الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه رشدين
1597 - (ت ق) رشدين بن سعد بن مفلح بن هلال أبو الحجاج المهدي المصري، وهو رشدين بن أبي رشدين
.
قال محمد بن سعد: كان ضعيفا.
ولما ذكره أبو عمر الكندي في كتابه «أعيان الموالي» - ومن خطه – قال: هو مولى آل ناجية بن عمير المهدي، ثم
النراغي، كان في الزهاد وأصحاب الحديث.
وقال الجوزجاني: وذكره بعد ابن لهيعة هو مشاكل له، وسمعت ابن أبي مريم يثني عليه في دينه، فأما حديثه ففيه ما فيه.
وفي سؤالات ابن الجنير: قلت ليحيى ابن لهيعة ورشدين سواء؟ قال: لا، ابن لهيعة أحب إلي من رشدين، رشدين ليس بشيء.
وقال ابن شاهين في كتاب «الثقات» : ثنا البغوي عن الإمام أحمد: أرجو أنه صالح الحديث، أو ثقة. وفي رواية أخرى عنه في رشدين: رشدين أوثق الناس في الحديث، كان يقال له: إنه مستجاب الدعوة.
وفي كتاب ابن الجارود: ليس بشيء.
وقال الخليلي في كتاب «الإرشاد» : هو في السن من أقران الليث،
ضعفون، ولم يتفقوا عليه.
وقال الساجي: قال عبد الله قال لي: رشدين سعد كذا وكذا. وسمعت ابن المثنى يقول: مات رشدين سنة ثمان وثمانين ومائة، وكان عنده مناكير، ثنا يحيى بن يونس، ثنا أحمد بن عيسى، ثنا رشدين، عن يحيى بن عبد الله، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان الهلال قبل الشفق فهو لليلة، وإذا كان بعد الشفق فهو لليلتين» .
وهذا الحديث ليس له أصل عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الهيثم: كنت مع رشدين في غرفة له، وكان لها منظرة إلى بعد، فأقبل شاب، فقال رشدين: ترى هذا المقبل؟ قلت: نعم. قال: هذا ابني يعني الحجاج، وهو أعلم الناس بلعب الشطرنج ما يلاعبه أحد. قال ورأيته فرحا بذلك.
وكذا ذكر وفاته: البخاري عن أحمد، وابن حبان، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق القرا
، وابن قانع، وقال من بني مهرة من اليمن ضعيف الحيث، وابن أبي خيثمة في «تاريخه الكبير» ، وخليفة بن خياط في كتاب «الطبقات» ، وغير واحد من القدماء، وتبعهم على ذلك جماعة من المتأخرين، والله أعلم.
والمزي ذكر وفاته عن ابن يونس وحده، وهي عادته يعدد ذاكري الوفاة إذا رآهم عند ابن عساكر، أو أو الخطيب.
وقال الآجري عن أبي داود: ليس بشيء.
وروى له الحاكم حديثا في «مستدركه» ، وقال ابن حبان: كان ممن يجيب في كل ما يسأل، ويقرأ كل ما يدفع إليه، سواء أكان في أحاديثه أو من غير
حديثه، فغلب المناكير في أخباره على مستقيم حديثه.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال أبو أحمد بن عدي: وقد خص نسله بالضعف. وذكر عن الليث بن سعد أنه قال: ما من بيت من بيوتات مصر إلا وقد صرفت عما كانت عليه من محبة علي (إلا) بيت ابن لهيعة ورشدين وابن رفاعة.
وقال يحيى بن بكير: رأيت الليث جاء إلى رشدين بحذاء باب الضوال، وقد علاه بالنعل حتى أخرجه من باب المسجد، وقال له: لا تفت في النوازل.
وفي «تاريخ ابن أي خيثمة» عن يحيى: ليس بشيء، وفي موضع آخر: لا شيء. وفي موضع آخر: لا يكتب حديثه.
والمزي نقل عن ابن أي خيثمة لفظة واحدة، هما رؤية كتابه، وهي: لا يكتب حديثه. وأغنك ما سواها.
وذكره أبو العرب الفيرواني، وأبو القاسم البلخي، وأبو بشر الدولابي، والمنتجالي، والعقيلي في «جملة الضعفاء» .
وقال أبو سعيد بن يونس: نسبهم في موالي مهدة، وآخر من كتب عنه بمصر عيسى بن إبراهيم بن مثرود الغافقي، وتوفي في رمضان سنة
ثمان وثمانين انتهى.
المزي لم يذكر وفاته إلا من عند ابن يونس، ولم يذكر الشهر، وهو ثابت في عدة نسخ، وأغفل - أيضا - قال ابن يونس: أساء فيه يحيى بن معين القول، ولم يكن النسائي يرضاه ولا يخرج عنه.
وهو دليل على أنه ما ينقل من الأصول.