الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
226- باب كفارة المريض
491 -
(ث116) عن غطيف بن الحارث أنَّ رجُلاً أَتى أَبا عُبيدة بْنَ الجَرَّاح - وهُو وَجعٌ - فَقال: كَيف أَمسى أَجرُ الأمِير؟ فَقال: هَل تَدرون فِيما تُؤجَرون بِه؟ فَقال: بِما يُصيبُنَا فِيما نَكره. فَقَالَ: إِنَّما تُؤجَرونَ بِما أَنفقتُم فِي سَبيلِ اللَّهِ واستُنفِقَ لَكم، - ثُم عَدَّ أَداةَ الرَّحلِ كلَّها حَتى بَلغَ عذَارَ البِرذَونِ (1) - وَلكنَّ هَذا الوَصَبَ الذِي يُصيبُكُم فِي أَجسادِكُم يُكفِرُ اللَّهُ بِه مِن خَطايَاكُم.
ضعيف الإسناد، فيه إسحاق بن العلاء - وهو: إبراهيم بن العلاء شيخ المؤلف ضعيف.
492 -
عن أبى سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَا يُصيبُ المُسلمَ مِن نَصبٍ (2) ، وَلَا وَصبٍ (3) ، ولاهَمٍّ، ولا حَزنٍ،
(1) - العذار هنا: اللجام وهو ما وقع على خدي الدابة. والبرذون: الدابة.
(2)
- أي تعب
(3)
- أي مرض
وَلَا أَذىَ، وَلَا غَمٍّ حَتى الشَوكَة يُشاكُها إِلا كَفرَ الله بِها مِن خَطايَاهُ) .
صحيح - «الصحيحة» (2503)[خ: 75ـ ك المرضى ، 1ـ ب ماجاء في كفرة المرض. م: 45 ت ك البر والصلة والآداب ، ح 52] .
493 -
(ث117) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ (1) قَالَ: كُنتُ مَع سَلْمَانَ وعَاد مَريضاً فِي كِندةَ فلمَّا دَخلَ عَليهِ قَال: أَبشِر فِإنَّ مَرضَ المُؤمِنِ يَجَعَلُهُ اللَّهُ لَه كَفارةً، ومُستعتَباً، وإِنَّ مَرض الفَاجِر كالبَعير عَقلَهُ أَهلُهُ ثُم أَرسَلوهُ ن فَلا يَدري لِم عُقِلَ ولِم أُرسِلَ.
صحيح الإسناد.
494 -
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (لَا يَزالُ البَلاءُ بالمؤمنِ والمُؤمنَةِ فِي جَسدهِ وأَهلهِ ومَالهِ حَتى يَلقى اللهَ عز وجل ومَا عَليه خَطيئَةٌ)
494 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ طَلْحَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عمرو مثله وزاد في ولده
صحيح - «الصحيحة» (2280)[ت: 34 ـ ك الزهد ، 57ـ ب ماجاء في الصبر على البلاء]
(1) - هو سعيد بن وهب.