الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل ومن ملابسهم التِّيجان على رؤوسهم
ذكر البيهقي من حديث يعقوب بن حُمَيْد بن كاسب، حدثنا هشام ابن سليمان عن عكرمة عن إسماعيل بن رافع عن سعيد المُقْبُرِي وزيد ابن أسلم عن أبي هريرة عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ القرآن فقام به آناء الليل والنهار، ويُحل حلالَه ويحرِّم حرامه، خلطه اللَّهُ بلحمه ودمه، وجعله رفيق السفرةِ الكرام البرَرَةِ، وإذا كان يوم القيامة كان القرآن له حجيجًا، فقال: يا رب كلُّ عاملٍ يعمل في الدنيا يأخذ بعمله من الدنيا؛ إلَّا فلانًا كان يقوم بي
(1)
آناءَ الليل والنهار، فيحل حلالي، ويحرِّم حرامي يقول: يا ربِّ، فأعطه، فيتوِّجُهُ اللَّه تاجَ الملكِ ويكسوهُ من حُلَّة
(2)
الكرامة، ثمَّ يقول له
(3)
: رضيت؟ فيقول: يا ربِّ أرغبُ له في أفضل من هذا، فيعطيه اللَّه الملكَ بيمينه، والخلدَ بشماله، ثمَّ يقول له: هل رضيتَ؟ فيقول: نعم يا ربِّ"
(4)
.
(1)
عند البيهقي "في".
(2)
عند البيهقي "حُلَل".
(3)
في "ب، ج، د، هـ" ونسخة على حاشية "أ": "هل".
(4)
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (4/ 554 - 556) رقم (1836).
- ورواهُ محمد بن عبيد المحاربي عن أبي رافع عن المقبري عن أبي هريرة نحوه.
أخرجه الجورقاني في الأباطيل (2/ 283) رقم (686).
وقال: "هذا حديثٌ باطل، ومحمد بن عبيد المحاربي لم يسمع من أبي =
وذكر الإمام أحمد في "المسند" من حديث ابن
(1)
بُرَيْدة عن أبيه يرفعه: "تعلموا سورة البقرة فإنَّ أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البَطَلَةُ، ثمَّ سكت ساعة، ثمَّ قال: تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنَّهما الزهراوان، وإنَّهما يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنَّهما غَمَامَتَان أو غَيَايتان أو فرقان من طيرٍ صوافَّ، والقرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرَّجل الشَّاحب، فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول له
(2)
: ما أعرفك، فيقول: أنا
(3)
القرآن، أنا الَّذي أظمأتُك في الهواجر، وأسهرت ليلك، وإنَّ كلَّ تاجرٍ من وراء تجارته، وإنَّك اليومَ من وراء كلِّ تجارة، فيعطى الملكَ بيمينه، والخلدَ بشماله، ويوضع على رأسه تاجُ الوقار، ويكسى والداهُ حلتين لا تقومُ لهما الدنيا، فيقولان: بِمَ كُسينا
(4)
هذا؟ فيقال: بأخذِ ولدكما القرآن، ثمَّ يقال له: اقرأ واصعد في درج الجنَّة وغرفها، فهو في صعودٍ ما دام يقرأ: هذًّا كان، أو ترتيلًا"
(5)
.
= رافع المدني شيئًا، ولم يره".
والحديث مداره على أبي رافع إسماعيل بن رافع المدني وهو ضعيف، وقال ابن عدي في الكامل (1/ 281):"وأحاديثه كلها ممَّا فيه نظر؛ إلَّا أنَّه يكتب حديثه في جملة الضعفاء".
(1)
في "ب، د": "أبي" وهو خطأ.
(2)
ليس في "هـ" ولا المسند.
(3)
وقع في "ج، د" ونسخة على حاشية "أ": "له"، وفي "ب، هـ""له أنا"، وفي المسند "فيقول: أنا صاحبك القرآن الَّذي أظمأتك".
(4)
في "د، ج، هـ" ونسخةٍ على حاشية "أ""كسَيْتَنَا".
(5)
أخرجه أحمد في المسند (5/ 348)، وابن الضريس في فضائل القرآن رقم =