الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت:
اقرأوا:
39 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا الطيّان
(1)
، أخبرنا ابن خُرَّشيد قُولَه
(2)
، حدثنا المحاملي: حدثنا ابن الجُنيد الدقّاق
(3)
، حدثنا أبو عاصم
(4)
، حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن أبي الأحوص
(5)
عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرأوا القرآن فإنكم تؤجرونَ عليه، أما إني لا أقول: {الم} حرف، ولكن ألف عشرة، وميم عشرة، ولام عشرة"
(6)
.
= ولم يقدح في سنده بشيء إلا أنه قال: إبراهيم فيه لين، وقد أخرج له مسلم في المتابعات".
(1)
سبق في شيوخ شيرويه برقم (3).
(2)
إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خُرَّشيد قُولَه الأصبهاني (307 - 400 هـ)، قال الذهبي:"ما علمت فيه بأسا، وسمعنا من طريقه عدة أجزاء".
انظر: أخبار أصبهان 1/ 204، وتكملة الإكمال لابن نقطة 4/ 668 وسير أعلام النبلاء 17/ 69.
(3)
هو محمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق (ت 267 هـ) انظر: تاريخ بغداد 2/ 111.
(4)
الضحاك بن مخلد بن مسلم الشيباني انظر: التقريب (2977).
(5)
عوف بن مالك بن نضلة الجشمي. انظر: التقريب (5218).
(6)
رواه ابن النحاس في القطع والائتناف 1/ 6، والدارقطني في العلل 5/ 326، والخطيب في تاريخه 2/ 112، وفي الجامع لأخلاق الراوي 1/ 107 (78) =
قلت: [أ/ 5/ أ][أ/ 6/ أ]، [ي/ 1/ 14]
40 -
قال
(1)
: أخبرنا أبي، أخبرنا أحمد بن عيسى الدينوري
(2)
، أخبرنا أبو بكر بن لال، أخبرنا أبو علي ابن الصواف
(3)
، حدثنا يوسف بن الحكم دُبَيس
(4)
، ...... ...... ...... ...... ...... ......... ..
= بالسند إلى ابن الجنيد به.
ورواه من هذا الطريق محمد بن نصر المروزي والسجزي في الإبانة كما في الدر المنثور للسيوطي 1/ 55
وقد اختلف فيه على عطاء رفعا ووقفا، ورجح الدراقطني أنه موقوف؛ لأنه رواية الأكثر والأثبت من أصحاب عطاء، كما هو رواية الأثبت والأكثر من أصحاب أبي الأحوص.
وقال الألباني في الصحيحة 2/ 263 (665): "إسناد جيد رجاله ثقات رجال الصحيح غير ابن الجنيد ترجمه الخطيب، وقال: "وهو شيخ صدوق"".
(1)
كتب ابن حجر قبالته من اليمين حاشية، لم يظهر لي في التصوير منها إلا عبارة:". . . يراجع الأصل"، وفي "ي":"سقط من هنا، فليراجَع الأصلُ".
(2)
سبق في شيوخ شيرويه برقم (7).
(3)
محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله البغدادي (270 - 359 هـ)، ثقة مأمون انظر: تاريخ بغداد 2/ 115، وسير أعلام النبلاء 16/ 184.
(4)
أبو علي الضبي الخياط (ت 299 هـ)، قال الدارقطني: صدوق، انظر: =
حدثنا الربيع بن ثعلب
(1)
، حدثنا أبو إسماعيل المؤدب
(2)
، عن عبد الله بن سعيد
(3)
عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اقرأوا القرآن واتّبِعُوا
(4)
ما فيه".
(5)
قلت: عبد الله بن سعيد ضعيفٌ.
= سؤالات الحاكم للدارقطني (248)، وتاريخ بغداد 16/ 458.
(1)
هوأبو الفضل المروزي البغدادي، ثقة انظر: تاريخ الخطيب 9/ 410.
(2)
إبراهيم بن سليمان بن رزين البغدادي، صدوق يغرب كما في التقريب (181).
(3)
المقبري المدني، متروك كما في التقريب (3356).
(4)
"واتّبِعوا" - من "الاتّباع" - كذا في "ي" والفردوس بمأثور الخطاب، للديلمي، (1/ 96)؛ وفي الجامع الكبير:"وابتغوا" - من الابتغاء؛ وهي في الأصل محتملة للوجهين؛ لأنها بدون نقط. والاتّباع أقرب؛ فيكون المراد: اتّباع ما جاء في القرآن من الهُدى.
وأما الابتغاء، فيكون معناه:
1 -
سؤال الله ما جاء في القرآن من خيراتٍ.
2 -
الاجتهاد في طلب ما جاء في القرآن من خيراتٍ، بطاعة الله عز وجل؛ وهذا المعنى الثالث موافق للمعنى الأول (الاتّباع).
(5)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 135، ولم أجده بهذا اللفظ عند غيره.
وسنده ضعيف جدا؛ لأجل عبد الله المقبري المذكور.
41 -
قال: أخبرنا أبي، عن محمد بن الحسين السعيدي
(1)
، عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الغفار
(2)
، عن أبي بكر محمد بن إسحاق بن يعقوب الطبري
(3)
، عن محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي
(4)
عن سعيد بن عنبسة
(5)
، عن مسعدة بن اليَسَع
(6)
، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جده، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرأوا يس؛ فإنّ فيها عشرَ بركاتٍ: ما قرأها جائع إلا شبع، وما قرأها عار إلا اكتسى، وما قرأها أعزب إلا تزوج، ولا قرأها خائف إلا أمن، وما قرأها مسجون إلا فرّج،
(1)
سبق في شيوخ شيرويه برقم (39).
(2)
أبو أحمد الهمذاني؛ الشيخ الصالح إمام جامع همذان (314 - 404 هـ) قال شيرويه: "كان ثقة صدوقا" انظر: تاريخ الإسلام 9/ 76.
(3)
أبو بكر الشيباني توفي سنة 357 هـ، ذكر الخطيب أنه دخل بغداد، وحدث بها سنة 350 هـ، ولم يطعن فيه بشيء انظر: تاريخ بغداد 2/ 71، والمنتظم لابن الجوزي 7/ 45.
(4)
في "ي": "المُغازيّ"، والظاهر أنه أبو الحسن الطبري الفراء، شيخ لأبي محمد ابن أبي حاتم، قال عنه:"صدوق ثقة". انظر: الجرح والتعديل 7/ 187.
(5)
أبو عثمان الخزاز الرازي، قال ابن معين: كذاب، وقال أبو حاتم: فيه نظر. انظر: الجرح والتعديل 4/ 52، والميزان 2/ 154.
(6)
ابن قيس الباهلي، كذاب، قال أحمد: ليس بشيء، تركنا حديثه منذ دهر انظر: الكامل 8/ 127، والميزان 4/ 98.
وما قرأها مسافر إلا أُعين على سفره، وما قرأها رجل ضلّت له ضالة إلا وجدها، وما قرئت عند ميت إلا خُفّف عنه، وما قرأها عطشان إلا رَوِي، وما قرأها مريض إلا بَرَأ".
(1)
(1)
رواه الحارث ابن أبي أسامة في مسنده - كما في بغية الباحث للهيثمي 1/ 526 (469) والمطالب العالية لابن حجر 15/ 145 - عن عبد الرحيم بن واقد، عن حماد بن عمرو عن السري بن خالد بن شداد عن جعفر بن محمد به.
ورواه ابن الشجري في الأمالي؟ من طريق إسحاق بن وهب العلاف عن عبد الملك بن يزيد عن حماد بن عمرو النصيبي به. وأوله: "يا علي؛ إذا أمسيت".
والحديث موضوع؛ طريق المؤلف فيه سعيد بن عنبسة، وشيخه مسعدة.
والطريق الثاني فيه عبد الرحيم بن واقد الخراساني قال الخطيب في تاريخه 12/ 370: "في حديثه مناكير" وشيخه حماد بن عمرو النصيبي، منكر الحديث؛ قال ابن حبان في المجروحين 1/ 252:"يضع الحديث وضعا على الثقات، لا تحل كتابة حديثة إلا على جهة التعجب".
وشيخه السري بن خالد ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 2/ 284 ولم يذكر فيه شيئا.
وقال عنه العراقي في تخريج الإحياء 1/ 321 (1205) بعد عزوه للمظفر بن الحسين القونوي في فضائل القرآن: "وهو منكر".
وقال الشوكاني في الفوائد ص/ 312: "في إسناده كذاب" وأورده الفتني في تذكرة الموضوعات ص/ 80 والسيوطي في اللآلئ المصنوعة 2/ 312.