الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1567 - (م س) ربيعة بن عطاء الزهري، مولاهم المدني، ويقال: إنه ربيعة بن عطاء بن يعقوب مولى ابن سباع
.
كذا ذكره المزي، وفي «تاريخ البخاري»: قدم القول الممرض عند المزي علي الصحيح: ربيعة بن عطاء بن يعقوب مولى ابن سباع، روى عنه يحيى بن سعيد، وسمع عروة بن محمد منقطعا، وكذا ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه.
وأظن المزي رأى في «الكمال» : ربيعة بن عطاء الزهري مولاهم، ثم رأى ما حكاه عن ابن حبان، فاعتمد الأول، ومرض الثاني، ولو عكس لأصاب؛ لأني لم أر معتمدا قاله، والله أعلم.
وذكره أبو عبد الله بن خلفون في كتاب «الثقات» .
أتترك قولا لابن حبان ظاهرا
…
وتذكر قولا ما له من متابع
1568 - (4) ربيعة بن عمرو، ويقال: ابن
الحارث بن الغاز الجرشي، أبو الغاز الشامي، والد الغاز، وجد هشام بن الغاز، مختلف في صحبته.
انتهى كلام المزي، وفي «كتاب ابن عبد البر» ، قال الواقدي: قتل يوم «مرج راهط» وقد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها: قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم
يقول: «يكون في أمتي خسف وقذف» ، ومنها:«استقيموا وبالحرى إن استقمتم» وعن السيباني قال: لما وقعت الفتنة قال الناس: اقتدوا بهؤلاء الثلاثة: ربيعة بن عمرو، ويزيد بن نمران، ومروان الأرحبي.
وفي «كتاب ابن الأثير» : ربيعة بن الغاز، وقيل: ابن عمرو، والأول أكثر.
وقال أبو نعيم الحافظ: ربيعة بن الغاز، ويقال: ابن عمرو جد هشام، وابنه الغاز، كان يفتي الناس زمن معاوية.
وقال البخاري في «الكبير» : ربيعة الجرشي يعد في الشاميين، حدثني بشر بن حاتم عن، عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عبد الملك أبي زيد، عن مولى لعثمان بن عفان رضي الله عنه عن ربيعة الجرشي، وله صحبة.
وقال ابن حبان في كتاب «معرفة الصحابة» : ربيعة بن عمرو الجرشي سكن الشام، حديثه عند أهلها.
وذكره في «الصحابة» : الإمام أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، والبزار، ومحمد بن أبي عمر العدني، والبغوي الكبير، وأبو القاسم الطبراني، وأبو منصور الباوردي، وابن منده، والدولابي، وفي موضع
آخر: كان زبيريا، والبرقي في «تاريخه الصغير» ، وأبو أحمد العسكري، وأبو القاسم البغوي، وأبو الفرج ابن الجوزي، وغيرهم.
وفي قول المزي: وقال الدارقطني: ربيعة الجرشي في صحبته نظر، وربيعة بن عمرو الجرشي
قتل براهط. قال: قال أبو القاسم: هما واحد. نظر، لأني نظرت «سؤالات الحاكم» للدارقطني «الكبرى» و «الصغرى» ، والبرقاني «الكبرى» و «الصغرى» ، و «حمزة» و «السلمي» ، وكتاب «الجرح والتعديل» عن أبي الحسن، و «سؤالات» العتيقي، والأزهري، فلم أجد فيها إلا ربيعة الجرشي، يروي عنه ابن معدان ثقة. وكأن ما قاله المزي يشبه أن يكون قول أبي زرعة الدمشقي في التفرقة بينهما، فإنه قال في كتاب «طبقات الشاميين»: ثلاثتهم قدم: يزيد بن الأسود، ويزيد بن نمران، وربيعة بن عمرو، ثنا محمد بن أبي أسامة، ثنا ضمرة، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني قال: لما وقعت الفتنة قال الناس: نقتدي بهؤلاء الثلاثة: فأما ربيعة فقتل براهط، وأما يزيد فلحق بمروان، وأما يزيد بن الأسود فاعتزل. ثم قال بعد