الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الخامس دراسة الكتاب
المبحث الأول - تسمية الكتاب
ترجّح - والله أعلم - أن الكتاب اسمه "زَهر الفِردوس"؛ وأما تسميته ب "الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس" فهي إما وصف له، وإمّا اسم سابق له غيَّره الحافظ فيما بعد؛ وذلك للأسباب التالية:
1 -
أن السخاوي - وهو من أعرف النَّاس بالحافظ ابن حجر، ومن أكثر طلاّبه ملازمة له، حيث لم يفارقه إلى وفاته - ذكره في "الجواهر والدرر"(2/ 667) ب "زهر الفردوس" ضمن تراث شيخه العلمي، ولم يسمه بالغرائب.
2 -
أنّ هذا الاسم هو المثبت على غلاف النسخة المنقولة عن نسخة الحافظ، وكذلك النسخة المصرية.
3 -
أن العلماء الذين استقوا من كتب الحافظ في مؤلفاتهم سموه "زهر الفردوس" ولم نقف على من يعزو إلى "الغرائب الملتقطة" إلا الشيخ الألباني، وهو يعزو إليه بالاسمين.