الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكره ابن خلفون في «الثقات» ، وزعم بعض المصنفين من المتأخرين أنه أتى إلى حدود الأربعين ومائة.
وفي كتاب «الثقات» لابن حبان: حج معه عبد السلام بن حرب فقال: لم أره نائما بليل حتى رجعنا إلى الكوفة.
1392 - (خ) خلف بن خالد أبو المهنا المصري
.
قال «صاحب الزهرة» : روى عنه البخاري حديثين. ورأيت بخط عباس بن برزان: خلف بن
بجيد مضبوطا مجودا، ولا أعلم صحة ذلك.
وقال الباجي: قال لي أبو بكر الخطيب: ليس له في الصحيح غير حديث ابن عباس: «انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم» .
وقال أبو نصر الكلاباذي: روى عنه البخاري في صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
ووهم عبد الغني بن سعيد: الحاكم أبا عبد الله في تكنيته إياه أبا المثنى بثاء مثلثة ونون، قال: وهو مصري، بالميم من أهل مصر.
1393 - (بخ م 4) خلف بن خليفة بن صاعد أبو أحمد الأشجعي مولاهم الواسطي
.
قال مسلمة بن قاسم الأندلسي في كتاب «الصلة» : ثقة مشهور، وتغير بأخرة، فمن روى عنه قبل التغير فروايته صحيحة.
وقال أحمد: بن صالح العجلي: ثقة.
وفي «تاريخ البخاري» : رأى عمرا بن حريث وهو ابن ست سنين، قاله لي محمد بن مقاتل عنه.
ولما ذكره ابن شاهين في «جملة الثقات» قال: وقال عثمان بن أبي شيبة صدوق ثقة، لكن خرف فاضطرب عليه حديثه.
وقال ابن سعد: أصابه الفالج قبل أن يموت، حتى ضعف وتغير.
وقال الحاكم: تكذيب ابن عيينة له في رؤيته عمرو بن حريث لا في غيره، تعجب من أن يكون في وقته ذلك من رأى عمرا، لا قصدا منه بذلك تجريح خلف بنوع من أنواع الجرح، على أن خلفا من الطبقة الثانية من أهل الصدق الذين يخرجهم مسلم في الشواهد.
هكذا ذكره في «المدخل» ، وقال في «المستدرك» ، إثر تخريج حديثه فيما ذكره أبو إسحاق الصريفيني: وخلف بن خليفة احتج به مسلم وحده.
وذكره ابن خلفون في «جملة الثقات» وقال: مات وله مائة سنة، وهو عندي في الطبقة الثالثة من
المحدثين.
ولما ذكره ابن حبان في «الثقات» قال: هو مولى أشجع، وقيل: مولى النخع، ولد بالكوفة. قال: وإنما ذكرناه من أتباع التابعين - وإن كان له رؤية في الصحابة – لأنه رأى عمرا وهو صبي صغير، ولم يحفظ عنه شيئا، فإن قال قائل: فلم أدخلت الأعمش في التابعين وإنما له رؤية دون رواية كما لخلف سواء؟ يقال له: إن الأعمش رأى أنسا وهو بالغ وحفظ عنه خطبته وأحرفا.
وخرج حديثه في «صحيحه» ، وكذلك أبو عوانة والدارمي وابن الجارود.
وقال الساجي: ضعيف.
وقال إسحاق القراب: كان أصابه الفالج في آخر عمره فتغير واضطرب، قاله حاتم بن الليث عن إبراهيم بن أبي العباس: