المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌مقدمة … تحقيق المقام فيما يتعلق بأوقات النهي عن الصلاة من أحكام بقلم: - تحقيق المقام فيما يتعلق بأوقات النهي عن الصلاة من أحكام

[عيد بن سفر الحجيلي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌بيان أوقات النهي

- ‌حكم أوقات النهي من حيث الثبوت وعدمه

- ‌عدد أوقات النهي

- ‌تمهيد

- ‌الأوقات الخمسة

- ‌النهي عن الصلاة بعد العصر وبعد الفجر هل هو متعلق بفعل الصلاة أو بدخول الوقت

- ‌أوقات أخرى

- ‌تمهيد

- ‌ما بعد الغروب وقبل صلاة المغرب

- ‌عند إقامة الصلاة

- ‌وقت الخطبة يوم الجمعة

- ‌عند خطبة العيد والكسوف والاستسقاء

- ‌بعد صلاة العيد وقبلها

- ‌ بعد صلاة الجمعة في المسجد

-

- ‌بيان ما يباح وما لا يباح من الصلوات في أوقات النهي

- ‌الفصل الأول: قضاء الفوائت

- ‌قضاء الفرائض

- ‌قضاء ركعتي الفجر بعد الصلاة

- ‌قضاء الوتر

- ‌قضاء السنن الراتبة

- ‌الفصل الثانيالصلاة على الجنازة

- ‌الفصل الثالث تحية المسجد

- ‌الفصل الرابع:‌‌ ركعتا الإحراموركعتا الطواف وركعتا الوضوء

- ‌ ركعتا الإحرام

- ‌ركعتا الطواف

- ‌ركعتا الوضوء

- ‌الفصل الخامس:‌‌ صلاة الكسوفوصلاة الاستسقاء

- ‌ صلاة الكسوف

- ‌صلاة الاستسقاء

- ‌الفصل السادس:‌‌ سجود التلاوةوسجود الشكر

- ‌ سجود التلاوة

- ‌سجود الشكر

- ‌الفصل السابعإعادة الصلاة مع الجماعة

- ‌الفصل الثامن:‌‌ الصلاة المنذورةوصلاة الاستخارة

- ‌ الصلاة المنذورة

- ‌صلاة الاستخارة

- ‌الفصل التاسعالتطوع في مكة وقت النهي

- ‌مصادر ومراجع

الفصل: ‌ ‌مقدمة … تحقيق المقام فيما يتعلق بأوقات النهي عن الصلاة من أحكام بقلم:

‌مقدمة

تحقيق المقام فيما يتعلق بأوقات النهي عن الصلاة من أحكام

بقلم: د/ عيد بن سفر الحجيلي

الأستاذ المساعد بكلية الشريعة

بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداًَ عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

أما بعد: فإن للصلاة أهمية عظمى ويكفي في بيان عظم شأنها وعلو قدرها أنها عمود الإسلام وثاني أركانه وبيان ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: "رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد" 1 وقوله صلى الله عليه وسلم: "بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسوله الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان"2. والأحاديث الدالة على أهمية الصلاة وبيان فضلها كثيرة جداً، ولم يكن فضل الصلاة خاصاً بالفرائض بل إن في التطوع من عظيم الأجر وجزيل الثواب مالا يحصيه إلا الله سبحانه وتعالى ومما جاء في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم

1 أخرجه الترمذي في كتاب الإيمان (باب ما جاء في حرمة الصلاة) 5/ 11-12 حديث 2616 وقال: "هذا حديث حسن صحيح".

2 أخرجه البخاري واللفظ له في كتاب الإيمان (باب دعاؤكم إيمانكم) 1/8 ومسلم في كتاب الإيمان (باب بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام) 1/ 45 حديث 16.

ص: 219

ثنتى عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة. أو بنى له بيت في الجنة" 1.

وقوله صلى الله عليه وسلم: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها"2.

وحيث ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن الصلاة في بعض الأوقات، واختلف العلماء في عدد هذه الأوقات وفيما يباح من الصلاة فيها مما لا يباح لاسيما تحية المسجد التي كثر الخلاف في الوقت الحاضر في فعلها في وقت النهي وقد رأيت من دخل المسجد بعد أذان المغرب فجلس ولم يصلها بحجة أن ذلك هو مذهب بعض الأئمة الأربعة علما بأن الصلاة بعد الغروب وقبل صلاة المغرب فعلها الصحابة رضي الله عنهم بحضور النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكرها3.

لذلك كله ولأنني لم أعلم من أفرد أوقات النهي ببحث مستقل أحببت أن أسهم في خدمة هذا الموضوع وذلك بدراسته دراسة موازنة من خلال هذا البحث المتواضع الذي سميته: "تحقيق المقام فيما يتعلق في أوقات النهي عن الصلاة من أحكام" وجعلته في بابين وخاتمة اشتمل كل باب على عدة فصول واشتملت بعض الفصول على مباحث كما أن بعض المباحث تضمنت مطالب.

وقد جعلت الباب الأول: في بيان أوقات النهي وفيه فصلان:

الفصل الأول: حكم أوقات النهي من حيث الثبوت وعدمه.

الفصل الثاني: عدد أوقات النهي وفيه تمهيد وثلاثة مباحث:

المبحث الأول: الأوقات الخمسة التي اشتهرت بالنهي.

المبحث الثاني: النهي عن الصلاة بعد العصر وبعد الفجر هل هو متعلق بفعل الصلاة أو بدخول الوقت.

المبحث الثالث: أوقات أخرى وفيه تمهيد وستة مطالب:

1 أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها) باب فضل السنن الراتبة قبل الفرائض وبعدهن) 1/503 حديث 728.

2 أخرجه مسلم في الكتاب السابق (باب استحباب ركعتي سنة الفجر والحث عليهما) 1/ 501 حديث 725.

3 كما سيأتي ذلك ص25.

ص: 220

المطلب الأول: وقت ما بعد الغروب وقبل صلاة المغرب.

المطلب الثاني: وقت إقامة الصلاة.

المطلب الثالث: وقت الخطبة يوم الجمعة.

المطلب الرابع: وقت خطبة العيد والكسوف والاستسقاء.

المطلب الخامس: وقت ما بعد صلاة العيد وقبلها.

المطلب السادس: وقت ما بعد صلاة الجمعة في المسجد.

أما الباب الثاني فهو: في بيان ما يباح ومالا يباح من الصلوات في أوقات النهي واشتمل على تسعة فصول:

الفصل الأول: قضاء الفوائت وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: قضاء الفرائض.

المبحث الثاني: قضاء ركعتي الفجر بعد الصلاة.

المبحث الثالث: قضاء الوتر.

المبحث الرابع: قضاء السنن الراتبة.

الفصل الثاني: الصلاة على الجنازة.

الفصل الثالث: تحية المسجد.

الفصل الرابع: ركعتا الإحرام والطواف والوضوء وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: ركعتا الإحرام.

المبحث الثاني: ركعتا الطواف.

المبحث الثالث: ركعتا الوضوء.

الفصل الخامس: صلاة الكسوف وصلاة الاستسقاء وفيه مبحثان:

المبحث الأول: صلاة الكسوف.

المبحث الثاني: صلاة الاستسقاء.

الفصل السادس: سجود التلاوة وسجود الشكر وفيه مبحثان:

المبحث الأول: سجود التلاوة.

المبحث الثاني: سجود الشكر.

الفصل السابع: إعادة الصلاة مع الجماعة.

ص: 221

الفصل الثامن: الصلاة المنذورة وصلاة الاستخارة وفيه مبحثان:

المبحث الأول: الصلاة المنذورة.

المبحث الثاني: صلاة الاستخارة.

الفصل التاسع: التطوع في مكة في أوقات النهي.

وأما الخاتمة فجعلتها في أهم ما توصلت إليه من نتائج.

وقد سلكت في إعداد هذا البحث المنهج التالي:

1-

حاولت حصر جميع المسائل المتعلقة بالبحث ودرست كل مسألة دراسة موازنة بينت فيها المذاهب الأربعة وقد أشير أحيانا إلى أقوال بعض الصحابة والتابعين

وغيرهم من الفقهاء رضي الله عنهم أجمعين.

2-

حرصت أن تخرج المسائل بأسلوب سهل فجمعت ما اتفق من المذاهب في الحكم في قوله واحد ثم ذكرت الأقوال الأخرى وبعد ذلك أذكر الأدلة لكل قول ثم أختم المسألة بما يترجح لديّ فيها وبيان سبب الترجيح والرد على أدلة القول المخالف إن وجد.

3-

خرجت الأحاديث الواردة يا البحث فإن كان الحديث في الصحيحين أو في أحدهما اكتفيت بتخريجه منهما أو من أحدهما وإن لم يكن كذلك ذكرت درجته صحة أو ضعفا من واقع الكتب التي تعنى بذلك.

4-

صرفت النظر عن الترجمة للأعلام خشية الإطالة.

5-

وضعت في نهاية البحث ثلاثة فهارس:

الأول للأحاديث والآثار مرتبة حسب الحروف الهجائية.

والثاني للمصادر والمراجع ورتبتها على الحروف الهجائية أيضا وذكرت اسم

الكتاب والمؤلف وتاريخ وفاته والطبعة والناشر متى ما وجدت شيئا من ذلك.

أما الفهرس الثالث فهو لموضوعات البحث.

وفي الختام أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل عملي خالصا لوجهه الكريم وأن يوفقني للعمل الذي يرضيه عني إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على سيد خلقه عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ص: 222