الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واحد يروي عن الحسن وابن سيرين وثابت، والحكم بن عطية الذي يروي عن الحسن وابن سيرين وليس بهما جميعا بأس.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: هو عندي في «الطبقة الرابعة من المحدثين» .
وفي «كتاب الصدفي» : عن ابن وضاح: الحكم بن عطية ثقة بصري، وقال ابن نمير: لا بأس به.
وقال أبو حاتم بن حبان: كان أبو الوليد شديد
الحمل عليه، ويضعفه جدا. قال: وكان الحكم ممن لا يدري ما يحدث، فربما وهم في الخبر حتى يجيء كأنه موضوع، فاستحق الترك.
1296 - (خ 4) الحكم بن عمرو بن مجدع بن حذيم الغفاري أخو رافع، ويقال له: الحكم بن الأقرع
.
كذا ذكره المزي، وصدر بقول أبي عبد الله الحاكم موهما النقل من كتابه «تاريخ نيسابور» ، وليس كذلك، بيانه أنه لو نقل من أصل لما ترك ما به الحاجة إليه وهو: قال الحاكم: وهو أخو عطبة بن عمرو وله صحبة، وعن عبد الله بن بريدة: كان معاوية بن أبي سفيان وجه الحكم عاملا على خراسان.
وعن محمد – يعني ابن سيرين - قال: استعمل الحكم الغفاري على خراسان، فبلغ ذلك عمران بن حصين فتمناه حتى قال بعض القوم أفلا ندعوه لك يا أبا بجيد؟ قال: لا، فقام فلقيه فقال: إنك بعثت على أمر من أمور المسلمين جسيم، هل تذكر يوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا طاعة لبشر في معصية الله عز وجل» قال: نعم. فقال عمران: الله أكبر ورفع يديه.
قال أبو عبد الله: وقد صح للحكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث: وفي «كتاب» العسكري توفي سنة إحدى وخمسين بخراسان، وهذا هو القول المرجوح عند المزي.
قال العسكري: وفيه يقول نبهش بن صهيب الجرمي لأسلم بن زرعة – قال الكلبي في الجمهرة وكان يحفر قبور الأعاجم يستخرج منها ما كانوا يدفنون في الجاهلية لما ولي خراسان -:
تجنب لنا قبر الغفاري والتمس وسوى قبره لا يعل مفرقك الدم
هو النابش القبر المخيل عظامه لينظر هل تحت السقائف درهم
وفي كتاب «الطبقات» لخليفة، و «الصحابة» لأبي بكر عبد الله بن
عبد الرحيم البرقي: أمه أمامة بنت عبد بن مالك بن الأشل بن عبد الله بن غفار، مات سنة إحدى.
وفي تاريخ ابن قانع قول غريب: توفي بالبصرة. وفي كتاب أبي عمر ما يشده وهو: قيل: استعمله زياد على البصرة أيضا.
وذكره ابن سعد في «الطبقة الثالثة» من الصحابة الذين شهدوا الخندق وما بعدها.
وفي «المستدرك» : كان سبب وفاته أنه ورد عليه كتابان ابن معاوية زياد، فدعا على نفسه فاستجيبت دعوته. ويقال: إنه قال: يا طاعون خذني إليك فمات.
وفي «معجم» الطبراني: روى عنه أبو المعلى، وجعفر بن عبد الله.
وقال البغوي: يقال له: الحكم الأقرع. كذا رأيته في نسخة قديمة جدا قرئت على تلامذة البغوي، وعلى غيره مرارا كثيرة، وكذا ذكره الكلاباذي وقال: مات بعد بريدة بمرو في ولاية يزيد بن معاوية.
وفي «تاريخ» يعقوب: لما أرسل إليه زياد أو ابن زياد لقبض الأموال مات في الطريق ولم يلتق معه.
وفي «أخبار البصرة» لأحمد بن أبي خيثمة: روى عبد الصمد بن حبيب الأزدي عن أبيه عنه، وأبو طالب شيخ قتادة صنو ابن صيفي.
وفي «تاريخ الهيثم بن عدي الكبير» : والحكم بن عمرو، يعني مات سنة خمسين، وكان غزا خراسان وفتح بها فتوحا.
وذكر الحافظ أبو العباس أحمد بن الحسين في «تاريخ ولاة خراسان» أن زيادا دعا الحكم بن العاص ليوليه خراسان، فغلط الوصيف فدعا الحكم بن عمرو، فقال زياد: أردت أمرا وأراد الله غيره، فتوجه الحكم إليها في سنة أربع وأربعين، ومات بمرو، وهو أول أمير بخراسان شرب من بحر بلخ، وأول أمير مات بخراسان، ثم استعمل زياد غالب بن عبد الله الليثي، ثم ولي