الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
546 -
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَن أَحبَّ أَخًا لِلَّهِ، فِي اللَّهِ، قَالَ: إِنِّي أُحِبُك لِلَّهِ، فَدخَلا جَميعاً الجنَّة كَان الَّذِي أَحب فِي اللَّهِ أَرفَعَ دَرجةً لِحُبِهِ، عَلى الذّي أحبَّهُ لَه)
ضعيف الإسناد، فيه عبد الرحمن - وهو زياد بن أنعم الإفريقي - ضعيف.
250- باب العَقلِ في القلب
547 -
(ث 132) عن على رضي الله عنه أنه قال: إنَّ العَقلَ فِي القَلبِ، والرَّحمَة فِي الكَبدِ، والرَّأفَة فِي الطِّحَال، والنَّفسَ فِي الرِّئةِ.
حسن الإسناد.
251- باب الكبر
548 -
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ عَلَيْهِ جُبَّةُ
سِيجَانٍ (1) حَتَّى قَامَ عَلَى رَأْسِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ صاحِبكُم قَدْ وَضَعَ كُل فارسٍ - أَوْ قَالَ: يُريد أَنْ يَضع كُل فَارِسٍ - ويرفَعَ كُل راعٍ، فَأخذَ النبيُ صلى الله عليه وسلم بمجامِع جُبتهِ فَقال:(أَلا أَرى عَليك لباسَ مَن لَا يَعقل) ثُم قَالَ: (إنَّ نَبي اللَّهِ نُوحًا صلى الله عليه وسلم لَما حَضرتُه الوفَاةُ قَالَ لِابْنِهِ: إِنِّي قَاصٌ عَليك الْوَصِيَّةَ آمُرك باثنَتَين وأَنهاكَ عَن اثنَتين، آمُرك بِلا إِله إِلَّا اللَّهُ، فَإنَّ السَّمَاوَاتِ السَبعَ وَالْأَرَضِينَ السبعَ، لَوْ وضْعنَ فِي كفةٍ وَوُضِعَتْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فِي كِفَّةٍ لَرَجَحت بِهن، وَلَوْ أنَّ السَّمَاوَاتِ السبعَ وَالْأَرَضِينَ السَّبْعَ كُن حَلقة مُبهمة لَقصمَتهُن لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فَإنَّها صَلاة كُل شيءٍ وَبِهَا يُرزقُ كلُّ شيءٍ. وأَنهاك عَن الشِّرك والكِبر) فَقُلْتُ - أَوْ قِيلَ -: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الشُرك قَد عَرَفْنَاهُ فَما الْكِبْرُ؟ هُوَ أَنْ يَكون لِأَحَدِنَا حُلة يَلبَسُها؟ قَالَ: (لَا) قَالَ: فَهُوَ أنْ يَكون لِأَحَدِنَا نَعلان حَسنتان لَهُما شِرَاكَان حَسنَان؟
(1) - جمع ساج الطيلسان الأخضر
قَالَ: (لَا) قَالَ: فَهو أَنْ يَكون لأحدِنا دَابة يَركبُها؟ قَالَ: (لَا) قَالَ: فَهُوَ أَنْ يَكُونَ لأحَدِنَا أَصحابٌ يَجلسون إِليه؟ قَالَ: (لَا) قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا الْكِبْرُ؟ قَالَ: (سَفَهُ الحَق وغَمصُ (1) النَّاس)
548 -
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ قَالَ يا رسول الله أمن الكبر نحوه
صحيح ـ «الصحيحة» (134) .
549 -
عن ابن عمر رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَن تَعَظَّمَ فِي نَفسه أَوِ اختَال فِي مشيتِه لَقي اللَّهَ عز وجل وهُو عَليه غَضبان)
صحيح ـ «الصحيحة» (543) .
550 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (مَا استكبَر مَن أَكل مَعهُ خَادمُهُ، وركِب الحِمَارَ بالأسواقِ، واعتَقَلَ
(1) - سفه الحق: أي جهله، وغمص الناس أي: احتقارهم،
الشَاةَ فَحلَبَهَا)
حسن ـ «الصحيحة» (2218) .
551 -
(ث 133) عن صَالِحٌ - بَياعُ الأكسيَةِ - عَنْ جَدَّتِهِ قَالَتْ: رَأيتُ عَلِيًّا رضي الله عنه اشتَرى تَمراً بِدرهَمٍ فَحمله فِي مِلحفتِه، فَقلتُ لَه - أَو قَال لَه رجلٌ - أحمِل عَنك يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: لَا أَبو العِيال أَحق أنْ يَحمِل.
ضعيف الآسناد، صالح وجدته مجهولان، وفي معناه حديث مرفوع ولكنه موضوع «الضعيفة» (89)
552 -
عن أبي سعيد الخدري وأبى هريرة رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (قال الله عز وجل: العِزُّ إِزارِي والكِبرِياءُ رِدائي، فَمن نَازعني بِشيءٍ مِنهُما عَذبتُه) .
صحيح ـ «الصحيحة» (541) ك البر والصلة والآداب ، ح 136 [
553 -
(ث 134) عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: إن للشيطانِ مَصالىَ (1) وفُخوخاً، وَإِنَّ مَصالى الشَّيْطَانِ وفُخوخَه: البَطرُ بأنعُم اللَّهِ والفَخرُ بِعطاءِ اللَّهِ والكِبريَاء عَلى عِباد اللَّهِ، واتباعُ الهَوى فِي غَير ذَات اللَّهِ)
حسن موقوف ـ الضعيفة (2463) .
554 -
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (احتَجت الجَنةُ والنَّارُ) - وَقَالَ سُفْيَانُ أَيْضًا -: اختَصمتِ الجَنةُ والنَّارُ، قَالت النَّار: يَلجُني الجبَّارون ويَلجُني المُتَكَبرون. وَقَالَتِ: الجَنة يَلجُني الضُعفَاءُ، ويَلجُني الفُقَراء، قَالَ اللَّهُ تبارك وتعالى: للجنةِ أَنت رَحمتي أَرحم بِك مَن أَشاء، ثُم قَالَ لِلنَّارِ: أَنت عَذابي أُعذِبُ بِك مَن أَشاء ولِكُلِ واحدةٍ مِنكُما مِلؤُهَا)
صحيح ـ «ظلال الجنة» (528) : [خ: 65ـ ك التفسير ، 50ـ سورة ق 1ـ ب وتقول: هل من مزيد. م: 51ـ ك الجنة وصفة نعيمها وأهلها، ح 32، 53 و 36]
(1) - جمع مصلاة أي الشرك.
555 -
(ث 135) عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: لَمْ يَكن أَصحابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُتحزِقِينَ (1) ، وَلَا مُتماوتِين (2) ، وكانُوا يتَناشَدون الشِعرَ فِي مَجالسهم ويَذكرون أَمْرَ جَاهِلِيَّتِهِمْ فَإِذا أُريدَ أحدٌ مِنهم عَلى شَيءٍ مِن أَمر الله دَارت حَماليقُ (3) عَينيهِ كَأنه مجنُونٌ.
حسن ـ «الصحيحة» (434) .
556 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا أَتى النبيَ صلى الله عليه وسلم وكَان جَميلاً - فَقال حُببَ إِلَيَّ الجَمالُ وأُعطيتُ مَا تَرى حَتى مَا أُحبُ أنْ يَفُوقَني أَحدٌ إمَّا قَال بِشرَاكِ نَعْلِ وَإِمَّا قَال: بشسعٍ أَحمرَ الكِبرُ ذَاكَ؟ قَال: (لَا ولَكنَّ الكِبرَ مَن بَطرَ الحَقَّ، وغَمِطَ النَّاسَ) .
صحيح ـ «الصحيحة» (168/4)[د: 31ـ ك اللباس ، 26ـ ب ماجاء في الكبر. عن ابن مسعود في ت: 25ـ ك البر ، 60ـ ب ماجاء في الكبر]
(1) - أي متقبضين ومجتمعين،
(2)
- تماوت الرجل
(3)
- جمع حملاق العين وهو ما يسوده الكحل من باطن أجفانها، وهو كناية عن فتح العينين والنظر بشدة.