الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(غَضُّ الْبَصَرِ وَكَفُّ الْأَذَى وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عن المنكر)
صحيح ـ «الصحيحة» أيضاً (1561 و 2501) . (جلباب المرأة المسلمة» (ص: 77/ الجديدة) : [خـ 46ـ ك المظالم ، 22ـ ب أفنية الدور والجلوس فيها. م: 37ـ ك اللباس والزينة ، ح 114]
545- بَابُ مَنْ أَدْلَى رِجْلَيْهِ إِلَى الْبِئْرِ إِذَا جلس وكشف عن الساقين
1151 -
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا إِلَى حَائِطٍ مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ لِحَاجَتِهِ وَخَرَجْتُ فِي أَثَرِهِ فَلَمَّا دَخَلَ الْحَائِطَ جَلَسْتُ عَلَى بَابِهِ وَقُلْتُ لَأَكُونَنَّ الْيَوْمَ بَوَّابَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَأْمُرْنِي فَذَهَبَ النبي فَقَضَى حَاجَتَهُ وَجَلَسَ عَلَى قُفِّ
الْبِئْرِ وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه لِيَسْتَأْذِنَ عَلَيْهِ لِيَدْخُلَ فَقُلْتُ: كَمَا أَنْتَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ لَكَ فَوَقَفَ وَجِئْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْكَ. فَقَالَ: (ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ) فَدَخَلَ فَجَاءَ عَنْ يَمِينِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ فَجَاءَ عُمَرُ فَقُلْتُ: كَمَا أَنْتَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ لَكَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ) فَجَاءَ عُمَرُ عَنْ يَسَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ فَامْتَلَأَ الْقُفُّ فَلَمْ يَكُنْ فِيهِ مَجْلِسٌ ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ فَقُلْتُ: كَمَا أَنْتَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ لَكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (ائْذَنْ لَه وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ مَعَهَا بَلَاءٌ يُصِيبُهُ) فَدَخَلَ فَلَمْ يَجِدْ مَعَهُمْ مَجْلِسًا فَتَحَوَّلَ حَتَّى جَاءَ مُقَابِلَهُمْ عَلَى شَفَةِ الْبِئْرِ فَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ ثُمَّ دَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ
فَجَعَلْتُ أَتَمَنَّى أَنْ يَأْتِيَ أَخٌ لِي وَأَدْعُو اللَّهَ أَنْ يَأْتِيَ بِهِ فَلَمْ يَأْتِ حَتَّى قَامُوا قَالَ: ابْنُ الْمُسَيِّبِ فَأَوَّلْتُ ذَلِكَ قُبُورَهُمْ اجتمعت ها هنا وانفرد عثمان.
صحيح: [62ـ ك فضائل أصحاب النبي صالى الله عيه وسلم، 5ـ ب قول النبي صلى الله عليه وسلم لو كنت متخذاً خليلاً. م: 44ـ ك فضائل الصحابة ، ح 29] .
1152 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي طائفة من النَّهَارِ لَا يُكَلِّمُنِي وَلَا أُكَلِّمُهُ حَتَّى أَتَى سُوقَ بَنِي قَيْنُقَاعٍ فَجَلَسَ بِفِنَاءِ بَيْتِ فَاطِمَةَ فَقَالَ: (أَثَمَّ لُكَعٌ؟ أَثَمَّ لُكَعٌ (1) ؟) فَحَبَستْهُ شَيْئًا فَظَنَنْتُ أَنَّهَا تُلْبِسُهُ سِخَابًا (2) أَوْ تُغَسِّلُهُ فَجَاءَ يشتد حتى عانقه وقبله وقال:
(1) - لكع بمعنى الصغير قيل لغة تميم والمراد الحسن.
(2)
- سخابا: أي قلادة من طيب ليس فيها ذهب ولا فضة أو خرز أو قرنفل.
(اللهم أحببه وأحبب من يحبه)
صحيح ـ «الصحيحة» (2807) و «الضعيفة» تحت الحديث (3486) : [خ: 34 ـ ك البيوع ، 49ـ ب ما ذكر في الأسواق. م: 44 ـ ك فضائل الصحابة ، ح 57]