الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نسخة قديمة، وكذا نقله عنه الحافظ أبو إسحاق الصريفيني.
ولما ذكر الحاكم في «مستدركه» حديث «الدعاء عند المطر» في طريقه سماه رزقا كما
سماه الطبراني.
ونسبة ابن ماكولا: رزيق بن سعيد بن عبد الرحمن المديني.
1592 - (ق) رزيق أبو عبد الله الألهاني الحمص
.
قال أبو عبد الله بن خلفون لما ذكره في «الثقات» : روى عن أبي عبد الرحمن القاسم بن عبد الرحمن الشامي، روى عنه: بقية بن الوليد.
وقال أبو حاتم بن حبان في كتاب «المجروحين» : ينفرد بالأشياء التي لا تشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به إلا عند الوفاق، روى عن عمرو، عن أبي الدرداء يرفعه:«لا تأكلن متكئا، ولا على غبريال» الحديث.
وفي «كتاب الصريفيني» : روى عن أبي أمامة.
1593 - (ت) رزين بن حبيب الجهني، ويقال البكري، الكوفي الرماني، ويقال التمار، ويقال البزاز، بياع الأنماط
.
روى عن: الأصبغ بن نباتة.
روى عنه: عيسى بن يونس.
قال: ومنهم من فرق بين رزين بياع الأنماط الراوي عن الأصبغ، والراوي عن يونس، وبين رزين بن حبيب الجهني بياع الرمان، ومنهم من جعلهما واحدا.
انتهى كلام المزي، وفيه نظر من حيث إن البخاري فرق بينهما وقبله شيخاه أحمد ويحيى بن معين.
قال البخاري: رزين بياع الأنماط عن أصبغ بن نباتة، روى عنه عيسى بن يونس، قال مروان: ثنا رزيق صاحب الأنماط البكري، سمع سلمى مولى لهم. ثم قال: رزين بن حبيب الجهني التمار، قال إسماعيل بن زكريا البزاز: ثنا الصلت سمع الشعبي، وأبا رقاد العبسي سمع حذيفة «في النفاق» ، سمع منه وكيع وأبو نعيم وعبيد الله - هو ابن موسى - يعد في الكوفيين.
وقال ابن أبي حاتم: رزين بن حبيب الجهني بياع الرمان كوفي، ويقال القزاز، ويقال التمار، روى عن: الشعبي، وأبي جعفر،
وأبي الرقاد. روى عنه: الثوري، وإسماعيل بن زكريا، وأبو خالد الأحمر، ووكيع، وزبو نعيم. سمعت أبي يقول ذلك، ذكر توثيق أحمد ويحيى له، وقول أبيه: صالح لا بأس به. ثم قال بعد: رزين بياع الأنماط، روى عن: الأصبغ بن نباتة، روى عنه: عيسى بن يونس، سمعت أبي يقول ذلك.
وقال أبو حاتم بن حبان في كتاب «الثقات» : رزين بياع الأنماط، يروي عن: الأصبغ بن نباتة، روى عنه: عيسى بن يونس، وأبو أسامة. ثم قال: رزين بن حبيب الجهني التمار من أهل الكوفة، يروي عن: الشعبي، روى عنه: الثوري.
ونقله أيضا ابن أبي خيثمة، ويعقوب بن شيبة، وتبعهم على ذلك غير واحد، ولم أر من جمع بينهما غير المذي، ولم أر له فيه سلفا معتمدا، والله تعالى أعلم.