الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من
اسمه رباح
1522 - (د س ق) رباح بن الربيع التميمي الأسيدي، أخو حنظلة الكاتب، وجد المرقع، ويقال فيه: رياح بالياء المثناة
.
كذا ذكره المزي، وفيه نظر، لما ذكره أبو نعيم الحافظ: رياح بن الربيع بن مرقع بن صيفي، وقيل: رباح، وهو وهم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبين له:«إن لكما رفيقا صالحا – يعني رياحا – فأحسنا صحبته» .
وقال ابن عبد البر: رياح بن الربيع، ويقال: ابن ربيعة، والأول أكثر، يعد في أهل المدينة ونزل البصرة، وهو الذي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم:«لليهود يوم، وللنصارى يوم، فلو كان لنا يوم، فنزلت سورة الجمعة» وقال أبو الحسن الدارقطني: ليس في الصحابة أحد يقال له: رياح إلا هذا، على اختلاف فيه أيضا.
وقال ابن حبان: ومن زعم أنه رياح فقد وهم.
وقال البخاري: وقال بعضهم: رباح، ولم يثبت.
وقال ابن الجوزي: ذكره أبو محمد عبد الغني بن سعيد بالياء، وذكر
الدارقطني فيه اختلافا، وقال البخاري: لا يثبت بالباء.
وقال الباوردي: رياح أصح.
وحديثه ألزم الدارقطني الشيخين تخريجه لصحة الطريق إليه.
خرجه ابن حبان في «صحيحه» .
وقال العسكري: بالياء هو الصحيح، وقد صحف فيه بعضهم فقال: رباح بالباء، وحكى لي بعض شيوخنا عن أحمد بن محمد بن الجهم السمري وكان عارفا بالنسب، أنه قال: الحديث الذي روي عن أبي الزناد عن رباح بن الربيع إن صح عن أبي الزناد أنه قال: رباح. فقد وهم، وإنما تسمي العرب العبيد برباح ولا يعرف من المشهورين غير رباح بن المغترف قال: ونزل رباح بن الربيع
الكوفة، وأنشد ابن الأعرابي في «الأمالي» لبعضهم يمدحه من أبيات:
إن رياحا جوده مثل اسمه
…
ما انجبت نسمة كأمه
وقال البخاري: الصواب بالياء المثناة من تحت.
وفي كتاب «الصريفيني» : وقيل فيه: رياح بن الحارث.
فقد تبين لك بهذا أن القول الممرض عند المزي هو الصحيح، وأن الصحيح المبدأ به عنده هو الجريح، ومع ذلك فلو عزاه لكان يستريح.