الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب «الثقات» صحيح.
وذكره ابن خلفون في «جملة الثقات» ، وزعم أن عمرو بن دبنار المكي روى عنه، زاد ابن حبان في كتاب «الثقات» الذي زعم المزي أنه نقل توثيقه من عنده: قتادة بن دعامة.
وقول المزي: قال النسائي: ليس به بأس. يحتاج إلى نظر؛ لأن النسائي في كتاب «التمييز» لم ينسبه لما ذكره
، كذا ألفيته في عدة نسخ لنا، قال: حكيم بن معاوية ليس به بأس، فلو ادعى مدع أنه قاله في غير ابن حيدة هذا - لأن المسمين بذلك جماعة – لما نهض خصمه بدليل، والله تعالى أعلم.
1320 - (تم) حكيم بن معاوية الزيادي البصري
.
لم يذكره البخاري في «تواريخه» ، ولا ابن أبي حاتم ولا ابن أبي خيثمة في «تواريخه» ، ولا في " أخبار البصرة "، ولا يعقوب بن سفيان في " تاريخه "، ولا الهيثم في «تواريخه» ، ولا خليفة، ولا الإمام أحمد في «تواريخه» و «علله» ، ولا غير هؤلاء ممن يكثر عددهم، ولم ينبه المزي على شيء من حاله، إنما ذكر له حديثا رواه من «الشمائل» للترمذي، فينظر، والله أعلم.
1321 - (ت) حكيم بن معاوية النميري
.
مختلف في صحبته. كذا ذكره المزي، وهو يحتاج إلى نظر، فإن البخاري صرح بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو أحمد العسكري وأبو حاتم بن حبان: له صحبة. وذكره في
الصحابة من غير تردد، وأبو عيسى الترمذي في كتاب «الصحابة» .
وكذلك: أبو زرعة النصري، وابن أبي خيثمة، وأحمد بن عبد الرحيم البرقي، وأبو جعفر الطبري، وأبو القاسم البغوي، وابن قانع، وأبو الفرج البغدادي، وأبو عمر النمري، وقال: كل من جمع في الصحابة ذكره فيهم، وله أحاديث.
ذكر هو وأبو منصور الباوردي أن البخاري قال: في صحبته نظر، وكان هذا الموقع لعبد الغني الذي قلده المزي، على أن عبد الغني ذكر ما لم يذكره المزي، ولو اقتدى به لكان جيدا، وذلك أنه قال أولا: له صحبة، وقال البخاري: في صحبته نظر، وأكثر من جمع الصحابة ذكره فيهم. كأنه لخص ما قاله أبو عمر، وهذا كلام مخلص ملخص، لكن
فيه نظر من جهة أبي عمر والباوردي، فإن البخاري لم يقل هذا ولا شيئا منه، ونص ما عنده في النسخة (. . .): حكيم بن معاوية النميري سمع من النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قال بعده: حكيم بن معاوية سمع النبي صلى الله عليه وسلم في إسنادهم نظر. وأما الناوشية فإنه لم يتبعهما شيئا، إنما ذكر السماع فقط من غير تعرض لشيء آخر انتهى. فهذا كما ترى البخاري لم ينص على أن في الصحبة نظر، إنما قال الإسناد، وصدق