الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أبو عمر في «كتاب الاستغناء» : هو أحد كبار التابعين بالبصر، روى أن أبي بكر وعمر، واختلف من سماعه منها، والصحيح أنه سمع منها.
وفي «كتاب أبي أحمد الحاكم» : عن أبي خلدة قلت لأبي العالية: أدركت النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال
: لا، جئت بعده بسنتين أو ثلاث.
وفي «الطبقات» لمحمد بن جرير: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربع وستين، وتوفي سنة ست ومائة، وكانوا يقولون: أشبه رجل بالبصرة علما بإبراهيم أبو العالية.
1608 - (ع) رقبة بن مصقلة، ويقال ابن مسقلة أيضا، العبدي، أبو عبد الله الكوفي، يقال ابن مصقلة بن عبد الله بن خوقعة بن صبرة
.
ذكره أبو حاتم بن حبان وابن شاهين في «جملة الثقات» .
وقال العجلي: كانت فيه دعابة.
وعند البازنجي: دخل رقبة المسجد فطرح نفسه، فقال له رجل: ما لك؟ قال: صريع، فالوذ. قال: ومن أين؟ قال: من دار من ولي الجماعة، وحكم في الفرقة.
قال: وكان رقبة إذا أخطأ عنده إنسان قال له: تناشرت عن الصواب.
ونظر يوما إلى رجل عمل شيئا كرهه، فقال: تعمد ترك هذا.
وقال ابن الأثير: توفي سنة تسع وعشرين ومائة.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: قال أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي: قلت ليحيى ما تقول في رقبة، روى عن سليمان التيمي شيئا؟
فقال: رقبة ضعيف، ما يبالي عمن روى.
قال ابن خلفون: وهو ثقة. قاله سعيد بن عثمان وغيره.
وقال أبو أحمد المرازي: صالح.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني، وسئل عنه: ثقة، إلا أنه كانت فيه دعابة.
وفي قول المزي: مصقلة، ويقال: مسقلة. نظر، فإن السين تبدل من الصاد غالبا لا سيما مع القاف، فكلا اللفظين واحد.