الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره ابن خلفون في «جملة الثقات» .
1312 - حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد أبو خالد المكي
.
قال أبو أحمد العسكري: أمه فاختة بنت زهير بن الحارث بن أمية، يقال: إنه أعتق في الجاهلية مائة رقبة، وفي الإسلام مائة رقبة، وحمل على مائة بعير، وكان نجا يوم بدر فكان إذا حلف قال: لا والذي نجاني يوم بدر، وخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى يوم حنين، قال: وأذكر حين أراد عبد المطلب أن يذبح ابنه عبد الله، وذلك قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين.
وقال أبو عمر ابن عبد البر: ولد في الكعبة، وكان من أشراف قريش في الجاهلية والإسلام، وكان عاقلا سريا فاضلا (تقيا) بماله غنيا، وهو وبنوه عبد الله وخالد ويحيى وهشام كلهم له صحبة.
وقف حكيم بعرفة بمائة وصيف في أعناقهم أطواق الفضة منقوش فيها عتقاء الله عن حكيم بن حزام، ومائة بدنة، وأهدى ألف شاة.
وفي «كتاب البغوي» : ذهب بصره قبل موته، وكان عالما بالنسب.
وفي «كتاب ابن حبان» : مات سنة خمسين.
وفي «كتاب الزبير» : كان حكيم لا يأكل وحده، وأن قريشا لما اصطلحت مع هوزان بعكاظ أعطوهم أربعين رجلا رهنا فيهم حكيم، ولما أسلم صنع طعاما لبني أسد ثم جمعهم جميعا فلما طعموا قال: كيف تعلموني لله؟ قالوا: برا وواصلا قال: فعزمت عليكم أن يبيت اللية منكم بمكة أحد.
فلما أمسوا شدوا رحالهم ثم توجهوا إلى المدينة، وكان حكيم من المطعمين في بدر.
وفي «كتاب ابن قانع» أعان في حنين بفرسين فأصيبا، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن فرسي أصيبا، فأعطني فأعطاه ثم استزاده فقال صلى الله عليه وسلم: «إن هذا المال خضرة حلوة فمن سأل الناس أعطوه، والسائل كالآكل
ولا يشبع».
وفي «كتاب الباوردي» : أسلم سنة ثمان، وقيل في الفتح.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة الأوسط» : قال عثمان بن الحارث في شعر له:
وليس على أبي هشام مقولا
يعني حكيم بن حزام كناه بابنه هشام.
وفي كتاب «الصحابة» للطبري: شهد حكيم مع أبيه الفجار، وقتل أبوه في الفجار الأخير.
وفي قول المزي: وقال البخاري: مات سنة ستين. نظر، من حيث إن البخاري قاله نقلا وتقليدا لا اجتهادا واستبدادا، قال: هلك سنة ستين وهو ابن عشرين ومائة سنة، عاش في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة، قاله لي إبراهيم بن المنذر.
وقال في «الأوسط» : ثنا إبراهيم بن المنذر قال: مات حكيم أبو خالد سنة ستين، وهو ابن عشرين ومائة سنة، وخرج خالد بن حزام إلى أرض الحبشة، فمات في الطريق، وكان حكيم أكبر منه.
وكما ذكرناه عن البخاري، ذكره ابن عساكر الذي نقل المذي فيما أظن كلام البخاري عنه. انتهى.
وكما ذكره البخاري عن إبراهيم، ألفيته في كتاب «الصحابة» تأليفه، لم يغادر حرفا، والله أعلم.