَوْمِ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِنْكَ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ. قَالَ: فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِأَبِي بَكْرٍ: قُمْ فَاقْتُلْهُ. فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَوَجَدَهُ قَائِمًا يُصَلِّي، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ فِي نَفْسِهِ: إِنَّ لِلصَّلَاةِ حُرْمَةً وَحَقَّا، وَلَوْ أَنِّي اسْتَأْمَرْتُ رَسُولِ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم. فَجَاءَ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ- صلى الله عليه وسلم: أَقَتَلْتَهُ؟ قَالَ: لَا، رَأَيْتُهُ قَائِمًا يُصَلِّي، وَرَأَيْتُ لِلصَّلَاةِ حُرْمَةً وَحَقًّا، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ أَقْتُلَهُ قَتَلْتُهُ. قَالَ: لَسْتَ بِصَاحِبِهِ، اذْهَبْ أَنْتَ يَا عُمَرُ فَاقْتُلْهُ. فَدَخَلَ عُمَرُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ سَاجِدٌ فَانْتَظَرَهُ طَوِيلًا، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ فِي نَفْسِهِ: إِنَّ لِلسُّجُودِ حَقًّا، وَلَو أَنِّي اسْتَأْمَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَدَ اسْتَأْمَرَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مَنِّي، فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَقَتَلْتَهُ؟ قال: لَا، رَأَيْتُهُ سَاجِدًا وَرَأَيْتُ لِلسُّجُودِ حَقًّا، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ أَقْتُلَهُ قَتَلْتُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: لَسْتَ بِصَاحِبِهِ، قُمْ يَا عَلِيُّ، أَنْتَ صَاحِبُهُ إِنْ وَجَدْتَهُ. فَدَخَلَ فَوَجَدَهُ قَدْ خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال: أَقَتَلْتَهُ؟ قَالَ: لَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: لَوْ قُتِلَ مَا اخْتَلَفَ رَجُلَانِ مِنْ أُمَّتِي حَتَّى يَخْرُجَ الدَّجَّالُ. ثُمَّ حَدَّثَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْأُمَمِ فَقَالَ: تَفَرَّقَتْ أُمَةُ مُوسَى عَلَى إِحْدى وَسَبْعِينَ مِلَّةً، سَبْعُونَ مِنْهَا فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَتَفَرَّقَتْ أُمَّةُ عِيسَى عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، إِحْدَى وَسَبْعِينَ مِنْهَا فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: وَتَعْلُو أُمَّتِي عَلَى الفرقتين جميعًا بملة، اثنين وَسَبْعِينَ فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ. قَالُوا: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الْجَمَاعَةُ} .

3454 / 8 - - قَالَ يَعْقُوبُ بْنُ زَيْدٍ: وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَلَا منه قُرْآنَا:

?وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وبه يعدلون? ثُمَّ ذَكَرَ أُمَّةَ عِيسَى فَقَالَ:

?وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ? أو إلى قوله ? ساء ما يعملون? ثُمَّ ذَكَرَ أُمَّتَنَا فَقَالَ:

?وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يهدون بالحق وبه يعدلون?.

ص: 223

3454 / 9 - - ورواه البزار مُسْنَدِهِ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَرِيكٍ، ثنا أَبِي، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: {كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَقْبَلَ رَجُلٌ حَسَنَ السَّمْتِ- ذَكَرُوا مِنْ أَمْرِهِ أَمْرًا حَسَنًا- فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: إِنِّي لَأَرَى عَلَى وَجْهِهِ سَفْعَةً مِنَ النَّارِ. فَلَمَّا انْتَهَى فَسَلَّمَ، قَالَ النَّبِيُّ- صلى الله عليه وسلم: بِاللَّهِ حَيْثُ ذَكَرَ كَلِمَةً أَحْسَبُهُ قَالَ: - قُلْتَ فِي نَفْسِكِ- أَوَ تَرَى فِي نَفْسِكِ- أَنَّكَ أَفْضَلُ الْقَوْمِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَلَمَّا ذَهَبَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ قَدْ طَلَعَ- أَحْسَبُهُ قَالَ: - قَوْمُ هَذَا وَأَصَحَابِهِ مِنْهُمْ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَفَلَا أَقْتُلُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: بَلَى. فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ فَوَجَدَهُ فِي الْمَسْجِدِ يُصَلِّي، فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنِّي وَجَدْتُهُ يُصَلِّي فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَقْتُلَهُ. قَالَ عُمَرُ: أَفَلَا أَقْتُلُهُ؟ قال: بلى. قال: وانطلق عُمَرُ، فَوَجَدَهُ فِي الْمَسْجِدِ يُصَلِّي،

فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال: إِنِّي وَجَدْتُهُ يُصَلِّي فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَقْتُلَهُ. فَقَالَ عَلِيٌّ: أَفَلَا أَقْتُلُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: بَلَى، أَنْتَ تَقْتُلُهُ إِنْ وَجَدْتَهُ. فَانْطَلَقَ عَلِيٌّ فَلَمْ يَجِدْهُ} .

قَالَ الْبَزَّارُ: لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَنَسٍ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ تَفَرَّدَ بِهِ شَرِيكٌ،

عَنِ الْأَعْمَشِ.

قوله: {سفعة} - بفتح السين والعين المهملتين بينها فَاءٌ سَاكِنَةٌ- أَيْ أُخِذَ مِنَ الْجِنِّ، وَمِنْهُ ?لنسفعًا بالناصية? وَالْأَسْفَعُ الَّذِي بِخَدِّهِ سَوَادٌ يُخَالِفُ لَوْنَهُ، وَالْأُنْثَى سَفْعَاءُ، وَالْجَمْعُ: سُفْعٌ.

3455 / 1 - - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا رَوْحٌ، ثَنَا عُثْمَانُ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ {أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِرَجُلٍ سَاجِدٍ وهو منطلق إِلَى الصَّلَاةِ، فَقَضَى الصَّلَاةَ وَرَجَعَ إِلَيْهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَقَامَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مِنْ يَقْتُلُ هَذَا؟ فَقَامَ رَجُلٌ فَحُسِرَ عن يديه واخترط سيفه وهزه ثم قال: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، كَيْفَ أَقْتُلُ رَجُلًا سَاجِدًا يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوُلُهُ؟ ثُمَّ قال: من يقتل هذا؟ فَقَالَ رَجَلٌ: أَنَا. فَحُسِرَ عَنْ ذِرَاعَيْهِ وَاخْتَرَطَ سَيْفُهُ وَهَزَّهُ حَتَّى رَعَدَتْ يَدُهُ، فَقَالَ: يَا نبي الله، كيف أَقْتُلُ رَجُلًا شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولِهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: أَمَا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ قَتَلْتُمُوهُ لَكَانَ أَوَّلَ فتنة وآخرها} .

ص: 224