الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنَّ صَبياً لابنَةِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَقُلَ فَبعثَت أُمهُ إِلَى النَّبيِ صلى الله عليه وسلم إنَّ وَلدي فِي المَوتِ. فَقال لِلرَّسُولِ: (اذهَب فَقل لَها إنَّ لِلَّهِ مَا أَخذَ ولَه مَا أَعطَى وكُل شَيءٍ عِندهُ إِلى أَجلٍ مُسمى فَلتَصبِر ولَتَحتَسبْ) فَرجعَ الرسولُ فَأخبَرهَا فَبعثَت إِلَيْهِ تُقسِم عَليه لَما جَاء فَقام النبيُ صلى الله عليه وسلم فِي نَفرٍ مِن أَصحابِه مِنهُم سَعدُ بْنُ عُبَادَةَ فَأخذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الصَبي فَوضَعهُ بَينَ ثَنْدُوَتَيهِ (1) ولِصدرِه قَعقَعةٌ كَقعقَعةِ الشَّنَّة (2)، فَدَمَعت عَينا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقال: سَعْدٌ أَتبكِي وأَنت رسولُ اللَّهِ؟ فَقال: (إِنَّما أَبكِي رَحمةً لَها إِنَّ اللَّهَ لَا يَرحم مِن عِبادهِ إِلا الرُّحَماءُ)
صحيح - «أحكام الجنائز» [خ: 23 ـ ك الجنائز ، 32ـ ب قول النبي صلى الله عليه وسلم «يقذب الميت) م: 11 ـ ك الجنائز، ح 11]
232- باب
513 -
(ث 123) عن إبراهيم بن أبي عَبلة قَال:
(1) - الثدوتان للرجل كاثديين للمرأة.
(2)
- (قعقة الشنة) : اضطراب وحكاية صوت الشئ اليابس إذا حرك. والشنة: القربة الخلقة اليابسة.