الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1548 - والربيع بن سليمان أبو يحيى
.
حدث عن عبد الله بن عمران البصري.
1549 - والربيع بن سليمان الحضرمي
.
حدث عن صالح بن عبد الجبار.
ذكرهم الخطيب، وذكر هو، وغيره جماعة آخرين أرفع من هذه الطبقة، أضربنا عن ذكرهم لكثرتهم، والاستغناء عن التمييز بهم، والله تعالى أعلم.
1550 - (ت ق) الربيع بن صبيح السعدي، مولاهم، أبو بكر، ويقال: أبو حفص
.
قال ابن أبي شيبة: سألت عليا - يعني ابن المديني - عن الربيع بن صبيح؟ فقال: هو عندنا صالح، وليس بالقوي.
وقال المروذي: وذكر – يعني أحمد – الربيع بن صبيح، فتكلم بكلام لين.
وفي موضع آخر قال: كان معتزليا.
وفي «سؤالات
الميموني»: عن خالد بن خداش هو – في دينه رجل - صالح، وليس عنده حديث يحتاج إليه. قال الميموني: كأن خالدا ضعف أمره.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.
وقال بشر بن عمر: ذهبت إلى شعبة يوما فإذا هو يقول: تبلغون عني ما لم أتكلم به، من سمعني منكم أقع في الربيع بن صبيح؟ ! والله لا أحدثكم بحديثه حتى تأتوه فتكذبوا أنفسكم، إن في الربيع لخصالا لا تكون في الرجل
الخصلة الواحدة منها فيسود، لقد بلغ الربيع ما لم يبلغه الأحنف - يعني من الارتفاع -. وهو من سادات المسلمين.
وقال ابن سعد: حدث عنه الثوري، وتركه عفان فلم يحدث عنه، خرج غازيا إلى السند في البحر فمات فدفن في جزيرة من جزائر البحر سنة ستين ومائة، في أول خلافة المهدي، حدثني بذلك شيخ من أهل البصرة.
وكذا ذكر وفاته البخاري والقراب وغير واحد من القدماء.
وقال الساجي: ضعيف الحديث، أحسبه كان يهم، وكان صالحا عابدا.
ولما ذكره العقيلي في «جملة الضعفاء» قال بصري سيد من سادات المسلمين.
وقال أبو الحسن العجلي: لا بأس به.
وذكره أبو العرب وابن الجارود في «جملة الضعفاء» . وابن شاهين في «الثقات» .
وخرج الحاكم حديثه في «المستدرك» ، وقال ابن حبان: كان من عباد أهل البصرة وزهادهم، وكان شبه بيته بالليل ببيت النحل من كثرة التهجد، إلا أن الحديث لم يكن من صناعته، فكان يهم فيما يروي كثيرا حتى وقع في حديثه المناكير من حيث لا يشعر، ولا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد، وفيما يوافق الثقات، فإن اعتبر به معتبر لم أر بذلك بأسا.
وفي «كتاب ابن الجوزي» : قال عفان: أحاديثه
كلها مقلوبة، وقال الفلاس: ليس بالقوي.