الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَشْبَهَ حَدِيثًا وَكَلَامًا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ فَاطِمَةَ. وَكَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ قَامَ إِلَيْهَا فَرَحَّبَ بِهَا وَقَبَّلَهَا وَأَجْلَسَهَا فِي مَجْلِسِهِ وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَامَتْ إِلَيْهِ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فرحبت وَقَبَّلَتْهُ وَأَجْلَسَتْهُ فِي مَجْلِسِهَا فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ فِي مرضه الذي توفي فرحب بها وقبلها.
صحيح ـ انظر الحديث رقم (947)
444- باب تقبيل اليد
972 -
عن ابن عمر رضي الله عنهما قَالَ: كُنَّا فِي غَزْوَةٍ فَحَاصَ (1) النَّاسُ حَيْصَةً قُلْنَا كَيْفَ نَلْقَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ فَرَرْنَا فَنَزَلَتْ: (إِلا مُتَحَرِّفَاً لِقِتَالٍ) - الأنفال 16- فَقُلْنَا لَا نَقْدِمُ الْمَدِينَةَ فَلَا يَرَانَا أَحَدٌ فَقُلْنَا لَوْ قَدِمْنَا، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ قُلْنَا: نحن الفرارون قال: (أنتم العكارون (- العكارون: أي: الكرارون على الحرب والعطافون نحوها.» فقبلنا يده قال: (أنا فئتكم)
ضعيف ـ (الإرواء)(1203) : [لم أثر عليه]
(1) - أي مالوا ميلة يعني أنهم فروا عن القتال.