الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[قَوْلُ الْعَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيِّ]
(قَوْلُ الْعَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيِّ) : قَالَ عَوَانَةُ بْنُ الْحَكَمِ: «لَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَفَدَ إِلَيْهِ الشُّعَرَاءُ فَأَقَالُوا بِبَابِهِ أَيَّامًا لَا يُؤْذَنُ لَهُمْ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ مَرَّ بِهِمْ عَدِيُّ بْنُ أَرْطَاةَ فَدَخَلَ عَلَى عُمَرَ فَقَالَ: الشُّعَرَاءُ بِبَابِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ: وَيْحَكَ مَا لِي وَلِلشُّعَرَاءِ؟ قَالَ: فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَدِ امْتُدِحَ (فَأَعْطَى) فَامْتَدَحَهُ الْعَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ الْأَسْلَمِيُّ فَأَعْطَاهُ حُلَّةً. قَالَ: أَوَتَرْوِي مِنْ شِعْرِهِ شَيْئًا؟ قَالَ: نَعَمْ، فَأَنْشَدَهُ عَدِيُّ بْنُ أَرْطَاةَ قَوْلَهُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم:
رَأَيْتُكَ يَا خَيْرَ الْبَرِيَّةِ كُلِّهَا
…
نَشَرْتَ كِتَابًا جَاءَ بِالْحَقِّ مُعْلِنَا
شَرَعْتَ لَنَا دِينَ الْهُدَى بَعْدَ جَوْرِنَا
…
عَنِ الْحَقِّ لَمَّا أَصْبَحَ الْحَقُّ مُظْلِمَا
تَعَالَى عُلُوًّا فَوْقَ سَبْعٍ إِلَهُنَا
…
وَكَانَ مَكَانُ اللَّهِ أَعْلَى وَأَعْظَمَا
»
[قَوْلُ لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَالِكٍ الْعَامِرِيِّ الشَّاعِرِ]
(قَوْلُ لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَالِكٍ الْعَامِرِيِّ الشَّاعِرِ) أَحَدِ شُعَرَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ،