الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القسامة. ح 1 ـ 6 زاد مسلم: فكره رسول الله صل الله عليه وسلم أن يبطل جمه ، فوداه مائة من إبل الصدقة]
166- بَابُ إِذَا لَمْ يَتَكَلَّمِ الْكَبِيرُ هَلْ لِلْأَصْغَرِ أن يتكلم
.
360 -
عن ابن عمر رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (أَخبِرونِي بِشَجرةٍ مَثَلُها مَثلُ المُسلم تُؤتِي أُكلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإذنِ رَبِهَا، لَا تَحُتُّ وَرَقَها،) فَوقَع فِي نَفسي النَّخَلةُ، فَكرِهتُ أنْ أَتكلَّم، وثَمَ أَبو بَكرٍ وَعُمَرُ رضي الله عنهما، فَلمَّا لَم يَتكلَما، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:(هِيَ النَّخلَةُ) فَلما خَرجتُ مَع أَبي قُلتُ يَا أبتِ وَقَع فِي نَفسي النَّخلةُ، قَال مَا مَنعكَ أنْ تَقُولَها؟ لَو كُنتَ قُلتَها كَان أَحبَ إليَّ مِن كَذا وكَذا، قَالَ: مَا مَنَعني إِلَّا لَم أَرك ولا أبا بكر تَكلمتُمَا فَكرِهتُ.
صحيح: [خ: 65- ك التفسير، 14 سورة إبراهيم، 1- حدثني عبيد بن إسماعيل. م: 50 - ك صفات المنافقين وأحكامهم، ح 63، 64]
167- باب تسويد الأكابر
361 -
عن قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ أَنَّ أَبَاهُ أَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بَنِيهِ فَقَالَ: اتَقُوا اللَّهَ وسَودُوا أَكبرَكُم، فَإنَ القَومَ إِذَا سَودُوا أَكبَرهُم خَلَفُوا أَباهُم، وإِذا سَودُوا أَصَغَرهُم أَزرَى بِهم ذَلك فِي أَكفائِهِم، وعَليْكُم بالمَال واصطِنَاعِه فَإنَّهُ مَنبَهَةٌ للكَرِيم ويُستَغنَى بِه عَن اللئِيم، وإِياكُم ومَسأَلة النَّاس فَإنَّها مِن آخِرِ كَسبِ الرَّجُل وإِذا مُتُ فَلا تَنوحُوا فَإِنهُ لَم يُنحْ عَلى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وإِذا مُت فَادفِنُوني بأرضٍ لا تَشعُر بِدفَنِي بَكرُ بْنُ وَائِلٍ، فَإِني كُنتُ أغافِلُهُم فِي الجَاهلية (1) .
صحيح -[خ: 65 ـ ك التفسير ، 14 سورة إبراهيم ، 1ـ حدثني عبيد بن إسماعيل. م: 50ـ ك صفات المنافقين وأحكامهم ، 63 ، 64]
(1) - أي أكر عليهم على حين غفلة.