الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
138- باب حُسن الخُلُق إذا فَقُهوا
284 -
عن أبى هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الرجلَ لَيدركُ بِحُسنِ خُلُقَهُ دَرجةَ القَائِم بِالليلِ) .
صحيح - «الصحيحة» (794-795) : [جاء هذا الحديث عن عائشة في د: 40 ـ ك الأدب ، 7 ـ ب في حسن الخلق]
285 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (خَيرُكُم إسْلاماً أحَاسِنُكُم أَخلاقاً إِذَا فَقُهوا)
صحيح - «الصحيحة» (1846) .
286 -
(ث69) عن ثَابِتُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: مَا رأيتُ أحَداً أجلَّ إِذَا جَلسَ مَع القومِ وَلَا أَفكَهَ (1) فِي بَيتِهِ مِن زَيدِ بن ثَابتٍ.
صحيح الإسناد.
(1) - أي ممازحة زانبساطا.
287 -
عن ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ: سُئِل النبيُ صلى الله عليه وسلم، أَي الأديَانِ أَحَبُ إِلَى اللَّهِ عز وجل؟ قال:(الحَنِيفِيةُ السَّمْحَةُ)
صحيح لغيره «الصحيحة» (881) .
288 -
(ث 70) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قَالَ: أربعُ خِلالٍ إِذَا أُعطِيتَهُنَّ فَلا يَضُركَ مَا عُزِلَ عَنكَ مِن الدُّنيا: حُسنُ خَلِيقةٍ، وعَفافُ طُعمَةٍ، وصِدقُ حَديثٍ، وحَفظُ أَمَانَةٍ.
صحيح موقوفاً ، وصح مرفوعاً «الصحيحة» (733) .
289 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (تَدرونَ مَا أَكثرُ مَا يُدْخلُ النَّارَ؟) قَالُوا: اللَّهُ ُورسُولهُ أَعلمُ. قَالَ: (الأجَوفَان: الفَرجُ والفَمُ، ومَا أكثرُ مَا يُدخلُ الجَنَّة؟ تَقوَى اللهِ وحُسنُ الخُلقِ)
حسن ـ (تخريج الترغيب» (3/256) : [جه: 37ـ ك الزهد ، 29ـ ب ذكر الذنوب ، ح 4246]
290 -
(ث 71) عَنْ أُمِّ الدَّرداء قَالَتْ: قَامَ أَبُو الدَّرْدَاءِ لَيْلَةً يُصَلي فَجَعَلَ يَبكِي وَيَقُولُ: (اللَّهُمَّ أَحسَنتَ خَلقِي فَحَسِّن خُلُقِي) . حتى أَصبَحَ. فَقلتُ: يَا أَبَا الدَّرداء مَا كَانَ دُعَاؤُكَ مُنذُ الليلةِ إِلَّا فِي حُسنِ الخُلُقِ. فَقَالَ: (يَا أمَّ الدَّرداء إنَّ العَبدَ المُسلم يُحسنُ خُلُقُهُُ حَتَّى يُدخَلَهُ حُسنُ خُلُقِهِ الجنَّة، ويُسِىءُ خُلُقَهُ حَتَّى يُدخِلَه سُوءُ خُلُقِهِ النَّار، والعبدُ المسلِمُ يُغفَرُ لَهُ وهُو نَائِمٌ، فَقُلتُ: يَا أبَا الدَّرداء كَيفَ يُغفَر لَه وهُو نَائِمٌ؟ قال: يقومُ أَخُوهُ مِنَ الليلِ فَيتهَجَدُ فَيدعُو اللَّهَ عز وجل فَيستَجِيبُ لَه ويَدعُو لأخِيهِ فَيستَجِيبُ لَه فِيه
ضعيف الإسناد: لضعف ضهر ، لكن الدعاء بتحسين الخلق ـ صحيح ـ «الإرواء» (74) .
291 -
عن أسامةَ بن شَِريك رضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ عِندَ النَّبي صلى الله عليه وسلم وجَاءَت الأعَرابُ، نَاسٌ كَثِيرٌ مِنْ هَهُنَا وهَهُنَا، فَسَكَتَ النَّاسُ لَا يَتَكَلَّمُونَ غيرُهُم فَقَالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعَلَينَا حَرجٌ فِي كَذا
وكَذا؟ فِي أَشياءَ مِن أُمورِ النَّاس، لَا بَأسَ بِهَا، فَقَال:(يَا عِبادَ اللَّهِ وَضَعَ اللهُ الحَرجَ إِلَّا امرَءاً اقتَرَضَ امرَءاً ظُلمَاً (1) فَذَاكَ الَّذِي حَرج وَهَلك) قَالُوا: يَا رسولَ اللَّهِ أَنَتَداوَى؟ قَالَ: (نَعم يَا عِبادَ اللَّهِ تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللهَ عز وجل لَم يَضَع دَاءً إِلَّا وَضَعَ لهُ شِفاءً غَير دَاءِ واحِدٍ) قالوا: ومَا هُو يَا رسولَ اللَّهِ؟ قَالَ: (الهَرمُ) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا خَيرُ مَا أُعطِى الإنْسَانُ؟ قال:(خُلُقٌ حَسَنٌ)
صحيح - «تخريج الترغيب» (3/259)«غاية المرام» (292) : [جه: 31 ك الطب ، 1ـ ب ما أنزل داء إلا أنزل له شفاء ، ح 3436]
292 -
عن ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ: كَانَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجوَدَ الناسِ بالخَيرِ وكَان أجودَ مَا يَكُون فِي رَمَضانَ حِينَ يَلقاهُ جِبريلُ صلى الله عليه وسلم وكانَ جِبريلُ يَلقَاهُ فِي
(1) - اقترض: افتعال من القرض وهو القطع، أي نال منه قطعة بالغيبة.
كُلِ لَيلةٍ مِن رَمضانَ يَعرضُ عَليهِ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم القُرآنَ، فَإذا لَقِيهُ جِبريلُ كَانَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجودَ بالخَيرِ مِن الرِّيحِ المُرسَلةِ.
صحيح - «الإرواء» (888) : [خ: 1ـ ك بدء الخلق ، 5 ـ ب حدثنا عبدان. م: 43 ـ ك الفضائل ، 12ـب كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، ح 50]
293 -
عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (حُوسِبَ رجلٌ ممنْ كَان قَبْلَكُم، فَلم يُوجَد لَهُ مِنَ الخَيرِ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ رَجُلًا يُخَالِطُ النَّاسَ، وكانَ مُوسِراً فَكَان يَأمُرُ غِلمَانَهُ أَن يَتَجَاوزُوا عَن المُعْسِر، قَالَ اللَّهُ عز وجل: فَنَحنُ أَحَقُ بِذلكَ مِنهُ، فَتَجَاوزُوا عَنْهُ)
صحيح ـ أحاديث البيوع: [م: 22 ـ ك المساقاة ، ح 30] .
294 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: سُئلَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَكثرُ مَا يُدخِلُ الجَنَّةَ؟ قَالَ: (تَقوى اللَّهِ وحُسنُ الخُلُقِ) قَالَ: وَمَا أَكثرُ مَا يُدخِلُ النَّار؟ قَالَ: (الأجَوفَان: الفَمُ والفَرْجُ)
حسن ـ انظر الحديث رقم (289) : [جه: 37ـ ك الزهد ، 29ـ ب ذكر الذنوب ، ح4246. ت في: 25ـ ك البر والصلة ، 62ـ ب ماجاء في حسن الخلق]