الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقالت: أَتَدْرُونَ مَا أَنْقَعْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ أَنْقَعْتُ لَهُ تَمَرَاتٍ مِنَ اللَّيْلِ في تور.
صحيح ـ «آداب الزفاف» (178)(خ: 83ـ ك الأيمان ، 21ـ ب إذا حلف لا يشرب نبيذاً م: 36ـ ك الأشربة، ح 86) .
317- بَابُ مَنْ قَدَّمَ إِلَى ضَيْفِهِ طَعَامًا فَقَامَ يصلي
747 -
عَنْ نُعَيْمِ بْنِ قَعْنَبٍ قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا ذَرٍّ فَلَمْ أُوَافِقْهُ. فَقُلْتُ لِامْرَأَتِهِ أَيْنَ أَبُو ذر؟ قالت:
يَمْتَهِنُ سَيَأْتِيكَ الْآنَ. فَجَلَسْتُ لَهُ فَجَاءَ وَمَعَهُ بعيران قد قطر أحدهما في عجز الْآخَرِ فِي عُنُقِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا قِرْبَةٌ فَوَضَعَهُمَا، ثُمَّ جَاءَ فَقُلْتُ: يَا أَبَا ذَرٍّ مَا مِنْ رَجُلٍ كُنْتُ أَلْقَاهُ كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ لُقْيًا مِنْكَ، وَلَا أَبْغَضَ إِلَيَّ لُقْيًا منك، قال: لله أبوك وما يجمع هذا؟ قال: إني كنت وأدت موؤدة فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَرْهَبُ إِنْ لَقِيتُكَ أَنْ تَقُولَ: لا توبة لك لا مخرج، وَكُنْتُ أَرْجُو أَنْ تَقُولَ: لَكَ تَوْبَةٌ وَمَخْرَجٌ. قَالَ: أَفِي الْجَاهِلِيَّةِ أَصَبْتَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ. وَقَالَ لِامْرَأَتِهِ: آتِينَا بِطَعَامٍ فَأَبَتَ ثُمَّ أَمَرَهَا فَأَبَتَ حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا قَالَ: إِيهِ فَإِنَّكُنَّ لَا تَعْدُونَ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قُلْتُ: وَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ فِيهِنَّ؟ قَالَ: (إِنَّ الْمَرْأَةَ [خُلِقَتْ مِنْ] ضِلَعٍ، وَإِنَّكَ إِنْ تريد أن تقيمها تكسرها، وإن تداريها فإن فيها أودا وبلغة)(1) .
(1) - أودا: أي عوجا: وبلغة: أي ما يكتفى به من العيش.