الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أُحِبُّ قَتْلَهُ لَقَتَلْتُهُ، (تَعْنِي: عُثْمَانَ) وَلَكِنْ عَلِمَ اللَّهُ " مِنْ " فَوْقِ عَرْشِهِ إِنِّي لَمْ أُحِبَّ قَتْلَهُ.
[قَوْلُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها]
(قَوْلُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها . ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَتْ زَيْنَبُ تَفْتَخِرُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَتَقُولُ: زَوَّجَكُنَّ أَهَالِيكُنَّ وَزَوَّجَنِيَ اللَّهُ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ، وَفِي لَفْظٍ لِغَيْرِهِمَا كَانَتْ تَقُولُ: زَوَّجْنِيكَ الرَّحْمَنُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ كَانَ جِبْرِيلُ السَّفِيرُ بِذَلِكَ وَأَنَا ابْنَةُ عَمَّتِكَ. رَوَاهُ الْعَسَّالُ.
[قَوْلُ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه]
(قَوْلُ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا لَعَنَ اللَّهُ إِبْلِيسَ وَأَخْرَجَهُ مِنْ سَمَاوَاتِهِ
وَأَخْزَاهُ قَالَ: رَبِّ أَخْزَيْتَنِي وَلَعَنْتَنِي وَطَرَدْتَنِي مِنْ سَمَاوَاتِكَ وَجِوَارِكَ، وَعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّ خَلْقَكَ مَا دَامَتِ الْأَرْوَاحُ فِي أَجْسَادِهَا، فَأَجَابَهُ الرَّبُّ تبارك وتعالى " فَقَالَ ": وَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَارْتِفَاعِي عَلَى عَرْشِي لَوْ أَنَّ عَبْدِي أَذْنَبَ حَتَّى مَلَأَ السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ خَطَايَاهُ ثُمَّ لَمْ يَبْقَ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا نَفَسٌ وَاحِدٌ فَنَدِمَ عَلَى ذُنُوبِهِ لَغَفَرْتُهَا وَبَدَّلْتُ سَيِّآتِهِ كُلَّهَا حَسَنَاتٍ، وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْمَتْنَ مَرْفُوعًا وَلَفْظُهُ:«وَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَارْتِفَاعِي لَوْ أَنَّ عَبْدِي» . . . فَذَكَرَهُ وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ قَالَ: وَعَزَّتِكَ يَا رَبِّ لَا أَبْرَحُ أُغْوِي عِبَادَكَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ، فَقَالَ الرَّبُّ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَارْتِفَاعِ مَكَانِي لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي»