الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال مهنا سألت يحيى وأحمد عن حديثه هذا؟ فقالا: ليس بصحيح ولا يعرف عبيد بن عمير بحديث عن أبيه شيئا ولا عن جده، ولا يعرف رفدة.
وقال يحيى: رفدة، وقد سمعت به وهو شيخ ضعيف، لو كان جاء بهذا رجل معروف عن الأوزاعي مثل هقل كان عسى.
وذكره البخاري: في «فصل من مات من الثمانين ومائة إلى التسعين» ، وقال: لا يتابع في حديثه.
1607 - (ع) رفيع بن مهران الرياحي البصري، مولى امرأة من بني رياح بن يربوع
.
روى عن علي. كذا ذكره المزي، وهو مشعر عنده بالاتصال، وقد قال عباس عن يحيى: لم يسمع منه شيئا.
وقال الحربي: كان مشهورا.
وقال العسكري في كتاب «الصحابة» : روي أنه دخل على أبي بكر.
وفي «الأوسط» للبخاري: ثنا معاذ بن أسد، أنبا الفضل بن موسى، أبنا
حسين بن واقد، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية قال: دخلت على أبي بكر، فأكل لحما ولم يتوضأ.
وقال ابن سعد: توفي يوم الإثنين من شوال سنة تسعين، وأدرك عليا ولم يسمع منه، وسمع من عمر، وأبي وغيرهما وكان ثقة كثير الحديث.
ولما ذكره ابن حبان في «الثقات» قال: مات
يوم الإثنين في شوال سنة تسعين.
وقال ابن أبي حاتم في «المراسيل» : ثنا علي بن الحسن، ثنا أحمد بن حنبل، ثنا حجاج قال: قال شعبة: قد أدرك رفيع علي بن أبي طالب، ولم يسمع منه شيئا.
وفي كتاب «تقريب المدارك في الكلام على موطأ مالك» ، للخزرجي، قول شاذ أظنه، وهم من الناسخ، وإن كان بخط أبي عبد الله القرطبي: لم يسمع رفيع من ابن ابن عباس.
وقال عبد الرحمن: ثنا علي ابن الحسن، ثنا أحمد بن سعيد، ثنا النضر بن شميل، ثنا شعبة، عن عاصم قال: قلت لأبي العالية: من أكبر من رأيت؟ قال: أبو أيوب الأنصاري - يعني المذكور روايته المشعرة عنده بالاتصال عنه عند المزي - قال: غير أني لم آخذ عنه.
وقال أبو الحسن العجلي الكوفي: تابعي ثقة، من كبار التابعين، ويقال إنه لم يسمع من علي شيئا إنما يرسله عنه.
ونقل المزي لفظه من «كتاب الآجري» ، على إعادته في التقليد، وترك إلى جانبها: وسمع من عمر وعثمان، وقال: رأيت أبا بكر.
وقال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: ثقة.
وفي «كتاب الكلاباذي» : اسم الذي أعتقته آمنة.
وذكر المزي أنا أبا خلدة قال: توفي يوم الإثنين في شوال سنة تسعين. قال: وذكر غيره سنة (اثنين) وتسعين إثر كلامه، وفيه نظر، من حيث إن أبا خلدة لم يختلف عنه أنه مات سنة ثلاث وتسعين، بيان ذلك ما في «تواريخ البخاري»: قال أحمد بن منيع: عن أبي قطن، ثنا أبو خلدة: مات يوم الإثنين سنة ثلاث وتسعين.
وفي «تاري الإمام أحمد بن حنبل الكبير» ، رواية ابن بكير: عن أبي قطن، ثنا أبو خلدة، وفي «كتاب الكلاباذي»
وقال الذهلي: ثنا أحمد، ثنا أبو قطن مثله.
زاد البخاري: ثنا موسى، ثنا ثابت، ثنا عاصم، عن أبي العالية: قرأت القرآن
قبل أن يقتلوا صاحبكم، يعني عثمان، بخمس عشرة سنة، وقرأت القرآن العظيم قبل أن يولد الحسن بسنة.
وقال اللالكائي: ثقة مجمع على ثقته.
وفي تصحيح المزي قول الهيثم: مات في ولاية الحجاج. قال: وكذا قاله غيره. نظر في موضعين.
الأول: الذين قالوا ذلك إنما قالوه تبعا للهيثم لا استقلالا.
الثاني: لو صحح سنة ثلاث وتسعين كان أولى لكثرة ما أسلفناه، ولكثرة من تابعه.
وفي «كتاب ابن عدي» : رفيع بن مهران، وقالوا: فيروز، لما أعتقته مولاته طافت به على حلق المسجد، فلما حضر أوصى بثلثه في آل علي.
وقال الشافعي: حديث أبي العالية الرياحي رياح، وعن محمد بن سيرين: ثلاثة يصرفون من حديثهم: أنس بن مالك، والحسن، وأبو العالية.
وعن للربيع بن أنس، عن أبي العالية قال: إن كنت لأسمع الرجل يذكر بالعلم فآتيه، ولا أسأله عن شيء حتى أنظر إلى صلاته، فإن كان يحسن، وإلا قلت: إن كنت جاهلا بهذا فأنت بغيره أجهل، فأذهب ولا أسأله عن شيء.
وفي «كتاب الداني» عنه قال: قرأت القرآن على عمر ثلاث مرات. وقال أيضا: تعلمت الكتاب والقرآن فما شعر بي أهل ولا بدي في ثوبي قط مداد.