الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1468 - (خت مد 4) داود بن أبي هند دينار بن عذافر، ويقال: طهمان، أبو بكر، ويقال: أبو محمد القشيري البصري
.
قال المزي: كان فيه – يعني «الكمال» - يكنى أبا أحمد. وهو وهم، إنما هو أبو محمد. انتهى
كلامه.
وفيه نظر، من حيث إن صاحب «الكمال» هو في هذا تابع اللالكائي، فإنه كناه بذاك، ألفيته مجودا بخط الإقليشي الحافظ في «كتاب اللالكائي» ، فلا عيب عليه؛ لأن له فيه سلفا، وإن كان الصواب الذي ذكره المزي، والله تعالى أعلم.
قال الحربي في كتاب «العلل» : روي عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث الهاشمي.
وقال ابن حبان: روى عن أنس بن مالك خمسة أحاديث لم يسمعها منه، وكان داود من خيار أهل البصرة من المتقنين في الروايات، إلا أنه كان يهم إذا حدث من حفظه، ولا يستحق الإنسان الترك بالخطأ اليسير يخطئه، والوهم القليل يهمه، حتى يفحش ذلك منه؛ لأن هذا لا ينفك منه البشر، ثنا ابن مسلم، ثنا كثير بن عبيد الحذاء، ثنا سفيان بن عيينة قال: قال أبي: لقد رأيت داود بن أبي هند، وهو ابن خمس وعشرين سنة، وهو يسمى داود القارئ.
ثم خرج حديثه في «صحيحه» ، وكذلك أبو عوانة والحاكم وابن الجارود والدارمي.
وفي «كتاب الصريفيني» عن ابن الأثير: مات سنة سبع وعشرين ومائة.
ولما ذكره ابن شاهين في «جملة الثقات» قال: قال عثمان بن سعيد: داود ثبت.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: اسم أبي هند زياد، وقيل: دينار.
وقال أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي: سألت أحمد بن حنبل من أثبت في الشعبي داود بن أبي هند أو إسماعيل بن أبي خالد؟ فقال: ما فيهما إلا ثبت، ولداود أشياء يعرف بها على إسماعيل، ولإسماعيل أشياء يعرف بها على داود.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن داود بن أبي هند وقرة وعوف؟
فقال: داود أحب إلي، وهو أحب
إلي من عاصم، ومن خالد الحذاء.
وقال الدارمي: قلت ليحيى: داود أحب إليك أو خالد الحذاء؟ قال: داود.
وقال أبو داود: هو خال عباد بن راشد، ولما دخل البصرة كان يسئل: كم حدث أيوب عن عكرمة؟ كم حدث خالد عن عكرمة؟ يعني فيخرج كما أخرجنا.
وقال ابن سعد في كتاب «الطبقات» : ولد بسرخس، وكان ثقة كثير الحديث.
وقال الحاكم في «تاريخ نيسابور» : لم يصح سماعه من أنس وولد بخراسان.
وفي «تاريخ دمشق» : عن حماد بن زيد قال: ما رأيت أحدا أفقه فقها من داود.
وقال ابن عيينة: يا عجبا لأهل البصرة كيف يسألون البتي وعندهم داود.