الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
19- بَابٌ مَا جَاءَ فِي حَجْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَفِيمَنْ شَرِبَ دَمَهُ
3884 / 1 - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قال: أبنا هُنَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ، سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ يُحَدِّثُ أَنَّ أبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ "أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَحْتَجِمُ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، اذْهَبْ بِهَذَا الدَّمِ فَأَهْرِقْهُ حَيْثُ لَا يَرَاكَ أَحَدٌ. فَلَمَّا بَرَزَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَمَدَ إِلَى الدَّمِ فَشَرِبَهُ، فَلَمَّا رَجَعَ قَالَ: يا عَبْد اللَّه، ما صنعت؟ قال: جعلته [في] أَخْفَى مَكَانٍ عَلِمْتُ أَنَّهُ [يَخْفَى] عَنِ النَّاسِ. قَالَ: لعلك شربته؟! قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: وَلِمَ شَرِبْتَ الدَّمَ؟! وَيْلٌ لِلنَّاسِ مِنْكَ، وَوْيُلٌ لَكَ مِنَ النَّاسِ. قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا أَبَا عَاصِمِ فَقَالَ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ الْقُوَّةَ الَّتِي بِهِ مِنْ ذَلِكَ الدَّمِ".
هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ
3884 / 2 - رَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ
…
فَذَكَرَهُ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ سَفِينَةَ رَوَاهُ الْبَزَّارُ.
20- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْحِجَامَةِ وَكَسْبِ الْحَجَّامِ
3885 / 1 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ الْحُصَيْنِ بْنِ أَبِي الْحُرِّ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحَجْمُ".
3885 / 2 - رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ زُهَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، حَدَّثَنِي حُصَيْنُ بْنُ أَبِي الْحُرِّ، عَنْ سَمُرَةَ قَالَ: "كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَدَعَا حَجَّامًا فَأَمَرَهُ أَنْ يَحْجِمَهُ، فَأَخْرَجَ مَحَاجِمًا مِنْ قُرُونٍ فَأَلْزَمَهَا إِيَّاهُ، ثُمَّ شَرَطَ بِطَرَفِ شَفْرَةٍ فصب الدم
وَأَنَا عِنْدَهُ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ فَقَالَ: مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟! علام تمكن [3/ ق 207-ب] هذا من جلدك ليقطعه؟! قَالَ: فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: هَذَا الْحَجْمُ. قَالَ: وَمَا الْحَجْمُ؟! قال: خير ما [تداوى به] النَّاسُ".
3885 / 3 - وَرَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثنا عَوْفٌ، ثنا شَيْخٌ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ قَالَ:"دَخَلْتُ عَلَى سَمُرَةَ وَهُوَ يَحْتَجِمُ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: من خير دوائكم الحجامة".
3885 / 4 - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا شَيْبَانُ، ثَنَا جَرِيرٌ، سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ أَبِي الْحُرِّ، سَمِعْتُ سَمُرَةَ بْنَ جُنْدُبٍ قَالَ: "كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ دَعَا حَجَّامًا فَهُوَ يُحَجِّمُهُ بِقَرْنٍ ويشرطه بطرف سكين حديدًا، فَجَاءَ رَجُلٌ -قَالَ شَيْبَانُ: نَسِيتُ أَنَا مِنْ بَنِي مِنْ هُوَ- فَدَخَلَ عَلَيْهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ فَقَالَ: لِمَ تَدْفَعُ ظَهْرَكَ إِلَى هَذَا يَفْعَلُ بك مَا أَرَى؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هَذَا الْحَجْمُ
…
" فَذَكَرَهُ.
وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ فِي كِتَابِهِ الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ طَرِيقِ شَيْبَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ
…
فَذَكَرَ حَدِيثَ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ.
قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ في الطِّبِّ مِنْ طَرِيقِ دَاوُدَ الطَّائِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ بِهِ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ ماجه والحاكم.
3886 / 1 - قال الطَّيَالِسِيُّ: وثنا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمَهْرِيِّ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ لَهُ:"نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ كَسْبِ الْحَجَّامِ، وَعَنْ كَسْبِ الْمُومِسَةِ، وَعَنْ ثمن الكلب، وعن عسب الْفَحْلِ".
3886 / 2 - رَوَاهُ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:"كَانَ يَكْرَهُ كَسْبَ الْحَجَّامِ، وِضَرابَ الْفَحْلِ، وَمَهْرَ الْبَغْيِ، وَثَمَنَ الْكَلْبِ، وَقَالَ: هِيَ مِنَ السُّحْتِ".
3886 / 3 - قال: وثنا يحيى، عن ابن جريج، أبنا عَطَاءٌ، عَنْ سَعِيدٍ مَوْلَى خَلِيفَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: "ثَلَاثَةٌ مِنَ السُّحْتِ
…
" فَذَكَرَهُ.
3886 / 4 - وَرَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا أَبُو النَّضْر، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة -يَعْنِي: شَيْبَانَ- عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: "أربع من السحت
…
" فذكر حَدِيثَ عَبْدِ الْمَلِكِ بِتَمَامِهِ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي كتاب البيوع، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مَسْعُودٍ.
3887 -
[3/ ق 208-أ] قال الطيالسي ومسدد: أبنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ [عَنْ] سُلَيْمَانَ ابن قَيْسٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَ إلى أبي طيبة فحجمه وقال: كم [خراجك] ؟ قَالَ: ثَلَاثَةُ آصُعٍ. فَوَضَعَ عَنْهُ صَاعًا".
3888 -
قَالَ الطيالسي: وثنا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ إِلَى أَبِي طَيْبَةَ عِشَاءً فَحَجَّمَهُ وَأَعْطَاهُ أَجْرَهُ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؛ لِضَعْفِ عَبَّادٍ، وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ دُونَ قَوْلِهِ:"بَعَثَ إِلَي أَبِي طَيْبَةَ عِشَاءً" وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ.
3889 -
وَقَالَ مُسَدَّد: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ حنظلة، عَنْ طَاوُسٍ "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم -
احْتَجَمَ وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ".
3890 -
وَقَالَ الْحُمَيْدِيُّ: ثنا سفيان، ثنا الزهري، أبنا حَرَامُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ: هَذَا الَّذِي لَا شَكَّ فِيهِ، وَأَرَاهُ قَدْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِيهِ "أَنَّ مُحَيِّصَةَ سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ كَسْبِ حَجَّامٍ لَهُ فَنَهَاهُ عَنْهُ، فَلَمْ يَزَلْ يُكَلِّمُهُ حَتَّى قَالَ لَهُ: اعْلِفْهُ نَاضِحَكَ أَوْ أَطْعِمْهُ رَقِيقَكَ".
3891 / 1 - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي جَنَابٍ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ الطُّهَوِيِّ، سَمِعْتُ عَلِيًّا رضي الله عنه يَقُولُ:"احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ لِلْحَجَّامِ حِينَ فَرَغَ: كَمْ خَرَاجُكَ؟ قَالَ: صَاعَانِ. قَالَ: فَوَضَعَ عَنْهُ صَاعًا، وَأَمَرَنِي فَأَعْطَيْتُهُ صَاعًا".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؛ لِضَعْفِ أَبِي جَنَابٍ وَاسْمُهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي حَيَّةَ.
رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ وَرْقَاءَ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى (عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ) .
3891 / 2 - وَالتِّرْمِذِيُّ فِي الشَّمَائِلِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي جَمِيلَةَ وَاسْمُهُ: مَيْسَرَةُ بلفظ: "احْتَجَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَمَرَنِي أَنْ أُعْطِيَ الْحَجَّامَ أَجْرَهُ".
3901 / 3 - وَكَذا رَوَاهُ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ وَرْقَاءَ بِهِ.
3892 -
وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أسامة: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، ثنا ابْنُ أَبِي طُوَالَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بن حزم، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم -
قَالَ: "لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ لَمْ أَمُرَّ بِمَلَأٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا قَالُوا: عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ بِالْحِجَامَةِ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؛ لِضَعْفِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْوَاقِدِيِّ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَالتِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَابْنِ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ.
3893 -
قَالَ الْحَارِثُ: وَثَنَا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ (عَنْ أَبِيهِ) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:"سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ الِاسْتِحْجَامِ فَقَالَ: هُوَ صَالِحٌ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ السمسار ضعيف.
3894 -
[3/ ق 208-ب] وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهُذَلِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ الْأَسَدِيِّ، عَنْ سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَن ِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إذا هَاجَ بِأَحَدِكُمُ الدَّمُ فَلْيُهْرِقْهُ وَلَوْ بِمِشْقَصٍ".
3895 -
قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي سَهْمٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ: مَاجِدَةُ قَالَ: "عَارَضْتُ غُلَامًا بِمَكَّةَ، فَعَضَّ أُذُنِي وَعَضَضْتُ أُذُنَهُ فَقَطَعْتُ مِنْهَا، فَلَمَّا قَدِمَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه علينا حاجًّا رفعنا إليه، فقال: انطلقوا بهما إلى عمر رضي الله عنه فَإِنْ كَانَ الْجَارِحُ أَنْ يُقْتَصَّ مِنْهُ فَلْيُقْتَصَّ، فَلَمَّا انْتَهَيْنَا قَالَ: قَدْ بلغ هذا أن يقتص منه، ادعوا لي حَجَّامًا. قَالَ: فَلَمَّا ذَكَرَ الْحَجَّامَ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولٌ: إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُ خَالَتِي غُلامًا وَإِنِّي أَرْجُو أَنْ يُبَارَكَ لَهَا فِيهِ، وَقَدْ نَهَيْتُهَا أن