الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكره الساجي والعقيلي وأبو العرب في «جملة الضعفاء» .
وقال يحيى بن عبد الله بن بكير - فيما ذكره الشيرازي - لم أر أحدا عرف اسم أبيه، وأظنه المعنق بنفسه.
وقال أحمد بن صالح المصري: لا يعرف اسم أبيه، فيما ذكره عنه ابن أبي حاتم.
وفي «الكامل» لابن عدي عن أحمد بن حنبل: أحاديث دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد فيها ضعف.
وفي «كتاب ابن ماكولا» : قال يحيى بن بكير: هو ابن عبد الرحمن.
1474 - (د ق) درست بن زياد العنبري، ويقال: القشيري، أبو الحسن، ويقال: أبو يحيى، البصري القزاز
.
قال مسلمة بن قاسم في «الصلة» : ضعيف.
وقال الساجي: يحدث عن الرقاشي حديثا ليس بالقائم.
وذكره البخاري في: فصل من مات من التسعين إلى المائتين.
وذكره أبو محمد بن الجارود وأبو العرب في «جملة الضعفاء» .
وقال ابن حبان: درست بن زياد العنبري، وهو الذي يقال له: درست بن حمزة الفزاري، وكان يسكن في بني قشير، وكان منكر الحديث جدا، يروي
عن مطر وغيره أشياء يتخايل إلى من يسمعها أنها موضوعة، لا يحل الاحتجاج بخبره.
روى عن يزيد الرقاشي، عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«الشمس والقمر ثوران عقيران في النار» .
وروى عن مطر، عن قتادة، عن أنس مرفوعا: «ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان ويصليان على النبي صلى الله عليه وسلم، إلا لم يتفرقا حتى يغفر لهما ما تقدم وما تأخر، وروى عن أبان بن طارق، عن نافع، عن ابن عمر يرفعه: «من دخل على غير دعوة دخل
سارقا».
وروى عن يزيد عن أنس يرفعه: «موت الفجأة أخذة على غضب، إن المحروم من حرم الوصية» ، انتهى كلامه.
وممن فرق بين درست بن زياد، ودرست بن حمزة إماما الصنعة: البخاري وأبو حاتم الرازي، وتبعهما على ذلك ابن عدي، والدارقطني، وأبو العرب، ومسلمة بن قاسم، وغيرهم.