المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[قول إمام أهل الإسلام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله] - اجتماع الجيوش الإسلامية - ت المعتق - جـ ٢

[ابن القيم]

فهرس الكتاب

- ‌[مُقَدِّمَةٌ]

- ‌[أَقْسَامُ النِّعْمَةِ]

- ‌[النِّعْمَةُ الْمُطْلَقَةُ]

- ‌[النِّعْمَةُ الْمُقَيَّدَةُ]

- ‌ بَيَانِ مَنْزِلَةِ السُّنَّةِ

- ‌[بَيَانُ مَنْزِلَةِ صَاحِبِ السُّنَّةِ وَصَاحِبِ الْبِدْعَةِ]

- ‌[فَصْلٌ فِي أَنَّ الْخَارِجِينَ عَنْ طَاعَةِ الرُّسُلِ يَتَقَلَّبُونَ فِي الظُّلُمَاتِ وَأَنَّ أَتْبَاعَهُمْ يَتَقَلَّبُونَ فِي عَشَرَةِ أَنْوَارٍ]

- ‌[فَصْلٌ فِي ذِكْرِ الْأَنْوَارِ وَفِيهِ فَوَائِدُ جَلِيلَةٌ]

- ‌[فَصْلٌ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى (مَثَلُ نُورِهِ. .) . الْآيَةَ]

- ‌[أَقْسَامُ النَّاسِ بِالنِّسْبَةِ لِمَا بَعَثَ اللَّهُ بِهِ رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم]

- ‌[الْقِسْمُ الْأَوَّلِ أَهْلُ الْهُدَى وَالْبَصَائِرِ]

- ‌[فَصْلٌ الْقِسْمُ الثَّانِي أَهْلُ الْجَهْلِ وَالظُّلْمِ] [

- ‌أَهْلُ الْجَهْلِ الْمُرَكَّبِ]

- ‌[أَصْحَابُ الظُّلُمَاتِ]

- ‌[فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى: (فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ. . .) الْآيَةَ]

- ‌[مَطْلَبٌ فِي بَحْثِ كَادَ]

- ‌[فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا. . .) الْآيَةَ]

- ‌[فَصْلٌ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ. . .} [البقرة: 19] الْآيَةَ]

- ‌[أَقْسَامُ النَّاسِ فِي الْهُدَى الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم]

- ‌[الْقِسْمُ الْأَوَّلِ قَبِلُوهُ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا]

- ‌[فَصْلٌ الْقِسْمُ الثَّانِي مَنْ رَدَّهُ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا وَكَفَرَ بِهِ وَلَمْ يَرْفَعْ بِهِ رَأْسًا]

- ‌[فَصْلٌ الْقِسْمُ الثَّالِثُ مِنْ أَقْسَامِ النَّاسِ فِي الْهُدَى الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم الَّذِينَ قَبِلُوا مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم وَآمَنُوا بِهِ ظَاهِرًا وَجَحَدُوهُ وَكَفَرُوا بِهِ بَاطِنًا]

- ‌[الْقِسْمُ الرَّابِعِ مِنْ أَقْسَامِ النَّاسِ فِي الْهُدَى الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ بِهِ رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم الَّذِينَ يَكْتُمُونَ إِيمَانَهُمْ وَلَا يَتَمَكَّنُونَ مِنْ إِظْهَارِهِ]

- ‌[فَصْلٌ فِي بَيَانِ الْحِكَمِ الَّتِي اشْتَمَلَ عَلَيْهَا الْمَثَلَانِ الْمُتَقَدِّمَانِ]

- ‌[فَصْلٌ فِي التَّوْحِيدَيْنِ اللَّذَيْنِ عَلَيْهِمَا مَدَارُ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى]

- ‌[الرَّدُّ عَلَى الْمَلَاحِدَةِ وَالْمُعَطِّلَةِ]

- ‌[إِثْبَاتُ اسْتِوَاءِ اللَّهِ عَلَى عَرْشِهِ بِالْكِتَابِ]

- ‌[إِثْبَاتُ اسْتِوَاءِ اللَّهِ عَلَى عَرْشِهِ بِالسُّنَّةِ]

- ‌[فَصْلٌ فِيمَا حُفِظَ عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالتَّابِعِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ وَغَيْرِهِمْ مِنْ ذَلِكَ]

- ‌[مَا حُفِظَ عَنْ أَصْحَابِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم]

- ‌[قَوْلُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه]

- ‌[ذِكْرُ قَوْلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه]

- ‌[قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ رضي الله عنه]

- ‌[قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه]

- ‌[قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما]

- ‌[قَوْلُ عَائِشَةَ رضي الله عنها]

- ‌[قَوْلُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها]

- ‌[قَوْلُ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه]

- ‌[قَوْلُ الصَّحَابَةِ كُلِّهِمْ رضي الله عنهم]

- ‌[ذِكْرُ أَقْوَالِ التَّابِعِينَ رَحِمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ مَسْرُوقٌ رحمه الله]

- ‌[قَوْلُ عِكْرِمَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ قَتَادَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ كَعْبِ الْأَحْبَارِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ مُقَاتِلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ الضَّحَّاكِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ التَّابِعِينَ جُمْلَةٌ]

- ‌[قَوْلُ الْحَسَنِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ رحمه الله شَيْخِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ]

- ‌[قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْكَوَّا رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ تَابِعِ التَّابِعِينَ جُمْلَةً رَحِمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[ذِكْرُ قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ رحمه الله]

- ‌[قَوْلُ الْأَوْزَاعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ]

- ‌[قَوْلُ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[ذِكْرُ أَقْوَالِ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ رَحِمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ الْإِمَامِ أَبِي حَنِيفَةَ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ]

- ‌[قَوْلُ إِمَامِ دَارِ الْهِجْرَةِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ أَئِمَّةِ أَصْحَابِ مَالِكٍ مِنْ بَعْدِهِ]

- ‌[ذِكْرُ قَوْلِ أَبِي عَمْرٍو الطَّلَمَنْكِيِّ]

- ‌[ذِكْرُ قَوْلِ بُخَارِيِّ الْغَرْبِ الْإِمَامِ الْحَافِظِ أَبِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ إِمَامِ السُّنَّةِ فِي زَمَانِهِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[ذِكْرُ قَوْلِ الْإِمَامِ مَالِكٍ الصَّغِيرِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ الْقَيْرَوَانِيِّ]

- ‌[قَوْلُ الْإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مَوْهِبٍ الْمَالِكِيِّ شَارِحِ رِسَالَةِ ابْنِ أَبِي زَيْدٍ مِنَ الْمَشْهُورِينَ فِي الْفِقْهِ وَالسُّنَّةِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ الْإِمَامِ أَبِي الْقَاسِمِ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِيِّ الْأَنْدَلُسِيِّ رحمه الله]

- ‌[قَوْلُ الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى الْمَالِكِيِّ الْمَشْهُورِ بِابْنِ أَبِي زَمَنِينَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ الْقَاضِي عَبْدِ الْوَهَّابِ إِمَامِ الْمَالِكِيَّةِ بِالْعِرَاقِ]

- ‌[ذِكْرُ قَوْلِ الْإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ]

- ‌[قَوْلُ صَاحِبِهِ إِمَامِ الشَّافِعِيَّةِ فِي وَقْتِهِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى الْمُزَنِيِّ]

- ‌[قَوْلُ إِمَامِ الشَّافِعِيَّةِ فِي وَقْتِهِ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ سُرَيْجٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ الْإِمَامِ حُجَّةِ الْإِسْلَامِ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّافِعِيِّ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْحَدَّادِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ الْإِمَامِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ التَّيْمِيِّ]

- ‌[قَوْلُ الْإِمَامِ أَبِي عَمْرٍو عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّهْرُزُودِيِّ]

- ‌[قَوْلُ إِمَامِ الشَّافِعِيَّةِ فِي وَقْتِهِ الْإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ سَوْرَةَ التَّمِيمِيِّ]

- ‌[قَوْلُ شَيْخِ الْإِسْلَامِ الْأَنْصَارِيِّ]

- ‌[قَوْلُ أَبِي الْحُسَيْنِ الْعُمْرَانِيِّ]

- ‌[ذِكْرُ أَقْوَالِ جَمَاعَةٍ مِنْ أَتْبَاعِ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ مِمَّنْ يُقْتَدَى بِأَقْوَالِهِمْ سِوَى مَنْ تَقَدَّمَ]

- ‌[قَوْلُ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مَوْهَبٍ الْمَالِكِيِّ]

- ‌[قَوْلُ شَيْخِ الْإِسْلَامِ مُوَفَّقِ الدِّينِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيِّ]

- ‌[قَوْلُ إِمَامِ الشَّافِعِيَّةِ فِي وَقْتِهِ أَبِي حَامِدٍ أَحْمَدَ الْإِسْفَرَايِينِيِّ]

- ‌[قَوْلُ إِمَامِ الْأَئِمَّةِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ]

- ‌[قَوْلُ الْإِمَامِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ]

- ‌[قَوْلُ إِمَامِ الشَّافِعِيَّةِ فِي وَقْتِهِ سَعْدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّنْجَانِيِّ صَرَّحَ بِالْفَوْقِيَّةِ بِالذَّاتِ]

- ‌[قَوْلُ الْإِمَامِ أَبِي الْقَاسِمِ الطَّبَرِيِّ اللَّالَكَائِيِّ]

- ‌[قَوْلُ الْإِمَامِ مُحْيِي السُّنَّةِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَسْعُودٍ الْبَغَوِيِّ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ]

- ‌[فَصْلٌ فِي ذِكْرِ قَوْلِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَأَصْحَابِهِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[أَقْوَالُ أَئِمَّةِ أَهْلِ الْحَدِيثِ الَّذِينَ رَفَعَ اللَّهُ مَنَازِلَهُمْ فِي الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ]

- ‌[ذِكْرُ قَوْلِ إِمَامِهِمْ وَشَيْخِهِمْ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه]

- ‌[ذِكْرُ قَوْلِ إِمَامِ الشَّامِ فِي وَقْتِهِ أَبِي عُمَرَ الْأَوْزَاعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[ذِكْرُ قَوْلِ إِمَامِ أَهْلِ الدُّنْيَا فِي وَقْتِهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ إِمَامِ وَقْتِهِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ]

- ‌[قَوْلُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ]

- ‌[قَوْلُ سَعِيدِ بْنِ عَامِرِ الضُّبَعِيِّ]

- ‌[قَوْلُ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ]

- ‌[قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ]

- ‌[قَوْلُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ شَيْخِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ عَاصِمِ بْنِ عَلِيٍّ أَحَدِ شُيُوخِ النَّبِيلِ]

- ‌[قَوْلُ الْإِمَامِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى الْكِنَانِيِّ]

- ‌[ذِكْرُ قَوْلِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ]

- ‌[ذِكْرُ قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيِّ]

- ‌[قَوْلُ نُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ]

- ‌[قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ]

- ‌[قَوْلُ الْحَافِظِ أَبِي مَعْمَرِ الْقُطَيْعِيِّ]

- ‌[قَوْلُ بِشْرِ بْنِ الْوَلِيدِ وَأَبِي يُوسُفَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ الطَّحَاوِيِّ رحمه الله]

- ‌[قَوْلُ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ خَالِدِ بْنِ سُلَيْمَانَ أَبِي مُعَاذٍ الْبَلْخِيِّ أَحَدِ الْأَئِمَّةِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ إِمَامِ أَهْلِ الْمَشْرِقِ، نَظِيرِ أَحْمَدَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[ذِكْرُ قَوْلِ حَافِظِ الْإِسْلَامِ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ الْإِمَامِ حَافِظِ أَهْلِ الْمَشْرِقِ وَشَيْخِ الْأَئِمَّةِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ الدَّارِمِيِّ رحمه الله]

- ‌[قَوْلُ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ]

- ‌[قَوْلُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْوَرَّاقُ]

- ‌[قَوْلُ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ إِمَامَيْ أَهْلِ الْحَدِيثِ أَبِي زُرْعَةَ وَأَبِي حَاتِمٍ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[قَوْلُ حَرْبٍ الْكِرْمَانِيِّ]

- ‌[قَوْلُ إِمَامِ أَهْلِ الْحَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ]

- ‌[قَوْلُ سُنَيْدِ بْنِ دَاوُدَ]

- ‌[قَوْلُ إِمَامِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ رحمه الله]

- ‌[قَوْلُ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ]

- ‌[قَوْلُ حَمَّادِ بْنِ هَنَّادٍ الْبُوشْنَجِيِّ]

- ‌[قَوْلُ أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ]

- ‌[قَوْلُ الْحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ الْآجُرِّيِّ]

- ‌[قَوْلُ الْحَافِظِ أَبِي الشَّيْخِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ الْأَصْبِهَانِيِّ]

- ‌[قَوْلُ الْحَافِظِ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى السَّاجِيِّ إِمَامِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ]

- ‌[ذِكْرُ مَا حَكَاهُ أَبُو نَصْرٍ السِّجْزِيُّ عَنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ]

- ‌[قَوْلُ الْإِمَامِ أَبِي عُثْمَانَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيِّ]

- ‌[قَوْلُ أَبِي جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيِّ إِمَامِ الْحَنَفِيَّةِ]

- ‌[قَوْلُ أَئِمَّةِ التَّفْسِيرِ] [

- ‌قَوْلُ إِمَامِهِمْ تُرْجُمَانِ الْقُرْآنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما]

- ‌[قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودِ رضي الله عنه]

- ‌[قَوْلُ مُجَاهِدٍ وَأَبِي الْعَالِيَةِ]

- ‌[قَوْلُ قَتَادَةَ]

- ‌[قَوْلُ عِكْرِمَةَ]

- ‌[قَوْلُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ]

- ‌[قَوْلُ الضَّحَّاكِ]

- ‌[قَوْلُ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبِ الْقُرَظِيِّ]

- ‌[قَوْلُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ]

- ‌[قَوْلُ مَسْرُوقٍ]

- ‌[قَوْلُ مُقَاتِلٍ]

- ‌[قَوْلُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ]

- ‌[قَوْلُ كَعْبِ الْأَحْبَارِ]

- ‌[قَوْلُ بِشْرِ بْنِ عُمَرَ شَيْخِ إِسْحَاقَ]

- ‌[قَوْلُ نَوْفٍ الَبِكَالِيِّ]

- ‌[قَوْلُ يَحْيَى بْنِ رَافِعٍ]

- ‌[قَوْلُ عَبَّاسٍ الْعَمِّيِّ]

- ‌[قَوْلُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْإِمَامِ فِي الْحَدِيثِ وَالتَّفْسِيرِ وَالْمَغَازِي]

- ‌[قَوْلُ الْإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ]

- ‌[قَوْلُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَسْعُودٍ الْبَغَوِيِّ]

- ‌[قَوْلُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْقُرْطُبِيِّ الْمَالِكِيِّ صَاحِبِ التَّفْسِيرِ الْمَشْهُورِ]

- ‌[أَقْوَالُ أَئِمَّةِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ الَّذِينَ يُحْتَجُّ بِقَوْلِهِمْ] [

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ أَبِي عُبَيْدَةَ مَعْمَرِ بْنِ الْمُثَنَّى]

- ‌[قَوْلُ يَحْيَى بْنِ زِيَادٍ الْفَرَّاءِ]

- ‌[قَوْلُ أَبِي الْعَبَّاسِ ثَعْلَبٍ]

- ‌[قَوْلُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ]

- ‌[قَوْلُ الْخَلِيلِ بْنِ أَحْمَدَ شَيْخِ سِيبَوَيْهِ]

- ‌[قَوْلُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ النَّحْوِيِّ الْمَعْرُوفِ بِنِفْطَوَيْهِ]

- ‌[قَوْلُ الْأَخْفَشِ]

- ‌[أَقْوَالُ الزُّهَّادِ وَالصُّوفِيَّةِ أَهْلِ الْإِتْبَاعِ وَسَلَفِهِمْ] [

- ‌قَوْلُ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ شَيْخِ الزُّهَّادِ]

- ‌[قَوْلُ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ]

- ‌[قَوْلُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ]

- ‌[قَوْلُ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ]

- ‌[قَوْلُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ]

- ‌[قَوْلُ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ]

- ‌[قَوْلُ يَحْيَى بْنِ مُعَاذٍ الرَّازِيِّ]

- ‌[قَوْلُ عَطَاءٍ السَّلِيمِيِّ]

- ‌[قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ الْخَوَّاصِّ]

- ‌[قَوْلُ بِشْرٍ الْحَافِيِّ]

- ‌[قَوْلُ ذِي النُّونِ الْمِصْرِيِّ]

- ‌[قَوْلُ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدٍ الْمُحَاسِبِيِّ]

- ‌[قَوْلُ إِمَامِ الصُّوفِيَّةِ فِي وَقْتِهِ الْإِمَامُ الْعَارِفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْمَكِّيُّ]

- ‌[قَوْلُ أَبِي جَعْفَرٍ الْهَمْدَانِيِّ الصُّوفِيِّ]

- ‌[قَوْلُ الْإِمَامِ الْعَارِفِ مَعْمَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَصْبَهَانِيِّ]

- ‌[قَوْلُ الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْعَارِفِ قُدْوَةِ الْعَارِفِينَ الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجِيلَانِيِّ]

- ‌[قَوْلُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَفِيفِ الشِّيرَازِيِّ]

- ‌[قَوْلُ شَيْخِ الْإِسْلَامِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ]

- ‌[قَوْلُ شَيْخِ الصُّوفِيَّةِ وَالْمُحَدِّثِينَ أَبِي نُعَيْمٍ صَاحِبِ كِتَابِ حِلْيَةِ الْأَوْلِيَاءِ]

- ‌[قَوْلُ الْإِمَامِ يَحْيَى بْنِ عَمَّارٍ السِّجْزِيِّ]

- ‌[قَوْلُ عُتْبَةَ الْغُلَامِ]

- ‌[أَقْوَالُ الشَّارِحِينَ لِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى]

- ‌[قَوْلُ الْقُرْطُبِيِّ فِي شَرْحِهِ]

- ‌[أَقْوَالُ أَئِمَّةِ الْكَلَامِ مِنْ أَهْلِ الْإِثْبَاتِ الْمُخَالِفِينَ لِلْجَهْمِيَّةِ وَالْمُعْتَزِلَةِ وَالْمُعَطِّلَةِ] [

- ‌قَوْلُ الْإِمَامِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كِلَابٍ إِمَامِ الطَّائِفَةِ الْكِلَابِيَّةِ]

- ‌[قَوْلُ شَيْخِ الْإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ]

- ‌[قَوْلُ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَشْعَرِيِّ]

- ‌[قَوْلُ الْقَاضِي أَبِي بَكْرِ بْنِ الطَّيِّبِ الْبَاقِلَّانِيِّ الْأَشْعَرِيِّ]

- ‌[قَوْلُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَشْعَرِيِّ]

- ‌[ذِكْرُ قَوْلِ الْإِمَامِ فَخْرِ الدِّينِ الرَّازِيِّ]

- ‌[قَوْلُ مُتَكَلِّمِ السُّنَّةِ إِمَامِ الصُّوفِيَّةِ فِي وَقْتِهِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُظَفَّرِيِّ]

- ‌[قَوْلُ شُعَرَاءِ الْإِسْلَامِ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ]

- ‌[قَوْلُ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ]

- ‌[قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ]

- ‌[قَوْلُ الْعَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيِّ]

- ‌[قَوْلُ لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَالِكٍ الْعَامِرِيِّ الشَّاعِرِ]

- ‌[ذِكْرُ مَا أَنْشَدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم مِنْ شَعْرِ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ]

- ‌[ذِكْرُ الْقَصِيدَةِ الَّتِي أَنْشَدَهَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ فُلَانٍ التِّرْمِذِيُّ لِلْإِمَامِ أَحْمَدَ فِي مَحْبِسِهِ]

- ‌[قَوْلُ حَسَّانَ السُّنَّةِ فِي وَقْتِهِ يَحْيَى بْنِ يُوسُفَ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْصُورٍ الصَّرْصَرِيِّ الْأَنْصَارِيِّ]

- ‌[ذِكْرُ أَقْوَالِ الْفَلَاسِفَةِ الْمُتَقَدِّمِينَ وَالْحُكَمَاءِ الْأَوَّلِينَ]

- ‌[ذِكْرُ قَوْلِ الْجِنِّ الْمُؤْمِنِينَ الْمُثْبِتِينَ]

- ‌[ذِكْرُ قَوْلِ النَّمْلِ]

الفصل: ‌[قول إمام أهل الإسلام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله]

ابْنُ الْمَدِينِيِّ: الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ مَنْ قَالَ إِنَّهُ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ لَا يُصَلَّى خَلْفَهُ، قَالَ الْبُخَارِيُّ: مَا اسْتَصْغَرْتُ نَفْسِي بَيْنَ يَدَيْ أَحَدٍ إِلَّا بَيْنَ يَدَيْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ. وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُولُ: أَهْلُ الْجَمَاعَةِ يُؤْمِنُونَ بِالرُّؤْيَةِ وَبِالْكَلَامِ وَأَنَّ اللَّهَ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى، فَسُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى:{مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ} [المجادلة: 7] الْآيَةَ، فَقَالَ: اقْرَأْ مَا قَبْلَهُ يَعْنِي عِلْمَ اللَّهِ تَعَالَى.

[قَوْلُ سُنَيْدِ بْنِ دَاوُدَ]

(قَوْلُ سُنَيْدِ بْنِ دَاوُدَ) : شَيْخِ الْبُخَارِيِّ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى الطَّرَسُوسِيُّ قَالَ: قُلْتُ لِسُنَيْدِ بْنِ دَاوُدَ هُوَ عَلَى عَرْشِهِ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. أَلَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُ تَعَالَى: {وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ} [الزمر: 75] .

[قَوْلُ إِمَامِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ رحمه الله]

(قَوْلُ إِمَامِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ رحمه الله : قَالَ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ مِنْ صَحِيحِهِ بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [هود: 7]{وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [التوبة: 129]

ص: 235

قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ ارْتَفَعَ فَسَوَّاهُنَّ: خَلَقَهُنَّ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: اسْتَوَى: عَلَا عَلَى الْعَرْشِ ثُمَّ سَاقَ الْبُخَارِيُّ حَدِيثَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رضي الله عنها أَنَّهَا كَانَتْ تَفْتَخِرُ عَلَى نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَتَقُولُ: زَوَّجَكُنَّ أَهَالِيكُنَّ وَزَوَّجَنِي اللَّهُ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ، وَذَكَرَ تَرَاجِمَ أَبْوَابِ هَذَا الْكِتَابِ الَّذِي تَرْجَمَهُ بِكِتَابِ التَّوْحِيدِ وَالرَّدِّ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ رَدًّا عَلَى أَقْوَالِ الْجَهْمِيَّةِ الَّتِي خَالَفُوا بِهَا الْأُمَّةَ فَمِنْ تَرَاجِمِ أَبْوَابِ هَذَا الْكِتَابِ بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى:{قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الإسراء: 110] . وَمِنْ أَبْوَابِهِ أَيْضًا بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذاريات: 58] وَذَكَرَ أَحَادِيثَ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا} [الجن: 26]، {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان: 34] ، وَ {أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ} [النساء: 166] {وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ} [فاطر: 11] ثُمَّ سَاقَ أَحَادِيثَ مُسْتَدِلًّا (بِهَا) عَلَى إِثْبَاتِ صِفَةِ الْعِلْمِ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ} [الحشر: 23] ثُمَّ سَاقَ حَدِيثَ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه «أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى هُوَ السَّلَامُ» ثُمَّ (سَاقَ) حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: «يَقُولُ اللَّهُ: أَنَا الْمَلِكُ» . ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ: (وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)، {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180]

ص: 236

{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ} [المنافقون: 8] وَذَكَرَ أَحَادِيثَ (فِي ذَلِكَ)، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ} [الأنعام: 73] ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ» إِلَى آخِرِهِ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 134] ثُمَّ سَاقَ أَحَادِيثَ مِنْهَا حَدِيثُ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه: (. . . «فَإِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا - تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا قَرِيبًا» . . .) ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ} [الأنعام: 65] ثُمَّ سَاقَ أَحَادِيثَ فِي إِثْبَاتِ الْقُدْرَةِ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ مُقَلِّبِ الْقُلُوبِ وَقَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ} [الأنعام: 110] وَقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فِي حَلِفِهِ لَا وَمُقَلِّبِ الْقُلُوبِ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ «إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ اسْمٍ إِلَّا وَاحِدًا» ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ السُّؤَالِ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَالِاسْتِعَاذَةِ بِهَا وَمَقْصُودُهُ بِذَلِكَ أَنَّهَا غَيْرُ مَخْلُوقَةٍ فَإِنَّهُ لَا يُسْتَعَاذُ بِمَخْلُوقٍ وَلَا يُسْأَلُ بِهِ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي الذَّاتِ وَالنُّعُوتِ وَأَسَامِي اللَّهِ تَعَالَى. ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} [آل عمران: 28] ثُمَّ سَاقَ أَحَادِيثَ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [القصص: 88] ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ جَابِرٍ رضي الله عنه " «أَعُوذُ بِوَجْهِكَ» "، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [طه: 39] وَقَوْلِهِ: {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا} [القمر: 14] ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ الدَّجَّالِ: «إِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ» ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ} [الحشر: 24] . ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: 75] ثُمَّ ذَكَرَ أَحَادِيثَ فِي إِثْبَاتِ الْيَدَيْنِ ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ

ص: 237

لَا شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ. ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ} [الأنعام: 19] فَسَمَّى اللَّهَ نَفْسَهُ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [هود: 7] ثُمَّ ذَكَرَ بَعْضَ أَحَادِيثِ الْفَوْقِيَّةِ، ثُمَّ قَرَّرَهَا بِتَرْجَمَةٍ أُخْرَى فَقَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} [فاطر: 10] وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [المعارج: 4] ثُمَّ سَاقَ فِي ذَلِكَ أَحَادِيثَ فِي إِثْبَاتِ صِفَةِ الْفَوْقِيَّةِ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة: 22] ثُمَّ ذَكَرَ الْأَحَادِيثَ الدَّالَّةَ عَلَى إِثْبَاتِ الرُّؤْيَةِ فِي الْآخِرَةِ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِهِ: {إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف: 56] ثُمَّ ذَكَرَ أَحَادِيثَ فِي إِثْبَاتِ صِفَةِ الرَّحْمَةِ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا} [فاطر: 41] ثُمَّ سَاقَ فِي هَذَا الْبَابِ حَدِيثَ الْحَبْرِ الَّذِي فِيهِ: «إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ» - الْحَدِيثَ. ثُمَّ قَالَ: بَابُ مَا جَاءَ فِي تَخْلِيقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَغَيْرِهِمَا مِنَ الْخَلَائِقِ وَهُوَ فِعْلُ الرَّبِّ عز وجل وَأَمْرُهُ فَالرَّبُّ بِصِفَاتِهِ وَفَعْلِهِ وَأَمْرِهِ وَكَلَامِهِ هُوَ الْخَالِقُ الْمُكَوِّنُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ وَمَا كَانَ يَفْعَلُهُ، وَأَمْرُهُ وَتَخْلِيقُهُ وَتَكْوِينُهُ فَهُوَ مَفْعُولٌ مَخْلُوقٌ مُكَوَّنٌ. وَهَذِهِ التَّرْجَمَةُ مِنْ أَدَلِّ شَيْءٍ عَلَى دِقَّةِ عِلْمِهِ وَرُسُوخِهِ فِي مَعْرِفَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ، وَهَذِهِ التَّرْجَمَةُ فَصْلٌ فِي مَسْأَلَةِ الْفِعْلِ وَالْمَفْعُولِ وَقِيَامِ أَفْعَالِ الرَّبِّ عز وجل بِهِ وَأَنَّهَا غَيْرُ مَخْلُوقَةٍ، وَأَنَّ الْمَخْلُوقَ هُوَ الْمُنْفَصِلُ عَنْهُ الْكَائِنُ بِفِعْلِهِ وَأَمْرِهِ وَتَكْوِينِهِ، فَفَصَلَ النِّزَاعَ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ أَحْسَنَ فَصْلٍ وَأَبْيَنَهُ وَأَوْضَحَهُ إِذْ فَرَّقَ بَيْنَ الْفِعْلِ وَالْمَفْعُولِ وَمَا يَقُومُ بِالرَّبِّ سُبْحَانَهُ وَمَا

ص: 238

لَا يَقُومُ بِهِ وَبَيَّنَ أَنَّ أَفْعَالَهُ تَعَالَى كَصِفَاتِهِ دَاخِلَةٌ فِي مُسَمَّى اسْمِهِ لَيْسَتْ مُنْفَصِلَةً خَارِجَةً مُكَوَّنَةً. بَلْ بِهَا يَقَعُ التَّكْوِينُ فَجَزَاهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَنِ الْإِسْلَامِ وَالسُّنَّةِ بَلْ جَزَاهُمَا عَنْهُ أَفْضَلَ الْجَزَاءِ، وَهَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ فِي هَذِهِ التَّرْجَمَةِ هُوَ قَوْلُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَهُوَ الْمَأْثُورُ عَنْ سَلَفِ الْأُمَّةِ، وَصَرَّحَ بِهِ فِي كِتَابِ خَلْقِ أَفْعَالِ الْعِبَادِ وَجَعَلَهُ قَوْلَ الْعُلَمَاءِ مُطْلَقًا، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ نِزَاعًا إِلَّا عَنِ الْجَهْمِيَّةِ وَذَكَرَهُ الْبَغَوِيُّ إِجْمَاعًا مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَصَرَّحَ الْبُخَارِيُّ فِي هَذِهِ التَّرْجَمَةِ بِأَنَّ كَلَامَ اللَّهِ تَعَالَى غَيْرَ مَخْلُوقٍ وَأَنَّ أَفْعَالَهُ وَصِفَاتَهُ غَيْرَ مَخْلُوقَةٍ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ} [الصافات: 171] ثُمَّ سَاقَ أَحَادِيثَ فِي الْقَدَرِ وَإِثْبَاتِهِ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس: 82] ثُمَّ سَاقَ أَحَادِيثَ فِي إِثْبَاتِ تَكَلُّمِ الرَّبِّ جل جلاله، ثُمَّ قَالَ بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل:{قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا} [الكهف: 109] وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ} [لقمان: 27] وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف: 54] وَمَقْصُودُهُ إِثْبَاتُ صِفَةِ الْكَلَامِ وَالْفَرْقِ بَيْنَهَا وَبَيْنَ صِفَةِ الْخَلْقِ ثُمَّ قَالَ: بَابٌ فِي الْمَشِيئَةِ وَالْإِرَادَةِ، ثُمَّ سَاقَ آيَاتٍ وَأَحَادِيثَ فِي إِثْبَاتِ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى:{وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ} [سبأ: 23] قَالَ الْبُخَارِيُّ رحمه الله: وَلَمْ يَقُولُوا: مَاذَا خَلَقَ رَبُّكُمْ؟ ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ

ص: 239

عَنْهُ فَيُنَادِي بِصَوْتٍ، وَحَدِيثَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ وَعَلْقَمَةَ:«فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الدَّيَّانُ» . وَمَقْصُودُهُ أَنَّ هَذَا النِّدَاءَ يَسْتَحِيلُ أَنْ يَكُونَ مَخْلُوقًا فَإِنَّ الْمَخْلُوقَ لَا يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الدَّيَّانُ. فَالْمُنَادِي بِذَلِكَ هُوَ اللَّهُ عز وجل الْقَائِلُ أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الدَّيَّانُ.

ثُمَّ قَالَ: بَابُ كَلَامِ الرَّبِّ تَعَالَى مَعَ جِبْرَائِيلَ عليه الصلاة والسلام وَنِدَاءِ اللَّهِ تَعَالَى الْمَلَائِكَةَ. ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ «إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرَائِيلَ» ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِهِ عز وجل: {أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ} [النساء: 166] ثُمَّ سَاقَ أَحَادِيثَ فِي نُزُولِ الْقُرْآنِ مِنَ السَّمَاءِ مِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَصْلَيْنِ؛ فَوْقِيَّةِ الرَّبِّ تَعَالَى، وَتَكَلُّمِهِ بِالْقُرْآنِ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ} [الفتح: 15] ثُمَّ ذَكَرَ أَحَادِيثَ فِي تَكَلُّمِ الرَّبِّ تَعَالَى، ثُمَّ قَالَ: بَابُ كَلَامِ الرَّبِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ وَغَيْرِهِمْ ثُمَّ سَاقَ حَدِيثَ الشَّفَاعَةِ، وَحَدِيثَ «مَا مِنْكُمْ " مِنْ " أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ» ، وَحَدِيثَ «يَدْنُو الْمُؤْمِنُ مِنْ رَبِّهِ» ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء: 164] ثُمَّ ذَكَرَ أَحَادِيثَ فِي تَكْلِيمِ اللَّهِ لِمُوسَى، ثُمَّ قَالَ: بَابُ كَلَامِ الرَّبِّ تَعَالَى مَعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَيْنِ فِي ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 22] وَذَكَرَ آيَاتٍ فِي ذَلِكَ، وَذَكَرَ حَدِيثَ ابْنِ مَسْعُودٍ (فِي ذَلِكَ) «أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ

ص: 240