‌143- باب ما يجب من عون الملهوف - الأدب المفرد - بأحكام الألباني - ت الزهيري

(لَن تُرَاعُوا، لَن تُراعُوا،) وهُو عَلى فَرسٍ لأبِي طَلحَة عُرْى مَا عَليهِ سَرْجٌ، وفِي عُنُقهِ السَّيفُ، فَقَالَ:(لَقد وَجَدتُهُ بَحراً، أَوْ إِنهُ لَبَحرٌ)

صحيح الإسناد: [خ: 56- ك الجهاد، 24- ب الشجاعة في الحرب والجبن. م: 43- ك الفضائل، ح 48]

304 -

عن جابر رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (كُل مَعروفٍ صَدقَةٍ، وإنَّ مِنَ المَعروفِ أَنْ تَلقَى أَخاكَ بِوجهٍ طَلقٍ، وَأنْ تُفْرِغ مِن دَلوِكَ فِي إِناءِ أَخِيكَ)

حسن - «تخريج الترغيب» (3/264) : [ت: 25- ك البر والصلة، 45 -ب ما جاء في طلاقة الوجه]

* والجملة الأولي تقدمت (224) .

‌

‌143- باب ما يجب من عون الملهوف

305 -

عن أبي ذر رضي الله عنه قَالَ: سُئل النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَيُ الأعمَال خَيرٌ؟

قَالَ: (إِيْمَانُ بِاللَّهِ وجهادٌ في سَبِيلهِ)

قَالَ: فَأَيُّ الِّرقابِ أَفْضلُ؟ قَالَ: (أَغْلاهَا ثَمَناً وأَنْفَسُها عِنْدَ أَهْلِهَا) قَالَ: أَفَرَاَيْتَ إِنْ لَم أَسْتَطِع بعضَ العَمَلِ؟ قَالَ: (فَتُعِينَ ضَائِعاً أَوْ تَصْنَعُ لَأخْرَقَ) . قَالَ: أَفرَأَيتَ إِنْ ضَعُفْتُ؟ قَالَ: (تَدَعُ النَّاسَ مِن الشَّر فَإِنَّها صَدَقَةٌ تصدقُ بها على نَفْسِك)

صحيح ـ انظر الحديث رقم (220) .

306 -

عن سَعِيدُ بْنُ أَبي بُردة قَالَ: سمِعتٌ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ جَدِّي عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (عَلى كُلِّ مُسلمٍ صَدَقةٌ) قَالَ: أَفرأَيتَ إنْ لَم يَجدْ؟ قَالَ: (فَليَعمَل، فَليَنْفعْ نَفسَهُ وليَتَصَدق) قَالَ: أَفرأَيتَ إنْ لَم يَستَطِع أَو لَم يَفعل؟ قَالَ: (لِيُعِن ذَا الحَاجَةِ المَلهُوف) قَالَ: أَفرأَيت إِنْ لَم يَستطِع أَوْ لَم يَفعل؟ قَالَ: (فَليَأمُر بالمَعروفِ)