الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره أبو إسحاق الصريفيني، ولم ينبه عليه المزي.
1512 - (ع) رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن يزيد بن جشم الأوسي الأنصاري، أبو عبد الله، ويقال: أبو رافع المدني
.
قال البخاري في «تاريخه» : مات قبل ابن عمر قاله عبد الله بن صالح، عن الليث، عن يونس، عن ابن شهاب: مات في زمن معاوية. وقال: زمعة عن الزهري: قال ابن عمر لرافع: يا أبا خديج.
وذكره في «الصغير والأوسط» في «فصل من مات بعد الخمسين إلى الستين» . زاد عن أبي حنيفة رجل من رهط زياد بن كليب قال: كنت بالمدينة فإذا جنازة قيل: جنازة جبير بن مطعم إذ أتوا بجنازة رافع بن خديج.
وفي «كتاب أبي أحمد العسكري» : له ابن عم يقال له ظهير بن رافع بن خديج ابن عدي، وليس بابنه، مات رافع أيام معاوية، وكان يخضب بالصفرة وأجازه النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد.
وفي «طبقات ابن سعد» : أمه حليمة بنت عروة بن مسعود، ومن ولده: سهل، وعبد الرحمن، ورفعاة، وعبيد الله، وزياد، وعبد الله، وأسيد، وإبراهيم، وعبد الحميد.
ولرافع عقب اليوم بالمدينة وبغداد، وكان له أخ يقال له رفاعة، وله صحبة، وانتقض جرحه الذي كان أصابه بأحد أو حنين - شك عمرو بن مرزوق -.
زاد البيهقي في «الدلائل» :
لما أصابه السهم أتى النبي صلى الله عليه وسلم لنزعه فقال: إن شئت نزعت السهم والقطنة جميعا، وإن شئت نزعت السهم وتركت القطنة، وشهدت لك يوم القيامة أنك شهيد. فقال: يا رسول الله، انزع السهم ودع القطنة واشهد لي يوم القيامة. انتهى.
قال ابن سعد: قال محمد بن عمر: هو يوم أحد لا شك فيه، فبقي إلى زمن معاوية، فمات بعد
العصر، وقد روى عن أبي بكر وعمر وعثمان، وقال عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع: رأيته يحفي شاربه كأخي الحلق.
وفي «كتاب أبي عمر» : رده النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر لأنه استصغره، ومات في زمن عبد الملك بن مروان.
وفي «كتاب أبي نعيم» : كان عريف قومه.
وفي كتاب أبي داود - في البيوع من كتاب «السنن» -: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عن عمر بن ذر، عن مجاهد، عن ابن رافع بن خديج، عن أبيه، فذكر حديث المزارعة.
وقال في «كتاب اللباس» - أيضا -: ثنا محمد بن العلاء، عن أبي أسامة، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن رجل من بني حارثة من الأنصار، عن رافع قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم على رواحلنا أكسية فيها خطوط حمر.
وفي «كتاب أبي القاسم البغوي» : سكن الكونة، ومات بالمدينة، وعن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قبله هو ورافع بن خديج يوم الخندق وهما ابنا خمس عشرة سنة. ثناه ابن زنجويه، قال: ثنا أحمد بن حنبل، ثنا ابن مهدي، عن حماد بن زيد، عن عبيد الله، عن نافع. وحدثناه إسماعيل بن إسحاق، ثنا مسدد، ثنا
حماد بن زيد. ورواه جماعة عن عبيد الله، لم يذكروا رافعا، ولا أعلم أحدا ذكر رافعا غير حماد بن زيد.
وفي «المعجم الكبير» لأبي القاسم الطبراني: روى عنه ابنه أسيد ابن ابن رافع حديث «النهي عن كراء الأرض» ، وأخوه سهل بن رافع، روى عنه حديث «المزارعة» ، وأخوهما عبد الله بن رافع، روى حديث «تأخير العصر» ، وسعيد بن رافع بن خديج حديث «الجار قبل الدار» ، وعمرو بن عبيد الله بن رافع، وعبيد بن رفاعة الزرقي،
وسعيد المقبري، ومعاوية بن عبيد الله بن جعفر، ومحمد بن سهل بن أبي حثمة، وجعفر بن مقلاص، وأبو عفير الأنصاري، وأبو البختري الطائي، وسعيد بن فيروز، والقاسم بن عاصم الشيباني، وعمرة بنت عبد الرحمن.
وفي كتاب «الوفيات» لابن قانع: روى أبو الأسود عن سعيد بن عامر: مات رافع مع جبير بن مطعم في وقت واحد سنة تسع وخمسين. ووافقه على هذا إبراهيم بن منذر، عن محمد بن طلحة الطويل: مات رافع في زمن معاوية.
وفي «كتاب الكلاباذي» : عن يحيى بن بكير: مات أول سنة ثلاث وسبعين.
وأما تكنية المزي إياه بأبي رافع، تابعا صاحب «الكمال» ، فيشبه فيه نظر، وذلك أنه قول لم أره لغير عبد الغني، وأيضا، فمن المحال المستبعد والأمر الذي لا يوجد تكنية الرجل باسم نفسه، والله تعالى أعلم.