الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْمَشْهُورَةِ، ذَكَرَهَا ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ وَغَيْرُهُ مِنْ شِعْرِهِ:
لَكَ الْحَمْدُ وَالنَّعْمَاءُ وَالْمُلْكُ رَبَّنَا
…
فَلَا شَيْءَ أَعْلَى مِنْكَ جَدًّا وَأَمْجَدُ
مَلِيكٌ عَلَى عَرْشِ السَّمَاءِ مُهَيْمِنٌ
…
لِعِزَّتِهِ تَعْنُو الْوُجُوهُ وَتَسْجُدُ
عَلَيْهِ حِجَابُ النُّورِ وَالنُّورُ حَوْلَهُ
…
وَأَنْهَارُ نُورٍ حَوْلَهُ تَتَوَقَّدُ
فَلَا بَشَرٌ يَسْمُو إِلَيْهِ بِطَرْفِهِ
…
وَدُونَ حِجَابِ النُّورِ خَلْقٌ مُؤَيَّدُ
وَفِيهَا وَصْفٌ فِي الْمَلَائِكَةِ:
وَسَاجِدُهُمْ لَا يَرْفَعُ الدَّهْرَ
…
رَأْسَهُ يُعَظِّمُ رَبًّا فَوْقَهُ وَيُمَجِّدُ
[ذِكْرُ الْقَصِيدَةِ الَّتِي أَنْشَدَهَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ فُلَانٍ التِّرْمِذِيُّ لِلْإِمَامِ أَحْمَدَ فِي مَحْبِسِهِ]
ِ قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَعْلِيُّ: أَخَذْتُ هَذِهِ الْقَصِيدَةَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الْمَرُّوذِيِّ وَذَكَرَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ فُلَانٍ التِّرْمِذِيَّ قَالَهَا، وَأَنْشَدَهَا أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَهُوَ فِي سِجْنِ الْمِحْنَةِ:
تَبَارَكَ مَنْ لَا يَعْلَمُ الْغَيْبَ غَيْرُهُ
…
وَمَنْ لَمْ يَزَلْ يُثْنَى عَلَيْهِ وَيُذْكَرُ
عَلَا فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى فَوْقَ عَرْشِهِ
…
إِلَى خَلْقِهِ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ يَنْظُرُ