الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه خصيب وخصيف
وخضر وخطاب
1382 - (مد) خصيب بن بدر، وقيل: ابن زيد
.
كذا ذكره أبو عبد الله بن خلفون في «جملة الثقات» .
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: شيخ لا بأس به بصري ليس له كبير مسند.
وقال البخاري:
سمع الحسن، مرسل.
1383 - (سي) الخصيب بن ناصح البصري، يكنى أبا عباد، مولى لآل الربيع ابن زياد الحارثي
.
قدم مصر وحدث بها وبها مات سنة ثمان ومائتين، وقيل: سنة سبع، وقيل: إنه من أهل بلخ قدم إلى البصرة وقدم من البصرة إلى مصر قاله ابن يونس.
وخرج الحاكم حديثه في «صحيحه» .
وذكره ابن خلفون في «جملة الثقات» وقال: قال محمد بن وضاح سألت أحمد بن سعد بن الحكم عن الخصيب بن ناصح روى عنه علي بن معبد؟
قال: الخصيب ثقة.
1384 - (4) خصيف بن عبد الرحمن أبو عون الجذري الخضرمي مولى عثمان بن عفان، وقيل: مولى معاوية توأم خصاف
.
وقال علي بن المديني: كان يحيى بن سعيد يضعفه.
وقال البرقاني: يعتبر به يهم.
وقال أبو الحسن ابن القطان: سيء الحفظ في الجملة.
وقال الساجي: صدوق.
وقال العقيلي: كان مرجئا.
وقال الآجري عن أبي دواد: قال أحمد: مضطرب الحديث.
وقال البيهقي: غير محتج به.
وذكره ابن شاهين والحاكم في «الثقات» ، وخرج حديثه في «المستدرك» ، وذكره أبو العرب في «جملة الضعفاء» ، وذكره البرقي في «طبقة المنسوبين إلى الضعف» .
وفي «كتاب ابن عساكر» ، و «تاريخ البخاري الأوسط» .
ويقال: ابن يزيد، وخرج قبل خصاف.
وقال خليفة بن خياط: مات سنة تسع وثلاثين ومائة، وخصيف ومخصف وعبد الكريم، وكان خصاف أفضلهم وأعبدهم.
وذكره البرديجي في «الأسماء المفردة» .
وهو منسوب إلى قرية من قرى اليمامة يقال لها: خضرمة.
وقال ابن أبي نجيح: كان امرأ صالحا من صالحي الناس فيما
نعلم.
وقال ابن عمار: ما علمت أحدا تركه.
وقال ابن خراش: لا بأس به.
وقال يحيى بن سعيد: كنا تلك الأيام نجتنب حديث خصيف، وما كتبت عن سفيان عن خصيف بالكوفة شيئا، إنما كتبت عنه بأخرة. قال علي: كان يحيى ضعفه.
وقال جرير: كان خصيف متمكنا في الإرجاء، يتكلم فيه.
وعن أحمد: خصيف وسالم وعلي بن بذيمة من أهل حران أربعتهم، وإن كنا نحب خصيفا، فإن سالما أثبت حديثا وكان سالم يقول بالإرجاء.
وفي رواية أبي طالب عنه: عبد الكريم أحمد عندهم، وهو أثبت في الحديث من خصيف، وخصيف أضعفهم.
وفي رواية حنبل: ليس بحجة، ولا بقوي في الحديث.
وقال أبو طالب: سئل أبو عبد الله عن عتاب بن بشير، فقال: أرجو أن لا يكون به بأس، روى أحاديث بأخرة منكرة، وما أرى إلا أنها من قبل خصيف، وعبد الكريم أحمد منه عند أصحاب الحديث وأثبت، وسالم أقوى منه.
وقال أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة: لا يحتج بحديثه.
وقال أبو موسى الزمن، وابن زبر: توفي سنة اثنتين وثلاثين، وعن أبي عروبة: سنة ثلاث وثلاثين. قال ابن عساكر: وهو وهم. انتهى.
الذي رأيت في طبقات الحرانيين لأبي عروبة الحراني سنة ست وثلاثين، فينظر والله تعالى أعلم، ووجدت في بعض النسخ: أبو زرعة بدل أبي عروبة، والله أعلم.
وقال ابن القطان: ضعيف، وكان يخلط في محفوظه، وهو سيء الحفظ.
وفي قول المزي: قال خليفة: توفي سنة تسع وثلاثين نظر، والذي في «تاريخه» وكتاب «الطبقات»: سبع.
وفي قول
المزي قال البخاري: مات سنة سبع وثلاثين. نظر؛ لأن البخاري إنما ذكره نقلا لا استقلالا، كذا ذكره في «تاريخه الأوسط» وقال ابن زيد:
يقال: مات سنة سبع وثلاثين.
وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة» : مات وهو ابن خمس وثمانين سنة.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب «الثقات» قال: أرجو أن يكون من أهل