المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث السابع: عقيدته - زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس - جـ ١

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌المراحل الثلاثة التي مرّ بها هذا الكتاب:

- ‌1 - كتاب "الفردوس

- ‌2 - كتاب "مسند الفردوس

- ‌3 - كتاب "الغرائب الملتقَطة من مسند الفردوس

- ‌أهمية الموضوع:

- ‌خطة البحث:

- ‌منهج العمل في التحقيق:

- ‌ الدراسة

- ‌الفصل الأول ترجمة أبي شجاع الدَّيْلَمي، صاحب كتاب "الفردوس

- ‌المبحث الأول: اسمه ونسبه ونسبته

- ‌المبحث الثاني: مولده ونشأته العلمية ووفاته

- ‌1 - مولده ونشأته:

- ‌ 220).2 -وفاته:

- ‌المبحث الثالث: شيوخه

- ‌المبحث الرابع: تلاميذه

- ‌المبحث الخامس: ثناء العلماء عليه

- ‌المبحث السادس: مؤلفاته

- ‌المبحث السابع: عقيدته

- ‌الفصل الثاني ترجمة أبي منصور الدَّيلَمي، صاحب "مسند الفردوس

- ‌المبحث الأول: اسمه ونسبه

- ‌المبحث الثاني: مولده ونشأته العلمية ووفاته

- ‌1 - مولده ونشأته العلمية:

- ‌2 - وفاته:

- ‌المبحث الثالث: شيوخه

- ‌المبحث الرابع: تلاميذه

- ‌المبحث الخامس - ثناء العلماء عليه

- ‌المبحث السادس - مؤلفاته

- ‌المبحث السابع - عقيدته

- ‌الفصل الثالث ترجمة موجزة للحافظ ابن حجر العسقلاني

- ‌المبحث الأول - اسمه ونسبه

- ‌المبحث الثاني - مولده ونشأته العلمية ووفاته

- ‌أ - مولده:

- ‌ب - نشأته العلمية:

- ‌ج - حياته العلمية والمناصب التي تولّاها:

- ‌د - وفاته:

- ‌المبحث الثالث -شيوخه

- ‌أولًا - فِي القراءات:

- ‌ثانيًا - فِي الحديث:

- ‌ثالثًا - فِي الفقه:

- ‌رابعًا - فِي العربية:

- ‌خامسًا - شيخه فِي أغلب الفنون:

- ‌المبحث الرابع - تلاميذه

- ‌وفيما يلي ذكر شيء من تلاميذه:

- ‌المبحث الخامس - ثناء العلماء عليه

- ‌المبحث السادس - مؤلفاته

- ‌المبحث السابع - عقيدته

- ‌الفصل الرابع دراسة لأصول الكتاب

- ‌المبحث الأول - كتاب "الفردوس" لأبي شجاع الدَّيلَمي

- ‌أ - اسم الكتاب:

- ‌ب - توثيق نسبة الكتاب إِلَى المؤلف:

- ‌ج - موضوع الكتاب:

- ‌د - عدد أحاديثه:

- ‌هـ - سبب تأليف هذا الكتاب:

- ‌و- منهج المؤلف، وترتيب الكتاب:

- ‌ز - عناية العلماء بالكتاب:

- ‌ح - آراء أهل العلم في الكتاب:

- ‌المبحث الثاني - مسند الفردوس لأبي منصور الدَّيلَمي

- ‌أ - اسم الكتاب:

- ‌ب - توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف:

- ‌ج - عدد أحاديث الكتاب:

- ‌د - سبب تأليف الكتاب:

- ‌هـ - منهج أبي منصور الدَّيْلَمي في كتابه "مسند الفردوس

- ‌و- عناية العلماء بالكتاب:

- ‌ز - النُّسخ الخَطِّيّة لكتاب "مسند الفردوس

- ‌الفصل الخامس دراسة الكتاب

- ‌المبحث الأول - تسمية الكتاب

- ‌المبحث الثاني - توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف

- ‌المبحث الثالث - موضوع الكتاب

- ‌المبحث الرابع - منهج المؤلف

- ‌المبحث الخامس - موارد أبي منصور الديلمي في "مسند الفردوس" من خلال "الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس

- ‌الأول - مروياته عن شيوخه:

- ‌الثاني - المؤلفات التي استقى منها:

- ‌المبحث السادس - وصف النسخ الخطية ونماذج منها

- ‌الأولى - نسخة دار الكتب المصرية:

- ‌الثانية - نسخة (يني جامع) في تُركيا:

- ‌الثالثة - نسخة ثانية بدار الكتب المصرية:

- ‌سقطات النُّسَخ:

- ‌ملاحظات:

- ‌من حرف الألف

- ‌فصل في الأوامر

- ‌اجعلوا

- ‌افتحوا:

- ‌اقرأوا:

- ‌ادفعوا:

- ‌اترُكوا:

- ‌اطلبوا:

- ‌اكتُبوا:

- ‌انظروا:

- ‌اثردوا:

- ‌ارفَعوا:

- ‌أبلُوا:

- ‌الهُوا:

- ‌ادفنوا:

- ‌احبِسوا:

- ‌احذَروا:

- ‌آخر الأوامر:

- ‌فصل إذا

الفصل: ‌المبحث السابع: عقيدته

8 -

نزهة الأحداق في مكارم الأخلاق:

وهو عبارة عن مجموعة صغيرة من الأحاديث في مكارم الأخلاق

(1)

.

9 -

المنتقى من كتاب المقامات:

ذكره المحب الطبري في مقدمة كتابه "الرياض النضرة في مناقب العشرة" ضمن المصادر التي اعتمد عليها في كتابه هذا

(2)

.

10 -

طبقات رواة الآثار:

ذكره السمعاني

(3)

، والظاهر أنه كتاب طبقات الهمَذانيين

* * *

‌المبحث السابع: عقيدته

يظهر من ثناء العلماء على أبي شِجاع الدَّيْلَمي رحمه الله، أنه كان على عقيدة أهل السنة والجماعة، وطريق سلف الأمة؛ حيث وصفه يحيى بن

= العربية المحفوظة بالكتبخانة الخديوية (5/ 64) ونسخة في فهرست دار الكتب المصرية (5/ 209) تاريخ الأدب العربي (6/ 130).

(1)

تاريخ الأدب العربي (6/ 130) وهو مخطوط، توجد نسخة منه في مخطوطات مكتبة متحف الجزائر برقم (1/ 497)

(2)

الرياض النضرة (1/ 142)

(3)

الأنساب (5/ 621)

ص: 47

عبد الوهاب بن منده، وابن الصلاح، والذهبي بكونه صلبا في السنة؛ وهذا هو الأصل الذي لا يُحاد عنه حتى يثبت خلافُه

(1)

.

ويقوّي ما ذهبنا إليه بعض عبارته في الرواة التي تدل على صحة معتقده، وسلامة مذهبه من الانحراف. وإليك شيئًا من ذلك:

قال في ترجمة أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد بن بشر أبو الفضل بديع الزمان الهمذاني: "أدركته ولم يُقضَ لي عنه السّماع، وكان في الحديث ثقةً، ويُتَّهم بمذهب الأشعرية"

(2)

.

وقال في ترجمة أبي الفرج الهمَذاني عبد الغفار بن الحسين بن أحمد: "سمعت منه وما كان مائلًا إلى المبتدعة"

(3)

.

وقال في ترجمة مكي بن جبير بن عبد الله بن مكي بن أحمد أبو محمد الهمذاني الشعار: "كنّا نسمع بقراءته من مشايخ البلد ومن القادمين، وكان حسن السيرة شديدًا في السنة، متعصبًا لأهل الأثر، مؤمنًا، متواضعًا"

(4)

.

(1)

انظر "طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة، (1/ 285، رقم 253)، "السير"(19/ 295، رقم 186)، "العبر"(2/ 393 - 394).

(2)

الوافي في الوفيات (6/ 345)

(3)

لسان الميزان (4/ 41)

(4)

تاريخ الإِسلام (34/ 308)

ص: 48

وقال في طاهر الجصاص: "كان طاهر يذهب مذهب أهل الملامة"

(1)

.

ومع ما سبق من بيان علاقته رحمه الله بالسنة النبوية، والكلام في المذاهب العقدية، نُقل عنه ما يدلّ على أنه تأثر بالتصوف، وخاصّةً فيما يتعلق بزيارة القبور؛ وذلك أنه يطلق - في الثناء على بعض الرواة - عبارات الصوفية؛

كقوله في ترجمة أبي علي، أحمد بن محمد بن علي بن مزدين الصوفي النهاوندي القومساني: "ثقة، شيخ الصوفية، ومقدّمهم في الجبل، له آيات وكرامات ظاهرة، وقبره بقرية أنبط

(2)

يزار، والدعاء عند قبره مستجاب"

(3)

؛

(1)

تأريخ الإِسلام للذهبي (28/ 447). والملامة: من اللوم، ويقال عنهم أيضًا الملامتية، ويقصد بهم الذين لا يظهرون للناس أعمالا وأسرارا ويظهرون ارتكاب المعاصي بحجة عدم لفت الأنظار إلى صلاحهم. انظر: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة (2/ 1162).

(2)

قال ياقوت: إنبط: بالكسر ثم السكون، بوزن إثمد، ويروى: أنبط بوزن أحمد: من قرى همذان، بها قبر الزاهد أبي علي أحمد بن محمد بن القومساني، "معجم البلدان":(1/ 258)

(3)

سير أعلام النبلاء (16/ 469)

ص: 49

وقوله في ترجمة أبي بكر بن لال: "ما رأيت أحسن منه، والدعاء عند قبره مستجاب"

(1)

.

وقوله في ترجمة أبي بكر محمد بن إبراهيم بن أحمد الأَرْدَستاني: "سمعت عدّة يقولون: ما من رجل له حاجة من أمر الدنيا والآخرة يزور قبره ويدعو إلا استجاب الله له. قال: وجربت أنا ذلك فكان كذلك"

(2)

.

وقد علّق الذهبي على هذا الكلام فقال: "والدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والأولياء، وفي سائر البقاع، لكن سبب الإجابة حضور الداعي، وخشوعه وابتهاله، وبلا ريب في البقعة المباركة، وفي المسجد، وفي السَّحر، ونحو ذلك، يتحصل ذلك للداعي كثيرا، وكل مضطر فدعاؤه مجاب"

(3)

. وهذا توجيه طيب يعتذر به لمثل هؤلاء الأئمة رحمهم الله.

وفي النهي عن تحرّي الدعاء عند القبر يقول شيخ الإِسلام ابن تيمية رحمه الله: "إن الدعاء عند القبور وغيرها من الأماكن ينقسم إلى نوعين:

أحدهما: أن يحصل الدعاء في البقعة بحكم الاتفاق، لا لقصد الدعاء فيها، كمن يدعو الله في طريقه، ويتفق أن يمر بالقبور أو كمن يزورها

(1)

سير أعلام النبلاء (17/ 76)

(2)

سير أعلام النبلاء (17/ 428) تاريخ الإِسلام (29/ 138)

(3)

المصدر نفسه (17/ 77)

ص: 50

فيسلم عليها، ويسأل الله العافية له وللموتى، كمَا جَاءَت به السنة، فهذا ونحوه لا بأس به.

الثاني: أن يتحرى الدعاء عندها بحيث يستشعر أن الدعاء هناك أجوب منه فِي غيره، فهذا النوع منهي عنه، إما نهي تحريم أو تنزيه، وهو إِلَى التحريم أقرب"

(1)

.

ولعلَّ السبب فِي تأثّره بالصوفية كثرة شيوخه الصوفيين. لكنّ أصل معتقده هو ما ذكرناه من أنْه كَانَ على مذهب أهل الحديث، والأصل فِي أهل الحديث سلامة المعتقد ما لم يظهر خلافه. والله تعالى أعلم.

* * *

(1)

اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية 2/ 676 - 677.

ص: 51

الفصل الثاني

ترجمة أبي منصور الديلمي، صاحب كتاب "مسند الفردوس"

وفيه سبعة مباحث:

المبحث الأول - اسمه ونسبه

المبحث الثاني - مولده ونشأته العلمية ووفاته

المبحث الثالث - شيوخه

المبحث الرابع - تلاميذه

المبحث الخامس - ثناء العلماء عليه

المبحث السادس - مؤلفاته

المبحث السابع - عقيدته

ص: 53