المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌24- باب جامع في الأوعية التي نهى عنها - إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - جـ ٤

[البوصيري]

فهرس الكتاب

- ‌45- كِتَابُ النِّكَاحِ

- ‌1- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي النِّكَاحِ وَالْحَثِّ عليه سيما بِذَاتِ الدِّينِ الْوَلُودِ وَمَا جَاءَ فِي الْمَرْأَةِ الحسناء العقيم والخفيف الحاذ

- ‌2- بَابٌ التَّرْغِيبُ فِي غَضِّ الْبَصَرِ وَالتَّرْهِيبُ مِنْ إِطْلَاقِهِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ رَأَى امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ وَالنَّهْيُ عَنِ الْخَصْيِ

- ‌3- باب نظرالرجل إلى المرأة يريد أن يتزوجها وتوصية مَنْ يَخْطُبُ وَمَا جَاءَ فِي شَمِّ عَوَارِضِهَا وَالنَّظَرِ إِلَى عُرْقُوبَيْهَا

- ‌5- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ وَالْمُوَافِقَةِ وَالْمَرْأَةِ السُّوءِ وَالْمَرْأَةِ الْحَسْنَاءِ

- ‌6- بَابٌ مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ تَسْهِيلُ أَمْرِهَا

- ‌7- بَابٌ مَا جَاءَ فِي شُؤْمِ الْمَرْأَةِ

- ‌8- بَابٌ فِيمَنِ اشْتَكَى الشَّبَقَ وَالْجُوعَ

- ‌9- باب الاستئمار وما يدعى بِهِ لِمَنْ يُرِيدُ الزَّوَاجَ

- ‌10- بَابٌ تَزْوِيجُ الْأَبْكَارِ وَمَا جَاءَ فِي الْإِقَامَةِ عِنْدَهُنَّ

- ‌11- بَابٌ اتِّخَاذُ السَّرَارِي وَمَا جَاءَ فِي نِكَاحِ أُمَّهَاتِ الأولاد

- ‌12- بَابٌ مَا جَاءَ فِيمَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةَ أَبِيهِ

- ‌13- بَابٌ فِيمَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً فَوَجَدَ بِهَا عَيْبًا

- ‌14- بَابٌ اسْتِئْمَارُ الْيَتِيمَةِ

- ‌15- بَابٌ فِيمَنْ عَرَضَ ابْنَتَهُ عَلَى مَنْ يَتَزَوَّجُهَا وَمَا جَاءَ فِيمَنْ أَذِنَ فِي زَوَاجِهَا ثُمَّ أَنْكَرَ أَوْ زَوَّجَهَا وَيَقُولُ كُنْتُ لَاعِبًا

- ‌16- بَابٌ فِيمَنْ زَوَّجَ ابْنَتَهُ وَهِيَ كَارِهَةٌ

- ‌17- بَابٌ فِيمَنْ أَرَادَ أَنْ يتزوج بيهودية

- ‌18- بَابٌ خِطْبَةُ الرَّجُلِ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ وَمَا جَاءَ فِي الْأَوْلِيَاءِ

- ‌19- بَابُ مَا جَاءَ فِي سَتْرِ الْبَيْتِ وَالْغِنَاءِ وَإِبَاحَةِ الضَّرْبِ بِالدُّفِّ وما لا يستنكر من القول

- ‌20- بَابٌ إِعْلَانُ النِّكَاحِ فِي الْمَسَاجِدِ وَمَا جَاءَ فِي أَيِّ يَوْمٍ يَكُونُ التَّزْوِيجُ

- ‌21- بَابٌ التَّرْغِيبُ فِي وَفَاءِ الصَّدَاقِ

- ‌22- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْإِعَانَةِ عَلَى الزَّوَاجِ

- ‌23- باب خطبة الحاجة وما يقرأ فيها

- ‌24- بَابٌ مَا جَاءَ فِي التَّسَتُّرِ عِنْدَ الْجِمَاعِ وَتَرْكِهِ

- ‌25- باب في إتيان الرجل أهله وَتَرْكِهِ

- ‌26 - باب أدب الجماع

- ‌27- بَابٌ مَا يُكْرَهُ مِنْ ذِكْرِ الرَّجُلِ إِصَابَتَهُ أهله

- ‌28- بَابٌ الْجُنُبُ يَتَوَضَّأُ كُلَّمَا أَرَادَ إِتْيَانَ وَاحِدَةٍ أو أراد العود

- ‌29- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْمَرْأَةِ المسوِّفة والمفسِّلة

- ‌30- بَابٌ النَّهْيُ عَنْ إِتْيَانِ الْمَرْأَةِ فِي دُبُرِهَا

- ‌31- بَابٌ ثَوَابُ الْمَرْأَةِ إِذَا حَمَلَتْ وَوَضَعَتْ

- ‌32- بَابٌ عِشْرَةُ النِّسَاءِ

- ‌33 - بَابٌ مَا جاء في الديوث والغيرة وما يدعى بِهِ لِزَوَالِهَا

- ‌34- بَابٌ تَرْغِيبُ الزَّوْجِ فِي الْوَفَاءِ بِحَقِّ زَوْجَتِهِ وَحُسْنِ عِشْرَتِهَا وَالْمَرْأَةِ بِحَقِّ زَوْجِهَا وَطَاعَتِهِ وَتَرْهِيبِهَا مِنْ إِسْخَاطِهِ وَمُخَالَفَتِهِ

- ‌35- باب جواز الكذب على الزوجة ليرضيها

- ‌36- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْعَزْلِ

- ‌37- بَابٌ النَّهْيُ أَنْ يَطْرُقَ الرجل أهله ليلا

- ‌38- بَابُ ضَرْبِ النساء

- ‌39 - بَابٌ لاتنكح المرأة على عمتها ولا خالتها

- ‌40- باب ما جاء في تحريم الجمع بين الأختين أو المرأة وَابْنَتِهَا فِي الْوَطْءِ بِمِلْكِ الْيَمِينِ

- ‌41- بَابٌ فِيمَنْ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ أَكْثَرُ مِنْ أربع نسوة

- ‌42- بَابٌ لَا تُنْكَحُ أَمَةٌ عَلَى حُرَّةٍ وَتُنْكَحُ الْحُرَّةُ عَلَى الْأَمَةِ

- ‌43- باب فيمن زعم أَنَّ نِكَاحَ الْحُرَّةِ عَلَى الْأَمَةِ طَلَاقُ الْأَمَةِ

- ‌44- بَابُ الشِّغَارِ

- ‌45- بَابٌ مَا جَاءَ فِي نِكَاحِ الْمُحْرِمِ

- ‌46- بَابٌ مَا جَاءَ فِي نِكَاحِ الْمُتْعَةِ

- ‌47- بَابٌ فِيمَنْ يَحِلُّ نِكَاحُهُ وَمَنْ لَا يحل

- ‌48 - بَابٌ فِيمَنْ طلق ثلاتا قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَ وَمَتَى تَحِلُّ الْمَبْتُوتَةُ لِزَوْجِهَا الْأَوَّلِ

- ‌49- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْمُحَلِّلِ

- ‌50- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِبْرَاءِ وَوَطْءِ الْحُبَالَى حَتَّى يَضَعْنَ

- ‌51- بَابُ الْقَافَةِ

- ‌52- بَابُ الْحَضَانَةِ

- ‌53- بَابٌ الزَّجْرُ عَنِ الِانْتِسَابِ إِلَى غَيْرِ الْآبَاءِ وَمَا جَاءَ فِي أَنَّ الْمَرْأَةَ لِآخِرِ أَزْوَاجِهَا

- ‌54- بَابٌ فِيمَنْ تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَدَخَلَ بِهَا

- ‌55- بَابٌ فِيمَنْ تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا

- ‌56- بَابٌ مَا جَاءَ فِي تَزْوِيجِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه

- ‌57- باب تزويج فاطمة بعلي بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما وَمَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْقَصْدِ فِي الصَّدَاقِ

- ‌58- بَابٌ الْمَرْأَةُ تُصْلِحُ أَمْرَهَا لِلدُّخُولِ بِهَا

- ‌59- بَابٌ فِيمَا دَخَلَتْ بِهِ فَاطِمَةُ عَلَى عليّ رضي الله تعالى عَنْهُمَا

- ‌60- بَابٌ مَا عَلَى الزَّوْجَيْنِ مِنَ الْخِدْمَةِ

- ‌46- كِتَابُ الصَّدَاقِ وَفِيهِ الْوَلِيمَةُ

- ‌1- بَابٌ لَا وَقْتَ فِي الصَّدَاقِ كَثُرَ أَوْ قَلَّ

- ‌2- بَابٌ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْقَصْدِ فِي الصَّدَاقِ

- ‌3- بَابٌ مَا يَجُوزُ أَنْ يكون مهراً

- ‌4- بَابٌ الْمَرْأَةُ تَرْضَى بِالدُّخُولِ بِهَا قَبْلَ أَنْ يُعْطِيَهَا شَيْئًا

- ‌5- بَابٌ فِيمَنْ أَعْتَقَ جَارِيَتَهُ وَتَزَوَّجَهَا

- ‌6- بَابُ أَيَّامِ الْوَلِيمَةِ

- ‌7- بَابُ فَضْلِ وَلِيمَةِ الْعُرْسِ

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْوَلِيمَةِ

- ‌9- بَابُ إِجَابَةِ الدَّاعِي

- ‌10- بَابٌ فِيمَنْ دُعِيَ إِلَى خِتَانٍ فَأَبَى أَنْ يجيب

- ‌11- بَابٌ فِيمَنْ دُعِيَ إِلَى وَلِيمَةٍ فَجَاءَ لِيَدْخُلَ فَسَمِعَ لَهْوًا فَرَجَعَ

- ‌12- بَابٌ فِيمَنْ لَمْ يُدْعَ ثُمَّ جَاءَ فَأَكَلَ لَمْ يَحِلَّ لَهُ مما أَكَلَ إِلَّا أَنْ يُحِلَّ لَهُ صَاحِبُ الْوَلِيمَةِ

- ‌47- كِتَابُ الْقَسْمِ وَالنُّشُوزِ

- ‌1 -بَابٌ الْقَسْمُ بَيْنَ الزَّوْجَاتِ حتى في المرض

- ‌48- كِتَابُ الْخُلْعِ وَالطَّلَاقِ

- ‌1- بَابٌ أَبْغَضُ الْأَشْيَاءِ إِلَى اللَّهِ عز وجل الطَّلَاقُ

- ‌2- باب ما يكره للمرأة من مساءلتها طلاق زوجها

- ‌3- بَابُ الطَّلَاقِ قَبْلَ النِّكَاحِ

- ‌4- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ التَّلَاعُبِ بِالطَّلَاقِ

- ‌5- بَابٌ فَضْلُ طَلَاقِ السُّنَّةِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ

- ‌ بَابٌ مَا جَاءَ فِي التَّمْلِيكِ

- ‌7- بَابٌ إِمْضَاءُ الطَّلَاقِ الثَّلَاثِ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ إِذَا نَوَى

- ‌ بَابٌ نِكَاحُ الْمُطَلَّقَةِ ثَلَاثًا وَمَا جَاءَ فِي تَفْسِيرِ الْعُسَيْلَةِ

- ‌9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي مَوْضِعِ الطَّلْقَةِ الثَّالِثَةِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عز وجل

- ‌10- بَابُ صرائح ألفاظ الطلاق وكنايته

- ‌11- بَابُ الِاسْتَثْنَاءِ فِي الطَّلَاقِ

- ‌12- بَابٌ مَا جَاءَ فِي طَلَاقِ السَّكْرَانِ

- ‌13- باب المرأة لا ترفع يَدَ لَامِسٍ

- ‌49- كتاب الرجعة

- ‌1- باب اصلاح الطلاق بالرجعة

- ‌2- بَابٌ ائْتِمَانُ الْمَرْأَةِ عَلَى فَرْجِهَا وَتَصْدِيقُهَا مَتَى ادَّعَتِ انْقِضَاءَ عِدَّتِهَا فِي مُدَّةٍ يُمْكِنُ فِي مِثْلِهَا أَنْ تَنْقَضِيَ الْعِدَّةُ

- ‌50- كِتَابُ الْإِيلَاءِ

- ‌1- بَابٌ الرَّجُلُ يَحْلِفُ لَا يَطِأُ امْرَأَتَهُ أَقَلَّ مِنْ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ

- ‌51- كتاب الظهار

- ‌52- كتاب اللعان

- ‌53- كتاب العدد

- ‌1- باب الإحداد وما جاء في المعتدة

- ‌2- بَابٌ فِي عِدَّةِ الْحَامِلِ وَالْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا

- ‌54- كِتَابُ الرَّضَاعِ

- ‌1- بَابٌ مَا يَجُوزُ مِنَ الرَّضَاعِ وما لا يجوز وما يذهب مَذَمَّةَ الرَّضَاعِ

- ‌55- كِتَابُ النَّفَقَاتِ

- ‌1- بَابٌ فَضْلُ النَّفَقَةِ وَتَضْعِيفُهَا وَالْحَثُّ عَلَيْهَا

- ‌2- بَابٌ النَّفَقَةُ عَلَى الْبَنَاتِ والأهل والأخوات وَالْأَقَارِبِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌56- كتاب الديات وأسنان الإبل وتقومتها

- ‌1- بَابٌ عَمْدُ الْقَتْلِ بِالْحَجَرِ وَغَيْرِهِ مِمَّا الْأَغْلَبُ أَنَّهُ لَا يُعَاشَ بِمِثْلِهِ وَمَا جَاءَ فِي جزاء الَامر والقاتل والنهي عن صبرالروح

- ‌2- بَابٌ مَا جَاءَ فِيمَنْ أَمَّنَ رَجُلًا عَلَى نَفْسِهِ ثُمَّ قَتَلَهُ

- ‌3- بَابٌ هَلْ يُقْتَلُ الْحُرُّ بِالعَبْدِ

- ‌4- بَابٌ فِي قَتْلِ الْخَطَأِ وَلُكُلِّ خَطَأٍ أَرْشٌ

- ‌5- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الشجَّة وَالْعَقْلِ وَشِبْهِ الْعَمْدِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌6- بَابٌ دِيَةُ الْجَنِينِ وَمَا جاء أن الدية بين الورثة مِيرَاثٌ

- ‌7- بَابٌ فِي الْقِصَاصِ

- ‌8 - باب الاستقاد مِنَ الْجُرْحِ وَالْقَطْعِ

- ‌9- بَابٌ الْحَالُ الَّتِي إِذَا قُتِلَ بِهَا الرَّجُلُ أُقِيدَ مِنْهُ

- ‌10- بَابٌ مَا جَاءَ فِي دِيَةِ الْأَعْضَاءِ

- ‌11- باب أسنان الإبل وتقويمها

- ‌12- باب مالا دِيَةَ فِيهِ

- ‌13- باب ما لا قود فيه

- ‌14- باب فيما هو جبار

- ‌15- بَابٌ مَا جَاءَ فِي التَّرْغِيبِ فِي الْعَفْوِ عَنِ الْقِصَاصِ

- ‌16- بَابٌ الرَّجُلُ يَمُوتُ فِي قِصَاصِ الْجُرْحِ

- ‌17- بَابٌ

- ‌57- كِتَابُ الْقَسَامَةِ

- ‌1- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْقَتِيلِ يُوجَدُ بَيْنَ قَرْيَتَيْنِ

- ‌58- كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ وَالْخَوَارِجِ وَالنَّاكِثِينَ وَالرَّافِضَةِ وَالْمَارِقِينَ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌1- بَابٌ الأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ وما جاء في طاعة لإمام وَإِنْ كَانَ عَبْدًا

- ‌2- بَابٌ فيمن فرق أمر هَذِهِ الِأُمَّةُ

- ‌3- بَابٌ لا يَحِلُّ قَتْلُ أَمْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ

- ‌4- بَابُ الْمُحَارَبَةِ

- ‌5- بَابٌ الْخَوَارِجُ يَعْتَزِلُونَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَيَقْتُلُونَ وَالِيَهُمْ مِنْ جِهَةِ الْإِمَامِ الْعَادِلِ قَبْلَ أن ينصبوا إمامًا ويظهر وحكماً مُخَالِفًا لِحُكْمِهِ كَانَ عَلَيْهِمْ فِي ذَلِكَ الْقِصَاصُ

- ‌6- بَابٌ مَا جَاءَ فِي قِتَالِ الْخَوَارِجِ وَلَعْنِهِمْ

- ‌7- بَابُ أَخْبَارِ الْخَوَارِجِ

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الزَّطِّ وَالنَّاكِثِينَ وَالْمَارِقِينَ وَالرُّعَاةِ

- ‌9- بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّافِضَةِ

- ‌10- بَابٌ

- ‌59- كِتَابُ الْمُرْتَدِّ

- ‌1- بَابُ مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ

- ‌2- بَابٌ فِيمَنْ سَبَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌3- بَابٌ فِيمَنِ ارْتَدَّ عَنِ الْإِسْلَامِ

- ‌4- بَابُ قِتَالِ أَهْلِ الرِّدَّةِ

- ‌5- بَابُ نَفْيِ الْمُرْتَدِّينَ بَعْدَ اسْتِتَابَتِهِمْ

- ‌60- كِتَابُ السَّرِقَةِ

- ‌1- بَابٌ لا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ

- ‌2- بَابُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ فِي ثَمَنِ الْمِجَنِّ

- ‌3- بَابٌ مَا جَاءَ عَنِ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم فِيمَا يَجِبُ بِهِ الْقَطْعُ

- ‌4- بَابٌ الْعَبْدُ يَسْرِقُ مَتَاعَ سَيِّدِهِ

- ‌5- بَابٌ الْعَبْدُ يَسْرِقُ مِنْ مَالِ امْرَأَةِ سَيِّدِهِ

- ‌6- باب السارق يسرق فتقطع يده ثم تحسم بِالنَّارِ

- ‌7- بَابُ ما لا قَطْعَ فِيهِ

- ‌61- كتاب الحدود

- ‌1- بَابٌ تَحْرِيمُ دَمِ الْمُسْلِمِ وَمَالِهِ وَعِرْضِهِ

- ‌2- بَابُ حدِّ الْبُلُوغِ

- ‌3- بَابُ الْإِقْرَارِ بِالزِّنَا

- ‌4- بَابٌ الرَّجُلُ يُقِرُّ بِالزِّنَا دُونَ الْمَرْأَةِ

- ‌5- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الرَّجْمِ

- ‌6- بَابُ إِثْبَاتِ الرَّجْمِ

- ‌7- بَابٌ مَا جَاءَ فِي رَجْمِ مَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي تَحْرِيمِ اللِّوَاطِ وَإِتْيَانِ الْبَهِيمَةِ مَعَ الْإِجْمَاعِ عَلَى تَحْرِيمِهَا

- ‌9- بَابٌ فِيمَنْ نَكَحَ ذَاتَ مَحْرَمٍ

- ‌10- بَابٌ الضَّعِيفُ فِي خِلْقَتِهِ لَا مِنْ مَرَضٍ يُصِيبُ

- ‌11- بَابٌ مَا جَاءَ فِي حَدِّ الْمَمَالِيكِ وَأَنْ لَا يُقَامَ حَدٌّ عَلَى حامل حتى تضع

- ‌12- بَابٌ مَا جَاءَ فِي زِنَا الْجَوَارِحِ

- ‌13- بَابُ سِحَاقِ النِّسَاءِ

- ‌14- بَابٌ فِيمَنْ ضَرَبَ فَتَجَاوَزَ الْحَدَّ أَوْ قَصُرَ

- ‌15- بَابٌ وَلَدُ الزِّنَا شَرُّ الثَّلَاثَةِ

- ‌16- بَابٌ فِي حَدِّ السَّرِقَةِ

- ‌17- بَابٌ فِيمَنْ سَرَقَ بَعْدَ قَطْعِ قَوَائِمِهِ

- ‌18- باب إقامة لحدود

- ‌19- بَابٌ مَا جَاءَ فِي دَرْءِ الْحُدُودِ بِالشُّبُهَاتِ

- ‌20- بَابُ الْحَدِّ كَفَّارَةٌ

- ‌21- بَابُ ما جاء في النهبة والاختلاس والحبس على التُّهْمَةِ

- ‌22- بَابٌ مِنْ شَرِّ رِقِيقِكُمُ السُّودَانِ

- ‌23- بَابٌ مَا جَاءَ فِي قَذْفِ الْمُحْصَنَاتِ

- ‌24- بَابٌ مَا جَاءَ فِي التَّعْزِيرِ

- ‌25- باب النهي عَنِ الْمُثْلَةِ أَوْ أَنْ يَحْضِرَ إِنْسَانٌ قَتْلَ إِنْسَانٍ ظلماً ضَرْبَهُ

- ‌26- بَابٌ فِيمَنْ أَصَابَ حَدًّا فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى أَوْ تَابَ مِنْهُ

- ‌27- بَابٌ

- ‌28- بَابٌ

- ‌62- كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ

- ‌1- بَابُ إِطْعَامِ الطَّعَامِ

- ‌2- بَابٌ مَا جَاءَ فِي تَكْثِيرِ الْمَرَقِ

- ‌3- بَابٌ إِبَرَادُ الطَّعَامِ وَتَغْطِيَةُ الْإِنَاءِ حَتَّى يَذْهَبَ فَوْرُهُ

- ‌4- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَخْبَثِ الطَّعَامِ وَأَبْرَكِهِ وَاسْتِعْمَالِ آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ

- ‌5- بَابُ الاجْتِمَاعِ عَلَى الطعام

- ‌6- بَابٌ مَا جَاءَ فِي خَلْعِ النِّعَالِ عِنْدَ الْأَكْلِ

- ‌7- بَابٌ غَسْلُ الْيَدَيْنِ عِنْدَ الْأَكْلِ وَمَا جَاءَ فِي الْأَكْلِ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌8- بَابٌ الْكَفُّ عَنْ أَكْلِ الطَّعَامِ حَتَّى يَبْدَأَ صاحبه ويأذن

- ‌9- باب التسمية في أولى الطَّعَامِ وَآخِرِهِ

- ‌10- بَابٌ الْأَكْلُ مِنْ جَوَانِبِ الْقَصْعَةِ دُونَ وَسَطِهَا

- ‌11- بَابٌ الْأَكْلُ وَالشُّرْبُ بِالْيَمِينِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ بِالشِّمَالِ

- ‌12- بَابٌ لَا يَأْكُلُ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ

- ‌13- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ قَائِمًا وَقَاعِدًا

- ‌14- بَابُ الْأَكْلِ مُتَّكِئًا

- ‌15- باب الرجل يأكل وهو منبطح عَلَى بَطْنِهِ

- ‌16- بَابٌ الْمُؤْمِنِ يُؤْجَرُ فِي اللُّقْمَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى فيه وما جَاءَ فِيمَنْ أَخَذَ لُقْمَةً فَأَمَاطَ عَنْهَا الْأَذَى

- ‌17- بَابٌ التَّرْهِيبُ مِنَ الْإِمْعَانِ فِي الشَّبَعِ وَالتَّوَسُّعِ فِي الْمَآكِلِ وَالْمَشَارِبِ شَرَهًا وَبَطَرًا

- ‌18- بَابٌ إِطْعَامُ مَنْ وَلِيَ مَشَقَّةَ الطَّعَامِ

- ‌19- بَابٌ فِيمَنْ يَشْبَعُ دُونَ جَارِهِ

- ‌20- باب ما كان يصنع النبي صلى الله عليه وسلم من الطَّعَامِ

- ‌21- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أكل الخبز واللحم والشحم والبداءة بالملح والنهي عن أكل أذني الْقَلْبِ

- ‌22- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الشِّوَاءِ

- ‌23- بَابٌ مَا جَاءَ فِي اللَّبَنِ

- ‌24- بَابٌ أَكْلُ اللَّبَنِ بِالتَّمْرِ وَالْخِرْبِزِ بِالرُّطَبِ

- ‌25- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الزَّيْتِ وَشُرْبِهِ وَالِادِّهَانِ بِهِ وَفَضْلِهِ

- ‌27- باب ما جاء في أكل الرطب والتمر

- ‌28- بَابٌ النَّهِيُ عَنْ قِرَانِ التَّمْرِ

- ‌29- بَابٌ الْجَمْعُ بَيْنَ الْبِطِّيخِ وَالرُّطَبِ

- ‌30- بَابٌ إِطْعَامُ النِّسَاءِ الْوُلَّدِ الرُّطَبَ أَوِ التَّمْرَ

- ‌31- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الدُّبَّاءِ وَالْخَلِّ

- ‌32- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الْجُبْنِ وَقَطْعِهِ بِالسِّكِّينِ

- ‌33- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الثَّوْمِ وَالْبَصَلِ وَالْكُرَّاثِ

- ‌34- بَابٌ مَا يُقَالُ بَعْدَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ

- ‌35- بَابٌ مَا يُدْعَى بِهِ لِصَاحِبِ الطَّعَامِ

- ‌36- بَابُ الْمُضْطَرِّ

- ‌37- بَابٌ مَا يُحِلُّ الْمَيْتَةَ

- ‌38- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ وَغَيْرِهَا

- ‌39- بَابُ جَوَازِ الْأَكْلِ مِمَّا سَقَطَ تحت الأشجاروما جاء في الهندباء

- ‌40- بَابٌ الْأَكْلُ فِي السُّوقِ دَنَاءَةٌ

- ‌63- كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ

- ‌1- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَيِّ الشَّرَابِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌2- باب اتخاذ الشاة للبن

- ‌3- بَابٌ فِيمَنْ مَرَّ عَلَى مَاشِيَةٍ هَلْ يُصِيبُ مِنْهَا

- ‌4- بَابٌ من حلب ناقة أو شاة لا يُجْهِدْهَا

- ‌5- بَابٌ النَّهْيُ عَنْ لَبَنِ الشَّاةِ الْجَلَّالَةِ

- ‌6- بَابٌ مَا جَاءَ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْإِنَاءِ الضَّارِي وَالْمَجْبُوبِ والخشب

- ‌7- باب تخمير الآنية

- ‌8- بَابٌ فَضْلُ اللَّبَنِ وَمَا يَقُولُهُ مَنْ شَرِبَهُ

- ‌9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي اللَّبَنِ وَشُرْبِهِ وَالْحَيَاءِ عِنْدَ الشُّرْبِ وَالْبُكَاءِ

- ‌10- بَابٌ إِذَا شَرِبَ أَعْطَى الْأَيْمَنَ فَالْأَيْمَنَ وَمَا جَاءَ في البداءة بِالْأَكَابِرِ

- ‌11- بَابٌ فِيمَنْ شَرِبَ لَبَنًا وَادَّخَرَ لِجِيرَانِهِ وَأَصْحَابِهِ

- ‌12- بَابٌ الْمُؤْمِنُ يَشْرَبُ فِي مِعًى وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَشْرَبُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ

- ‌13- بَابٌ فَضْلُ سَقْيِ الْمَاءِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ مَنَعَ فَضْلَ مَاءٍ

- ‌14- بَابٌ فِي جَوَازِ الشُّرْبِ قَائِمًا وَقَاعِدًا

- ‌15- بَابٌ الشُّرْبُ مِنَ القربة المعلقة

- ‌16- بَابٌ فِيمَنْ كوه الشُّرْبَ قَائِمًا

- ‌17- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ النَّفْخِ فِي الشَّرَابِ وَالْحَثُّ عَلَى الشُّرْبِ فِي ثَلَاثَةِ أَنْفَاسٍ

- ‌18- بَابُ اخْتِنَاثِ الْأَسْقِيَةِ وَالشُّرْبِ مِنَ الدَّلْوِ وَالنَّهْيِ عَنِ الشُّرْبِ مِنْ أَفْوَاهِ الْأَسْقِيَةِ

- ‌19- باب ساقي القوم آخرهم

- ‌20- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الشُّرْبِ مِنَ الْغَدِيرِ وَبِئْرِ بُضَاعَةٍ

- ‌21- بَابٌ الشرب بالأكف والكراع

- ‌22- بَابٌ مَا جَاءَ فِي تَحْرِيمِ الْخَمْرِ وَلَعْنِهَا وَلَعْنِ غَارِسِهَا وَعَاصِرِهَا ومعتصرها ومئويها وَمُدِيرِهَا وَبَائِعِهَا وَمُبْتَاعِهَا وَحَامِلِهَا وَالْمَحْمُولَةِ إِلَيْهِ وَسَاقِيهَا وَمُسْتَقِيهَا وَآكِلِ ثَمَنِهَا

- ‌23- بَابٌ مِنْ أَيِّ شىء الخمروما أسكر كثيره فقليله حرام

- ‌24- بَابٌ جَامِعٌ فِي الْأَوْعِيَةِ الَّتِي نَهَى عَنْهَا

- ‌25- بَابٌ الِانْتِبَاذُ فِي كُلِّ وِعَاءٍ وَاجْتِنَابُ الْمُسْكِرِ

- ‌26- بَابٌ فِيمَنْ يستحل الْخَمْرَ

- ‌27- باب النهي عن الخليطين

- ‌28- بَابُ النَّهْيِ عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ

- ‌29- باب الانتباذ في سقاء من جلدين

- ‌30- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ الْفَضِيخِ وَالْجِعَةِ

- ‌31- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْغُبَيْرَاءِ

- ‌32- بَابٌ فِي الطِّلَاءِ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌33- باب في المعازف والمزامير والكوبة وَالصَّلِيبِ وَالدُّفِّ وَمَيْسِرِ الْعَجَمِ وَالْأَوْثَانِ الَّتِي كَانَتْ تُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ

- ‌34- باب كل مسكر حرام وإن كان ماءً أو خبزاً

- ‌35- بَابٌ السُّكْرُ مِنَ الْكَبَائِرِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ ابْتِغَاءَ لَذَّةِ السُّكْرِ

- ‌36- بَابٌ فِيمَنْ يَشْرَبُ الْخَمْرَ

- ‌37- بَابٌ مَا جَاءَ فِي مُدْمِنِ الْخَمْرِ وَمَتَى يَكُونُ مُدْمِنًا

- ‌38- بَابٌ مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ أَتَى عَطْشَانًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌39- بَابٌ فِيمَنْ مَاتَ وَهُوَ سَكْرَانُ

- ‌40- بَابٌ الْأَمْرُ بِإِهْرَاقِ الْخَمْرِ وَكَسْرِ دِنَانِهِ

- ‌41- بَابٌ فِي حَدِّ الْخَمْرِ

- ‌42- بَابٌ تَرْكُ إِقَامَةِ الْحَدِّ فِي حال السكر حتى يَذْهَبُ سُكْرُهُ

- ‌43- بَابٌ فِي حَبْسِ السَّكْرَانِ وَتَأْخِيرِ الْحَدِّ عَنْهُ حَتَّى يذهب سكره

- ‌44- بَابٌ فِيمَنْ أُقِيمَ عَلَيْهِ حَدٌّ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ عَادَ لَهُ

- ‌45- بَابٌ

- ‌64 - كِتَابُ الطِّبِّ

- ‌1- بَابٌ فَضْلُ الْبَلَاءِ وَالْمَرَضِ

- ‌2- بَابٌ فِيمَنْ ذَهَبَ بَصَرُهُ

- ‌3- بَابٌ فِي الصُّدَاعِ وَالْمَلِيلَةِ وَمَا يُذْهِبُ الدَّوْخَةَ

- ‌5- بَابٌ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثْلُ السُّنْبُلَةِِ

- ‌6- بَابٌ يُكْتَبُ لِلْمَرِيضِ صالح عمله الذي كان يعمل وَهُوَ صَحِيحٌ

- ‌7- بَابٌ فِيمَنِ اخْتَارَ الْوَجَعَ رَجَاءَ الثَّوَابِ

- ‌8- بَابٌ فِيمَنْ سَبَقَتْ لَهُ مَنْزِلَةٌ لَمْ يبلغها بعمل

- ‌9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْحُمَّى وَصَبِّ الْمَاءِ الْبَارِدِ عَلَى الْمَحْمُومِ

- ‌10- بَابٌ مَا جَاءَ فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ وَفَضْلِهَا وَمَا يَفْعَلُهُ الْعَائِدُ

- ‌11- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْعِيَادَةِ مِنَ الرَّمَدِ

- ‌12- بَابٌ فِيمَنْ لَمْ يَمْرُضْ وَلَمْ يُصَبْ فِي مَالِهِ

- ‌13- بَابٌ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً

- ‌14- باب ما جاء في شراب الْعَسَلِ

- ‌15- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْكَمْأَةِ وَالْعَجْوَةِ وَالشُّونِيزِ

- ‌16- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَلْبَانِ الْبَقَرِ

- ‌17- بَابٌ مَا يُطْعَمُ الْمَرِيضُ

- ‌18- بَابُ عِرْقِ النَّسَا

- ‌19- بَابٌ مَا جَاءَ فِي حَجْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَفِيمَنْ شَرِبَ دَمَهُ

- ‌20- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْحِجَامَةِ وَكَسْبِ الْحَجَّامِ

- ‌21- بَابُ مَوْضِعِ الْحِجَامَةِ

- ‌22- بَابٌ فَي أَيِّ الْأَيَّامِ يُحْتَجَمُ

- ‌23- بَابٌ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الْكَيِّ

- ‌24- بَابٌ مَا يُجْزِئُ مِنَ الْكَيِّ وَالْعِلَاقِ وَمَا جَاءَ فِي دَوَاءِ مَنْ عَظُمَ بَطْنُهُ وَالنَّهْيِ عن الكي لمن به استسقاء

- ‌26- باب دواء الْخَاصِرَةِ

- ‌27- بَابٌ مَا يُتَدَاوَى بِهِ لِذَاتِ الْجَنْبِ

- ‌29- بَابٌ مَا جَاءَ فِي التَّدَاوِي بِالْحَرَامِ

- ‌30- بَابُ إِطْعَامِ النُّفَسَاءِ الرُّطَبَ أَوِ التَّمْرَ

- ‌31- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الرِّجْلَةِ وَمَا يُبَخَّرُ بِهِ الْبُيُوتُ

- ‌32- بَابٌ مَا جَاءَ فِي نَبَاتِ الشَّعِرِ فِي الْأَنْفِ

- ‌33- بَابٌ مَا جَاءَ فِي النَّوْمِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌34- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْمَجْذُومِينَ

- ‌1- بَابٌ فِي الرُّقَى جَامِعٌ

- ‌2- باب ما يقوله مَنْ وَجَدَ أَلَمًا

- ‌3- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْعَيْنِ

- ‌4- بَابٌ مَا جَاءَ فِيمَنْ بِهِ لَمَمٌ أَوْ جُنُونٌ

- ‌6- باب في الرقية من الحية والعقرب

- ‌7- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الرُّقْيَةِ مِنَ العبِّ

- ‌8- بَابٌ مَا يُرْقَى بِهِ الْمَرِيضُ

- ‌9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي النَّفْثِ فِي الرُّقْيَةِ

- ‌11- بَابٌ مَنْ عَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ وَمَا جَاءَ فِي التَّمَائِمِ

- ‌12- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْفَأْلِ وَالطِّيَرَةِ وَالْكَهَانَةِ

- ‌13- بَابٌ مَا جَاءَ فِي النَّظَرِ فِي النُّجُومِ

- ‌14- بَابٌ مَا جاء في العدوى

- ‌15- بَابٌ مَا جَاءَ فِي السِّحْرِ

- ‌66 - كِتَابُ اللِّبَاسِ

- ‌1- بَابٌ إِظْهَارُ النَّعْمَةِ وَالنَّهْيُ عَنِ التَّعَرِّي وَمَا جَاءَ فِيمَنْ كَسَا مُؤْمِنًا ثَوْبًا

- ‌2- بَابٌ مَا يَقُولُ إِذَا لَبِسَ ثَوْبًا وَمَا يُقَالُ لمن لبس ثوبا جديدًا

- ‌3- بَابِ لُبْسِ الْخَشِنِ وَالنَّهْيِ عَنِ التَّنَعُّمِ وَالْإِرْفَاهِ

- ‌4- بَابٌ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الْقَمِيصِ وَصِفَتِهِ

- ‌5- بَابٌ تَحْرِيمُ لُبْسِ الذَّهَبِ عَلَى الرِّجَالِ وَمَا جَاءَ فِي لُبْسِ الْقَبَاءِ الْمَنْسُوجِ بِالذَّهَبِ

- ‌6- بَابٌ مَا جَاءَ فِيمَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ

- ‌7- بَابٌ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الصُّوفِ وَالْقُطْنِ وَالْكَتَّانِ

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الْبُرْدِ وَالثِّيَابِ

- ‌10- بَابٌ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ التُّبَانِ وَالسَّرَاوِيلِ

- ‌13- بَابٌ فِيمَنْ كَرِهَ لُبْسَ الْحَرِيرِ

- ‌14- بَابٌ فِيمَنْ مَاتَ وَهُوَ يَلْبَسُ الذَّهَبَ أَوِ الْحَرِيرَ

- ‌16- بَابٌ جَوَازُ لُبْسِ الذَّهَبِ وَالْحَرِيرِ لِلنِّسَاءِ وَمَا جَاءَ فِي التِّسْمِيَةِ عَلَى الْخِيَاطَةِ

- ‌18- بَابٌ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الْأَبْيَضِ

- ‌19- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْمَصْبُوغِ بِالصُّفْرَةِ

- ‌21- بَابٌ مَا جَاءَ فِي جَرِّ الْإِزَارِ

- ‌22- بَابٌ مَا جَاءَ فِي إِسْبَالِ الْإِزَارِ

- ‌24- بَابٌ الزَّجْرُ عَنِ الْخُيَلَاءِ

- ‌25- بَابٌ مَا جَاءَ فِي قَدْرِ ذَيْلِ النِّسَاءِ

- ‌26- بَابٌ مَا جَاءَ فِي النِّعَالِ وَصِفَتِهَا وَإِصْلَاحِهَا

- ‌27- بَابٌ صِفَةُ لُبْسِ النِّعَالِ وَخَلْعِهَا

- ‌29- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ الْجُلُوسِ عَلَى جُلُودِ السِّبَاعِ

- ‌67 - كتاب الزينة

- ‌2- بَابٌ مَا جَاءَ فِي نَقْشِ الْخَوَاتِيمِ

- ‌3- بَابٌ مَا جَاءَ فِي خَاتَمِ الذَّهَبِ

- ‌4- بَابٌ جَوَازُ لُبْسِ خَاتَمِ الذَّهَبِ لِلصَّغِيرِ

- ‌5- بَابٌ مَا جَاءَ فِي خَاتَمِ الْحَدِيدِ

- ‌6- بَابٌ التَّخَتُّمُ فِي اليمين واليسار

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي تَحَلِّي السُّيُوفِ

- ‌9- بَابٌ اسْتِحْبَابُ الطِّيبِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ طِيبٌ فَلَا يَرُدُّهُ

- ‌10- بَابٌ مَا جَاءَ فِي شَمِّ الرَّيَاحِينِ

- ‌11- بَابٌ صِفَةُ الِاكْتِحَالِ وَمَا يَقُولُهُ إِذَا نَظَرَ فِي الْمِرْآةِ

- ‌12- بَابٌ إِحْفَاءُ الشَّارِبِ وَتَوْفِيرُ اللِّحْيَةِ وَإِكْرَامُهَا وَمَا جَاءَ فِي الْأَخْذِ مِنَ اللِّحْيَةِ مِنْ طُولِهَا وَعَرْضِهَا

- ‌14- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْخِضَابِ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ

- ‌15- بَابٌ مَا جَاءَ فِي السَّوَادِ

- ‌16- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْخَلُوقِ

- ‌17- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْخِضَابِ وَالنَّقْشِ لِلنِّسَاءِ

- ‌20- بَابٌ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ نَتْفِ الشَّيْبِ

الفصل: ‌24- باب جامع في الأوعية التي نهى عنها

وَقَالَ: كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ. قَالَ: قُلْتُ: صَدَقْتَ، السُّكْرُ حَرَامٌ، إِنَّمَا أَشْرَبُ الشَّرْبَةَ وَالشَّرْبَتَيْنِ عَلَى إثر الطعام. قال: فَقَالَ: مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ. ثُمَّ حُرِّمَتِ الْخَمْرُ وَهِيَ مِنَ الْعِنَبِ وَالتَّمْرِ وَالْعَسَلِ وَالْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالذُّرَةِ وَمَا خُمِّرْتَ مِنْ ذَلِكَ فهو خمر".

3727 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدْرِيسَ، سَمِعْتُ الْمُخْتَارَ بْنَ فُلْفُلٍ قَالَ: "سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنِ الشُّرْبِ فِي الْأَوْعِيَةِ فَقَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمُزَفَّتَةِ. وَقَالَ: كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ. قَالَ: قُلْتُ: وَمَا الْمُزَفَّتَةُ؟ قَالَ: الْمُقَيَّرَةُ. قَالَ: قُلْتُ: فَالرَّصَاصُ وَالْقَارُورَةُ؟ قَالَ: لَا بَأْسَ بِهِمَا. قَالَ: قُلْتُ: إِنَّ نَاسًا يَكْرَهُونَهُمَا. قَالَ: دَعْ مَا يُرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يُرِيبُكَ، فَإِنَّ كُلَّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ. قَالَ: قُلْتُ لَهُ: صَدَقْتَ، السُّكْرُ حَرَامٌ، فَالشَّرْبَةُ وَالشَّرْبَتَانِ عَلَى طَعَامِنَا؟ قَالَ: السُّكْرُ قَلِيلُهُ وَكَثِيرُهُ حَرَامٌ. وَقَالَ: الْخَمْرُ مِنَ الْعِنَبِ وَالتَّمْرِ

" فَذَكَرَهُ.

قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ طَرَفٌ مِنْهُ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَوَاهُ النسائي.

3728 -

وَقَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ- هُوَ ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ- يَقُولُ: حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:"إِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ قَلِيلِ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ ".......

رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ محمد بن جعفر فرفعه، وكذا رواه الوليد بن كثير، عن الضحاك، وإسناده صحيح.

‌24- بَابٌ جَامِعٌ فِي الْأَوْعِيَةِ الَّتِي نَهَى عَنْهَا

3729 / 1 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا شُعْبَةُ، ثَنَا أبو شمر، سكت عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو الْمُزَنِيَّ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم -يَقُولُ: "نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن الدباء وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ وَالْمُزَفَّتِ.

ص: 350

قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: نَعَمْ "

3729 / 2 - رَوَاهُ مُسَدَّدٌ: ثنا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ

فَذَكَرَهُ.

3729 / 3 - وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا غُنْدَرٌ، ثنا شُعْبَةُ

فَذَكَرَهُ.

هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.

3730 / 1 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطيالسي: وثنا حماد، ثنا بِشْرُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ- رضي الله عنه قَالَ:"نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ والنقير والمزفت، قلنا: يا أباسعيد، أَحَرَامٌ هُوَ؟ قَالَ: نَهَى عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم".

3730 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا أَبُو النَّضْرِ، ثَنَا حَمَّادٌ

فَذَكَرَهُ.

3730 / 3 - ورواه البيهقي وسننه مِنْ طَرِيقٍ وَاسِعِ بْنِ حَبَّانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنِ النَّبِيذِ، ألا فانبذوا ولا أحل مسكرًا".

3731 / 1 - قال الطَّيَالِسِيُّ: وثنا عُيَيْنَةُ، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: "كَانَ أَبُو بَكْرَةَ يَنْبِذُ لَهُ فِي جَرٍّ، فَقَدِمَ أَبُو بَرْزَةَ مِنْ غَيْبَةٍ كَانَ غَابَهَا فَنَزَلَ بمنزلة أَبِي بَكْرَةَ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ مَنْزِلَهُ، فَوَقَفَ على امرأة له يقال لها:(مية) فَسَأَلَهَا عَنْ أَبِي بَكْرَةَ وَعَنْ حَالِهِ، وَنَظَرَ فَأْبَصَرَ الْجَرَّةَ الَّتِي فِيهَا النَّبِيذُ فَقَالَ: مَا أفي، هَذِهِ الْجَرَّةُ؟ فَقَالَتْ: نَبِيذٌ لِأَبِي بَكْرَةَ. فَقَالَ: وددت لو أنك جعلتيه فِي سِقَاءٍ. ثُمَّ خَرَجَ فَأَمَرَتِ الْمَرْأَةُ بِالنَّبِيذِ فَحُوِّلَ فِي سِقَاءٍ ثُمَّ عَلَّقَتْهُ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرَةَ فَأَخْبَرَتْهُ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ وَعَنْ قُدُومِهِ، ثُمَّ أَبْصَرَ السِّقَاءَ فَقَالَ: مَا هَذَا السِّقَاءُ؟! فَقَالَتْ: قَالَ أَبُو بَرْزَةَ كَذَا وَكَذَا فَحَوَّلْتُ نَبِيذَكَ فِي السِّقَاءِ. فَقَالَ: مَا أَنَا بِشَارِبٍ مِنْهُ شَيْئًا، لَئِنْ جَعَلْتِ الْعَسَلَ فِي جَرٍّ لَيَحْرُمَنَّ عَلَيَّ، وَلَئِنْ جَعَلْتِ الْخَمْرَ فِي سِقَاءٍ لَيَحِلَّنَّ لِي، إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا الَّذِي قَدْ نُهِينَا عَنْهُ، نُهِينَا عَنِ الدُّبَّاءِ وَالنَّقِيرِ وَالْحَنْتَمِ وَالْمُزَفَّتِ، فَأَمَّا الدُّبَّاءُ فَإِنَّا مَعْشَرَ ثَقِيفٍ بِالطَّائِفِ كنا نأخذ الدباء

ص: 351

فنخرط فيها عَنَاقِيدَ الْعِنَبِ ثُمَّ نَدْفِنُهَا ثُمَّ نَتْرُكُهَا حَتَّى تُهْدَرَ ثُمَّ تَمُوتَ، وَأَمَّا النَّقِيرُ فَإِنَّ أَهْلَ الْيَمَامَةِ كَانُوا يَنْقِرُونَ أَصْلَ النَّخْلَةِ فَيُشْدِخُونَ فِيهَا الرطب والبسر ثم يدعونه حتى تهدر ثُمَّ تَمُوتَ، وَأَمَّا الْحَنْتَمُ فَجِرَارٌ كَانَتْ تُحْمَلُ إِلَيْنَا فِيهَا الْخَمْرُ، وَأَمَّا الْمُزَفَّتُ فَهَذِهِ الْأَوْعِيَةُ الَّتِي فِيهَا هَذَا الزِّفْتُ ".

3731 / 2 - رَوَاهُ مُسَدَّدٌ: ثنا إسماعيل، أبنا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ

فَذَكَرَهُ.

3731 / 3 - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا يَزِيدُ، أبنا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قال أبو بكرة: "فهينا عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ وَالنَّقِيرِ وَالْحَنْتَمِ

" فَذَكَرَهُ إِلَى أَخِرِهِ دُونَ أَوَّلِهِ.

3731 / 4 - وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ: ثنا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِيهِ.

3731 / 5 - وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ: أبنا أبو بكر بن فورك، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا عُيَيْنَةُ بْنُ عبد الرحمن بن جوثسن

فذكره.

3732 / 1 - قال أبو داود الطيالسي: وثنا ثابت بن يزيد، أَبُو زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلٍ، عَنِ الْفُضَيْلِ الرَّقَاشِيِّ قَالَ:"سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُغَفَّلِ قَالَ: قُلْتُ: مَا حُرِّمَ عَلَيْنَا مِنْ هَذَا الشَّرَابِ؟ قَالَ: الْخَمْرُ. قَالَ: قُلْتُ: هَذَا فِي الْقُرَآنِ؟ فَقَالَ: لَا أُحَدِّثُكَ إِلَّا مَا سَمِعْتُ مِنْ مُحَمَّدٍ الرَّسُولِ- أَوِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ- صلى الله عليه وسلم إِمَّا أَنْ يَكُونَ بَدَأَ بِالرِّسَالَةِ أَوِ الِاسْمِ- قَالَ: قُلْتُ: شَرْعِيٌّ أيْ، اكْتَفَيْتَ (يَعْنِي قَالَ) : نَهَى عَنِ الْحَنْتَمِ. قَالَ: قلت: ما الْحَنْتَمُ؟! قَالَ: الْجَرُّ الْأَخْضَرُ وَالْأَبْيَضُ وَالنَّقِيرِ وَالْمُزَفَّتِ. قَالَ: قُلْتُ: وَمَا الْمُزَفَّتُ؟ قَالَ: مَا جُعِلَ فِيهِ الْقَارُ مِنْ إِنَاءٍ أَوْ غَيْرِهِ، وَالدُّبَّاءِ. قَالَ: فَاشْتَرَيْتُ أفيقة فَنَبَذْتُ فِيهَا وَعَلَّقْتُهَا". قَالَ أبو داود: الأفيقة مِثْلُ السِّقَاءِ.

3732 / 2 - رَوَاهُ مُسَدَّدٌ: ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ، ثنا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ زَيْدٍ قال: "كنا

ص: 352

جلولساً عَنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ فَتَذَاكَرْنَا الشَّرَابَ، فَقَالَ: الْخَمْرُ حَرَامٌ. قَالَ: قُلْتُ لَهُ: الْخَمْرُ حَرَامٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ قَالَ: فَأَيُّ شَيْءٍ تريد؟ تُرِيدُ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالْمُزَفَّتِ. قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا الْحَنْتَمُ؟ قَالَ: كُلُّ خَضْرَاءَ أَوْ بَيْضَاءَ. قَالَ: قُلْتُ: فَمَا المزفت؟ قال: كل مقير من أزق، أو غيره ".

3732 / 3 - وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ- أَوْ عَنْ غَيْرِهِ- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ:"أَنَا شَهِدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ نَبِيذِ الْجَرِّ، وَأَنَا شَهِدْتُهُ رَخَّصَ فيه، وَقَالَ: اجْتَنِبُوا كُلَّ مُسْكِرٍ".

3732 / 4 - قَالَ: وثنا يُونُسُ بن محمد، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ

فَذَكَرَهُ.

3732 / 5 - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ

فَذَكَرَهُ.

3732 / 6 - قَالَ: وثنا عَفَّانُ، ثنا ثابت بن يزيد أبو زَيْدٍ

فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

وَزَادَ فِيهِ: "وَالنَّقِيرِ وَالْمُقَيَّرِ" وَقَالَ: "فَانْطَلَقْتُ إِلَى السُّوقِ فَاشْتَرَيْتُ أَفِيقَةً، فَمَا زَالَتْ مُعَلَّقَةً فِي بَيْتِي ".......

3733 -

وَقَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا بِشْرٌ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنُ بْنُ بحير، ثناسعيد بْنُ الْمُسَيِّبِ "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَنْهَى عَنِ الْحَنْتَمَةِ، قَالَ: قُلْتُ: مَا الْحَنْتَمَةُ؟ قَالَ: الْجَرَّةُ الْخَضْرَاءُ، وَعَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُقَيَّرِ وَالْمُزَفَّتِ قَالَ: قُلْتُ: فَإِنَّا نَتَّخِذُ جرارًا من رصاص ننتبذ فيها عِشَاءً وَنَشْرَبُهُ الْغَدَ. قَالَ: تِلْكَ وَاللَّهِ الْخَمْرَةُ. قَالَ: قُلْتُ: فَمَاذَا؟ قَالَ: سِقَاءٌ نَنْتَبِذُ فِيهِ غُدْوَةً ونَشْرَبُهُ عَشِيَّةً".

3734 / 1 - قَالَ: وثنا يَحْيَى، عَنْ عَوْفٍ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو الْقَمُوصِ، حدثني أحد الوفد الذين وفدوا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ- قَالَ: فَإِنْ لَا يَكُنْ قَيْسُ بْنُ النعمان

ص: 353

فَأَنَا نَسِيتُ اسْمَهُ- قَالَ: "أَهْدَيْنَا إِلَيْهِ فِيمَا نَهْدِي نُوطًا أَوْ قِرْبَةً مِنْ (تَعضوض) أَوْ برني، قال: ما هذه؟ قُلْنَا: هَدِيَّةٌ. قَالَ: فَأَحْسَبُهُ نَظَرَ إِلَى تَمْرَةٍ منها ثم أعادها مكانها. فقال: أبلغوها آل مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَهُ الْقَوْمُ عَنْ أَشْيَاءَ حَتَّى سَأَلُوهُ عَنِ الشَّرَابِ، فَقَالَ النَّبِيُّ- صلى الله عليه وسلم: لَا تَشْرَبُوا فِي نَقِيرٍ وَلَا حَنْتَمٍ وَلَا دُبَّاءٍ وَلَا مزفت، واشربوا في الحلال الموكى عَلَيْهِ، فَإِنِ اشْتَدَّ مَتْنُهُ فَاكْسَرُوهُ بِالْمَاءِ، فَإِنْ أَعْيَاكُمْ فَأَهْرِيقُوهُ. قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ما يدريك ما، النَّقِيرَ وَالدُّبَّاءَ وَالْحَنْتَمَ وَالْمُزَفَّتَ؟ قَالَ: أَنَا لَا أدري، أي هجر أعز. أقلنا المشَقر، قَالَ: فَوَاللَّهِ لَقَدْ دَخَلْتُهَا وَقُمْتُ عَلَى عَيْنِ الزارة من حيث يَخْرُجُ الْمَاءُ مِنَ الْحَجَرِ. ثُمَّ قَالَ: اللُّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ الْقَيْسِ إِذْ جَاءُوا طَائِعِينَ غَيْرَ خزايا ولا موتورين إذ بعض القوم لا يسلمون حتى يخزوا ويوتروا، قال: ثم ابتهل يدعو لِعَبْدِ الْقَيْسِ، وَقَالَ: خَيْرُ أَهْلِ الْمَشْرِقِ عَبْدُ الْقَيْسِ ".

3734 / 2 - قُلْتُ: رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ موقوفَا باختصار فقال: ثخا وهب بن

بتية، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ أَبِي الْقَمُوصِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ كَانَ مِنَ الْوَفْدِ الَّذِينَ وَفَدُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من عبد القيس يحسب عَوْفٌ أَنَّ اسْمَهُ: قَيْسُ بْنُ النُّعْمَانِ- فَقَالَ: "لَا تَشْرَبُوا فِي نَقِيرٍ وَلَا مُزَفَّتٍ وَلَا دباء ولا حنتم، واشربوا في الجلد الموكأعليه فإن اشتد فاكسروه بالماء، فإن أعياكم فأهريقوه ".

3735 / 1 - قال مسدد: وثنا يَحْيَى، عَنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنْ دُلْجَةَ بْنِ قَيْسٍ:"أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلْحَكَمِ الغفاري- أو قال: الحكم الغفاري لرجل-: أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم -عَنِ النَّقِيرِ وَالْمُقَيَّرِ- أَوْ أَحَدِهِمَا- وَعَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: وَقَالَ الْآخَرُ: وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ ".

ص: 354

3735 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثنا مُعْتَمِرٌ قَالَ: قَالَ أَبِي: ثنا أَبُو تَمِيمَةَ، عَنْ دُلْجَةَ بْنِ قَيْسٍ "أَنَّ الْحَكَمَ الْغِفَارِيَّ قَالَ لِرَجُلٍ مَرَّةً: أَتَذْكُرُ إِذْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ وَالْمُقَيَّرِ؟ قَالَ: أَنَا أَشْهَدُ".

3735 / 3 - قَالَ: وثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي تميمة، عن دلجة بن قيس "أن الحكم الْغِفَارِيَّ قَالَ لِرَجُلٍ- أَوْ قَالَ لَهُ رَجُلٌ-: أَتَذْكُرُ حِينَ نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم -عَنِ النقير والمقير- أو أحدهما- أوعن الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ ". قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ: سَمِعْتُ عَارِمًا يَقُولُ: أَتَدْرُونَ لِمَ سُمِّيَ دُلْجَةً؟ قَالُوا: لَا. قَالَ: أَدْلَجُوا بِهِ إِلَى مكة فوضعته أمه في، الدُّلْجَةُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ فَسُمِّيَ: دُلْجَةً".

3736 -

وَقَالَ محمد بن يحى بن أبب عمر: ثنا بشر، ثنا القاسم بن الفضل، حَدَّثَنِي ثُمَامَةُ بْنُ حَزْنٍ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ:"لَقِيتُ عَائِشَةَ- رضي الله عنها فَسَأَلْتُهَا عَنِ النَّبِيذِ، فَقَالَتْ: قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَنَهَاهُمْ عَنْ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ وَالنَّقِيرِ وَالْحَنْتَمِ. وَدَعَتْ جَارِيَةً حَبَشِيَّةً فَقَالَتْ: سَلْ هَذِهِ، فَإِنَّهَا كانت تَنْبِذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: كُنْتُ أَنْبِذُ في سقاء من الليل وأوكئه وَأُعَلِّقُهُ؟ فَإِذَا أَصْبَحَ شَرِبَ ".

قُلْتُ: رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيقِ ثُمَامَةَ بْنِ حَزْنٍ

فَذَكَرَاهُ دُونَ قَوْلِهِ "وَدَعَتْ جَارِيَةً

" إِلَى آخِرِهِ.

3737 / 1 - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ عُمَيْرٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "أَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وفد عبد الْقَيْسِ، فَلَمَّا أَرَادُوا الِانْصِرَافَ قَالُوا: قَدْ حَفِظْتُمْ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم -كُلَّ شيء سمعتموه منه فاسألوه عن النبيذ.

ص: 355

فَأَتَوْهُ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا بِأَرْضٍ وخمة لَا يُصْلِحُنَا فِيهَا إِلَّا الشَّرَابُ. قَالَ: وَمَا شرابكم؟ قالوا: النبيذ. قال: في أي لثيء تَشْرَبُونَهُ؟ قَالُوا: فِي النَّقِيرِ. قَالَ: فَلَا تَشْرَبُوا فِي النَّقِيرِ. فَخَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ فَقَالُوا: وَاللَّهِ لا يصالحنا، قَوْمُنَا عَلَى هَذَا فَرَجَعُوا فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ لَهُمْ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ عَادُوا، فَقَالَ لَهُمْ: لَا تَشْرَبُوا فِي النَّقِيرِ فَيَضْرِبُ الرُّجُلُ مِنْكُمُ ابْنَ عَمِّهِ ضَرْبَةً لَا يَزَالُ أَعْرَجَ مِنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةَ. قَالَ: فَضَحِكُوا. فَقَالَ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَضْحَكُونَ؟ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ شَرِبْنَا فِي نَقِيرٍ لَنَا فقام بعضنا إلى بعض فضرب هَذَا ضَرْبَةً عَرِجَ مِنْهَا إِلَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

3737 / 2 - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ

فَذَكَرَهُ.......

3737 / 3 - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حنبل: ثنا الحارث بق مُرَّةَ الْحَنَفِيُّ أَبُو مُرَّةَ، ثنا نَفِيسٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرٍ الْعَبْدِيِّ قَالَ:"كُنْتُ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ قَالَ: ولست فيهم وَإِنَّمَا كُنْتُ مَعَ أَبِي. قَالَ: فَنَهَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الشُّرْبِ فِي الْأَوْعِيَةِ الَّتِي سَمِعْتُمُ: الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ وَالْمُزَفَّتِ ".

قُلْتُ: لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ.

3738 / 1 - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ (أَبِي) إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عُمَارَةَ (بْنِ) عَاصِمٍ قَالَ: "دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بَيْتَهُ فَسَأَلْتُهُ عَنِ النَّبِيذِ فَقَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ. قُلْتُ: وَالْحَنْتَمِ؟ - فَأَعَادَهَا عَلَيَّ- قُلْنَا: مَا الْحَنْتَمُ؟ قَالَ: الْجَرُّ الْأَخْضَرُ. قال أنس بن مالك: يا جارية، ائتيني بِذَلِكَ الْجَرِّ الْأَخْضَرِ. فَأَتَتْهُ بِجَرٍّ فَصَبَّ

ص: 356

لي منه قدح نبيذ فشربته ثُمَّ قَالَ: مَا رَأَيْتُ جَرًّا أَخْضَرَ حَتَّى ذَهَبَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَكِنْ الحنتم جر ار حُمْرٌ كَانَتْ تَأْتِينَا مِنْ مِصْرَ. ثُمَّ أَتَتْهُ الْجَارِيَةُ فَقَالَتْ: الصَّلَاةَ يُصْلِحُكَ اللَّهُ. قَالَ: أَيُّ الصَّلَاةٍ؟ قَالَتْ: صَلَاةُ الْعَصْرِ. قُلْتُ: قَدْ صَلَّيْتُهَا قَبْلَ أَنْ أَدْخُلَ إِلَيْكِ. قَالَ: اسْتَأْخِرِي عَنِّي، يَأْتِ الْعَصْرُ بَعْدُ. ثُمَّ رَاجَعَتْهُ فَقَالَ لَهَا مثل التولد الأف ل، ثم راجعته فقلت له، فتالط: قد سمعت ما قلت: ناوليني وضوء اً، فَإِنَّ النَّاسَ يُصَلُّونَ هَذِهِ الصَّلَاةَ قَبْلَ وَقْتِهَا. ثُمَّ صَلَّى".

3738 / 2 - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ

فَذَكَرَهُ.

3739 / 1 - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وَثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ وِقَاءِ بْنِ إِيَاسٍ، عَنْ عَلِيِّ بن ربيعة، عَنْ سَمُرَةَ قَالَ:"نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم ".

هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

3739 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى- من أهل مرو- وعلي ابن اسحاق قالا: أبنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ وِقَاءِ بْنِ إِيَاسٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ- قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ في حديثه: أبنا وِقَاءُ بْنُ إِيَاسٍ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ- عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: "قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَخَطَبَ، فَنَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ.

3739 / 3 - قَالَ: وثنا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ

فَذَكَرَهُ.

3739 / 4 - قَالَ: وثنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ قَالَا: ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ، عَنْ سَمُرَةَ.

ص: 357

وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ وَصَحَّحَهُ مات حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: وَفِي الْبَابِ عَنْ عُمَرَ وَعَلِيٍّ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي طريرة وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ وَسَمُرَةَ وَأَنَسٍ وَعَائِشَةَ وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَعَائِذِ بْنِ عَمْرٍو وَالْحَكَمِ الغفاري وميمونة.

3740 / 1 - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ مَيْمُونَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ:"نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الدُّبَاءِ وَالْجَرِّ وَالنَّقِيرِ وَالْمُزَفَّتِ، وَقَالَ: كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ".

3740 / 2 - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: أحدثنا أبو خيثمة، ثنا أبو عامر العقدي، ثنا زهير ابْنَ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ أَنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا تنتبذوا في الدباء ولافي الجر ولا في المزفت وكل مسكر حَرَامٌ ".

3740 / 3 - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن مهدي وأبو عَامِرٍ، ثنا زُهَيْرٌ- يَعْنِي: ابْنَ مُحَمَّدٍ- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ- يَعْنِي: ابْنَ عُقَيْلٍ- عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ مَيْمُونَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:"لَا تنتبذوا فِي الدُّبَّاءِ وَلَا فِي النقير- قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: وَلَا فِي الْجَرِّ- وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ".

3740 / 4 - قَالَ: وثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الملك

فذكره، إلا أنه قال:"المقير" بدل "النقير" قلت: مدار هَذَا الْحَدِيثِ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

ص: 358