الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الوهاب بن إبراهيم بن أبي المعالي الخزرجي الزنجاني: صاحب شرح الهادي المشهور الذي أكثر الجاربردي من النقل عنه في شرح الشافية قال السيوطي: وقفت عليه بخطه وذكر في آخره: أنه فرغ عنه في بغداد سنة 654هـ، ومتن الهادي له أيضا وله التصريف المشهور: بالغربي وله مؤلفات في العروض والقوافي وخطه في غاية الجودة وعلى مختصره في التصريف شروح مفيدة مشهورة عند أبناء الزمان أفضلها وأحسنها شرحا السعد التفتازاني والسيد الشريف الجرجاني - رحمهما الله تعالى.
حسن بن محمد النيسابوري المشهور بالنظام الأعرج: شرح الشافية مزجا وهو مشهور متداول
قال السيوطي: لم أقف له على ترجمة.
أحمد بن علي بن مسعود: صاحب مراح الأرواح قال السيوطي: لم أقف له على ترجمة وعليه شروح مفيدة يتداولها المتأدبون من الصبيان والمراح: طبع بالهند مراراً.
علماء النحو
ظالم بن عمرو بن ظالم - وقيل: ابن سفيان - أبو الأسود الدؤلي الكوفي المولد البصري المنشأ كان من سادات التابعين ومن أكمل الرجال رأيا وأسدهم عقلا شيعيا سريع الجواب ثقة في حديثه.
روى عن أبي ذر وغيره وصحب علي بن أبي طالب وشهد معه صفين وقدم على معاوية فأكرمه وأعظم جائزته.
وولي قضاء البصرة وهو أول من وضع علم النحو ونقط المصحف.
مات سنة 69هـ للهجرة بطاعون الجارف وعمره خمس وثمانون سنة وقيل: إنه مات قبل الطاعون بعلة الفالج.
وتخرج به: معاذ بن مسلم الهراء وخلف أبو الأسود خمسة نفر أدبوا الناس.
أولهم: عيينة بن معدان الفيل ولم يكن فيمن أخذ عنه النحو أبرع منه.
وثانيهم: ميمون الأقرن.
وثالثهم: يحيى بن يعمر العدواني التابعي.
قال الحاكم: فقيه أديب نحوي مبرز سمع ابن عمر وجابرا وأبا هريرة.
ورابعهم:......
وخامسهم: ابنا أبي الأسود: عطاء وأبو حرب.
ثم خلف هؤلاء رجالا أحدهم: عبد الله الحضرمي أحد الأئمة في القراءة والعربية.
وثانيهم: عيسى الثقفي إمام في النحو وأخذ عنه الأصمعي وصنف في النحو: الإكمال والجامع يقال: إن له نيفا وسبعين مصنفا ذهبت كلها مات سنة 149هـ، أو سنة 150هـ.
ثالثهم: أبو عمرو بن العلاء المازني النحوي المقري أحد القراء السبعة والأصح أن اسمه: ريان
قال أبو عبيدة: كان أعلم الناس بالقراءة والعربية وأيام العرب والشعر وكانت دفاتره تملأ بيته إلى السقف ثم تنسك فأحرقها وكان من أشراف العرب مدحه الفرزدق ووثقه يحيى بن معين.
قال الذهبي: قليل الرواية للحديث وهو صدوق حجة في القراءة وكان نقش خاتمه:
وإن امرأ دنياه أكبر همه
…
لمستمسك منها بحبل غرور
مات سنة 154هـ، أو سنة 159هـ، ثم خلفهم: خليل بن أحمد وتقدم ترجمته ثم أخذ منه سيبويه وجمع العلوم التي استفاد منها في كتابه فجاء كتابه أحسن من كل كتاب صنف في النحو إلى الآن.
عمرو بن عثمان بن قنبر المعروف بسيبويه أبو بشر وقيل: أبو الحسن مولى بني الحارث بن كعب.
وسيبويه: لقب فارسي ومعناه: رائحة التفاح كانت أمه ترقصه بذلك في صغره.
وقيل: كان تشم منه رائحة الطيب.
وقيل: كان يعتاد شم التفاح.
وقيل: للطافته لأن التفاح من لطاف الفواكه.
وقيل: لأن وجنتيه كأنهما تفاحتان وكان في غاية الجمال ونظائره: نفطويه وعمرويه وخالويه وغير ذلك.
والعجم يقولون: سيبويه بضم الباء وسكون الواو وفتح الياء لأنهم يكرهون أن يقع في آخر الكلمة: ويه فإنها للندبة قاله ابن خلكان وكان أصله من بيضاء من أرض فارس نشأ بالبصرة وأخذ عن الخليل ويونس وأبي الخطاب الأخفش وعيسى بن عمر وكان في لسانه حبسة وقلمه أبلغ من لسانه وناظر هو والكسائي في قولهم: كنت أظن أن العقرب أشد لسعة من الزنبور فإذا هو هي أو: هو إياها.
فاختار سيبويه الرفع.
وقال الكسائي: النصب.
ورجح العرب جانب الكسائي.
ومات بالبيضاء وقيل: بشيراز سنة 180هـ، وعمره اثنتان وثلاثون سنة.
وقيل: نيف على أربعين وقيل: مات بالبصرة سنة 161هـ، وقيل: سنة 188هـ.
وقال ابن الجوزي: مات بساوة سنة 179هـ، تسع وسبعين ومائة علي بن حمزة الكسائي من ولد: بهمن بن فيروز إمام الكوفيين في النحو واللغة وأحد القراء السبعة
وسمي الكسائي: لأنه أحرم في كساء واستوطن بغداد وتعلم النحو على كبر وخدم عمرو بن العلاء سبع عشرة سنة وجلس في حلقة خليل وكان يديم شرب النبيذ ويأتي الغلمان وأدب الأمين: ولد هارون الرشيد ولم يكن له زوجة ولا جارية وجرى بينه وبين أبي يوسف القاضي ومحمد بن الحسن الفقيه الحنفي مجالس حكاها في طبقات النحاة وغيرها وله مع سيبويه وأبي محمد اليزيدي مجالس ومناظرات ذكر ابن خلكان بعضها في تراجم أربابها ومات هو ومحمد بن الحسن بالري في يوم واحد وكانا خرجا مع الرشيد فقيل: دفن النحو والفقه في يوم واحد وذلك سنة اثنتين أو ثلاث أو تسع وثمانين ومائة أو اثنتين وتسعين ومائة.
ثم صار الناس فريقين:
كوفيا: وشيخهم الكسائي وتلميذه المبرد.
وبصريا: وشيخهم سيبويه والأخفش تلميذه.
محمد بن يزيد أبو العباس الأزدي البصري المبرد إمام العربية ببغداد في زمانه كان إماما في النحو واللغة.
والمبرد: لقب عرف به واختلف العلماء في سبب تلقيبه بذلك ذكر له ابن خلكان ترجمة حافلة في تاريخه.
أخذ عن الكسائي والأزدي وأبي حاتم السجستاني.
وروى عنه: إسماعيل الصفار ونفطويه والصولي.
وكان فصيحا بليغا مفوها ثقة إخباريا علامة صاحب نوادر وظرافة.
وكان جميلا لا سيما في صباه.
وكان الناس بالبصرة يقولون: ما رأى المبرد مثل نفسه.
له تصانيف كثيرة منها: الرد على سيبويه والكامل ومعاني القرآن.
وكان بينه وبين ثعلب من المنافرة ما صار مثلا حتى قال الشاعر:
وأبداننا في بلدة والتقاؤنا
…
عسير كأنا ثعلب ومبرد
نفطويه الواسطي أبو عبد الله إبراهيم النحوي المتوفى سنة 323هـ - رحمه الله تعالى
إبراهيم الإفليلي القرطبي النحوي اللغوي المتوفى سنة 441هـ رحمه الله. سعيد بن مسعدة أبو الحسن الأخفش الأوسط. تلميذ سيبويه من أهل بلخ وكان أجلع: وهو الذي لا تنضم شفتاه ولا تنطبق على أسنانه والأخفش: الصغير العينين مع سوء بصرهما سكن البصرة وكان أسن من سيبويه وكان معتزليا يقول: ما وضع سيبويه في كتابه شيئا إلا وعرضه علي وكان يرى أنه أعلم به مني وأنا اليوم أعلم به منه.
وهذا الأخفش: هو الذي زاد في العروض بحر الخبب.
له كتاب المقاييس في النحو وكتاب الاشتقاق وكتاب العروض والقوافي وغير ذلك.
ودخل بغداد وقام بها مدة وروى بها وصنف وقرأ عليه الكسائي كتاب سيبويه سرا صنف الأوسط في النحو مات سنة عشر أو إحدى وعشرين أو خمس عشرة ومائتين.
والأخافش ثلاثة:
الأكبر: عبد الحميد بن عبد المجيد.
الأوسط: هذا السعيد.
الأصغر: علي بن سليمان.
وقيل: أربعة:
والرابع: أحمد بن عمران.
وقيل: أحد عشر:
الخامس: أحمد بن محمد الموصلي.
السادس: خلف بن عمرو.
والسابع: عبد الله بن محمد.
الثامن: عبد العزيز بن أحمد.
التاسع: علي بن محمد المغربي الشاعر.
العاشر: علي بن إسماعيل الفاطمي.
الحادي عشر: هارون بن موسى بن شريك كذا في مدينة العلوم للأرنيقي رحمه الله محمد بن المستنير بن أحمد أبو علي النحوي المعروف: بقطرب اللغوي البصري مولى سالم بن زياد لازم سيبويه وكان يدلج إليه فإذا خرج رآه على بابه فقال له: ما أنت إلا قطرب ليل فلقب به.
وقطرب: اسم دويبة لا تزال تدوب ولا تفتر وكان من أئمة عصره.
وله من التصانيف: كتاب معاني القرآن وكتاب الاشتقاق وكتاب العلل في النحو وكتاب غريب الحديث.
وهو أول من وضع المثلث في اللغة وكتابه -وإن كان صغيرا- لكن له فضيلة السبق وروى له ابن المنجم في كتاب البارع بيتين وهما:
إن كنت لست معي فالذكر منك معي
…
يراك قلبي إذا ما غبت عن بصري
والعين تبصر من تهوى وتفقده
…
وباطن القلب لا يخلو عن النظر
وكان يرى رأي المعتزلة النظامية فأخذ عن النظام مذهبه واتصل بأبي دلف العجلي وأدب ولده ولم يكن ثقة وله تصانيف في النحو واللغة وغيرهما مات سنة ست ومائتين رحمه الله.
صالح بن إسحاق أبو عمرو الجرمي البصري مولى جرم بن ربان من قبائل اليمن وقيل: مولى بجيلة وفي بجيلة: جرم بن علقمة بن أنمار والله أعلم بالصواب وكان يلقب: بالكلب وبالنباح: لصياحه حال المناظرة.
قال الخطيب: كان فقيها عالما بالنحو واللغة دينا ورعا حسن المذهب صحيح الاعتقاد روى الحديث قدم بغداد وأخذ عن الأخفش ويونس واللغة عن الأصمعي ولم يلق سيبويه.
وحدث عنه المبرد وناظر الفراء وانتهى علم النحو في زمانه مات سنة خمس وعشرين ومائتين
له من التصانيف: التنبيه وغيره.
وله في النحو: كتاب جيد يعرف: بالفرخ معناه: فرخ كتاب سيبويه.
وكان يقول في قوله تعالى: {وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} قال: لا تقل سمعت ولم تسمع ولا رأيت ولم تر ولا علمت ولم تعلم.
وكان عالما باللغة حافظا لها وله كتب انفرد بها وكان جليلا في الحديث والأخبار وله كتاب في السير عجيب وكتاب العروض ومختصر في النحو وكتاب غريب سيبويه.
والجرمي: نسبة إلى عدة قبائل كل واحدة منها يقال لها: جرم ولا أعلم إلى أيهم ينسب هذا الجرمي ولم يكن منهم وإنما نزل فيهم فنسب إليهم قاله ابن خلكان إبراهيم بن محمد بن السري أبو إسحاق الزجاج قال الخطيب: كان من أهل الفضل والدين حسن الاعتقاد جميل المذهب كان يخرط الزجاج مات سنة 311هـ، وسئل عن سنه عند العرفات: فعقد سبعين وسمع منه يقول: اللهم احشرني على مذهب أحمد بن حنبل رضي الله عنه له كتاب مختصر في النحو وكتاب فعلت وأفعلت وكتاب ما ينصرف ومالا ينصرف أخذ الأدب عن المبرد وثعلب وغير ذلك. محمد بن السري أبو بكر المعروف بابن السراج البغدادي النحوي.
قال المرزباني: كان أحدث أصحاب المبرد مع ذكاء وفطنة قرأ عليه كتاب سيبويه ثم اشتغل عليه بالموسيقى وعول على مسائل الأخفش والكوفيين وخالف أصول البصريين في مسائل كثيرة يقال: ما زال النحو مجنونا حتى عقله ابن السراج بأصوله.
أخذ عنه السيرافي والفارسي والرماني مات شابا في ذي الحجة سنة 316هـ وكان أحد الأئمة المشاهير المجمع على فضله ونبله وجلالة قدره في النحو والأدب.
أخذ عنه جماعة من الأعيان منهم: السيرافي والرماني وغيرهما ونقل عنه الجوهري في كتاب الصحاح في مواضع عديدة.
وله التصانيف المشهورة في النحو.
منها: كتاب الصحاح في مواضع عديدة.
وله التصانيف المشهورة في النحو.
ومنها: كتاب الأصول وهو من أجود الكتب المصنفة في هذا الشأن وإليه المرجع عند اضطراب النقل واختلافه وشرح كتاب سيبويه وكان يلثغ في الراء فيجعلها غينا والسراج: بفتح السين والراء المشددة وبعد الألف جيم: هذه النسبة إلى عمل السروج.
عبد الله بن جعفر بن درستويه: أبو جعفر النحوي الفارسي أحد من اشتهر وعلا قدره وكثر علمه جيد التصنيف صحب المبرد ولقي ابن قتيبة
وأخذ عنه الدارقطني وغيره
وكان شديد الانتصار للبصريين في النحو واللغة
وثقه ابن مندة وغيره
ضعفه هبة الله اللالكائي ولد سنة 258هـ، ومات سنة 347هـ، وصنف الإرشاد في النحو والرد على المفضل في الرد على الخليل وغريب الحديث وغيرها.
ضبطه السمعاني: درستويه: بضم الدال والتاء وقال ابن ماكولا: درستويه: بفتح الثلاث الأول.
محمد بن يزيد الخزاعي: المعروف بابن الأزهر النحوي قال الخطيب: حدث عن المبرد وكان مستمليه وروى عنه أبو الفرج الأصبهاني والدارقطني.
قال: كان ضعيفا يروى المناكير وقال غيره: كان كذا بأقبح الكذب مات سنة 325هـ، عن نيف وتسعين.
محمد بن مرزبان: ولد بطريق رامهرمز.
وأخذ عن المبرد وأكثر بعده عن الزجاج وكان قيما بالنحو.
أخذ عنه الفارسي والسيرافي وكان ضنينا لا يقري كتاب سيبويه إلا بمائة دينار وكان مع علمه ساقط المروءة سخيفا وإذا أراد أن يمضي إلى مكان بعيد طرح نفسه في طريق حمال وشده بحبل وربما كان معه تمر وغيره فيأكل ويرمي الناس بالنوى يتعمد رؤوسهم وربما بال على رأس الحمال فإذا قيل له يعتذر له شرح كتاب سيبويه لم يتم قال الزبيدي: توفي سنة 365هـ رحمه الله.
محمد بن أحمد بن إبراهيم بن كيسان النحوي: قال الزبيدي: وليس هذا بالقديم الذي له العروض والمعمى.
قال الخطيب: كان يحفظ المذهبين البصري والكوفي في النحو لأنه أخذ عن المبرد وثعلب وكان أبو بكر بن مجاهد يقول: كان أنحى منهما.
قال ياقوت: لكنه إلى مذهب البصريين أميل.
وقال ابن الأنباري: خلط المذهبين فلم يضبط منهما شيئاً.
قال أبو حيان التوحيدي: ما رأيت مجلسا أكثر من فائدة وأجمع لأصناف العلوم والتحف من مجلسه وكان يجتمع على بابه نحو من مائة رأس من الدواب للرؤساء والأشراف الذين يقصدونه وكان إقباله على صاحب الرقعة والخلق كإقباله على صاحب الديباج والدابة والغلام مات رحمه الله سنة 32 هـ.
حسن بن أحمد بن الفارسي أبو علي: ويقال له: الفسوي أيضا لأنه ولد بمدينة فسا من أعمال فارس.
أخذ عنه: السيرافي والرماني ثم تتلمذ له: عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني وفاق أكثر من تقدمه في التحقيق والتدقيق ولو لم يكن له سوى كتاب أسرار البلاغة ودلائل الإعجاز لكفاه شرفا وفخرا كان أوحد زمانه في علم العربية.
أخذ عن الزجاج وابن السراج وطوف بلاد الشام وأقام بحلب عند سيف الدولة وجرت بينه وبين المتنبي مجالس قال تلامذته: إنه أعلم من المبرد وكان متهما بالاعتزال انتقل إلى بلاد فارس وصحب عضد الدولة وتقدم عنده وله كتاب الإيضاح والتكملة في النحو وقصته فيه مشهورة والكلمة في التصريف توفي ببغداد سنة 377هـ، ذكر له ابن خلكان ترجمة حسنة في تاريخه فليرجع إليه.
زيد بن علي بن عبد الله الفارسي: أبو القاسم الفسوي النحوي اللغوي قال ابن عساكر في تاريخ دمشق وابن العديم في تاريخ حلب: كان فاضلا يعلم اللغة والنحو عارفا بعلوم كثيرة شرح الإيضاح وسكن دمشق وأقرأ بها ومات بطرابلس سنة سبع وستين وأربعمائة رحمه الله.
حسن بن عبد الله بن المرزبان: المعروف بالقاضي أبو سعيد السيرافي النحوي.
قال ياقوت: كان أبوه مجوسيا اسمه: بهزاد فأسلم فسماه ابنه: أبو سعيد عبد الله وكان بينه وبين أبي الفرج الأصبهاني - صاحب كتاب الأغاني - ما جرت العادة بمثله بين الفضلاء من التنافس وسيراف: بكسر السين: بلدة من بلاد فارس على ساحل المجر مما يلي كرمان خرج منها جماعة من العلماء وكان يدرس ببغداد: علوم القرآن والنحو واللغة والفقه والفرائض.
أخذ اللغة عن ابن دريد والنحو عن أبي السراج.
قال أبو حيان التوحيدي: السيرافي: شيخ الشيوخ وإمام الأئمة له معرفة بالنحو والفقه واللغة والشعر والعروض والقوافي والقرآن والحديث والكلام والحساب والهندسة أفتى في جامع الرصافة خمسين سنة على مذهب أبي حنيفة فما وجد له خطأ ولا عثر له على زلة وقضى ببغداد - مع الثقة والديانة والأمانة والرزانة - أربعين سنة أو أكثر الدهر وكان نزها عفيفا جميل الأمر حسن الأخلاق معتزليا ولم يظهر منه شيء وكان لا يأكل إلا من كسب يده ينسخ ويأكل منه.
وقال في محاضرات العلماء: شيخ الدهر قريع العصر العديم المثل المفقود الشكل ما رأيت أحفظ منه نظما ونثرا وكان دينا ورعا تقيا زاهدا عابدا خاشعا له دأب بالنهار من القراءات والخشوع وورد
بالليل من القيام والخضوع ما قرئ عليه شيء قط فيه ذكر الموت والبعث ونحوه إلا بكى وجزع ونغص عليه يومه وليلته وامتنع من الأكل والشرب وما رأيت أحدا من المشائخ كان أذكر لأحيان الشباب وأكثر تأسفا على ذهابه منه.
وكان إذا رأى أحدا من أقرانه عاجله الشيب تسلى به.
قال في الإمتاع: هو أجمع لشمل العلم ونظم مذاهب العرب وأدخل في كل باب وأخرج من طريق وألزم للجادة الوسطى في الخلق والدين وأروى للحديث وأقضى للأحكام وأفقه في الفتوى كتب إليه ملوك عدن كتبا مصدرة بتعظيمه تسأله فيها عن مسائل في الفقه والعربية واللغة وكان حسن الخط طلب أن يقرر في ديوان الإفتاء فامتنع وقال: هذا من يحتاج إلى درية وأنا عار منها وسياسة وأنا غريب فيها.
وقال الخطيب: كان زاهدا ورعا لا يأخذ على الحكم أجرا إنما كان يأكل من كسب يمينه فكان لا يخرج إلى مجلسه حتى ينسخ عشر ورقات بعشرة دراهم تكون قدر مؤونته وكان أبو علي وأصحابه يحسدونه كثيرا مولده بسيراف قبل السبعين ومائتين وفيها ابتدأ طلب العلم وخرج إلى عمان وتفقه بها وأقام بالعسكر مدة ثم ببغداد إلى أن مات بها في خلافة الطائع ثاني رجب يوم الإثنين سنة 368هـ.
وله من التصانيف: شرح كتاب سيبويه لم يسبق إلى مثله وحسده عليه أبو علي الفارسي وغيره من معاصريه - رحمه الله تعالى رحمة واسعة.
علي بن عيسى بن علي أبو الحسن الرماني: كان يعرف أيضا: بالإخشيدي وبالوراق وهو: بالرماني أشهر.
كان إماما في العربية علامة في الأدب في طبقة الفارسي والسيرافي معتزليا ولد في سنة 374هـ.
وأخذ عن: الزجاج وابن السراج وابن دريد.
قال أبو حيان التوحيدي: لم ير مثله قط علما بالنحو وغزارة بالكلام وبصيرة بالمقالات واستخراجا للعويص وإيضاحا للمشكل مع تنزه ودين وفصاحة وعفاف ونظافة وكان يمزج النحو بالمنطق حتى قال الفارسي:
إن كان النحو ما يقول الرماني فليس معنا منه شيء.
وإن كان ما نقوله نحن فليس معه منه شيء.
قال السيوطي: النحو ما يقوله الفارسي وهذه مؤلفات الخليل وسيبويه ومعاصريهما ومن بعدهما بدهر لم يعهد فيها شيء من ذلك مات الرماني سنة 384هـ.
وله تصانيف مفيدة منها: شرح أصول ابن السراج وشرح مختصر الجرمي وشرح المقتضب وغير ذلك مما لا يحصى وأصله من سر من رأى.
والرماني: نسبة إلى الرمان وبيعه أو إلى قصر الرمان: وهو قصر بواسط معروف وقد نسب إلى هذا وهذا خلق كثير من الناس.
محمد بن الحسين الفارسي: النحوي ابن أخت أبي علي الفارسي.
قال ياقوت: أخذ عن خاله علم العربية وطوف الآفاق ورجع إلى الوطن وكان خاله أوفده على الصاحب بن عباد إلى الري فارتضاه وأكرم مثواه وورد بخراسان ونزل بنيسابور دفعات وأملى بها من الأدب والنحو ما سارت به الركبان وآل أمره إلى أن اختص بالأمير إسماعيل بن سبكتكين بغزنة ووزره ثم عاد إلى نيسابور ثم جاور مكة ثم عاد إلى غزنة ورجع إلى نيسابور ثم انتقل إلى إسفرائن ثم استوطن جرجان إلى أن مات.
قرأ عليه أهلها منهم: عبد القاهر الجرجاني وليس له أستاذ سواه.
وله تصانيف منها: الهجاء وكتاب مائة الشعر مات رحمه الله سنة 421هـ، إحدى وعشرين وأربعمائة.
عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني النحوي: الإمام المشهور أخذ النحو عن محمد الفارسي المذكور ولم يأخذ عن غيره لأنه لم يخرج عن بلده وكان من كبار أئمة العربية والبيان شافعيا أشعريا صنف: المغني في شرح الإيضاح والمقتصد في شرح إعجاز القرآن والعوامل المائة والعمدة في التصريف ومن مصنفاته: دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة في علمي المعاني والبيان وهما: الآية الكبرى واليد البيضاء في العلمين المذكورين وإليهما ينتهي علم من تأخر في ذينك العلمين وغير ذلك من التصانيف مات سنة 471هـ، أو سنة 476هـ ومن شعره:
كبر على العلم يا خليلي
…
ومل إلى الجهل ميل هائم
وعش حمارا تعش سعيدا
…
فالسعد في طالع البهائم
وقال أيضا:
لا تأمن النفثة من شاعر
…
ما دام حيا سالما ناطقا
فإن من يمدحكم كاذبا
…
يحسن أن يهجوكم صادقا
ذكر له الصلاح الكتبي ترجمة مختصرة في فوات الوفيات وهؤلاء الأعلام الذين ذكرتهم كلهم: من تلامذة سيبويه إمام أهل البصرة وأما تلامذة الكسائي إمام أهل الكوفة فأشهر هؤلاء: الفراء وبعده: أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب وبعده: القاسم بن محمد الأنباري.
أما الفراء فهو: يحيى بن زياد الديلمي إمام العربية: كان أعلم الكوفيين بالنحو بعد الكسائي.
أخذ عنه وعليه اعتمد وأخذ عن يونس وأهل الكوفة يدعون: أنه استكثر عنه وأهل البصرة يدفعون ذلك.
وكان يحب الكلام ويميل إلى الاعتزال وكان متدينا متورعا على تيه وعجب وتعظيم كان زائد العصبية على سيبويه وكان كتابه تحت رأسه وكان يتفلسف في تصانيفه ويسلك ألفاظ الفلاسفة وكان أكثر مقامه ببغداد فإذا كان آخر السنة أتى الكوفة فأقام بها أربعين يوما يفرق في أهله ما جمعه وكان شديد المعاش لا يأكل وجمع مالا خلفه لابن له شاطر.
له تصانيف مفيدة منها: معاني القرآن التي يلحن فيها العامة مات بطريق مكة سنة 207هـ، عن سبع وستين سنة.
قال ثعلب: لولا الفراء لما كانت عربية لأنه خلصها وضبطها ذكر له ابن خلكان ترجمة طويلة.
قال الفراء: إن طباع أهل البدو الإعراب وطباع أهل الحضر اللحن فإذا تحفظت لم ألحن وإذا رجعت إلى الطباع لحنت وإنما قيل له: الفراء - ولم يكن يعمل الفراء ولا يبيعها - لأنه كان يفري الكلام ذكره السمعاني في كتاب الأنساب.
أحمد بن يحيى بن يزيد الشيباني: أبو العباس ثعلب إمام الكوفيين في النحو واللغة ولد سنة مائتين وابتدأ النظر في العربية والشعر واللغة سنة ست عشر وحفظ كتب الفراء فلم يشذ منها حرف وعني بالنحو أكثر من غيره فلما أتقنه أكب على الشعر والمعاني ولازم ابن الأعرابي بضع عشرة سنة وسمع من نفطويه وغيره قيل: إنما فضل أهل عصره بالحفظ للعلوم التي تضيق عنها الصدور.
قال أبو الطيب اللغوي: كان ثعلب يعتمد على ابن الأعرابي في اللغة وعلى سلمة بن عاصم في النحو ويوري عن ابن أبي نجدة كتب أبي زيد وعن الأثرم كتب أبي عبيد وعن أبي فص كتب الأصمعي وعن عمرو بن أبي عمر كتب أبيه.
وكان ثقة حجة صالحا مشهورا بالحفظ وصدق اللهجة والمعرفة بالعربية ورواية الشعر القديم مقدما عند الشيوخ منذ هو حدث متفننا يستغني بشهرته عن نعته وكان ضيق النفقة.
قال أبو بكر بن مجاهد: قال لي ثعلب: يا أبا بكر اشتغل أصحاب القرآن بالقرآن ففازوا وأصحاب الحديث بالحديث ففازوا وأصحاب الفقه بالفقه ففازوا واشتغلت أنا بزيد وعمرو فليت شعري ماذا تكون حالي؟ فانصرفت من عنده فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة فقال لي: أقرئ أبا العباس عني السلام وقل له: أنت صاحب العلم المستطيل
وقال أبو عمرو الزاهد: سئل ثعلب عن شيء فقال: لا أدري فقيل له: أتقول لا أدري وإليك تضرب أكباد الإبل وإليك الرحلة من كل بلد؟ فقال: لو كان لأمك بعدد ما لا أدري بعر لاستغنت.
صنف: الفصيح وهو صغير الحجم كثير الفائدة.
وثقل سمعه في آخر عمره ثم صم انصرف يوم الجمعة من الجامع بعد العصر وإذا بدواب من ورائه فلم يسمع صوت حافرها فصدمته فسقط على رأسه في هوة من الطريق فلم يقدر على القيام فحمل إلى منزله ومات منه سنة 291هـ، وذكره الداني في طبقات القراء
ومن تصانيفه: كتاب المصون وكتاب اختلاف النحويين وكتاب معاني القرآن وكتاب ما تلحن فيه العامة وكتاب ما يجري وما لا يجري إلى غير ذلك.
محمد بن أبي محمد القاسم بن محمد بن بشار أبو محمد الأنباري النحوي: كان محدثا إخباريا عارفا بالأدب والنحو والغريب ثقة مات في سنة 327هـ.
كان علامة وقته في العربية وأكثر الناس حفظا لها وكان صدوقا دينا ثقة خيرا من أهل السنة صنف كتبا كثيرة في: علوم القرآن وغريب الحديث أثنى عليه الخطيب في تاريخ بغداد سكن بغداد وروى عنه جماعة من العلماء وكان يحفظ ثلاثمائة ألف بيت شاهد لما في القرآن الكريم وقال: أحفظ ثلاثة عشر صندوقا وكان يحفظ مائة وعشرين تفسيرا للقرآن بأسانيدها.
وله غريب الحديث خمسة وأربعون ألف ورقة.
وكتاب شرح الكافي نحو ألف ورقة والمذكر والمؤنث ما عمل أحد أتم منه ورسالة المشكل رد فيها على ابن قتيبة وأبي حاتم.
وكانت ولادته سنة 271هـ هذه مشاهير علماء الأدب وهذه ترجمتهم بالاختصار ولم يخلف من بعدهم مثلهم إلا قليلا وستعرفهم إن شاء الله تعالى.
رضي الدين الإسترابادي: محمد بن الطاهر الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق عليه السلام المعروف بالموسوي صاحب ديوان الشعر ذكره الثعالبي في كتاب اليتيمة وهو الإمام المشهور شارح الكافية لابن الحاجب الذي لم يؤلف عليها ولا في غالب كتب النحو مثله جمعا وتحقيقا وحسن تعليل ولقبه: نجم الأئمة
قال السيوطي: لم أقف على اسمه ولا على شيء من ترجمته إلا أنه فرغ من تأليف هذا الشرح سنة 483هـ1، وأخبرني صاحبنا المؤرخ شمس الدين بن عزم بمكة: أن وفاته سنة 684هـ، أو سنة 686هـ - الشك مني - وله شرح على الشافية. انتهى.
قال في مدينة العلوم: يروى أن الرضي كان على مذهب الرفض يحكى عنه أنه كان يقول: العدل في عمر ليس بتحقيق موضع - قوله: العدل في عمر تقديري نعوذ بالله من الغلو في البدعة والعصبية في الباطل - يقال: إنه ليس في المتأخرين من اطلع على تدقيقات كتاب سيبويه مثله. انتهى
وذكر له ابن الوردي في تاريخه ترجمة وقال: ذاكره شيخه السيرافي يوما وهو صبي فقال: رأيت عمرا ما علامة النصب في عمرو؟ فقال الرضي: بغض علي - أشار إلى عمرو بن العاص وبغضه لعلي - فعجب الحاضرون من ذهنه مولده سنة 359هـ ببغداد ومات في سنة 406هـ.
قلت: ولو قال بدل قوله: بغض علي: خفض علي لكان أبدع وهو أشعر الطالبيين على كثرة شعرائهم المفلقين. انتهى.
وذكر له ابن خلكان ترجمة حسنة وأثنى عليه وكان أنجب سادات العراق يتحلى مع محتده الشريف ومفخره المنيف بأدب ظاهر وفضل باهر وحظ من جميع المحاسن وافر ولو قيل: إنه أشعر قريش لم يبعد عن الصدق يشهد بذلك شاهد عدل من شعره العالي القدح الممتنع عن القدح الذي يجمع إلى السلامة متانة وإلى السهولة رصانة ويشتمل على معان يقرب جناها ويبعد مداها وديوانه في أربع مجلدات.
توفي بكرة يوم الأحد سادس المحرم وقيل: صفر ببغداد ودفن في داره بخط مسجد الأنباريين بالكرخ وقد خربت الدار ودرس القبر ومضى أخوه المرتضى إلى مشهد موسى بن جعفر لأنه لم يستطع أن ينظر إلى تابوته ودفنه.
حسن بن محمد بن شهنشاه: العلوي الإسترابادي أبو الفضائل السيد ركن الدين شارح الكافية.
قال ابن رافع في تاريخ بغداد: قدم مراغة واشتغل على نصير الدين وكان يتوقد ذكاء وفطنة.
أخذ أصول الفقه عن السيف الآمدي مات سنة 715هـ.
1 يخالف ما سيأتي من سنة مولده ووفاته وهو الصحيح.
وقال الأسنوي: سنة 718هـ.
قال الصفدي: كان شديد التواضع يقوم لكل أحد حتى السقاء شديد الحلم وافر الجلالة عند التتار عاش بضعا وسبعين سنة.
أبو بكر الخبيصي: صاحب شرح الحاجبية سماه: الموشح قال السيوطي: لا أعرف من ترجمته زيادة على هذا قلت: خبيص: قرية من قرى كرمان ونسبته إليها لا إلى بائع الخبيصة - كما توهمه بعض الناس - وعلى هذا الشرح فوائد مهمة للشريف الجرجاني رحمه الله.
عبد الرحمن الجامي شارح الكافية: بلغ غاية لا يمكن الزيادة عليها في لطف التحرير وحسن الترتيب وشهرة حاله أغنتنا عن التعرض لترجمته - قدس سره.
علي مجد الدين بن مسعود ابن محمد البسطامي: من أولاد الإمام فخر الدين الرازي المعروف: بمصنفك لأنه صنف كتبا شريفة في حداثة سنه والكاف: في لغة العجم: للتصغير وكان الفخر الرازي يصرح في مصنفاته: بأنه من أولاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وذكر أهل التاريخ: أنه من أولاد أبي بكر الصديق ولد مصنفك في سنة 803هـ، وسافر مع أخيه إلى هراة لتحصيل العلم في سنة 823هـ، ذكر له في مدينة العلوم تصانيف كثيرة يجل وصفها وهي بالعربية والفارسية وفي علم النحو والأدب والمعاني والبيان والفقه والأصول والمنطق والحكمة والتفسير إلى غير ذلك.
أبو البقا يعيش بن علي بن يعيش: النحوي الحلبي موفق الدين المشهور: بابن يعيش وكان يعرف: بابن الصائغ ولد في رمضان في سنة 553هـ بحلب كان من كبار أئمة العربية ماهرا في النحو والتصريف.
سمع الحديث على الخطيب الطوسي بالموصل وقدم دمشق وجالس تاج الدين الكندي وتصدر بحلب للإقراء زمانا وطال عمره وشاع ذكره وغالب فضلاء حلب تلامذته وكان حسن الفهم لطيف الطبع طويل الروح على المبتدي والمنتهي ظريف الشمائل كثير المجون.
حدث عنه جماعة آخرهم: أبو بكر الدشتي مات في سنة 643هـ.
قال ابن خلكان: لما وصلت إلى حلب لأجل الاشتغال بالعلم الشريف - وكان دخولي إليها سنة 628هـ، وهي إذ ذاك أم البلاد مشحونة بالعلماء والمشتغلين وكان الشيخ موفق الدين شيخ الجماعة في الأدب لم يكن فيهم مثله - فشرعت في القراءة عليه وكان يقرئ بجامعها في المقصورة الشمالية بعد العصر وبين الصلاتين بالمدرسة الرواحية وكان عنده جماعة قد تنبهوا وتميزوا به وهم ملازمون مجلسه لا يفارقونه في وقت الإقراء وابتدأت بكتاب اللمع لابن جني فقرأت عليه معظمها مع سماعي لدروس الجماعة الحاضرين وله شرح كتاب المفصل للزمخشري شرحه شرحا مستوفيا وليس في جملة الشروح مثله وشرح تصريف الملوكي لابن جني شرحا جيدا وانتفع به خلق كثير من أهل حلب وغيرها حتى أن الرؤساء الذين كانوا بحلب ذلك الزمان كانوا تلامذته رحمه الله.
عبد الله بن يوسف بن أحمد الشيخ جمال الدين الحنبلي النحوي الأنصاري: أبو محمد الشهير: بابن هشام صاحب كتاب مغني اللبيب.
قال في الدرر الكامنة: ولد سنة 708هـ، ولزم الشهاب عبد اللطيف بن المرحل وسمع على ابن حيان ديوان