الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ، وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرجال)
صحيح ـ «غاية المرام» (347)، «صحيح أبي داود» (1387) :(خ: 56 ـ ك الجهاد ، 74ـ باب من غزا بصبي للخدمة) .
349- باب قول الرجل نفسي لك الفداء
802 -
عن أنس بن مالك رضي الله عنهما قال: كَانَ أَبُو طَلْحَةَ يَجْثُو بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَيَنْثُرُ كِنَانَتَهُ وَيَقُولُ:
وَجْهِي لِوَجْهِكَ الْوِقَاءُ
…
وَنَفْسِي لِنَفْسِكَ الْفِدَاءُ.
ضعيف الإسناد ، ابن جدعان ضعيف.
803 -
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: انطلق النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَ الْبَقِيعِ وَانْطَلَقْتُ أَتْلُوهُ فَالْتَفَتَ فَرَآنِي فَقَالَ: (يَا أَبَا ذَرٍّ) فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ وَأَنَا فِدَاؤُكَ فَقَالَ:
(إِنَّ الْمُكْثِرِينَ هُمُ الْمُقِلُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا فِي حَقٍّ) قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقَالَ: (هَكَذَا) ثَلَاثًا ثُمَّ عَرَضَ لَنَا أُحُدٌ فَقَالَ: (يَا أَبَا ذَرٍّ) فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ وَأَنَا فِدَاؤُكَ قَالَ: (مَا يَسُرُّنِي أَنَّ أُحُدًا لِآلِ مُحَمَّدٍ ذَهَبًا فَيُمْسِي عِنْدَهُمْ دِينَارٌ - أَوْ قَالَ _ مِثْقَالٌ) ثُمَّ عَرَضَ لَنَا وَادٍ فَاسْتَنْتَلَ (1) فَظَنَنْتُ أَنَّ لَهُ حَاجَةً فَجَلَسْتُ عَلَى شَفِيرٍ وَأَبْطَأَ عَلَيَّ قَالَ فَخَشِيتُ عَلَيْهِ ثُمَّ سَمِعْتُهُ كَأَنَّهُ يُنَاجِي رَجُلًا ثُمَّ خَرَجَ إِلَيَّ وَحْدَهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنِ الرَّجُلُ الَّذِي كُنْتَ تُنَاجِي؟ فَقَالَ: (أَوَ سَمِعْتَهُ؟) قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: (فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَانِي فَبَشَّرَنِي أَنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أمتي لا يشرك بالله
(1) - أي: تقدم