المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌فصل الباء الباء تخرج من المخرج الثاني عشر من مخارج الفم - تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين

[أبو الحسن الصفاقسي]

فهرس الكتاب

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌باب مخارج الحروف وألقابها وصفاتها

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في الحروف المشربة

- ‌فائدتان

- ‌فصل الألف المتحركة

- ‌فصل الباء

- ‌فصل التاء

- ‌فصل الثاء المثلثة

- ‌فصل الجيم

- ‌فصل الهاء

- ‌فصل الحاء

- ‌فصل الدال

- ‌فصل الذال

- ‌فصل الراء

- ‌فصل الزاي

- ‌فصل الطاء المهملة

- ‌فصل الظاء المعجمة المشالة

- ‌فصل الكاف

- ‌فصل اللام

- ‌فصل الميم

- ‌فصل النون

- ‌فصل الصاد

- ‌فصل الضاد المعجمة

- ‌فصل العين المهملة

- ‌فصل الغين المعجمة

- ‌فصل الفاء

- ‌فصل القاف

- ‌فصل السين

- ‌فصل الشين المعجمة

- ‌فصل الهاء

- ‌فصل الواو

- ‌فصل لا

- ‌فصل الياء

- ‌باب أحكام النون الساكنة والتنوين

- ‌فوا ئد

- ‌باب لأستعاذة

- ‌باب البسملة

- ‌باب القصر والمد

- ‌فصل

- ‌تنبيهات

- ‌باب المشدد

- ‌باب ألفات الوصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب الوقف والابتداء

- ‌فصل في الوقف الكافي والاكفى

- ‌فصل في الوقف الحسن والأحسن

- ‌فصل في الوقف القبيح والأقبح

- ‌فصل في الابتداء

- ‌الباب الثانى فى معرفة كيفية الوقف على أخر الكلمة

- ‌تنبيه

- ‌فوائد

- ‌فصل في الوقف على الراء

- ‌باب في الوقف على المشدد

الفصل: ‌ ‌فصل الباء الباء تخرج من المخرج الثاني عشر من مخارج الفم

‌فصل الباء

الباء تخرج من المخرج الثاني عشر من مخارج الفم وهو حرف مجهور شديد مستقل منفتح مذلق مقلقل متوسط مرقق، ويقع الخطأ فيها من اوجه منها تفخيمها فلابد من التحفظ منه لا سيما إن جاورت حرف استعلاء أو راء نحو بَطَلٍ بَخْسٍ وبَغْتَةً وبَسْطَةً وفَقَبِضْتُ وبَصَلهَا وبَقَرَةً وبَرْقٌ وبَرّاً بِوالِدَيه، وأخرى إن حال بينهما ألف نحو بَاطِلٌ وباغٍ والأسْباَط وباَقٍ وبَاَرَكْنا وتَبَارَكَ وبعضهم يقع له الخطأ في ساير حروف الكلمة فيفخم التاء والياء والألف والكاف وهو لحن فاحش والمطلوب في البا الترقيق كما تحكي في حروف التهجي ألف با وأحذر إذا رققتها إن تبالغ في ترقيقها حتى تجعلها كأنها ممالة إذ التجويد كما قال الداني رحمه الله بياض إن قل صار سمرة وإن كثر صار برصا وخير الأمور أوساطها بل لابد من بيان شدتها وجهرها وكثير من الناس يغلط فيه لا سيما إن جاوزت حرفا ضعيفا نحو بذي وبِثَلاثَةٍ وبِسَاحَتِهم أو خفيا نحو بِهِمْ وبهِاد وبالِغَ وخَبيِرٌ وبورِكَ، وكذَا إن جاورت حرفا ممالا نحو بَلىَ، أو مرققا نحو لَيْسَ الْبرِ عند من قرأ بذلك ونحو علىَ الْبِر في قراءة الجميع، ومنها إظهارها إذا تكررت والأولى ساكنة نحو فأضْرِبْ بهِ ولَا يغَتب بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَارغب بِسْمِ اللهِ الرَحْمانِ الرَّحِيمِ بل لابد من الإدغام والتشديد البليغ، أجمع على ذلك القراء والنحويون، واحرص على إظهارها إذا تكررت وتحركت الأولى نحو الْعذَابَ بِالْمغَفرَةِ والصَّاحِب بالْجَنْبِ والْكِتَابَ بأِيديهمْ وأبو عمرو بن العلا يدغم هذا النوع وإظهارها في كلمة كسَببَاً اسهل منه وهما في كلمتين ولهذا اظهر أبو عمرو هذا النوع واحرص على إظهارها عند الفاء إذا قرأت بقراء من له الإظهار كنافع وجاءت في كتاب الله عز وجل في خمسة مواضع في النساء أو يَغْلِبْ فَسَوْفَ وفي الرعد إنْ تعْجَبْ فَعَجَبٌ وفي سبحان

ص: 50