المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فصل الظاء المعجمة المشالة - تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين

[أبو الحسن الصفاقسي]

فهرس الكتاب

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌باب مخارج الحروف وألقابها وصفاتها

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في الحروف المشربة

- ‌فائدتان

- ‌فصل الألف المتحركة

- ‌فصل الباء

- ‌فصل التاء

- ‌فصل الثاء المثلثة

- ‌فصل الجيم

- ‌فصل الهاء

- ‌فصل الحاء

- ‌فصل الدال

- ‌فصل الذال

- ‌فصل الراء

- ‌فصل الزاي

- ‌فصل الطاء المهملة

- ‌فصل الظاء المعجمة المشالة

- ‌فصل الكاف

- ‌فصل اللام

- ‌فصل الميم

- ‌فصل النون

- ‌فصل الصاد

- ‌فصل الضاد المعجمة

- ‌فصل العين المهملة

- ‌فصل الغين المعجمة

- ‌فصل الفاء

- ‌فصل القاف

- ‌فصل السين

- ‌فصل الشين المعجمة

- ‌فصل الهاء

- ‌فصل الواو

- ‌فصل لا

- ‌فصل الياء

- ‌باب أحكام النون الساكنة والتنوين

- ‌فوا ئد

- ‌باب لأستعاذة

- ‌باب البسملة

- ‌باب القصر والمد

- ‌فصل

- ‌تنبيهات

- ‌باب المشدد

- ‌باب ألفات الوصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب الوقف والابتداء

- ‌فصل في الوقف الكافي والاكفى

- ‌فصل في الوقف الحسن والأحسن

- ‌فصل في الوقف القبيح والأقبح

- ‌فصل في الابتداء

- ‌الباب الثانى فى معرفة كيفية الوقف على أخر الكلمة

- ‌تنبيه

- ‌فوائد

- ‌فصل في الوقف على الراء

- ‌باب في الوقف على المشدد

الفصل: ‌فصل الظاء المعجمة المشالة

اضْطُرَّ فمن لم يعتن ببيان إطباقها واستعلائها وقوتها رجعت تا لأنها اصلها في مثل هذا، ومنها إدغامها إدغاما تاما إذا سكنت واتت بعدها تاء في نحو بسَسَطْتَّ وأحَطْتُّ وفَرَّطْتُّ حتى يصير اللفظ كأنه إدغام تا في تا بل لا بد من بقاء صفة الإطباق والاستعلا لأن إدغام التا فيها على خلاف الأصل فبقيت صفة المدغم لتدل على موصوفها إذ الأصل إن يدغم الضعيف في القوي ليصير مثله في القوة كإدغام التا في الطاء نحو وَدَّت طَّائِفَةٌ وهذا بالعكس ادغم الأقوى في الأضعف لما بينهما من التجانس ولم ار من يحص ن هذا الإدغام إلا قليلا لعدم الرياضة والتلقي من افواء المرتاضين ويقرب ذلك إدغام النون الساكنة والتنوين في الواو والياء على قراءة الجماعة الغنة باقية عند الإدغام فيكون التشديد متوسط، فالغنة الباقية في هذا كالإطباق الباقي عند إدغام الطا في التا وإدغام الطاء في التاء إدغاما كاملا كإدغام النون والتنوين في الواو والياء على رواية خلف عن سُلَيم عن حمزة ولم يقرأ به أحد فيما علمت في الطا مع التا لا في المتواتر ولا في الشاذ وأن كان يجوز في لغة بعض العرب كما أشار إليه في نهاية الإتقان فان سكنت فلا بد من إظهار إطباقها وقلقلتها وسواء كان السكون لازما نحو الْخَطْفَةَ والأطْفَالُ أو عارضا نحو الأسْبَاطِ والْقِسْطْ لدى الوقف.

‌فصل الظاء المعجمة المشالة

تخرج الظاء من المخرج العاشر من مخارج اللسان وهو حرف مجهور رخو مستعل مطبق كل صمت مفخم متوسط وإلى القوة اقرب، ويقع الخطأ فيها من اوجه منها تفخيمها كثيرا ويكثر ذلك إذا آتى بعدها الألف نحو الظَّالمينَ بل تلفظ بها كما تلفظ في تقطيع الحروف إذا قلت طاظا، ومنها جعلها ذالا وكثيرا ما يقع هذا لأنهما من مخرج واحد واشتركا في بعض الصفات ولولا الإطباق والاستعلاء اللَّذان في الظاء لكان ذالا لا سيما إن وقع في كلمة تثبه في صيغتها كلمة أخرى بالذال فيجب البيان لئلا ينتقل الكلام من معنى إلى معنى آخر

ص: 63

وذلك نحو قوله تعالى ومَاَ كَانَ عَطَاء رَبُّكَ مَحْظُوراُ أي ممنوعا من أحد مع قوله عز وجل إنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً أي حقيق إن يحذر منه جميع خلقه ويجب الاعتناء بإظهارها في أوعَظْتَ بالشعر أو لا ثاني له لئلا تدغم في التاء كالطاء في نحو أحْطْتُّ وهي مظهرة بلا خلاف إلا ما رويناه عن ابن محيصن أحد القراء الأربعة عشر من الإدغام مع بقاء صفة التفخيم وهي قراءة شاذة وإنما أدغمت الفاء ولم تدغم الظاء لأن الطاء اقرب إلى التاء منها لاتفاقهما في المخرج، ومنها جعلها ضادا غير مشالة كثيرا ما يقع لاتفاقهما في جميع الصفات ولولا اختلافهما في المخرج وزيادة الاستطالة في الضاد لكان ظاء فيجب على القاري الاعتناء في بتميز إحداهما من الأخرى لئلا يجعل كلا منهما موضع الأخرى وهو واقع كثيرا وإبدال الضاد الساقطة ظاء اكثر ليسره على اللسان لا سيما إذا التقتا لفظا وخطا نحو أنْقَضَ ظَهْرَكَ أو لفظا لا خطأ نحو يَعَضُ الظَّالِمَ وقد التبس على كثير من القراء الفرق بينهما في مواضع كثيرة من القرءان فيضع إحداهما موضع الأخرى وان كان يحسن النطق بهما وهو لحن لا تحل القراءة به إذ فيه تغيير اللفظ وإخراج الكلمة عن معناها أما إلى لفظ غير مستعمل في كلام العرب وهو الغالب أو إلى كلمة بمعنى أخر كما في قوله تعالى الظَّالِّينَ يصير بمعنى الدايمين أو الصابرين وكقوله تعالى بِضَنِينٍ بالتكوير وقد اختلف فيه القراء فقراءة نافع والجماعة بالضاد ومعناه بخيل وقراءة المكي وأبي عمرو والكسائي بالظاء المثالة ومعناه متهم من الظنة وهي التهمة وقد فرقت العرب بين عض ذي الفم كالإنسان والكلب وبين غيره كقولهم عض الزمان وعظت الحرب فجعلوا الأول بالضاد الساقطة والثاني بالظاء المشالة فلا بد من معرفتهما ووضع كل واحدة منهما في موضعها وقد اهتم العلماء في بتميزهما حتى افردوه بالتأليف نظما ونثرا وتعرضوا لحصر الظاءات المشالة لقلتها بالنسبة إلى الضادات وقد

ص: 64

رأيت متابعتي على ذلك لتتم الفائدة وتكثر العايدة ولأنبه على أوهام وقعت لبعضهم فيها وقلده من بعضهم بعدهم من غير تأمل وهو واقع لكثير من العلماء في كل فن والله تعالى الموفق.

اعلم أماتني الله وإياك على اكمل حقه وحشرنا في زمرة من اخرج حب من سوى الله من قلبه أن الألفاظ الواردة في القرءان العظيم بالظاء المشالة ثمانمائة وثلاثة وأربعون إن لم نعد بِضَنِينٍ وأربعة وأربعون إن عددناها في خمسة وثلاثين لفظا أو ستة وثلاثين وقال العلامة ابن الجزري جميع ما في القرءان كل ن لفظ الظاء ثمانمائة وأحد عشر موضعا وهو اثنان وثلاثون كلمة والصواب والله اعلم ما ذكرناه الأول العظيم نقيض الحقير وهو ابلغ من الكبير لأن نقيضه صغير قال البيضاوي ومعنى التوصيف به انه إذا قيس بساير ما يجانسه قصر جميعه عنه وحقّر بالإضافة إليه ووقع منه في القرءان العظيم مائة وثلاثة مواضع أولها في قوله تعالى ولهم عَذَابُ عَظَيمٌ بالبقرة وآخرها في قوله تعالى ألَا يَظُنُّ ألَئِكَ أنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيوَمْ عَظِيمٌ بالمطففين، الثاني الحفظ وقع منه في القرءان العظيم أربعة وأربعون موضعا أولها في قوله تعالى حافظوا على الصّلَوَاتِ بالبقرة وأخرها إنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَا عَلَيْهَا حَافِظٌ بالطارق قال المحقق أبو الخير محمد بن الجزري في تمهيده اثنان وأربعون وتبعه على ذلك ابنه وتبعهما على ذلك الشيخ العلامة شيخ شيخ شيخ شيوخنا احمد القسطلاني والشيخ المجمع على فضله وجلالته شيخ شيخ شيوخنا شيخ الإسلام زكرياء الأنصاري وزاد أولها قوله تعالى في البقرة ولا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا والصواب ما ذكرناه الثالث، الظاهر ضد الباطن قال شيخ الإسلام وقع منه في القرءان العظيم ستة مواظع والصواب انها ثلاثة عشر موضعا الاول بالانعام وذَرُوا ظَاهِرَ الإثْمِ وبَاَطِنَهُ الثاني بها أيضا ولا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ ما ظَهَرَ مِنْهَا ومَا

ص: 65

بَطَنَ الثالث قُلْ إنما حَرَّمَ رَبَّيَ الْفَوَاحِشَ ما ظَهَرَ مِنْهَا وما بَطَنَ بالأعراف الرابع أمْ بِظَاهِرٍ من القول بالرعد الخامس إلَاّ مِرَاءا ظَاهراً بالكهف السادس إلَاّ ما ظَهَرَ مِنْهَا بالنور السابع يَعْلَمُونَ ظاهراً من الْحياة الدُّنْيَا بالروم الثامن بها أيضا ظَهَرَ الْفَسَادُ في الْبَر والْبَحْرِ التاسع وأسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وباطِنَةً بلقمان العاشر قُرى ظَاهرةً بسبا الحادي عشر وأنْ يُّظْهِر في الأرْضِ الْفَسَادَ بغافر والثاني عشر هو الأوّلُ والآخرُ والظاهرُ والْبَاطنُ بالحديد، وظهوره بكثرة الأدلة التي خرجت عن الحصر ة اتضحت حتى لا تخفى على ما فيه أدنى عقل وقيل الظاهر العالي على كل شيء ونقل عن ابن عباس والأول هو المشهور ولذا عددناه ولم نعده في الظهور بمعنى العلو كما يأتي الثالث عشر وظَاَهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ بالحديد أيضا. الرابع الظهور - بمعنى العلو قال شيخ الإسلام وقع منه في القرآن العظيم ستة مواضع والصواب إنها ثمانية الأول والثاني بالتوبة لِيُظْهِرَهُ على الدّينِ كُلِّه وظَهَرَ أمْر الله وهُمْ كارهون الثالث بالكهف فما اسْطَاُعوا إن يظهروه أي يعلوه الرابع يَقَوْمِ لَكُمُ المُلْكُ اليَوْمَ ظاَهرينَ في الأرْضِ بغافر الخامس ومَعَارِجَ عليها يَظْهَرُونَ بالزخرف أي يعلون السطوح السادس لِيُظْهِرهُ على الدّين كُلِّهِ وكَفَى بالله شَهِيداً بالفتح السابع لِيُظْهِرهُ على الدين كُلِّه بالصف الثامن بها أيضا فَأيِّدْنَا الذين أمَنُوا على عَدُوّهِمْ فأصبحوا ظَاهِرِين. الخامس الظهور بمعنى الظفر قال شيخ الإسلام وقع منه في القرآن العظيم ثلاثة مواضع وجعل الثالث قوله تعالى وأظْهَرَهُ الله عليه والصواب انهما موضعان إلا ول بالتوبة كيْف وإن يَّظهَرُوا عليكم الثاني بالكهف إنهُمْ إنْ يَّظْهَرُوا عَلَيْكُمْ وقيل يطلعوا عليكم أو يعلموا بكم وأما الثالث فهو بمعنى الاطلاع

ص: 66

لا بمعنى الظفر السادس التظاهر بمعنى التعاون قال شيخ الإسلام وقع منه في القرآن العظيم ثمانية مواضع والصواب إنها اثنا عشر موضعا الأول بالبقرة تظَّاهّرُون عَليْهِمْ بالإثمِ وَالْعُدْوَانِ الثاني بالتوبة ولم يُظاهرُوا عَلَيْكُمْ أحَداً الثالث بالإسراء وَلوْ كاَنَ بَعْضُهُمْ لبِعضٍ ظَهِيرا الرابع بالفرقان وكَانَ الْكافِرُ علىَ ربِّهِ ظَهِيرا أي معينَّا للشيطان بطاعته له بالكفر والمعاصي وقيل هينا مهينا ذليلا من قولهم جعلني بظهره أي جعلني هينا الخامس

بالقصص فَلنْ أكُونَ ظهِيراً للْمُجْرِين السادس بها قَالُوا سَاحِرَانِ تَظاهرَا السابع بها أيضا فلا تَكُوننَّ ظَهِيراً لِلْكَافِرِينَ الثامن بالأحزاب وأنْزل الذين ظَاهَرُوهُمْ من أهلِ الْكتَابِ التاسع بسبا ومَالهَُ مِنْهُمْ مِن ظهير العاشر وَظاَهَرُوا علَى إخرْاجكم بالممتحنة الحادي عشر بالتحريم وَانْ تظَّاهَرَا عَلَيْهِ الثاني عشر بها أيضا والمَلَائِكةُ بعد ذَ لكَ ظَهيرُ السابع الظهور بمعنى الاطلاِع وقع منه في القرآن العظيم ثلاثة مواضيع الأول بالنور وَلم يَظْهَرُوا عَلى عَوْرَاتِ النِّسَاء الثاني بالتحريم وأظْهَرَه الله عَلَيْهِ الثالث بالجن فلا يُظْهِرْ على غَيبْهِِ أحَداً وهذا القسم قد أهملوه ولا بد من ذكره. الثامن الظهر بمعنى الظهار وقع منه في القرءان العظيم ثلاثة مواضع الأول. بالأحزاب اللائي تَظَهَّرُونَ مِنْهُنَّ أمهَاتِكُم الثاني ب سمع والذينَ يَظَّهَّرُونَ. مِنْكم مِنْ نِسَائِهِم الثالث بها أيضا والذين يَظهرُونَ من نِسَائِهِمْ ثُمَّ يعوُدُونَ. التاسع الظُّهر بضم الظاء وهو انتصاف النهار وقع منه في القرءان العظيم موضعان الأول بالنور وحِينَ تَضعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظهِيرة الثاني بالروم وعَشَيَّا وحينَ تَضَعُونَ. العاشر الظَّهر بفتح الظاء خلاف البطن قال شيخ الإسلام وقع في القرءان العظيم في أربعة عشر موضعا والصواب إنها ستة عشر الأول بالبقرة نبَذَ فرِيقٌ من الَّذينَ أوتُوا الْكِتابَ كِتاَبَ الله وَراءَ ظُهُورِهِمْ شبه إعراضهم عنه وعدم

ص: 67

التفاتهم إليه بمن جعل شيئا وراءه لا يلتفت إليه، الثاني بها أيضا بأنْ تأتُوا الْبيُوتَ من وراءِ ظُهُورِهَا، الثالث بئال عمران فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ الرابع بالأنعام وهمْ يَحْمِلونَ أوْزَارهمَ على ظهورِهِمْ وهو إما حقيقة بان تتشكل أعمالهم القبيحة واعتقاداتهم الفاسدة في صورة منكرة قبيحة خبيثة نتنة الرائحة فتركبهم أو هو تمثيل لاستحقاقهم حمل ثقل الذنوب والآثام، الخامس بها أيضا وتَرَكْتم ما خَوَّلْنَاكمْ وَرَاءَ ظهورِكُمْ، السادس بها أيضا إلَاّ ما حَمَلَتْ ظهورهُمَا، الثامن بالأعراف من ظهورِهِمْ ذُرّياتِهِمْ، التاسع بالتوبة فتُكْوىَ بها جِبَاههمْ وجنوبهمْ وظهورهُمْ العاشر بهود وَراءكمْ ظِهْرِيا فأن قلت الظهر بالفتح وهذا بالكسر قلت الكسر من تغييرات النسب كقولهم في المنسوب إلى البصرة بفتح الباء بصري بكسر الباء، الحادي عشر بالأنبياء ولا عَن ظهورِهِمْ الثاني عشر ما تَركَ على ظَهْرِهَا من دابة بفاطر الثالث عشر فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِد على ظهره بالشورى الرابع عشر لِتَسْتَوُوا على ظهورِهِ بالزخرف الخامس عشر بالانشقاق وأما من أوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهرِهِ السادس عشر بألم نشرح الذي أنْقَضَ ظَهْركَ. الحادي عشر الوعظ وهو التخويف من عذاب الله والترغيب في ثوابه قال شيخ الإسلام وقع منه في القرءان العظيم تسعة مواضع وليس كذلك بل هي أربعة وعشرون موضعا ومَوْعِظَةً لِلْمُتقِينَ والْحِكْمَةَ يَعِظُكُمْ بهِ، ذَلَكَ يُوعظُ بِهِ، فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ ربِهِ الأربعة بالبقرة ومَوْعِظَةً لِلْمُتقِين بئال عمران فَعِظُوهُنَّ واهْجُروهُنَّ فَأعْرِضْ عَنْهُمْ وعِظْهُمْ، ما يُوعَظُون بهِ الثلاثة بالنساء ومَوْعِظَةً لِلْمُتقِينَ بالعقود، مَوْعِظَةً وتَفْصِيلاً لم تَعِظُونَ قوْماً معا بالأعراف مَوْعظَةٌ من ربِّكُمْ بيونس إني أعضك وموْعظَةً وذِكْرَى معا بهود يَعظُكمْ لَعَلكُمْ، والمَوْعِظَة الْحَسنَة معا بالنحل يعظكم الله، وموعظة للمتقين معا بالنور أوَعَظْتَ ألم تكن لقصص فَلنْ أكُونَ ظهِيراً للْمُجْرِين السادس بها قَالُوا سَاحِرَانِ تَظاهرَا السابع بها أيضا فلا تَكُوننَّ ظَهِيراً لِلْكَافِرِينَ الثامن بالأحزاب وأنْزل الذين ظَاهَرُوهُمْ من أهلِ الْكتَابِ التاسع بسبا ومَالهَُ مِنْهُمْ مِن ظهير العاشر وَظاَهَرُوا علَى إخرْاجكم بالممتحنة الحادي عشر بالتحريم وَانْ تظَّاهَرَا عَلَيْهِ الثاني عشر بها أيضا والمَلَائِكةُ بعد ذَ لكَ ظَهيرُ السابع الظهور بمعنى الاطلاِع وقع منه في القرآن العظيم ثلاثة مواضيع الأول بالنور وَلم يَظْهَرُوا عَلى عَوْرَاتِ النِّسَاء الثاني بالتحريم وأظْهَرَه الله عَلَيْهِ

الثالث بالجن فلا يُظْهِرْ على غَيبْهِِ أحَداً وهذا القسم قد أهملوه ولا بد من ذكره. الثامن الظهر بمعنى الظهار وقع منه في القرءان العظيم ثلاثة مواضع الأول. بالأحزاب اللائي تَظَهَّرُونَ مِنْهُنَّ أمهَاتِكُم الثاني ب سمع والذينَ يَظَّهَّرُونَ. مِنْكم مِنْ نِسَائِهِم الثالث بها أيضا والذين يَظهرُونَ من نِسَائِهِمْ ثُمَّ يعوُدُونَ. التاسع الظُّهر بضم الظاء وهو انتصاف النهار وقع منه في القرءان العظيم موضعان الأول بالنور وحِينَ تَضعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظهِيرة الثاني بالروم وعَشَيَّا وحينَ تَضَعُونَ. العاشر الظَّهر بفتح الظاء خلاف البطن قال شيخ الإسلام وقع في القرءان العظيم في أربعة عشر موضعا والصواب إنها ستة عشر الأول بالبقرة نبَذَ فرِيقٌ من الَّذينَ أوتُوا الْكِتابَ كِتاَبَ الله وَراءَ ظُهُورِهِمْ شبه إعراضهم عنه وعدم التفاتهم إليه بمن جعل شيئا وراءه لا يلتفت إليه، الثاني بها أيضا بأنْ تأتُوا الْبيُوتَ من وراءِ ظُهُورِهَا، الثالث بئال عمران فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ الرابع بالأنعام وهمْ يَحْمِلونَ أوْزَارهمَ على ظهورِهِمْ وهو إما حقيقة بان تتشكل أعمالهم القبيحة واعتقاداتهم الفاسدة في صورة منكرة قبيحة خبيثة نتنة الرائحة فتركبهم أو هو تمثيل لاستحقاقهم حمل ثقل الذنوب والآثام، الخامس بها أيضا وتَرَكْتم ما خَوَّلْنَاكمْ وَرَاءَ ظهورِكُمْ، السادس بها أيضا إلَاّ ما حَمَلَتْ ظهورهُمَا، الثامن بالأعراف من ظهورِهِمْ ذُرّياتِهِمْ، التاسع بالتوبة فتُكْوىَ بها جِبَاههمْ وجنوبهمْ وظهورهُمْ العاشر بهود وَراءكمْ ظِهْرِيا فأن قلت الظهر بالفتح وهذا بالكسر قلت الكسر من تغييرات النسب كقولهم في المنسوب إلى البصرة بفتح الباء بصري بكسر الباء، الحادي عشر بالأنبياء ولا عَن ظهورِهِمْ الثاني عشر ما تَركَ على ظَهْرِهَا من دابة بفاطر الثالث عشر فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِد على ظهره بالشورى الرابع عشر لِتَسْتَوُوا على ظهورِهِ بالزخرف الخامس عشر بالانشقاق وأما من أوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهرِهِ السادس عشر بألم نشرح الذي أنْقَضَ ظَهْركَ. الحادي عشر الوعظ وهو التخويف من عذاب الله والترغيب في ثوابه قال شيخ الإسلام وقع منه في القرءان العظيم تسعة مواضع وليس كذلك بل هي أربعة وعشرون موضعا ومَوْعِظَةً لِلْمُتقِينَ والْحِكْمَةَ يَعِظُكُمْ بهِ، ذَلَكَ يُوعظُ بِهِ، فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ ربِهِ الأربعة بالبقرة ومَوْعِظَةً لِلْمُتقِين بئال عمران فَعِظُوهُنَّ واهْجُروهُنَّ فَأعْرِضْ عَنْهُمْ وعِظْهُمْ، ما يُوعَظُون بهِ الثلاثة بالنساء ومَوْعِظَةً لِلْمُتقِينَ بالعقود، مَوْعِظَةً وتَفْصِيلاً لم تَعِظُونَ قوْماً معا بالأعراف مَوْعظَةٌ من ربِّكُمْ بيونس إني أعضك وموْعظَةً وذِكْرَى معا بهود يَعظُكمْ لَعَلكُمْ، والمَوْعِظَة الْحَسنَة معا بالنحل يعظكم الله، وموعظة للمتقين معا بالنور أوَعَظْتَ ألم تكنث بالجن فلا يُظْهِرْ على غَيبْهِِ أحَداً وهذا القسم قد أهملوه ولا بد من ذكره. الثامن الظهر بمعنى الظهار وقع منه في القرءان العظيم ثلاثة مواضع الأول. بالأحزاب اللائي تَظَهَّرُونَ مِنْهُنَّ أمهَاتِكُم الثاني ب سمع والذينَ يَظَّهَّرُونَ. مِنْكم مِنْ نِسَائِهِم الثالث بها أيضا والذين يَظهرُونَ من نِسَائِهِمْ ثُمَّ يعوُدُونَ. التاسع الظُّهر بضم الظاء وهو انتصاف النهار وقع منه في القرءان العظيم موضعان الأول بالنور وحِينَ تَضعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظهِيرة الثاني بالروم وعَشَيَّا وحينَ تَضَعُونَ. العاشر الظَّهر بفتح الظاء خلاف البطن قال شيخ الإسلام وقع في القرءان العظيم في أربعة عشر موضعا والصواب إنها ستة عشر الأول بالبقرة نبَذَ فرِيقٌ من الَّذينَ أوتُوا الْكِتابَ كِتاَبَ الله وَراءَ ظُهُورِهِمْ شبه إعراضهم عنه وعدم التفاتهم إليه بمن جعل شيئا وراءه لا يلتفت إليه، الثاني بها أيضا بأنْ تأتُوا الْبيُوتَ من وراءِ ظُهُورِهَا، الثالث بئال عمران فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ الرابع بالأنعام وهمْ يَحْمِلونَ أوْزَارهمَ على ظهورِهِمْ وهو إما حقيقة بان تتشكل أعمالهم القبيحة واعتقاداتهم الفاسدة في صورة منكرة قبيحة خبيثة نتنة الرائحة فتركبهم أو هو تمثيل لاستحقاقهم حمل ثقل الذنوب والآثام، الخامس بها أيضا وتَرَكْتم ما خَوَّلْنَاكمْ وَرَاءَ ظهورِكُمْ، السادس بها أيضا إلَاّ ما حَمَلَتْ ظهورهُمَا، الثامن بالأعراف من ظهورِهِمْ ذُرّياتِهِمْ، التاسع بالتوبة فتُكْوىَ بها جِبَاههمْ وجنوبهمْ وظهورهُمْ العاشر بهود وَراءكمْ ظِهْرِيا فأن قلت الظهر بالفتح وهذا بالكسر قلت الكسر من تغييرات النسب كقولهم في المنسوب إلى البصرة بفتح الباء بصري بكسر الباء، الحادي عشر بالأنبياء ولا عَن ظهورِهِمْ الثاني عشر ما تَركَ على ظَهْرِهَا من دابة بفاطر الثالث عشر فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِد على ظهره بالشورى الرابع عشر لِتَسْتَوُوا على ظهورِهِ بالزخرف الخامس عشر بالانشقاق وأما من أوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهرِهِ السادس عشر بألم نشرح الذي أنْقَضَ ظَهْركَ. الحادي عشر الوعظ وهو التخويف من عذاب الله والترغيب في ثوابه قال شيخ الإسلام وقع منه في القرءان العظيم تسعة مواضع وليس كذلك بل هي أربعة وعشرون موضعا ومَوْعِظَةً لِلْمُتقِينَ والْحِكْمَةَ يَعِظُكُمْ بهِ، ذَلَكَ يُوعظُ بِهِ، فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ ربِهِ الأربعة بالبقرة ومَوْعِظَةً لِلْمُتقِين بئال عمران فَعِظُوهُنَّ واهْجُروهُنَّ فَأعْرِضْ عَنْهُمْ وعِظْهُمْ، ما يُوعَظُون بهِ الثلاثة بالنساء ومَوْعِظَةً لِلْمُتقِينَ بالعقود، مَوْعِظَةً وتَفْصِيلاً لم تَعِظُونَ قوْماً معا بالأعراف مَوْعظَةٌ من ربِّكُمْ بيونس إني أعضك وموْعظَةً وذِكْرَى معا بهود يَعظُكمْ لَعَلكُمْ، والمَوْعِظَة الْحَسنَة معا بالنحل يعظكم الله، وموعظة للمتقين معا بالنور أوَعَظْتَ ألم تكن

ص: 68

من الْوَاعظينَ معا بالشعراء وهْوَ يَعِظُهُ بلقمان قُل. إنما أعِظكَم، بِوَاحدَة بسبا ذَلِكمْ توُعظوُنَ بِهِ بالمجادلة ذلكُمْ يوُعَظُ بِه بالطلاق وليس منه عضِينَ بالحجر لانه جمع عضة بمعنى فرقة بالضاد الساقطة الثاني عشر الأنظار بمعنى التأخير والمهلة قال ابن الجزري وتابعوه اثنَّان وعشرون موضعا والصواب أنها عشرون ولاهُمْ يُنظَرُونَ بالبقرة وآل عمرُان والنحل والانبياء والسجدة أي لا يمهلون وقيل لا ينظر إليهم نطر رحمة وعليه فهي من النظر، السادس فنَظرَةٌ إلى ميسرُة بالبقرة السابع ثُمَ لَا ينظرُونَ بالانعام والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر قَالَ أنْظرِنِي إلى يوَمِ يبُعثوُنَ قَالَ إنكَ مِنَ المُنظرَين بالأعراف والحجر وصاد، الرابع عشر فلَا تُنظرون بالاعراف، الخامس عشر وَلا تُنظِرُونِ بيونس السادس عشر ثُمَّ لَا تُنْظرِونِ بهود، السابع عشر وَماَ كانوُا إذا منَّظَرينَ بالحجر الثامن عشر هَل نَحنُْ مُنْظَرون بالشعراء التاسع عشر وما كَانُوا مُنظرِينَ بالدخان، العشرون لِلذِين ءاَمَنُوا انظرُوناَ بالحديد على القراءتين. الثالث عشر الانتظار بمعنى الارتقاب وقع منه في القرءان العظيم خمسة وعشرون موضعا وقال ابن الجبرري وغيره أربعة عشر والصواب ما ذكرناه الاول هَل يَنظُرُونَ إلَاّ أن يَّأتِيهُمُ للهَُ فِي ظُللِ مِنَ الغمَامِ بالبقرة أي ينتظرون يقال نظرته وانتظرته بمعنى واحد، الثاني والثالث هلَْ ينَظرُون إلا - أنْ تأتِيهُمُ الْملائكَةُ بالانعام والنحل وهم وان كانوا لا ينتظرون ذلك ولا يرتقبونه لانهم لا يصدقون بذلك ولا يعتقدون وقوعه فحكمهم حكم المنتظر لتبين عنادهم ومصادمتهم للقواطع بما لا يفيد شيئا بعد ظهور الحق غاية الظهور لمن تأمل أدنى تأمل ولم يعقه سابق القضاء والقدر فحكم عليها بانتظار العقوبة ووقوعها، الرابع والخامس قُلِ انْتظِرُوا إنَّا منتظَرُونَ بالانعام، السادس هَلْ يَنظرُونَ إلآ تأويلهُ بالاعراف، السابع إلى الثاني عشر فَانتظرُوا إني مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتظَرِينَ بالاعراف وموضعي يونس الثالث عشر بها أيضا فَهَل

ص: 69

ينتْظرُونَ إلَاّ مثلَ الرابعَ عشر والخامس عشر وانتظِرُوا إنا مُنْتَظِرُونَ بهود السادس عشر والسابع عشر وَانْتَظِرْ إنهُمْ مُنْتَظِرُونَ بالسجدة الثامن عشر وَمِنْهُمْ من ينتظر بالاحزاب التاسع عشر بها أيضا غَيرْ ناظِرِينَ إناهُ أي منتظرين طيبه مصدر أنى الطعام يأني اويئين إذا أدرك النضج وطاب، العشرون فَهل ينظرٌون إلَا سُنةَ الأوَليِنَ بفاطر، الحادي والعشرون ما يَنتظُرُونَ إلَاّ صَيْحةَ وَاحِدَة بيِس، الثاني والعشرون وماَْ ينَظُرُ هَؤلاءِ إلَاّ صَيحةَ وَاحدَةَّ بص، الثالث والعشرون فَإذا هم قِيامٌ ينَظُرُونَ بالزمر أي ينتظرون ما يفعل بهم وقيل يقلَبون أبصارهم في الجوانب كالمبهوتين وعليه فهو من النظر بمعنى الرؤية، الرابع والعشرون والخامس، والعشرون هَلْ ينَظُرُونَ إلا الساعَةَ بالزخرف والقتال. الرابع عشر النظر بمعنى الرؤية بعين الرأس أو بعين القلب جاء في كتاب الله عز وجل في أربعة وثمانين موضعا وهي سوى ما تقدم ذكره أولها قوله تعالى وَأَغرقْنَاءَالَ فِرْعَوْنَ وَأنتُمْ تَنْظُرُونَ بالبقرة وءاخرها أفلَا ينظُرُونَ إلى الإبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ بهل أتاك ولا يخفى إن بعضه نطر بصر كقوله تعالى تسُر الناظِرِينَ وبعضه للاستدلال كقوله تعالى قُلُ انظُرُوا مَاذا في السماوَاتِ وَالأرْضِ فَانْظر إلىَ أَثرِ رحمَةِ اللهِ يُحْيِى الأرًضَ بعَدَ مَوتها وبعضه للاعتبار كقوله تعالى فاَنْظر كَيفَ كانَ عاقِبَةُ المُفْسدِينَ وبعضه نظر تعجب كقوله تعالى انْظُر كيَفَ نُبَيَّنُ لهمُُ الآياَتِ ثُم انظرُ أنَّىَ يؤفكُونَ ولولا خوف الاطالة والخروج عن الصدد لذكرنا كل آية وما يليق بمعناها واستخرجنا بعض ما في كنوزها من الذخاير وما في زاخر بحورها من الجواهر وليس منه قولهْ تعالى وُجُوهٌٌ يَّوْمَئِذ ناَضرَةٌٌ إلى رَبهَا - ناَظِرَةٌٌ بالقيامة ولقََّاهُم نضْرَةً وَسرورًا بالإنسان وَنَضرةَ النَّعِيمِ بالمطففين بل هو بالضاد الساقطة لانه من النضارة أي الحسن والإضاءة ولله الموفق. الخامس عشر الكظم وهو الحبس والإمساك من قولهم كظمت القربة إذا املتها

ص: 70

وشددت راسها وقع منه في القرءان

العظيم ستة مواضع وَالْكاظمينَ الْغَيظَ بئال عمران، وَابيضَتْ عَيناَهُ منِ الحزن فهْوَ كَظِيمٌ بيوسف، ظل وَجهُهُ مسُودًّا وَهوَ كظيمٌ يتوَارَى بالنحل، لدَى الحَناَجر كَاظِمينَ بغافر، وَهوَ كظًيم أوَمَنْ يَّنْشَأ بالزخرف إذ نادَى وَهو مَكْظوُم بنَّون والقلم. السادس عشر الظفر بفتح الظاء والفاء وهو الفوز بالمطلوب ورد منه في القرءان العظيم في موضع واحد مِنْ بعدِ أنْ أظفرًكُم عَلَيْهِمْ بالفتح. السابع عشر الظفر من الآدمي وغيره وفيه خمس لغات ضم الظاء والفاء وهي أعلاها وافصحها وبها قرأ الجمهور الثانية ضم الظاء واسكان الفاء وبها قرأ الحسن الثالثة كسر الظاء والفاء الرابعة كسر الظاء واسكان الفاء الخامسة اظفور بضم الهمزة ومن جعله جمعا كالجوهري فقد وهم وقع في القرءان العظيم في موضع واحد حَرَّمنْاَ كُلَّ ذي ظُفرُ بالانعام. الثامن عشر الحظ بمعنى النصيب جاء منه في القرءان العظيم سبعة مواضع حظَا في الآخرَة بئال عمران مِثلُ حظ الأنْثَيَيْنِ موضعي النساء ونسَوُا حظا مِمَا ذُكُروا فَنسَوُا حظَا ممَا ذُكَّرُوا بِهِ معا بالمائدة إنهُ لذُو حَظ عَظيم بالقصص إلآَ ذُو حَظ عظِيمٍ بفصلت واما إن كان بمعنى الحث فهو بالضاد ووقع منه في القرءان ثلاثة مواضع قوله تعالى في الحاقة والماعون وَلَا يحُض علَى طعَاَم الْمسْكِينِ وقوله تعالى في الفجرُ وَلا تحُضونَ عَلىَ طعاَمِ الْمسْكِينِ. التاسع عشر الظعن بفتح الظاء والعين وسكونها أيضا لغتان قرىء بهما بمعنى الرحلة من مكان إلى مكان وقع منه في القرءان العظيم لفظ واحد يوَمَ ظعَنكِمْ بالنحل. العشرون اليقظة ضد النوم ولم يأت في القرءان إلا في موضع واحد وهو قوله تعالى في سورة الكهف وتَحسبِهُم أيقاظاً. الحادي والعشرون الظل بالكسر وقع منه في القرآن العظيم اثنان وعشرون موضعا أولها قوله تعالى بالبقرة

ص: 71

وَظللنا عَليكُمْ الْغماَمَ وآخرها فِي ظلال وعيون بالمرسلات. الثاني والعشرون الظلة وقع منه في القرءان العظيم موضعان الاول بالاعراف كأنهُ ظُلَة والثاني بالشعراءِ يومِ الظلة، الثالث والعشرُون الظن ولو بمعنى العلم وقع منه في القرءان العظيم تسعة بتقديم المثناة على المهملة وشون موضعا أولها قوله تعالى الَذينَ يظنونَ أنَهمْ مُلاقوُا رَبهِمْ بالبقرة وءاخرها إنهَُ ظنْ أنْ لنَْ يَحوُرَ بالانشاق، الرابع والعشرون ظل بمعنى دام أو صار وقع منه في القرءان العظيم تسعة مواضع فظلوُا فِيهِ يعرُجوُن بالحجر ظلَّ وَجهُهُ مسُوْدًا بالنحل والزخرف ظلتَ علَيهِ عاكفا بطه فَظلَت أعْناَقُهُمْ لهَا خاَضِعينَ فنظَلَ لَهَا عاكفِينَ معا بالشعراء لظَلوا منْ بعدِهِ يكْفُرُونَ بالروم، فَيظْللنَ رَوَاكِدَ علَىَ ظهَرِهِ بالشورى، فَظلتْمُ تفَكهوُنَ بالواقعة وما سوى هذه المواضع فهو بالضاد لانه اما من الضلال ضد الهدي كقوله تعالى يُضِلَّ مَنْ يَّشاَء ويهدي مَنْ يشاَءُ، او من الاختلاط والامتزاج كقوله تعالى إذا ظلَلَناَ فِي الأرض اي صرنا ترابا ص مخلوطا بتراب الأرض لا يتميز ماخوذ من قول العرب في ظل الماء في اللبن إذا ذهب أو بمعنى الهلاك كقوله تعالى إنَّ الْمجُرمِينَ في ضَلَالٍ وسعُيُرٍ اي هلاك في الدنيا بالقتل والاسر وفي الآخرة بالعذاب المقيم الذي لا يطاق وهذا أحد التاويلات أو بمنعى البطلان كقوله تعالى الذين ضَل سعَيُهُمْ فِي الْحياَةَ الدنيا او بمعنى الغفلة كقوله تعالى وَوَجدَكَ ضَالَاّ فَهَد ىَ أي وجدك غافلا عن معالم النبوة واحكام الشريعة وغير ذلك فهداك الله كما قال تعالى وَإنْ كُنتَ مِنْ قبْلِهِ لَمنَِ الْغاَفِلِينَ أو بمعنى التغيب كقوله تعالى قَالوُا ضلوا عنتَا وعليه حمل بعضهم قوله تعالى لَا يضِل رَبَّي وَلَا ينَسى. الخامس والعشرون العظم وهو معروف قالوا وقع في القرءان العظيم في أربعة عشر موضعا والصواب أنها خمسة عشر أولها قوله تعالى وانظُرْ إلىَ الْعظِاَمِ كَيف ننُشرُهاَ، وءاخرها قوله تعالى إذا كُنَّاَ عِظَاماً نخرَة بالنازعات وكلها

ص: 72

بلفظ الجمع الا أو ماَ اختلَطَ بِعظمٍْ بالانعام وَإني وَهنََ الْعَظمُ مِني بمريم على قراءة الجميع فَخَلَقْنا الْمُضْغة عَظْماً فَكَسوْناَ الْعظَمَ لحَما بالمؤمنين على قراءة الشامي وشعبة لانهما يقرءان بفتح العين واسكان الظاء من غير ألف فيها على التوحيد.

السادس والعشرون الفظ وهو سيء الخلق قليل الاحتمال ولم يأت منه في القرءان العظيم الا قوله تعالى في ءآل عمران وَلوْ كُنْتَ فظَّا غلَيظَ الْقَلْب. السابع والعشرون الحظر بمعنى المنع وقع منه في القرءان العظيم قوله تعالى في سبحان وَماَ كَانَ عطاءُ رَبكَ مَحظوُرًا وقوله تعالى في سورة القمر فكَانوُا كهَشِيمِ المحتَظر قال ابن عباس هو الرجل يجعل لغنَّعه حظيرة من يابس الشجر والشوك دون السباع فما سقط من ذلك فداسته الغنم فهو الهشيم وما عداهما بالضاد لانه من الحضور ضد الغيبة. الثامن والعشرون اللفظ وهو لغَة مصدر بمعنى الرمي أي من الفم أو غيرُه تقول لفظْت الأرض الميت ولفظ البحر دابة ولم يأت منه في القرءان العظيم إلا موضع واحد في سورة ق ماَ يلفظُ مِنْ قوَل إلَاّ لَديَنهِ رَقِيبٌ عتَيدٌ. التاسع والعشرون شواظ بضم الشين وكسرها لغَتان قرءى بهما وهو على قول اكثر المفسدين اللهب الذي لا دخان فيه اعاذنا الله منه ولم يأت في القرءان العظيمْ منه الا حرف واحد في قوله تعالى بالرحمن يرُسَلُ عَلَيْكُماَ شوُاظ مِن ناَر. الثلاثون لظى - وهو اسم من أسماء جهنم أجارنا الله منها سميت بذلك لانها تتلظى اي تلتهب وقيل لأن اكثر أهلها ملازمون لها من ألظ بكذا إذا لزمه ومنه قوله صلى الله عليه وسلم اِلظوا بِياَذَا الْجلَالِ والإكْرامِ أي ألزموا أنفسكم الدعاء بهذا وقع منه في القرءان العظيم موضعان كلَاّ إنها لَظَى بالمعارج فَأنْذزَتُكُمْ ناَرًا تلَظىَ بوالليل. الواحد والثلاثون الغلظ - ضد الرقة وقع منه في القرءان العظيم ثلاثة عشر موضعا أولها وَلَو كُنْتَ فظَّا غلِيظَ الْقَلْبِ بئال عمران

ص: 73