الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 -
طبعات الكتاب:
قد طبع كتاب "الفردوس بمأثور الخطاب" عدة طبعات:
1 -
طبع في دار الكتب العلمية في ستة مجلدات بتحقيق محمد بسيوني زغلول، وعدد أحاديثه (9056) حديثًا؛
2 -
وطُبع في دار إحياء التراث العربي بتحقيق فواز أحمد زمرلي، ومحمد المعتصم بالله البغدادي.
3 -
وطُبع في دار الفكر، ببيروت، عام 1418 هـ -1997 م، في مجلدين، وفي هامشه "تسديد القوس" لابن حجر؛ وذلك باعتناء مكتب البحوث والدراسات في دار الفكر.
4 -
وحققته دار الريان للتراث، بالقاهرة، الطبعة الأولى 1408 هـ 1987 م.
ح - آراء أهل العلم في الكتاب:
ومع جلالة المؤلف وحسن قصده في صرف العوام عن الأحاديث المنكرة والموضوعة إلا أن الكتاب لا يسلم من ورود المناكير والموضوعات فيه، وهو دليل على نقصان البشر وأن الكمال لله وحده.
قال ابن الصلاح في بيان ذلك: "إن صاحب كتاب الفردوس جمع
فيه بين الصحيح والسقيم وبلغ به الانحلال إلى أن أخرج أشياء من الموضوع"
(1)
.
وقال الحافظ ابن حجر في تسديد القوس: "وقد بالغ أبو شجاع بالحط على أحاديث القصاص من الموضوعات والمناكير، وإعراضهم عن الأحاديث المذكورة في كتب الأئمة المشهورة، وأنَّه وضع هذا الكتاب نصيحة للأئمة، ولعمري لقد أجاد إلا أنه ساق النوعين مساقًا واحدًا
(2)
فشاركهم فيما عابهم عليه"
(3)
.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "كتاب الفردوس فيه من الأحاديث الموضوعة ما شاء الله، ومصنفه شيرويه بن شهردار الديلمي وإن كان من طلبة الحديث ورواته، فإن هذه الأحاديث التي جمعها وحذف أسانيدها نَقَلَها من غير اعتبار لصحيحها وضعيفها وموضوعها، فلهذا كان فيه من الموضوعات أحاديث كثيرة جدًّا"
(4)
.
* * *
(1)
فتاوى ومسائل ابن الصلاح 1/ 172.
(2)
سبق بيانه في المطلب الرابع ص 109.
(3)
مقدمة تسديد القوس ص 67 م.
(4)
منهاج السنة النبوية لابن تيمية 5/ 73.