الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مَن كَانَ لَه حِلف فِي الجَاهِلية لَم يَزدهُ الإسلامُ إِلَّا شِدةً، وَلَا هِجرةَ بَعد الفَتحِ)
صحيح ـ «صحيح أبي داود» (2597) : [ليس في شيء من الكتب الستة]
259- باب من استمطر في أول المطر
571 -
عن أنس رضي الله عنه قَالَ: أَصابَنا مَع النَّبي صلى الله عليه وسلم مَطرٌ فَحسرَ النَّبيُ صلى الله عليه وسلم ثَوبه عَنه حَتى أَصابهَ المَطرُ قُلنا لِم فَعلت؟ قَالَ: (لأنَّه حَديثُ عَهدٍ بِربِّه)
صحيح ـ «الظلال» (622)، (مختصر العلوم» (93ـ94 ( [م: 9 ـ ك صلاة الاستسقاء ، ح 13]
260- باب إن الغنم بركة
572 -
(ث 141) عَنْ حُميد بْنِ مَالِكِ بْنِ خُثَيْمٍ أَنَّهُ قَال كُنتُ جالساً مع أبي هريرة رضي الله عنه بِأرضِه بالعَقيق، فَأتاهُ قَوم مِن أَهل الْمَدِينَةِ عَلَى دَواب فَنزلُوا، قَال حُميد: فَقال أَبو هُرَيْرَةَ: اذهبْ إِلى أُمي وقُل لَها إِنَّ ابْنَكِ يُقرئِك السلامَ وَيَقُولُ أَطعِمينَا شَيئا، قَال فوضَعت ثَلاثةَ أَقراصٍ مِن شَعيرٍ وشَيئا مِن زيتٍ ومِلحٍ فِي صَحفةٍ فَوضعتَها عَلى رَأسي فَحملتُها إِليهم فَلما وضَعتُه بَين أَيديهِم كَبَّر أَبو هُرَيْرَةَ وقَال الحَمدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشبَعنَا مِن الخُبز بَعد أنْ لَم يَكن طَعامُنا إِلَّا الأسودَان: التَّمرُ والمَاء، فَلم يُصبِ القومُ مِن الطَّعام شَيئاً فَلما انصَرفُوا قَال: يَا ابْنَ أَخِي أَحسن إِلى غَنمِك وامسَح الرَّغَامَ (1) عَنها وأَطب مَراحِها وصَلِّ فِي نَاحيتِها فِإنّها مِن دَواب الجَّنة، وَالَّذِي نَفسي بِيده لَيوشِكُ أَنْ يَأتي عَلى النَّاس زَمانٌ تَكون الثَّلَّةُ (2) مِن الغَنم أَحبُ إِلى صَاحِبها مِن دَار مَروان.
صحيح الإسناد وجملة الصلاة في مراح الغنم ومسح رغامها وأنه من دواب الجنة، صحيح مرفوعاً ـ «الصحيحة» (1128) :[ليس في شيء من الكتب الستة]
573 -
عن على رضي الله عنه
(1) - الرغام بالفتح: التراب، وبالضم: المخاط
(2)
- الثلة بالفتح جماعة الغنم، وبالضم جماعة الناس.