الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل إذا
211 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا علي بن محمد بن محمد بن محمد الأنباري الأقطع
(1)
، حدثنا عبد القاهر ابن عِتَرْة
(2)
، حدثنا موسى بن محمد بن موسى الأنصاري
(3)
، حدثنا أبو جعفر محمد بن (عبد الله
(4)
،
(1)
سبق في شيوخ شيرويه برقم (36)
(2)
هو عبد القاهر بن محمد بن محمد بن عِترْة الموصلي ثم البغدادي، شيخ الخطيب (ت 407 هـ)، كان ثقة. انظر: تاريخ بغداد 12/ 455، والإكمال لابن ماكولا 6/ 34
(3)
موسى بن محمد بن هارون بن موسى، أبو هارون الزُّرقي الأنصاري، المقرئ (ت 343 هـ)، وكان تولى الشهادة ببغداد، وثقه الخطيب. انظر: تاريخ بغداد 15/، 66، تاريخ الإسلام 25/ 287 - 288).
(4)
كذا في "ي" وهو الظاهر في الأصل، ولعل الصواب: عبيد الله - بالتصغير -؛ لأن الأنصاري يروي عن محمد بن عبيد الله بن يزيد، أبي جعفر ابن المنادي البغدادي الحافظ (171 - 272 هـ)، انظر: السير 12/ 555
حدثنا محمد)
(1)
بن عبد ربه
(2)
، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حَصِين
(3)
عن ابن أبي مليكة، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أبغض الناس قراءهم، وأظهروا عمارة أسواقهم، ومالَأُوا على جمع الدراهم رماهم الله بأربع خصال: بالقحط، والجور من السلطان، والخيانة من الحكام، والشوكة من العدو".
(4)
(1)
في "ي": [عبد الله بن محمد] فحرف "ثنا" إلى "بن"، وكذا نقله الألباني في الضعيفة 4/ 36، والمثبت من الأصل.
(2)
قال ابن حبان: "يخطئ ويخالف"، وقد سبق برقم (83).
(3)
سبق برقم (83).
(4)
رواه الحاكم في المستدرك 4/ 361 (7923) عن علي بن بندار الزاهد عن محمد بن أبي عون النسوي عن محمد بن عبد ربه أبي تميلة به إلى علي رفعه: "إذا أبغض المسلمون علماءهم
…
وتناكحوا على جمع الدراهم". وفيه: "والصولة من العدو".
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد إن كان عبد الله بن أبي مليكة سمع من أمير المؤمنين"
وتعقبه الذهبي في التلخيص 4/ 325 قائلا: "بل منكر منقطع، وابن عبد ربه لا يعرف".
والحديث ضعيف جدا؛ فيه أبو تميلة، جرحه ابن حبان، ثم هو منقطع؛ لأن ابن أبي مليكة لم يسمع من علي.
وانظر: الضعيفة للألباني 4/ 36 (1528).
قلت:
212 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا علي بن محمود
(1)
، حدثنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن أُسَيد
(2)
، حدثنا عبيد ابن شريك
(3)
، حدثنا سليمان ابن بنت شُرحبيل، حدثنا عبد الملك بن مهران
(4)
، حدثنا سهل بن أسلم العدوي، عن معاوية بن قرة عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أتى على الجارية تسع سنين فهي امرأة".
(5)
(1)
ابن علي بن مالك بن الأخطل، أبو الحسن المديني (بعد 360 هـ) قال أبو نعيم:"ثقة، صاحب أصول، كثير الحديث". انظر: أخبار أصبهان 2/ 19
(2)
أبو عبد الله (ت 336 هـ)، كتب ببغداد حديثا كثيرا، صحيح السماع. انظر: طبقات المحدثين 4/ 250، وأخبار أصبهان 2/ 273
(3)
عبيد بن عبد الواحد بن شريك، أبو محمد البغدادي البزار - بالراء المهملة آخره - (ت 285 هـ)، كان صدوقا انظر: تاريخ بغداد 12/ 392، وتاريخ دمشق 38/ 208، وتكملة الإكمال لابن نقطة 1/ 394
(4)
هو الرِّقاعي الموصلي، قال ابن عدي في الكامل 5/ 307:"مجهول ليس بالمعروف".
وقال العقيلي في الضعفاء 3/ 34: "صاحب مناكير، غلب عليه الوهم لا يقيم شيئا من الحديث".
(5)
رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 273
ورواه الخطيب - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه 37/ 174 - عن أبي محمد =
قلت:
213 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا عبد الملك بن عبد الغفار البصري
(1)
، أخبرنا ابن دُوما
(2)
، حدثنا الذَّارع
(3)
، حدثنا محمد بن الحسن بن علي
= صالح بن محمد بن الحسن المؤدب عن أحمد بن كامل القاضي عن محمد بن إسماعيل الترمذي عن سليمان به.
وعن الحسن بن أبي بكر وعثمان بن محمد بن يوسف كلاهما عن محمد بن عبد الله الشافعي عن الترمذي به.
وابن الجوزي في التحقيق 2/ 267 (1724) من طريق علي بن أحمد الرزاز عن محمد بن عبد الله الشافعي عن الترمذي به.
وهو عند الترمذي 3/ 417، والبيهقي في الكبرى 1/ 320 تعليقا بدون إسناد عن عائشة من قولها.
وقال البيهقي: "تعني - والله أعلم - فحاضت فهي امرأة".
قلت: والحديث ضعيف جدا، فيه ابن مهران، صاحب مناكير. وانظر: إرواء الغليل للألباني 1/ 199
(1)
سبق برقم (35)
(2)
هو الحسن بن الحسين أبو علي ابن دُوما النَّعالي (346 - 431 هـ)، قال الخطيب:"كان كثير السماع إلا أنه أفسد نفسه بأن ألحق السماع لنفسه في أشياء لم يكن فيها سماعه" انظر: تاريخ بغداد 8/ 255.
(3)
أحمد بن نصر بن عبد الله، أبو الفتح (ت بعد 365 هـ) قال الخطيب:"وفي حديثه نُكْرة تدل على أنه ليس بثقة". انظر: تاريخ بغداد 6/ 412
العتكي
(1)
، حدثنا أبي وعمي كثير بن علي قالا: حدثنا ابن عيينة، عن إبراهيم بن محمد بن جابر
(2)
، عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن معاوية بن أبي سفيان، حدثني علي بن أبي طالب وصدق علي [أ/ 24/ أ] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أتى على العبد أربعون سنة يجب عليه أن يخاف الله تعالى ويحذره".
(3)
قلت:
214 -
قال: أخبرنا ابن خلف كتابة، أخبرنا الحاكم، حدثنا أبو الوليد
= قال الذهبي في المغني 1/ 61: "شيخ بغدادي وضاع مفتر، له جزء مشهور، قال الدارقطني: دجال". وقال السيوطي في اللآلي المصنوعة 1/ 138: "الذارع كذاب".
(1)
انظر: أحاديث وفوائد لابن المقير عن شيوخه (39) يروي عن محمد بن منهال.
(2)
لم أقف على ترجمته، وقال الألباني: لم أعرفه.
وفي اللآلئ "إبراهيم بن محمد عن جابر"، وهو تصحيف.
(3)
عزاه للديلمي السيوطي في اللآلي المصنوعة 1/ 138 بسنده إلى محمد بن الحسن بن علي العتكي حدثنا أبي وعمي كثير بن علي عن ابن عيينة به.
والحديث موضوع؛ آفته من أحمد بن نصر الذارع. انظر: اللآلئ المصنوعة 1/ 138، والضعيفة للألباني 5/ 225 (2200)
الفقيه
(1)
، حدثنا مسدد بن قطن
(2)
، حدثنا محمد بن طريف، حدثنا محمد بن فُضيل، عن عاصم الأحول عن (أبي عثمان)
(3)
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاك المصدق فأعطه صدقتك فإن اعتدى عليك فوله ظهرك، وقل: اللهم [ي / 1/ 45/ أ] أحتسب عندك ما أخذ مني"
(4)
.
(1)
هو حسان بن محمد بن أحمد بن هارون، أبو الوليد النيسابوري الشافعي (ت 34 هـ) انظر: السير للذهبي 15/ 492
(2)
ابن إبراهيم، أبو الحسن النيسابوري المزكي (ت 301 هـ) محدث مأمون انظر: السير للذهبي 14/ 119
(3)
تصحف في "ي": إلى [ابن عمر]، وهو أبو عثمان عبد الرحمن بن مُل كما في مصادر التخريج.
(4)
رواه الحاكم في تاريخه كما في كنز العمال (15923)
ورواه الترمذي في العلل الكبير 1/ 322 (105) عن محمد بن طريف عن ابن فضيل، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن أبي هريرة موصولا.
والبيهقي في الكبرى 4/ 137 عن أبي نصر بن قتادة عن محمد بن الحسن السراج عن مطيَّن عن محمد بن طريف عن حفص بن غياث عن عاصم عن أبي عثمان عن أبي هريرة به بنحوه.
فاختلف على ابن طريف؛
فقال مطين - وهو محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي - عن ابن طريف عن حفص بن غياث عن عاصم مرفوعا.
وقال الترمذي عن ابن طريف، وتابعه مسدد بن قطن - كما عند الديلمي هنا =
قلت:
215 -
قال: أخبرنا ابن خلف كتابة، أخبرنا الحاكم، أخبرنا عبد الواحد بن أحمد بن محمد القُرشي ببخارا
(1)
، أخبرنا أبي، حدثنا عَلَّان ابن المغيرة
(2)
،
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
... .
= - وهو ثقة عن ابن فضيل عن عاصم به مثله مرفوعا. والظاهر أنه محفوظ له على الوجهين.
ورواه ابن أبي شيبة في المصنف 6/ 378 (9837) عن علي بن مسهر عن عاصم عن أبي عثمان عن أبي هريرة من قوله.
فحصل من هذا أنه اختلف على عاصم الأحول على ثلاثة أوجه؛ فوصله ابن فضيل وحفص بن غياث، وخالفهم علي بن مسهر فوقفه على أبي هريرة. وقال غيرهم عن أبي عثمان مرسلا.
والصحيح أنه مرسل؛ كما رجحه البخاري فقد روى الترمذي في العلل الكبير 1/ 322 عنه أنه قال: "إنما يروى هذا عن أبي عثمان عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم مرسلا".
وقال الدارقطني في العلل 11/ 217 (2235) من بعد ما ذكر الاختلاف على عاصم: "والصواب عن أبي عثمان النهدي مرسلا عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم".
(1)
ابن عمر بن عبد الرحمن، أبو عمر المنكدري القرشي (ت 359 هـ)، قال الحاكم: وكان من عقلاء الرجال انظر: شيوخ الحاكم ص/ 302، والأنساب للسمعاني 11/ 506
(2)
هو علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة، أبو الحسن المصري المخزومي =
حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا سليمان بن عيسى
(1)
، عن الثوري عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أتت على أمتي ثلاثمائة وثمانون سنة، أحلت لهم العزوبة والغربة، والترهب على رؤوس الجبال".
(2)
= (ت 272 هـ) كما في التقريب (4765)
(1)
وهو كذاب مصرح، سبق - وكذا الراوي عنه - برقم (187)
(2)
رواه الحاكم في التاريخ - كما في اللآلئ المصنوعة 2/ 394 - وعنه البيهقي في الزهد (ولم أجده فيه؟ ) وعنهما ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 475 (1699)
وتمام الرازي في فوائده 1/ 236 (569) عن الحسن بن حبيب عن علان ابن المغيرة به. بلفظ: "مائة وثلاثون سنة"
والحديث بهذا السند موضوع مداره على سليمان بن عيسى، وهو وضاع، قال ابن قيم الجوزية في المنار المنيف ص/ 127:"أحاديث مدح العزوبة كلها باطلة".
وقال ص/ 70: "ومنها -يعني الأحاديث الموضوعة- أحاديث التواريخ المستقبلة" وقد حكم بوضعه ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 475 (1699)، والسيوطي في اللآلئ 2/ 394 والقاوقجي في اللؤلؤ المرصوع ص/ 34.
وله طريق آخر مرسل عن الحسن البصري؛ رواه الغسولي في جزئه - كما ذكره السيوطي في اللآلئ 2/ 394 عن أسامة بن الحسن بن عبد الله بن سليمان عن =
قلت: سليمان متروك.
216 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا يوسف بن محمد بن يوسف الخطيب، أخبرنا ابن رزقُويهْ
(1)
، أخبرنا ابن السماك، حدثنا محمد بن أحمد بن البراء
(2)
، حدثنا عبد الملك القَرْقَسَانِي
(3)
،
…
...
…
...
…
... .
= عبد الله بن أحمد العدوي عن زهير بن عباد عن الحجاج بن رشيدين عن أبيه رشدين بن سعد عن جرير بن حازم الأزدي أن الحسن بن أبي الحسن عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أتت على أمتي ثمانون ومائة سنة فقد حلت لهم الغربة والعزلة والترهب في رؤوس الجبال".
والحجاج وأبوه ضعيفان، والراوي عنه كذلك، وأسامة ترجمه ابن عساكر 8/ 45 ولم ينقل فيه جرحا ولا تعديلا، وشيخه العدوي مجهول الحال كذلك. ولذلك قال ابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 346:"وعلى إرساله في سنده ضعفاء"
وانظر: تذكرة الموضوعات/ 223
ورواه علي بن معبد في كتاب الطاعة والعصيان عن الحسن بن واقد الحنفي قال: أظنه من حديث بهز بن حكيم وهو معضل) أورده الزيلعي في تخريج الكشاف 2/ 441
(1)
سبق برقم (78)
(2)
ابن المبارك أبو الحسن العبدي القاضي (ت 291 هـ)، كان ثقة انظر: تاريخ بغداد 2/ 104
(3)
عبد الملك بن سليمان القَرْقَساني - نسبة إلى قرقيسيا، وهي ببلدة بالجزيرة - =
حدثنا عيسى
(1)
بن يونس
(2)
، عن يحيى بن عبيد الله
(3)
، عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أحبَّ الله عبدا ابتلاه ليسمع تضرعه"
(4)
.
= انظر: الأنساب للسمعاني 10/ 384
قال العقيلي في الضعفاء 3/ 24: "حديثه غير محفوظ".
وقال ابن حبان في الثقات 8/ 390: "مستقيم الحديث"
(1)
في "ي"[علي]، والمثبت من الأصل.
(2)
ابن أبي إسحاق السبيعي، ثقة مأمون كما في التقريب (5341)
(3)
سبق برقم (150)
(4)
رواه هناد في الزهد 1/ 239 (405)، وابن حبان في المجروحين 3/ 122 من طريق ابن عبيد الله به.
والحديث ضعيف جدا؛ فيه يحيى بن عبيد الله.
والبيهقي في الشعب 7/ 145 (9788) من طريق يحيى بن يحيى عن إسماعيل بن عياش عن يحيى به.
ورواه البيهقي في الشعب أيضًا 7/ 145 (9786) من طريق عبد الوهاب بن عطاء عن هشام الدستوائي عن حماد عن أبي وائل عن ابن مسعود أو غيره من أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم شك هشام - أنه قال: "إذا أحب الله عبدا ابتلاه فمن حبه إياه يمسه البلاء حتى يدعوه فيسمع دعاءه".
لكن خالفه عمرو بن مرة فرواه عن أبي وائل عن كردوس بن عمرو: "وكان يقرأ الكتب فلا نجد في ما نقرأ من الكتب إن الله ليبتلي العبد وهو يحبه ليسمع =
قلت:
217 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا المَيْداني إجازة
(1)
، أخبرنا العُشَاري
(2)
، حدثنا جابر بن عبيد الله
(3)
،
…
...
…
...
…
...
…
...
…
.
= تضرعه". رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الأولياء ص/ 21 (39)، والبيهقي في الشعب 7/ 145 (9787) من طريق إسماعيل بن إسحاق عن سليمان بن حرب وحفص قالا: حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة به.
قال البيهقي: "هذا أصح من رواية حماد".
وروي من حديث علي بن أبي طالب؛ رواه أبو بكر الشافعي في مسند موسى بن جعفر بن محمد الهاشمي - كما في الضعيفة للألباني 5/ 227 (2202) - من طريق موسى بن إبراهيم عن موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده مرفوعا به.
وإسناده واه جدا؛ فيه موسى بن إبراهيم المروزي؛ كذبه ابن معين كما سيأتي برقم (299).
ونقل المناوي في فيض القدير 1/ 246 عن الحافظ العراقي أنه قال: "يتقوى بتعدد طرقه". انظر: السلسلة الضعيفة 5/ 227 (2202) لكن شطر الحديث الأول: "إذا أحب الله عبدا ابتلاه" صحيح كما ذكره الألباني في السلسلة الصحيحة (146)
(1)
سبق برقم (17)
(2)
سبق برقم (93)
(3)
كذا في الأصل، و "ي" وتاريخ علماء بالأندلس لابن الفرضي 1/ 287 =
حدثنا الحسين بن محمد الملطي
(1)
، حدثنا الحسن بن زيد
(2)
عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أحب أحدكم أن يحدث ربه فليقرأ القرآن".
قلت:
(3)
= مصغرا، لكن الخطيب في تاريخ بغداد 8/ 164، سماه "جابر بن عبد الله" مكبرا، وهو جابر بن عبد الله بن المبارك، أبو القاسم الموصلي الجلاب (ت بعد 359 هـ)، ترجمه الخطيب ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، ولا ذكر وفاته.
(1)
أبو يعلى، قال الألباني في السلسلة الضعيفة 4/ 321:"لم أجد له ترجمة".
ونقل السمعاني في الأنساب 5/ 380 (طبعة دار الفكر) عن الحافظ عبد الغني بن سعيد أنه قال: "ليس في المَلَطيين ثقة".
(2)
مجهول الحال، وفي رواية الخطيب أن جابر المذكور سأل شيخه أبا يعلى عن الحسن بن زيد فقال:"كان رجلا حل عندنا على جهة الجهاد فكتبنا عنه".
ويظهر منه أنه ليس هو الحسن بن زيد بن الحسن بن علي الهاشمي، الذي كان أميرا على المدينة، وروى له النسائي، وهو صدوق يهم كما في التقريب (1242)، فإن هذا أجل من أن يجهل!
ولهذا فقول الشيخ الألباني في الضعيفة 4/ 321 بأنه هو الهاشمي وأن الذهبي ذكره في الضعفاء، وكذا قول المناوى في فيض القدير 1/ 248:"فيه الحسين بن زيد قال الذهبي ضعيف". غير وجيه لما تقدم.
(3)
رواه الخطيب في تاريخه 8/ 165 من طريق جابر بن عبد الله به.
218 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن محمد
(1)
، حدثنا الحضرمي
(2)
، حدثنا ابن أبي شيبة، حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا عمران القصير - وكان ثقة -، حدثني سعيد بن سلمان عن يزيد بن نعامة الضبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أحب
(3)
الرجلُ الرجلَ فليسأله عن اسمه واسم أبيه وممن هو؟ فإنه أوصل للمودة".
(4)
= والحديث بهذا السند ضعيف جدا؛ فإن الملطي، وشيخه لا تعرف أحوالهما.
ولذلك قال ابن عبد الهادي الحنبلي في هداية الإنسان/ 175 (141): "إسناده مظلم، ولا يثبت مرفوعا" وانظر: السلسلة الضعيفة للألباني 4/ 321 (1842)
(1)
كذا وقع في معرفة الصحابة 5/ 2781، وفي الحلية 6/ 181:"محمد بن أحمد بن أحمد المقرئ".
(2)
محمد بن عبد الله بن سليمان، أبو جعفر الحضرمي، الملقب بمطين (ت 297 هـ) محدث الكوفة، قال الدارقطني: ثقة جبل انظر: السير للذهبي 14/ 41
(3)
كذا عند أبي نعيم في معرفة الصحابة، وهناد في الزهد، والترمذي في العلل الكبير، وعند غيرهما كالترمذي وعبد بن حميد بدلها:"آخى"
(4)
رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة 5/ 2781 (6603)
ورواه هناد في الزهد 1/ 275 (486)، وابن أبي شيبة في المصنف 13/ 561 (215) كلاهما عن حاتم.
وابن سعد في الطبقات 6/ 65 قال: أُخبرت عن حاتم.
ومن طريق ابن أبي شيبة رواه عبد بن حميد في مسنده ص/ 161 (435)، =
قلت:
219 -
قال: أخبرنا أبو طاهر حمزة بن أحمد، أخبرنا شيخ الإسلام الهروي، أخبرنا أحمد بن محمد بن العباس الزاهد المقرئ
(1)
، أخبرنا
= والبخاري في الكبير 8/ 314 (3144)، والخرائطئ في مكارم الأخلاق (ط: الرشد) 4/ 1868 (351)، والطبراني في الكبير 22/ 244 (637)، وأبو نعيم في الحلية 6/ 181، وفي معرفة الصحابة 5/ 2781 - وابن قدامة في المتحابين في الله ص/ 61 (68)
ورواه الترمذي في الجامع 4/ 599 (2392) وفي العلل الكبير 2/ 832 (363) عن هناد وقتيبة كلاهما عن حاتم بن إسماعيل به
وأبو زرعة الدمشقي في الفوائد المعللة ص/ -98 (36) عن يحيى بن صالح الوُحاظي عن حاتم.
والطبراني في الكبير 22/ 244 (637) - وعنه أبو نعيم في الحلية 6/ 181 - عن الحسين بن إسحاق التستري، ومحمد بن عبد الله الحضرمي كلاهما يحيى الحماني عن حاتم
قال الترمذي عقبه: "غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ولا نعرف ليزيد بن نعامة سماعا من النّبيّ صلى الله عليه وسلم، ويروَى عن ابن عمر عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم نحو هذا ولا يصح إسناده".
ونقل في العلل الكبير 2/ 832 عن البخاري أن الحديث مرسل. قال الترمذي: "كأنه لم يجعل يزيد بن نعامة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
لم أقف عليه.
محمد بن عمر بن حميد بن بَهْتَة
(1)
، أخبرنا محمد بن مخلد
(2)
، أخبرنا أحمد بن إسماعيل أبو حذافة
(3)
، حدثنا حاتم
(4)
عن سلمة بن وردان
(5)
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أحدثت ذنبا فأحدث عنده توبة إن سرًّا فسرٌّ، وإن علانيةٌ فعلانيةً".
(6)
(1)
لم أجد له ترجمة، وله ذكر مجرد في تاريخ دمشق 37/ 389
(2)
محمد بن مخلد بن حفص، أبو عبد الله، الدُّوري ثم البغدادي العطار (233 - 331 هـ) الإمام الحافظ الثقة القدوة، انظر: السير للذهبي 15/ 256
(3)
أحمد بن إسماعيل بن محمد بن نبيه، أبو حذافة السهمي القرشي المدني ثم البغدادي (ت 259 هـ)، المحدث الفقيه المعمر انظر: السير 12/ 24
(4)
ابن إسماعيل المدني، أبو إسماعيل الحارثي مولاهم: صدوق يهم كما في التقريب (994)
(5)
في "ي"[سلمة عن وردان]، وهو سلمة بن وردان، أبو يعلى الليثي مولاهم، ضعيف، وسبق برقم (175)
(6)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 34
وإسناده ضعيف جدا فيه سلمة بن وردان؛ قال ابن حبان في المجروحين 1/ 336: "كان يروى عن أنس أشياء لا تشبه حديثه وعن غيره من الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات كأنه كان كبر وحطمه السن فكان يأتي بالشيء على التوهم حتى خرج عن حد الاحتجاج به".
وقد روي من حديث معاذ عند البيهقي في الزهد الكبير ص/ 545 (972) من طريق ابن أبي الدنيا عن يحيى بن أيوب عن إسماعيل بن جعفر - كما في =
قلت:
220 -
قال: أخبرنا أحمد بن نصر، أخبرنا أبو طالب علي بن إبراهيم بن الصباح المزكِّي
(1)
، حدثنا محمد بن عمر بن خَزَر الصوفي
(2)
، حدثنا إبراهيم بن محمد الأصبهاني
(3)
،
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
= حديث علي بن حجر عنه ص/ 418 (358) - أخبرني عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الرحمن بن الحويرث، عن محمد بن جبير قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذا إلى اليمن فلما حضر رحيله أتاه النّبيّ صلى الله عليه وسلم يسلم عليه، فقال: يا رسول الله إني منطلق فعظني، فقال: "يا معاذ اتق الله ما استطعت
…
، وإن أحدثت ذنبا، فأحدث عنده توبة إن سرا فسرا، وإن علانية فعلانية"
ورواه الطبراني في الكبير 20/ 159 (331) من طريق يعقوب بن حميد عن أنس بن عياض، وعبد العزيز بن محمد عن شريك بن عبد الله ابن أبي نمر عن عطاء عن معاذ به وأوله:"عليك بتقوى الله. . "
ورواه إسماعيل بن جعفر في حديثه ص/ 455 (391) عن شريك به. وحسن الهيثمي في المجمع 10/ 74 إسناده لكن ينظر فيه شريك، وعطاء لم يسمع من معاذ.
(1)
لم أقف عليه.
(2)
ابن الفضل بن الموفق الزاهد بهمذان، قال الخليلي:"كان نيف على المائة". انظر: الإرشاد للخليلي 1/ 389 و 1/ 449، وتبصير المنتبه لابن حجر 1/ 428
(3)
إبراهيم بن محمد بن الحسن الأصبهاني الطيان، يلقب: أَبَّة وب: "ابن فِيَره" =
حدثنا الحسين
(1)
، حدثنا إسماعيل الشاعر
(2)
، عن حنظلة الكوفي
(3)
وحنظلة المكي
(4)
قالا: سمعنا طاووسا يحدث عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أحرم أحدكم فليؤمن على دعائه؛ إذا قال: اللهم اغفر
= وانظر: الإكمال 1/ 11، وتاريخ الإسلام للذهبي 7/ 47
قال الذهبي في الميزان 1/ 62: "حدَّث بهمذان فأنكروا عليه، واتهموه وأخرج".
وعلق عليه البرهان الحلبي في الكشف الحثيث ص/ 38: "فهذا يحتمل إنهم اتهموه بالكذب ويحتمل بالوضع ومع الاحتمال لا يذكر مع هؤلاء ثم هؤلاء الجماعة الذين أنكروا عليه واتهموه إن كانوا محدثين وهو الظاهر فهذا إنكار صحيح، وإن كانوا غير محدثين فينبغي أن ينظر في انكارهم". انظر: الإكمال 1/ 11، وتاريخ الإسلام للذهبي 7/ 47.
(1)
ابن القاسم الزاهد الأصبهاني قال الذهبي في الميزان 1/ 546: "فيه لين ما، كان موجودا بعد سنة أربعين ومائتين".
(2)
كذا في "ي"، وفي الأصل رسمها يشبه أيضًا [الساعي]، ولم أقف عليه بهذا الاسم، وفي تنزيه الشريعة 2/ 174 "إسماعيل الشامي" وأظنه: إسماعيل بن مسلم السكوني، أبو الحسن بن أبي زياد الشامي، قال الدراقطني:"يضع الحديث، كذاب متروك" انظر: تهذيب الكمال للمزي 3/ 206.
(3)
قال العجلي في معرفة الثقات (352): "لا بأس به".
(4)
حنظلة بن أبي سفيان الجمحي القرشي المكي (ت 151 هـ) ثقة، كما في التقريب (1582)
لي فليقل: آمين، ولا يلعن بهيمة ولا إنسانا؛ فإن دعاءه مستجاب، ومن عم بدعائه المؤمنين والمؤمنات استجيب له".
(1)
قلت:
221 -
قال: أخبرنا الحداد عن أبي بكر بن الفَيْج
(2)
، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران
(3)
، عن عبد الله بن سليمان - هو ابن أبي داود -، أخبرنا محمود بن آدم
(4)
،
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
(1)
عزاه للديلمي السيوطي في ذيل الموضوعات ص/ 121
وهو بهذا الإسناد موضوع فيه إسماعيل الشامي يضع الحديث، والراوي عنه فيه لين. قال ابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 174:"فيه إسماعيل الشامي وغيره من المتهمين".
وانظر: تذكرة الموضوعات للفتني ص/ 73، والفوائد المجموعة للشوكاني ص/308
(2)
هو أحمد بن محمد بن أحمد، أبو بكر الأصبهاني الفرضي، سمع المخلص والكتاني، ثقة، عارف صالح انظر: تكملة الإكمال لابن نقطة 4/ 466، وتوضيح المشتبه 7/ 22
(3)
أبو الحسن النهشلي المعروف بابن الجندي البغدادي (306 - 396 هـ)، قال الخطيب:"وكان يضعف في روايته، ويطعن عليه في مذهبه". انظر: تاريخ بغداد 6/ 245
(4)
هو المروزي (ت 258 هـ) صدوق كما في التقريب (6509)
حدثنا الفضل بن موسى، عن مقاتل
(1)
عن عمرو بن دينار عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال: [ي/ 1/ 46/ أ] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أخذ المؤذن في الإقامة فلا صلاة إلا المكتوبة"
(2)
.
(1)
هو ابن حيان أبو بسطام البلخي، صدوق فاضل كما في التقريب (6867)
(2)
رواه ابن حبان في الإحسان 5/ 564 (2190) والسهمي في تاريخ جرجان 1/ 334 (611) بسنده إلى زياد بن عبد الله عن محمد بن جحادة عن عمرو بن دينار بلفظه "إذا أخذ المؤذن. . "
وأصله في مسلم 1/ 493 (710) بسنده عن ورقاء عن عمرو به بلفظ: "إذا أقيمت الصلاة"
وعند أبي داود 1/ 405 (1266)، والترمذي 1/ 282 (421)، والنسائي في الصغرى 2/ 451 (864)، وفي الكبرى 1/ 453 (9939)، وابن ماجه 1/ 364 (1151)
وهو عند عبد الرزاق في المصنف 2/ 436 (3987) وابن أبي شيبة في المصنف 3/ 543 (4875)، وابن راهويه في مسنده 1/ 364، وأحمد في مسنده 15/ 539 (9873) و 16/ 409 (10698)، والدارمي 1/ 400 (1448)، وأبي يعلى 11/ 267 (6380)، وابن خزيمة 1/ 557 (1123) والطحاوي في مشكل الآثار 10/ 41228312)، ومعاني الآثار 1/ 371، والطبراني في الأوسط 2/ 380 (2285) و 7/ 19 (6730)، ومسند الشاميين 1/ 95 (93) كلهم من طرق عن عمرو بن دينارعن عطاء عن أبي هريرة به.
قلت:
222 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم الوراق
(1)
، حدثنا عبد الله بن محمد ابن أسيد الأصبهاني
(2)
، حدثنا الحسن بن عبد المؤمن
(3)
، حدثنا محمد بن يعلى
(4)
، عن عمر بن صُبح
(5)
،
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
.
(1)
الحسن بن علي بن ماهان الوراق الفارسي انظر: أخبار أصبهان 1/ 271
(2)
أبو محمد الثقفي الأصبهاني (ت 310 هـ)، وثقه أبو نعيم والخطيب انظر: أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 70، وتاريخ بغداد 11/ 324.
(3)
ابن عمر القرشي الرملي، يروي عنه خيثمة الطرابلسي. ولم أجد له ترجمة.
(4)
هو أبو علي السُّلمي الكوفي الملقب ب "زنبور"، قال البخاري فيما نقله العقيلي في الضعفاء 4/ 149 - :"يقال: ذاهب الحديث".
وقال ابن حبان في المجروحين 2/ 267: "كان ممن يخطئ حتى يجيء بما يحدث به مقلوبا فإذا سمعه من الحديث صناعته علم أنه معمول أو مقلوب فلا يجوز الاحتجاج بيما فيما خالف الثقات من الروايات ولا فيما انفرد وإن لم يخالف الأثبات".
وقال ابن حجر في التقريب (6412): "ضعيف"
(5)
التميمي العدوي، أبو نعيم قال ابن حبان في المجروحين 2/ 10 "كان ممن يضع الحديث على الثقات، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب لأهل الصناعة فقط"، وقال في التقريب (4922):"متروك، كذبه ابن راهويه".
عن مقاتل بن حيان عن زيد العمي
(1)
، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أخذ المؤذن في أذانه؛ وضع الرب يده فوق رأسه؛ فلا يزال كذالك حتى يفرغ من أذانه، وإنه ليُغفر له مدُّ صوته؛ فإذا فرغ قال الرب عز وجل: صدق عبدي، وشهدتَ بشهادة الحق فأبشر".
(2)
(1)
ابن الحواري البصري، قاضي هراة يقال: اسم أبيه: مُرة، ضعيف كما في التقريب (2131)
(2)
رواه أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان - كما ذكره السيوطي في الذيل على الموضوعات ص/ 103، وابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 115 - والحديث موضوع؛ آفته عمر بن صبح، وفيه زيد العمي ضعيف.
قال السيوطي في ذيل الموضوعات ص/ 103: "عمر بن صبح يضع الحديث، وزيد العمي ضعيف"
وقال المناوي في فيض القدير 1/ 324: "ورواه أيضًا أبو الشيخ في الثواب، ومن طريقه وعنه أورده الديلمي مصرحا، فلو عزاه له كان أولى. ثم إنه رمز لضعفه، وسببه أن فيه محمد بن يعلى السلمي، ضعفه الذهبي وغيره".
وقد روي من حديث أبي هريرة رفعه: "إذا أذن المؤذن لوقته ولم يأخذ عليه أجرته، وضع الله عز وجل يده على أم رأسه تعجبا من أذانه حتى يفرغ من أذانه، ولا يسمع صوته حجر، ولا مدر، ولا شجر، ولا رطب، ولا يابس، إلا شهد له يوم القيامة" رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 336 من طريق واصل بن فضلان الشيرازي عن أبي القاسم محمد بن جعفر السرنديبي عن أحمد بن عبد الملك الهاشمي بعريش مصر عن عفان بن مسلم، عن حماد، عن =
223 -
قال: أخبرنا فَيْدٌ عن أبي مسعود البجلي
(1)
، أخبرنا زاهر بن أحمد
(2)
، عن الحسن بن زكريا البصري
(3)
، أخبرنا الحسن بن علي بن راشد
(4)
، عن شريك عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أدخل الله الموحدين النار أماتهم الله فيها، فإذا
(5)
أراد أن يخرجهم منها أمسهم ألم العذاب تلك الساعة".
(6)
= سماك، عن عكرمة عنه.
وانظر: تنزيه الشريعة لابن عراق 2/ 115، والسلسلة الضعيفة 5/ 240 (2212)، وضعيف الجامع (306)
(1)
سبق برقم (49)
(2)
ابن محمد بن عيسى، أبو علي السرخسي (294 - 389 هـ)، فقيه خرسان انظر: السير 16/ 476
(3)
لعله ابن أسد، أبو علي السكري، ترجمه الخطيب، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا فهو مستور انظر: تاريخ بغداد 8/ 281
(4)
الواسطي نزيل البصرة (ت 237 هـ)، صدوق رمي بشيء من التدليس كما في التقريب (1258)
(5)
في "ي"[وإذا]
(6)
رواه أبو بكر الكلاباذي في بحر الفوائد المشهور بـ "مفتاح معاني الآثار"(مخ ق 106/ 2) - كذا في السلسلة الضعيفة 5/ 43 (2028) - من طريق أبي سعيد الحسن بن علي العدوي عن الحسن بن علي بن راشد عن يزيد بن هارون عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة به.
قلت: الحسن.
224 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا علي بن محمد ابن عبد الحميد البجلي
(1)
، أخبرنا ابن لال، أخبرنا أحمد ابن أوس
(2)
، عن عبد الله بن محمد بن الحسن
= وإسناده موضوع؛ تفرد به أبو سعيد العدوي من حديث أبي هريرة، قال السيوطي:"هو أحد المعروفين بالوضع". وعنه الحسن ابن زكريا إن كان ابن أسد فهو مستور وإلا فلم أقف عليه.
فرواه الكلاباذي في بحر الفوائد ص/ 46 عن شيخه أبي بكر محمد بن أحمد القاضي عن أبي سعيد العدوي عن الحسن بن علي بن راشد فقال: عن محمد بن عبد الأعلى الصنعاني عن معتمر بن سليمان عن أبيه عن أبي نضرة عن أبي سعيد مرفوعا بلفظ: "أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها وأما قوم يريد الله بهم الرحمة فإذا ألقوا فيها أماتهم حتى يأذن بإخراجهم فيدخلهم الجنة بفضل رحمته إياهم"
وهذا هو الصحيح فالحديث محفوظ عن أبي سعيد؛ رواه مسلم 1/ 172 (185) والدارمي 2/ 427 (2817) وأحمد 17/ 295 (11200) من طرق عن أبي نضرة عن أبي سعيد به وفيه: "ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم - أو قال بخطاياهم - فأماتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما أذن بالشفاعة" بنحو لفظه: انظر: السلسلة الضعيفة 5/ 43 (2028)، وضعيف الجامع (308)
(1)
سبق برقم (147)
(2)
سبق برقم (90) وفي "ي": [رأس]
الخوارزمي
(1)
، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب
(2)
، حدثنا الخليل بن حريس
(3)
، حدثنا خلف بن يحيى
(4)
، عن عثمان بن عبد الرحمن
(5)
، عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بعبد خيرا جعل صنائعه معروفة في أهل الحفاظ
(6)
، وإذا أراد الله بعبد شرا عكسه" قال: فقال حسان بن ثابت:
إن الصنيعة لا تكون صنيعة حتى يصاب بها طريق المُصْنع
(7)
قال: فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "صدقت"
(8)
.
(1)
لم أقف عليه.
(2)
ابن محمد الخوارزمي (ت 267 هـ) قال ابن حبان في الثقات 8/ 367: "ربما أغرب" وقال أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 52: "في حديثه نكارة"
(3)
كذا في "ي"، ورسمها في الأصل محتمل فهي غير منقوطة، ولم أقف عليه.
(4)
الخراساني، قاضي الري (ت 220 هـ) قال أبو حاتم في الجرح والتعديل 3/ 372:"متروك لا يشتغل به، وكان كذابا لا يشتغل به، ولا بحديثه" وانظر: أخبار أصبهان لأبي نعيم 1/ 309
(5)
اهو الوقاصي المدني، متروك، وكذبه ابن معين كما في التقريب (4493)
(6)
في "ي"[الخصال]
(7)
كذا نسب البيت لحسان بن ثابت، ولم أجده في ديوانه المطبوع، وقد ورد في عدد من الكتب غير منسوب مثل: روضة العقلاء لابن حبان ص/ 254.
(8)
انفرد به الديلمي عزاه إليه السيوطي في الازدهار فيما عقده الشعراء من =
قلت:
225 -
قال: أخبرنا عبدوس، عن أبي القاسم علي بن إبراهيم
(1)
، عن محمد بن يحيى
(2)
، عن أحمد بن عبد الرحمن، عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث، عن درَّاج أبي السمح [أ/ 25/ أ]، عن عبد الله بن حُجيرة
(3)
، عن
= الأخبار ص/ 16
والحديث موضوع؛ آفته خلف بن يحيى كذاب، وشيخه متروك
وقال الألباني في السلسلة الضعيفة 5/ 250 (2222): "وهذا إسناد واه. عثمان بن عبد الرحمن؛ إن كان القرشي الوقاصي؛ فهو متروك متهم، وإن كان الجمحي؛ فهو ضعيف".
وقال المناوي في فيض القدير 1/ 328: "ورواه عنه أيضًا ابن لال، وعنه ومن طريقه عنه خرجه الديلمي، فلو عزاه له كان أولى. ثم إن فيه خلف بن يحيى؛ قال الذهبي عن أبي حاتم: كذاب، فمن زعم صحته فقد غلط".
انظر: تنزيه الشريعة لابن عراق 2/ 135، وتذكرة الموضوعات ص/ 68، والمداوي للغمارى 1/ 277 (375) وضعيف الجامع (328) والضعيفة 5/ 250 (2221)
(1)
سبق برقم (50)
(2)
في الأصل بعده "عن ابن وهب" لكن ضرب عليه. وقد سبق برقم (118)
(3)
كذا في الأصل: [عبد الله بن حجيرة] وتصحف في "ي" إلى: [حجزة]، وعبد الله بن حجيرة لا يروي عن أبي هريرة، ويظهر لي أنه عبد الرحمن بن =
أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أراد الله بعبد خيرا جعل غناه في نفسه، وتُقاه في قلبه، وإذا أراد بعبد شرا جعل فقره بين عينيه".
(1)
= حُجَيرة الأكبر القاضي (ت 83 هـ).
أما ابنه عبد الله ابن حجيرة فقد توفي بعد سنة 100 هـ، وجعله ابن حجر من الطبقة السادسة كما في التقريب (3429)، والسادسة هم الذين لم يثبت لهم سماع أحد من الصحابة، ثم لم تذكر له رواية عن غير أبيه، وأيضا دراج يروي عن الأب ولا يروي عن الابن كما ذكره المزي في: تهذيب الكمال 8/ 478، و 17/ 54
(1)
رواه ابن ابن حبان في صحيحه 14/ 100 (6217) من طريق حرملة بن يحيى عن ابن وهب به بلفظ مطول. .
قال المناوى في فيض القدير 1/ 255: "كتب الحافظ ابن حجر على هامش الفردوس بخطه ينظر في هذا الإسناد" انتهى. وأقول: فيه دراج أبو السمح، نقل الذهبي عن أبي حاتم تضعيفه، وقال أحمد: أحاديثه مناكير وهو ضعيف ويشهد له حديث زيد بن ثابت "من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة" أخرجه ابن ماجه 2/ 1375 (4105) وابن حبان (72) من طريق شعبة عن عمرو بن سليمان قال: سمعت عبد الرحمن بن أبان بن عثمان بن عفان عن أبيه عن زيد بن ثابت مرفوعا.
وإسناده صحيح رجاله ثقات كما قال الهيثمي في مجمع الزوائد 10/ 247، =
قال.
226 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو الفضل القُومِساني
(1)
، أخبرنا الحسين بن المظفر بن الحسين
(2)
، أخبرنا أبو الحسين ابن فارس
(3)
، حدثنا علي بن إبراهيم القطان
(4)
، حدثنا أحمد بن محمد بن ساكن
(5)
، حدثنا يحيى بن خِذَام
(6)
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
= والألباني في الصحيحة 2/ 671 (950).
ويشهد له كذلك حديث أنس بنحوه عند الترمذي (2465) من طريق الربيع بن صبيح عن يزيد بن أبان الرقاشي عنه. صححه الألباني في صحيح الترمذي (947)
(1)
سبق برقم (81)
(2)
ابن جعفر بن حمدان أبو عبد الله الهمذاني، ترجمه ابن عساكر، ولم يذكر تاريخ مولده، ولا وفاته. انظر: تاريخ دمشق 14/ 335
(3)
الإمام اللغوي المشهور، صاحب معجم مقاييس اللغة (ت 395 هـ) انظر: السير للذهبي 17/ 103
(4)
أبو الحسن القزويني القطان، تلميذ ابن ماجه (254 - 345 هـ) انظر: السير للذهبي 15/ 463
(5)
في "ي"[شاكر]، والصواب ما أثبت، وهو ابن ساكن الزنجاني قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 2/ 75:"سمعت منه بالكوفة مع أبي، وكان صدوقا" انظر: الإرشاد للخليلي 2/ 777
(6)
ابن خذام - بالخاء والذال المعجمتين - ابن منصور الغُبرَي السَّقَطى =
حدثنا الأنصاري
(1)
، عن مالك بن دينار عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بعبد خيرا جعل فيه ثلاث خلال: فقهه في الدين، وزهده في الدنيا، وبصره عيوبه"
(2)
.
= (ت 252 هـ)
قال أبو أحمد الحاكم في الكنى - كما في تهذيب الكمال 31/ 291 - ترجمة أبي سلمة محمد بن عبد الله الأنصاري: "روى عنه يحيى بن خذام عن مالك بن دينار أحاديث منكرة فالله أعلم ألحمل فيه على أبي سلمة أو على ابن خذام"، وفي التقريب (7538) قال:"مقبول" وانظر: الثقات لابن حبان 9/ 266
(1)
في "ي"[أخبرنا الأنصاري]، وهو محمد بن عبد الله بن زياد، أبو سلمة الأنصاري، في التقريب (6019):"كذبوه" وسبق برقم (108)
(2)
رواه البيهقي في الشعب 7/ 347 (10535) من طريق الربيع بن سليمان عن عبد الله بن وهب عن سليمان بن بلال عن موسى بن عبيدة به مرسلا. ورواه وكيع في الزهد 1/ 217 (1) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه 55/ 146 - وعنه ابن أبي شيبة في المصنف 16/ 217 (31696)، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب القرظي من قوله، وزاد:"ومن أوتيهن أوتي خير الدنيا والآخرة"
والحديث من حديث أنس موضوع؛ فيه الأنصاري، وطريق وكيع ضعيف جدًّا؛ مداره على موسى بن عبيدة الربذي
كما رواه ابن عساكر من طريق الفضيل أيضًا عن القرظي. =
قلت:
227 -
قال: أخبرنا أبي وحمد بن نصر، قالا: أخبرنا علي ابن عبد الحميد
(1)
، حدثنا أبو بكر أحمد بن علي الفقيه
(2)
، حدثنا القاسم بن أبي صالح
(3)
، حدثنا (إبراهيم ابن ديزل)
(4)
، وأبو حاتم قالا: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد بن سلمة، عن حبيب بن الشهيد، عن ابن سيرين عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أراد الله بعبد خيرا جعل له واعظا من نفسه؛ يأمره وينهاه".
(5)
= وروي 5 من حديث علي؛ رواه أبو بكر الشافعي في مسند موسى بن جعفر الهاشمي - (ق 73/ 1) كما في الضعيفة 5/ 248 - وهو واه جدا فيه موسى بن إبراهيم الرازي: متروك
وانظر: كشف الخفاء للعجلوني 1/ 81 (191)، والسلسلة الضعيفة 5/ 248 (2220)
(1)
سبق برقم (147)
(2)
هو ابن لال.
(3)
سبق برقم (155)
(4)
تحرف في "ي" إلى: "أزهر بن. . ." وكذا وقع عند الألباني في الضعيفة 5/ 143 وقال: لم أعرفه.
وهو إبراهيم بن الحسين ابن دَيزِل، وقد سبق برقم (155)
(5)
عزاه للديلمي العراقي في تخريج أحاديث الإحياء 4/ 282 وقال: "رواه =
قلت:
228 -
قال: أخبرنا مكي بن بنجير، أخبرنا أبو القاسم نصر بن علي بن محمد
(1)
، أخبرنا أبو الحسن ابن شاذي المؤدب
(2)
، أخبرنا
= أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أم سلمة وإسناد حسن". وسنده ضعيف مع ذلك؛ لأن ابن سيرين لا يعرف له سماع من أم سلمة. وصرح أبو حاتم كما في المراسيل لابنه 1/ 186 أنه لم يسمع من ابن عباس وعائشة، فأحرى أن لا يسمع من أم سلمة.
وقد خولف موسى بن إسماعيل في رفعه.
فقد رواه أحمد في الزهد 1/ 306 - ومن طريقه أبو نعيم في الحلية 2/ 264 - عن أسود بن عامر عن حماد عن حبيب عن ابن سيرين من قوله
وهناد في الزهد 1/ 290 (506) عن قبيصة عن حماد عن حبيب بن الشهيد مثله.
وابن عساكر في تاريخه 53/ 221 عن خيثمة بن سليمان عن الحسن بن مكرم عن روح بن عبادة: حدثنا حبيب بن الشهيد به.
ولذلك عده السبكي في طبقاته الكبرى 6/ 331 في أحاديث الإحياء التي ليس لها أصل، كأنه يقصد: لا أصل له مرفوعا، وإنما هو من قول ابن سيرين. انظر: الضعيفة للألبانى 5/ 143 (2124)، وضعيف الجامع (330)
(1)
يوصف بالفقيه؛ لم أقف على ترجمته؟ . يروي من طريقه الجورقاني في: الأباطيل 2/ 135، وابن الجوزي في الموضوعات 2/ 145
(2)
هو محمد بن أحمد بن إبراهيم بن شاذي أبو الحسن الهمذاني (ت بعد 409 هـ)، =
الفضل بن الفضل الكندي
(1)
، حدثنا الحسن بن صاحب الشّاشي
(2)
، حدثنا إسماعيل بن بشر
(3)
، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد
(4)
[ي/ 1/ 47/ أ] عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا
= سمع منه الخطيب، ووثقه انظر: تاريخ بغداد 2/ 95، والمنتظم لابن الجوزي 8/ 28
(1)
سبق برقم (5)
(2)
ابن حميد، أبو علي الشاشي (ت 314 هـ)، إمام حافظ. وانظر: تاريخ بغداد 8/ 303، والسير للذهبي 14/ 431 وفي "ي":[الساسي] وهو تصحيف.
(3)
إسماعيل بن بشر الغزال من أهل بلخ؛ يروى عن مكي بن إبراهيم. انظر: الثقات لابن حبان 8/ 106، ووثقه الخليلي في الإرشاد 3/ 933
(4)
كذا في الأصل و"ي"[عبد الوهاب بن مجاهد عن عائشة] ضبب فوقه ابن حجر، وكتب مقابله:[أ/ عله: عن أبيه]؛ لأن عبد الوهاب لم يدرك عائشة؛ فهو يروي عن أبيه مجاهد الذي أدرك عائشة وسمع منها. وانظر: تهذيب الكمال 18/ 517 وعبد الوهاب هذا متروك وكذبه الثوري، كما في التقريب (4263)
وقال ابن حبان في المجروحين 2/ 146: "روى عنه العراقيون وأهل الحجاز، كان يروى عن أبيه ولم يره ويجيب في كل ما يسأل وإن لم يحفظ فاستحق الترك؛ كان الثوري يرميه بالكذب".
أراد الله بعبد خيرا أرسل إليه ملكا قبل الموت فهيَّأه
(1)
وأرشده، وأصلحه حتى يموت على خير حال، فتقول الناس: رحم الله فلانا، مات على خير حال، وإذا أراد الله بعبد شرا".
(2)
الحديث.
قلت:
229 -
قال أبو الشيخ: حدثنا عبد الرحمن بن داود
(3)
، حدثنا عمرو
(4)
بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن الضحاك
(5)
، حدثني سعيد بن إبراهيم
(6)
، حدثني عبد الله بن رجاء
(7)
، عن شرحبيل بن الحكم،
(1)
في "ي"[فهنأه]
(2)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 36
ورواه ابن أبي الدنيا في ذكر الموت كما في الجامع الكبير 1/ 36 (وهو في المطبوع من كتاب ذكر الموت بلا سند) ص/ 88 (157) بنحو لفظه مطولا؛ وهو بهذا الإسناد ضعيف جدا؛ لأجل عبد الوهاب بن مجاهد.
(3)
ابن منصور أبو محمد الفارسي انظر: أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 115، وتاريخ دمشق 34/ 339
(4)
في "ي": عمر.
(5)
الزبيدي الحمصي، أكثر عنه الطبراني، انظر: الأنساب 3/ 146، وتكملة الأكمال 3/ 8، وانظر: شيوخ الطبراني للمنصوري ص/ 451.
(6)
لم أقف عليه، ولعله: سعد بن إبراهيم الزهري وهو ثقة.
(7)
سبق برقم (50)
عن عامر بن نائل
(1)
، عن كثير
(2)
بن مرة عن أبي ذر الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أراد الله بعبد خيرا فتح له قفل قلبه، وجعل فيه اليقين، وجعل قلبه وعاء واعيا لما سلك فيه، وجعل قلبه سليما، ولسانه صادقا، وخليقته مستقيمة، وجعل أذنه سميعة، وعينه بصيرة".
(3)
230 -
قال: أخبرنا حمد بن نصر إملاء، حدثنا مسعود بن ناصر
(4)
،
(1)
قال ابن خزيمة في التوحيد ص/ 160 (104): "أنا أبرأ من عهدة شرحبيل بن الحكم وعامر بن نائل" انظر: الميزان 2/ 267، والمغني في الضعفاء 1/ 296
(2)
بياض في "ي"
(3)
رواه أبو الشيخ كما في الجامع الكبير للسيوطي 1/ 37
ورواه ابن خزيمة في التوحيد ص/ 160 (104) عن محمد بن يحيى عن إسحاق بن إبراهيم الزبيدي عن عبد الله بن رجاء به. بلفظ مطول في أوله: "إن قلوب بني آدم بين إصبعين من أصابع الله. . ."
والحديث بهذا السند موضوع؛ فيه سعيد بن إبراهيم، لم أعرفه، وشرحبيل وشيخه عامر وقد سبق الكلام عليهما.
واكتفى الشيخ الألباني بقوله "ضعيف" انظر: المداوي للغماري 1/ 283 (387) والسلسلة الضعيفة 5/ 253 (2227)، وضعيف الجامع (333)
(4)
السجزي من الحفاظ المكثرين (ت 477 هـ) انظر: تذكرة الحفاظ 4/ 1216، والتقييد 2/ 246
أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي
(1)
، أخبرنا سهل بن أحمد بن عبد الله
(2)
، حدثنا محمد بن محمد بن الأشعث
(3)
، حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه عن جده
(4)
عن أبيه عن جده عن علي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا أراد الله بعبد خيرا بعث إليه ملكا [أ/ 25/ ب] من خزان الجنة فيمسح ظهره فتسخى نفسه بالزكاة".
(5)
قلت:
231 -
قال: أخبرنا أبي، حدثنا سليمان بن إبراهيم الحافظ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن جعفر الحافظ
(6)
، أخبرنا أبو سعيد الحسين بن
(1)
هو ابن السوادي الآتية ترجمته برقم (239)
(2)
ابن سهل بن محمد، أبو محمد الديباجي، قال الأزهري:"كان كذأبا رافضيا زنديقا" انظر: تاريخ الخطيب 10/ 176
(3)
أبو الحسن الكوفي ثم المصري، وضاع، وقد سبق برقم (46)
(4)
وضع فوقها وما بعدها في "ي" كلمة "صح"، لئلا يظن أنه غلط.
(5)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 36
والحديث موضوع، ركيك المعنى، مما وضعه ابن الأشعث على آل البيت. وانظر: تنزيه الشريعة لابن عراق 2/ 141
(6)
أبو بكر أحمد بن محمد بن جعفر بن مهريار اليزدي الأصبهاني (بعد سنة 422 هـ)، حدث عن أبي الشيخ الإصبهاني، وأبي بكر القباب، وهو من شيوخ الخطيب؛ روى عنه عدة مرات في تاريخ بغداد. انظر: الأنساب =
محمد الحافظ
(1)
، أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الأصبهاني
(2)
، حدثنا يحيى بن شبيب
(3)
، حدثنا حميد الطويل
(4)
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بعبد خيرًا صير حوائج الناس إليه".
(5)
= للسمعاني (5/ 689)
(1)
الحسين بن محمد بن علي، أبو سعيد الأصبهاني الزعفراني (ت 369 هـ)، قال أبو نعيم:"كان بندار بلدنا في كثرة الأصول والحديث، صاحب معرفة وإتقان" انظر: أخبار أصبهان 1/ 283، والسير للذهبي 16/ 517
(2)
لم أقف عليه؟ ؟ .
(3)
هو اليمامي، قال بن حبان في المجروحين 3/ 128:"يروي عن الثوري ما لم يحدث به قط؛ لا يحتج به بحال".
وقال أبو نعيم في الضعفاء ص/ 163: "روى عن الثوري الموضوعات".
(4)
كذا في الأصل بخطِّ الحافظ، وابن شبيب يروي عن سفيان الثوري عن حميد، فالظاهر أن سفيان سقط من الديلمي أو من الحافظ. وانظر: المداوي للغماري 1/ 281
(5)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 36، والعجلوني في كشف الخفاء 1/ 81 (189)
قال المناوي في فيض القدير 1/ 257: "قال العراقي: فيه يحيى بن شبيب، ضعفه ابن حبان"
والحديث موضوع؛ آفته يحيى بن شبيب؛ وكأن بينه وبين أبي بكر الأصبهاني سقط لأن هذا متأخر. انظر: أسنى المطالب ص / 37، والسلسلة الضعيفة للألباني 5/ 251 (2224)، وضعيف الجامع (331)، =
قلت:
232 -
قال حدثنا حمد بن نصر إملاء، حدثنا علي بن أبي علي الخشاب، أخبرنا الحسن بن محمد البغداذي
(1)
، حدثنا علي ابن لؤلؤ إملاء
(2)
، حدثنا أبو علي الحسن بن أحمد بن محمد العُطاردي
(3)
، حدثنا رجاء بن سعيد
(4)
، حدثنا وهب بن راشد
(5)
، عن ضِرار بن عمرو
(6)
عن يزيد الرقاشي، عن
(1)
هو الخلال سبق برقم (59)
(2)
هو علي بن محمد بن أحمد بن نصير بن عرفة بن لؤلؤ، أبو الحسن البغدادي الوراق (281 - 377 هـ). انظر: تاريخ بغداد 13/ 566، والسير للذهبي 16/ 327
(3)
الكوفي ثم البغدادي، ترجم له الخطيب في تاريخه 8/ 206، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(4)
هو البزاز - بزاي في آخره - من رجال الدارقطني، روى عنه موسى بن علي الختلي، انظر: سنن الدارقطني 1/ 409 (4)
(5)
الرقي: قال أبو حاتم كما في الجرح والتعديل 9/ 27: "منكر الحديث، حدث بأحاديث بواطيل". وقال ابن حبان في المجروحين 3/ 75: "لا يحل الاحتجاج به بحال". قال ابن عدي في الكامل 8/ 339: "ليس حديثه بالمستقيم، أحاديثه كلها فيها نظر". وقال الدارقطني في العلل 6/ 205: "ضعيف جدًّا متروك".
(6)
هو الملطي، قال ابن معين:"لا شيء". وقال البخاري: "فيه نظر".
انظر: =
أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أراد الله بعبد خيرًا عاتبه
(1)
في منامه".
(2)
قلت:
233 -
قال أبو الشيخ: حدثنا محمد بن أحمد ابن معدان
(3)
، حدثنا
= التاريخ الكبير للخاري 4/ 339، والضعفاء للعقيلي 2/ 221، والميزان 2 للذهبي / 328
(1)
في "ي"[عاينه]
(2)
عزاه للديلمي المتقي في كنز العمال (30765)، قال في أسنى المطالب ص/ 39:"رواه الديلمي وفيه ثلاثة من المتروكين".
والحديث بهذا السند موضوع، فيه وهب بن راشد، وشيخه ضرار بن عمرو، وقد سبق بيان حالهما. قال المناوي في فيض القدير 1/ 257:"فيه وهب بن راشد، قال الذهبي عن الدارقطنيّ: متروك، وضرار بن عمرو متروك، وعلي (لعله يقصد: يزيد) الرقاشي متروك".
ورواه الدارقطني في المؤتلف 3/ 1253 من طريق إسحاق بن إبراهيم بن سُنين عن عبيد بن علي بن الحسين مولى بني هاشم، عن مروان بن معاوية عن شُمَير بن واصل الضبي - كذا قاله بالشين - من قوله.
وإسناده ضعيف مع وقفه، فيه ابن سنين، قال فيه الدارقطني والحاكم: ليس بالقوي، وشيخه عبيد بن علي بن الحسين روى عنه في الديباج ص / 99، ولم أقف له على ترجمة. وشمير بن واصل كذلك لم أقف عليه.
وقال الألباني: "ضعيف جدًّا" انظر: السلسلة الضعيفة 5/ 252 (2226)، وضعيف الجامع (332)، والمداوي للغماري 1/ 281
(3)
محمد بن أحمد بن راشد بن معدان، الثقفي مولاهم الأصبهاني أبو بكر =
أيوب بن علي بن الهيصم
(1)
، حدثنا زياد بن سيار
(2)
، عن عَزَّة بنت أبي قرصافة
(3)
، عن أبيها
(4)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بقوم خيرا أهدى إليهم هدية، قالوا: يا رسول الله، وما تلك الهدية؟ قال: الضيف ينزل برزقه، ويرحل وقد غفر الله لأهل المنزل".
(5)
= الثقفي الأصبهاني (ت 309 هـ)، محدث، له تصانيف انظر: طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 492 (466)
(1)
الهيصم - بالصاد المهملة - ابن أيوب بن مسلم بن خَيْشَنة بن نُفير، أبو سليمان الكِناني، قال أبو حاتم:"شيخ". انظر: الجرح والتعديل 2/ 252
(2)
الكناني مولى أبي قرصافة، ذكره البخاري في التاريخ الكبير 3/ 357، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 3/ 534 ولم يذكراه بجرح ولا تعديل.
(3)
عزة بنت عياض بن أبي قرصافة، واسمه: جندرة بن خَيْشَنة الكناني، ولم أقف لها على ترجمة.
(4)
إنما هو جدها، كما في التعليق السابق.
(5)
رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة 2/ 645 (1723) من طريق أبي الشيخ الأصبهاني في كتاب الثواب به. والحديث بهذا الإسناد ضعيف؛ فيه عزة مجهولة الحال، وكذا الراوي عنها، قال الألباني في الضعيفة 5/ 138:"إسناد ضعيف مظلم ليس فيهم موثق توثيقًا معتبرًا".
ولكن روي في معناه أحاديث عدة، وكلها واهية؛ فمنها؛
1 -
حديث أنس الآتي برقم (290) بلفظ: "إذا دخل الضيف على قوم دخل برزقه. . ." من طريق معروف بن حسان، عن زياد الأعلم عن الحسن عنه.
234 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو طالب علي بن أحمد بن هشيم الصراف
(1)
، حدثنا عبد الله بن أحمد بن بيهس المقرئ، حدثنا أبو بكر
= وفيه معروف بن حسان متروك الحديث.
2 -
حديث أبي ذر: "الضيف يأتي برزقه ويرتحل بذنوب القوم يمحص عنهم ذنوبهم" رواه الديلميكما سيأتي في هذا الكتاب برقم (. . .)؟ وفيه إسحق بن نجيح الملطي كذاب.
3 -
حديث عبد الله بن همام عن أبي الدرداء بشطره الأول، لكن بلفظ:"أهل البيت"، بدل "القوم" ولم أقف على سنده.
4 -
حديث ابن عباس رفعه أيضًا: "أكرموا الضيف واقروا الضيف فإنه أول من يقدم برزقه جبريل مع رزق أهل البيت". رواه الديلمي، وقد سبق برقم (103) وفيه عمر بن هارون البلخي.
5 -
حديث عائشة: "إذا نزل الضيف بالقوم نزل برزقه"؛ رواه الدارقطني في الأفراد - كما أطراف الغرائب لابن طاهر 5/ 493 - من طريق هشام بن عروة عن أبيه عنها. وقال: "غريب من حديثه عن أبيه عنها، لم يروه عنه بهذه الألفاظ غير عيسى بن يونس، وموسى بن كردم، تفرد به نصر بن حماد عنهما، ولا نعلم حدث موسى بن كردم عن هشام غير هذا". وفيه نصر بن حماد، أبو الحارث، قال أبو حاتم: متروك انظر: الجرح والتعديل 8/ 470 انظر: المقاصد الحسنة للسخاوي ص/ 86 (62)، والسلسلة الضعيفة للألباني 5/ 138 (2117)
(1)
في "ي"[الضراب]، سبق في شيوخ شيرويه برقم (32)
محمد بن أحمد بن جعفر بن أَذِين
(1)
، حدثنا الحسن بن علي التميمي
(2)
، حدثنا المَرَّار بن حمُّويه
(3)
، حدثنا محمد بن مصفَّى، حدثنا بقية
(4)
، حدثني إسماعيل بن أبي نعيم
(5)
، عن عبد الله بن يزيد)
(6)
عن ابن عمر أو ابن عمرو قال: قال [أ / 48/ أ] رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أراد الله بقوم شرا أَكثر جهالهم،
(1)
ذكره ابن ماكولا في الإكمال 1/ 5 فقال: "أَذِين: مقصور بذال معجمة مسكورة أيضًا بغير ألف - فهو أبو بكر محمد بن أحمد بن جعفر بن أذين كان يسكن شَرْوان له كتاب الرقائق يروى عن عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال لنا القاضي: إنه معروف بالمد؛ روى عنه القاضي أحمد بن سلهون البِرْتى".
(2)
هو الحسن بن علي بن الحسين بن الحارث بن مرداس، أبو عبد الله التميمي الهمذاني (ت 322 هـ) المحدث الثقة، قال صالح الحافظ:"سمعت منه مع أبي، وهو صدوق". انظر: السير 15/ 78، وتاريخ الإسلام 7/ 458، ووقع في السير للذهبي "ابن أبي الحتي" وهو تصحيف.
(3)
تصحف في "ي" إلى: [البزار]، وكذا في بعض المصادر.
وهو المَرَّار بن حمويه بن منصور أبو أحمد الثقفي الهمذاني (ت 254 هـ) ثقة حافظ فقيه. كما في التقريب (6545)
(4)
أبو يْحُمِد الكَلاعي، صدوق كثير التدليس عن الضعفاء كما في التقريب (734)
(5)
لم أهتدي إليه، ولا وجدت في شيوخ بقية من يسمى هكذا، ولا في تلاميذ عبد الله بن يزيد. والله أعلم بصوابه.
(6)
هو الحبُلِّي.
وأقل فقهاءهم، فإذا تكلم الجاهل وجد أعوانًا وإذا تكلم الفقيه نُهِر
(1)
"
(2)
.
قلت:
235 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا علي بن محمد الميداني
(3)
، أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف
(4)
، أخبرنا يوسف بن عمر
(1)
في كتاب الفقيه والتفقه للخطيب: "قهر"
(2)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 37.
وإسناده ضعيف جدًّا؛ فيه بقية الحمصي، وشيخه لا يعرف، قال المناوي في فيض القدير 1/ 261:"فيه الحسن بن علي التميمي، قال في الميزان عن الخطيب: وبقية غير حجة".
ورواه الخطيب في الفقيه والمتفقه 1/ 165 (152)، من طريق محمد بن عبد بن عامر السمرقندي عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي عن عيسى بن يونس عن عبد الرحمن بن زياد الإفريقي عن جان بن أبي جبلة؛ وهو مرسل واه جدًّا؛ فيه محمد بن عبد بن عامر قال الخطيب في تاريخه 3/ 671: "حدث
…
أحاديث منكرة وباطلة" وقال الدارقطني في الضعفاء (155): "يكذب ويضع" والإفريقي؛ أيضًا ضعيف، وحبان تابعي.
ورواه أبو نصر السجزي في الإبانة من هذا الوجه كما قال السيوطي في الجامع الكبير 1/ 37 انظر: السلسلة الضعيفة 5/ 249 (2221)
(3)
سبق برقم (17)
(4)
المعروف بابن العلاف (ت 442 هـ)، كتب عنه الخطيب، ووثقه انظر: تاريخ =
الزَّاهد
(1)
، أخبرنا أحمد بن الفضل بن عباس ابن خُزيمة
(2)
، حدثنا
(3)
سعيد بن عثمان الأهوازي
(4)
، حدثنا سعيد بن أبي الربيع
(5)
السمان، حدثنا عنبسة بن سعيد
(6)
، عن أشعث الحُدَّانِي عن أبي يزيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بقوم خيرًا مد لهم في العمر وألهمهم الشكر"
(7)
. قلت:
= بغداد 4/ 173
(1)
هو أبو الفتح القواس البغدادي (300 - 385 هـ)، الإمام الزَّاهد، كان ثقة انظر: تاريخ بغداد 16/ 477، والسير للذهبي 16/ 474
(2)
أبو علي البغدادي (ت 347 هـ)، ثقة انظر: تاريخ بغداد 5/ 570
(3)
في "ي"[أخبرنا]
(4)
ابن بكر أبو سهل الأهوازي، صدوق انظر: تاريخ بغداد 10/ 140
(5)
في "ي"[أبي القاسم]
(6)
هو القطان الواسطي أو البصري، ضعيف كما في التقريب (5204)
(7)
رواه البيهقي في الزهد 2/ 238 (630) عن علي ابن عبدان عن أحمد بن عبيد عن سعيد بن عثمان به.
قال المناوي في فيض القدير 1/ 262: "فيه عنبسة بن سعيد تركه الفلاس وضعفه الدارقطني".
قال الألباني في السلسلة الضعيفة 5/ 118 (2099) وهذا إسناد ضعيف جدًّا، عنبسة هذا وهو القطان الواسطي أو البصري؛ قال الذهبي في الضعفاء:"قال الفلاس: متروك. وقال الدارقطني: ضعيف".
236 -
قال: أخبرنا أبي، وحمد بن نصر، قالا: أخبرنا علي ابن عبد الحميد
(1)
، أخبرنا ابن قال، أخبرنا القاسم بن أبي صالح
(2)
، حدثنا ابن دَيْزِل
(3)
، وأبو حاتم قالا: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد
(4)
عن حُميد عن الحسن عن مهران
(5)
- وله صحبة -، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بقوم خيرًا ولَّى عليهم حلماءهم [أ/ 26/ أ]، وقضَّى بينهم علماءهم، وجعل المال في سُمحائهم، وإذا أراد الله بقوم شرًّا" الحديث
(6)
.
(1)
سبق برقم (147)
(2)
سبق برقم (155)
(3)
إبراهيم بن الحسين سبق برقم (155)
(4)
هو ابن سلمة.
(5)
[مهران] مكانه بياض في "ي".
(6)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 37
ورواه ابن قال في مكارم الأخلاق كما في المداوي للغمارى 1/ 268 (212) وإسناده صحيح، قال المناوي في فيض القدير 1/ 262:"إسناده جيد".
وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (343)
ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب الحلم ص/ 58 (75) عن علي بن الجعد عن المبارك بن فضالة عن الحسن مرسلًا: "إذا أراد الله بقوم خيرًا جعل أمرهم إلى حلمائهم وفيئهم عند سمحائهم وإذا أراد بقوم شرًّا جعل أمرهم إلى سفهائهم وفيئهم عند بخلائهم". وفيه المبارك بن فضالة ضعيف.
قلت:
237 -
قال أبو الشيخ: حدثنا [ .... ] عن ابن المبارك، عن عبد الرحمن بن أبي بكر
(1)
، عن ابن أبي مُليكة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أراد الله بأهل بيت خيرًا أدخل عليهم باب الرفق".
(2)
(1)
عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي المدني، قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة انظر: التاريخ الكبير 5/ 260، وتهذيب الكمال 16/ 553
(2)
رواه ابن الجعد في مسنده 1/ 495 (3453) - ومن طريقه ابن عدي في الكامل 5/ 482، والبغوي في شرح السنة 13/ 74 (3491) - عن عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي عن عمه ابن أبي مليكة عن عائشة به.
ورواه الخرائطي في مكارم الأخلاق (ط: سعاد) 2/ 692 (526) عن سعدان بن يزيد عن ابن المبارك، وعن الصوري عن إسماعيل بن عياش كلاهما عن عبد الرحمن به.
ورواه أيضًا 2/ 693 (527) ومن طريق محمد بن عمار عن المعافى بن عمران عن عبد الرحمن به.
وإسناده ضعيف جدًّا؛ فيه عبد الرحمن بن أبي بكر.
هذا طريق ابن أبي مليكة:
1 -
طريق القاسم بن محمد:
وروي من طريق القاسم عنها: رواه البخاري في التاريخ الكبير 1/ 157 =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والتاريخ الصغير 2/ 162 (معلقًا مختصرًا)، والخرئطي في مكارم الأخلاق (ط: سعاد) 2/ 694 (529)، ابن أبي حاتم في العلل 5/ 244 (1953)(ولفظه مطول)، وابن عدي في الكامل 6/ 189، والبيهقي في الشعب 6/ 138 (7722)، و 6/ 337 (8418) وفي الأسماء والصفات 1/ 395 - 396 (321 و 322)، والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق 1/ 319 والشجري في الأمالي 2/ 128 من طريق إبراهيم بن محمد بن عثمان الشافعي عن أبي غِرَارَة: محمد بن عبد الرحمن قال: حدثني أبي عن القاسم عن عائشة به. بلفظ أطول، أوله "الرفق يُمْنٌ
…
"، وفيه لفظ الديلمي.
وفيه أبو غرارة محمد بن عبد الرحمن التيمي وهو لين الحديث كما في التقريب (6065)، وأبوه عبد الرحمن بن أبي بكر ضعيف منكر الحديث كما قال البخاري، وقال النسائي: ليس بثقة.
ونقل ابن أبي حاتم عن أبيه قال: "هذا حديث منكر، قال بهذا الإسناد هو منكر".
وكأنه يعني الحديث بطوله وإلا فلفظ الديلمي توبع عليه أبو غرارة كما سيأتي
2 -
طريق عروة:
رواه أحمد في مسنده 40/ 488 (24427) عن هيثم بن خارجة.
والبخاري في التاريخ الكبير 1/ 416 عن ابن وهب.
والبيهقي في الشعب 5/ 253 (6560) من طريق أبي حاتم الرازي قال: حدثنا أبو معاوية =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= كلهم (الثلاثة) عن حفص بن ميسرة عن هشام بن عروة عن أبيه: عروة عن عائشة به مثله.
ورواه البخاري في التاريخ الكبير 1/ 416 من طريق ابن وهب قال: أخبرني أيوب بن سعد عن هشام به مثله.
ورواه البيهقي في الشعب 5/ 253 (6561) من طريق سويد بن سعيد عن علي بن مسهر عن هشام به.
وتابعهم معمر بن راشد في الجامع (11/ 165)(20213) وعبد بن حميد في مسنده 1/ 433 (1493) عن عبد الرزاق عنه عن هشام بن عروة عن أبيه،
وابن أبي حاتم في العلل 6/ 275 (2522) من طريق معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة بلفظ:"لم يقسم الرفق لأهل بيت إلا نفعهم، ولم يعزل عنهم إلا ضرهم".
وقد رواه أحمد بن منصور عن عبد الرزاق عنه - أعني: معمرا - عن الزهري عن عروة كذلك بلفظ الديلمي عند الخرائطي في مكارم الأخلاق 2/ 696 (743 ب).
وقد جزم أبو حاتم وأبو زرعة بتخطئة معمر، ورجحا رواية أبي معاوية الآتية، كما في علل الحديث لابن أبي حاتم 6/ 276 وقالا: "هذا خطأ. قال أبو زرعة: أخطأ فيه معمر.
قال أبي: إنما هو رواه أبو معاوية الضَّرير، وعبدة، عن هشام بن عروة، عن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر أبي طوالة، عن عائشة، مرسلًا، وأم حبيبة، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم".
أقول: وهذا يعني تخطئة رواية الوصل، وتخطئة الذي وافقوه وهم علي بن مسهر، وحفص بن ميسرة، وأيوب بن سعد عن هشام به السابق ذكرهم.
وخالف الجماعة المذكورين حماد بن سلمة فقال عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبيد الله بن معمر عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم مرسل؛ رواه عنه سليمان وحجاج عند البخاري في التاريخ 1/ 416
وموسى بن إسماعيل عند البيهقي في الشعب 5/ 252 (6558)
قال أبو حاتم في العلل لابنه 6/ 277 عن رواية حماد: "هذا وهم أيضًا، إنما أراد حماد هشام، عن أبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، ولم يضبط، وغلط فيه معمر وحماد، والحديث حديث أبي معاوية، أبدى عورة حديثهم". وخالفه (حمادًا) أبو معاوية الضَّرير؛ وهو نفسه اختلف عليه:
فرواه بشر بن الحكم عنه عن هشام عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر عن أبيه عن عائشة؛ رواه البيهقي في الشعب 5/ 253 (6559) من طريق إبراهيم بن أبي طالب عنه.
ورواه هناد في الزهد 2/ 654 (1435) عن أبي معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر عن عائشة رضي الله عنها أو عن أم حبيبة مرفوعًا: "لم يقسم الرفق لأهل. . ".
ورواه أبو معاوية الضَّرير أيضًا عن هشام بن عروة، عن عبد الله بن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= عبد الرحمن بن معمر أبي طُوالة، عن عائشة، مرسلٌ، وأم حبيبة، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم كما ذكره في العلل لابن أبي حاتم 6/ 275 (2522)
هكذا بإسقاط عروة، وإسقاط والد عبد الله أبي طوالة، وهذا الوجه هو الذي صوبه أبو حاتم، وبين أنه تابعه عبدة بن سليمان كما سبق نقله. وقال هو "مرسل" يعني أنه منقطع؛ لأنه ابن أبي طوالة لم يذكر له رواية عن عائشة وأم حبيبة.
3 -
طريق عطاء بن يسار:
وتابعهم سليمان ابن بلال عن شريك عن عطاء بن يسار عنها موصولًا بلفظ: "يا عائشة ارفقي، فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيرًا دلهم على باب الرفق". رواه أحمد في مسنده 41/ 255 (21734) عن أبي سعيد عنه
وتابع شريكًا أبو طوالة عبد الله بن عبد الرحمن كما عند الطبراني في الأوسط 5/ 248 (5221) من طريق سعيد بن سليمان عن محمد بن عبد الرحمن بن مجبر عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر عنه. قال الطبراني بعده: "لم يرو هذا الحديث عن عطاء بن يسار إلا عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر وهو أبو طوالة"
قال الألباني: "وهذا إسناد جيد وهو على شرطهما. متابعة عبد الله بن عبد الرحمن أبو طُوالة عن عطاء بن يسار به أخرجها البيهقي"
ولكن سليمان خولف فرواه علي بن حجر السعدي في حديث إسماعيل بن جعفر ص/ 457 (395) - وابن أبي الدنيا في ذم الغضب - عن شريك عن =
238 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو طالب علي بن الحسين
(1)
، أخبرنا محمد بن علي
(2)
، حدثنا أبو محمد ابن حيَّان، حدثنا عبدان
(3)
، حدثنا هشام
(4)
، حدثنا عِراك بن خالد
(5)
، حدثنا أبي
(6)
، حدثنا إبراهيم بن
= عطاء بن يسار مرسلا.
وروي من حديث جابر؛ رواه البزار في مسنده - كما في كشف الأستار 2/ 404 (1965) - من طريق أبي أويس عن محمد بن المنكدر عنه. وقال: "لا نعلم يروى هكذا إلا بهذا الإسناد".
وقال الهيثمي في المجمع 8/ 19: "رجاله رجال الصحيح".
(1)
سبق برقم (100)
(2)
هو: محمد بن علّي بن محمد بن سَبُّويه. أبو محمد الإصبهاني المؤدب، المكفوف والده (ت 438 هـ)، شيخ صالح عامي، يروي عن أبي الشيخ الإصبهاني كما ذكره السمعاني في الأنساب 7/ 232، ، والذهبي في تاريخ الإسلام 9/ 577. فهو المقصود. والله أعلم. والظاهر أنه هو الذي سبق باسم [أحمد بن محمد بن علي] برقم (159)
(3)
هو عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد الأهوازي الجواليقي (216 - 306 هـ). انظر: تاريخ بغداد 11/ 16، والسير للذهبي 14/ 168
(4)
ابن عمار الدمشقي.
(5)
ابن يزيد بن صالح، أبو الضحاك المري الدمشقي، لينِّ كما في التقريب (4548)
(6)
خالد بن يزيد بن صالح المري، قاضي البلقاء، قال أبو حاتم كما في الجرح =
أبي عبلة، عن عبادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بقوم نماء أو بقاء رزقهم العفاف والقصد، وإذا أراد الله بقوم اقتطاعا فتح عليهم حتى إذا فرحوا بما أوتوا". الحديث
(1)
.
= والتعديل 3/ 358: "ثقة، صدوق، وهو أمتن من خالد بن يزيد بن أبي مالك، وأقدم وأوثق من ابنه عراك بن خالد". ووثقه دحيم، والعجلي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات 6/ 266 انظر: تهذيب الكمال للمزي 8/ 195
ومن هذا تعرف أن قول الألباني عن عراك "وأبوه شر منه؛ قال الذهبي: قال النسائي: ليس بثقة" غير صحيح؛ بل صرح أبو حاتم أنه أوثق وأقدم من ابنه عراك كما سبق.
(1)
رواه الطبراني في مسند الشاميين 1/ 34 (19) عن محمد بن أبي زرعة الدمشقي
وابن عساكر في تاريخ دمشق 40/ 165 من طريق أبي الحسن بن عوف عن أبي علي بن معمر عن محمد بن خريم كلاهما عن هشام به بلفظ: "رزقهم السماحة والعفاف
…
. فتح عليهم باب خيانة"
ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره 4/ 1290 عن أبيه عن هشام به، ورواه كذلك أبو الشيخ، وابن مردويه في تفسيرهما كما في الدر المنثور للسيوطي 6/ 50. وإسناده ضعيف؛ مداره على عراك بن خالد، وحكم الألباني في السلسلة الضعيفة بأن "إسناد ضعيف جدًّا"؛ لحال خالد بن يزيد، وقد سبقت ترجمته، ذكر أقوال الأئمة فيه، وليس فيهم من جرحه. انظر: السلسلة الضعيفة =
قلت:
239 -
قال حدثنا حمد بن نصر إملاء، حدثنا أبو القاسم ابن أبي منصور
(1)
، حدثنا ابن السواد
(2)
، حدثنا القَطيعيُّ، حدثنا الكُدَيمي
(3)
، حدثنا عبد الله بن داود التمّار الواسطي
(4)
، حدثنا إسماعيل بن
= 5/ 332 (2306)، والمداوي للغماري 1/ 287 (392)
(1)
أظنه: أبا القاسم أحمد بن محمد بن محمد ابن أبي منصور الخليلي (391 - 492 هـ) انظر: التّقييد لابن نقطة 1/ 200
(2)
كذا بالأصل: ابن السواد، وفي "ي":[ابن السراد]
والصَّواب: ابن السوادي: عبيد الله بن أحمد بن عثمان، أبو القاسم الأزهري البغدادي الصَّيْرفيُّ المعروف ب "ابن السوادي" (355 - 435 هـ) انظر: تاريخ بغداد 12/ 120، والسير للذهبي 17/ 578 وقد سبق برقم (230).
(3)
تصحف في "ي" إلى "الأدمي"، والكُديمي متروك نسب إلى الوضع، وقد سبق برقم (26)
(4)
أبو محمد التمار، قال ابن حبان في المجروحين 2/ 34:"منكر الحديث جدًّا، يروى المناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها، لا يجوز الاحتجاج بروايته".
وتساهل ابن عدي في الكامل 5/ 401 فقال: "وهو ممن لا بأس به إن شاء الله".
لذا تعقبه الذهبي فقال: بل كل البأس به ورواياته تشهد بصحة ذلك وقد قال =
عياش
(1)
، عن ثور
(2)
عن مكحول عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بأهل الأرض عذابًا فنظر إلى ما بهم من الجوع والعطش صرف عنهم العذاب".
(3)
قلت:
240 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا الميداني في كتابه الجديد
(4)
، أخبرنا العُشاري
(5)
، أخبرنا علي بن عبد العزيز بن مَرْدَك
(6)
، حدثنا عبد الله بن
= البخاري في التاريخ 5/ 82: "فيه نظر".
قال الذهبي: ولا يقول هذا إلا فيمن يتهمه غالبًا انظر: الميزان 2/ 416، والكشف الحثيث ص/ 151
(1)
سبق برقم (18)
(2)
ابن يزيد، أبو خالد الحمصي، ثقة ثبت إلا أنه يرى القدر كما في التقريب (861)
(3)
عزاه للديلمي في كنز العمال 6/ 482 (16641)
وهو منقطع لأن مكحولا لم يسمع من أبي هريرة؛ قال أبو زرعة لم يلق أبا هريرة انظر: تنزيه الشريعة لابن عراق 2/ 310
(4)
سبق برقم (17)
(5)
سبق برقم (93)
(6)
ابن مَرْدك - بالراء المهملة - أبو الحسن البْرذَعي البزاز البغدادي (ت 387 هـ) كان ثقة صالحا انظر: تاريخ بغداد 13/ 482
محمد بن إسحاق
(1)
، حدثنا محمد بن إبراهيم بن كثير
(2)
، حدثنا محمد بن مصعب
(3)
، حدثنا الحسن بن دينار
(4)
، عن جعفر بن الزبير
(5)
، عن
(1)
أبو القاسم المروزي المعروف بـ "حامض رأسه"(ت 329 هـ)، ثقة انظر: تاريخ بغداد 11/ 345
(2)
هو أبو الحسن الصوري (ت قبل 280 هـ تخمينا) ذكره ابن حبان في الثقات 9/ 144.
تكلم فيه، كان غاليا في التشيع انظر: الميزان للذهبي 3/ 449
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام 6/ 596: "محدث مشهور أغفله ابن عساكر وهو من شرطه"
(3)
هو القرقسائي، أبو الحسن نزيل بغداد (ت 208 هـ)، صدوق كثير الغلط كما في التقريب (6302)
(4)
التميمي البصري أبو سعيد، واسم أبيه الواصل وإنما قيل له: الحسن بن دينار؛ لأن دينارًا كان زوج أمه قال عنه ابن حبان في المجروحين 1/ 231: "يحدث الموضوعات عن الإثبات، ويخالف الثقات في الروايات حتى يسبق إلى القلب أنه كان يعتمد لها، تركه ابن المبارك ووكيع، وأما أحمد بن حنبل ويحيى بن معين فكانا يكذبانه". وانظر: التاريخ الكبير للبخاري 2/ 135، والجرح والتعديل 3/ 11
(5)
وقال ابن عدي في الكامل 2/ 559 عن جعفر: "أجمع من تكلم في الرجال على ضعفه، على أني لم أر له حديثًا قد جاوز الحد في الإنكار، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق".
القاسم
(1)
عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله أمرًا فيه لين أوحى به إلى الملائكة المقربين بالفارسية الدّرِية
(2)
، وإذا أراد أمرًا
(3)
فيه شدة أوحاهُ بالعربية الجهيرة يعني المبيَّنة".
(4)
- قال: وحدثناه حمد بن نصر إملاء، أخبرنا هارون بن طاهر
(5)
،
(1)
صدوق يغرب، سبق برقم (119)
(2)
الفارسية الدرية: هي لغة أهل بلخ وغيرهم كما بينه ابن الجوزي في الموضوعات 1/ 158
(3)
في "ي"[أراد الله أمرًا]
(4)
رواه ابن عدي في الكامل 2/ 559 - ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 1/ 157 (239) - من طريق عبد الله بن عبد الغفار بن الزبير عن العباس بن الفضل عن جعفر بن الزبير به.
وابن حبان في الضعفاء 1/ 232 من طريق أيوب بن محمد الوزَّان عن غسان بن عبيد الموصلي عن الحسن به.
والحديث موضوع؛ ظاهر البطلان.
وذكره ابن حبان مع حديث آخر، وقال:"باطلان لا أصل لهما". كما صرح بوضعه ابن الجوزي في الموضوعات 1/ 158، والسيوطي في اللآلئ المصنوعة 1/ 10، وابن عراق في تنزيه الشريعة 1/ 136
(5)
ابن عبد الله بن عمر بن ماهلة. أبو محمد الهمذاني الأمين (ت 455 هـ)، ثقة مسند. انظر: تاريخ الإسلام للذهبي 10/ 67
حدثنا الحسن بن علي بن محمد بن بشار
(1)
، حدثنا علي بن محمد بن مَهرُويه
(2)
، حدثنا محمد بن رُمَيح بمكة، حدثنا محمد بن موسى الحرَشي، حدثنا سعيد بن [ي/ 1/ 49/ أ] بن سنان
(3)
، عن جعفر به.
قلت: جعفر متروك.
241 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو علي الحسين ابن عبد الله بن فَنْجُويَهْ
(4)
، أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن
(5)
، حدثنا أبو حامد الأشعري
(6)
،
(1)
لم أقف عليه.
(2)
تكلم فيه، وقد سبق برقم (64)
(3)
الحنفي، أبو مهدي الحمصي، متروك، ورماه الدارقطني وغيره بالوضع كما في في التقريب (2333)
(4)
سبق برقم (52)
(5)
ابن محمد بن عمر بن عبد الله بن الحسين بن حفص، أبو علي المعدل (ت 358 هـ) قال أبو نعيم:"صاحب سنة وصلابة في الدين" انظر: أخبار أصبهان 1/ 155
(6)
أحمد بن جعفر أبو حامد الأشعري المُلْحَمِي - نسبة إلى ثياب كانت تنسج بمرو قديمًا - الأصبهاني (ت 317 هـ)، قال أبو الشيخ "وكان مخلطا، يدعي ما لم يسمعه" ثم قال: "وترك مشايخنا حديثه"
انظر: طبقات المحدثين بأصبهان 4/ 128، وأخبار أصبهان 1/ 128، والأنساب 5/ 377 (دار الفكر)
حدثنا أبو نصر عمران
(1)
، حدثنا محمد بن سلمة البصري
(2)
، حدثنا محمد بن بشر العبدي
(3)
، حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أراد الله برجل من أمتي خيرًا ألقى حب أصحابي في قلبه"
(4)
.
(1)
ذكره أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 41، ولم يزد على تسميته، وإسناد هذا الحديث من طريقه.
(2)
كذا وقع في "ي"، وعند الألباني في الضعيفة، وهو في الأصل محتمل،
وأرجح أن صوابه "المصري" وهو محمد بن سلمة بن أبي فاطمة المرادي، الجمَلي، أبو الحارث المصري، ثقة ثبت (ت 254 هـ) كما في التقريب (5921)، وإلا فهو رجل مجهول.
(3)
سبق برقم (168)
ووقع في أخبار أصبهان بدله: "محمد بن كثير العبدي"
(4)
رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 41 معلقًا عن أبي حامد الأشعري عن أبي نصر عمران، عن محمد بن سلمة البصري عن محمد بن كثير العبدي، عن حماد بن سلمة به.
والحديث بهذا السند ضعيف جدًّا؛ فيه؛ أبو نصر عمران، لم يوثق، وشيخه محمد بن سلمة إن ثبت أنه المصري كما أرجح فهو ثقة، وإلا فلم أعرفه. قال الألباني في الضعيفة 4/ 134 (1630):"وهذا إسناد ضعيف، من دون العبدي، لم أجد من ترجمهما".
وانظر: السلسلة الضعيفة للألباني 4/ 134 (1630)، وضعيف الجامع =
قلت: [أ/26/ ب]
242 -
قال: أخبرنا أبو خلف عبد الرحيم بن محمد الرازي كتابة، أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن الوراق في داره
(1)
، أخبرنا أبو سعد عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن إدريس الحافظ: حدثني عبد الرحمن بن محمد بن محبوب
(2)
، حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن معاوية
(3)
، أخبرنا محمد بن القاسم
(4)
، عن حفص بن سلْم
(5)
، عن إسماعيل بن أبي خالد عن
= (327)
(1)
لم أقف عليه.
(2)
النيسابوري، يروي عنه حمزة السهمي بطريق المكاتبة، انظر: تاريخ جرجان ص/ 235، و 358
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
هو الطايكاني، يضع الحديث، سبق برقم (17)
(5)
أبو مقاتل السمرقندي، ويقال له: ابن مسلم أيضًا، (ت بعد 208 هـ)، قال ابن حبان في المجروحين 1/ 256:"يأتي بالأشياء المنكرة التي يعلم من كتب الحديث أنه ليس لها أصل يرجع إليه، سئل ابن المبارك عنه فقال: خذوا عن أبي مقاتل عبادته وحسبكم، وكان قتيبة بن سعيد يحمل عليه شديدا ويضعفه بمرة، وقال: كان لا يدرى ما يحدث به، وكان عبد الرحمن بن مهدى يكذبه". وفي الميزان للذهبي 1/ 557، أن السليماني جعله في عداد من يضع الحديث. وانظر: الكشف الحثيث ص/ 101
الشعبي، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أراد الله بقوم سوءًا جعل أمرهم إلى مترفيهم".
(1)
قلت:
243 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أحمد بن محمد بن موسى
(2)
، حدثنا محمد بن الحسين بن مُكْرَم
(3)
، حدثنا محمد بن بكار، حدثنا زافر بن سليمان
(4)
،
…
...
…
...
…
...
…
...
…
.
(1)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 38
والحديث بهذا الإسناد موضوع؛ فيه ابن القاسم الطايكاني، وشيخه حفص بن سلم، وقد حكم بوضعه الألباني في ضعيف الجامع (344)، انظر: المداوي للغماري 1/ 292
(2)
ابن يحيى بن خالد بن كثير، أبو بكر الملحمي العنبري (ت 364 هـ)، قال أبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 158:"سمع الكثير من عبدان، وأبي خليفة وطبقتهما، وأفسده لشرهه وحرصه".
(3)
محمد بن الحسين بن مُكْرم، أبو بكر البغدادي، نزيل البصرة (ت 309 هـ)، ثقة انظر: تاريخ بغداد 3/ 21، وسؤالات السهمي للدارقطني (27)
ويرد اسم أبيه في بعض المصادر "الحسن" مكبرا، وهو تصحيف.
(4)
هو أبو سليمان القُهُستاني، قال ابن عدي في الكامل 3/ 233:"كأن أحاديثه مقلوبة الإسناد، مقلوبة المتن، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه، ويكتب حديثه مع ضعفه".
عن عبد الله بن أبي صالح
(1)
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أراد الله بقوم عاهة نظر إلى أهل المساجد فصرف عنهم".
(2)
= وقال ابن حجر في التقريب (1979): "صدوق كثير الأوهام"
(1)
هو المدني السمان، ويقال له: عباد، لين الحديث كما في التقريب (3390)
(2)
رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 159
ورواه ابن عدي في الكامل 3/ 233، والبيهقي في الشعب 3/ 82 (2947)، وابن عساكر في تاريخ دمشق 17/ 11 من طريق محمد بن بكار به.
والحديث بهذا السند ضعيف مداره على زافر بن سليمان، وهو ضعيف.
وأضاف الألباني في الضعيفة 4/ 332 (1851) أنه "منقطع، فإن عبد الله هذا روى عن أبيه وسعيد بن جبير، وعليه فهو منقطع بينه وبين أنس".
ثم قال بأن: "الحديث بظاهره مخالف للحديث الصحيح عن ابن عمر مرفوعًا: "إذا أنزل الله بقوم عذابا أصاب العذاب من كان فيهم، ثم بعثوا على أعمالهم". أخرجه البخاري (6691) ومسلم (2879) فهذا بعمومه يشمل عمار المساجد وغيرهم. فتأمل". .
قلت: ليس ما ذكره الشيخ بظاهر؛ لأن الله قد يدفع البلاء عن قوم، كرامة لأهل الصلاح والتقوى منهم، وحديث ابن عمر محمول على أنه إذا نزل العذاب وقع. والله أعلم.
ومال البيهقي إلى تقويته فقال عقبه: "هذه الأسانيد عن أنس بن مالك في هذا المعنى إذا ضممتهن إلى ما روي في هذا الباب عن غيره أخذت قوة".
وروي من طرق أخرى عن أنس: عند ابن عدي في الكامل (4/ 61) من =
قلت:
244 -
قال: أخبرنا عبدوس، أخبرنا أبو القاسم ابن خُرْجة
(1)
،
= طريق صالح المري عن جعفر بن زيد عن أنس مرفوعًا: "إن الله عز وجل يقول إني لأهم بأهل الأرض عذابا فإذا نظرت إلى عمار بيوتي وإلى المتحابين في وإلى المستغفرين بالأسحار صرفته عنهم".
وعند البيهقي في الشعب 6/ 500 (9051) أحمد بن محمد بن قريش المروزي الخبازي عن محمد بن عمرو الفَزَاريُّ عن عبدان قال: أنا معاذ بن خالد بن شقيق عن صالح المري به.
ومداره على صالح المري، وهو ضعيف متروك الحديث
وروي من طريق حكامة بنت عثمان بن دينار عن أبيها عن أخيه مالك بن دينار عن أنس بمثله. في الأفراد للدراقطني كما في أطراف ابن طاهر كما ذكره ابن كثير في تفسيره 4/ 120 (ط: دار طيبة)(ولم أجده في المطبوع) - والبندهي في شرح المقامات - كما في المداوي 1/ 293 -
وهذا طريق باطل حكامة قال عنها ابن حبان في الثقات 7/ 19: "لا شيء". وأبوها قال عنه العقيلي في الضعفاء 3/ 200: "تروى عنه حكامه ابنته أحاديث بواطيل ليس لها أصل".
انظر: المداوي للغمارى 1/ 292 (220)
وانظر: السلسلة الضعيفة 4/ 332 (1851)، و 5/ 466 (2449)
(1)
سبق - هو وشيخه - برقم (178)
أخبرنا جدِّي أبو بكر، حدثنا محمد بن العباس بن بسّام
(1)
، حدثنا سهل بن عثمان
(2)
، حدثنا حفص بن غياث
(3)
عن داود
(4)
عن الحسن عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بقرية هلاكا أظهر فيهم الرِّبا
(5)
".
(6)
(1)
الرازي، مولى بني هاشم قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 8/ 48:"كتبت عنه وهو صدوق".
(2)
في "ي" تصحف إلى [عمر]، وهو سهل بن عثمان بن فارس، أبو مسعود العسكري ثم الرازي (ت 235 هـ)، أحد الحفاظ له غرائب. انظر: التقريب (2664)
(3)
تصحف في "ي" إلى [عثمان]، وهو حفص بن غياث بن طلق، أبو عمر النخعي الكوفي، القاضي (ت 184 أو 185 هـ)، ثقة فقيه تغير حفظه قليلًا في الآخر، كما في التقريب (1430)
(4)
ابن أبي هند واسمه: دينار، القشيري مولاهم البصري، ثقة متقن كان يهم بأخرة كما في التقريب (1817)
(5)
وقع في "ي": [الزنا]، وذكر المناوي في فيض القدير 1/ 343 أنهما روايتان.
(6)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 38
والحديث بهذا الإسناد موضوع؛ آفته ابن خُرجة المذكور.
قال المناوي في فيض القدير 1/ 266: "فيه حفص بن غياث، فإن كان النخعي؛ ففي الكاشف: ثَبْتٌ إذا حدث من كتابه، وإن كان الراوى عن ميمون؛ فمجهول".
وبيَّن الغماري أن "الذي في السند هو الأول
…
، ولكن في السند انقطاع، =
قلت:
245 -
أخبرنا أبو منصور ابن خيرون، عن الخطيب، أخبرنا بُشْرَى بن عبد الله، حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر غُنْدَر
(1)
: قرئ
(2)
على أبي شاكر مسَرَّة بن عبد الله
(3)
، عن الحسن بن يزيد
(4)
، عن ابن المبارك عن الأعمش عن إبراهيم بن جعفر الأنصاري المعروف بالراهب، حدثنا أنس بن مالك
(5)
= ومن لا يعرف، ويجب الكشف عنه" وانظر: الضعيفة للألباني 5/ (2228) والمداوي للغماري 1/ 293
(1)
مولى فاتن المقتدري، كما ذكره الخطيب في سنده كما سيأتي.
(2)
في تاريخ بغداد للخطيب [قال: قرئ].
(3)
الخادم مولى المتوكل على الله (ت 322 هـ) ترجمه الخطيب في تاريخ بغداد 15/ 365 قال: "وكان غير ثقة" ثم روى من طريقه حديثًا، وقال:"هذا الحديث كذب موضوع، والرجال المذكورون في إسناده كلهم ثقات أئمة سوى مسرة والحمل عليه فيه، على أنه ذكر سماعه من أبي زرعة بعد موته بأربع سنين؛ لأن أبا زرعة مات في سنة أربع وستين ومائتين من غير خلاف في ذلك" وانظر: تاريخ الإسلام 7/ 468، ولسان الميزان 8/ 36
(4)
ابن معاوية بن صالح، أبو علي الحنظلي الجصاص المخرمي، وثقه الخطيب، وقد سبق برقم (73)
(5)
في تاريخ بغداد 2/ 530 زيادة [قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم] والديلمي ينقل منه.
"إذا أراد الله أن يخلق خلقًا للخلافة مسح على ناصيته بيمينه"
(1)
.
(1)
رواه الخطيب في تاريخ بغداد 2/ 530، - ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 302، (1535) - عن بشرى به. وهذا الإسناد موضوع فيه مسرة يضع الحديث.
وروي من حديث أبي هريرة: رواه العقيلي في الضعفاء 4/ 198، وابن عدي في الكامل 6/ 364، والخطيب في تاريخ بغداد 11/ 381، وأبو نعيم أخبار أصبهان 1/ 130 - وسيورده الديلمي من طريقه - وابن الجوزي في الموضوعات 3/ 302 (1534)، وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد 3/ 122 و 4/ 108 من طرق عن عبد الله بن موسى بن شيبة عن مصعب النوفلي من آل نوفل بن الحارث به.
وقال ابن عدي 6/ 364: "هذا منكر بهذا الإسناد والبلاء فيه من مصعب، ولا أعلم له شيئًا آخر".
ورواه المحاملي في الأمالي (وليس في المطبوع منه) - ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 303 (1536) - عن عبد الله بن شبيب: قال: حدثني ذؤيب بن عمامة قال: حدثني موسى بن شيبة الأنصاري قال: حدثني سليمان بن معقل بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه عن جده عن كعب بن مالك مرفوعًا بلفظ: "ما استخلف الله عز وجل خليفة حتى يمسح الله ناصيته بيمينه".
وهذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه عبد الله بن شبيب، قال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث". وذؤيب بن عمامة؛ قال الذهبي: "ضعيف، ولم يهدر". =
246 -
وأخبرنا عبدوس كتابة، أخبرنا الخطيب، أخبرنا أبو الحسن
= وموسى بن شيبة الأنصاري؛ قال أحمد: "أحاديثه مناكير" وقال أبو حاتم: "صالح الحديث" وسليمان بن معقل هذا؛ لم أجد له ترجمة.
ومن حديث ابن عباس؛ رواه الحاكم في المستدرك 3/ 373 (5427) وابن الجوزي في المسلسلات (مخ ص/ 28 - 29) والكازروني في مسلسلاته أيضًا (مخ ل 331/ 2)، وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد السمرقندي في فضائل العباس - كما في تنزيه الشريعة لابن عراق 1/ 208 - من طريق محمد بن هارون بن عيسى الهاشمي عن موسى بن عبد الله بن موسى الهاشمي عن يعقوب بن جعفر بن سليمان قال: سمعت أبي يقول: دخلت على أبي جعفر المنصور وذكر قصة، ثم قال: حدثني أبي عن أبيه عن جده ابن عباس فذكره وزاد: "فلا تقع عليه عين أحد إلا أحبه".
قال الحاكم: "رواة هذا الحديث عن آخرهم كلهم هاشميون معروفون بشرف الأصل".
وعلق عليه الذهبي في التلخيص 3/ 373: "رواته هاشميون، ليسوا بمعتمدين".
قلت: اَفته من محمد بن هارون بن عيسى الهاشمي المعروف بابن بُرَيه قال عنه الدارقطني في سؤالات السهمي ص / 98 (46): "لا شيء". وقال الخطيب في تاريخه 4/ 565: "وفي حديثه مناكير كثيرة". وقال في موضع آخر في تاريخه 8/ 415: "ذاهب الحديث، يتهم بالوضع".
وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق 14/ 28: "هو من ولد أبي جعفر المنصور، يضع الحديث". =
ابن رِزْق، حدثنا أحمد بن عيسى (بن جمهور)
(1)
، حدثنا عمر بن شَبَّة
(2)
، حدثنا يحيى القطان، حدثنا ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة، مثله.
= قال الألباني في الضعيفة 2/ 216 (806): "هذا من وضعه ولا شك".
وفيه كذلك: أبو جعفر المنصور هو الخليفة العباسي المعروف، قال الألباني في الضعيفة 2/ 216 (806):"وحاله في الحديث غير معروف. ويعقوب بن جعفر بن سليمان وأبوه، لم أجد من ترجمهما".
والحديث موضوع لا يصح من جميع طريقه، أورده ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 302
وصرح بوضعه كذلك الغماري في المغير ص/ 13.
وانظر: اللآلئ للسيوطي 1/ 155، وتنزيه الشريعة لابن عراق 1/ 208، وتذكرة الموضوعات ص/ 186، والفوائد المجموعة ص/ 210، وضعيف الجامع (1542) والسلسلة الضعيفة 2/ 215 - 216 (805 - 806)، و 5/ 245 (2218).
(1)
في "ي"[بن رزق]، وهو أحمد بن عيسى بن جمهور أبو عيسى البغدادي المعروف الخشاب ب "ابن صلاد" قال الخطيب:"حدث عن عمر بن شبة وفي أحاديثه غرائب". انظر: تاريخ بغداد 5/ 462
(2)
في "ي"[سَنَه] وكتب فوقها (خف) يعني: أنه ليس مشددًا، والصَّواب أنه: عمر بن شبة بن عبيدة بن زيد النميري البصري (ت 262 هـ)، صدوق له تصانيف كما في التقريب (4918)
وأخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم
(1)
، حدثنا أحمد بن الحسن بن هارون بن سليمان
(2)
، حدثنا سليمان بن توبة
(3)
، حدثنا عبد الله ابن شيبة
(4)
، عن مصعب بن عبد الله النوفلي
(5)
، عن [ابن]
(6)
أبي ذئب، به
(7)
.
وأخبرنا عبدوس كتابة، أخبرنا الحسين ابن فَنْجُويَهْ
(8)
، حدثنا برهان بن علي
(9)
،
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
.
(1)
أبو أحمد العسال القاضي، سبق برقم (68)
(2)
أبو بكر البغدادي الخزاز. انظر: أخبار أصبهان أبي نعيم 1/ 130
(3)
في "ي" تصحفت إلى: [بونه]، وهو سليمان بن توبة النهرواني (ت 261 هـ)، صدوق كما في التقريب (2540)
(4)
عبد الله بن موسى بن شيبة، أبو محمد الأنصاري، قال أبو حاتم - كما في الجرح والتعديل 5/ (771):"شيخ كان بحلوان، محله الصدق"، انظر: تاريخ بغداد 11/ 380
(5)
قال العقيلي في الضعفاء 4/ 198: "مجهول بالنقل، حديثه غير محفوظ، ولا يتابع عليه ولا يعرف إلا به"
(6)
ساقط من الأصل و "ي"، وأثبته من أخبار أصبهان.
(7)
انظر: أخبار أصبهان لأبي نعيم 1/ 130
(8)
سبق برقم (52)
(9)
ورسمها في الأصل يحتمل: "شهاب بن علي"، ولم أقف عليه.
حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل
(1)
، حدثنا عبد الله بن موسى بن شيبة، حدثنا مصعب، به.
قلت:
247 -
أخبرنا عبدوس، أخبرنا ابن فَنْجُويَهْ
(2)
، أخبرنا القطيعي، حدثنا محمد بن إسحاق البلخي القاضي، حدثنا أبو نعيم عبد الرحمن بن قريش من أهل هراة
(3)
، حدثنا أبو عبد الله الهروي
(4)
، [ي/ 1/ 50/ أ] أخبرنا محمد بن الأزهر الجُوزْجاني
(5)
، حدثنا أيوب بن موسى
(1)
أبو أحمد السلمي السراج البغدادي (ت 293 هـ) الحافظ الحجة. انظر: تاريخ بغداد 3/ 663
(2)
سبق برقم (52)
(3)
هو المخزومي الهروي نزيل بغداد، قال الذهبي في الميزان 2/ 582:"اتهمه السليماني بوضع الحديث".
قال الخطيب: "وفي حديثه غرائب وأفراد ولم أسمع فيه إلا خيرا". انظر: تاريخ بغداد 11/ 575
(4)
هو محمد بن عمرو بن الحكم الهروي، يعرف ب "ابن عَمرويه" كان ثقة. انظر: تاريخ بغداد 4/ 215
(5)
نهى أحمد عن الكتابة عنه لكونه يروي عن الكذابين كما في الميزان للذهبي 3/ 467
وقال الحاكم: ثقة مأمون صاحب حديث. انظر: لسان الميزان 6/ 545
الحميري
(1)
، عن الأوزاعي عن يحيى عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله أن يخوف
(2)
خلقه أظهر للأرض منه شيئًا فارتعدت، وإذا أن أراد أن يهلك خلقه تبدى لها"
(3)
.
قلت: [أ/27/ أ]
248 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم في التاريخ، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن أحمد بن يزيد
(4)
، حدثنا أبو بكر محمد بن عِيسى
(1)
كذا في الأصل، وفي "ي"[أيوب بن موسى الحيرى]، ولم أقف عليه هكذا. وأظن أن صوابه: أيوب بن سويد الحميري، أبو مسعود السيباني، وهو ممن يروي عن الأوزاعي، قال في التقريب (615):"صدوق يخطئ". وانظر: تهذيب الكمال 3/ 474
(2)
في الجامع الكبير: يحزن
(3)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 37، وعزاه كذلك للطبراني في السنة موقوفًا.
والحديث موضوع آفته من عبد الرحمن بن قريش، فقد تفرد به مرفوعًا، ومتن الحديث ظاهر البطلان، وقد رواه الطبراني في السنة موقوفًا على ابن عباس من كلامه، وهو أشبه.
(4)
أبو عبد الله الزهري، قال أبو الشيخ:"لم يكن بالقوي في حديثه، كثير الحديث". انظر: طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 542، وأخبار أصبهان 2/ 250
الطرسوسي
(1)
، حدثنا نُعَيم بن حماد
(2)
حدثنا جرير عن ليث
(3)
عن بشر
(4)
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله أن ينزل إلى السماء الدنيا، نزل عن عرشه بذاته"
(5)
.
(1)
ابن يزيد، أبو بكر التميمي، الطرسوسي الثغري، نزيل بلخ (ت 277 هـ)، وقال ابن عدي في الكامل 6/ 283:"عامة ما يرويه لا يتابعونه عليه وهو في عداد من يسرق الحديث"
وقال ابن حبان في الثقات 9/ 152: "دخل ما وراء النهر فحدثهم بها، يخطئ كثيرًا".
(2)
أبو عبد الله المروزي، صدوق يخطئ كثيرًا، فقيه عارف بالفرائض، وقد تتبع ابن عدي ما أخطأ فيه، وقال: باقي حديثه مستقيم انظر: التقريب (7166)
(3)
هو ابن أبي سليم، صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه فتُرِك، وقد سبق برقم (159)
(4)
ابن دينار، ذكره ابن ابن حبان في الثقات 4/ 69، والبخاري في التاريخ الكبير 2/ 74
وقال ابن حجر في التقريب (710): "مجهول".
(5)
رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 197 وأوله: "إن الله إذا أراد. . ." وعزاه القاضي أبو يعلى في إبطال التأويلات 1/ 265 (263) لإبراهيم بن الجنيد الختلي في كتاب العظمة.
قال الذهبي في كتاب العرش 2/ 420: "والحديث المذكور عن بشر لا يثبت". =
قلت:
249 -
قال: وبه إلى أبي نعيم، حدثنا أبو عمر لاحقُ بن الحسين بن عمران بن أبي الورْد البغداذي
(1)
، قدم علينا، أبو سعيد
(2)
محمد بن عبد الحكيم الطائفي بها
(3)
، حدثنا محمد بن طلحة بن محمد بن مسلم
= وقال ابن عراق في تنزيه الشريعة 1/ 147: "وأنا أظنه يسرا - بالمثناة التحتية والسين المهملة - مولى أنس فإن يكن هو فالبلاء منه".
وعلى كل حال؛ فالحديث موضوع لا تثبت نسبته إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم؛ وفيه نعيم بن حماد، وليث ابن أبي سليم؛ فلعل أحدهما أخطأ في رفعه إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
انظر: تذكرة الموضوعات ص/ 13، وتنزيه الشريعة 1/ 147، والمصنوع لعلي القاري ص/ 51.
(1)
يعرف بالمقدسي (ت 384 هـ) قال الخطيب: "تغرب وحدث بأصبهان، وخراسان، وما وراء النهر، عن خلق لا يحصون من الغرباء والمجاهيل أحاديث مناكير وأباطيل".
ثم نقل عن أبي سعد الإدريسي قال عنه: "كان كذابا أفاكا، يضع الحديث على الثقات، ويسند المراسيل، ويحدث عمن لم يسمع منهم، ووضع نسخا لأناس لا تعرف اسا ميهم في جملة من روى الحديث" إلى أن قال: "ولا نعلم رأينا في عصرنا مثله في الكذب والوقاحة، مع قلة الدراية. . " انظر تاريخ بغداد 16/ 152
(2)
في أخبار أصبهان لأبي نعيم [حدثنا أبو سعيد].
(3)
لم أقف عليه.
الطائفي
(1)
، حدثنا سعيد بن سماك بن حرب
(2)
*
(3)
عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله إنفاذ قضائه وقدره سلب ذوي العقول عقولهم حتى يُنفِّذ فيهم قضاءَه وقدره".
(4)
(1)
لم أقف عليه.
(2)
قال أبو حاتم: "هو متروك الحديث".
انظر: الجرح والتعديل 4/ 32، وذكره ابن حبان في الثقات 6/ 366
(3)
في أخبار أصبهان لأبي نعيم [سماك بن رحب عن أبيه].
(4)
رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 342، وعنه الخطيب في تاريخ بغداد 1/ 151 كلاهما بلفظ:"إن الله إذا أحب إنفاذ أمر سلب كل ذي في لبه"
والحديث من هذا الطريق موضوع؛ البلية فيه من لاحق ابن أبي الورد، وشيخه وشيخ شيخه لا يعرفان، وفيه كذلك سعيد بن سماك متروك.
قال المناوي في فيض القدير 1/ 345: "وفيه سعيد بن سماك بن حرب؛ متروك كذاب، فكان الأولى حذفه من الكتاب".
والصَّواب أن البلية فيه من شيخ أبي نعيم لاحق المذكور، وقول المناوي في سعيد:"كذّاب" زيادة منه ليست في الميزان كما نبه على ذلك الغماري في المداوي 1/ 299،
وروي من حديث ابن عمر: رواه القضاعي في مسند الشهاب 2/ 301 (1408)؛ من طريق علي بن أحمد بن الحسن النعيمي عن محمد بن محمد بن سعيد المؤدب عن محمد بن عبد الله بن محمد البصري عن أحمد بن محمد الهزاني عن الرياشي عن الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد به. وفيه المؤدب؛ قال الذهبي في الميزان 4/ 30: "لا أعرفه، وأتى بخبر منكر. . =
قال: وفي رواية علي: "فإذا مضى [أمره]
(1)
رد إليهم عقولهم ووقعت الندامة"
(2)
.
قلت:
250 -
قال: [أخبرنا]
(3)
محمد بن طاهر بن مَمّان إذنا، وحدثني
= فالآفة المؤدب أو شيخه".
والحديث موضوع؛ لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من كلا الطريقين. انظر: تذكرة الموضوعات ص/ 12، والمداوي للغماري 1/ 295، والضعيفة للألباني 5/ 242 (2215)
(1)
في "ي" بياض، وفي الأصل رسمها "مره" كأنه سقط الألف من أوله، والمثبت من المصادر.
(2)
رواه السلمي في سنن الصوفية - ومن طريقه الرافعي في التدوين 4/ 148 التدوين في 4/ 148 مختار بن سعد الصُّوفي سمع بقزوين أبا محمد عبد الله بن عبد العزيز الخواري في سنن الصوفية لأبي عبد الرحمن السلمي بروايته عنه أنبأ أحمد ابن محمد بن قحطبة المروزي ثنا محمد بن أحمد الطرسوسي ثنا إبراهيم بن عبيد عن زيد بن أبي كثير الشامي ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة عن جعفر ابن محمد عن أبيه عن جده به مرفوعًا، ولم أقف على ترجمة ابن قحطبة زيد بن أبي كثير الشامي؟ . وانظر: التذكرة في الأحاديث المشتهرة للسيوطي ص/ 118، ومنه كشف الخفاء (719)
(3)
ساقط من الأصل و "ي"، والسياق يقتضيها.
عنه أبي، أخبرنا أبو طالب أحمد بن عبد الرحمن بن سَعدُويه
(1)
، أخبرنا أبو أحمد القاسم بن الحسن بن القاسم الفَلكي
(2)
، حدثنا علي بن الحسن بن سعد البزّاز
(3)
، حدثنا عمر بن مدرك الرازي
(4)
، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا عبيد الله بن الوليد الوَصَّافي
(5)
، عن عطية العَوْفي
(6)
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أسكن الله أهل الجنة الجنة بقي في الجنة مكان أفْيح؛ فيسكنها الله ستين وثلاثمائة عالَم
(7)
، كل عالَم أكثر
(1)
لم أقف عليه.
(2)
نسبة إلى علم الفلك؛ قال الذهبي في الميزان 3/ 370: "تكلم فيه، ولم يترك". وانظر: الأنساب للسمعاني 9/ 331
(3)
ابن المختار البزاز الهمذاني له ذكر في تهذيب الكمال للمزي 27/ 353
(4)
أبو حفص القاص (ت 270 هـ) كذبه ابن معين انظر: تاريخ بغداد 13/ 51، والميزان 3/ 223
(5)
أبو إسماعيل الكوفي، قال ابن حبان في المجروحين 2/ 63:"منكر الحديث جدًّا، يروي عن الثقات عطاء وغيره ما لا يشبه حديث الإثبات حتى إذا سمعها المستمع سبق إلى قلبه أنه كالمتعمد لها، فاستحق الترك".
قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أحمد: يكتب حديثه للمعرفة، وقال الفلاس والنسائي: متروك، انظر: الميزان 3/ 17
واختار ابن حجر في التقريب (4350) أنه: "ضعيف"
(6)
العوفي، صدوق يخطئ كثيرًا، وكان شيعيا مدلسا، سبق برقم (73)
(7)
في "ي"[عالما].
من الدنيا منذ خلقت إلى يوم تنقطع".
(1)
قلت:
251 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم في المعرفة، أخبرنا علي بن أحمد المقدسي
(2)
، حدثنا الحسن بن الفرج الغَزِّي
(3)
، حدثنا هشام بن عمَّار، حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا يحيى ابن عبد الرحمن بن لبيبة
(4)
عن أبيه عن جده لبيبة الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أطاق الغلام صيام
(1)
رواه أبو نعيم في صفة الجنة 2/ 303 (452) عن أبي أحمد الغطريفي عن محمد بن المؤمل الصَّيْرفيُّ عن إبراهيم بن عثمان بن محمد بن يزيد مولى أبي موسى الأشعري عن مكي بن إبراهيم به، بزيادة:"فيسكنهم الجنة، وهم أدنى أهل الجنة منزلا؛ لأنهم لم يبتلو بشيء من الأعمال"
وسنده ضعيف جدًّا؛ تفرد به الوصافي، وشيخه العوفي مدلس، ولم يصرح بالسماع.
(2)
أبو الحسن علي بن أحمد بن علي المقدسي انظر: حلية الأولياء 2/ 379
(3)
سبق برقم (153)
(4)
وهو يحيى بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة كذا نسبه البخاري في التاريخ الكبير 8/ 304، وابن حبان في الثقات 9/ 609
قال ابن معين في رواية الدوري 3/ 65 (251): "ليس حديثه بشيء"، وقال أبو حاتم:"ليس بقوي" انظر: الجرح والتعديل 9/ 166، والميزان للذهبي 4/ 393
ثلاثة أيام متتابعات؛ فقد وجب عليه صوم شهر رمضان".
(1)
(1)
رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة (ط. دار الكتب) 4/ 182 (5975) من طريق يحيى ابن عبد الرحمن (كذا سماه) عن جده بلفظ "من أطاق. . ."
ثم رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة (ط. دار الكتب) 4/ 182 (5976) من طريق أخرى عن أبي بكر الطَّلْحي عن الحسين بن جعفر القتات، حدثنا جبارة عن يحيى بن العلاء، عن يحيى ابن عبد الرحمن بن لبيبة، عن أبيه، عن جده.
ورواه ابن حبان في المجروحين 3/ 116 عن أبي يعلى الموصلي عن جبارة بن مغلس به.
والحديث ضعيف جدًّا؛ طريق الديلمي فيه يحيى بن إبي لبيبة، والطريق الثاني فيه جبارة بن مغلس، ضعيف، والراوي عنه يحيى بن العلاء وهو الرازي قال ابن حبان المجروحين 3/ 116:"كان ممن ينفرد عن الثقات بالأشياء المقلوبات التي إذا سمعها من الحديث صناعته سبق إلى قلبه أنه كان المعتمد لذلك لا يجوز الاحتجاج به كان وكيع شديد الحمل عليه" وقال أحمد: "كذاب يضع الحديث". وراجع: ميزان الاعتدال 4/ 397
وتابعه ابن جريج عن محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة، عن جده (كذا) به مرفوعًا، عند عبد الرزاق في المصنف 4/ 154 (7300)
ورواه ابن قانع في معجم الصحابة 3/ 9 (953) من طريق محمد بن شرحبيل عن ابن جريج عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن أبيه عن جده به.
ولكن ابن جريج مدلس، ولم يصرح بالسماع، وفيه محمد بن عبد الرحمن بن =
قلت:
252 -
قال: أخبرنا أبو منصور سعد بن علي العجلي، عن أبي الطيب الطبري عن الدارقطني، عن عبيد الله بن عبد الصَّمد ابن المُهْتدي
(1)
، عن محمد بن عمرو بن خالد
(2)
عن أبيه
(3)
عن ابن لهيعة، عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[أ/ 27/ ب]: "إذا أعتق الرجل العبد تبعه ماله إلا أن يكون شرطه المعتق".
(4)
= لبيبة، ضعيف كثير الإرسال كما في التقريب (6080)
(1)
في "ي"[عبد الصَّمد المهتدي]، وهو أبو عبد الله الهاشمي البغدادي (ت 323 هـ)، وكان ثقة انظر: تاريخ بغداد 12/ 71
(2)
محمد بن عمرو بن خالد - ويقال: خلاد - بن فروخ، أبو علاثة الحراني ثم المصري (ت 292 هـ) وثقه ابن يونس في تاريخه كما نقله ابن القطان في بيان الوهم والإيهام 3/ 535 انظر: وفيات ابن زبر الربعي 2/ 619، وتاريخ الإسلام للذهبي 6/ 1040
(3)
عمرو بن خالد بن فروخ بن سعيد التميمي، نزيل مصر، ثقة كما في التقريب (5020)
(4)
رواه الدارقطني في السنن 4/ 134 (32)
وإسناده ضعيف من أجل ابن لهيعة، ولكنه توبع
فرواه أبو داود 2/ 423 (3962) وابن ماجه 2/ 845 (2529) من طرق عن ابن لهيعة، والليث بن سعد كلاهما به =
قلت:
253 -
قال: أخبرنا أبو منصور ابن خيرون، أخبرنا الخطيب في تاريخ بغداذ، أخبرنا أبو الحسن ابن رزق
(1)
، أخبرنا محمد بن العباس ابن عُصْم الهَرَوي
(2)
، حدثنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن يونس
(3)
، حدثنا عبد الله بن محمد بن منصور
(4)
، حدثنا سُويد بن سعيد
(5)
، حدثنا داود بن عبد الجبار
(6)
،
= والنسائي في الكبرى 5/ 36 (4961) من طريق أشهب عن الليث، ومن طريق ابن وهب عن الليث، وآخر عن عبيد الله بن أبي جعفر به مثله.
والبيهقي في الكبرى 5/ 325 من طريق الليث به وكلهم بلفظ: "من أعتق عبدًا وله مال فمال العبد له إلا أن يشترط السيد ماله فيكون له" أو نحوه.
(1)
سبق برقم (78)
(2)
أبو عبد الله بن أبي ذهل الضبي (294 - 378 هـ)، قال الخطيب:"كان ثبتا ثقة نبيلا، رئيس جليلا، من ذوي الأقدار العالية" انظر: تاريخ بغداد 4/ 203
(3)
ابن نمير، أبو إسحاق البزاز - بزايين - الهروي، قدم بغداد وحدث بها. انظر: تاريخ بغداد 2/ 438
(4)
أبو منصور الهروي البزاز (ت 289 هـ)، رحل وسمع بالشام والعرق ومصر. انظر: تاريخ دمشق 32/ 370
(5)
أبو محمد الحَدَثاني، صدوق في نفسه إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه فأفحش فيه ابن معين القول كما في التقريب (2690)
(6)
أبو سليمان الكوفي المؤذِّن، قال ابن معين: ليس بثقة، وقال مرة: "يكذب =
حدثنا أبو شِرَاعة
(1)
، عن عبد الله بن عباس وأبي هريرة قالا: قال [ي/ 1/ 51/ أ] رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أقبلت الرايات السود فأكرموا الفرس فإن دولتكم معهم".
(2)
= قد رأيته، وكان قائدًا ببغداد" وقال البخاري: منكر الحديث وقال النسائي: متروك. وقال ابن حبان: "منكر الحديث جدًّا مظلم الرواية بمرة".
انظر: تاريخ ابن معين رواية الدوري 3/ 70 (272)، ورواية ابن محرز 1/ 78، والتاريخ الكبير للبخاري 3/ 240، والضعفاء والمتروكون للنسائي ص/ 174، والمجروحين لابن حبان 1/ 290
(1)
أبو شَرِاعة عن ابن عباس، وعنه داود بن عبد الجبار - أحد الهلْكى - في الرايات السود، قال الذهبي:"لا يعرف" ورجح ابن عدي أن أبا شراعة هو نفسه سلمة بن المجنون الذي روى عن أبي هريرة نحوًا من هذا الحديث كما سيأتي في التخريج. انظر: الكامل 3/ 85، والميزان 4/ 536
(2)
رواه الديلمي من طريق الخطيب في تاريخه 4/ 204 - ومن طريقه أيضًا رواه ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 287 (853) - ولفظه عن أبي شراعة قال: كنا عند ابن عباس في البيت فقال: هل فيكم غريب؟ قالوا: لا. قال: "إذا خرجت الرايات السود فاستوصوا بالفرس خيرًا؛ فإن دولتنا معهم". فقال أبو هريرة: ألا أحدثك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وإنك ها هنا؟ هات. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا أقبلت الرايات السود من قبل المشرق فإن أولها فتنة، وأوسطها هرج، وآخرها ضلالة". كذا رواه الخطيب، ومن طريقه ابن الجوزي وهو كما ترى من قول ابن عباس، لكن الديلمي =
قلت:
= جعله من رواية ابن عباس وأبي هريرة كليهما عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
والحديث رواه ابن عدي الكامل 3/ 85 من طريق سُويد بن سعيد به إلى أبي شراعة عن أبي هريرة مرفوعًا، لكن بلفظ:"إذا أقبلت الرايات السود من قبل المشرق لا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء".
ورواه عبد الله بن أحمد في فضائل الصحابة 2/ 947 (1832)، وابن عدي في الكامل 3/ 85 من طريق أبي الربيع العتكي عن داود بن عبد الجبار عن سلمة بن المجنون قال: سمعت أبا هريرة قال: دخل العباس بيتًا فيه ناس من بني هاشم فقال: هل فيكم غريب أو هل عليكم عين؟ قالوا: ما فينا غريب ولا عين قال: وكانوا لا يعدوني من الغرباء إني كنت من ضيفان النّبيّ صلى الله عليه وسلم من أصحاب الصفة، وكنت متساندا فلم يفطن بي، قال:"إذا أقبلت الرايات السود فأكرموا الفرس فإن دولتنا معهم".
والظاهر أن "أبو شراعة" هو سلمة بن المجنون، كما رجحه ابن عدي حيث قال:"وأبو شراعة هذا الذي يروي عنه داود يدل على أنه سلمة بن المجنون الذي ذكرته عن أبي الربيع الزهراني عن داود عنه قبل هذا الحديث لأن هذا المتن يقرب من ذلك المتن".
والحديث بهذا السياق موضوع؛ لا يصح لا عن ابن عباس ولا عن أبيه، ولا عن أبي هريرة، وهو من وضع داود أو شيخه أبي شراعة.
قال الخطيب في تاريخه 4/ 204: "أبو شراعة مجهول، وداود بن عبد الجبار متروك".
254 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا سعد بن الحسن
(1)
، أخبرنا أبو منصور عبد الله بن عيسى الفقيه بهمذان
(2)
، حدثنا علي بن إبراهيم عَلان الكَرَجِي
(3)
، حدثنا أحمد بن محمود ابن يحيى
(4)
، حدثنا إبراهيم بن مهدي الُأبلِّي ببغداد
(5)
، حدثنا محمد بن إبراهيم بن العَلاء بن المسيَّب
(6)
، حدثنا إسماعيل بن عياش
(7)
(1)
سبق في شيوخ شيرويه برقم (16)
(2)
سبق برقم (5)
(3)
له ذكر في التدوين للرافعي 3/ 388؛ حيث روى من طريقه حديث عن علي بن الحسن بن مخلد الدينوري.
(4)
في "ي"[مُلئ]،
(5)
ابن عبد الرحمن، أبو إسحاق الأُبُلِّي البصري (ت 280 هـ)، قال الأزدي:"يضع الحديث، مشهور بذاك لا ينبغي أن يخرج عنه حديث ولا ذكر". وقال في التقريب (257): "كذبوه" انظر: تاريخ بغداد 7/ 121، والميزان 1/ 68، والكشف الحثيث ص/ 40
(6)
أبو عبد الله الشامي، نزيل عبادان، قال ابن حبان في المجروحين 2/ 301:"شيخ كان يدور بالعراق ويجاور عبادان، يضع الحديث على الشاميين، أخبرنا عنه أبو يعلى والحسن بن سفيان وغيرهما، لا تحل الرواية عنه إلا عند الاعتبار".
وقال الدارقطني - كما في الميزان 3/ 445 - : "كذّاب". وقال ابن حجر في التقريب (5698): "منكر الحديث".
(7)
سبق برقم (18)
عن بُرد عن مكحول عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أقلَّ الرجل الطُّعم ملأ"
(1)
جوفه نورا".
(2)
قلت:
255 -
قال: أخبرنا عبدوس عن أبي القاسم عبد الله
(3)
بن محمد بن خُرْجَة
(4)
، عن جده عمر بن أحمد، عن محمد بن أحمد بن الوضّاح
(5)
، عن أبي سعيد
(6)
عن عقبة بن خالد، عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي
(7)
،
(1)
كذا في الأصل، وفي "ي"أ [ملئ]
(2)
عزاه الديلمي المتقي في كنز العمال 15/ 244 (40772)
والحديث بهذا الإسناد موضوع؛ آفته محمد بن إبراهيم ابن العلاء، والراوي عنه إبراهيم بن مهدي الأبُلِّي، وبذلك حكم عليه الألباني في السلسلة الضعيفة 5/ 366 (2343)
(3)
كذا في الأصل و "ي"، وسبق برقم (178) أنه: عبيد الله
(4)
في "ي"[حرُّحة]، وقد سبق - هو وشيخه - برقم (178)
(5)
محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن الوضّاح النهشلي الكوفي، من شيوخ أبي بكر الإسماعيلي. انظر: معجم شيوخ الإسماعيلي 2/ 512 (154)
(6)
في "ي"[أبي سويد] وفي الأصل محتملة، والظاهر أنه: أبو سعيد وهو عبد الله بن سعيد الأشج الكندي؛ فقد ذكره المزي في الرواة عن عقبة بن خالد. انظر: تهذيب الكمال 20/ 196، والله أعلم.
(7)
ابن الحارث، أبو محمد التيمي المدني، قال أبو حاتم كما في الجرح والتعديل =
عن أبيه، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أكلتم فاخلعوا
(1)
نعالكم؛ فإنه أروح لأقدامكم، وإنَّها سنة جميلة".
(2)
= 8/ 160: "ضعيف الحديث، منكر الحديث، وأحاديث عقبة بن خالد عنه من جناية موسى، ليس لعقبة فيها جرم".
وقال في التقريب (7006): "منكر الحديث".
(1)
في "ي"[فادفعوا]
(2)
رواه الحارث ابن أبي أسامة في مسنده - كما في إتحاف الخيرة المهرة 4/ 91 (1/ 3572)، وابن أبي شيبة وأبو يعلى في مسنديهما - كما في المطالب العالية لابن حجر 10/ 729 (2402) - عن عقبة به.
ورواه الدَّارِمِي في سننه 25/ 148 (2080) عن مُحَمد بن سَعِيد، حدَّثنا عُقْبَة بن خالد به، بلفظ:"إذا وضع الطَّعام، فاخلعوا نعالكم، فإنَّه أروح لأقدامكم". وأبو سعيد الأشج في حديثه ص / 116 (38) عن عقبة بن خالد عن موسى بن محمد به.
والطبراني في الأوسط 3/ 295 (3202) من طريق نعيم بن حماد عن عقبة بن خالد السكوني به.
وقال الطبراني: "لا يروى عن أنس إلا بهذا الإسناد تفرد به عقبة".
والحاكم في المستدرك 4/ 119 (7129) من طريق الحسن بن عقبة عن أبيه عقبة به.
ورواه البزار - كما في كشف الأستار 3/ 367 (2960) - وأبو يعلى كلاهما عن معاذ بن شعبة، حدثنا داود بن الزبرقان، عن أبي الهيثم، عن إبراهيم =
قلت:
= التيمي به بزيادة: "وهو من السنة"
وأبو القاسم الصفار في الأربعين في الشعب كما في المنتقى منه للضياء المقدسي (48/ 2)، والمنتخب منه لأبي الفتح الجويني (74/ 1) -عَزَّاه إليهم الألباني في السلسلة الضعيفة 2/ 411 - من طرق عن موسى بن محمد عن أبيه عن أنس.
والحديث ضعيف جدًّا؛ مداره على موسى بن إبراهيم التيمي، وقال الحاكم عقبه:"هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه".
وتعقبه الذهبي في التلخيص قائلا: "أحسبه موضوعًا وإسناده مظلم".
ولم يصب الهيثمي في المجمع 5/ 23 حيث قال: "رواه البزار وأبو يعلى والطبراني في الأوسط، ورجال الطبراني ثقات إلا أن عقبة بن خالد السكوني لم أجد له من محمد بن الحارث سماعًا".
لأن الذي عند الطبراني عقبة عن موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه مثل باقي المصادر، ولعلّه وقع سقط في النسخة التي اعتمد عليها، أو سبق نظر. والله أعلم.
وتعقبه الألباني في السلسلة الضعيفة 2/ 411 (980) فقال: "محمد بن الحارث والد موسى لكنَّه نسب إلى جده، فإنه محمد بن إبراهيم بن الحارث كما عرفت من ترجمة ابنه، والحديث من رواية الولد عن أبيه، كذلك أخرجه الحاكم وغيره كما تقدم عن عقبة بن خالد عن موسى بن محمد عن أبيه، فالظاهر أنه سقط من إسناد الطبراني أو من ناسخ كتابه قوله "عن أبيه =
256 -
قال: أخبرنا الشيخ أبو بكر محمد بن الحسين إذنا، أخبرنا أبي
(1)
، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان
(2)
، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبد الله
(3)
، حدثنا محمد بن المصفى، حدثنا بقية
(4)
عن عبد الله بن يحيى
(5)
، عن منصور بن المعتمر عن أبي عُبيدة
(6)
عن عبد الله بن مسعود قال: قال
= فصار الحديث منقطعًا بين عقبة ومحمد بن الحارث".
(1)
سبق برقم (52)
(2)
هو القطيعي، سبق برقم (26)
(3)
ابن مسلم بن ماعز بن مهاجر، أبو مسلم الكجي البصري، صاحب "السنن". (ت 292 هـ) انظر: السير للذهبي 13/ 423، وسبق برقم (182)
(4)
صدوق كثير التدليس عن الضعفاء، سبق برقم (234)
(5)
قال الدارقطني في سؤالات السلمي ص/ 144 (96): "يروي عن قوم متروكين، مثل مجاشع بن عمرو، وعبد الله بن يحيى، ولا أعرفه ولا أعلم له راويًا غير بقية. . " وقال في الضعفاء والمتروكون ص/ 414 (630): "لا أعرفه، ولا أعلم روى عنه غير بقية". وترجمه ابن عساكر في تاريخ دمشق 33/ 367: ووصفه بقاضي دمشق، ولم يزد على ذلك. وقال الذهبي في ديوان الضعفاء 1/ 73:"شيخ لبقية مجهول"، لكن قال في المغني 1/ 362:"صدوق إن شاء الله" وقال في الميزان 4/ 226: "لا بأس به إن شاء الله" والصَّواب أنه مجهول. والله أعلم.
(6)
أبو عبيدة لم يسمع عن أبيه على الصحيح؛ فقد قيل لشعبة: إن البري يحدثنا عن أبي إسحق أنه سمع أبا عبيدة يحدث أنه سمع ابن مسعود قال: "أَوَّه! كان =
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أكلتم الفجل وأردتم أن لا توجد لها ريح فاذكروني عند أول قضمة".
(1)
= أبو عبيدة ابن سبع سنين وجعل يضرب جبهته".
وقد صرح أبو عبيدة بذلك عندما سأله عمرو بن مرة: هل تذكر من عبد الله شيئا قال: ما أذكر منه شيئا
وصرح البخاري وأبو حاتم أنه لم يسمع من أبيه. انظر: المراسيل لابن أبي حاتم 1/ 40
(1)
عزاه للديلمي السخاوي في القول البديع ص/ 428
ورواه النسفي في القند ص/ 435 (751) عن جعفر بن محمد بن المعتز عن عبد الحميد بن المعتصم عن أبي يعلى عبد المؤمن بن خلف بن طفيل عن محمد بن سنان عن محمد بن المصفى عن بقية، قال حدثنا عبد الله عن منصور به.
قال ابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 261: "لم يبين علته وفيه انقطاع فإنه من رواية أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه وهو لم يسمع من أبيه، وفيه أيضًا عبد الله بن يحيى شيخ لبقية قال في المغني: مجهول، وكان يكتب عمن دب ودرج".
والحديث من هذا الوجه لا يصح؛ فيه بقية مدلس، وشيخه جهَّله الدارقطني، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه؛ قال السخاوي في القول البديع ص/ 428:"لا يصح، والأشبه ما رواه مجاشع بن عمرو عن أبي بكر بن حفص عن سعيد بن المسيب قال: "من أكل الفجل فسره أن لا يوجد منه ريح فليذكر النّبيّ صلى الله عليه وسلم -
قلت:
257 -
قال: أخبرنا أبو بكر
(1)
المذكور إذنا، أخبرنا أبي، حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب
(2)
، حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل
(3)
، حدثنا علي بن الجعد
(4)
، أخبرني عبد الملك بن الحصين
(5)
، عن الحجَّاج
= عند أول قضمة".
وقال الحويني في الفتاوى الحديثية 1/ 63: "باطلٌ؛ ظاهرُ البطلان لكل من شم رائحة الحديث ولو مرة في حياته".
وأقول: ولا يصح من كلام ابن المسيب؛ ففيه مشاجع بن عمرو كذاب. وانظر: تذكرة الموضوعات للفتني ص/ 149
(1)
في "ي"[الشيخ أبو بكر]
(2)
المعروف ب: "ابن ماسي" البغدادي البزاز (274 - 369 هـ)، صاحب الفوائد المعروفة، كان ثقة ثبتا. انظر: تاريخ بغداد 11/ 60، والسير للذهبي 16/ 252
(3)
سبق برقم (245)
(4)
ابن عبيد، أبو الحسن الجوهري البغدادي (134 - 230 هـ) مسند بغداد، انظر: السير للذهبي 10/ 459
(5)
بن الترجمان أخو عبد العزيز، قال أبو زرعة:"لا يكتب حديثه". وضعفه يحيى بن معين انظر: الضعفاء لابن الجوزي 2/ 149، والمغني في الضعفاء للذهبي 2/ 404
[عن]
(1)
[سُبَيع]
(2)
أبي جعفر
(3)
عن وابصة بن معبد
(4)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أكلتم القثاء فكلوه من أسفله، ولا تأكلوا من رأسه؛ فإن البركة تأتي من رأسه".
(5)
(1)
في الأصل، و"ي":"الحجاج بن سميع" وهو تصحيف، ولا يوجد في الرواة أحد يسمى كذلك، ولذا قال ابن عراق -كما سيأتي- لم أعرفه، والصواب "الحجاج عن سبيع" والمراد الحجاج بن أرطاة النخعي الكوفي، صدوق كثير الخطإ والتدليس كما في التقريب (1119). وانظر ترجمة "سبيع" في الهامش التالي.
(2)
في الأصل، و"ي":"سميع" وكذا في الثقات 4/ 342، والصواب أنه بالباء الموحدة كما ضبطه ابن ماكولا في الإكمال 4/ 252
(3)
مولى عمرو بن حريث يروى عن وابصة بن معبد؛ روى عنه الحجاج بن أرطأة" ذكره ابن حبان في الثقات 4/ 342
(4)
في "ي"[رابضة بن سعيد].
(5)
عزاه للديلمي السيوطي في ذيل الموضوعات ص/ 137
والحديث موضوع؛ فيه ابن حصين، وشيخه الحجاج مدلس، ولم يصرح بالسماع، وشيخه سبيع مجهول الحال.
قال ابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 261: "لم يبين علته وفيه عبد الملك بن حصين قال أبو زرعة: لا يكتب حديثه وشيخه الحجاج بن سميع لم أعرفه" قلت: سبق أن الحجاج هنا هو ابن أرطاة، وأن الصواب سُبيع -بالباء- كما ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت:
قال: وأخبرنا والدي، أخبرنا علي بن محمد الميداني
(1)
، أخبرنا الحسن بن محمد الخَلَّال
(2)
، حدثنا يوسف بن عمر القواس
(3)
، حدثنا أحمد بن عبد الله الوكيل
(4)
، حدثنا إبراهيم ابن الجنيد
(5)
، حدثنا عبد السلام بن عبد الر حمن بن صخر بن عبد الرحمن بن وابصة بن معبد
(6)
، عن أبيه عن غياث
(7)
، .....
(1)
سبق برقم (17)
(2)
في "ي": [محمد بن الحسن الجلال]. وهو غلط، وقد سبق برقم (59)
(3)
سبق برقم (235)
(4)
أبو بكر النحاس يعرف ب: "وكيل أبي صخرة"(237 - 325 هـ)، وثقه أبو الفتح القواس، وهو من شيوخ الدارقطني. انظر: تاريخ بغداد 5/ 379.
(5)
تحرفت في "ي" إلى [بن الحقير]، والصواب ما ذكرت، وهو إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي البغدادي (ت 260 هـ)، حافظ ثقة انظر: تاريخ بغداد 7/ 35، والسير للذهبي 12/ 136
(6)
كنيته أبو الفضل (ت 249 هـ)، قال ابن حبان في الثقات 8/ 428:"يروى عن الجَزريين روى عنه أهلها".
وقال ابن حجر في التقريب (4072): "مقبول".
(7)
الظاهر أنه: غياث بن إبراهيم النخعي، كذبه ابن معين وأبو داود، وصرح صالح جزرة وغيره بأنه يضع الحديث انظر: تاريخ ابن معين (رواية الدوري) 2/ 470، والتاريخ الكبير للبخاري 7/ 109، والميزان للذهبي 3/ 337
عن الحجاج [عن سُبَيع]
(1)
به.
قلت:
258 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو الفرج علي ابن عبد الحميد البجلي
(2)
، أخبرنا أبو بكر بن لال، حدثنا أبو بكر بن كامل
(3)
، حدثنا الكُدَيمي
(4)
، حدثنا عبد الله بن بَكْر
(5)
، حدثنا نافع أبو
(6)
عبد الله السُّلَمي
(7)
عن أنس قال: جاء رجل من بني عامر فقال: يا رسول الله، إني
(1)
في الأصل، و"ي":"الحجاج بن سميع" وهو تصحيف، والصواب ما أثبت، كما سبق بيانه في السند السابق.
(2)
سبق برقم (147)
(3)
أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة، أبو بكر البغدادي (260 - 350 هـ) قال الدارقطني في سؤالات السهمي ص/ 164 (176):"كان متساهلا ربما حدث من حفظه ما ليس عنده في كتابه وأهلكه العجب؛ فإنه كان يختار ولا يضع لأحد من العلماء الأئمة أصلا". وانظر: السير للذهبي 15/ 544
(4)
متهم، ونسبه إلى الوضع غير واحد. وقد سبق برقم (26)
(5)
ابن حبيب السهمي الباهلي، أبو وهب البصري نزيل بغداد (ت 208 هـ) ثقة كما في التقريب (3234)
(6)
في "ي": [ابن].
(7)
هو أبو هرمز البصري، سبق برقم (160)
مسقام لا تستقيم يدي على طعام ولا على شراب فادع [الله]
(1)
لي بالصحة قال: "إذا أكلت طعاما أو شربت شرابا فقل: بسم الله وبالله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، يا حي يا قيوم إلا لم يصبك منه داء، ولو كان فيه سم".
(2)
قلت:
259 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا الميداني إذنا
(3)
، أخبرنا عبيد الله بن أحمد الصيرفي
(4)
، حدثنا علي بن محمد بن لؤلؤ
(5)
، حدثنا محمد بن إبراهيم الصِّلْحي
(6)
، حدثنا عبد الكريم بن عبد الله القطان
(7)
، حدثنا محمد بن
(1)
من "ي"
(2)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 45
والحديث ضعيف جدا إن لم يكن موضوعا؛ آفته الكديمي، ونافع السلمي.
قال في تذكرة الموضوعات ص/ 142: "فيه الكديمي متهم، ونافع السلمي متروك" ونحوه في تنزيه الشريعة لابن عراق 2/ 265
(3)
سبق برقم (17)
(4)
سبق برقم (230)
(5)
سبق برقم (232)
(6)
تصحف في "ي" إلى: [الطلحي]، وهو محمد بن إبراهيم بن آدم، أبو جعفر الصِّلْحي (ت 310 هـ)، كان ثقة انظر: تاريخ بغداد 2/ 296
(7)
كذا في الأصل و"ي": [عبد الكريم بن عبد الله]، ولم أقف عليه بهذا الاسم.
أبي حمزة الخيار
(1)
، عن أبي عوانة عن أبي بشر
(2)
عن الشعبي عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أماط أحدكم أذى عن لحية أخيه أو عن رأسه فليره إياه ثم يرم به فإن له بأخذه إياه حسنة وهي عشر، وإذا أراه إياه فله حسنة وهي عشر، وإذا رمى به فله حسنة وهي عشر".
(3)
= وربما كان محرفا عن: عبد الكريم بن الهيثم بن زياد، القطان الديرعاقولي (ت 278 هـ)، كان ثقة ثبتا؛ فهو في طبقة شيوخ الصِّلحي المذكور. انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 12/ 358، والسير للذهبي 13/ 335
(1)
"في "ي": الحناء. وهي الأصل مهملة من النقط: تحتمل "الخيار" أو "الخباز" ونحو ذلك، ولم أقف عليه.
(2)
بيان بن بشر الأحمسي الكوفي، ثقة ثبت كما في التقريب (789)
(3)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 45
والحديث فيه؛ فيه عبد الكريم القطان يحتمل أنه هو الديرعاقولي، ويحتمل أنه غيره، وشيخه ابن أبي حمزة الخيار (؟ ) لم أقف عليه.
ورُوي من حديث أنس عند الدارقطني في الأفراد -كما في أطراف ابن طاهر 2/ 202 (1128) - ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 241 (1213) من طريق موسى بن محمد بن عطاء عن الوليد المُوَقَّري عن الزهري عن أنس مرفوعا بلفظ: "إذا نزع أحدكم عن أخيه شيئا فليره إياه". وفيه الموقري قال عنه ابن حبان في المجروحين 3/ 77: "كان ممن لا يبالي ما دفع إليه قراءة، روى عن الزهري أشياء موضوعة لم يحدث بها الزهري قط كما روى عنه، وكان يرفع المراسيل ويسند الموقوف، لا يجوز الاحتجاج به =
قلت:
260 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا ابن النقُّور، أخبرنا أبو القاسم الوزير
(1)
، حدثنا البغوي في معجم الصحابة: حدثنا أحمد بن محمد القاضي، حدثنا عثمان بن الهيثم المؤذِّن
(2)
، حدثنا الهيثم بن الأشعث
(3)
، عن الهيثم أبي محمد الأسلمي
(4)
، عن محمد بن عمار الأنصاري
(5)
، عن جهم بن عثمان
(6)
..............................................
= بحال".
والصحيح أنه عن الزهري مرسلا كما رواه أبو داود في المراسيل ص/ 354 (525) بسند صحيح عن سليمان بن داود عن ابن وهب عن الليث بن سعد عن عُقيل عن ابن شهاب به مرسلا.
(1)
عيسى بن علي بن عيسى ابن الجراح (302 - 391 هـ)، قال الخطيب:"وكان ثبت السماع، صحيح الكتاب". انظر: تاريخ بغداد 12/ 515
(2)
تحرفت في "ي" إلى: [عمر بن محمد المؤدب]. والصواب ما ذكرت.
(3)
قال العقيلي في الضعفاء 4/ 351: "يخالف في حديثه ولا يصح إسناده"، وقال الذهبي في الميزان 4/ 319:"مجهول" لكن ذكره ابن حبان في الثقات 9/ 235 وقال: "يروى عن البصريين، وكان راويا لفضل بن جبير".
(4)
مجهول كما في الميزان 4/ 320، والمغني في الضعفاء للذهبي 2/ 717
(5)
هو الخطمي
(6)
في "ي": [محمد]
الأسلمي
(1)
، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان
(2)
عن عبد الله بن أبي بكر عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "إذا بلغ المرء المسلم أربعين سنة صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون، والجذام والبرص. . ."
(3)
الحديث بطوله.
(1)
ابن أبي جهمة السلمي كما عند العقيلي وغيره، وفي الأصل: الأسلمي كما ترى. والله أعلم.
وفي الأمالي لابن بشران 1/ 292: "جهم بن علي بن أبي الجهم القرشي السلمي"
(2)
وهو الملقب بالديباج لحسنه، قتله أبو جعفر المنصور سنة 145 هـ، قال في التقريب (6039):"صدوق من السابعة".
(3)
رواه البغوي في معجم الصحابة 4/ 14 (1557) والحاكم في المستدرك 3/ 544 (6023) من طريق جعفر بن محمد بن شاكر عن عثمان بن الهيثم عن الهيثم بن الأشعث، عن محمد بن عمارة الأنصاري، عن جهم بن عثمان السلمي، عن محمد بن عبد الله، عن [كذا وصوابه: عبد الله بن] عمرو بن عثمان، عن عبد الله بن أبي بكر الصديق به.
ورواه الحكيم الترمذي في نوار الأصول 1/ 561 (8002) والبزار -كما في كشف الأستار 4/ 226 (3589) - والعقيلي في الضعفاء 4/ 351 وابن قانع في معجم الصحابة 2/ 100 (549)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة 3/ 1597 (4026) وابن بشران في الأمالي 1/ 294 (676) من طريق عثمان بن الهيثم المؤذن به.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والحديث بهذا السند ضعيف جدا؛ لجهالة الهيثم بن الأشعث ومن فوقه إلى محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، فضلا عن كونه منقطعا؛ لأن محمد بن عبد الله بن عمرو لم يدركه عبد الله بن أبي بكر قطعا؛ فهذا توفي سنة 11 هـ من الهجرة، ولذا قال البزار عقبه:"لا نعلم روى عبد الله بن أبي بكر عن النّبيّ إلا هذا الحديث، في إسناده مجاهيل".
وقال الحافظ ابن حجر في الخصال المكفرة ص/ 73: "وفي هؤلاء الرواة من لايعرف حاله ثم هو منقطع بين محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، وعبد الله بن أبي بكر الصديق فإنه وفاة عبد الله بن أبي بكر قبل مولد عمرو بن عثمان جد محمد بن عبد الله بن عمرو".
ثم للاضطراب في سنده وصلا وإرسالا كما بينه العقيلي في الضعفاء 4/ 351 - وفيه تصحيفات صوبتها من لسان الميزان 8/ 352 - ؛ فقال: "وقال الحزامي عن عبد الله بن عبد الله بن محمد بن حنين عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أنس.
وقال عمرو بن عثمان بن عبد الله بن أوس بن حذيفة، ومحمد بن عبد الله بن مينا مولى عثمان عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم مرسل. وفيه اختلاف واضطراب سنأتيه على تمامه في كتاب العلل إن شاء الله، وليس يرجع منه إلى شيء أعتمد عليه". قلت: وعمرو بن عثمان، وابن مينا لم أقف عليهما.
وبين الحافظ ابن حجر في كتاب الخصال المكفرة أنه ورد كذلك من حديث =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= عثمان بن عفان، وشداد بن أوس، وأبي هريرة، وابن عمر، ومن حديث أنس -فحديث عثمان بن عفان: رواه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول 1/ 559 (795) عن عبد الله بن أبي زياد القطواني عن سيار بن حاتم العنزي حدثنا سلام أبو سلمة مولى أم هانئ سمعت شيخا يقول: سمعت عثمان بن عفان مرفوعا: "قال الله عز وجل إذا بلغ عبدي أربعين سنة عافيته من البلايا الثلاث من الجنون والبرص والجذام. . ."
قال الحكيم الترمذي: "هذا من جيد الحديث، وقد ورد من طرق أخرى عن النبي صلى الله عليه وسلم فقط" يعني لم يقل فيه عن الله عز وجل.
ورواه ابن مردويه عن أحمد بن هشام بن حميد عن يحيى بن أبي طالب عن مخلد بن إبراهيم السامي عن عبد الله بن واقد عن عبد الكريم بن حزام عن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أبيه عن عثمان بن عفان رفعه: "إذا بلغ المسلم أربعين سنة
…
"، فذكر نحوه.
ورواه ابن مردويه أيضًا: عن أحمد بن عيسى بن محمد الخفاف عن أحمد بن يونس الضبي عن محمد بن عيسى الحرشي البصري عن عبد الله بن الزبير الباهلي عن خالد الحذاء عن عبد الأعلى بن عبد الله القرشي عن عبد الله الحارث بن نوفل عن عثمان بن عفان فذكر نحوه
ورواه ابن الجوزي في الموضوعات 1/ 284 (379) من طريق البغوي عن عبيد الله بن عمر القواريري عن عزرة بن قيس الأزدي عن أبي الحسن الكوفي عن عمرو بن أوس عن محمد بن عمرو بن عثمان عن عثمان به =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وفيه عزرة بن قيس ضعيف وشيخه مجهول، ومحمد بن عمرو لم يدرك عثمان بن عفان.
وحديث أبي هريرة: أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول 1/ 560 (800) عن داود بن حماد القيسي عن اليقظان بن عمار بن ياسر عن ابن شهاب الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة به مرفوعا بطوله.
وقال ابن مردويه: عن عبد الرحمن بن محمد بن حامد البلخي، عن محمد بن صالح بن سهل الترمذي، عن داود بن حماد بن الفرافصة فذكر مثله لكن زاد في أوله قصة.
وأخرجه أبو موسى من طريق ابن مردويه وقال: هذا الحديث له طرق غرائب، وهذه الطريق أغربها وفيها ألفاظ ليست في غيرها وهو كما قال وحديث أنس؛ رواه أحمد في المسند 21/ 12 (13279) -ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 1/ 282 (376) - عن أنس بن عياض عن يوسف بن أبي ذرة عن جعفر بن عمرو بن أمية عن أنس مرفوعا بلفظ:"ما من معمر يعمر في الإسلام. . ."]
ورواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده -كما في بغية الباحث 2/ 977 (1085) - عن محمد بن سعد عن أبي ضمرة -أنس بن عياض حدثني يوسف بن أبي بردة السلمي عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري عن أنس وأوله: "ما من عبد يعمر في الإسلام أربعين سنة"
ورواه أحمد في مسنده 9/ 445 (5626) - ومن طريقه ابن الجوزي في =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= الموضوعات 1/ 283 (378) -عن أبي النضر،
والحكيم الترمذي في نوادر الأصول 1/ 559 (797) عن صالح بن عبد الله كلاهما عن الفرج عن محمد بن عامر عن محمد بن عبد الله عن عمرو بن جعفر (كذا وصوابه: جعفر بن عمرو كما عند الترمذي) عن أنس به.
وهذا ضعيف فيه الفرج بن فضالة، ومحمد بن عامر لم أعرف من هو.
ورواه البزار -كما في كشف الأستار 4/ 225 (3587) - وأبو يعلى 7/ 242 (4248) من طريق عبد الملك بن إبراهيم الجدي عن عبد الرحمن بن أبي الموالي عن محمد بن موسى عن محمد بن عبد الله بن عمرو عن جعفر بن عمرو بن أمية عن أنس به
ورواه أبو يعلى أيضًا 7/ 243 (4249) من طريق يحيى بن سليم قال: حدثني رجلان من أهل العلم من أهل حران وكانا عندي ثقتين عن زفر بن محمد عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أنس به.
قال يحيى بن سليم: وأخبرني أيضًا عبد الرحمن بن عثمان عن سعيد ابن الحكم المديني عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أنس به
ورواه ابن مردويه بسنده إلى أحمد بن سهل بن أيوب عن إبراهيم بن المنذر حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن محمد حدثني محمد عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أنس به هكذا رواه هؤلاء عن محمد عن أنس بإسقاط جعفر.
وفيه جهالة الرجلين الحرانيين، ومحمد بن عبد الله بن عمرو مع ضعفه لم يدرك أنسا.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= رواه البزار أيضًا -كما في كشف الأستار 4/ 226 (3588) - من طريق أبي قتادة العذري عن ابن أخي الزهري عن عمه عن أنس به.
وفيه أبو قتادة العذري لم أقف عليه.
ورواه البيهقي في الزهد ص/ 243 (641) من طريق بكر بن سهل عن عبد الله بن محمد بن رمح بن المهاجر عن ابن وهب عن حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن أنس به.
قال ابن حجر: "وهذا أمثل طرق الحديث فإن رجاله ثقات، وبكر بن سهل وإن كان النسائي تكلم فيه فقد توبع عليه"
ورواه إسماعيل بن الفضل الإخشيد في فوائده؟ من طريق أبي بكر بن المقري عن أبي عروبة الحراني عن مخلد بن مالك عن الصنعاني وهو حفص بن ميسرة به.
ورواه أبو يعلى 6/ 351 (3678) عن منصور بن أبي مزاحم عن خالد الزيات عن داود أبي سليمان عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم الأنصاري عن أنس به مرفوعا قال: "المولود حتى يبلغ الحنث ما عمل من حسنة كتبت لوالديه وما عمل من سيئة لم تكتب عليه ولا على والديه فإذا بلغ الحنث جرى عليه القلم وأمر الملكان اللذان معه أن يحفظا وأن يشددا فإذا بلغ أربعين سنة ففي الكلام آمنه الله من البلايا الثلاث الجنون والجذام والبرص" فذكره.
وفيه خالد الزيات وشيخه مجهولان. =
وبه قال البغوي: "لا أعلم لعبد الله بن أبي بكر غيره، وفي سنده ضعف وإرسال".
قال: وأخبرناه عاليا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن أحمد بن
= وحديث شداد؛ رواه ابن حبان في المجروحين -كما عزاه إليه ابن حجر في الخصال ص/ 78 (ولم أجده في كتاب المجروحين المطبوع) من طريق زيد بن أبي الحباب عن عيسى عن لاحق بن النعمان عن علي بن الجهم عن عبد الله بن شداد بن أوس عن أبيه فذكر نحو ما تقدم.
قال ابن حبان: "لا أعرف علي ابن الجهم هذا من هو".
وقال الحافظ ابن حجر في الخصال المكفرة ص/ 78: "هو مجهول، وأما علي بن الجهم الشامي الشاعر المشهور في أيام المتوكل فقد كان يطلب الحديث ويظهر السنة وهو متأخر عن المذكور".
وحديث ابن عمر؛ أخرجه أحمد في مسنده 9/ 448 (5627) من طريق الفرج بن فضالة عن محمد بن عبد الله العامري عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن ابن عمر به مرفوعا مثل حديث أنس. وإسناده ضعيف لأجل بن فضالة، وجهالة العامري هذا، ومحمد بن عبد الله لم يدرك ابن عمر فهو منقطع.
والحديث بهذه الطرق المتعددة يحتمل التحسين، وقد مال الحافظ ابن حجر إلى تقويته وأطال في سياق طرقه وشواهده في كتابه: الخصال المكفرة ص/ 71 - 94 فليراجع.
الحسن
(1)
، حدثنا الكشي
(2)
حدثنا عثمان بن الهيثم به.
قلت:
261 -
قال: أخبرنا محمد بن عبد الواحد الطرسوسي، عن أحمد بن محمود
(3)
، عن ابن المقرئ، عن محمد بن محمد بن سليمان الباغندي
(4)
، عن
(1)
هو ابن الصواف البغدادي سبق برقم (40)
(2)
[حدثنا الكشي] ساقط من "ي". وهو أبو مسلم الكشي، سبق برقم (182)
(3)
هو الثقفي، سبق برقم (36)
(4)
محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث، أبو بكر الأزدي الواسطي الباغندي (ت 312 هـ)، قال الدارقطني: الباغندي مدلس مخلط، يسمع من بعض رفاقه، ثم يسقط من بينه وبين شيخه، وربما كانوا اثنين وثلاثة، وهو كثير الخطأ".
وقال الإسماعيلي: "لا أتهمه في قصد الكذب، ولكنه خبث التدليس، ومصحف أيضًا، كأنه تعلم من سويد التدليس".
وقال حمزة السهمي: "سألت أبا بكر بن عبدان عن محمد بن محمد الباغندي، هل يدخل في الصحيح؟ ، فقال: "لو خرجت الصحيح لم أدخله فيه، كان يخلط ويدلس، وليس ممن كتبت عنه آثر عندي ولا أكثر حديثا منه، إلا أنه شره، وهو أحفظ من أبي بكر بن أبي داود".
ومع هذا فقد دافع عنه الخطيب البغداد فقال: "لم يثبت من أمر ابن الباغندي ما يعاب به سوى التدليس، ورأيت كافة شيوخنا يحتجون بحديثه، ويخرجونه =
زياد بن أيوب
(1)
، عن النضر بن إسماعيل
(2)
، عن طلحة
(3)
، عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا بعثتم إلي رجلا فابعثوه حسن الوجه حسن الاسم".
(4)
= في الصحيح". انظر: تاريخ بغداد 4/ 343 - 348، والسير للذهبي 14/ 383
(1)
زياد بن أيوب بن زياد، أبو هاشم الطوسي، ثم البغدادي، ويلقب أيضًا: دَلُّويه (166 - 252 هـ)، ثقة حافظ كما في التقريب (2056)
(2)
أبو المغيرة البجلي الكوفي القاص، ليس بالقوي كما في التقريب (7130)
(3)
ابن عمرو الحضرمي المكي، متروك كما في التقريب (3030)
(4)
رواه ابن عدي في الكامل 4/ 107 (4/ 1427)، وابن أبي حاتم في العلل 2/ 329 (2508) عن عمرو الناقد عن النضر بن إسماعيل عن طلحة بن عمرو به.
فالحديث بهذا الإسناد ضعيف جدا؛ فيه طلحة بن عمرو المكي، وقال ابن عدي -بعدما ساق جملة من أحاديثه-:"وهذه الأحاديث عامتها مما فيه نظر". وفيه النضر أيضًا ليس بالقوي.
والصواب أنه: عن طلحة عن عطاء مرسلا، كما قال أبو زرعة الرازي فيما رواه ابن أبي حاتم عنه في العلل 2/ 329 (2508)
وللحديث شاهد من حديث بريدة عند البزار في مسنده -كما في كشف الأستار 4/ 411 (1985) - وذكره الحافظ في مختصره 2/ 203 (1700) وصححه.
وروي من حديث أبي هريرة؛ رواه الطبراني في الأوسط 7/ 368 (7747)، =
قلت:
262 -
قال: أخبرنا محمد بن الحسين كتابة، أخبرنا أبي
(1)
، أخبرنا عبد الله بن إبراهيم بن علي
(2)
، حدثنا محمد بن عمر بن حمدُويه بن
= وأبو الشيخ في أخلاق النّبيّ صلى الله عليه وسلم 4/ 91 (803) من طريق عبدة بن عبد الله الصفار، عن جعفر بن عون، عن عمر بن راشد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة به.
والعقيلي الضعفاء 5/ 482 من طريق الحسن بن علي عن جعفر بن عون به. وأبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 156 من طريق أحمد بن عثمان بن حكيم، حدثنا محمد بن القاسم الأسدي عن عمر بن راشد به.
وهذا ضعيف جدا؛ مداره على عمر بن راشد وهو ضعيف، ثم إنه خولف في وصله خالفه هشام؛
فرواه ابن أبي شيبة في المصنف 17/ 521 (336798) عن وكيع عن هشام عن يحيى بن أبي كثير عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم مرسلا.
ورواه ابن أبي عمر في مسنده -كما في إتحاف الخيرة المهرة 6/ 139 (5507)، والمطالب العالية 11/ 685 (2658) - ومن طريقه ابن قتيبة في غريب الحديث 1/ 287 - عن بشر بن السري، عن همام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن الحضرمي بن لاحق به.
(1)
سبق برقم (52)
(2)
لم أقف علي ترجمته.
مهران
(1)
، حدثنا عقبة بن الزبير
(2)
، حدثنا عبد الله بن محمد القداح
(3)
، حدثنا يونس بن محمد ابن فضالة
(4)
، عن أبيه
(5)
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا بدا خف المرأة بدا ساقها".
(6)
(1)
لم أقف عليه، وله ذكر مجرد في اللسان 4/ 396 أنه يروي عن عباد بن عمرو، وهو مجهول.
(2)
له ذكر في تاريخ جرجان للسهمي ص/ 363، ولم أقف عليه، وقال في السلسلة الضعيفة 5/ 372:"لم أر من ذكره".
(3)
ابن عُمَارة الأنصاري، يعرف بـ "ابن القداح" كان من العلماء بالنسب، وله كتاب في نسب الأنصار، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 5/ 158، والخطيب في تاريخ بغداد 11/ 253، ولم يذكرا فيه شيئا.
وقال الذهبي في الميزان 2/ 489: "مستور ما وثق ولا ضعف، وقل ما روى".
(4)
أبو محمد الظفري الأنصاري المدني انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 9/ 246، والثقات لابن حبان 5/ 555، و 7/ 647
(5)
نسب إلى جده، وإلا فأبوه هو محمد بن أنس بن فضاله بن عبيد بن يزيد الأنصاري، ولد بعد أسبوعين من مقدم النّبيّ صلى الله عليه وسلم المدينة. ذكره البخاري في التاريخ 1/ 16، وابن حبان في الثقات 3/ 367 وانظر: الإصابة لابن حجر 6/ 4
(6)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 47
والحديث بهذا السند ضعيف جدا إن لم يكن موضوعا؛ فيه يونس، والقداح، ومن دونهم إلى ابن حمدويه مجهولون لم يذكروا بتوثيق، ولا تجريح، قال =
قلت:
263 -
قال: أخبرنا أحمد بن خلف كتابة، أخبرنا الحاكم، حدثنا محمد بن أحمد بن سعيد الرازي
(1)
، حدثنا العباس بن حمزة
(2)
، حدثنا أحمد بن خالد الشيباني
(3)
، .............................................
= الألباني في السلسلة الضعيفة 5/ 372 (2350): "بيض له الحافظ في "مختصره" وإسناده مظلم".
قلت: والأشبه أن يكون من كلام عائشة موقوفا عليها. والله أعلم.
(1)
اتهمه الذهبي بوضع حديث، وقد سبق برقم (17)
(2)
ابن عبد الله بن أشرس أبو الفضل النيسابوري الواعظ (ت 288 هـ)، "صاحب لسان وبيان رحل في طلب الحديث". انظر: تاريخ دمشق لابن عساكر 26/ 245
(3)
تصحف في "ي" إلى: [السفياني]، وهو أحمد بن عبد الله بن خالد الجويباري، ويقال له أيضًا: الشيباني، كذاب معروف بالوضع؛ قال ابن حبان في المجروحين 1/ 142: "دجال من الدجاجلة كذاب يروى عن ابن عيينة ووكيع وأبي ضمرة وغيرهم من ثقات أصحاب الحديث ويضع عليهم ما لم يحدثوا وقد روى عن هؤلاء الأئمة أُلوفَ حديثٍ ما حدثوا بشيء منها، كان يضعها عليهم لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل الجرح فيه ولولا أن أحداث أصحاب الرأي بهذه الناحية خفي عليهم شأنه لم أذكره في هذا الكتاب لشهرته عند أصحاب الحديث قاطبة بالوضع على الثقات ما لم =
حدثنا الحسن بن أحمد
(1)
، حدثنا يزيد بن عبيد
(2)
بن المغيرة النوفلي
(3)
، حدثنا الحسن البصري بمكة، سمعت أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ترك العبد الدعاء للوالدين؛ فإنه ينقطع عنه الرزق في الدنيا".
(4)
= يحدثوا".
وقال الدارقطني في سؤالات السلمي له ص/ 126 (60): "كذاب دجال خبيث، وضاع للحديث، لا يكتب حديثه ولا يذكر".
انظر: الكامل لابن عدي 1/ 177، والميزان للذهبي 1/ 106، والكشف الحثيث ص/46
(1)
هو الترسي، وفي الموضوعات: الحسن بن محمد البري، ولم أقف له على ترجمة.
(2)
في "ي"[بن عتبة]
(3)
لم أقف عليه.
(4)
رواه الحاكم في تاريخه، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 284 (1517)
والحديث موضوع؛ آفته الجويباري، قال ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 284:"حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتهم به الجويبارى وهو أحمد بن خالد، نسبوه إلى جده؛ لأنه أحمد بن عبد الله بن خالد، وإنما قصدوا التدليس وهو محرم".
وانظر: اللآلئ المصنوعة للسيوطي 2/ 295، وتنزيه الشريعة لابن عراق 2/ 281 (7)، وتذكرة الموضوعات للفتني ص / 202، والفوائد المجموعة للشوكاني (ص 231)
قلت:
264 -
قال: أخبرنا فَيْدٌ بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن غَزْو
(1)
، عن الحسين بن محمد بن أحمد التميمي
(2)
، عن أبي بكر النقاش، عن الحسن بن الصقر
(3)
، عن زياد بن عبد الله بن عمر البصري
(4)
، عن رشيد بن موسى
(5)
، عن سعيد بن حريث
(6)
، عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جلس أحدكم عند محتضر فلا يلح عليه بالشهادة؛ فإنه يقولها بلسانه أو يومئ بيده أو بطرفه أو بقلبه".
(7)
قلت:
(1)
سبق في رقم (14)
(2)
سبق -وكذا شيخه النقاش- برقم (89)
(3)
كذا في "ي"، ورسمه في الأصل محتمل، ولم يظهر لي وجه صوابه؟ .
(4)
لم أقف على ترجمته؟ .
(5)
كذا في "ي"، وهو في الأصل محتمل، ولم أعرف وجه صوابه؟ .
(6)
قال أبو حاتم -كما في الجرح والتعديل 4/ 12 - : "مجهول"، وذكره البخاري في التاريخ 3/ 468، وابن حبان في الثقات 6/ 353
(7)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 53
والحديث بهذا السند موضوع؛ لعل علته من أبي بكر النقاش، أو الراوي عنه. ومن فوقه إلى رشيد بن موسى لم أقف على تراجمهم، وسعيد بن حريث مجهول.
265 -
قال: أخبرنا أبو العلاء حمد بن نصر، حدثنا محمد بن الفضل الأمين
(1)
، حدثنا إسماعيل بن الحسين الفقيه
(2)
، حدثنا أبو بكر بن خَنْب
(3)
، حدثنا أبو بكر محمد ابن سليمان
(4)
، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا ابن أبي ليلى
(5)
عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جلس المتعلم بين يدي العالم فتح الله عليه سبعين بأبا من الرحمة، ولا يقوم من عنده إلا كيوم ولدته أمه، وأعطاه الله بكل حرف ثواب ستين شهيدا، وكتب الله بكل حديث عبادة سنة ويناله بكل ورقة مدينة، وكل مدينة مثل
(1)
لم أقف عليه؟
(2)
إسماعيل بن الحسين بن علي، أبو محمد البخاري الفقيه الزاهد (ت 402 هـ) انظر: تاريخ بغداد 7/ 317
(3)
تصحف في "ي" إلى: [حبيب]، وهو محمد بن أحمد بن خَنْب، أبو بكر البخاري (266 - 350 هـ)، كان محدثا فهما، لا بأس به انظر: تاريخ بغداد 2/ 126، والسير للذهبي 15/ 523
(4)
محمد بن سليمان، أبو بكر الأزدي الواسطي، المعروف بابن الباغندي (ت 283 هـ)، قال الدارقطني:"لا بأس به".
وقال الخطيب: "والباغندي مذكور بالضعف، ولا أعلم لأي علة ضعف؛ فإن رواياته كلها مستقيمة، ولا أعلم في حديثه منكرا". انظر: تاريخ بغداد 3/ 226، والسير للذهبي 13/ 386
(5)
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الكوفي (ت 148 هـ)، صدوق سيئ الحفظ جدا، من السابعة كما في التقريب (6081)
الدنيا عشر مرات"
(1)
.
قلت:
266 -
ابن لال: حدثنا عبد الملك ابن الحسن
(2)
، حدثنا محمد بن
(1)
عزاه للديلمي السيوطي في ذيل الموضوعات ص/ 47
والحديث موضوع؛ آفته من الباغندي، وما فيه من اتهم غيره.
وقال السيوطي: "وفيه أبو بكر بن حبيب [كذا] عن أبي بكر بن محمد بن سليمان الباغندي والحمل فيه على أحدهما".
وتعقبه ابن عراق في تنزيه الشريعة 1/ 283 فقال: "الباغندي وثقه ابن حبان والخطيب وقال الدارقطني: مرة لا بأس به، ومرة: ضعيف وما رأيت أحدا كذبه إلا ابنه ولا عبرة به لأنه هو أيضًا كذب ابنه. وأبو بكر بن حبيب ما عرفته"
أقول: صوابه أبو بكر بن خَنْب -بالخاء المعجمة- وهو محدث معروف أثنى عليه الخطيب والذهبي كما سبق في ترجمته، ولهذا لم يبق من تتوجه إليه التهمة غير الباغندي، ثم هو منقطع لأن ابن أبي ليلى لم يدرك جابر؛ فقد عده ابن حجر في السابعة، وهم كبار أتباع التابعين كمالك والثوري فلا شك أنه سقط بينهما رجل. والله أعلم.
وقال في تذكرة الموضوعات ص/ 19: "موضوع بلا ريب".
وصرح بوضعه الشوكاني، والقاوقجي انظر: الفوائد المجموعة للشوكاني ص/ 285 (887)، واللؤلؤ المرصوع للقاوقجي ص/ 35
(2)
سبق برقم (149)
إسحاق بن خزيمة، حدثنا محمد بن موسى
(1)
، حدثنا حسان بن سِيَاه
(2)
، حدثنا ثابت البناني، عن أنس وعائشة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء الرطب فهنئوني وإذا ذهب فعزوني".
(3)
قلت: سمعناه بعلو في الغيلانيات، وحسان واهي.
267 -
أخبرنا أبي، أخبرنا علي ابن عبد الحميد البجلي
(4)
، أخبرنا
(1)
ابن نفيع أبو عبد الله الحرشي البصري، ليِّن كما في التقريب (6338)
(2)
أبو سهل الأزرق البصري قال ابن حبان في المجروحين 1/ 267: "منكر الحديث جدا يأتي عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات". وانظر: الميزان 1/ 478
(3)
رواه ابن لال في مكارم الأخلاق، كما في الجامع الكبير للسيوطي 1/ 52 ورواه البزار في مسنده -كما في كشف الأستار 3/ 335 (2880) - وابن عدي في الكامل 2/ 779، وابن حبان في المجروحين 1/ 267، وابن الأعرابي في معجمه 3/ 912 (1914) وأبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 262 (1639)، وأبو بكر الشافعي في الفوائد الغيلانيات 2/ 714 (982) -ومن طريقه الخطيب في تاريخه 6/ 291، وابن الجوزي في الموضوعات 3/ 177 (1396) - من طرق عن محمد بن موسى الحرشي عن حسان بسنده عن أنس.
والحديث موضوع، آفته من حسان بن سياه. انظر: اللآلئ المصنوعة للسيوطي 2/ 244
(4)
سبق برقم (147)
ابن لال، حدثنا عبد الرحمن الجلاب
(1)
، حدثنا هلال بن العلاء
(2)
، حدثنا موسى بن أيوب
(3)
، حدثنا بقية
(4)
عن يحيى بن مسلم
(5)
، عن أبي المقدام
(6)
عن موسى بن أنس عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم الزائر فأكرموه".
(7)
(1)
سبق برقم (50)
(2)
سبق برقم (147)
(3)
ابن عيسى، أبو عمران النصيبي الأنطاكي صدوق كما في التقريب (6947)
(4)
صدوق كثير التدليس عن الضعفاء سبق برقم (234)
(5)
بصري، مجهول من مشايخ بقية، كما في التقريب (7648)
(6)
هشام بن زياد بن أبي يزيد البصري، متروك كما في التقريب (7292)، وراجع: تهذيب الكمال 30/ 200
(7)
رواه القضاعي في مسند الشهاب 1/ 445 (763) من طريق الخرائطي في مكارم الأخلاق (ط: الخندقاوي) 1/ 309 (295) عن أحمد بن إسحاق الوزان عن محمد بن مصفى وكثير بن عبيد كلاهما عن بقية بن الوليد، حدثنا يحيى بن مسلم.
وأخرجه أيضًا: أبو الشيخ في الأمثال ص/ 182 (148) من طريق سعيد بن عمرو الحمصي عن بقية قال: حدثني يحيى بن مسلم به.
والحديث بهذا الإسناد ضعيف جدا؛ فيه أبو المقدام متروك كما سبق، وفيه بقية، وهو ضعيف يدلس تدليس تسوية، وشيخه مجهول.
ولذا نقل ابن أبي حاتم في العلل 6/ 309 (2550) عن والده أنه قال: "هذا حديث منكر". =
قلت:
268 -
أخبرنا أحمد بن خلف كتابة، أخبرنا الحاكم، حدثنا محمد بن صالح
(1)
، حدثنا العباس بن حمزة
(2)
، حدثنا جُبارة
(3)
، حدثنا
= وقال المناوي في فيض القدير 1/ 325: "وفيه بقية ويحيى بن مسلم ضعيفان". وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة 3/ 203 (1205) وضعف سنده كذلك.
وله طريق آخر عن أنس: عند الخرائطي في مكارم الأخلاق 4/ 168 (283) عن حبيش بن سعيد الواسطي عن عبد الصمد عن نصر بن يزيد (قُدَيد) عن حفص بن غياث عن معبد بن خالد عن جده أنس بن مالك مرفوعا: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فإذا أتاه كريم قوم فليكرمه، قالها ثلاثا"
وفيه نصر بن قديد، قال ابن معين:"كذاب" كما في التاريخ الأوسط
للبخاري 4/ 253، والضعفاء للعقيلي 4/ 299
وله شواهد أخرى عن عبد الله بن عمر، وجرير بن عبد الله البجلي، وجابر بن عبد الله، وأبي هريرة، وعبد الله بن عباس، ومعاذ بن جبل، وعدي بن حاتم، وأبي راشد عبد الرحمن بن عبد، وأنس بن مالك بلفظ:"إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه" وقد صححه الألباني بمجموع هذه الطرق في السلسلة الصحيحة 3/ 203 (1205) فتراجع.
(1)
هو ابن هاني، أبو جعفر النيسابوري الوراق، شيخ الحاكم (ت 340 هـ) ثقة ثبت. انظر: طبقات الفقهاء الشافعية 1/ 166
(2)
أبو الفضل النيسابوري، سبق برقم (262)
(3)
ابن المغلس، سبق برقم (35)
معلَّى بن هلال
(1)
، عن عبيد الله بن عمر عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم الأكفاء فأنكحوهن ولا تربصوا بهن الحِدْثان"
(2)
.
قلت:
269 -
وبه إلى الحاكم: حدثنا بكر بن محمد الصيرفي
(3)
، حدثنا الحسن بن محمد الذهبي أبو سعيد
(4)
، حدثنا أبو صالح مسلم بن
(1)
الطحان الكوفي، اتفق النقاد على تكذيبه كما في التقريب (6807)
(2)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 52
والحديث بهذا السند موضوع؛ فيه معلي بن هلال وهو الطحان الكوفي، وضاع، وجبارة الراوي عنه ضعيف.
وقد حكم بوضعه الألباني في الضعيفة 6/ 8 (2502) والغماري في المداوي 1/ 339 (547)، وفي المغير ص / 14.
(3)
أبو أحمد المروزي المعروف بـ "الدُّخَمْسِيني"(ت 348 هـ)، انظر: تاريخ نيسابور (شيوخ الحاكم) ص / 204، والأنساب للسمعاني 5/ 289
(4)
لم أقف له على ترجمة، يروي عنه إسحاق بن أحمد بن خلف، وسعيد بن القاسم، وله ذكر مجرد في: تاريخ دمشق 52/ 90، والإكمال لابن ماكولا 7/ 254.
عبد الرحمن
(1)
، حدثنا عمر بن هارون الثقفي
(2)
، حدثنا الحسن بن دينار
(3)
عن أيوب عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا جاءك الرسول فهو إذنك".
(4)
قلت:
270 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم
(5)
، حدثنا أحمد بن سهل
(1)
البلْخي أبو صالح: مستملي عمر بن هارون، قال ابن حبان في الثقات 9/ 157:"ربما أخطأ". وانظر: اللسان لابن حجر 8/ 52
(2)
البلخي، متروك سبق برقم (103).
(3)
ابن واصل أبو سعيد التميمي البصري قال البخاري في الكبير 2/ 292 "تركه يحيى وابن مهدي ووكيع وابن المبارك". وكذبه أبو حاتم انظر: الجرخ والتعديل 3/ 11
(4)
رواه هشام بن عمار في المنتقى من حديثه (129)؟ ومن طريقه ابن عدي في الكامل 2/ 300 عن سعيد بن يحيى اللخمي عن الحسن بن دينار عن أيوب عن ابن سيرين عن أنس به مرفوعا.
وذكر ابن عدي معه حديثا آخر ثم قال: "وهذان الحديثان غريبان عن أنس وعن ابن مسعود عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وإنما يرويهما الحسن بن دينار والمعروف هذا عن ابن سيرين عن أبي هريرة".
وإسناده ضعيف جدا؛ مداره على الحسن بن دينار، وهو متروك.
(5)
زاد في "ي"(في المعرفة) ولم أقف عليه في معرفة أخبار أصبهان، والصواب =
العسكري (1)، حدثنا إبراهيم بن حرب
(2)
، حدثنا سهل بن عثمان
(3)
، حدثنا المُعلَّى بن هلال
(4)
عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جلستم إلى المعلم أو في مجالس العلم فادنوا، وليجلس بعضكم خلف بعض، ولا تجلسوا متفرقين كما يجلس أهل الجاهلية".
(5)
= أن أبا نعيم أخرجه في كتابه: رياضة المتعلمين (أو آداب العالم والمتعلم) كما عزاه إليه السيوطي في الجامع الكبير 1/ 53، وفي ذيل الموضوعات ص/ 36 (1) في "ي": العشاري وهو تصحيف.
وهو أحمد بن سهل بن عمر بن سهل بن بحر، أبو الحسين العسكري، شيخ الحافظ أبي نعيم، له ذكر في تهذيب الكمال 14/ 419، والسير للذهبي 13/ 305
(2)
أبو إسحاق العسكري السمسار، مؤلف مسند أبي هريرة، كان وراقا لسهل بن عثمان (ت بعد 282 هـ) انظر: السير للذهبي 13/ 305
(3)
سبق برقم (244)
(4)
سبق برقم (267)
(5)
رواه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 86 (386) عن أحمد بن محمد بن أسيد عن عن أحمد بن يحيى عن عبد الله بن رجاء عن معلي بن هلال به.
والحديث موضوع؛ مداره على معلي بن هلال، الذي اتفق النقاد على تكذيبه.
وانظر: ذيل الموضوعات للسيوطي ص/ 36، وتنزيه الشريعة لابن عراق 1/ 274
قلت:
271 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا إبراهيم القفَّال، أخبرنا ابن خُرَّشيد قُولَه
(1)
، حدثنا الحسن ابن الربيع الأنماطي
(2)
، حدثنا حميد بن الربيع
(3)
، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا قُطْبة عن الأعمش عن أبي سفيان
(4)
عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جَمَّرتم الميت فجمِّروه
(5)
ثلاثا".
(6)
(1)
سبق -وكذا الراوي عنه- برقم (39)
(2)
هوالحسن بن أحمد بن الربيع بن يحيى، أبو محمد الأنماطي (ت 329 هـ)، كان ثقة. انظر: تاريخ بغداد 8/ 211
(3)
أبو الحسن اللخمي الخزاز ذكره ابن حبان في الثقات 8/ 197 وقال: "ربما أخطأ"، وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 3/ 222:"سمعت منه ببغداد تكلم الناس فيه فتركت التحدث عنه". وقال ابن عدي في الكامل 3/ 89: "كان يسرق الحديث، ويرفع أحاديث، وروى أحاديث عن أئمة الناس غير محفوظة عنهم".
(4)
سبق برقم (210)
(5)
في "ي"[جهزتم الميت فجهزوه] تصحيف. والصو اب ما أثبت "إذا جمرتم الميت" أي إذا بخَّرتموه بالطيب، وأجمرت الثوب وجمَّرته إذا بخرته بالطيب انظر: النهاية لابن الأثير 1/ 293
(6)
رواه ابن أبي شيبة 7/ 180 (11232)، وأحمد في مسنده 22/ 411 (14540)، والبزار -كما في كشف الأستار 1/ 385 (813) - عن يحيى بن =
272 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا ابن حمدان
(1)
، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا إسحاق
(2)
، حدثنا بقية
(3)
، عن الوليد بن كامل
(4)
، عن نصر بن علقمة، عن عبد الرحمن بن عائذ
(5)
، عن المقدام بن معدي كرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا حدثتم الناس عن ربكم فلا تحدثوهم بما يفزعهم، ويشق عليهم".
(6)
= آدم به.
وأبو يعلى في مسنده 4/ 197 (2300) -وعنه ابن حبان كما في الإحسان 7/ 301 (3031) -، والحاكم في المستدرك 1/ 355 وعنه البيهقي في الكبرى 3/ 405 عن محمد بن عبد الله بن نمير عن يحيى بن آدم به بلفظ:". . . ثلاثا فأوتروا".
والحديث قال عنه الحاكم: "صحيح على شرط مسلم"، وصححه النووي في المجموع 5/ 196
وقال الهيثمي في المجمع 3/ 26: "رجاله رجال الصحيح".
(1)
سبق -وكذا شيخه - برقم (47)
(2)
ابن إبراهيم بن مخلد بن راهُويه الحنظلي (ت 238 هـ) انظر: التقريب (332)
(3)
صدوق كثير التدليس عن الضعفاء سبق برقم (234)
(4)
ابن معاذ، أبو عبيدة الشامي، لين الحديث انظر: التقريب (7450)
وقال البخاري في التاريخ الأوسط 2/ 178: "عنده عجائب".
(5)
الثُّمالي الحمصي، ثقة كما في التقريب (3910)
(6)
رواه ابن عدي في الكامل 8/ 362 عن ابن ناجية عن أبي همام عن بقية عن =
قلت:
= الوليد بن كامل البجلي، عن نصر بن علقمة الحضرمي به.
والطبراني في الأوسط 8/ 135 (8196) -ومن طريقه أبو موسى المديني في اللطائف ص/ 92 (144) - عن موسى بن هارون عن إسحاق
وفي مسند الشاميين 3/ 381 (2509) عن أحمد بن النضر العسكري عن سليمان بن سلمة الخبائري كلاهما عن بقية به.
وأبو الحسن القزويني (الحربي) في مجلس من الأمالي (198/ 2) -كما في الضعيفة (2492) -، والهروي في ذم الكلام 4/ 61 (610) من طريق سليمان بن سلمة عن بقية بن الوليد عن الوليد بن كامل عن نصر بن علقمة عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي عن المقدام بن معدي كرب الكندي مرفوعا.
والبيهقي في الشعب (ط: الرشد) 3/ 565 (1631)، وفي المدخل إلى السنن 1/ 141 (612) من طريق عبد الله بن محمد المديني عن إسحاق به.
قال الطبراني: "لا يروى هذا الحديث عن المقدام بن معدي كرب إلا بهذا الإسناد تفرد به بقية".
رواه ابن أبي عاصم في السنة 1/ 291 (631) -وعنه أبو القاسم الأصبهاني في الحجة 2/ 282 (247) - من طرق إلى بقية به: فرواه عن ابن عوف، حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا بقية بن الوليد، عن الوليد بن أبي الوليد البجلي، عن عبد الرحمن بن عائذ به.
ورواه أيضًا عن محمد بن علي بن ميمون، حدثنا سليمان بن عبيد الله، عن =
273 -
قال: أخبرنا أبو الفضل ابن سُلَيم، وأبو القاسم ابن أُبْرُوَيه، قا لا: حدثنا منصور بن الحسين
(1)
، حدثنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا أبو سعيد الحسن بن أحمد بن المبارك بتستر
(2)
، حدثنا أبو حفص أحمد بن محمد بن عتبة
(3)
البزار
(4)
، حدثنا أبي، حدثنا سليمان بن الحكم أبو داود
= بقية، عن نصر بن علقمة، عن ابن عائذ به مثله.
وعن ابن عوف، حدثنا أبو أنس، حدثنا بقية بن الوليد، عن الوليد بن كامل، عن نصر بن علقمة، عن ابن عائذ به مثله.
قلت: كذا ساق ابن أبي عاصم الاختلاف على بقية؛ فرواه ابن ميمون بإسقاط الوليد، ورواية ابن عوف بإسقاط نصر، ولكن الراجح رواية ابن عوف الأخيرة عن أبي أنس عن بقية بإثباتهما، كما تقدم.
والحديث ضعيف جدا مداره على بقية، مع الاختلاف عليه. وقد ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة 5/ 513 (2492)
(1)
منصور بن الحسين بن علي بن القاسم أبو الفتح (ت 450 هـ) قال ابن منده: "كان صاحب أصول، كتب الحديث، وكان من أروى الناس عن ابن المقرئ" انظر: السير 18/ 152
(2)
قال الدارقطني: "ضعيف جدا كان يتهم بوضع الحديث" وقال الخطيب: "الحسن بن أحمد صاحب مناكير". انظر: لسان الميزان 3/ 24
(3)
في "ي" بياض، ورسمها في الأصل يحتمل [عبيد]، وما أثبت من المعجم لابن المقرئ.
(4)
كذا في "ي"، وهي في الأصل يمكن أن تقرأ "البزاز" ولم أقف عليه.
العثماني
(1)
، [حدثنا خالد العبد]
(2)
، عن صفوان بن سُليم عن عطاء عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا حضر الإنسان الوفاة؛ جمع له كل شيء يمنعه عن الحق فيجعل بين عينيه فعند ذلك يقول: {رَبِّ ارْجِعُونِ} [المؤمنون/99] "
(3)
.
قلت:
274 -
قال: أخبرنا والدي، حدثنا محمد بن فارس
(4)
، أخبرنا
(1)
كذا في "ي"، ولم أقف عليه بهذا الرسم.
(2)
ساقط من الأصل و"ي"، وأثبته من معجم ابن المقرئ؛ قال ابن حبان في المجروحين 1/ 280:"كان يسرق الحديث ويحدث من كتب الناس من غير سماع".
وقال الدارقطني في الضعفاء والمتروكون (198): "متروك". وقال الذهبي في الميزان 1/ 634: "رماه عمرو بن علي بالوضع، وكذبه الدارقطني"
(3)
رواه ابن المقرئ في معجمه ص/ 255 (865) عن حسن بن أحمد بن المبارك الطوسي الوراق بتستر، عن أبي حفص أحمد بن عتبة البزار، عن أبيه عن سليمان بن الحكم به.
وهو بهذا الإسناد موضوع؛ فيه الحسن ابن المبارك متهم بوضع الحديث، وفيه خالد العبد يسرق الحديث، ومن بينهما لم أقف على تراجمهم.
(4)
سبق في شيوخ شيرويه برقم (48)
أبو بكر بن مردويه
(1)
، حدثنا عبد الله بن إسحاق
(2)
، حدثنا حامد بن سهل الثَّغْري
(3)
، حدثنا معاذ بن فضالة
(4)
، حدثنا يحيى بن أيوب، عن بكر بن عمرو
(5)
، عن صفوان بن سُليم عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا خرجت من منزلك فصل ركعتين يمنعانك مخرج السوء، وإذا دخلت منزلك فصل ركعتين يمنعانك مدخل السوء".
(6)
(1)
أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك، أبو بكر الأصبهاني (323 - 410 هـ) انظر: السير للذهبي 17/ 308
(2)
عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد العزيز، أبو محمد الخراساني البغوي ثم البغدادي (261 - 349 هـ)، قال الدارقطني: فيه لين. انظر: تاريخ بغداد 11/ 67، والسير 15/ 543
(3)
أبو جعفر الثغري (ت 280 هـ) ثقة. انظر: سؤالات الحاكم للدارقطني ص/ 114 (93)
(4)
أبو زيد الطفاوي البصري انظر: التقريب لابن حجر (6738)
(5)
المعافري المصري، صدوق عابد كما في التقريب (746)
(6)
رواه البزار -كما في كشف الأستار 1/ 357 (746) -، قال الهيثمي في المجمع 2/ 284:"رجاله موثقون".
والبيهقي في الشعب 3/ 124 (3078) عن القاضي أبي بكر عن حاجب بن أحمد عن محمد بن يحيى عن معاذ بن فضالة الزهراني"
ومن طريق أبي إسماعيل الترمذي عن معاذ بن فضالة عن أبي يحيى بن أيوب عن بكر بن عمرو عن صفوان بن سليم. قال بكر: حسبته عن أبي سلمة عن =
قلت:
= أبي هريرة.
وعزاه العراقي في تخريج أحاديث الإحياء 2/ 141 إلى الخرائطي في مكارم الأخلاق وابن عدي في الكامل من حديث أبي هريرة "إذا دخل أحدكم بيته فلا يجلس حتى يركع ركعتين فإن الله جاعل له من ركعتيه خيرا".
قال ابن عدي: وهو بهذا الإسناد منكر وقال البخاري: لا أصل له.
رواه المخلص في حديثه كما في المنتقى منه (12/ 69/ 1)؟ ، والحافظ عبد الغني المقدسي في أخبار الصلاة (67/ 1 و 68/ 2)؟ -كما في الصحيحة (1323) -: "من طرق عن معاذ بن فضالة به مثله.
قال الألباني في الصحيحة 3/ 315 (1323): "وهذا إسناد جيد رجاله ثقات رجال البخاري، وفي يحيى بن أيوب المصري كلام يسير لا يضر"، وقال الهيثمي في كشف الأستار 1/ 357:"ورجاله موثقون".
وقال المناوي في فيض القدير 1/ 430: "قال ابن حجر: حديث حسن، ولولا شك بكر لكان على شرط الصحيح
…
، وبه يعرف استرواح ابن الجوزي في حكمه بوضعه".
وقد روي الحديث من وجه آخر عن أبي هريرة بلفظ: "إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين، وإذا دخل أحدكم بيته فلا يجلس حتى يركع ركعتين، فإن الله جاعل له من ركعتيه في بيته خيرا"؛ رواه العقيلي في الضعفاء 1/ 72، وأبو أمية الطرسوسي في جزء من مسنده (196/ 2) -كما في الضعيفة (2555) - وعنه الطحاوي في مشكل الآثار 14/ 405 (5718)، =
275 -
قال: أخبرنا عبدوس، عن محمد بن أحمد الطوسي
(1)
، عن
= وابن عدي في الكامل 1/ 252 - ومن طريقه البيهقي في الشعب 3/ 124 (3079) -، والباغندي في جزء "ستة أجزاء من أماليه" رقم (57) -ضمن جمهرة الأجزاء الحديثية ص/ 201 - ، والخطيب في المتفق والمفترق 1/ 210 (69) من طريق إبراهيم بن يزيد بن قُديد عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا به.
ورواه أبو الفتح الأزدي -ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 262 (1495) قال -أعني أبا الفتح الأزدي-: إبراهيم بن يزيد ابن قُديد: -ليس حديثه بشئ، روى عن الأوزاعي مناكير". منها عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة .. فذكره مرفوعا:"إذا دخل أحدكم بيته فلا يجلس حتى يركع".
والحديث من هذا الوجه منكر لا أصل له.
قال البخاري بعدما ذكره معلقا عن إبراهيم بن يزيد في التاريخ الكبير 1/ 336 - : "هذا لا أصل له".
ونقل ابن الجوزي عقبه عن أبي الفتح الأزدي قال: "لا أصل له في الحديث" وقال العقيلي في الضعفاء 1/ 71: "إبراهيم بن يزيد هذا في حديثه وهم وغلط".
وقال ابن عدي عقبه في الكامل 1/ 252: "وهذا بهذا الإسناد منكر". وانظر: السلسلة الضعيفة للألباني 6/ 68 (2555)
(1)
محمد بن أحمد بن محمد بن حمدويه أبو بكر الطوسي المطوعي (ت بعد 400 هـ) =
أبي العباس محمد بن يعقوب، عن بكر بن سهل
(1)
، عن عبد الله بن يوسف
(2)
*
(3)
عن أيوب بن خُوط
(4)
، عن نفيع بن الحارث
(5)
عن زيد بن
= قال شيرويه: "كان صدوقا" انظر: تاريخ الإسلام للذهبي 9/ 170
(1)
ابن إسماعيل بن نافع، أبو محمد الدمياطي، شيخ للطبراني (ت 289 هـ) ضعفه النسائي، وقال الذهبي:"حمل الناس عنه، وهو مقارب الحال" وانظر: الميزان 1/ 346، وإرشاد القاصي والداني (شيوخ الطبراني) ص/ 226
(2)
هو التنيسي.
(3)
سقط بعده: [عن مزاحم بن زفر التَّيْمي] كما في حديث الأصم ص/ 196 الذي يروي المؤلف من طريقه. وقد يرد في بعض "التميمي"، وهو غلط، بل هو"التيمي" من تيم الرباب كذا نسبه ابن عساكر 57/ 373.
(4)
أبوأمية البصري، قال الساجي:"أجمع أهل العلم على ترك حديثه، كان يحدث بأحاديث بواطيل".
وقال ابن حبان في المجروحين 1/ 166: "منكر الحديث جدا، يروى المناكير عن المشاهير، كأنه مما عملت يداه". وانظر: تهذيب التهذيب 1/ 352
(5)
أبو داود الأعمى، كذبه قتادة، وقال ابن معين:"يضع، ليس بشيء". وقال ابن حبان في المجروحين 3/ 55: "كان ممن يروى عن الثقات الأشياء الموضوعات توهما، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على جهة الاعتبار". وقال الحاكم: "روى عن بريدة وأنس أحاديث موضوعة". انظر: تهذيب الكمال 30/ 12
وقال في التقريب (7181): "متروك، وقد كذبه ابن معين".
أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا خرج أحدكم إلى سفر فليودع إخوانه؛ فإن الله جاعل له في دعائهم البركة".
(1)
قلت:
276 -
قال: أخبرنا محمد بن علي الحسني
(2)
، أخبرنا أبو المظفر محمود بن جعفر
(3)
بأصبهان، حدثنا ابن خُرَّشيد قُولَه
(4)
، حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن سُليمان
(5)
، حدثنا الزبير بن بكار، حدثنا عتيق بن
(1)
رواه أبو العباس الأصم -كما في مجموع مصنفاته ص/ 96 (137) - ومن طريقه الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي 2/ 238 (1720) وابن عساكر في تاريخه 57/ 372، وابن قدامة في المتحابين في الله ص/ 58 (63) -عن بكر بن سهل الدمياطي به.
والحديث بهذا السند موضوع؛ آفته نفيع هذا، أو الراوي عنه أيوب بن خوط، وقد حكم بوضعه الألباني في السلسلة الضعيفة 4/ 126 (1623) وانظر: المداوي للغماري 1/ 346
(2)
"الحسني" كتبها في "ي"[بن الحسين]
(3)
هو محمود بن جعفر بن محمد بن أحمد الكوسج التميمي الأصبهاني (ت 473 هـ)، عدل مرضي. انظر: السير للذهبي 18/ 449
(4)
سبق برقم (39)
(5)
في "ي"[سلمان]، وهو أحمد بن محمد بن سليمان، أبو الحسن العلاف البغدادي ابن الفأفاء (ت 285 هـ)، قال الخطيب:"وما علمت عليه إلا خيرا" =
يعقوب
(1)
، عن أبي زيد محمد بن المنذر
(2)
، عن جده هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا خرج أحدكم إلى سفر ثم قدم على أهله فليهدهم وليطرفهم ولو حجارة".
(3)
= انظر: تاريخ بغداد 5/ 23، وتاريخ دمشق 5/ 365
(1)
أبو يعقوب الزبيري المدني، ذكره ابن حبان في الثقات 8/ 525
(2)
قال ابن حبان في المجروحين 2/ 259: "لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار".
وقال الحاكم في المدخل إلى الصحيح ص/ 196: "يروي عن هشام أحاديث موضوعة"، وقال أبو نعيم في الضعفاء ص/ 139:"يروي عن هشام أحاديث منكرة". وانظر: لسان الميزان 7/ 527
(3)
رواه الدارقطني في السنن 2/ 300 - ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 97 - عن ابن مخلد عن حمزة بن العباس المروزي وأحمد بن الوليد بن أبان كلاهما عن عتيق بن يعقوب به.
قال ابن الجوزي عقبه: "وهذا لا يصح، قال ابن حبان -يعني في المجروحين -: "محمد بن المنذر يروي عن الأثبات الموضوعات لا يحل كتب حديثه إلا على الاعتبار، وعتيق مجهول".
قال الألباني في السلسلة الضعيفة 3/ 629 (1436): "وهذا إسناد هالك، رجاله ثقات غير ابن المنذر".
وروي من حديث وحشي بن حرب بن وحشي عن أبيه عن جده مرفوعا بلفظ: ". . . فليطرف أهله، ولو أن يلقي حجرا في مخلاته". أخرجه ابن =
قلت:
= أبي العقب في حديث القاسم ابن الأشيب (مخ ق 7/ 1): حدثنا إبراهيم بن أحمد اليماني قال: حدثني محمد بن زياد عن يحيى بن بسطام الأصفر: حدثنا سعيد بن عبد الجبار الزبيدي: حدثني وحشي بن حرب
…
وابنه حرب ذكره البخاري في الكبير 3/ 61، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 3/ 249 ولم يذكرا فيه شيئا، وكذا ابنه وحشي ذكره في الكبير أيضًا 8/ 180
وسعيد بن عبد الجبار الحمصي، كان جرير بن عبد الحميد يكذبه، وقال أبو حاتم:"ليس بقوي مضطرب الحديث". انظر: الكبير للبخاري 3/ 465 والجرح والتعديل 4/ 43
قال ابن عبد البر في الاستيعاب 4/ 1564: "رويت عنه أحاديث مسندة مخرجها عن ولده وحشي بن حرب بن وحشي بن حرب عن أبيه حرب بن وحشي عن أبيه وحشي، وهو إسناد ليس بالقوي يأتي بمناكير".
وقال الألباني في الضعيفة 3/ 629 (1436): "وهذا إسناد مظلم هالك، ليس فيهم موثق من معتبر، حرب بن وحشي مستور، وابنه وحشي بن حرب مجهول، وسعيد بن عبد الجبار ضعيف. ويحيى بن بسطام مختلف فيه (. . .)، ومحمد بن زياد لم أعرفه، ويحتمل أن يكون زياد تحرف في الأصل أو في نقلي عنه عن "زكريا"، وهو محمد بن زكريا الغلابي، فقد ذكر العقيلي في الضعفاء (459) أنه روى عن يحيى هذا، فإن يكن هو فهو وضاع. وإبراهيم بن أحمد اليماني، لم أعرفه أيضًا.
277 -
قال: أخبرنا محمد بن طاهر بن مَمّان، أخبرنا أبو منصور عبد الله بن عيسى
(1)
، حدثنا علي بن إبراهيم
(2)
، حدثنا جعفر بن محمد القزويني
(3)
، حدثنا محمد بن يونس
(4)
، حدثنا محمد بن عاصم الباهلي، حدثنا ابن عيينة عن ابن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا خرج العبد في حاجة أهله، كتب الله له بكل خطوة درجة، فإذا فرغ من حاجتهم غفر له".
(5)
قلت:
278 -
قال: أخبرنا أبو منصور العِجْلي عن أبي الطيب الطبري عن
= وروي من حديث ابن عمر بلفظ: "إذا قدم أحدكم من سفر فلا يدخل ليلا، وليضع في خُرْجه ولو حجرا". سيأتي برقم (356) ولكن في إسناده كذاب.
(1)
سبق برقم (5)
(2)
هو الكرجي سبق برقم (253)
(3)
ابن حماد، أبو محمد، إمام الجامع بقزوين (ت 329 هـ)، ترجمه الرافعي ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. انظر: التدوين للرافعي 2/ 380
(4)
هو الكديمي، سبق برقم (26)
(5)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 55
والحديث موضوع، مداره على الكديمي، وقد نسبه إلى الكذب والوضع جماعة من النقاد كما سبق في رقم (26)
الدارقطني في الأفراد، عن أحمد بن محمد بن زياد
(1)
، عن زكريا بن داود الخفاف
(2)
، عن عبد السلام بن صالح
(3)
، عن شريك عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا خرج العبد من دار الشرك قبل سيده فهو حر، وإذا خرج من بعده رد إليه، وإذا خرجت المرأة من دار الشرك قبل زوجها تزوجت من شاءت، وإذا خرجت من بعده ردت إليه".
(4)
(1)
المعروف ب: ابن الأعرابي (ت 340 هـ) انظر: السير للذهبي 15/ 410
(2)
أبو يحيى الخفاف النيسابوري، صدوق ثقة. انظر: الجرح والتعديل 3/ 602
(3)
أبو الصلت الهروي، مولى قريش نزيل نيسابور، قال العقيلي في الضعفاء 3/ 70:"كان رافضيا خبيثا".
وقال ابن حبان في المجروحين 2/ 151: "يروى عن حماد بن زيد وأهل العراق العجائب في فضائل علي وأهل بيته، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد". وقال في التقريب (4070): "صدوق له مناكير وكان يتشيع وأفرط العقيلي فقال: كذاب"
(4)
رواه الدارقطني في السنن 4/ 112 (35) عن أحمد بن محمد بن زياد به
والعقيلى في الضعفاء 3/ 70 (1036) عن عبد الله بن أحمد عن عبد السلام بن صالح به.
وقال العقيلي في الضعفاء 3/ 71 عن عبد الله بن أحمد: قال لنا عبد السلام بن صالح: قال لي علي بن حكيم: أنا سمعت من شريك هكذا.
قال عبد الله بن أحمد: "ولم نر هذا عند علي بن حكيم ولا عند غيره ولا يحفظ =
قلت:
279 -
قال: أخبرنا ناصر بن مهدي بن نصر المُشَطَّبِي، عن أبي بكر محمد بن جعفر بن بُوَيْه
(1)
عن شُعيب بن علي القاضي
(2)
، عن أحمد بن عبيد الأسدي
(3)
، عن إبراهيم ابن ديزيل
(4)
، عن إسماعيل ابن أبي أُويس
(5)
، عن إسحاق بن صالح
(6)
، عن عبد الرحيم بن زيد العمِّي
(7)
، ..............
= من حديث شريك، وأبو الصلت غير مستقيم الأمر".
(1)
ابن بُوَيه الأسدآبادي كذا ذكره الذهبي في ترجمة: شيخه شعيب الآتي.
(2)
أبو نصر الهمذاني القاضي (ت 391 هـ) سبق برقم (50)
(3)
أحمد بن عبيد بن إبراهيم، أبو جعفر الأسدي الهمذاني (ت 342 هـ)، كان صدوقا حافظا مكثرا انظر: تاريخ الإسلام للذهبي 7/ 778
(4)
إبراهيم بن الحسين ابن ديزل الهمذاني، سبق برقم (155)
(5)
إسماعيل ابن عبد الله ابن عبد الله بن أويس ابن أبي عامر الأصبحي المدني (ت 226 هـ)، صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه كما في التقريب (460)
(6)
لعله: إسحاق بن صالح المخزومي، الراوي عن يعقوب التيمي عن ابن عباس كما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/ 225، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. علما بأن المزي لم يذكره في شيوخ ابن أبي أويس، ولا ضمن تلاميذ عبد الرحيم العمي.
(7)
أبو زيد البصري، قال ابن حبان في المجروحين 2/ 161: "يروى عن أبيه =
عن أبيه
(1)
، عن تسعة أو ثمانية أخبروه عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا خرج الحاج من بيته فسار ثلاثا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، وكان سائر أيامه درجات".
(2)
قلت:
280 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا عبد الملك بن عبد الغفار
(3)
، حدثنا
= العجائب لا يشك من الحديث صناعته أنها معمولة أو مقلوبة كلها".
وقال في التقريب (4055): "متروك كذبه بن معين"
(1)
زيد بن الحواري العمي، أبو الحواري البصري قاضي هراة، ضعيف كما في التقريب (2131)
(2)
رواه البيهقي في الشعب 3/ 478 (4114) عن الحاكم عن أحمد بن عبيد بسنده إلى عبد الرحيم بن زيد العمي عن أبيه عن تسعة أو ثمانية نفر أخبروه عن أبي ذر به مرفوعا: وزاد: "ومن كفن ميتا كساه الله من ثياب الجنة، ومن غسل ميتا خرج من ذنوبه، ومن حثا عليه التراب في قبره كانت له بكل هبَاةٍ أثقل في ميزانه من جبل من الجبال".
قال البيهقي في الشعب 3/ 478 (4114): "تفرد به عبد الرحيم بهذا الإسناد، وليس بالقوي".
والحديث موضوع؛ آفته عبد الرحيم العمي، ثم والده ضعيف، وإسحاق بن صالح إن ثبت أنه المخزومي فلم يوثق وإلا فلم أقف على ترجمته، وقد حكم بوضعه الألباني في الضعيفة 6/ 65 (2551)
(3)
سبق برقم (35)
الحسين بن علي الطناجِيري
(1)
، حدثنا عمر بن أحمد بن شاهين، حدثنا الحسن بن منصور بحمص
(2)
، حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر
(3)
، حدثنا موسى بن أيوب، حدثنا الحسن بن عبد الله بن أبي عون الثقفي
(4)
، عن عقبة أبي عمرو
(5)
، عن يعقوب بن عطاء
(6)
، عن أبيه عن عائشة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا خرج الحاج من بيته كان في حِرْز الله
(7)
؛ فإن مات قبل أن يقضي نسكه، غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وإنفاقه الدرهم الواحد في ذلك الوجه يعدل أربعين ألف ألف درهم فيما سواه في سبيل الله".
(8)
(1)
ابن عبيد الله بن أحمد بن ثابت، أبو الفرج الطناجيري (350 - 439 هـ)، قال الخطيب في تاريخه 8/ 635:"كتبنا عنه، وكان دينا مستورا، ثقة صدوقا".
(2)
ابن هاشم أبو القاسم الحمصي الإمام. انظر: تاريخ دمشق لابن عساكر 13/ 396
(3)
أبو عمرو السلمي الحمصي (ت 287 هـ) كتب عنه النسائي، وامتنع من التحديث عنه، وقال:"لا أحدث عنه شيئًا ليس هو شيئًا". وفي رواية عنه: ليس بثقة انظر: لسان الميزان 3/ 62، وشيوخ الطبراني ص/ 657
(4)
الكوفي، قال ابن عدي في الكامل 2/ 323:"منكر الحديث" وقال العقيلي في الضعفاء 1/ 233: "في حديثه وهم".
(5)
عند ابن شاهين في الترغيب: عقبة بن عمرو الفزاري، ولم أقف عليه.
(6)
ابن أبي رباح المكي، ضعيف كما في التقريب (7826)
(7)
تصحف في "ي" إلى: (حزب الله)
(8)
رواه ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال ص/ 291 (320) عن =
قال: وأخبرناه عاليا أبو منصور العجلي، عن العُشاري
(1)
عن ابن شاهين.
قلت: هذا موضوع
(2)
281 -
قال: أخبرنا محمد بن الحسين كتابة، أخبرنا أبي
(3)
، أخبرنا محمد بن علي بن الحسن الصوفي، حدثنا أبو بكر مردك بن أحمد المراغي
(4)
، حدثنا محمد بن عبد العزيز الدينوري
(5)
، حدثنا إسحاق بن
= الحسين (كذا) بن منصور به.
والحديث موضوع كما صرح به الحافظ أعلاه، فيه موسى بن عيسى، وشيخه الثقفي، وفيه يعقوب بن عطاء ضعيف، وعقبة بن عمرو، لم أقف عليه.
وذكره السيوطي في ذيل الموضوعات ص/ 122، والفتني في تذكرة الموضوعات ص/ 73، وابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 175، والشوكاني في الفوائد المجموعة ص/ 109
(1)
سبق برقم (93)
(2)
اقتبسه السيوطي في ذيل الموضوعات ص/ 122، وابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 175.
(3)
سبق برقم (52)
(4)
لم أقف على ترجمته، وكذا الراوي عنه.
(5)
قال الذهبي في الميزان 3/ 629: "وكأنه ليس بثقة، يأتي ببلايا". وقال: "ومن موضوعاته. . ." فذكر حديثا.
بشر الكاهلي
(1)
، حدثني عبد الله بن إدريس المديني
(2)
، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جده عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا خطب الرجل المرأة فليسألها عن شعرها كما يسألها عن جمالها؛ فإن الشعر أحد الجمالين".
(3)
= انظر: الكشف الحثيث ص/ 238
(1)
ابن مقاتل أبو يعقوب الكاهلي الكوفي، قال مطيَّن: ما سمعت أبا بكر بن أبي شيبة كذب أحدًا إلا إسحاق بن بشر الكاهلي. وكذا كذبه موسى بن هارون وأبو زرعة. وقال الفلاس وغيره: متروك. وقال الدارقطني: "هو في عداد من يضع الحديث". انظر: اللسان لابن حجر 2/ 46
(2)
كذا هنا! وكذا في الضعيفة 4/ 114 وقال الألباني: "لم أعرفه"، وورد في فيض القدير 1/ 431 باسم:"عبد الله بن إدريس المزني"
(3)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 56، واللآلئ المصنوعة 2/ 139 قال الألباني في السلسلة الضعيفة 4/ 114 (1611):"وهذا إسناد موضوع، آفته إسحاق هذا، قال الدارقطني: "يضع الحديث".
وروي من حديث أبي هريرة؛ رواه ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 52 (1261) من طريق الدارقطني عن الحسن بن علي بن زكريا عن عثمان بن عمرو الدباغ عن ابن علاثة عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة بلفظ: "إذا تزوج .. "
وهو موضوع أيضًا فيه الحسن بن علي العدوي، وهو كذاب وضاع، وشيخه الدباغ بصري وهَّاهُ الأزدي كما في اللسان 5/ 404، وحكم بوضعه ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 52، والسيوطي في اللآلئ المصنوعة 2/ 139.
قلت:
282 -
قال: أخبرنا محمد بن الحسين الثقفي كتابة، أنا أبي
(1)
، حدثنا هارون بن محمد بن هارون العطار
(2)
، حدثنا الحسن بن علي
(3)
، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا عيسى بن ميمون أبو هشام
(4)
، عن القاسم بن محمد عن عائشمة:"إذا خطب المرأة، وهو يخضب بالسواد فليعلمها أنه يخضب".
(5)
= قال ابن الجوزي عقب 3/ 52: "موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتهم به الحسن ابن علي وهو العدوى" وانظر: اللآلئ المصنوعة للسيوطي 2/ 164، وتذكرة الموضوعات ص/ 127، وتنزيه الشريعة لابن عراق 2/ 200.
(1)
سبق برقم (52)
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
أبو علي الخلال الحلواني؛ نزيل مكة (ت 242 هـ)، ثقة حافظ له تصانيف انظر: التقريب (1262)
(4)
أبو الوليد القرشي المدني مولى القاسم بن محمد، قال البخاري في الكبير 6/ 401:"منكر"، ووصفه في الأوسط 2/ 129 ب "صاحب المناكير"
وقال ابن حبان في المجروحين 2/ 118: "يروى عن الثقات أشياء كأنها موضوعات، فاستحق مجانبة حديثه والاجتناب عن روايته وترك الاحتجاج بما يروى لما غلب عليه من المناكير".
(5)
عزاه للديلمي المباركفوري في تحفة الأحوذي 5/ 357
والحديث موضوع؛ البلية فيه من عيسى بن ميمون المذكور. وانظر: السلسلة =
قلت:
283 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو منصور زيد بن طاهر بن زيد اللالكي البصري ببغداد
(1)
، حدثنا الحسين بن محمد بن يعقوب القساملي الحافظ إملاء
(2)
، حدثنا أحمد بن محمد بن المغيرة
(3)
، حدثنا أبو زيد عمر بن شَبَّة
(4)
، حدثنا محمد بن الحارث
(5)
، حدثنا محمد بن عبد الرحمن
(6)
، عن أبيه
(7)
، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا خفت سلطانا أو غيره فقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، اللهم لا إله إلا أنت، عز جارك وجل ثناؤك".
(8)
= الضعيفة للألباني 6/ 67 (2553)
(1)
سبق في شيوخ شيرويه برقم (15)
(2)
أبو عبد الله البصري شيخ للخطيب البغدادي؛ روى عنه في تاريخ بغداد 2/ 81، والمتفق والمفترق 3/ 1632 (1115)
(3)
ابن سنان، الأزدي الحمصي (ت 264 هـ)، صدوق كما في التقريب (99)
(4)
سبق برقم (245)
(5)
ضعيف، وقد سبق برقم (200)
(6)
هو ابن البَيْلَماني، ضعيف، وقد اتهمه ابن حبان وابن عدي كما في التقريب (6067)، وسبق برقم (200)
(7)
عبد الرحمن بن البَيْلَماني، مولى عمر، نزيل حران، ضعيف كما في التقريب (3819)
(8)
رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة ص/ 135 (347) عن جعفر بن =
قال: وأخبرناه الدوني، أخبرنا ابن الكسار، أخبرنا ابن السني، أخبرني جعفر بن عيسى، حدثنا عُمر بن شبَّة
(1)
مثله.
قلت:
284 -
قال: أخبرنا ابن خلف كتابة، أخبرنا الحاكم، أخبرنا يحيى العنبري
(2)
، أخبرنا أحمد بن الخليل بن محمد البُشْتي
(3)
، حدثنا الليث بن محمد
(4)
، أخبرنا أحمد بن عبد الله بن خالد
(5)
، حدثنا الوليد بن مسلم، عن
= عيسى عن عمر بن شبة به.
والحديث ضعيف جدا؛ أو موضوع فيه ابن البَيْلَماني اتهمه ابن حبان، ووالده ضعيف، والراوي عنه متروك.
(1)
سبق برقم (245)
(2)
يحيى بن محمد بن عبد الله بن العنبر بن عطاء، مولى أبي خَرْقا السلمي (ت 344 هـ)، قال الحاكم: العدل الأديب المفسر، الأوحد بين أقرانه. انظر: شيوخ الحاكم ص/ 508، وسير أعلام النبلاء 15/ 533
(3)
البُشْتي - بالمعجمة - نسبة إلى ناحية من نيسابور، وقد نص السمعاني في الأنساب على أن المذكور ممن نسب إليها. انظر: الأنساب 2/ 226
(4)
ابن الليث بن عبد الرحمن، أبو نصر الكاتب المروزي (ت بعد 323 هـ)، انظر: تاريخ بغداد 14/ 543
(5)
هو الجُوَيباري الوضاع المعروف، سبق برقم (262)
سالم الخياط
(1)
، عن الحسن عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ختم أحدكم فليقل: اللهم آنس وحشتي في قبري"
(2)
قلت:
285 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا عبد الملك بن عبد الغفار
(3)
،
(1)
سالم بن عبد الله الخياط - بالياء - البصري قال ابن حبان في المجروحين 1/ 342: "يقلب الأخبار ويزيد فيها ما ليس منها ويجعل روايات الحسن عن أبي هريرة سماعا، ولم يسمع الحسن عن أبي هريرة شيئًا، لا يحل الاحتجاج به".
وقال في التقريب (2178): "صدوق سئ الحفظ".
(2)
عزاه للحاكم في تاريخه السيوطي في الجامع الكبير 1/ 55، وذيل الموضوعات ص/25
والحديث بهذا السند موضوع؛ فيه أحمد بن عبد الله الجويباري، وهو مشهور بالوضع، وفيه كذلك الخياط.
قال المناوي في فيض القدير 1/ 333: "فيه ليث بن محمد، قال الذهبي في الضعفاء: قال ابن أبي شيبة: متروك" وانظر: تنزيه الشريعة لابن عراق 1/ 299، والفوائد المجموعة ص/ 320، والمغير للغماري ص/ 15، والسلسلة الضعيفة 6/ 63 (2548)، وضعيف الجامع (468)
(3)
سبق برقم (35)
أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم
(1)
، أخبرنا عبد الله بن الحسن بن سليمان
(2)
، حدثنا الحسن بن علي ابن زُفَر
(3)
، حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا يزيد بن زياد
(4)
، حدثنا عبد الله ابن سمعان
(5)
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ختم العبد القرآن
(1)
ابن سعيد الزهري الوقاصي الفقيه الشافعي المعروف بابن حمامة (347 - 434 هـ)، وثقه الخطيب انظر: تاريخ بغداد 11/ 274
(2)
أبو القاسم البغدادي المعروف بابن النخّاس (290 - 368 هـ) مقرئ مشهور ثقة ماهر متصدر. انظر: تاريخ بغداد 11/ 98، وغاية النهاية 1/ 183
(3)
الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر، أبو سعيد العدوي البصري الملقب بالذئب (210 - 318 هـ) وهو كذاب، متفق على كذبه. قال ابن عدي في الكامل (ط: دار الكتب العلمية) 3/ 205: "وعامة ما حدث به العدوي إلا القليل موضوعات وكنا نتهمه بل نتيقن أنه هو الذي وضعها على أهل البيت وغيرهم". وقال ابن حبان في المجروحين 1/ 241: "يروي عن شيوخ لم يرهم ويضع على من رآهم الحديث". انظر: تاريخ بغداد 8/ 378، والكشف الحثيث ص/ 92
(4)
ويقال: ابن أبي زياد القرشي الدمشقي، متروك كما في التقريب (7716)
(5)
هو عبد الله بن زياد بن سليمان بن سمعان المخزومي، أبو عبد الرحمن المدني، كذبه مالك، وإبراهيم بن سعد وابن معين وجماعة من الأئمة راجع: تهذيب الكمال 14/ 526
صلى عليه عند ختمه ستون ألف ملك".
(1)
قلت:
286 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو الحسن الميداني
(2)
، أخبرنا أبو طالب هو العُشاري
(3)
، أخبرنا أبو بكر بن شاذان إجازة
(4)
، حدثنا القاسم بن داود الكاتب
(5)
، ............................
(1)
عزاه للديلمي السيوطي في ذيل الموضوعات ص/ 25
قال السيوطي في ذيل الموضوعات ص/ 25: "ابن سمعان كذاب، والحسن بن علي بن زكريا هو أبو سعيد العدوي؛ أحد المشهورين بوضع الحديث".
وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص/ 310: "في إسناده كذاب ووضاع".
وراجع: تذكرة الموضوعات للفتني ص/ 78، وتنزيه الشريعة لابن عراق 1/ 299، والمغير للغماري ص/ 15، والسلسلة الضعيفة 6/ 64 (2550)
(2)
سبق برقم (17)
(3)
سبق برقم (93)
(4)
أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان بن حرب بن مهران، أبو بكر البغدادي البزاز (298 - 383 هـ) انظر: تاريخ بغداد 5/ 31، والسير 16/ 429
(5)
ابن سليمان بن زياد بن مردانشاه، أبو ذر البغدادي الكاتب (ت 332 هـ)، كان ثقة انظر: تاريخ بغداد 14/ 459
حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثني هارون بن سفيان
(1)
، حدثنا يحيى بن غيلان
(2)
، حدثنا زهير بن ثابت
(3)
عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: صلى الله على محمد، اللهم افتح لي أبواب رحمتك، واغلق عني أبواب سخطك، واصرف عني الشيطان ووسوسته"
(4)
.
قلت:
287 -
قال: أخبرنا فَيْدٌ، أخبرنا ابن غَزْو
(5)
، أخبرنا الحسين التميمي
(6)
، حدثنا أبو بكر النقاش، حدثنا عثمان بن عبيد الله بن كامل
(1)
هارون بن سفيان بن بشير، أبو سفيان "الديك"، مستملي يزيد بن هارون (ت 251 هـ) ترجمه الخطيب، ولم يتكلم عنه بشيء. انظر: تاريخ بغداد 16/ 36
(2)
ابن عبد الله بن أسماء بن حارثة الخزاعي أو الأسلمي أبو الفضل البغدادي، ثقة. انظر: التقريب (7620)
(3)
ضعفه ابن حزم في المحلى 8/ 241 وانظر: ميزان الاعتدال 2/ 83
(4)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 57
وإسناده ضعيف؛ فيه زهير بن ثابت، ولم أجده عند غير الديلمي، وهو غريب.
(5)
سبق في رقم (14)
(6)
سبق - هو وشيخه - برقم (89)
المروزي
(1)
، حدثنا عبد الكريم بن إدريس الرازي
(2)
، حدثنا موسى بن جابر، عن مالك عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أحدكم المسجد والإمام في التشهد فليكبر وليجلس معه؛ فإذا سلم فليقم إلى صلاته؛ فإنه قد أدرك فضل الجماعة"
(3)
.
قلت:
(1)
لم أقف عليه.
(2)
لم أقف عليه ولا على شيخه.
(3)
عزاه للديلمي المنتقي في كنز العمال 7/ 644 (2696)
وإسناده واه جدا؛ فيه النقاش، منكر الحديث، ومن فوقه إلى مالك لم أقف على أحوالهم.
ورواه ابن عدي في الكامل 7/ 208 - وَعزاه إليه ابن الملقن في البدر المنير 4/ 511 - من طريق عباد بن الوليد الغبري عن صالح بن الزرين المعلم عن محمد بن جابر عن أبان بن طارق عن كثير بن شنظير عن عطاء بن أبي رباح عن جابر رفعه بلفظ: "من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك فضل الجماعة قبل أن يتفرقوا ومن أدرك الإمام قبل أن يسلم فقد أدرك فضل الجماعة
…
".
ولا يصح؛ فيه كثير بن شنظر ليس بالقوي، وفيه أبان بن طارق فإنه مجهول؛ قاله أبو زرعة، وبصالح بن رزين فإنه لا يعرف. وراجع: بيان الوهم والإيهام 3/ 227، والبدر المنير لابن الملقن 4/ 511
288 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا الميداني
(1)
، أخبرنا أبو علي الحسن بن علي الصفار
(2)
، أخبرنا عبد الجبار بن أحمد القاضي
(3)
، حدثنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن أمية
(4)
، حدثنا محمود بن عبد الرحمن الهمذاني البلخي
(5)
، حدثنا أحمد بن علي بن محمد العلوي
(6)
، حدثنا أبي، عن سليمان بن محمد القرشي
(7)
، عن إسماعيل بن أبي زياد
(8)
، عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فلا يخلع نعليه إلا بإذنه"
(9)
.
(1)
سبق برقم (17)
(2)
لم أقف عليه.
(3)
عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار، أبو الحسين الهمذاني الأسدآبادي، شيخ المعتزلة في عصره (ت 415 هـ) انظر: تاريخ بغداد 12/ 414، والسير للذهبي 17/ 244
(4)
لم أقف عليه.
(5)
لم أقف علي ترجمته.
(6)
لم أقف علي ترجمته.
(7)
لم أقف علي ترجمته.
(8)
سبق برقم (54)
(9)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 57
وهو بهذا الإسناد موضوع؛ آفته إسماعيل بن أبي زياد، وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 313
قلت:
289 -
قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن فَنْجُويَهْ إذنا، أخبرنا أبي
(1)
، أخبرنا أحمد بن جعفر ابن سلم
(2)
، حدثنا أبو مسلم الكسي، حدثنا ابن رجاء
(3)
، حدثنا مسلم بن خالد
(4)
، عن زيد بن أسلم، عن سُمَيٍّ
(5)
، عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأطعمه من طعامه فليأكل، ولا يسأل، وإذا سقاه من شرابه فليشرب ولا يسأل"
(6)
(1)
سبق برقم (52)
(2)
أحمد بن جعفر بن محمد بن سَلْم الخُتَّلي (278 - 365 هـ)، كان ثقة ثبتا، دينا مكثرا انظر: تاريخ بغداد 5/ 113، والسير 16/ 82 والوافي بالوفيات 6/ 290.
وفي المنتظم 7/ 81 سمِّي جده "مسلم" والصواب الأول.
(3)
سبق برقم (50)
(4)
المخزومي مولاهم المكي المعروف بالزنجي فقيه صدوق كثير الأوهام، كما في التقريب (6625)
(5)
في "ي"[يحيى]
(6)
رواه الطبر اني في الأوسط 3/ 50 (2440) والخطيب في تاريخه 4/ 148، والبيهقي في الشعب 5/ 67 (5801) عن أبي مسلم الكشي به.
وأحمد في مسنده 15/ 98 (9184)، وأبو يعلى 11/ 239 (6358)، =
قلت:
= والدارقطني في السنن 4/ 258 (65) وابن عدي في الكامل 6/ 2311، والطبراني في الأوسط 5/ 276 (5305) من طريق ابن الجعد 1/ 435 (2961) كلهم من طرق عن مسلم وزاد آخره:"وإن خشي منه فليكسره بالماء" وليس عند ابن عدي هذه الزيادة.
والطحاوي في معاني الآثار 4/ 222 (6005) وفي آخره الزيادة المذكورة.
والحاكم في المستدرك 4/ 140 (7160) عن الربيع بن سليمان عن أسد بن موسى عن مسلم به. ولم يذكر الزيادة آخره.
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن زيد إلا مسلم".
وإسناده ضعيف من أجل مسلم بن خالد وهو كثير الأوهام كما سبق وصحح الحاكم إسناده، وقال:"له شاهد صحيح على شرط مسلم. . ." ثم أسند في المستدرك 4/ 140 (7161) من طريق الحميدي عن سفيان، عن ابن عجلان، عن سعيد، عن أبي هريرة رواية قال:"إذا دخلت على أخيك المسلم فأطعمك طعاما فكل ولا تسأله وإذا سقاك شرابا فأشربه ولا تسأله". وفيه محمد بن عجلان، وهو صدوق اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة كما في التقريب (6136)، وهذه متابعة جيدة، وقد اعتمد عليها الألباني في السلسلة الصحيحة 2/ 204 (617) فقال:"الحديث بمجموع الطريقين صحيح".
ولكنها معلة؛ لأن الحميدي خالفه ابن أبي شيبة وعبد الرزاق؛ فرواه ابن أبي شيبة في المصنف 12/ 380 (24918) وعبد الرزاق كذلك 9/ 227 (17023) كلاهما عن ابن عيينة عن ابن عجلان عن سعيد المقبري =
290 -
قال: أخبرنا والدي، ومحمد بن طاهر
(1)
قالا: أخبرنا ابن النقور، أخبرنا ابن حَبابَة
(2)
حدثنا البغوي، حدثنا هُدبة
(3)
، حدثنا حماد بن الجعد
(4)
، حدثنا قتادة، حدثني خلاد الجهني عن أبيه السائب بن خلاد
= به موقوفًا من كلام أبي هريرة بزيادة: "فإن رابك فاشجُجْه بالماء".
غير أن عبد الرزاق قال فيه: عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة. ولهذا فالصواب أن الحديث موقوف على أبي هريرة.
(1)
هو المقدسي المعروف بابن القيسراني.
(2)
هو عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن سليمان بن حَبَابة، أبو القاسم البغدادي المَتُّوثي البزاز (300 - 389 هـ)، كان ثقة انظر: تاريخ بغداد 12/ 108، والسير للذهبي 16/ 548
(3)
هدبة بن خالد بن الأسود، أبو خالد القيسي البصري ويقال له: هَدَّاب بالتثقيل، ثقة عابد تفرد النسائي بتليِينه انظر: التقريب (7269)
(4)
الهذلي البصري، قال ابن معين في رواية الدارمي/ 100 (282):"ليس بشئ". وقال في رواية الدوري 2/ 118: "ليس بثقة".
وقال ابن حبان في المجروحين 1/ 252: "يروى عن قتادة، روى عنه هدبة بن خالد، منكر الحديث ينفرد عن الثقات بما لا يتابع عليه".
وقال أبو حاتم - كما في الجرح والتعديل 3/ 134 - : "ما بحديثه بأس" وقال ابن عدي في الكامل 2/ 246: "وهو حسن الحديث ومع ضعفه يكتب حديثه".
وقال في التقريب (1491): "ضعيف".
الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أحدكم الخلاء فليمسح بثلاثة أحجار"
(1)
(1)
رواه البغوي في معجم الصحابة 3/ 186 (1106)
والبخاري في التاريخ 4/ 151، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 5/ 53 (2589) عن هدبة به.
والطبراني في الكبير 7/ 141 (6623) - ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة 3/ 1372 (3462) -، وابن عدي في الكامل 2/ 245 من طرق عن هدبة عن حماد به.
ومدارها على حماد بن الجعد، وهو ضعيف قال الهيثمي في المجمع 1/ 211:"وقد أجمعوا على ضعفه" إلا أن أبا حاتم لم ير بحديثه بأسا.
وقد توبع على روايته، تابعه الزهري، ويحيى بن أبي كثير عن خلاد به.
قال ابن أبي عاصم: "رواه الزهري عن خلاد بن السائب عن أبيه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم".
وقال أبو نعيم: "رواه يحيى بن أبي كثير، والزهري، عن خلاد بن السائب، عن أبيه".
قلت: رواية يحيى بن أبي كثير عند الطبراني في الكبير 7/ 141 (6624) عن عبد الله بن الحسن المصيصي عن محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي عن أبيه عن يحيى بن أبي كثير عن ابن خلاد: عن أبيه بمثله.
لكن يزيد بن سنان ضعيف، وابنه محمد ليس بالقوي كما في التقريب (7727)، و (6399).
وأما طريق الزهري التي أشار إليها ابن أبي عاصم وأبو نعيم؛ فوصلها النسائي في شيوخ الزهري - كما في البدر المنير 2/ 357 - والطبراني في الأوسط 2/ 195 =
قال: وأخبرناه الحسن الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا الطبراني،
= (1696) من طريق أبي غسان محمد بن يحيى الكسائي قال: حدثني أبي عن ابن أخي بن شهاب عن ابن شهاب قال: أخبرني ابن خلاد أن أباه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا تغوط أحدكم فليتمسح ثلاث مرار".
إلا أن ابن أخي الزهري - وهو محمد بن عبد الله بن أخي الزهري، صدوق له أوهام - تفرد به عن الزهري، وعنه يحيى بن علي بن عبد الحميد الكناني المدني؛ والد أبي غسان ذكره البخاري في الكبير 8/ 297 ولم يذكر فيه شيئًا؛ قال الطبراني عقبه:"لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا ابن أخيه ولا عن ابن أخي الزهري إلا أبو غسان تفرد به محمد بن يحيى النيسابوري".
وللحديث شواهد: يرتقي بها إلى الصحة:
1 -
حديث أبي أيوب مرفوعًا: "إذا تغوط أحدكم فليمسح بثلاثة أحجار فإن ذلك طهوره". عند الشاشي في مسنده (1073)؟ من طريق بشر بن بكر عن الأوزاعي، عن عثمان بن أبي سودة، حدثني أبو شعيب الحضرمي عن أبي أيوب به.
والطبراني في الأوسط 3/ 280 (3146) والكبير 4/ 147 (4055) من طريق عمرو بن هاشم البيروتي عن الهقل بن زياد عن الأوزاعي به مثله. قال الهيثمي في المجمع 1/ 261: "رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون إلا أن أبا شعيب صاحب أبي أيوب لم أر فيه تعديلا ولا جرحًا".
2 -
حديث عائشة رواه أبو داود (40)، والدرامي (670) عن يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حاتم عن مسلم بن قرط عن عروة عنها.
والنسائي في الصغرى 1/ 41 (44) والكبرى 1/ 72 (42)، وأحمد في مسنده 41/ 288 (2471)، وأبو يعلى 7/ 340 (4376) عن عبد العزيز بن أبي حاتم عن أبيه عن مسلم به. وإسناده حسن.
حدثنا علي بن عبد العزيز
(1)
، وعبد الله بن أحمد قالا: حدثنا هدبة به
(2)
.
291 -
قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد الحافظ كتابة، أخبرنا أبو عثمان الصابوني، حدثنا عبد الله بن حامد
(3)
، أخبرنا ابن بلال البزاز، حدثنا سُخْتُويه بن مازَيَار
(4)
، حدثنا معروف بن حسان
(5)
، حدثنا زياد الأعلم
(6)
عن الحسن عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل الضيف على قوم
= وله شواهد اخرى. وانظر: العلل للدارقطني (3559)، والسلسلة الصحيحة رقم (3316)؟
(1)
هو ابن المرزبان بن سابور البغوي سبق برقم (107)
(2)
في الكبير للطبراني 7/ 141 (6623) كما سبق في التخريج.
(3)
هو الأصبهاني (ت 389 هـ) انظر: طبقات الشافعية للسبكي 3/ 306
(4)
سُخْتُويه بن مازيار مولى بني هاشم، أبو علي النيسابوري (ت 255 هـ)، كان محدثا ثقة انظر: تاريخ الإسلام للذهبي 6/ 87
(5)
أبو معاذ الخراساني السمرقندي، قال أبو حاتم كما في الجرح والتعديل 8/ 323:"مجهول".
وقال ابن عدي في الكامل 6/ 325: "منكر الحديث".
وقال الخليلي في الإرشاد 3/ 194: "له في الحديث، والأدب محل، روى كتاب العين عن الخليل، وعن عمر بن ذر الكوفي الهمداني نسخة لا يتابعه أحد".
(6)
زياد بن حسان بن قرة الباهلي المعروف بالأعلم ثقة ثقة قاله أحمد. انظر: التقريب (2066) =
دخل برزقه، وإذا خرج خرج بمغفرة ذنوبهم"
(1)
قلت:
292 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أحمد بن إسحاق
(2)
، حدثنا جعفر بن أحمد بن فارس
(3)
، حدثنا سهل بن عثمان
(4)
، حدثنا المُعلَّى
(5)
، حدثنا ليث
(6)
، عن مجاهد عن أبي هريرة قال: قال
(1)
عزاه للديلمي السخاوي في الجواهر المجموعة ص / 313 (733)
وقال في المقاصد الحسنة ص/ 85 (62): "سنده ضعيف".
أقول: الحديث ضعيف جدا؛ فيه معروف بن حسان منكر الحديث، وفيه عنعنة الحسن عن أنس، ولم يصرح بالسماع. والله أعلم.
وله شواهد كلها واهية، عن أبي ذر، وأبي الدرداء وأبي قرصافة، وقد سبق تخريجها في حديث رقم (233)
(2)
سبق برقم (195)
(3)
أبو الفضل الأصبهاني (ت 289 هـ) كتب الكثير بالبصرة، ومكة، سمع الموطأ من أبي مصعب عن مالك، له مصنفات حسان انظر: طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 346، وأخبار أصبهان 1/ 245
(4)
سبق برقم (244)
(5)
ابن هلال الطحان الكوفي، اتفق النقاد على تكذيبه، وقد سبق برقم (267)
(6)
هو ابن أبي سليم، صدوق اختلط جدا، ولم يتميز حديثه فتُرِك، وقد سبق برقم (159)
رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا دخل قوم منزل رجل كان رب المنزل أمير القوم حتى يخرجوا من منزلة، وطاعته عليهم واجبةٌ
(1)
".
(2)
293 -
قال: أخبرنا محمد بن الحسن الحافظ، حدثنا عبد العزيز بن محمد بن علي بن ثُمامة
(3)
، حدثنا إدريس بن سليمان الموصلي
(4)
، حدثنا
(1)
كتب فوقها في "ي": (معا) -يعني بالضم والفتح-.
(2)
رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 295 (504)
والحديث بهذا السند موضوع؛ آفته المُعلَّى بن هلال؛ وفيه ليث ابن أبي سليم ضعيف لاختلاطه.
وقد روي نحوه من حديث أبي أمامة؛ رواه ابن عدي في الكامل 2/ 134 من طريق عثمان بن عبد الرحمن عن عنبسة عن جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعا بلفظ: "إذا دخل الرجل على أخيه فهو أمير عليه حتى يخرج من عنده".
لكنه موضوع أيضًا فيه جعفر بن الزبير؛ كذبه شعبة، وقال البخاري:"تركوه". وفيه عنبسة بن عبد الرحمن القرشي وهو متروك، رماه أبو حاتم بالوضع، كما سبق في رقم (14) وعثمان بن عبد الرحمن الوقاصي؛ يروى عن الثقات الأشياء الموضوعات كما في المجروحين لابن حبان 2/ 98، وقال في التقريب (4493):"متروك، وكذبه ابن معين".
انظر: السلسلة الضعيفة 3/ 615 - 616 (1424) و (1425)
(3)
عبد العزيز بن محمد بن علي بن إبراهيم بن ثُمامة، أبو نصر الهروي الترياقي (ت 483 هـ) انظر: السير للذهبي 19/ 6
(4)
كذا في الأصل بخط ابن حجر: "إدريس بن سليمان الموصلي"،
عبد الله بن أبي العلاء
(1)
، حدثنا يونس عن الزهري، عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل شهر رمضان أمر الله حملة العرش أن يكفوا عن التسبيح ويستغفروا لأمة محمد والمؤمنين"
(2)
.
294 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن محمد ابن مكي الجُرْجاني
(3)
، ..............................
= والذي رأيت في المصادر: إدريس بن سليم بن وهب الفقعسي الموصلي (ت 278 هـ)، وهو يروي عن الحافظ ابن عمار الموصلي، قال ابن الأثير في الكامل 6/ 367:"وكان كثير الحديث والصلاح". انظر: تاريخ الإسلام 6/ 512، وتهذيب الكمال للمزي 2/ 455 و 28/ 152 وهكذا ورد ذكره في اللآلي المصنوعة للسيوطي 2/ 358 في سياق سند آخر من الديلمي.
(1)
لم أقف عليه.
(2)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 57، والحبائك في أخبار الملائك ص/59 (196)
والحديث موضوع؛ فيه عبد الله بن أبي العلاء لم أقف عليه فلعل الآفة منه؛ والظاهر أن فيه سقطا بين ابن ثمامة والموصلي لبعد ما بين وفاتيهما.
(3)
محمد بن محمد بن يوسف بن مكي، أبو أحمد الجرجاني، سمع منه =
حدثنا محمد بن إسماعيل المروزي
(1)
، حدثنا علي بن حُجْر، حدثنا عبد الله بن جعفر
(2)
، عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دعوتم لأحد من اليهود والنصارى، فقولوا: أكثر الله مالك وولدك".
(3)
= أبو نعيم صحيح البخاري بروايته عن الفربري. انظر: أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 259 (1632)
(1)
ابن إسحاق بن إبراهيم أبو الحسن المروزي (ت بعد 320 هـ)، المسند الصدوق خاتمة أصحاب ابن حجر السعدي.
وفي لسان الميزان لابن حجر 6/ 567 "قال الحاكم حدث بنيسابور بعد محمد بن إسحاق يعني الثقفي عن علي بن حجر فلم يصدق" انظر: السير للذهبي 14/ 550.
(2)
عبد الله بن جعفر بن نجيح، أبو جعفر المديني، والد الإمام علي ابن المديني (ت 178 هـ) قال ابن حبان في المجروحين 2/ 14:"كان ممن يهم في الاخبار حتى يأتي بها مقلوبة، ويخطئ في الآثار حتى كأنها معمولة".
(3)
رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 259 - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه 55/ 208 - والدراقطني في الأفراد - كما في أطرافه 3/ 94 (3031).
ورواه ابن عدي في الكامل 4/ 177، وابن حبان في المجروحين 2/ 15 عن الحسن بن سفيان عن علي بن حجر.
زاد ابن عدي 4/ 177: وعن إبراهيم بن أبي الحضرون عن إسحاق ابن أبي إسرائيل، وعن القاسم بن يحيى عن عبد الله بن مطيع كلهم عبد الله بن جعفر به.
قلت:
295 -
قال: أخبرنا أبو نَهْشل العَنْبَري - وكان من الغلاة
(1)
، عن أبي الحسين ابن فادشاه، أخبرنا أبو القاسم الطبراني، أخبرنا المقدام بن داود
(2)
، ......................................
= والحديث موضوع؛ فيه عبد الله بن جعفر المديني، والظاهر أنه من نسخة فيها أحاديث كثيرة، فقد قال ابن حبان بعد رواية الحديث في المجروحين 2/ 16:"نسخة كتبناها عنه بهذا الإسناد أكثرها لا أصول لها يطول ذكرها".
ولعل الصواب أنه موقوف، فقد روى موقوفًا من فعل عقبة بن عامر في الأدب المفردص/ 404 (112) أنه سلم عليه رجل في هيئة رجل مسلم، فرد عليه فلما علم أنه نصراني قال:"إن رحمة الله وبركاته على المؤمنين، لكن أطال الله حياتك، وأكثر مالك وولدك"، وإسناده حسن. وانظر: السلسلة الضعيفة 6/ 73 (2559)
(1)
ليس مقصوده غلاة الشيعة كما يتبادر، بل الغلاة في السنة وإثبات الصفات، من أتباع عبد الرحمن ابن منده وقد فسرها السمعاني في التحبير 1/ 455 فقال:"وكان من غلاة العبد الرحمانية".
وذكر ابن الأثير في الكامل 10/ 108 أن لعبد الرحمن ابن منده: "طائفة ينتمون إليه في الاعتقاد من أهل أصبهان يقال لهم: العبد رحمانية". كذا يظهر لي. والله أعلم.
(2)
ابن عيسى بن تليد، أبو عمرو الرعيني القِتْباني مولاهم المصري (ت 283 هـ)، مختلف فيه فقال مسلمة بن القاسم: رواياته لا بأس بها، وقال المنذري: قد =
حدثنا حبيب كاتب مالك
(1)
، عن هشام بن سعد عن ربيعة عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا دعا العبد فأشار بإصبعه، قال الله: أخلص عبدي".
(2)
قلت:
(3)
= وثق، على أن النسائي قال: ليس بثقة، وضعفه الدارقطني كما في الميزان 4/ 175
وقد اتهمه الذهبي في تلخيص المستدرك 1/ 569 فقال عقب حديث: "وهو موضوع على سند الصحيحين، ومقدام متكلم فيه، والآفة منه"، ولذا ذكره سبط ابن العجمي في الكشف الحثيث ص/ 261
(1)
متروك كذبه أحمد وأبو داود وجماعة، وقد سبق برقم (22)
(2)
رواه الطبراني في الدعاء (ط: دار الكتب العلمية) 1/ 89 (217)، وعنه أبو نعيم في الحلية 3/ 263 وقال:"هذا حديث غريب من حديث ربيعة لم نكتبه عاليا إلا من حديث حبيب عن هشام".
والحديث بهذا السند موضوع؛ آفته من حبيب كاتب مالك، كذبه أبو داود وأحمد وغيرهم، والمقدام أيضًا متكلم فيه.
(3)
في نسخة "ي" وضع الناسخ هنا بعدها نحو ستين حديثا، ومكانها في الأصل المعتمد وهي من نصيب الأخ سليمان مرتضى، والصواب أن مكانها في الترتيب ليس هنا؛ لأن الأحاديث قبلها وبعدها تبدأ ب:"إذا. . ." وتلك الأحاديث لا تبتدئ بها.
296 -
قال: أخبرنا أبي، حدثنا بُنْجير بن منصور، أخبرنا أبو محمد جعفر بن محمد الأبهري
(1)
والله، حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن الصقلي
(2)
والله، حدثنا نصر بن أحمد بن خالد القطان
(3)
والله، حدثنا علي بن محمد الوراق
(4)
والله، حدثنا عبد الله بن يزيد والله، حدثنا محمد بن بشر العبدي
(5)
والله، حدثنا مجالد
(6)
والله عن أبي الودّاك
(7)
والله، عن
(1)
سبقت ترجمته برقم (62)
(2)
كذا، والظاهر أن صوابه:[الصَّيْقَلي] وهو علي بن الحسن بن محمد بن عبد الله الصَّيْقَلي القزويني (ت 403 هـ)، قال عطية الأندلسي:"كان حافظًا، ولكنه كان يركب الإسناد بعضه على بعض" وسمى الرافعي من كتبه فضائل معاوية فلعل هذا الحديث من هذا الكتاب. انظر: ميزان الاعتدال 3/ 122، والتدوين للرافعي 3/ 352، ولسان الميزان 5/ 524
(3)
كذا، ولم أقف على ترجمته.
(4)
أظنه علي بن محمد بن السري، أبو الحسن الهمداني الوراق (ت 379 هـ)، قال الداود: كان كذابا، وكان يروي عن متقدمي الشيوخ الذين لم يدركهم انظر: تاريخ بغداد 13/ 568
(5)
هو أبو عبد الله الكوفي (ت 203 هـ)، ثقة حافظ كما في التقريب (5756)
(6)
هو ابن سعيد بن عمير الهمداني، ليس بالقوي، وقد تغير بآخر عمره. كذا في التقريب (6478)
قال أحمد: ليس بشيء، يرفع حديثا كثيرا لا يرفعه الناس، وقد احتمله الناس. انظر: تهذيب الكمال 27/ 222
(7)
هو جبر بن نوف الهمداني، صدوق يهم كما في التقريب (894)
أبي سعيد والله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه".
(1)
(1)
رواه ابن عدي في الكامل 8/ 367 (الوليد بن القاسم) - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه 59/ 155، وابن الجوزي في الموضوعات 2/ 265 (826) - عن علي بن العباس (وسقط هذا الرجل من مطبوع الكامل)، عن علي بن المثنى عن الوليد بن القاسم عن مجالد به.
ورواه ابن عدي في الكامل 8/ 170 من طريق بشر بن عبد الوهاب الدمشقي عن محمد بن بشر عن مجالد به
…
زاد بشر: "فما فعلوا"
ورواه الجورقاني في الأباطيل والمناكير 1/ 202 (190) من طريق علي بن محمد الطرازي عن ابن حسنويه به إلى مجالد بمثل الطريق الذي سيذكره الديلمي لكن بفلظ: "فاضربوا عنقه".
قال ابن عدي: "وهذا لا أعلم يرويه عن عن أبي الوداك غير مجالد، وعنه ابن بشر، وقد رواه غير ابن بشر عن مجالد".
ورواه في الكامل 2/ 382 من طريق أحمد بن الفرات، حدثنا عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان عن ابن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد به.
ثم قال: "وهذا الحديث إنما رواه عبد الرزاق عن ابن عيينة عن علي بن زيد، وهكذا قال أحمد بن الفرات وعبد الرزاق، عن جعفر، وعلي بن زيد، وهو بجعفر أشبه".
ثم رواه ابن عدي عن الحسن بن سفيان، حدثنا ابن راهويه، أخبرنا عبد الرزاق عن ابن عيينة، عن علي بن زيد، فذكر الحديث. =
قال: وأخبرناه أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن الإمام
= ورواه ابن عدي في الكامل 2/ 382 و 6/ 343 - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه 59/ 156 - عن محمد بن سعيد النصيبي، عن سليمان بن أيوب الصريفيني، عن سفيان بن عيينة عن ابن جدعان عن أبي نضرة، عن أبي سعيد به، وقال:"فارجموه"
ورواه كذلك 6/ 343 من طريق حماد بن سلمة عن ابن جدعان به بزيادة قصة.
ورواه ابن حبان في المجروحين 1/ 157 عن أحمد بن محمد بن مصعب عن أبيه: حدثنا يحيى بن عثمان، حدثنا عثمان بن جبلة عن عبد الملك بن أبي نضرة به.
لكن هذا الطريق موضوع؛ فيه أحمد بن محمد بن مصعب، قال ابن حبان في المجروحين 1/ 156:"كان ممن يضع المتون للآثار ويقلب الأسانيد للأخبار حتى غلب قلبه أخبار الثقات وروايته عن الأثبات بالطامات على مستقيم حديثه فاستحق الترك ولعله قد أقلب على الثقات أكثر من عشرة آلاف حديث كتبت أنا منها أكثر من ثلاثة آلاف حديث مما لم أشك أنه قلبها".
والحديث موضوع لا يصح؛ طريق الديلمي فيه مجالد، تقدم قول أحمد أنه يرفع حديثا كثيرا لا يرفعه غيره.
وقال الألباني في الضعيفة 10/ 607: "فهذا الإسناد ليس فيه من هو أولى بتعصيب الآفة من مجالد".
والطريق الثاني فيه ابن جدعان وهو ضعيف، وهذا الحديث أنكر ما رواه كما =
أبي عبد الله بن منده، أخبرنا عمي عبد الرحمن
(1)
، حدثنا علي بن محمد الطرازي
(2)
، حدثنا أحمدبن علي بن حَسْنُويه
(3)
، ........
= نقله ابن حجر في التهذيب 7/ 285
وقال ابن حبان فيه: "يهم ويخطئ، فكثر ذلك منه، فاستحق الترك".
وقال يزيد بن زريع: "لم أحمل عنه؛ فإنه كان رافضيًا". وهذا الحديث يدل على نسبته إلى الرفض.
قال العقيلي: "لا يصح في هذا المتن شيء"، وقال ابن الجوزي في الموضوعات:"مجالد وعلي؛ ليسا بشيء".
قال الجورقاني في الأباطيل 1/ 204: "هذا حديث لا يرجع إلى صحة، وليس لهذا الحديث أصل من حديث أبي سعيد، ولا من حديث أبي الوداك، ومجالد هذا ضعيف منكر الحديث فسرق هذا الحديث من عمرو بن عبيد، فحدث به عن أبي الوداك عن أبي سعيد بهذا اللفظ"
قال السيوطي في اللآلي المصنوعة 1/ 388: "موضوع عباد رافضي والحكم متروك كذاب".
وانظر: تنزيه الشريعة لابن عراق 2/ 8، والفوائد المجموعة ص/ 407 (1198)، والسلسلة الضعيفة 10/ 605 (4930)
(1)
سبق برقم (185)
(2)
هو علي بن محمد بن محمد أبو الحسن البغدادي الحنبلي (ت 422 هـ)، مسند خراسان، انظر: سير أعلام النبلاء 17/ 409
(3)
هوأبوأحمد التاجر النيسابوري (ت 350 هـ) قال الحاكم: "حدث عن جماعة =
حدثنا أبوأمية
(1)
، حدثنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن بشر بمثله.
قال أبو القاسم
(2)
: رواته ثقات إلا مجالدا؛ فقال ابن معين: ضعيف واه، وقال أحمد: كم من أعجوبة لمجالد.
قال: وأخبرنا والدي، أخبرنا علي بن الحسن المحكَّمي، حدثنا الطرازي به.
297 -
قال أخبرنا أحمد بن خلف كتابة، أخبرنا الحاكم، حدثنا محمد ابن عبد الله بن المبارك
(3)
، حدثنا إبراهيم بن أبي طالب
(4)
، حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري
(5)
، ............................
= أشهد بالله أنه لم يسمع منهم". انظر: السير للذهبي 15/ 548
(1)
سبق برقم (140)
(2)
هو عبد الرحمن ابن منده.
(3)
محمد بن محمد بن عبد الله بن المبارك، أبو الطيب النيسابوري المباركي انظر: الأنساب للسمعاني 11/ 118
(4)
إبراهيم بن أبي طالب: محمد بن نوح بن عبد الله بن خالد النيسابوري (ت 295 هـ) أحد أركان الحديث. وانظر: السير 13/ 547
(5)
الفزاري، أبو محمد أو أبو إسحاق الكوفي نسيب السدي، صدوق يخطئ رمي بالرفض كما في التقريب (492)
حدثنا الحكم بن ظُهَير
(1)
، عن عاصم
(2)
عن زر عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقبلوه؛ فإنه أمين مأمون".
(3)
(1)
أبو محمد الفزاري، واسم أبيه: ظُهَيرْ - مصغرا - كما في التقريب (1445)
قال ابن معين: "ليس بثقة". وفي رواية عنه: "كذاب". وقال ابن عدي في الكامل 1/ 495: "عامة أحاديثه غير محفوظة".
وقال ابن حبان في المجروحين 1/ 250: "كان يشتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يروى عن الثقات الأشياء الموضوعات".
(2)
سبق برقم (100)
(3)
رواه الحاكم في تاريخه كما في اللآلئ المصنوعة للسيوطي 1/ 389
ورواه ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 264 (825) من طريق ابن أبي داود عن عباد بن يعقوب الرواجني، قال: حدثنا الحكم به، لكن بلفظ:"فاقتلوه". ورواه ابن عدي في الكامل 2/ 491 (الحكم بن ظُهَير) - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه 59/ 156 - عن علي بن العباس عن عباد بن يعقوب عن الحكم به مثله.
قال السيوطي في اللآلي المصنوعة 1/ 388: "موضوع؛ عباد رافضي، والحكم متروك كذاب"
وقال ابن عساكر في تاريخه 59/ 156 قال: "وهذه الأسانيد كلها فيها مقال". ثم ذكر عن عبد الله بن أبي داود قال في الحديث المروي عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه" يعني معاوية بن تابوه رأس المنافقين وكان حلف أن يبول ويتغوط على منبره قال ابن عساكر: "وقد روي: "فاقبلوه": =
قال إبراهيم: سمعت إسماعيل بن موسى يقول: جاء وكيع إلى
= بالباء، وهو منكر".
وقال العقيلي: "لا يصح في هذا المتن شيء"
وقال ابن طاهر في ذخيرة الحفاظ 1/ 321: "ورواه سفيان بن محمد الفزاري عن منصور بن سلمة عن سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد بن أبيه عن جابر".
قال ابن عدي: "سوى سفيان الفزاري هذا فقال: عن جعفر عن أبيه جابر" ثم بين أن الصحيح أنه عن جعفر بن محمد عن جماعة من أهل بدر.
قال ابن طاهر: "وجعفر وأبوه لم يدرك أحدا من الصحابة المتأخرين، فكيف في جابر". ثم قال: "وسفيان الفزاري من أهل المصيصة، يسرق حديث الناس، ويروي عن الثقات المناكير"
وراجع: اللآلئ المصنوعة للسيوطي 1/ 389
وقال ابن طاهر في معرفة التذكرة 1/ 92 (61): "فيه الحكم بن ظُهَير الفزاري وهو يضع وسرقه منه عباد بن يعقوب الرواجني وهو من غلاة الروافض، وإن كان البخاري قد روي عنه حديثا في الجامع وأنكر على البخاري ذلك؛ لأنه قد وافقه على غيره من الثقات وترك الرواية عن عباد جماعة من الحفاظ". وروي من حديث سهل بن حنيف؛ رواه ابن عدي في الكامل 7/ 270 عن علي بن سعيد عن الحسين بن عيسى الرازي، حدثنا سلمة بن الفضل: حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه مرفوعًا، وفيه:"إذا رأيتم فلانا" بدل: "معاوية". =
الحكم بن ظُهَير حتى سمع منه هذا الحديث، قال إبراهيم:
= وقال ابن عدي: "وهذا بهذا الإسناد لم أكتبه إلا عن علي بن سعيد".
وفيه سلمة بن الفضل الأبرش قال الحافظ: "صدوق كثير الخطأ". وشيخه محمد بن إسحاق مدلس، وقد عنعنه. فلعل الآفة منهما!
وروي من حديث جابر نحوه؛ رواه الخطيب في تاريخه 2/ 73 - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق 59/ 158 - والجورقاني في الأباطيل 1/ 204 (191) من طريق محمد بن إسحاق الفقيه، حدثني أبو النضر الغازي، حدثنا الحسن ابن كثير، حدثنا بكر بن أيمن القيسي، حدثنا عامر بن يحيى الصريمي، حدثنا أبو الزبير عن جابر مرفوعًا:"إذا رأيتم معاوية على منبري فاقبلوه فإنه أمين المأمون".
قال الخطيب: "لم أكتب هذا الحديث إلا من هذا الوجه، ورجال إسناده ما بين محمد بن إسحاق، وأبي الزبير كلهم مجهولون".
وابن إسحاق هذا: هو المعروف ب (شاموخ)، قال فيه الخطيب:"حديثه كثير المناكير" وفي ترجمته ساق هذا الحديث. قال ابن عساكر: "وقد روي فاقبلوه بالباء وهو منكر".
- مرسل الحسن: وقد رواه عمرو بن عبيد عن الحسن مرسلا، رواه الإمام أحمد في العلل 1/ 406 (842)، والعقيلي في الضعفاء 3/ 280 - ومن طريقه الجورقاني في الأباطيل والمناكير 1/ 200 (188)، وابن عساكر في تاريخه 59/ 157 - وابن عدي في الكامل 6/ 176 من طريق سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد قال: قيل لأيوب: إن عمرو بن عبيد روى عن الحسن: =
فذهبت إلى سفيان بن
(1)
وكيع، فسألته فقال: حدثني أبي عن الحكم بن ظُهَير.
وقال الحاكم: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن عبيد بن عتبة حدثنا إسماعيل بن موسى، حدثنا الحكم بن ظُهَير مثله.
قال: ومداره على الحكم بن ظُهَير، وهو متروك.
298 -
قال: أخبرنا ابن خلف كتابة، أخبرنا الحاكم، حدثنا محمد بن
= "إذا رأيتم معاوية على المنبر فاقتلوه "فقال: كذب عمرو، ونقل الخطيب بسنده مثله في تاريخه 14/ 81
وقال الإمام أحمد - كما في العلل لابنه 2/ 414 (2850) -: "ليس هو من حديث يونس"؛ يعني عن الحسن.
وقال الجورقاني في الأباطيل 1/ 200: "هذا حديث موضوع باطل لا أصل له في الأحاديث، وليس هذا إلا من فعل المبتدعة الوضاعين خذلهم الله في الدارين
…
وعمرو بن عبيد الذي روى هذا الحديث قد رمي بالكذب"
والحاصل أن الحديث موضوع، ظاهر البطلان، لا يصح من جميع طرقه، وانظر: السلسلة الضعيفة 10/ 605 (4930)
(1)
"سفيان بن" استدركها في الأصل بخط دقيق فوق السطر، وقد سبق برقم (203).
علي بن عمر
(1)
، حدثنا محمد بن يزيد السلمي
(2)
، حدثنا حفص بن عمر الفقيه الزاهد
(3)
، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتم أهل الجوع والتفكر
(4)
فاقربوا منهم فإنه تجري الحكمة معهم".
(5)
قلت:
299 -
قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الجبار القزويني إجازة، أخبرنا الخليل بن عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو نصر عبد الرحمن بن أحمد بن يزيد الأنماطي، حدثنا الحسن بن علي بن الحارث بن أبي الحنَّاء التميمي
(6)
،
(1)
هو أبو علي البْرُنَوذِي النيسابوري المذكر الواعظ (ت 337 هـ)، حدث عن شيوخ لم يدركهم، بل حدث عنهم بما لم يتابع عليه. انظر: الأنساب 2/ 172 وقال المزي في تهذيب الكمال 1/ 304: "أحد الكذابين المعروفين بسرقة الأحاديث".
(2)
سبق برقم (204)
(3)
سبق الكلام عليه برقم (204)
(4)
تصحفت في "ي" إلى [التقذر]
(5)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 60 وعنده "أهل الجوع والتفكر"
والحديث موضوع؛ آفته شيخ الحاكم محمد بن علي المذكور.
(6)
سبق برقم (234)
حدثنا محمد بن خلف الزعفراني
(1)
، حدثنا القاسم بن الحكم
(2)
، حدثنا هارون بن كثير
(3)
عن زيد بن أسلم
(4)
، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله: "إذا رأيتم شأبا يأخذ بزي المسلم بتقصيره وتشميره فذاك من خياركم، وإذا رأيتم الشيخ طويل الشاربَيْن يسحب ثيابه فذاك من شراركم".
(5)
(1)
كذا في الأصل و"ي"، لكن الذي في الإكمال لابن ماكولاه/ 282، وتهذيب الكمال 23/ 342:"أبو صالح أحمد بن خلف الزعفراني" ولم أقف عليه.
(2)
ابن كثير أبو أحمد العرني الكوفي، قاضي همذان: صدوق فيه لين كما في التقريب (5455)
(3)
قال ابن عدي في الكامل 8/ 440: "شيخ ليس بمعروف روى عن زيد بن أسلم [كذا] عن أبيه عن أبي أمامة عن أبي بن كعب، وفيه فضائل القرآن سورة سورة حدث عنه بذلك سلام الطويل بطوله" ثم قال: "وهارون غير معروف ولم يحدث به عن زيد بن أسلم غيره وهذا الحديث غير محفوظ عن زيد".
(4)
كذا في الأصل و"ي" وهو تحريف قال ابن حجر في اللسان 8/ 310: "ووقع في بعض طرقه: زيد بن أسلم وهو تحريف والصواب زيد بن سالم". وهو مجهول كما قال أبو حاتم في العلل لابنه 2/ 130
(5)
رواه ابن أبي حاتم في العلل 2/ 130 (1880) من طريق عبد الله بن صالح بن مسلم عن هارون به. وعنده: زيد بن سالم عن أبيه عن أبي أمامة به. وقال: قال أبي: "هذا حديث باطل لا أعرف من الإسناد إلا أبا أمامة".
قلت:
300 -
قال: أخبرنا محمد بن الحسين، أخبرنا أبي
(1)
، حدثنا عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين بن داود العطار
(2)
، حدثنا محمد بن خلف بن عبد السلام
(3)
، حدثنا موسى بن إبراهيم
(4)
، أخبرنا موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه، عن جده عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتم العبد ألم الله به الفقر
= وهو كما قال أبو حاتم؛ والبلية فيه من هارون بن كثير وقد سبق بيان حاله، وشيخه مجهول، وأبوه مثله.
(1)
سبق وكذا شيخه - برقم (52)
(2)
كذا في الأصل و"ي"[العطار]، وتسمية أبيه:[الحسين].
وأظنه: إبراهيم بن الحسن بن داود بن موسى، أبو إسحاق القطان (ت بعد 311 هـ)، ترجمه الخطيب في تاريخه 6/ 566، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، بل روى من طريقه بالسند المذكور هنا حديثا موضوعا.
(3)
أبو عبد الله الأعور المروزي - لأنه سكن محلة المراوزة ببغداد -؛ قال الدارقطني في سؤالات الحاكم (213): "لا بأس به يحدث عن الضعفاء". انظر: تاريخ بغداد 3/ 124
(4)
المروزي قال العقيلي في الضعفاء 4/ 166: "منكر الحديث، لا يتابع على حديثه". وقال الذهبي: "كذبه يحيى، وقال الدارقطني وغيره: متروك". انظر: ميزان الاعتدال 4/ 199
والمرض فإن الله يريد أن يصافيه"
(1)
. قلت:
301 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا الحسن بن إسحاق بن إبراهيم، حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم القطان
(2)
، حدثنا مهران بن أبي الحسن الشَّيْباني
(3)
، حدثنا محمد بن أبان العنبري
(4)
، حدثنا المعلي بن هلال
(5)
، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيت أخاك مصلوبا أو مقتولا فصل عليه".
(6)
(1)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 60
والحديث موضوع، آفته من موسى بن إبراهيم المروزي، قال الألباني في السلسلة الضعيفة 6/ 10 (2506):"بيض له الحافظ في مختصره - يقصد هذا الكتاب -، وهو موضوع، آفته موسى بن إبراهيم المروزي".
(2)
قال أبو نعيم: "شيخ ثقة، توفي في شعبان سنة 315 هـ" انظر: أخبار أصبهان 2/ 261
(3)
ويقال له: مهران بن أبي عمرو المؤذن. ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 322 ولم يذكر فيه شيئًا. وتحرف في "ي" إلى [السفياني]
(4)
هو محمد بن أبان العنبري ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 7/ 200 وذكر أنه روى عنه أبو سعيد الأشج، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا فهو مجهول الحال.
(5)
هو أبو عبد الله الطحان الكوفي، اتفق النقاد على تكذيبه. وسبق برقم (267).
(6)
رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 261 و 2/ 322 عن أبي الشيخ في طبقات =
قلت:
302 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا الحسن بن محمد بن شاذان
(1)
، حدثنا عبد الواحد بن عمر بن أحمد النهرواني
(2)
، حدثنا أحمد بن محمد بن (تمام)
(3)
، حدثنا فضيل بن عياض، عن [
…
]
(4)
، عن الزهري عن سالم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيت العالم يخالط السلطان مخالطة كثيرة فأعلم أنه لص"
(5)
.
= المحدثين بأصبهان 3/ 318 (509) عن محمد بن أحمد القطان به.
كما رواه أيضًا أبو الشيخ في طبقاته 2/ 29 (101) عن محمد بن أحمد بن يزيد
عن محمد بن عمر بن يزيد الزهري، عن محمد بن أبان العنبري عن معلى به.
ورواه تمام في فوائده 1/ 255 (626) من طريق الحسن بن سفيان النسوي عن جبارة بن المغلس عن معلى به. بلفظ: "إذا رأيتم القتيل أو المصلوب .. " والحديث موضوع؛ مداره على معلي بن هلال الطحان الكوفي، وجبارة أيضًا ضعيف.
(1)
كذا، ولعل:"شاذان" مصحفة عن "سلمان" سبق في شيوخ شيرويه برقم (12).
(2)
لم أقف عليه.
(3)
كذا كتبها الألباني، ورسمها في الأصل محتملة، ومكانها في "ي" بياض.
(4)
بياض في الأصل، و"ي" بقدر كلمة، وضبب عليه في الأصل.
(5)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 59، وفي كتاب ما رواه =
قلت:
303 -
قال: أخبر نا نصر بن محمد الخياط، أخبرنا أبي، أخبرنا أبو بكر بن روزْبَهْ
(1)
، حدثنا محمد بن إسماعيل بن المهلب
(2)
، أخبرنا محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي
(3)
، .................................
= الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين ص/ 25 (8) وقال المناوي في فيض القدير 1/ 354: "إسناده جيد".
والحديث موضوع؛ وأنى له أن يكون جيدا، فيه ابن تمام الراوي عن فضيل لم أقف عليه، والواسطة بينه وبين الزهري لم تعرف، وقد روي من كلام سفيان الثوري كما في حلية الأولياء 6/ 387 بلفظ:"إذا رأيت القارئ .. " وهو الصحيح.
قال الألباني - وقد ضعفه -: "بيض له الحافظ. ومن دون فضيل بن عياض لم أجد من ترجمهما؛ وشيخه ساقط من الأصل، ففي مكانه بياض". انظر: السلسلة الضعيفة 6/ 37 (2526).
(1)
لعله: عبد الله بن أحمد بن محمد بن روزبة أبو بكر الفارسي الهمذاني. له ذكر في: تاريخ دمشق 14/ 336
(2)
أبو العباس الدميري لم أقف على ترجمته، وله ذكر في الشعب للبيهقي برقم (5079)
(3)
أبو عبد الله الطيالسي الرازي (ت بعد 313 هـ)، قال الدراقطني: متروك، وقال العبدوي: حدث عن شيوخ لم يدركهم. انظر: الضعفاء والمتروكون =
حدثنا يوسف بن موسى
(1)
، حدثنا عبد الرحمن بن مَغْراء
(2)
، عن رشدين بن كُريب
(3)
، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيت من أخيك ثلاث خصال فارجه: الحياء والأمانة والصدق، وإذا لم ترها فلا ترجُه".
(4)
= للدارقطني (487)، وتاريخ بغداد 2/ 297
(1)
يوسف بن موسى بن راشد القطان، أبو يعقوب الكوفي ثم الرازي، صدوق (ت 253 هـ) كما في التقريب (7887).
(2)
هو أبو زهير الدوسي ثم الكوفي، نزيل الري، صدوق تكلم في حديثه عن الأعمش كما في التقريب (4013).
(3)
هو رشدين بن كريب بن أبي مسلم الهاشمي مولاهم المدني، قال ابن حبان في المجروحين 1/ 302:"كثير المناكير، يروي عن أبيه أشياء ليست حديث الأثبات عنه، كان الغالب عليه الوهم والخطأ".
(4)
رواه ابن عدي في الكامل 1/ 265 عن عمر بن مشاجع عن نوح بن أنس عن أبي زهير عن راشد بن كريب (كذا) به. وقال: "وهذا الحديث بهذا الإسناد لم أكتبه إلا عن السختياني".
وقال المناوي في فيض القدير 1/ 355: "قال العلائي: فيه عبد الرحمن بن مغراء، وثقه أبو زرعة، وطعن فيه غيره، وشيخه رشدين بن كريب ضعيف". والحديث بهذا الإسناد ضعيف جدًّا؛ فيه ابن زياد الرازي متروك، ثم رشدين بن كريب قريب منه. انظر: السلسلة الضعيفة 11/ 664 (5398)
قلت:
304 -
قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل
(1)
، أخبرنا أبو بكر بن شاذان
(2)
، حدثنا أبو بكر بن محمد القبَّاب
(3)
، حدثنا
(4)
ابن أبي عاصم، حدثنا هلال بن بشر، حدثنا عبد الله بن عيسى
(5)
عن يونس
(6)
عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأى أحدكم في منامه ما يكره فليقل: أعوذ بما عاذت به ملائكة الله ورسله مما
(1)
الصيرفي الملقب ب "الأشقر" سبق برقم (159).
(2)
أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن شاذان الأعرج الأصبهاني الأديب (344 - 431 هـ)، مقرئ ثقة عالي الإسناد. انظر: إنباه الرواة للقفطي 3/ 155، وغاية النهاية 2/ 175
(3)
هو عبد الله بن محمد بن محمد بن فُورَك الأصبهاني يعرف ب: القباب (ت 370 هـ)، قال الذهبي: ما أعلم به بأسا انظر: السير 16/ 257
(4)
في "ي"[أخبرنا].
(5)
ابن خالد الخزاز أبو خلف البصري، قال ابن عدي في الكامل 5/ 412:"يروي عن يونس بن عبيد وداود بن أبي هند ما لا يوافقه عليه الثقات وهو مضطرب الحديث وليس ممن يحتج به". وقال في التقريب (3524): "ضعيف".
(6)
ابن عبيد بن دينار العبدي، أبو عبيد البصري: ثقة ثبت فاضل ورع كما في التقريب (7909).
رأيت في منامي هذا أن يصيبني هذا في الدنيا والآخرة، وليتْفل عن شماله ثلاثا فإنها لا تضره إن شاء الله".
(1)
قلت:
305 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا الميداني
(2)
، أخبرنا العشاري
(3)
،
(1)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 59 ولم أجده بهذا السياق مرفوعا عند غيره.
وهو عند معمر في الجامع 11/ 216 (20366) - ومن طريقه البيهقي في الشعب 4/ 190 (4769) - عن يونس ابن عبيد عن إبراهيم النخعي قال: إذا رأى أحدكم .. فذكره بنحوه.
ورواه ابن أبي شيبة في المصنف 12/ 111 (24070) و 15/ 279 (30162) و 16/ 66 (31168) عن يزيد بن هارون عن ابن عون عن إبراهيم النخعي قال: كانوا إذا رأى أحدهم في منامه.
وصححه الحافظ في الفتح 12/ 371 فقال: "ورد في صفة التعوذ من شر الرؤيا أثر صحيح أخرجه سعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، وعبد الرزاق بأسانيد صحيحة عن إبراهيم النخعى".
وإسناد الديلمي ضعيف جدا؛ فيه عبد الله بن عيسى الخزاز كما سبق.
(2)
سبق برقم (17).
(3)
سبق برقم (93).
أخبرنا الدارقطني، حدثنا محمد بن صالح بن خلف
(1)
، حدثنا زيد بن أخزَم
(2)
، حدثنا محمد بن عبَّاد الهُنائي، حدثنا خارجة بن مصعب
(3)
، عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ركبتم هذه الدواب فأعطوها حظها من المنازل، ولا تكونوا عليها شياطين".
(4)
قلت
306 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا علي بن أحمد المَرَاتبي أبو القاسم
(5)
،
(1)
أبو بكر الجواربي البغدادي (ت 321 هـ) وهو صدوق انظر: تاريخ بغداد 3/ 337.
(2)
هو الطائي أبو طالب البصري (ت 257 هـ) ثقة حافظ كما في التقريب (2114).
(3)
هو أبو الحجاج السرخسي (ت 168 هـ)، متروك، وكان يدلس عن الكذابين، ويقال: إن ابن معين كذبه كما في التقريب (1612).
(4)
رواه الدارقطني في الأفراد - كما في الأطراف لابن طاهر 5/ 217 (5205) - وقال: "تفرد به خارجة بن مصعب عن العلاء".
وهو بهذا الإسناد موضوع فيه خارجة بن مصعب كذبه ابن معين، وقال الألباني:"ضعيف جدا". انظر: السلسلة الضعيفة 6/ 39 (2529)، وضعيف الجامع (524)
(5)
سبق في شيوخ شيرويه برقم (31).
أخبرنا أبو عمر ابن مهدي
(1)
، حدثنا المحاملي، حدثنا يوسف بن موسى
(2)
، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا إبراهيم بن الفضل
(3)
، عن سعيد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ركع أحدكم فليضع يديه على ركبتيه ثم يمكث حتى يطمئن كل عظم في مفاصله ثم يسبح ثلاث مرات؛ فإنه يسبح لله من جسده ثلاث وثلاثون وثلاثمائة عظم، وثلاث وثلاثون وثلاثمائة عرق، وإذا سجد".
(4)
قلت: ليس فيه سوى إبراهيم وهو ضعيف.
307 -
قال: أخبرنا غانم البُرْجِي، أخبرنا ابن فادشاه، أخبرنا الطبراني، حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح
(5)
، حدثنا يحيى بن بكير
(6)
،
(1)
هو عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي، أبو عمر الفارلصي (318 - 414 هـ)، كان ثقة أمينا. انظر: تاريخ بغداد 12/ 263.
(2)
ابن راشد أبو يعقوب، الكوفي القطان: صدوق كما في التقريب (7887)
(3)
أبو إسحاق المخزومي المدني: متروك كما في التقريب (228).
(4)
رواه المحاملي في أماليه ص / 177 (339) وعنه الدارقطني في السنن 1/ 343 وفيه زيادة "وإذا سجد فليسبح ثلاثا فإنه يسبح من جسده مثل ذلك".
ومداره على إبراهيم بن الفضل متروك. وعزاه السيوطي في الجامع الكبير 1/ 61 كذلك إلى ابن النجار في تاريخه.
(5)
سبق برقم (11)
(6)
هو يحيى بن عبد الله بن بكير المصري (ت 231 هـ)، ثقة في الليث، وتكلم في =
حدثنا يحيى بن صالح
(1)
، عن إسماعيل بن أمية عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ركب العبد الدابة، فلم يذكر اسم الله رَدِفه الشيطان، وقال: تغنَّ؛ فإن كان لا يحسن الغناء قال له: تمنَّ فلا يزال في أمنيته حتى ينزل".
(2)
= سماعه من مالك كماها التقريب (7580).
(1)
هو الأيلي، قال العقيلي في الضعفاء 4/ 409:"أحاديثه مناكير، أخشى أن تكون منقلبة، هو بعمر بن قيس أشبه".
وقال ابن عدي في الكامل 9/ 108 "وقد رُوِي عن يحيى بن بكير عن يحيى بن صالح الأيلي غير ما ذكرت، وكلها غير محفوظة"
(2)
رواه الطبراني في الدعاء 2/ 1165 (788).
والحديث ضعيف جدا؛ لأجل يحيى الأيلي، فإن أحاديثه مناكير كما سبق.
وروي من حديث ابن مسعود؛ رواه عبد الرزاق في المصنف 10/ 397 (19481) وعنه الطبراني في المعجم الكبير 9/ 156 (8781)، والبيهقي في الكبرى 5/ 252 عن معمر عن منصور عن مجاهد عن أبي معمر عن ابن مسعود من كلامه.
ورواه البيهقي في الشعب 4/ 279 (5101) من طريق ابن أبي الدنيا عن أبي خثيمة عن جرير عن منصور به.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 10/ 131: "رواه الطبراني موقوفًا، ورجاله رجال الصحيح".
وهو كما قال؛ فالحديث صحيح من كلام ابن مسعود.
قلت:
308 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا ابن النقور، أخبرنا علي بن عمر الحربي
(3)
، حدثنا عبد الله بن محمد بن الحسن بن أَسِيد
(4)
الأصبهاني
(5)
، حدثنا يحيى بن واقد أبو صالح الطائي
(6)
، حدثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، عن جَبَلة بن سحيم، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا زار أحدكم أخاه فجلس عنده، فلا يقومن حتى يستأذنه".
(7)
قلت:
(3)
علي بن عمر بن محمد، أبو الحسن القزويني البغدادي الحربي (360 - 442 هـ)، ثقة زاهد انظر: تاريخ بغداد 13/ 498.
(4)
تصحف في "ي" إلى [أسعد].
(5)
سبق برقم (222).
(6)
يحيى بن واقد بن محمد بن عبدي بن حاتم، أبو صالح الطائي البغدادي، نزيل أصبهان انظر: أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 356، وتاريخ بغداد 16/ 299.
(7)
رواه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 205 (199) عن إسحق بن محمد ابن حكيم عن يحيى بن واقد به.
والحديث إسناده صحيح، وقد صححه الألباني وقال:"فهذا الحديث من الفوائد العزيزة التي لا تراها في كتاب بهذا الإسناد والتحقيق". انظر: السلسلة الصحيحة 1/ 304 (182).
309 -
قال أخبرنا أبي، أخبرنا أبو سعد بن أبي العباس الكازروني
(1)
، وعبد الملك بن عبد الغفار
(2)
ح، وأخبرنا عاليا الدوني، قالا: أخبرنا ابن الكسار، أخبرنا ابن السني، حدثني عبد الصمد بن سعيد بن يعقوب
(3)
، حدثنا أحمد بن إبراهيم بن عبد الحميد
(4)
، حدثنا الحسن بن حاتم الألهاني
(5)
، حدثنا عمر بن خالد الوهبي
(6)
، حدثنا أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا: اللهم افتح أقفال قلوبنا بذكرك، وأتمم علينا نعمتك من فضلك، واجعلنا عليها من عبادك الصالحين".
(7)
(1)
سبق في شيوخ شيرويه برقم (17).
(2)
سبق برقم (35).
(3)
هو عبد الصمد بن سعيد بن عبد الله بن يعقوب، أبو القاسم الكندي (ت 324 هـ) انظر: تاريخ دمشق 36/ 229، والسير للذهبي 15/ 266.
(4)
اليحصبي، ولم أجد له ترجمة.
(5)
الحمصي ذكره ابن حبان في الثقات 6/ 167.
(6)
ذكره ابن حبان في الثقات 5/ 153 وقال: "عداده في أهل الشام" ولم يوثقه غيره.
(7)
رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة (عجالة الراغب) 1/ 152 (101)، وابن حبان في الثقات 5/ 153 بهذا السند.
والحديث بهذا السند ضعيف؛ فيه الألهاني وشيخه عمر الوهبي مستوران، =
قلت:
310 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا محمد
(1)
، حدثنا الحضرمي
(2)
، حدثنا أبو بلال الأشعري
(3)
، حدثنا يزيد بن يوسف الدمشقي
(4)
، عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير، عن عن أي سلمة عن بريدة الأسلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم الرجل يجهر بالقراءة نهارا فارجموه بالبعَر
(5)
".
(6)
= وأحمد بن إبراهيم الراوي عنه لم أجد له ترجمة.
وقد ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة 6/ 82 (2570)، وضعيف الجامع (553).
(1)
محمد بن عبد الله بن سِينْ أبو عبد الله الحاسب المهندس، ترجمه أبو نعيم ولم يذكر فيه شيئًا. انظر: أخبار أصبهان 2/ 291، وتوضيح المشتبه 5/ 159
(2)
سبق برقم (218).
(3)
ضعفه الدارقطني، وقال ابن حبان:"يغرب ويتفرد". وقد سبق في رقم (164).
(4)
متروك الحديث كما قال النسائي في الضعفاء والمتروكون له (680)
(5)
في "ي"[بالبقر].
(6)
رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة 1/ 436 (1268) بهذا السند، ولفظه عنده:"من جهر بالقراءة بالنهار فارجموه بالبعر".
وعلقه الخطيب في تاريخه 16/ 489 من طريق يزيد بن يوسف عن الأوزاعي =
311 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو القاسم يوسف بن محمد بن يوسف الخطيب، أخبرنا ابن لال إملاء، حدثنا إسماعيل الصفار
(1)
، حدثنا التَّرْقُفي
(2)
، حدثنا سعيد بن عبد الله بن دينار
(3)
، عن الربيع بن صَبِيح
(4)
، عن الحسن عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعت النداء فأجبْ وعليك السكينة؛ فإن أصبت فرجة وإلا فلا تضيِّق على أخيك، واقرأ ما تُسمِع أذنيك، ولا تؤذ جارك، وصل صلاة مودع".
(5)
= به.
والحديث قال عنه صالح جزرة - كما في تاريخ بغداد 16/ 489 - : "خطأ لا أصل له، إنما هو عن يحيى عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم"؛ يعني أنه معضل لأن يحيى بن أبي كثير لم يروي عن أحد من الصحابة. والحديث متنه ظاهر البطلان؛ والعلة فيه من يزيد بن يوسف الدمشقي، وهو متروك.
(1)
إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن صالح، أبو علي البغدادي الصفار المُلَحِي (247 - 341)، مسند العراق، النحوي الأديب انظر: تاريخ بغداد 7/ 301، والسير للذهبي 15/ 440.
(2)
هو عباس بن عبد الله، أبو محمد الباكسائي الترقفي (ت 267 هـ)، كان ثقة صالحا، عابدا. انظر: السير للذهبي 13/ 12.
(3)
أبو روح البصري التماز، قال ابن حبان في الثقات 7/ 124:"يأتي بما لا أصل له عن الأثبات" وقال أبو حاتم مجهول. انظر: الجرح والتعديل 4/ 18.
(4)
صدوق سئ الحفظ، كما في التقريب (1895).
(5)
رواه ابن الأعرابي في معجمه 3/ 893 (1864) عن الترقفي به.
قلت:
312 -
قال: أخبرنا عبدوس إذنا، أخبرنا الحسين بن محمد الثقفي
(1)
، حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى النُّهاوندي
(2)
، حدثنا سفيان بن هارون القاضي
(3)
، ..................................
= وأبو نعيم في الحلية 6/ 307 عن أحمد بن عبد الله بن محمود عن عبد الله بن وهب عن الترقفي كذلك.
وأبو بكر بن دوست العلاف في أماليه (مخ) - ومن طريقه ابن عساكر تاريخ دمشق 21/ 171 - عن عمر بن يوسف الزعفراني عنه كذلك.
والخرائطي - ومن طريقه ابن عساكر تاريخ دمشق 21/ 171 - عن الترقفي أيضًا.
والضياء في الأحاديث المختارة (ولم أقف عليه في مسند أنس منه)، وأبو نصر السجزي في الإبانة - كما في الجامع الكبير للسيوطي - 1/ 64
قال المناوي في فيض القدير 1/ 379: "فيه الربيع بن صبيح. قال الذهبي: ضعيف، لكن قال أبو حاتم: صدوق".
والحديث ضعيف جدا؛ مداره على سعيد ابن دينار، وقد اتهمه ابن حبان كما سبق.
وانظر السلسلة الضعيفة للألباني 6/ 82 (2569).
(1)
سبق برقم (52)
(2)
لم أقف عليه.
(3)
سفيان بن هارون بن سفيان، أبو محمد القاضي (ت 312 هـ)، ترجمه الخطيب، =
حدثنا سفيان بن وكيع
(1)
، حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي
(2)
، عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سميتموه محمدا فلا تَجْبَهوه، ولا تحرموه، ولا تقبحوه، بورك في محمد، وفي بيت فيه محمد، ومجلس فيه محمد".
(3)
قلت:
313 -
قال: أخبرنا ابن خلف إجازة، أخبرنا الحاكم، أخبرنا محمد بن علي الوَصِي العلوي ببغداد
(4)
، حدثني أبي، حدثني أبي: الحسين بن الحسن، حدثني جدي: محمد بن القاسم، عن أبيه عن جده: زيد بن الحسن، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سميتم
= ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. انظر: تاريخ بغداد 10/ 259.
(1)
صدوق إلا أنه ابتلي بوراقه فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنصح فلم يقبل فسقط حديثه. سبق برقم (203).
(2)
سبق برقم (55).
(3)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 65
وهو بهذ السند ضعيف جدا؛ ومداره على سفيان بن وكيع، والنهاوندي لم أقف عليه، وسفيان القاضي لم أقف فيه على تعديل.
(4)
هو محمد بن علي بن الحسين بن الحسن (ت 393 هـ) وقيل غيرها، صرح أبو سعد الإدريسي بأنه كان يجازف في الرواية في آخر عمره، انظر: تاريخ بغداد 4/ 154.
الولد محمدا فأكرموه وأوسعوا له في المجلس ولا تقبحوا له وجها".
(1)
قلت:
314 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا عبد الغفار بن حسين المهلبي
(2)
،
(1)
رواه الخطيب في تاريخه 4/ 154 من طريق محمد بن علي العلوي المذكور به. ورواه ابن بكير في فضائل التسمية ص/ 34 (26) عن أبي يعقوب بن يوسف بن علي الفراوي عن أحمد ابن شاذان البزاز عن عبيد الله بن أحمد بن عامر الطائى عن أبيه عن علي بن موسى الرضا بسنده عن آبائه.
ورواه ابن بكير - ومن طريقه ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد 2/ 16 - من طريق أبي طالب عبد الله بن محمد بن الحسن بن شهاب العكبري، عن عبد الله بن محمد بن غياث الهروي الخراساني، حدثنا أحمد بن عامر الطائي عن علي بن موسى الرضا عن آبائه.
ومداره على أحمد بن عامر قال عنه الذهبي في الميزان 4/ 59 في ترجمة ابنه عبد الله - وذكر هذا الحديث في ترجمته -: "عن أبيه عن علي الرضا عن آبائه بتلك النسخة الموضوعة الباطلة ما تنفك عن وضعه أو وضع أبيه".
وسند الديلمي فيه محمد بن علي الوصي العلوي، كان يجازف في الرواية، ومن فوقه إلى القاسم بن زيد لم أقف على تراجمهم، أما زيد فثقة جليل.
وقال الألباني: "وهذا إسناد ضعيف مجهول، ما بين زيد بن الحسن ومحمد بن علي العلوي؛ لم أجد من ترجمهم
…
". وانظر: السلسلة الضعيفة 6/ 84 (2573).
(2)
سبق في شيوخ شيرويه برقم (23).
ويحيى بن مكي بن يحيى، ومحمد بن عثمان القُومِساني
(1)
قالوا: أخبرنا إبراهيم بن حمير بن الحسن بن حمير الخيارجي سنة
(2)
434، حدثنا أبو بكر عبد الله بن أحمد بن روزْبَهْ
(3)
، حدثنا محمد بن عبد الله بن أحمد بعسقلان
(4)
، حدثنا أبو معن ثابت بن نعيم بن هشام بن سلمة
(5)
، حدثنا آدم عن ابن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سألتم الحوائج فاسألوها الناس، قالوا: يا رسول الله، ومن الناس؟ قال:
(1)
سبق برقم (81).
(2)
أبو إسحاق العجلي كان قاضيا، سمع عليه صحيح البخاري خلق سنة 432 هـ بقزوين قال الرافعي:"كبير كثير الرحلة والرواية" وبقي حيا إلى سنة (443 هـ) انظر: التدوين 2/ 109.
(3)
هو أبو بكر عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن روزْبة الفارسي الهمذاني له ذكر في عدد من المصادر منها: تاريخ دمشق 14/ 336.
(4)
يسمى بهذا الاسم جماعة، وأظن أنه الأسدي؛ قال ابن منده:"حدث عن عبد السلام بن مطهر بمناكير". انظر: الميزان 3/ 613
(5)
هو الغزي الهُوْجي مجهول قاله مسلمة بن القاسم. انظر: لسان الميزان 2/ 391، وشيوخ الطبراني ص/ 231
أقول: وزيادة "بن هشام بن سلمة" ليست في تكملة الإكمال 4/ 424، ولا تاريخ الإسلام 6/ 727، ولا في اللسان 2/ 391 وقد تتبعت الأحاديث التي رواها عنه الطبراني في الكبير والأوسط وغيرهما فلم أجده نسبه كذلك، فأظنها مقحمة. والله أعلم.
أهل القرآن ثم أهل العلم ثم صباح الوجوه".
(1)
قلت:
315 -
قال: أخبرنا محمد بن طاهر بن مَمّان العابد، أخبرنا محمد بن عيسى
(2)
، أخبرنا محبوب بن محمد بن حمدويه
(3)
، حدثنا علي بن محمد بن نِيزك
(4)
، حدثنا محمد ببئ خلف بن عبد السلام
(5)
، حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي، حدثنا موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا شربتم الماء فاشربوه مصا، ولا تشربوه
(1)
رواه السلفي من حديث ابن عمر - كما في كشف الخفاء 1/ 202
والحديث بهذا السند ضعيف جدا؛ فيه أبو معن مجهول الحال، والراوي عنه لم أميزه. والله أعلم.
وقد ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة 6/ 346 (2823) وقال: "سكت عليه الحافظ في مختصر الديلمي، وإسناده ضعيف؛ أبو معن هذا لم أعرفه".
(2)
سبق برقم (71).
(3)
هو محبوب بن محمد بن حمدويه البرديجي، قاضي شْرَوَان - وهي مدينة من نواحي باب الأبواب - له ذكر في: تاريخ بغداد 6/ 536.
(4)
أبو الحسين علي بن محمد بن نيزك مقرئ، شيخ صالح (ت 321 هـ) انظر: تاريخ بغداد 13/ 535.
(5)
سبق - وكذا شيخه - برقم (299)
عبا، فإن العبَّ يورث الكُباد" يعني داء الكبد.
(1)
316 -
قال: أخبرنا عبدوس، أخبرنا أبو بكر الطوسي
(2)
، أخبرنا أبو العباس الأصم، حدثنا ابن عيينة، حدثنا بقية
(3)
، حدثنا ابن أبي مريم
(4)
، عن أبيه أنه حدثه أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال في قول الله تعالى:{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير: 1] قال: "في جهنم والنجوم والقمر كذلك، وكل ما عبد من دون الله
(1)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 65
ورواه عبد الرزاق في المصنف 10/ 428، وابن السني في الطب النبوي (مخ ل 33/ أ)، وأبو نعيم في الطب النبوي 1/ 414 (373)، والبيهقي في الكبرى 7/ 284 من طرق إلى معمر عن ابن أبي حسين - وهو عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي حسين - عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم مرسلا. وهو ثقة من صغار التابعين، جعله ابن حجر من الخامسة - وهم من رأى الواحد والإثنين من الصحابة، ولم يثبت لبعضهم السماع من الصحابة - انظر: التقريب (3430) وإسناد الديلمي موضوع؛ فيه موسى المروزي، كذبه ابن معين، وقال العقيلي: منكر الحديث وانظر: السلسلة الضعيفة 6/ 347 (2323).
(2)
الطوسي المشهور ب "المطوِّعي"، سبق برقم (274).
(3)
سبق برقم (234).
(4)
أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني الشامي، قيل: اسمه بكير، وقيل: عبد السلام، ضعيف، وكان قد سرق بيته فاختلط كما في التقريب (7974)
إلا ما كان من عيسى وأمه ولو أنهما رضيا بذلك لدخلاها"
(1)
.
قلت: [ي / 1/ 31/ أ]
317 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو الفضل الكرابيسي
(2)
، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن تُركان، أخبرنا حامد بن أحمد بن العباس
(3)
، حدثنا أبو عمرو سعيد بن محمد بن نصر القطان
(4)
، حدثنا علي بن نصر بن عبد العزيز الرازي
(5)
، حدثنا أبو عبد الله الجرجاني
(6)
، حدثنا شقيق بن
(1)
رواه ابن أبي حاتم في تفسيره كما في تفسير ابن كثير 8/ 329 (دار طيبة)، وفي اللآلي المصنوعة 1/ 76 - عن أبيه عن أبي صالح قال: حدثني معاوية بن صالح عن أبي بكر بن أبي مريم عن أبيه به مرفوعا مقتصرا على قوله "في جهنم". ثم علقه عن يزيد بن أبي مريم عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم به.
وإسناده مع إرساله ضعيف لأجل بقية، وأبو بكر قال الذهبي في السير 7/ 65:"ولا يبلغ حديثه رتبة الحسن". وأبوه لم يدرك النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
(2)
سبق - وكذا شيخه - برقم (92).
(3)
أبو بكر الصرام الهمذاني (ت 36 هـ) انظر: تاريخ الإسلام 8/ 288.
(4)
ذكره الذهبي في الميزان مع آخر ثم نقل عن أبي النجيب الأرموني بأنه قال: لا يُدرى من هما؟ ونقل الحافظ ابن حجر عن صالح بن أحمد الحافظ أنه قال: "شيخ ليس بذاك". انظر: لسان الميزان 4/ 74.
(5)
لم أقف عليه.
(6)
لم أقف عليه.
إبراهيم
(1)
عن إبراهيم بن أدهم
(2)
، عن موسى بن يزيد، عن أويس القرَني، عن عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا شجاك شيطان أو سلطان فقل: يا من يكفي من كل أحد، ولا يكفي منه أحد، يا أحد من لا أحد له، يا سند من لا سند له، انقطع الرجاء إلا منك، فُكَّني
(3)
مما أنا فيه، وأعني على ما أنا عليه مما قد نزل بي، بجاه وجهك الكريم، وبحق محمد عليك. آمين".
(4)
قلت:
(1)
هو شقيق بن إبراهيم البلخي الزاهد، ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 4/ 373 ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وقال الذهبي في (الميزان/ 3: 348 ترجمة 3746): "من كبار الزهاد، منكر الحديث". ثم قال: "كان من كبار المجاهدين رحمه الله استشهد في غزوة كولان سنة أربع وتسعين ومائة ولا يتصور أن يحكم عليه بالضعف لأن نكارة تلك الأحاديث من جهة الراوي عنه". ولكنه اكتفى في (المغني في الضعفاء/ 1: 300 ترجمة 2789) بقوله: "الزاهد، لا يحتج به".
(2)
أبو إسحاق البلخي الزاهد، صدوق انظر: التقريب (144).
(3)
عند السيوطي في الجامع الكبير: "فقني".
(4)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 65
والحديث بهذا السند ضعيف جدا، فيه شقيق مستور، والجرجاني، والراوي عنه لم أقف عليهما.
318 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا السيد أبو طالب علي بن الحسين بن الحسن الحسني
(1)
، عن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد المُعدَّل
(2)
، عن عبد الله بن محمد بن فُورَك
(3)
، عن ابن أبي عاصم، عن محمد بن أزهر
(4)
، عن سليمان بن عبد الرحمن
(5)
، عن شعيب بن إسحاق
(6)
، عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صليتم على المرسلين فصلوا علي معهم؛ فإني رسول من المرسلين".
(7)
(1)
في "ي"[أبو طالب بن علي]، وقد سبق برقم (100).
(2)
عبد الرحمن بن محمد أبو القاسم الهمداني الذكواني الأصبهاني المعدَّل (ت 443 هـ)، قال ابن منده:"تكلموا فيه ألحق في بعض سماعه، وسماعه كثير بخط أبيه". انظر: السير للذهبي 17/ 608.
(3)
قال الألباني في الصحيحة 6/ 462: "لم أجد له ترجمة" قلت: هو أبو بكر القباب سبق ترجمته برقم (303).
(4)
أبو جعفر الكاتب البغدادي انظر: تاريخ بغداد 1/ 229 وعند ابن أبي عاصم: "محمد بن زاهر".
(5)
ابن عيسى بن ميمون التميمي أبو أيوب الدمشقي ابن بنت شرحبيل صدوق يخطئ كما في التقريب (2588).
(6)
الأموي مولاهم البصري ثم الدمشقي، ثقة رمي بالإرجاء، وسماعه من ابن أبي عروبة بأخرة كما في التقريب (2793).
(7)
رواه ابن أبي عاصم في فضل الصلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم ص/ 53 (69) من هذا الوجه عن قتادة مسندا متصلا، ولكن الصحيح أن ابن أبي عاصم رواه =
قلت: [أ/ 34/ أ]
319 -
قال أخبرنا أبي، أخبرنا أبو الفضل عبد الله ابن يُوغة الكرابيسي
(1)
، حدثنا أحمد بن إبراهيم بن تُركان
(2)
، حدثنا علي بن محمد بن عامر
(3)
، حدثنا أحمد بن محمد بن الوليد
(4)
، حدثنا موسى بن عامر
(5)
،
= مرسلا عن قتادة
قال السخاوي في القول البديع ص/ 133: "وإسناده حسن، لكنه مرسل"، وقال السيوطي في الجامع الكبير:"رواه الديلمي عن أنس، ورواه ابن أبي عاصم عن قتادة مرسلا، وسنده حسن".
وعزاه إلى أبي يعلى الصابوني في فوائده من طريق أبي ظلال عن أنس الحافظ السخاوي في القول البديع ص/ 245
انظر: السلسلة الصحيحة للألباني 6/ 462 (2963).
(1)
كذا في الأصل و"ي" تسميته [عبد الله بن يوغة]، وقد سبق في شيوخ شيرويه رقم (28) أن اسمه: عبد الواحد. والله أعلم.
(2)
سبق - وكذا الراوي عنه - برقم (92).
(3)
سبق برقم (67).
(4)
ابن سعد أبو بكر المري المقرئ (ت 297 هـ) مقرئ فاضل انظر: تاريخ دمشق 5/ 459.
(5)
موسى بن عامر بن عمارة بن خريم أبو عامر الدمشقي (ت 275 هـ) انظر: تاريخ دمشق 60/ 436
حدثنا إبراهيم بن عبد الحميد
(1)
، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عُتبة
(2)
، حدثنا عون بن عبد الله عن أبي فاختة، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صليتم عليّ فأحسنوا الصلاة فإنكم لا تدرون لعل ذلك يعرض علي، قولوا: اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على سيد المرسلين، وإمام المتقين وخاتم النبيين عبدك ورسولك إمام الخير، وقائد الخير ورسول الرحمة، اللهم ابعثه المقام المحمود الذي يغبطه به
(3)
الأولون والآخرون".
(4)
(1)
ابن ذي حماية أبو إسحاق الجرشي الرحبي الحمصي، قال أبو زرعة: ما به بأس. انظر: الجرح والتعديل 2/ 13.
(2)
هو المسعودي؛ اختلط قبل موته، ومن سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط (3919).
(3)
[به] ساقطة من "ي".
(4)
رواه ابن ماجه 1/ 293 (906)، وأبو يعلى 9/ 175 (5267) والشاشي في مسنده 2/ 89 (611)، والطبراني في الكبير 8/ 15 (8515)، - ورواه أيضًا في الكبير 8/ 15 (8516) من طريق عبد الرزاق في المصنف 2/ 213 (3109) - والبيهقي في الشعب 2/ 208 (1550)، وفي الدعوات الكبير 1/ 119 (157) وإسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ص/ 59 (61) من طرق إلى المسعودي به إلى ابن مسعود من قوله.
قال البوصيرى في مصباح الزجاجة 1/ 111: "هذا إسناد رجاله ثقات إلا أن المسعودي اختلط" وكلهم ساقه من كلام ابن مسعود مما يدل على أن رواية =
قلت: المعروف أنه موقوف على ابن مسعود.
320 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا إسماعيل بن مَسعدة
(1)
، حدثنا السري بن إسماعيل الإسماعيلي
(2)
، حدثنا الحسين بن محمد بن إسحاق السَّوْطي
(3)
، أخبرنا أبو الطيب محمد بن الفَرُّخان بن رُوزْبَهْ
(4)
، حدثنا علي بن أحمد العسكري، حدثنا عبد الله بن ميمون من أهل عبدان
(5)
،
= الديلمي المرفوعة منكرة
وقد فصل الدارقطني في العلل 5/ 15 اختلاف الرواة على عون بن عبد الله بزيادة الأسود بن يزيد أو عدمه، أو عدم تسميته ورجح قول المسعودي بزيادة الأسود، ولم يشر قط إلى رواية الرفع مما يؤيد ما سبق.
(1)
سبق في شيوخ شيرويه برقم (9).
(2)
السري بن إسماعيل بن أبي بكر الإسماعيلي الحافظ، أبو العلاء الفقيه (ت 360 - 430 هـ) انظر: تاريخ جرجان 1/ 58.
(3)
أبو القاسم المعروف ب "ابن السَّوْطي"(ت 393 هـ)، قال الخطيب:"وكان كثير الوهم، شنيع الغلط". انظر: تاريخ بغداد 8/ 673.
(4)
محمد بن الفرُّخان بن روزبه، أبو الطيب الدوري (ت بعد 359 هـ) قال الخطيب: كان غير ثقة، وقال ابن النجار: كان متهما بوضع الحديث انظر: تاريخ بغداد 4/ 281، ولسان الميزان 7/ 439، والكشف الحثيث ص/ 244.
(5)
أظنه: عبد الله بن ميمون البغدادي روى عنه حماد بن المبارك البغدادي قال الخطيب: وكلاهما مجهول انظر: تاريخ بغداد 11/ 420
أخبرنا عبد الله بن عون بن محرز
(1)
، حدثنا أبو نعيم، حدثني الثوري عن منصور
(2)
عن ربعي، عن حذيفة قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بسورة الروم فارتج عليه فلما قضى صلاته قال: "إذا صليتم خلف أئمتكم فأحسنوا طهوركم فإنما يُرْتَجُّ
(3)
على القارئ قراءته، لسوء طهر المصلي خلفه".
(4)
قلت:
321 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا الميداني إجازة
(5)
، أخبرنا أبو طاهر
(1)
قال الألباني: "ولم أعرفه"
قلت: أظنه عبد الله بن عون بن أبي عون: عبد الملك بن يزيد الهلالي أبو محمد البغدادي الأدمي الخراز (ت 232 هـ) وهو من الثقات انظر: تاريخ بغداد 11/ 216، وتهذيب الكمال 15/ 402.
(2)
ابن المعتمر بن عبد الله السلمي، أبو عتاب الكوفي كما في التقريب (6908).
(3)
أي يحبس كما في هامش "ي".
(4)
رواه السلفي في الطيوريات 1/ 121 (92) من طريق الحسين بن محمد السوطي به وأوله: "معاشر الناس؛ إذا صليتم. . ".
والحديث بهذا السند موضوع، فيه ابن الفرخان، وشيخه وشيخ شيخه مجهولان، وقال السلفي عقبه:"حديث غريب عجيب".
انظر: السلسلة الضعيفة للألباني 4/ 129 (1625) و 6/ 136 (2629).
(5)
سبق برقم (17)
محمد بن علي بن محمد بن يوسف المقرئ ببغداد
(1)
، حدثنا يوسف بن عمر بن مسرور
(2)
، حدثنا محمد بن القاسم بن سليمان المؤدب
(3)
، حدثنا أحمد ابن الصلت
(4)
، حدثنا أحمد ابن يونس
(5)
، حدثنا خالد بن [ي/ 1/ 32/ أ] إلياس
(6)
، عن عبد الله بن رافع، عن أم سلمة قالت
(7)
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صلى أحدكم فليصل صلاة مودع، صلاة من لا يظن أنه يرجع إليها أبدا".
(8)
(1)
أبو طاهر الواعظ، يعرف بابن العلاف (ت 442 هـ)، قال الخطيب:"كان صدوقا مستورا". انظر: تاريخ بغداد 4/ 173.
(2)
سبق برقم (235).
(3)
هو ابن عبد الكريم أبو بكر المؤدب (ت 346 هـ)، قال الدارقطني: ما كان بشيء. انظر: تاريخ بغداد 4/ 307.
(4)
هو الحماني، ويقال: أحمد بن محمد بن الصلت، كذاب وضاع انظر: ميزان الاعتدال 1/ 140.
(5)
سبق برقم (15).
(6)
خالد بن إلياس أو إياس، أبو الهيثم العدوي المدني إمام المسجد النبوي متروك الحديث كما في التقريب (1617).
(7)
في ي "قال".
(8)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 66
والحديث بهذا الإسناد موضوع؛ آفته من ابن الصلت الحماني، وفيه خالد بن إلياس أيضًا متروك الحديث. والصواب أنه من كلام معاذ بن جبل كما في =
قلت:
322 -
قال: أخبرنا أبي: رأيت في كتاب أبي سهل عبيد الله بن محمد بن زيرك بخطه
(1)
، حدثنا الفضل بن الفضل الكندي
(2)
، حدثنا عبد الله بن جامع الحلواني
(3)
، حدثنا علي بن ميمون الرقي، حدثنا معاذ بن سليمان
(4)
، حدثنا موسى بن أعيَن، حدثنا إسماعيل بن عياش
(5)
عن الأوزاعي، عن سليمان بن حبيب المحاربي، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صلى العبد فلم يسأل الله الجنة، قالت الجنة: يا ويح هذا ما كان ينبغي له أن يسأل الله الجنة، وإذا لم يتعوذ بالله من النار كذلك".
(6)
.
= الزهد للإمام أحمد ص/ 180. وانظر: السلسلة الضعيفة 6/ 86 (2575).
(1)
عبد الله بن محمد بن زيرك، أبو سهل التميمي الهمذاني (ت 392 هـ)، صدوق مكثر. انظر: تاريخ الإسلام للذهبي 8/ 713.
(2)
سبق برقم (5).
(3)
هو عبد الله بن جامع بن زياد، أبو محمد الحلواني انظر: تاريخ دمشق 27/ 238.
(4)
كذا في الأصل و "ي": [معاذ بن سليمان] والصواب أنه معَمَّر بن سليمان، أبو عبد الله النخعي الرقي (ت 191 هـ)، ثقة فاضل كما في التقريب (6815) وراجع: تهذيب الكمال للمزي 21/ 153.
(5)
سبق برقم (18).
(6)
رواه الطبراني في الكبير 8/ 102 (7496)، وفي مسند الشاميين 2/ 410 =
[قلت: [أ/34/ ب]
323 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا الطبراني، حدثنا أحمد ابن رشدين
(1)
، حدثنا خالد بن عبد السلام
(2)
، حدثنا الفضل بن المختار
(3)
، عن عبد الله بن موهَب، عن عصمة بن مالك الخطمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صلى ......................
= (1601)، عن أحمد بن خالد بن مسرح الحراني، حدثنا معلل بن نفيل الحراني عن محمد بن محصن العكاشي عن الأوزاعي به بنحوه بزيادة: "وقالت الحور العين
…
". وابن حبان في المجروحين 2/ 277 من طريق ابن محصن به
قال الهيثمي في المجمع 2/ 345: "فيه محمد ابن محصن، وهو متروك".
وإسناد الديلمي رجال ثقات ما عدا إسماعيل بن عياش فهو صدوق إذا روى عن أهل بلده، وهو هنا يروي عن الأوزاعي وهو شامي فإسناد الحديث حسن. والله أعلم.
(1)
أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين المصري المهري، قال ابن عدي في الكامل 1/ 201:"أنكرت عليه أشياء، وهو ممن يكتب حديثه مع ضعفه".
(2)
ابن خالد بن يزيد الصدفي، أبو يحيى المصري قال أبو حاتم:"صالح الحديث". انظر: الجرح والتعديل 3/ 342.
(3)
أبو سهل البصري قال أبو حاتم كما في الجرح والتعديل 7/ 69: "أحاديثه منكرة يحدث بالأباطيل" وقال ابن عدي في الكامل 7/ 121: "أحاديثه منكرة عامتها لا يتابع عليها".
أحدكم الجمعة فلا يصل بعدها شيئا حتى يتكلم أو يخرج".
(1)
قلت:
324 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا إبراهيم القفّال، أخبرنا ابن خُرَّشيد قُولَه
(2)
، حدثنا المحاملي، حدثنا الفضل بن سهل
(3)
، ...................
(1)
رواه الطبراني في الكبير 17/ 181 (481)
وإسناده ضعيف جدا؛ فيه الفضل بن المختار وقد سبق الكلام عليه. قال الهيثمي في مجمع الزوائد 2/ 426: "وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف جدا".
ويغني عنه ما ورد في صحيح مسلم 2/ 601 (883) أن عمر بن عطاء بن أبي الخوار: أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب ابن أخت نمر يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة فقال: نعم صليت معه الجمعة في المقصورة فلما سلم الإمام قمت في مقامي فصليت فلما دخل أرسل إلي فقال: لا تعد لما فعلت إذا صليت الجمعة فلا تصِلْها بصلاة حتى تكلم أو تخرج فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك أن لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج.
ولذا صححه الألباني في السلسلة الصحيحة 3/ 318 (1329).
(2)
سبق - وكذا الراوي عنه - برقم (39).
(3)
أبو العباس الأعرج البغدادي (ت 255 هـ)، صدوق كما في التقريب. (5403)، وعبارة". . سهل، ثنا" ألحقها في هامش الأصل، وصحح عليها.
حدثنا
(1)
يعقوب
(2)
، حدثنا إبراهيم أبي، عن ابن إسحاق، حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن سعيد بن مرجانة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[ي/ 1/ 32/ ب]: "إذا صلى أحدكم على الجنازة ثم لم يمش معها فليقم حتى تغيب عنه، وإن مشى معها فلا يقعدن حتى توضع".
(3)
قلت:
325 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم عن الطبراني، عن موسى بن هارون عن أبيه، عن محمد بن الحسن بن زَبالة
(4)
، عن
(1)
"ثنا يعقوب" تحرفت في "ي" إلى [ابن يعقوب].
(2)
ابن إبراهيم بن سعد الزهري المدني (ت 208 هـ) كما في التقريب (7811).
(3)
رواه أحمد في مسنده 13/ 36 (7593) عن محمد بن سلمة.
والطحاوي في معاني الآثار 1/ 487 (2573) عن ابن أبي داود عن الوهبي كلاهما عن ابن إسحاق به.
وابن عساكر في تاريخ دمشق 55/ 116 من طريق هشام بن عمار عن سعيد بن يحيى عن ابن إسحاق به مثله.
وإسناده حسن؛ مداره على ابن إسحاق مدلس وقد صرح بالتحديث، ويشهد له حديث أبي سعيد الخدري عند البخاري (1307) ومسلم 2/ 660 (959) بلفظ:"إذا رأيتم الجنازة فقوموا فمن تبعها فلا يجلس حتى توضع".
(4)
هو محمد بن الحسن بن زَبالة، أبو الحسن المخزومي المدني (ت قبل 200 هـ)، =
عبد العزيز بن عبد الله الليثي
(1)
، عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صلى الإنسان على الجنازة فقد انقطع ذمامها، إلا أن يشاء أن يتبعها".
(2)
= كذبوه كما في التقريب (5815).
(1)
كذا في الأصل و"ي"، وهو سهو، والصواب أنه: عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله الليثي أبو عبد العزيز المدني ضعيف واختلط بأخرة كما في التقريب التهذيب (3444) وقال أبو حاتم - كما في الجرح والتعديل لابنه 5/ 103: "منكر الحديث، ضعيف الحديث، لا يشتغل بحديثه ليس في وزن من يشتغل بخطائه، عامة حديثه خطأ، لا أعلم له حديثا مستقيما، يكتب حديثه".
(2)
رواه الدارقطني في العلل 14/ 200 (3552)، ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 904 (1511)
والحديث مداره على الليثي الذي وصله، وهو ضعيف، وسبق قول أبي حاتم فيه. والصحيح أنه موقوف كما رجحه الدارقطني حيث قال في العلل 14/ 200:"يرويه هشام بن عروة، واختلف عنه، فرواه عبد الله بن عبد العزيز الليثي عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا، والمحفوظ عن هشام عن أبيه موقوفا، ليس فيه: عن عائشة"
فالصحيح أنه مقطوع من كلام عروة.
وقال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن عبد العزيز قال فيه يحيى: ليس بشيء".
وانظر: بيان الوهم والإيهام لابن القطان 2/ 507
قلت:
326 -
قال: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن الحسين المزكي، أخبرنا أبي: الحسين بن أحمد بن جعفر
(1)
، أخبرنا أبو عمرو أحمد بن أبي الفراتي
(2)
، أخبرنا عمران بن موسى بن الحُصين
(3)
، أخبرنا أحمد بن الحسن الطرسوسي
(4)
، أخبرنا الحسن بن الفرج الغزي
(5)
، حدثنا يحيى ابن بكير، عن مالك بن أنس قال: لما دعاني الخليفة رأيت بين الوزير والخليفة فرجة فتخطيت فجلست فيها؛ فقلت: يا أمير المؤمنين! حدثني نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا.
(1)
الحسين بن أحمد بن جعفر الفقيه الهمذاني التُّوَيِّي - نسبة إلى قرية من قرى همذان - (ت 434 هـ) محدث مكثر انظر: الإكمال 7/ 292، والأنساب للسمعاني 3/ 110، وتاريخ الإسلام للذهبي 9/ 538.
(2)
في "ي"[الفزاري]، وهو أحمد بن أبي بن أحمد، أبو عمرو الفراتي الُأستُوائي الجرجاني العابد الزاهد (ت 399 هـ)
قال ابن ناصر في توضيح المشتبه 7/ 32: "له جزء معروف". انظر: تاريخ الإسلام للذهبي 8/ 792.
(3)
لم أقف على ترجمته، وله ذكر مجرد في تاريخ دمشق 10/ 519 بروايته عن أبي عوانة صاحب المستخرج.
(4)
سبق هو وشيخه برقم (153).
(5)
قال أبو علي النيسابوري: "ما رأينا إلا الخير"، وقد سبق برقم (153)
ضاق المجلس بأهله فبين كل سَيِّدَين مجلس
(1)
".
(2)
قلت: هذا موضوع.
327 -
أبو الشيخ: حدثنا ابن رُسْتَه
(3)
، حدثنا ابن حُميد
(4)
، حدثنا سلمة
(5)
، ................
(1)
كذا في الأصل و"ي"، وفي تاريخ دمشق "مجلس عالم".
(2)
رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق 56/ 23 من طريق ابن عدي (ولم أجده في الكامل المطبوع) - عن عبد الرحمن ابن أبي قرصافة عن محمد بن مكرم الدمشقي عن يحيى ابن بكير به.
والحديث موضوع؛ إسناد الديلمي فيه أبو الحسن الطرسوسي مجهول، والراوي عنه لم أقف على ترجمته.
وإسناد ابن عساكر فيه ابن مكرم الدمشقي فيه جهالة كما في الميزان للذهبي 4/ 47 وقال ابن عساكر بعده: "هذا حديث منكر، ومالك لم يبق إلى زمن المأمون"
وقد حكم الحافظ بوضعه هنا، وفي لسان الميزان 7/ 520. وانظر: تذكرة الموضوعات للفتني ص/ 20، والمصنوع للقاري ع/ 255.
(3)
في "ي"[ابن رشيد]، وهو محمد بن عبد الله بن رسته بن الحسن الضبي المديني (ت 301 هـ)، قال الذهبي: "كتب الكثير
…
وهو صدوق رحال". انظر: تاريخ الإسلام، (23/ 78 - 79)، السير (14/ 163).
(4)
محمد بن حميد أبو عبد الله الرازي (ت 248 هـ) انظر: السير 11/ 503.
(5)
ابن الفضل الأبرش، قاضي الري، صدوق كثير الخطأ كما في التقريب =
حدثنا إسماعيل بن مسلم
(1)
عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا طبختم القدر فأكثروا الماء واغرُفوا للجيران".
(2)
= (2505).
(1)
أبو إسحاق المكي، ضعيف الحديث كما في التقريب (484).
(2)
رواه أبو الشيخ في الثواب كما في الجامع الكبير للسيوطي 1/ 70
وإسناده ضعيف من أجل سلمة بن الفضل، وشيخه إسماعيل بن مسلم، وابن حميد فيه كلام، ولكن له شواهد عديدة يرتقي بها إلى الحسن لغيره.
فله شاهد من حديث جابر عند أحمد في مسنده 23/ 278 (15030) عن يحيى بن سعيد الأموي عن الأعمش قال: بلغني عن جابر فذكره مرفوعا. قال الألباني في الصحيحة 3/ 355: "وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أنه منقطع بين الأعمش وجابر".
ورواه الطبراني في الأوسط 4/ 54 (3591) من طريق يحيى بن سليمان الجعفي عن عمه عمرو بن عثمان قال: حدثنا أبو مسلم قائد الأعمش عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر به بلفظ: "إذا طبخ أحدكم قدرا فليكثر مرقها ثم ليناول جاره منها"
فعرفت الواسطة بين الأعمش وجابر، وهي أبو سفيان طلحة بن نافع. قال الطبراني:"لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا أبو مسلم".
ورواه تمام في الفوائد 2/ 99 (1149) من طريق عبد الرحمن بن المغراء الأزدي عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر به.
ورواه الخطيب في تاريخ بغداد 4/ 411 من طريق عبد الله بن إبراهيم =
328 -
وقال ابن لال: حدثنا عثمان بن أحمد
(1)
، حدثنا محمد بن
= السواق عن بشر بن الحارث عن المعافى بن عمران عن سفيان الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن أبيه عن أبي ذر مرفوعا به نحوه.
وقال الدارقطني - فيما نقله الخطيب -: "هو غريب من حديث الثوري عن الأعمش، وهو غريب من حديث الأعمش أيضًا عن إبراهيم التيمي، تفرد به هذا الشيخ عن بشر بن الحارث المعروف بالحافي".
قال الخطيب: "قد رواه أبو بكر المفِيد عن محمد بن عبد الله تلميذ بشر الحافي عن بشر، وهذا التلميذ مجهول، والمفيْد ليس بموثوق به".
قلت: وقد تابعه كذلك محمد بن منصور بن محمد بن الفتح، عن المعافى بن عمران، عن الثوري به؛ رواه أبو نعيم في الحلية 8/ 357 وابن منصور هذا قال عنه الأبهري:"لا أعلم عنه إلا خيرا"، ولم يوثقه غيره.
ومن حديث أبي ذر؛ أخرجه مسلم 4/ 2025 (2625) والترمذي 3/ 93 وابن ماجه 2/ 324 من طريق عبد الله بن الصامت عنه مرفوعا بلفظ: "إذاطبخت مرقا فأكثر ماءه، ثم انظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منها بمعروف".
وانظر: السلسلة الصحيحة للألباني 3/ 355 (1368)، والمداوي للغماري 1/ 414 (354).
(1)
عثمان بن أحمد بن عبد الله، أبو عمرو البغدادي الدقاق المعروف ب "ابن السماك" (ت 344 هـ) الإمام الثبت انظر: تاريخ بغداد 13/ 190، والسير للذهبي 15/ 444
عيسى بن حَيّان
(1)
، حدثنا الحسن بن قُتيبة
(2)
، حدثنا يونس بن أبي إسحاق
(3)
، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد
(4)
، عن ابن مسعود، [ي/ 1/ 33/ أ] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا طلب أحدكم من أخيه حاجة فلا يبدؤه بالمِدْحة فيقطع ظهره".
(5)
(1)
أبو عبد الله المدائني، قال الدارقطني في سؤالات الحاكم (175):"متروك الحديث". وقال الحاكم: متروك. وأما البرقاني فوثقه، وذكره ابن حبان في الثقات 9/ 143 انظر: لسان الميزان 7/ 428.
(2)
هو الخزاعي المدائني، قال الدارقطني: متروك، وقال الذهبي: هالك. انظر: ميزان الاعتدال 1/ 518، ولسان الميزان 3/ 106.
(3)
أبو إسرائيل الكوفي، صدوق يهم قليلا. كما في التقريب (7899).
(4)
أخو الأسود بن يزيد النخعي الكوفي، وهو ثقة كما في التقريب (4043).
(5)
رواه ابن لال في مكارم الأخلاق كما الجامع الكبير للسيوطي 1/ 70
ورواه البيهقي في الشعب 4/ 227 (4874) من طريق أبي العباس الأصم عن محمد بن عيسى بن حيان به.
وهو من هذا الطريق ضعيف جدا؛ فيه محمد بن عيسى بن حيان، والحسن بن قتيبة. ثم إن عبد الرحمن بن يزيد خالفه أبو الأحوص فرواه عن ابن مسعود من كلامه بلفظ:"إذا طلب أحدكم الحاجة فليطلبها طلبا يسيرا؛ فإنما له ما قدر له ولا يأتي أحدكم صاحبه فيمدحه فيقطع ظهره" رواه ابن أبي شيبة في المصنف 13/ 395 (26789) عن وكيع،
ورواه البخاري في الأدب المفرد ص/ 271 (779) والسهمي في تاريخ =
329 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا
(1)
ابن الصواف
(2)
، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن مرزوق
(3)
، حدثنا أبو أيوب أحمد بن عبد الصمد
(4)
، حدثنا أبو مصعب إسماعيل بن قيس
(5)
، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا طلع الفجر فلا صلاة إلا ركعتين، ليبلغ الشاهد منكم الغائب".
(6)
= جرجان ص/ 63 عن أبي نعيم كلاهما عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص به.
وانظر: السلسلة الضعيفة 5/ 431 (2410)، وضعيف الجامع (583) ورواه البخاري في الأدب المفرد ص/ 271 (779) عن أبي نعيم عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عنه موقوفا عليه من قوله. فالوقف هو الصحيح.
(1)
في "ي": [عن].
(2)
سبق برقم (40).
(3)
ابن عطية أبو عبد الله بن أبي عوف البزوري (ت 297 هـ)، ثقة. انظر: تاريخ بغداد 5/ 406.
(4)
الأنصاري الزرقي المديني وثقه الخطيب انظر: تاريخ بغداد 5/ 446.
(5)
هو ابن سعد بن زيد بن ثابت، أبو مصعب الأنصاري، قال البخاري: منكر الحديث وكذا قال الدارقطني، وضعفه غيرهما انظر: لسان الميزان 2/ 161.
(6)
رواه الطبراني في الأوسط 1/ 249 (816) عن أحمد بن يحيى الحلواني عن أحمد بن عبد الصمد الأنصاري به. ثم قال: "لم يرو هذين الحديثين عن =
قلت:
330 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو إسحاق الرازي، حدثنا الحسن بن علي الصفار
(1)
، حدثنا محمد بن علي بن محمد التيمي، حدثنا علي بن الحسن بن بندار
(2)
، حدثنا محمد بن إسحاق الرملي
(3)
، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان عن معاذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا ظهرت البدع في أمتي [أ/ 35/ أ]، وشتم أصحابي، فليظهر العالم علمه فإن لم يفعل فعليه لعنة الله".
(4)
= يحيى بن سعيد إلا إسماعيل بن قيس تفرد بهما أحمد بن عبد الصمد".
وإسناده ضعيف جدا، قال الهيثمي في مجمع الزوائد 2/ 257 "رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن قيس وهو ضعيف".
وروي من حديث ابن عمر؛ رواه الطبراني - كما في التنقيح لابن عبد الهادي 1/ 345 - من طريق يحيى بن أيوب عن محمد بن النبيل أن أبا بكر بن يزيد بن سرجس حدثه عن ابن عمر، ثم قال ابن عبد الهادي:"محمد بن النبيل وشيخه لا يعرفان".
(1)
لم أقف عليه ولا على شيخه.
(2)
علي بن الحسن بن بندار الإستراباذي (ت نحو 380 هـ)، اتهمه محمد بن طاهر المقدسي، والظاهر أنه بالكذب. انظر: تاريخ دمشق 41/ 313، والكشف الحثيث ص/187.
(3)
قال الخطيب: مجهول انظر: لسان الميزان 6/ 552.
(4)
رواه الخلال في السنة 3/ 494 (787) عن حرب الكرماني عن أبي بكر =
قال: وأخبرناه عاليا طاهر القُومِساني، أخبرتنا ميمونة، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن حمير الخيارجي
(1)
، حدثنا علي بن الحسن بن بندار به.
= حماد بن المبارك عن محمد بن هيصم عن الوليد به.
والآجري في الشريعة 2/ 679 (2075) من طريق عبد الله بن الحسن الساحلي عن بقية والوليد بن مسلم به بلفظ: "إذا حدث في أمتي البدع".
والخطيب في الجامع 2/ 118 (1354) عن محمد بن أحمد بن رزق، عن محمد بن علي بن حبيش بن أحمد بن عيسى بن خاقان الناقد من لفظه ومن حفظه، عن أحمد بن القاسم الجوهري، عن محمد بن عبد المجيد المفلوج عن الوليد به.
وابن عساكر في تاريخه 54/ 80 من طريق عبد العظيم بن إبراهيم عن محمد بن عبد الرحمن بن زِمْلٍ الدمشقي عن الوليد به.
وهو بهذا الإسناد موضوع آفته من الاستراباذي متهم، وشيخه مجهول، والوليد بن مسلم فيه كلام.
مداره على الوليد بن مسلم، وفيه كلام، وخالد بن معدان من الثالثة (ت 103 هـ) يرسل كثيرا، ولا أظنه أدرك معاذ بن جبل لأن معاذا توفي سنة 18 هـ فهو منقطع.
وطريق الخطيب فيه محمد بن عبد المجيد المفلوج ضعفه الحافظ تمتام وساق هذا الحديث في مناكيره. وانظر: السلسلة الضعيفة 4/ 14 (1506).
(1)
سبق برقم (313)
331 -
قال: أخبرنا ابن خلف، أخبرنا الحاكم إجازة، أخبرنا حامد الهروي
(1)
، بِانتِخابِ
(2)
أبي علي
(3)
، حدثنا أحمد بن نصر الشهيد
(4)
، حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا الفضل بن عَمِيرة
(5)
عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ظهرت في أمتي خمس حل عليهم الدمار:
(6)
التلاعن [ي/ 1/ 33/ ب]، والخمر، (والحرير)
(7)
والمعازف
(8)
، واكتفاء الرجال بالرجال، والنساء بالنساء".
(9)
(1)
سبق برقم (157).
(2)
كلمة [بانتخاب] قلبها في "ي"[حدثنا سحابن].
(3)
أبو علي النيسابوري: الحسين بن علي بن يزيد بن داود شيخ الحاكم (ت 349 هـ) انظر: السير للذهبي 16/ 51.
(4)
أحمد بن نصر بن مالك بن الهيثم الخزاعي المروزي ثم البغدادي الشهيد (ت 231 هـ). انظر: تاريخ بغداد 6/ 397، والسير للذهبي 11/ 166.
(5)
أبو قتيبة الطفاوي البصري، فيه لين، كما في التقريب (5410).
(6)
في "ي" فسرها بقوله: [أي: الهلاك].
(7)
ساقط من "ي".
(8)
في "ي" فسرها بقوله: [الملاهي كالعود].
(9)
رواه البيهقي في الشعب 4/ 377 (5467) من طريق محمد بن عمرو الرزاز عن محمد بن غالب بن حرب عن عمرو بن الحصين النميري عن الفضل بن عميرة به.
ورواه الطبراني في الأوسط 2/ 17 (1086) وعنه أبو نعيم في حلية الأولياء =
قلت:
332 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو طالب علي بن الحسين الحسني
(1)
، حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين
(2)
، ...............
= 6/ 123 من طريق أبي جعفر النفيلي قال حدثنا عباد بن كثير الرملي عن عروة بن رويم عن أنس بلفظ: "إذا استحلت أمتي ستا فعليهم الدمار؛ إذا ظهر فيهم التلاعن وشربوا الخمور ولبسوا الحرير واتخذوا القيان واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء".
وفي مسند الشاميين 1/ 297 (519) بلفظ: "إذا صنعت أمتي خمسا فعليهم الدمار
…
".
ورواه البيهقي في الشعب 4/ 377 (5469) بسنده إلى النفيلي به.
قال الطبراني في الأوسط عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن عروة إلا عباد تفرد به النفيلي".
وقال أبو نعيم عقبه كذلك: "غريب من حديث عروة عن أنس تفرد به عباد بن كثير".
وقال البيهقي بعده: "إسناده - وإسناد ما قبله - غير قوى غير أنه إذا ضم بعضه إلى بعض أخذ قوة".
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 7/ 281: "فيه عباد بن كثير الرملي، وثقه بن معين وغيره وضعفه جماعة".
(1)
سبق برقم (100).
(2)
لعله: ابن فاذشاه صاحب الطبراني.
حدثنا محمد بن علي بن الحسين
(1)
، حدثنا علي بن محمد العامري
(2)
، حدثنا أحمد بن أنس بن مالك
(3)
، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم
(4)
، حدثنا يحيى بن يزيد
(5)
، عن أبيه
(6)
عن عبد الله بن عبيد الله بن عمر، عن أبيه، عن جدِّه: ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ظهرت الفاحشة كانت الرجفة، وإذا جار الحكام قل المطر، وإذا غدر بأهل الذمة ظهر العدو".
(7)
(1)
لم أقف عليه.
(2)
سبق برقم (67).
(3)
هو أبو الحسن الدمشقي المقرئ (ت 299 هـ)، ثقة. انظر: تاريخ ابن عساكر 71/ 40.
(4)
المشهور ب "دحيم" سبق برقم (137).
(5)
في "ي": [سعيد] وهو يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي المدني؛ قال أبو حاتم: "منكر الحديث، لا أدري أمنه أو من أبيه، لا ترى في حديثه حديثا مستقيما". انظر: الجرح والتعديل 9/ 198.
(6)
[عن أبيه] سقط من "ي" وهو يزيد بن عبد الملك النوفلي؛ قال أبو زرعة وأبو حاتم - كما في الجرح والتعديل 9/ 278 - : "منكر الحديث". وقال الذهبي في الميزان 4/ 414: "مجمع على ضعفه".
(7)
رواه ابن عدي في الكامل 7/ 248 عن عبد الرحمن بن إبراهيم "دحيم": عن يحيى بن يزيد [كذا وسقط منه: عن أبيه] عن عبد الله بن عبيد الله بن عمر عن أبيه عن جده ابن عمر مرفوعا.
والحديث ضعيف جدا؛ فيه يحيى بن يزيد، وأبوه. وضعفه الألباني في السلسلة =
قلت:
333 -
قال: أخبرنا ابن خلف كتابة، أخبرنا الحاكم، حدثنا محمد بن يوسف المؤدب
(1)
، حدثنا مكي
(2)
، حدثنا قطن بن إبراهيم
(3)
، حدثنا خالد بن يزيد المدني
(4)
، حدثنا ابن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا عطس العاطس فابدؤوه بالحمد؛ فإن ذلك دواءٌ
(5)
من كل داء، ومن وجع الخاصرة".
(6)
= الضعيفة 5/ 312 (2289)، وضعيف الجامع (591).
(1)
هو محمد بن يوسف بن إبراهيم المؤذن أبو عبد الله الدقاق. انظر: تاريخ نيسابور (شيوخ الحاكم) ص / 495 (887).
(2)
هو مكي بن عبدان بن محمد، أبو حاتم التميمي النيسابوري (ت 325 هـ)، المحدث الثقة، المتقن، انظر: السير 15/ 70.
(3)
أبو سعيد القشيري النيسابوري (ت 261 هـ)، صدوق يخطئ كما في التقريب (5553).
(4)
كذا قال: المدني، وهو أبو الهيثم العدوي العمري المكي - أورد ابن عدي الحديث في ترجمته - كذبه ابن معين وأبو حاتم كما في: تاريخ ابن معين (الدارمي) ص/ 105، والجرح والتعديل 3/ 360.
(5)
في "ي"[درء].
(6)
رواه ابن عدي في الكامل 3/ 18 (580) والحاكم في تاريخه - كما في اللآلئ المصنوعة 2/ 285 - من طريق خالد به.
قلت:
334 -
وبه إلى الحاكم: حدثنا محمد بن إسماعيل السكري
(1)
،
= والحديث بهذا السند موضوع؛ مداره على خالد بن يزيد.
- وروي من حديث علي بن أبي طالب عند الطبراني في المعجم الأوسط 7/ 155 (7141) عن محمد بن نوح، وفي الدعاء ص / 553 (1987) عن عبدان بن أحمد كلاهما عن الحسن بن إسرائيل، عن عبد الله بن المطلب الكوفي عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحارث عنه مرفوعا بلفظ:"من بادر العاطس بالحمد عوفي من وجع الخاصرة، ولم يشتك ضرسه أبدا".
قال الطبراني عقيبه: "لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا إسرائيل، ولا رواه عن إسرائيل إلا عبد الله بن المطلب، تفرد به: الحسن بن إسرائيل".
قلت: الحسن بن إسرائيل هذا ذكره ابن حبان في الثقات 8/ 178 وقال: "مستقيم الحديث" وعبد الله بن المطلب هو العجلي الكوفي، صاحب الحسن بن ذكوان قال العقيلي 2/ 305:"مجهول".
- ومن حديث ابن عباس عند ابن عساكره 3/ 386 - وهو في اللآلي المصنوعة 2/ 241 - من طريق تمام الرازي عن أسد بن سليمان بن حبيب بن محمد الطبراني عن عبد الرحمن بن محمد العطار، عن هشام بن خالد عن بقية بن الوليد عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مرفوعا:"من سبق العاطس بالحمد وقاه الله وجع الخاصرة ولم ير منه مكروها حتى يخرج من الدنيا".
وفيه أسد بن سليمان لم أقف عليه، وشيخه العطار ترجمه ابن عساكر 35/ 386 ولم يذكر فيه شيئا. وبقية بن الوليد مدلس، ولم يصرح بالسماع.
(1)
من شيوخ الحاكم يروي عن ابن خزيمة ذكره الذهبي في السير 14/ 371
حدثنا ابن قريش
(1)
، حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي
(2)
، حدثنا علي بن عاصم
(3)
، حدثنا ابن جُريج، عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا عطس أحدكم فشمِّتْه
(4)
ثلاثا فإن عاد في الرابعة فدعْه فإنه مزكوم"
(5)
.
(1)
هو محمد بن أحمد ابن إبراهيم ابن قريش الكاتب الحكيمي (ت 303 هـ) قال البرقاني: "ثقة إلا أنه يروي مناكير" قال الخطيب: "وقد اعتبرت أنا حديثه فقلما رأيت فيه منكرًا". انظر: تاريخ بغداد 2/ 85.
(2)
سبق برقم (299).
(3)
هو الواسطي التيمي مولاهم (ت 201 هـ)، صدوق يخطئ ويصر، ورمي بالتشيع كما في التقريب (4758).
(4)
في "ي"[فشمتته].
(5)
رواه أبو داود 4/ 308 (5034 - 5035) ومن طريقه ابن عبد البر في التمهيد 17/ 327 عن عيسى بن حماد المصري عن الليث بن سعد عن ابن عجلان عن سعيد المقبري به.
وابن السني في عمل اليوم والليلة ص/ 102 (251)، وابن عساكر في تاريخه 8/ 275 من طريق سليمان بن سيف، عن محمد بن سليمان بن أبي داود، عن أبيه، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ "إذا عطس أحدكم فليشمته جليسه، وإن زاد على ثلاث فهو مزكوم، ولا تشميت بعد ثلاث مرات"
قال النووي في الأذكار ص/ 492 (818): "فيه رجل لم أتحقق حاله وباقي =
قلت:
335 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا الميداني
(1)
، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد ابن يعقوب ابن [ي/ 1/ 34/ أ] قفرجل
(2)
، أخبرنا
= إسناده صحيح".
قال الحافظ في الفتح 10/ 605: "الرجل المذكور هو سليمان بن أبي داود الحرانى والحديث عندهما من رواية محمد بن سليمان عن أبيه، ومحمد موثق وأبوه يقال له: الحراني ضعيف".
ورواه ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 240 (1211) بسنده إلى الدارقطني عن ابن عجلان عن المقبري عن أبي هريرة به.
وقال الدارقطني في العلل 10/ 365 (2054): اختلف فيه على المقبري، فرواه ابن جريج عن المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه ابن عجلان، واختلف عنه، فرواه الليث عن ابن عجلان عن المقبري عن أبي هريرة بالشك.
ورفعه الثوري عن ابن عجلان، والموقوف أشبه".
وقال ابن الجوزي: "ووقفه الثوري عن ابن عجلان عن المقبري والموقوف أشبه".
(1)
سبق برقم (17).
(2)
في "ي"[فقهل]. وهو أبو الحسين الوزان (ت 448 هـ) من شيوخ الخطيب قال عنه: "كتبت عنه وكان صدوقا" انظر: تاريخ بغداد 6/ 39
عبيد الله بن عثمان بن يحيى بن زكريا الدقاق
(1)
، حدثنا أبو الحسن علي بن محمد المصري
(2)
، حدثنا القاسم بن الليث الرسعني
(3)
، حدثنا موسى بن وردان
(4)
، حدثنا يحيى
(5)
عن عثمان بن عبد الرحمن
(6)
، عن مكحول، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا عاد أحدكم مريضا فلا يأكل عنده شيئا فإنه حظُّه من عيادته".
(7)
(1)
أبو القاسم الدقاق المعروف بابن جنيقا (318 - 390 هـ)، كان ثقة فاضلا انظر: تاريخ بغداد 12/ 110.
(2)
ابن أحمد أبو الحسن المصري، - وهو بغدادي أقام بمصر مدة ثم رجع إلى بغداد فقيل له: المصري - كان ثقة أمينا عارفا بالحديث (251 - 338 هـ) انظر: تاريخ بغداد 13/ 549.
(3)
هو القاسم بن الليث بن مسرور أبو صالح، العتابي الرسعني (ت 304 هـ)، ثقة مأمون، انظر: السير 14/ 144.
(4)
كذا في الأصل و"ي"[وردان] وهو متقدم عن هذه الطبقة، وصوابه: موسى بن مروان البغدادي، أبو عمران التمار، سكن الرقة (ت 246 هـ) بدليل أن المزي ذكر الرسعني - الراوي عنه هنا - من تلاميذه في تهذيب الكمال 29/ 143.
(5)
يحيى بن بشر بن كثير الحريري الأسدي، أبو زكريا الكوفي انظر: تهذيب الكمال للمزي 31/ 242.
(6)
هو أبو عمرو الوقاصي المدني، سبق برقم (224).
(7)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 71
قلت: [أ/35/ ب]
336 -
قال: أخبرنا الدوني، أخبرنا ابن الكسار، أخبرنا ابن السني، حدثنا علي بن أحمد بن سليمان
(1)
، حدثنا أحمد بن سعيد الهمْدَاني
(2)
، حدثنا عبد الله بن محمد بن المغيرة
(3)
، حدثنا سفيان الثوري عن ابن أبي ليلى، عن الحكم
(4)
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا عسر على المرأة الولادة أخذ إناء نظيف وكتب عليه {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ
= والحديث بهذا السند موضوع؛ انفرد به عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي
قال الألباني في الضعيفة 5/ 311 (2288): "هذا إسناد ضعيف جدا - إن لم يكن موضوعا -، آفته عثمان بن عبد الرحمن. . ثم هو منقطع بين مكحول وأبي أمامة، فإنه لم يره كما قال أبو حاتم، على أنه مدلس، وقد عنعنه، والحديث بيض له الحافظ في الغرائب، وسكت عنه في تسديد القوس كعادته".
(1)
ابن ربيعة بن الصيقل أبو الحسن المصري المعروف ب "علان"(227 - 317 هـ)، كان ثقة، انظر: السير للذهبي 14/ 496.
(2)
ابن بشر المصري (ت 253 هـ) صدوق كما في التقريب (38).
(3)
قال أبو حاتم: ليس بقوي، وقال ابن يونس: منكر الحديث وقال العقيلي: "وكان يخالف في بعض حديثه ويحدث بما لا أصل له" وقال ابن عدي: "عامة ما يرويه لا يتابع عليه" انظر: الجرح والتعديل 5/ 158، والضعفاء للعقيلي 2/ 301، والكامل 4/ 217، والميزان 2/ 487.
(4)
هو ابن عتيبة.
مَا يُوعَدُونَ} الآية [الأحقاف/ 35]، و {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا} الآية [النازعات/ 46] و {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ} الآية [ي/ 1/ يوسف/ 111]، ثم يغسل، وتسقى المرأة منه، وينضح على بطنها وفرجها"
(1)
.
قلت:
337 -
قال: أخبرنا أبو بكر التُّوَيِّي العدل
(2)
، أخبرنا أبي، أخبرنا
(1)
رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة ص/ 231 (624) بهذا السند.
ورواه ابن أبي شيبة في المصنف 12/ 59 (23974) عن علي بن مسهر عن ابن أبي ليلى عن الحكم به موقوفا على ابن عباس.
وذكره حمزة السهمي في تاريخ جرجان 1/ 229 من كتاب الطب للبحري: عن إبراهيم بن هانئ عن شجاع بن صبيح عن مصعب بن ماهان عن الثوري عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس موقوفا كذلك.
ومصعب بن ماهان، صدوق عابد كثير الخطإ كما في التقريب (6694)، وشجاع كان محتسب جرجان، ترجمة حمزة السهمي، ولم يذكر فيها جرحا ولا تعديلا.
فاتفق الثوري، وعلي بن مسهر علي روايته عن ابن أبي ليلى موقوفا على ابن عباس، وهو الصواب، وخالفهما عبد الله بن المغيرة عن الثوري فرفعه وهو متهم كما سبق. ولكن مدار الحديث على ابن أبي ليلى وهو صدوق سيئ الحفظ جدا.
(2)
سبق - وكذا شيخه - برقم (325)
أبو عمرو أحمد بن أُبَيٍّ
(1)
، أخبرنا محمد بن عمران
(2)
، أخبرنا الحسن بن سُفيان
(3)
، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن داود بن أبي هند، عن بكر بن عبد الله المزني عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا غضبت فاقعُد، فإن لم يذهب غضبك
(4)
فاضطجع فإنه سيذهب".
(5)
(1)
هو ابن أبي الفراتي؛ لأنه شيخ المتقدم كما سبق في رقم (325).
(2)
أظنه: محمد بن عمران بن موسى، أبو جعفر الشْرمغولي - نسبة إلى شرمغول - قرية قريبة من نسا - (ت 332 هـ) انظر: تاريخ الإسلام للذهبي 7/ 665.
(3)
في "ي": [شعبان]، ، والصحيح ما ذكرت لأن: الحسن بن سفيان، يروي عن ابن أبي شيبة.
(4)
في الإتحاف للبوصيري وكنز العمال: "يذهب عنك".
(5)
رواه ابن أبي شيبة في مسنده - كما في إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري 6/ 53 (5320/ 1) - بهذا السند.
وهو عند أبي داود في السنن 2/ 664 (4783) - ومن طريقه البيهقي في الشعب 9/ 309 (8285) - عن وهب بن بقية عن خالد بن عبد الله عن داود عن بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا ذر بهذا الحديث
وخالفه - أعني وهب بن بقية - إسحاق بن عبد الواحد الموصلي؛ فرواه عن خالد بن عبد الله عن داود بن أبي هند عن بكر بن عبد الله المزني عن عمران به مختصرا. عند الخرائطي في مساوئ الأخلاق (346)
وقد اختلف على داود ابن أبي هند، فرواه خالد بن عبد الله الواسطي - وهو =
قلت: بكر عن أبي ذر منقطع.
= ثقة ثبت - عن داود به عن بكر مرسلا، ورجحه أبو داود فقال عقبه:"وهذا أصح الحديثين"
ورواه عبد الرحيم بن سليمان وهو ثقة كما عند ابن أبي شيبة والديلمي، وحفص بن غياث كما في العلل للدارقطني 6/ 276 كلاهما عن داود به عن بكر عن أبي ذر، وهو منقطع لأن بكرا لم يسمع من أبي ذر.
ورواه أبو معاوية عن داود بن أبي هند؛ واختلف عليه؛ فرواه أحمد في مسنده 35/ 278 (21348)، والعباس بن يزيد - كما في العلل للدارقطني 6/ 276 كلاهما عن أبي معاوية عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه: أبي الأسود الدؤلي عن أبي ذر.
ورواه أبو داود في السنن 2/ 664 (4786) - ومن طريقه البيهقي في الشعب 6/ 309 (8284) والبغوي في شرح السنة (3584)؟ - عن أحمد بن حنبل عن أبي معاوية به: عن أبي حرب عن أبي ذر به بإسقاط أبي الأسود منه. ورواه أبو يعلى - كما في إتحاف الخيرة المهرة 7/ 406 (1758) - وعنه ابن حبان في صحيحه 12/ 501 (5688) من طريق سريج بن يونس عن أبي معاوية به بإسقاط أبي الأسود كذلك.
وهو منقطع؛ فأبو حرب لم يسمع من أبي ذر؛ قال أبو داود - كما في تحفة الأشراف 11/ 152 - : "إنَّما يروي أبو حرب، عن عمِّه، عن أبي ذر، ولا يُحفظ له سماع من أبي ذر".
وهذا الذي رجحه الدراقطني فقال في العلل 6/ 276 (1135): "والصحيح =
338 -
قال: أخبرنا ابن خلف كتابة، أخبرنا الحاكم، أخبرنا علي بن عيسى
(1)
، حدثنا الحسن بن هارون
(2)
، حدثنا الوليد بن سلمة
(3)
، عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا غاب الهلال قبل الشفق فهو لليلة، وإذا غاب الشفق قبل الهلال فهو لليلتين".
(4)
= حديث أبي حرب بن الأسود، المرسل عن أبي ذر".
لكن أبا داود رجح عن بكر المزني مرسلا.
(1)
ابن إبراهيم بن عبدُويه، أبو الحسن الوراق الهروي (ت 344 هـ). انظر: تاريخ الإسلام للذهبي 7/ 802.
(2)
يسمى بهذه الاسم جماعة، فمنهم الحسن بن هارون قال ابن حبان في الثقات 8/ 178:"من أهل نيسابور، يروى عن مكي بن إبراهيم حدثنا عنه أبو حامد الشرقي".
وأظنه الحسن بن هارون بن عقار، ترجم له الخطيب في تاريخه 8/ 492 ولم يذكر فيه شيئا ولا ذكر وفاته.
قال ابن حبان في الثقات 8/ 174: "يروي عن أبي خالد الأحمر الغرائب" وأيهما كان المقصود فهو مجهول الحال.
(3)
هو الطبراني قال ابن حبان في المجروحين 3/ 80: "كان ممن يضع الحديث على الثقات لا يجوز الاحتجاج به بحال".
(4)
رواه ابن حبان في المجروحين 3/ 80 عن سعيد بن هاشم بن مرثد عن إبراهيم بن الوليد بن سلمة عن أبيه به.
ورواه ابن عدي في الكامل 7/ 2540 عن الوليد بن سلمة به.
قلت:
= والحديث من هذا الطريق موضوع لا يصح، وقد روي من طرق أخرى لا تثبت، ولا يعتبر بها.
فرواه ابن حبان في المجروحين 1/ 254 - ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 544 (1117) - من طريق إبراهيم بن موسى النجار عن حماد بن الوليد عن عبيد الله به.
وفيه حماد، قال ابن حبان:"حماد يسرق الحديث. . لا يجوز الاحتجاج به".
ورواه ابن عدي الكامل 3/ 155 عن ابن ناجية عن أحمد بن عيسى التستري عن رشدين بن سعد عن يحيى بن عبد الله بن سالم عن عبيد الله بن عمر به مرفوعا.
كما رواه عن روح بن عبد المجيب البلدي عن عمرو بن زياد الثوباني عن رشدين بن سعد عن يونس بن يزيد عن نافع نحوه
ومداره على رشدين وهو ضعيف، أدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث كما في التقريب (1942)
وراه الخطيب في تاريخه 7/ 123 من طريق عبد الله بن صالح عن بقية بن الوليد عن عثمان، حفظي (كذا) عن عبيد الله بن عمر به. وفيه بقية وشيخه مجهول.
ورواه أبو يعلى - كما في المطالب العالية 6/ 19 (995) - عن جعفر الرسعني عن عبد الله بن صالح عن بقية عن عثمان بن (عبد الرحمن) -[كذا كتبه المحقق]- به =
339 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا ابن البُسري
(1)
، أخبرنا أبو عمر ابن مهدي، حدثنا المحاملي: حدثنا عبد الله بن شَبِيب
(2)
، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله العامري، حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا فرغ الله من القضاء بين العباد أمر الملائكة أن يخرجوا من النار من قال: لا إله إلا الله وكان لا يشرك بالله شيئا".
(3)
= ورواه تمام الرازي في فوائده 2/ 158 (1415) عن أبي التقى عن بقية بن الوليد: حدثني عثمان بن عبد الرحمن به.
والحديث من جميع طرقه موضوع لا يصح، قال ابن حبان 1/ 254:"لا أصل له" وقال ابن عراق في تنزيه الشريعة المرفوعة 2/ 143: "فيه حماد بن الوليد وتابعه من لا ينفعه متابعته الوليد بن سلمة ورشدين بن سعد"
يراجع ضرورة: العلل لابن أبي حاتم 1/ 247، والفوائد المجموعة للشوكاني ص/ 87 (252).
(1)
هو أبو القاسم المراتبي، سبق - وكذا شيخه - برقم (305) وتصحف في "ي" إلى [ابن السري]،
(2)
أبو سعيد الربعي، كان صاحب عناية بالأخبار وأيام الناس، قال أبو أحمد الحاكم:"ذاهب الحديث" وقال الحافظ فضلك الرازي: "يحل ضرب عنقه". انظر: تاريخ بغداد 11/ 149، ولسان الميزان 4/ 499.
(3)
رواه المحاملي في أماليه ص/ 36 (40) عن ابن شبيب به.
وإسناد المؤلف ضعيف واهٍ من أجل ابن شبيب، ولكن الحديث صحيح =
قلت: هو طرف (من)
(1)
حديث صحيح مخرج في الصحيحين من هذا الوجه.
340 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن عبد الغفار
(2)
، عن الحسن بن محمد الخلال
(3)
، حدثنا أحمد بن إبراهيم
(4)
،
= محفوظ عن عبد العزيز العامري؛ فقد رواه عنه البخاري في صحيحه (7437) ورواه مسلم 1/ 163 (299) وأبو عوانة في مستخرجه 1/ 139 (419) عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه
وأبو يعلى في مسنده 11/ 241 (6360) عن الحسن بن إسماعيل عن إبراهيم به
ورواه أحمد في مسنده 13/ 143 (7717) والمروزي في تعظيم قدر الصلاة ص/ 292 (240) عن عبد الرزاق، عن معمر به
ورواه ابن أبي عاصم في السنة 1/ 239 (475) من طريق إبراهيم بن سعد به مطولا.
ورواه أحمد في مسنده 13/ 303 (7927) والدارقطني في الرؤية ص/ 126 (24) من طرق عن إبراهيم بن سعد به.
(1)
ساقط من "ي".
(2)
سبق رقم (35).
(3)
سبق برقم (59).
(4)
ابن الحسن بن محمد بن شاذان بن حرب بن مهران أبو بكر البزاز =
حدثنا أحمد بن مسعود
(1)
، حدثنا محمد بن حفص
(2)
، حدثنا حمزة بن عُمارة بن حمزة
(3)
، حدثنا هشيم عن أبي بِشر
(4)
، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قرأ القارئ فأخطأ أو لحن أو كان أعجميا كتبه الملك كما أنزل".
(5)
= البغدادي (298 - 383 هـ) ثقة ثبت. انظر: تاريخ بغداد 4/ 18؟ والسير للذهبي 16/ 429.
(1)
أحمد بن مسعود بن عمرو بن إدريس بن عكرمة، أبو بكر الزنبري المصري (ت 333 هـ)، له رحلة وفهم. انظر: الإكمال لابن ماكولا 4/ 242، والسير للذهبي 15/ 333.
(2)
يعرف بهذا الاسم جماعة، ولم يتعين لي المراد منهم، وكل من وقفت عليه منهم؛ إما ضعيف أو مجهول. انظر: اللسان 7/ 101.
(3)
أبو يعلى الأصبهاني، لم يذكر فيه جرح ولا تعديل فهو مجهول الحال. انظر: طبقات أبي الشيخ 3/ 360، وأخبار أصبهان لأبي نعيم 1/ 299، وتراجم شيوخ الطبراني ص/ 296.
(4)
هو جعفر بن أبي وحشية انظر: التقريب (930).
(5)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 76
ورواه أبو عبيد في فضائل القرآن ص/ 92 (83)؟ عن هشام بن إسماعيل الدمشقي، عن محمد بن شعيب، عن الأوزاعي، أن رجلا، صحبهم في سفر، قال: فحدثنا حديثا ما أعلمه إلا رفعه لفظه: "إن العبد إذا قرأ فحرف أو أخطأ كتبه الملك كما أنزل".
قلت:
341 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا الميداني
(1)
، أخبرنا أبو بكر بن بشران
(2)
، حدثنا عثمان بن محمد بن قاسم الأدمي
(3)
، حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد
(4)
، حدثنا جعفر بن مكرَم [ي/ 1/ 35/ أ] حدثنا أبو بكر الحنفي
(5)
، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثنا نوح بن أبي بلال، عن
= ثم رواه عن حفص بن غياث، عن الشيباني عن بكير بن الأخنس قال: كان يقال: "إذا قرأ الأعجمي والذي لا يقيم القرآن كتبه الملك كما أنزل".
والحديث موضوع، فيه حمزة بن عمارة مجهول الحال، والراوي عنه لم يتعين لي من هو؟ وأحمد بن مسعود الزنبري لم أجد فيها توثيقا ولا تجريحا. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (630).
(1)
سبق برقم (17).
(2)
محمد بن عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران، أبو بكر الأموي مولاهم، البغدادي (373 - 448 هـ)، العالم الصدوق. انظر: تاريخ بغداد 3/ 605.
(3)
أبو عمرو الأدمي، شيخ شيوخ الخطيب، كان ثقة انظر: تاريخ بغداد 13/ 203.
(4)
أبو علي يروي عن هشام بن عمار ترجمه ابن عساكر في: تاريخ دمشق 13/ 368، ولم يذكر فيه شيئا.
(5)
عبد الكبير بن عبد المجيد البصري، أبو بكر الحنفي (ت 204 هـ) ثقة كما في التقريب (4147)
سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا قرأتم "الحمد" فاقرؤوا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، فإنها إحدى آياتها".
(1)
342 -
[أ/ 36/ أ] قال أبو الشيخ: حدثنا محمد بن عمر
(2)
، حدثنا
(1)
رواه الدارقطني 1/ 246 (1177) - ومن طريقه البيهقي في الكبرى 2/ 45 - عن يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد كليهما عن جعفر بن مكرم به. ورواه الثعلبي في تفسيره الكشف والبيان 1/ 103 عن محمّد بن الحسين عن عبد الله بن محمد بن مسلم عن يزيد بن سنان عن أبي بكر الحنفي - عبد الكبير بن عبد المجيد - عن نوح بن أبي بلال به.
وعلقه الجصاص في أحكام القرآن 1/ 11 وكلهم ذكر بعده أن أبا بكر الحنفي قال: ثم لقيت نوحا فحدثني به عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مثله، ولم يرفعه مما يرجح أن الحديث موقوف، ولكنه في حكم المرفوع لأنه مما لا مجال للاجتهاد فيه.
قال ابن حجر في التلخيص 1/ 233: "وهذا الإسناد رجاله ثقات وصحح غير واحد من الأئمة وقفه على رفعه، وأعله بن القطان بهذا التردد وتكلم فيه ابن الجوزي من أجل عبد الحميد بن جعفر فإن فيه مقالا، ولكن متابعة نوح له مما تقويه وإن كان نوح وقفه لكنه في حكم المرفوع إذ لا مدخل للاجتهاد في عدآي القرآن".
وصححه سنده السيوطي في الإتقان 2/ 517 كما صححه الألباني في صحيح الجامع (729)
(2)
محمد بن عمر بن حفص أبو جعفر الجورجيري الأصبهاني (ت 330 هـ) =
إسحاق بن الفيض
(1)
، حدثنا عصمة بن الفضل
(2)
، عن إبراهيم بن رستم
(3)
، عن أبي بكر الفلسطيني
(4)
عن بُرد
(5)
عن مكحول، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قرأ الرجل القرآن، وتفقه في الدين ثم أتى باب السلطان تملقا إليه، وطمعا لما في يده خاض بقدر خطاه في نار جهنم".
(6)
= الشيخ الصدوق انظر: أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 269.
(1)
ابن محمد بن سليمان، أبو يعقوب (ت بعد 250 هـ)، عنده أحاديث غرائب انظر: طبقات أبي الشيخ 2/ 283.
(2)
أبو الفضل النميري النيسابوري (ت 250 هـ)، وثقه النسائي انظر: تاريخ الخطيب 14/ 227.
(3)
أبو بكر المروزي الخراساني (ت 210 هـ) قال ابن عدي الكامل 1/ 271: "ليس بمعروف منكر الحديث عن الثقات".
ووثقه ابن معين في رواية الدارمي ص/ 75 (171)، وقال أبو حاتم - كما في الجرح والتعديل 2/ 99 - :"ليس بذاك، محله الصدق". وانظر: الميزان للذهبي 1/ 30.
(4)
لم أقف عليه.
(5)
ابن سنان الشامي، أبو العلاء الدمشقي، مولى قريش، صدوق رمي بالقدر كما في التقريب (653).
(6)
رواه أبو الشيخ في الثواب كما في الجامع الكبير للسيوطي 1/ 76
وأعله الألباني في الضعيفة 5/ 215 (2191) بثلاث علل: "الأولى: الانقطاع =
343 -
قال: أخبرنا محمد بن علي الضبي
(1)
، عن أبي الفضل الرازي
(2)
، عن جعفر بن عبد الله
(3)
، حدثنا الروياني
(4)
، عن أحمد بن يوسف البغدادي عن هشام بن عمار عن إسماعيل بن عياش
(5)
عن حميد بن مالك
(6)
عن مكحول عن معاذ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قال الرجل
= بين مكحول ومعاذ؛ فإنه لم يسمع منه. الثانية: أبو بكر الفلسطيني؛ قال: لم أعرفه. الثالثة: إبراهيم بن رستم؛ أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: قال ابن عدي: منكر الحديث".
(1)
كذا في "ي"، ورسمها في الأصل يحتمل "الكعبي" أو "الطبري". ولم أعثر عليه.
(2)
عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن بن بندار العجلي، أبو الفضل الرازي (ت 454 هـ)، الإمام المقرئ الزاهد، أحد العلماء العاملين. انظر: السير 18/ 138، وغاية النهاية 1/ 160.
(3)
ابن يعقوب أبو القاسم الرازي الفناكي (ت 383 هـ)، المحدث الصدوق، آخر من روى عن الروياني. انظر: التقييد لابن نقطة 1/ 270، وتاريخ الإسلام للذهبي 8/ 543.
(4)
هو محمد بن هارون الروياني (ت 307 هـ)، الإمام الحافظ صاحب المسند المشهور، انظر: التقييد لابن نقطة 1/ 119.
(5)
سبق برقم (18).
(6)
اللخمي، ضعفه ابن معين في رواية الدوري كما نقله ابن عدي في الكامل 3/ 86 وقال عنه:"وأحاديثه مقدار ما يرويه منكرة"
لامرأته: "أنت طالق إن شاء الله" لم تطلق، وإذا قال لعبده:"أنت حر إن شاء الله" فإنه حر".
(1)
(1)
رواه ابن عدي في الكامل 3/ 86، - ومن طريقه البيهقي في الكبرى 7/ 361، وابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 155 (1066) - من طريق الحسن بن علي بن شبيب المعمري عن إسماعيل بن عياش عن حميد بن مالك اللخمي عن مكحول عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل به مرفوعا، ولفظه:"يا معاذ! ما خلق الله على ظهر الأرض أحب إليه من عتاق، وما خلق الله على وجه الأرض أبغض إليه من الطلاق، فإذا قال الرجل لعبده: هو حر إن شاء الله، فهو حر، ولا استثناء له، وإذا قال لامرأته: أنت طالق إن شاء الله، فله استثناؤه، ولا طلاق عليه".
ورواه عبد الرزاق 6/ 390 (11331) عن إسماعيل بن عياش عن حميد بن مالك أنه سمع مكحولا يحدث عن معاذ بن جبل به.
ورواه ابن راهويه في مسنده عن يحيى بن يحيى، وأبو يعلى كذلك عن داود بن رشيد - كما في المطالب العالية 8/ 401 (1691) - كلاهما عن ابن عياش به.
ورواه الدارقطني في سننه 4/ 35 (94) من طريق الحسن بن عرفة عن ابن عياش به.
والحديث من هذا الوجه ضعيف؛ مداره على حميد بن مالك اللخمي، ثم هو منقطع لأن مكحولا لم يسمع من معاذ كما في جامع التحصيل (352)
قال البيهقي عقبه: "تفرد به حميد بن مالك وهو مجهول، واختلف عليه في إسناده فقيل هكذا، وقيل عنه عن مكحول عن مالك بن يخامر عن معاذ =
قلت:
344 -
قال: أخبرنا ابن خلف كتابة، أخبرنا الحاكم، حدثنا الحسين بن أحمد الهروي
(1)
، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد
(2)
، حدثنا حمدان بن محمد الجُبَيلي
(3)
، حدثنا أبو الوليد أحمد بن أبي رجاء الحنفي، عن الجارود بن يزيد
(4)
، عن بهز بن حكيم، عن أبيه عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا قال الرجل لامرأته: أنت طالق إلى سنة إن شاء الله فلا حِنْث عليه".
(5)
= وقيل عنه عن مكحول عن معاذ وهو منقطع".
(1)
سبق برقم (49).
(2)
أبو إسحق الهروى، روى خبرا باطلا انظر: ميزان الاعتدال 1/ 138.
(3)
الجبيلي نسبة إلي الجبيل مدينة بساحل دمشق، كذا ضبطه ابن ناصر في توضيح الشتبه 2/ 124 وترجمه ابن عساكر في تاريخه 15/ 163: ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
(4)
أبو علي العامري النيسابوري (ت 203 هـ)، كذبه أبو أسامة - حماد بن أسامة - وأبو حاتم، وقال النسائي والدراقطني: متروك، انظر: ميزان الاعتدال 1/ 384، ولسان الميزان 2/ 410.
(5)
رواه الحاكم - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق 15/ 164 - كما ساقه الديلمي.
ورواه ابن عدي في الكامل 2/ 430 - ومن طريقه ابن الجوزي في التحقيق 2/ 296، والعلل المتناهية 2/ 154 (1065) - عن عبد الله بن محمد بن =
قلت: الجارود تالف.
345 -
قال: أخبرنا ابن مَلَّة، عن أبي طاهر ابن عبد الرحيم
(1)
عن أبي بكر القبَّاب
(2)
عن ابن أبي عاصم عن عمرو بن علي عن المعتمر بن سليمان، عن الفضل بن عيسى
(3)
عن أبي الحكم البجلي
(4)
، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قال العبد: أستغفر الله وأتوب إليه فقالها ثم عاد ثم قالها ثم عاد كتبه الله في الرابعة من الكذابين".
(5)
= مسلم عن الحسين بن أبي سعيد العسقلاني عن آدم عن الجارود به.
والحديث موضوع، آفته الجارود بن يزيد. قال ابن الجوزي في التحقيق 2/ 296:"وأما حديث بهز بن حكيم فالمتهم به الجارود، وكان أبو أسامة يرميه بالكذب"، وعد الذهبي في الميزان 2/ 384 هذا الحديث من بلاياه.
(1)
سبق برقم (104).
(2)
سبق برقم (303).
(3)
ابن أبان الرقاشي أبو عيسى البصري: منكر الحديث كما في التقريب (5413).
(4)
أبو الحكم البجلي مستور، كما في التقريب (5413) وقيل: هو نفسه عبد الرحمن بن أبي نعم، أبو الحكم البجلي صدوق كما في التقريب (4028).
(5)
رواه ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 350 (1588) من طريق عبيد الله بن أحمد، عن أحمد بن إبراهيم عن محمد بن هارون عن عمرو بن علي به.
والحديث بهذا السند موضوع؛ فيه الفضل بن عيسى وشيخه.
قال ابن الجوزي: "لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والفضل كذاب قال ابن =
قلت:
346 -
قال: أخبرنا عبدوس، حدثنا الحسين بن محمد بن فَنْجُويَهْ
(1)
، حدثنا أبو بكر بن السني، حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر
(2)
، حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمُرة
(3)
، حدثنا محمد بن القاسم الأسدي
(4)
، حدثنا قطن
(5)
، عن حبيب بن أبي ثابت
(6)
، عن يحيى بن جعدة، عن أبي الدرداء
= معين: "كان رجل سوء"
وتبعه السيوطي في اللآلئ المصنوعة 2/ 312، وابن عراق في التنزيه 2/ 285، والشوكاني في الفوائد ص/ 234.
(1)
سبق برقم (52).
(2)
أبو القاسم القزويني القاضي الشافعي (ت 315 هـ) قال ابن يونس: "وضع أحاديث على متون معروفة وزاد في نسخ مشهورة فافتضح وخُرِّقت الكتب في وجهه". وقال الدارقطني: "هو كذاب، يضع الحديث". انظر: سؤالات الحاكم للدراقطني ص / 120 (115) وص/ 173 (264)، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد 2/ 129، والكشف الحثيث لسبط ابن العجمي ص/ 158.
(3)
الأحمسي السّراج الكوفي ثقة كما في التقريب (5732).
(4)
أبو إبراهيم الكوفي، شامي الأصل، كذبوه كما في التقريب (6229).
(5)
سبق برقم (332).
(6)
أبو يحيى الكوفي، ثقة فقيه جليل، وكان كثير الإرسال والتدليس كما في التقريب (1084)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا قال العبد: سبحان الله، قال الله: صدق عبدي سبحاني وبحمدي لا ينبغي التسبيح إلا لي".
(1)
قلت:
347 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو طالب ابن هشيم
(2)
، حدثنا عبد الله بن أحمد بن بَيْهس
(3)
...............
(1)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 73
وإسناده موضوع فيه؛ الأسدي المذكور وقد كذبوه، وفيه كذلك عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني كذبه الدراقطني وغره.
ورواه ابن بشران في أماليه 1/ 314 (726) عن أحمد بن الفضل بن العباس بن خزيمة، حدثنا محمد بن عثمان الطيبي عن الهيثم بن عبد الله القرشي عن صدقة بياع الدقيق، عن حميد بن قيس المكي، عن عمرو بن قيس الكندي، قال:"كنا مع أبي الدرداء فذكر نحوه مطولا، وفيه: "وما من عبد يقول: سبحان الله وبحمده إلا قال الله تعالى صدق عبدي سبحاني وبحمدي التسبيح مني بدأ وإلي يعود وهو خالص لي"
وفيه صدقة الدقيقي له أوهام كما في التقريب (2921).
(2)
تحرفت في "ي" إلى: [أبو طالب إبراهيم]، والصواب ما ذكرت وقد سبق برقم (234).
(3)
في الأصل كأنها: بيهش، وصوابه "بيهس" - بالسين المهلمة - كذا ورد في ترجمته من تاريخ الإسلام 9/ 329، وضمن شيوخ أبي طالب الحسني في =
المقرئ
(1)
، حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن عامر النهاوندي، حدثنا أبي
(2)
، حدثنا [أحمد بن يحيى] بن
(3)
خالد بن حيان الرقي
(4)
، حدثنا محمد بن إبراهيم
(5)
، حدثنا علي بن عاصم
(6)
، عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قال العبد المسلم: لا إله إلا الله خرقت السماوات حتى تقف بين يدي الله فيقول: [ي/ 1/ 36/ أ] اسكني، فتقول: كيف أسكن
= تاريخ الإسلام 10/ 396 أيضًا، وسبق برقم (234).
(1)
ابن حمويه بن بيهس، أبو بكر الروذباري الكندي (ت 316 هـ)، قال شيرويه:"صدوق". انظر: تاريخ الإسلام 9/ 329.
(2)
سبق برقم (67).
(3)
زيادة يقتضيها السياق؛ لأن خالد بن حيان (ت 191 هـ) متقدم عده ابن حجر في الطبقة الثامنة، فكيف يروي عن علي بن عاصم المتوفى سنة 201 هـ بواسطة.
(4)
هو أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي المصري الأصغر (ت 294 هـ) كذا نسبه الذهبي في تاريخ الإسلام 6/ 904، وذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق 43/ 181 في شيوخ النهاوندي المذكور باسم: أحمد بن خالد بن حيان الرقي (ت 294 هـ) ولعله نسبه إلى جده. وراجع: تراجم شيوخ الطبراني ص/ 193.
(5)
لعله: محمد بن إبراهيم بن مسلم أبو أمية الطرسوسي الخزاعي (ت 273 هـ) كما في التقريب (5700).
(6)
صدوق يخطئ ويصر سبق برقم (333).
ولم تغفر لقائلي، فيقول: ما أجريتك على لسانه إلا وقد غفرت له".
(1)
(1)
نقله من الديلمي السيوطي في اللآلئ المصنوعة 2/ 290، وأشار السيوطي أنه روي أيضًا عن يحيى بن أبي أُنَيسة عن هشام عن الحسن عن أنس به. قال:"ويحيى متروك وكذبه أخوه زيد بن أبي أنيسة".
وروي نحوه من حديث أبي هريرة؛ رواه البزار - كما في كشف الأستار 4/ 6 (3066) - وابن البنا في فضل التهليل ص/ 76 (44)، وابن حبان في المجروحين 2/ 37، وابن شاهين في الترغيب ص/ 77 (1)، وأبو نعيم في الحلية 3/ 164 وأبو عمر بن حيويه في جزئه - ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 422 (1656) -، والخلعي في الفوائد الخلعيات ص/ 917 (526) وابن عساكر في التاريخ 6/ 16، والضياء في المنتقى من مسموعاته بمرو (ق 10/ 1) كما في الضعيفة (5125) - كلهم من طريق عبد الله بن إبراهيم المدني، عن عبد الله بن أبي بكر عن صفوان بن سليم، عن سليمان بن يسار عنه به.
ومحل الشاهد فيه: ". . فإذا قال العبد: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله اهتز له العمود فيقول الله: اسكن فيقول: يا رب كيف أسكن وأنت لم تغفر لقائلها فيقول الله: اسكن وإني قد غفرت لقائلها قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: فأكثروا من هز ذلك العمود".
وفيه عبد الله بن إبراهيم المدني الغفاري؛ قال ابن حبان في المجروحين 2/ 37: "كان ممن يأتي عن الثقات بالمقلوبات، وعن الضعفاء بالملزقات" وعد هذا الحديث من بلاياه. وقال الهيثمي في المجمع 10/ 82: "رواه البزار، وفيه عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرو، وهو ضعيف جدًّا". =
قلت:
348 -
قال أبو الشيخ: حدثنا جعفر بن أحمد بن فارس
(1)
، حدثنا
= وقال الألباني في السلسلة الضعيفة 11/ 211 (5125) وهذا موضوع؛ آفته الغفاري هذا؛ قال الحافظ: "متروك، ونسبه ابن حبان إلى الوضع".
ومن حديث ابن عباس عند ابن شاهين في الترغيب ص / 78 (2) - عن محمد بن مخلد بن حفص عن عبدوس بن بشر عن عبد العزيز بن عبد الواحد العسقلاني عن عمر بن صُبح، عن مقاتل بن حيان، عن الضحاك بن مزاحم عنه.
ورواه الدارقطني -ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 422 (1655) - عن عبد الله بن بشر بن شعيب الرازي عن أبي عبد الرحمن العسقلاني به.
وعمر بن صبح قال ابن حبان في المجروحين 2/ 88: "عمر يضع الحديث على الثقات"
ورواه الختلي في الديباج -كما في اللآلئ المصنوعة 2/ 290 - وعنه ابن سمعون في الأمالي ص / 192 (172) - عن محمد بن الصباح بن عبد السلام أبي بكر عن داود أبو سليمان عن حجر بن هشام عن عثمان بن عطاء عن أبيه به بلفظ: "ما من شيء إلا بينه وبين الله تعالى حجاب"
وإسناده واه فيه ابن الصباح وشيخه أبو سليمان، وشيخ شيخه لم أقف عليهم، راجع: تنزيه الشريعة المرفوعة 2/ 319.
(1)
هو أبو الفضل (ت 289 هـ)، روى عن أبي مصعب الزهري. انظر: طبقات =
الحسن ابن شاذان
(1)
، حدثنا يعقوب بن إبراهيم
(2)
، حدثنا الحكم بن سعيد
(3)
عن هشام عن أبيه عن عائشة، وهو نحو حديث جابر مرفوعا:"إذا قال العبد: يا رب، يا رب، قال الله عز وجل: لبيك عبدي سل تعطه".
(4)
= المحدثين بأصبهان 3/ 346، وأخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 245.
(1)
الحسن بن خلف بن شاذان بن زياد الواسطي أبو علي البزاز (ت 246 هـ)، صدوق له أوهام له عند البخاري حديث واحد توبع عليه. انظر: التقريب (1237).
(2)
ابن سعد الزهري المدني (ت 208 هـ) كما في التقريب (7811)، وفي تاريخ دمشق 61/ 165، والسلسلة الضعيفة 6/ 216 "يعقوب بن محمد" وهو خطأ.
(3)
هو الأموي المدني، قال البخاري: منكر الحديث، وضعفه الأزدي انظر: التاريخ الكبير 2/ 341، واللسان 3/ 242.
(4)
رواه البزار -كما في كشف الأستار 4/ 41 (3145) - عن إسحاق بن وهب العلاف عن يعقوب بن محمد (كذا) عن الحكم بن سعيد به.
ورواه البيهقي -ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق 51/ 165 - من طريق علي بن الحسين عن محمد بن أحمد بن يحيى البغدادي عن علي بن إبراهيم عن يعقوب بن محمد الزهري عن الحكم به.
ورواه ابن أبي الدنيا في الدعاء، وأبو الشيخ في الثواب كما في الجامع الكبير للسيوطي 1/ 74 =
أسنده أبو منصور من طريق محمد بن الحسن بن عبد العزيز الأحدب
(1)
، حدثنا داود بن رُشَيد، حدثنا حفص بن عمر عن ابن المنكدر عن جابر به.
349 -
قال: أخبرنا عبدوس إذنا، أخبرنا أبو بكر الشيرازي كتابة، أخبرنا عبد الله بن عمر بن علي الجوهري
(2)
، حدثنا أحمد بن الخضر
(3)
،
= وإسناده ضعيف، فيه الحكم بن سعيد؛
قال البزار -كما في كشف الأستار 4/ 41 - : "لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن عائشة"
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 10/ 159: "فيه الحكم بن سعيد الأموي وهو ضعيف" وقال الألباني: "ضعيف جدًّا" كما في السلسلة الضعيفة للألباني 6/ 216 (2693)
وأما حديث جابر فلم أقف على من خرجه وفيه الأحدب لم أقف عليه وله ذكر مجرد في العلل للدارقطني 4/ 187، وفيه حفص بن عمر كذا في الأصل و"ي"، ولكن المعروف أن ابن رشيد يروي عن حفص بن غياث القاضي، وإذا صح هذا فهو لم يدرك ابن المنكدر فهو منقطع.
(1)
له ذكر مجرد في العلل للدارقطني 4/ 187 (498) برواية محمد بن نوح الجنديسابوري عنه.
(2)
المروزي يروي عن يحيى بن ساسويه، وأحمد بن أفلح، من شيوخ الحاكم، روى عنه في المستدرك حديث رقم (283)؟ .
(3)
في "ي" تصحف إلى [الجهر]، وهو أحمد بن الخضر بن محمد بن أبي عمرو، =
حدثنا أبو رجاء محمد بن حمدُويه
(1)
، حدثنا محمد بن مسعدة
(2)
، حدثنا حبيب بن محمد [أ/ 36/ ب] الشيباني
(3)
، عن أبيه عن إبراهيم الصائغ
(4)
، عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قالت المرأة لزوجها وهي مريضة: تركت مهري عليك فإن ماتت لم يكن شيئا، وإن عاشت فقد مضى ما قالت".
(5)
= أبو العباس المروزي (ت 315 هـ)، وثقه الدارقطني انظر: المؤتلف والمختلف 2/ 832، وتاريخ بغداد 5/ 227.
(1)
محمد بن حمدُويه بن أحمد بن موسى بن طريفٍ السبخي المروزي، صاحب تاريخ مرو، ينقل منه المزي كثيرا (ت 306 هـ) انظر: السير للذهبي 14/ 253.
(2)
لعله: البزاز الدمشقي انظر: تاريخ دمشق 55/ 249.
(3)
هو الخَرْطَطي -نسبة إلى خَرْطَط قرية من قرى مرو- المروزي، قال ابن حبان في المجروحين 1/ 265:"كان يضع الحديث على الثقات لا تحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه إلا على سبيل القدح فيه".
وقال الحاكم في المدخل إلى الصحيح ص/ 131: "روى عن أبي حمزة، وإبراهيم الصائغ أحاديث موضوعة" وانظر: الأنساب للسمعاني 5/ 84، والميزان للذهبي 2/ 546.
(4)
ابن ميمون الصائغ المروزي صدوق كما في التقريب (261).
(5)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 74
والحديث موضوع، آفته ابن حبيب.
قلت:
350 -
قال: أخبرنا ابن خلف كتابة، أخبرنا الحاكم، أخبرنا محمد بن عبد الله الصفار
(1)
، حدثنا أبو إسماعيل الترمذي، حدثنا سعيد بن عمرو الحضرمي
(2)
، حدثنا بقية
(3)
، حدثنا عيسى بن إبراهيم
(4)
، حدثني موسى بن أبي حبيب
(5)
، حدثني الحكم بن عُمير الثمالي
(6)
، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قلت: سبحان الله فقد ذكرت الله فذكرك، وإذا قلت: الحمد لله فقد شكرت الله فزادك، وإذا قلت: لا إله إلا الله فهي كلمة التوحيد التي من قالها غير شاك ولا مرتاب ولا متكبر ولا جبار أعتقه الله من النار".
(7)
(1)
محمد بن عبد الله بن أحمد، أبو عبد الله الصفار الأصبهاني (ت 339 هـ)، إمام محدث انظر: الأنساب 8/ 74، وطبقات الفقهاء الشافعية لابن الصلاح 1/ 179.
(2)
أبو عثمان السكوني الحمصي، صدوق كما في التقريب (2369).
(3)
صدوق كثير التدليس عن الضعفاء سبق برقم (234).
(4)
ابن طهمان الهاشمي، قال البخاري والنسائي: منكر الحديث، وقال أبو حاتم والنسائي: متروك الحديث، وقال ابن معين:"ليس بشيء". انظر: التاريخ الكبير 6/ 407، والجرح والتعديل 6/ 271، والضعفاء للنسائي ص / 216.
(5)
الحمصي، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 8/ 140:"ضعيف انظر".
(6)
[الثمالي] بياض في "ي".
(7)
رواه الطبري في تفسيره 1/ 136 عن سعيد بن عمرو به مقتصرا على جملة: =
قلت: عيسى متروك.
351 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا محمد بن علي ابن مصعب
(1)
، حدثنا أبو أحمد العسال
(2)
، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا إسحاق بن أحمد
(3)
، حدثنا عبد القدوس
(4)
عن مجالد
(5)
عن الشعبي عن عبد الله بن جعفر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليغسل يده
= "إذا قلت الحمد لله. . ."
والحديث ضعيف جدا؛ من نسخة رواها عيسى ابن طهمان بهذا السند، نحو العشرين حديثا كلها منكرة.
قال أبو حاتم في الجرح والتعديل لابنه 3/ 125: "روى عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم لا يذكر السماع ولا لقاء، أحاديث منكرة من رواية ابن أخيه موسى بن أبي حبيب وهو شيخ ضعيف الحديث، ويروى عن موسى بن أبي حبيب عيسى بن إبراهيم وهو ذاهب الحديث، وقال أيضًا: روى هذه الأحاديث عن عيسى بن إبراهيم بقيةُ ابن الوليد" وانظر: الجامع الكبير للسيوطي 1/ 77.
(1)
الأصبهاني التاجر.
(2)
أبو أحمد العسال القاضي، سبق برقم (68).
(3)
لم أعرفه، ولا الراوي عنه.
(4)
ابن حبيب المتروك سبق برقم (74).
(5)
سبق برقم (295).
من الغَمَر
(1)
، فإنه ليس شيء أشد عليّ من ريح الغمر؛ ما قام عبد إلى صلاة قط إلا التقم فاه ملك، ولا يخرج من فيه آية إلا في فِيِّ الملَك".
(2)
352 -
قال: أخبرنا أبي، ومحمد بن سعد الشاهد قالا: أخبرنا أبو نصر الزينبي، أخبرنا أبو طاهر المخلص، حدثنا البغوي، حدثنا عثمان
(3)
حدثنا شريك
(4)
عن الأعمش، عن أبي سفيان
(5)
عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا قام أحدكم من الليل فليستك".
(6)
(1)
الغَمَر -بفتح الميم- الدَّسَم والزهومة من اللحم. وقد سبق شرحه برقم (77).
(2)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 75
وهو بهذا السند موضوع؛ فيه عبد القدوس بن حبيب، وإسحاق بن إبراهيم وشيخه لم أعرفهما، وشيخه مجالد ضعيف.
(3)
هو عثمان بن محمد ابن أبي شيبة (ت 239 هـ)، ثقة حافظ شهير وله أوهام كما في التقريب (4513).
(4)
[عثمان، ثنا شريك] انقلبت في "ي" إلى [عثمان بن سهل]، وهو تحريف.
(5)
سبق برقم (210).
(6)
رواه تمام الرازي في فوائده 1/ 367 (935) من طريق عبد الله بن الإمام أحمد، عن عثمان بن أبي شيبة به.
ورواه البيهقي في الشعب 2/ 381 (2117) عن الطبراني عن مروان (؟ ) عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن أبيه به. =
قلت:
353 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا ابن أبي العزائم
(1)
، حدثنا الخضر بن أبان
(2)
،
= والحديث ضعيف مداره على شريك النخعي وهو ضعيف لسوء حفظه.
وخالفه أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي به موقوفا عليه عند ابن أبي شيبة في المصنف 2/ 219 (1810) وزاد: "فإن الرجل إذا قام من الليل فتسوك ثم توضأ ثم قام إلى الصلاة جاءه الملك حتى يقوم خلفه يستمع القرآن فلا يزال يدنو منه حتى يضع فاه على فيه فلا يقرأ آية إلا دخلت جوفه".
وهذا هو الصحيح عن الأعمش، ورواية الرفع غلط من شريك وهو سيء الحفظ أو من الراوي عنه، والصواب رواية أبي معاوية وهو أثبت الناس في الأعمش، وهذا الذي رجحه أبو حاتم وأبو زرعة: فقد ذكر ابن أبي حاتم في العلل 1/ 455 (32) أنه سأل أباه وأبا زرعة عن هذا الحديث -وساقه كما عند الديلمي- فقالا: "هذا وهم، إنما هو الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي موقوف أنه كان يقول قلت: لهما فالوهم ممن هو؟ قالا: يحتمل أن يكون من أحدهما قلت: يعنيان إما من عثمان، وإما من شريك".
وصححه الألباني من حديث جابر في صحيح الجامع (720).
(1)
سبق برقم (102).
(2)
أبو القاسم الكوفي الهاشمي مولاهم، ضعفه الدارقطني. انظر: سؤالات =
حدثنا أبو هُدبة
(1)
، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قمت من الليل تصلي فارفع صوتك قليلا تفزع الشيطان، وتوقظ الجيران، وترضي الرحمن".
(2)
354 -
قال أبو الشيخ: حدثنا [. . .]
(3)
[ي/ 1/ 37/ أ] أبي هريرة قال قال
(4)
: "إذا قام أحدكم من المجلس فليسلم؛ فإنه يكتب له ألف
= الحاكم للدارقطني ص / 116 (98)، والمؤتلف والمختلف للدارقطني 2/ 830، والميزان للذهبي 1/ 654.
(1)
إبراهيم بن هدبة أبو هدبة الفارسي ثم البصري، قال أبو حاتم: كذاب انظر: الجرح والتعديل 2/ 143
وقال ابن حبان في المجروحين 1/ 114: "شيخ يروى عن أنس بن مالك، دجال من الدجاجلة وكان رقاصا بالبصرة يدعى إلى الأعراس فيرقص فيها، فلما كبر جعل يروى عن أنس ويضع عليه". ولعله نفسه السابق رقم (65).
(2)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 77
وهو موضوع، فيه أبو هدْبة، والخضر بن أبان أيضًا ضعيف. وانظر: تذكرة الموضوعات ص/ 81، وتنزيه الشريعة لابن عراق 2/ 127.
(3)
هنا بياض في الأصل و"ي" بنحو نصف سطر، -والحديث في الأصل ملحق بخط الحافظ في الحاشية-، ولم أقف على سنده في مصدر آخر.
(4)
في "ي"[قال] غير مكررة.
حسنة، ويقضى له ألف حاجة، ويخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه".
(1)
355 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا أبو مسعود عبد الله بن أحمد بن محمد بن أبي يحيى
(2)
، حدثنا محمد بن أحمد بن سليمان الهروي
(3)
، حدثنا أبو مروان الأموي
(4)
، حدثنا أبو ضَمرة أنس بن عياض عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا قضى أحدكم حَجَّه
(5)
فليسرع الرجوع إلى أهله؛ فإنه أعظم لأجره".
(6)
.
(1)
رواه أبو الشيخ في كتاب الثواب، كما في الجامع الكبير للسيوطي 1/ 75 ولم أقف على سنده أو تخريجه في أي كتاب، ومتنه ظاهر النكارة.
(2)
عبد الله بن محمد بن أحمد الزهري الأديب، شيخ أبي نعيم الأصبهاني. انظر: أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 89.
(3)
سبق برقم (154).
(4)
هو محمد بن عثمان، أبو مروان العثماني، صدوق يخطئ كما في التقريب (6128).
(5)
في "ي""حَجَّه" فوقها: معًا يعني بالكسر والفتح. وعند أبي نعيم: "نهمته".
(6)
رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 89
والحاكم في المستدرك 1/ 650 (1753) -وعنه البيهقي في الكبرى 5/ 259 - عن محمد بن أحمد الذهلي، عن جعفر بن أحمد بن نصر الحافظ، عن أبي مروان، عن أبي ضمرة الليثي عن هشام به.
والدارقطني في السنن 2/ 300 (289) عن محمد بن مخلد عن إبراهيم بن محمد بن العتيق عن أبي مروان به =
قلت: [أ/ 37/ أ]
356 -
قال: أخبرنا عبدوس، أخبرنا أبو القاسم البزاز
(1)
، أخبرنا الإمام أبو بكر بن أبي زكريا
(2)
، عن أحمد بن الحسن الصوفي
(3)
، عن الهيثم بن خارجة
(4)
،
= والحديث تفرد به العثماني، ثم سرقه منه محمد بن يزيد؛ فرواه ابن عدي في الكامل 6/ 283 عن محمد بن عمر الديماسي عن محمد بن يزيد عن أنس بن عياض به.
ثم قال ابن عدي: "وهذا يعرف بأبي مروان العثماني عن أنس بن عياض، سرقه منه محمد بن يزيد".
وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين".
وليس كذلك، فالعثماني صدوق يخطئ، ولم يخرجا له شيئا، فالحديث حسن بهذا السند، حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 3/ 367 (1379)، وصحيح الجامع (732).
(1)
سبق برقم (50).
(2)
سبق برقم (42).
(3)
أحمد بن الحسن بن عبد الجبار بن راشد، أبو عبد الله، البغدادي، المعمر، الصوفي الكبير، وثقه الدارقطني والخطيب (ت 306 هـ). انظر: تاريخ بغداد (4/ 82 ترجمة 1719)، تاريخ الإسلام (23/ 176)، السير (14/ 152).
(4)
المرُّوذي، نزيل بغداد، صدوق كما في التقريب (7364)
عن إسماعيل بن عياش
(1)
عن ابن جُريج عن ابن أبي مُلَيْكة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قاء أحدكم في صلاته أو قَلَسٌ
(2)
فلينصرف ثم ليبن علي ما مضى من صلاته ما لم يتكلم".
(3)
(1)
سبق برقم (18).
(2)
هو ما خرج من الحلق ملء الفم أو دونه وليس بقيء وإن عاد فهو القيء. انظر: النهاية لابن الأثير 4/؟ (قلس).
(3)
رواه ابن ماجه في السنن 1/ 385 (1221) عن محمد بن يحيى عن الهيثم بن خارجة به بلفظ: "من أصابه قيء أو رعاف أو قلس أو مذْي فلينصرف فليتوضأ
…
".
والطبراني في الأوسط 5/ 321 (5429) عن محمد بن حنين العطار، عن داود بن رشيد عن ابن عياش به. قال الطبراني عقبه:"لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا إسماعيل بن عياش"
ورواه ابن عدي في الكامل 1/ 296 - ومن طريقه البيهقي في الكبرى 1/ 142 - عن محمد بن الحسن بن قتيبة عن هشام بن عمار عن إسماعيل بن عياش بمثله مرفوعا.
والدارقطني 1/ 153 - ومن طريقه ابن الجوزي في التحقيق 1/ 84 - من طريق داود بن رشيد عن إسماعيل بن عياش عن عبد الملك ابن جريج عن أبيه، وعن عبد الله بن أبي مليكة عن عائشة.
ومن طريق الترقفي عن محمد بن المبارك عن ابن عياش عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن جريج: وحدثني ابن أبي مليكة عن =
قلت:
357 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أبي، حدثنا
= عائشة به.
والحديث ضعيف رفعه ابن عياش وهو شامي، ضعيف مخلط في روايته عن غير أهل بلده. وهذا من روايته عن أهل الحجاز، والصحيح أنه عن ابن جريج عن أبيه مرسلا؛ كذا رواه الدارقطني 1/ 155 - ومن طريقه البيهقي في الكبرى 1/ 142، وفي معرفة السنن والآثار 1/ 423 (1178) - من طرق إلى أبي عاصم عن ابن جريج عن أبيه مرسلا.
قال الذهلي -فيما رواه الدارقطني والبيهقي عنه-: "هذا هو الصحيح عن ابن جريج وهو مرسل، وأما حديث ابن جريج عن ابن أبي مُليكة عن عائشة الذي يرويه إسماعيل بن عياش فليس بشيء".
قال البيهقي: "وهكذا قال أحمد بن حنبل وغيره من الحفاظ" كما بين أن طرق الرفع لا تخلو من ضعيف أو متروك.
وقال أبو حاتم كما في العلل لابنه 1/ 482 (57): "هذا خطأ، إنما يروونه عن ابن جريج، عن أبيه، عن ابن أبي مليكة، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم مرسلا، والحديث هذا". ومثله قال أبو زرعة كما في العلل 2/ 459 (512)
وقال ابن عدي الكامل 1/ 297: "وهذا الحديث رواه ابن عياش مرة هكذا -يقصد روايته عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عائشة- ومرة قال: عن ابن جريج عن أبيه عن عائشة وكلاهما غير محفوظين".
أحمد بن إسحاق المديني
(1)
، حدثنا الهيثم بن بشر بن حماد
(2)
، حدثنا إسحاق بن نجيح
(3)
، عن الوضين بن عطاء، عن مكحول عن عطاء عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا قدم أحدكم من سفر فلا يدخل ليلا، وليضع في خُرْجِه
(4)
ولو حجرا".
(5)
(1)
أبو الحسن المديني، انظر: أخبار أصبهان لأبي نعيم 1/ 119.
(2)
الهيثم بن بشر بن حماد، أبو نصر البصري الأزدي يحدث عن البصريين انظر: طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 257.
(3)
سبق برقم (196).
(4)
الخُرْج: وعاء من شعر أو جلد، ذو عِدْلين يوضع على ظهر الدابة لوضع الأمتعة فيه. انظر: المعجم الوسيط ص/ 225 (خرج).
(5)
رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 120 و 2/ 338
والحديث بهذا السند موضوع، آفته إسحاق الملطي، وفيه المديني، وشيخه الهيثم مستوران.
ورواه ابن عساكر في تاريخه 52/ 230 من طريق محمد بن سيف العطار عن محمد بن علي بن راشد عن عمر بن إسحاق العطار عن غياث بن إبراهيم التميمي عن الوضين به.
لكن غياثا التميمي قال: عن الوضين عن محفوظ بن علقمة عن أبي الدرداء رفعه بلفظ: ". . . فليقدم معه بهدية، ولو يلقي في مخلاته حجرا".
فجعله عن أبي الدرداء، وغياث وضاع أيضًا.
وشطره الأول في صحيح البخاري (5246) ومسلم 3/ 1527 (715) من =
قلت: تقدم في "إذا خرج" من حديث عائشة
(1)
. [ي/ 1/ 67/ ب]
358 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا الميداني
(2)
، أخبرنا علي بن الحسن الوراق
(3)
، حدثنا أبو نصر محمد بن أحمد المَلاحِمِي
(4)
، حدثنا حسنون بن الليث
(5)
، حدثنا القاسم بن عباد الترمذي
(6)
، حدثنا صالح بن عبد الله الترمذي
(7)
، ...............................
= حديث جَابِر، ولفظه:"إِذَا دَخَلْتَ لَيْلًا فَلَا تَدْخُلْ عَلَى أَهْلِكَ".
انظر: السلسلة الضعيفة 3/ 630 (1437)، وضعيف الجامع (627).
(1)
انظر ما سبق في الحديث رقم (275).
(2)
سبق برقم (17).
(3)
سبق برقم (242).
(4)
محمد بن أحمد بن موسى بن جعفر، أبو نصر الملاحمي البخاري (312 - 390 هـ) انظر: مشيخة الآبنوسي 2/ 62 (14)، والأنساب للسمعاني 1/ 549.
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
القاسم بن عباد بن محمد الترمذي، يروي عن سويد بن نصر، له ذكر في القراءة خلف الإمام للبيهقي (349)، وتاريخ ابن عساكر 9/ 193 و 10/ 448 وغيرهما. ولم أقف له على ترجمة.
(7)
ابن ذكوان، أبو عبد الله الباهلي الترمذي، ثقة كما في التقريب (2871) قلت: ويشتبه به صالح بن محمد الترمذي وهو غير ثقة كما نبه عليه ابن حبان =
حدثنا المسيَّب بن شريك
(1)
، عن عبد الله بن يزيد
(2)
عن مكحول، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قعد أحدكم إلى أخيه فليسأله تفقها ولا يسأله تعنتا".
(3)
= في الثقات 8/ 317 فقال: "وليس هو بصالح بن محمد الترمذي ذاك مرجئ دجال من الدجاجلة أكثر روايته عن محمد بن مروان قد ذكرناه في كتاب الضعفاء".
(1)
أبو سعيد التميمي الشَّقَري الكوفي، قال ابن معين في رواية الدارمي ص / 214 (796)"ليس بشيء"، وقال الإمام أحمد في العلل 2/ 78:"تركوا حديثه"، وقال مسلم وجماعة:"متروك". انظر: لسان الميزان 8/ 66.
(2)
ابن تميم السلمي الدمشقي، ذكره ابن حبان في الثقات 7/ 55
قال أحمد بن حنبل: "حدثنا عنه الوليد بن مسلم بمناكير" وقال أبو زرعة: "لا بأس به". انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 5/ 199.
(3)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 76
والحديث بهذا السند ضعيف جدا؛ من أجل المسيب بن شريك. ثم هو منقطع لأن مكحولا؛ لم يسمع أحد من الصحابة إلا أنسا كما في المراسيل لابن أبي حاتم 1/ 210
وقد خولف عبد الله بن يزيد فيه؛ فرواه الرامهرمزي في كتاب المحدث الفاصل 1/ 359 (301) عن سهل بن علي بن زياد البابسيري عن أبيه عن عبد الله بن أبي كريم عن عمر بن عبد الرحمن، عن مكحول، عن أبي الدرداء به مرفوعا بلفظ: "إذا جلس أحدكم إلى العالم، فليسأله تفقها ولا يسأله تعنتا، =
قلت:
359 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا علي بن محمد بن حمدان
(1)
، حدثنا أبو محمد الخلال
(2)
، حدثنا إسحاق بن إبراهيم البغدادي
(3)
، حدثنا أحمد بن زنجُويه
(4)
، حدثنا ليث بن عبَدة
(5)
، حدثنا عبد الملك بن جهم
(6)
، حدثنا ابن وهب، (عن ليث)
(7)
عن نافع عن ابن عمر قال: قال
= فإن من فعل ذلك فالله عز وجل يمقته".
ولكن إسناده ضعيف، البابْسِيري ومن فوقه إلى مكحول، لم أقف على تراجمهم.
(1)
هو الميداني، سبق برقم (17).
(2)
أبو محمد البغدادي الخلال (352 - 439 هـ) سبق برقم (59).
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
أحمد بن زنجويه بن -وقيل: أحمد بن عمر بن زنجويه بن- موسى، أبو العباس المخرمي القطان (ت 304 هـ)، كان ثقة انظر: تاريخ بغداد 5/ 268، والسير للذهبي 14/ 246.
(5)
أبو عبيدة: ليث بن عبدة الحراني، يروي عن نعيم بن حماد وطبقته. له ذكر مجرد في: المدخل للبيهقي 1/ 158 (163)، وتاريخ دمشق 60/ 211، وتهذيب الكمال 16/ 23.
(6)
لم أقف على ترجمته، ولا ذكره المزي في تلاميذ ابن وهب.
(7)
ساقط من "ي"، وهو ابن سعد المصري.
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين خونة الله؟ فيؤتى بالنخاسين والصيارفة والحاكة".
(1)
قلت:
360 -
قال: أخبرنا محمد بن طاهر بن مَمّان إجازة، أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى الصوفي
(2)
، حدثنا أبو الفضل صالح بن أحمد الحافظ، حدثنا محمد بن حمدان بن سفيان
(3)
، حدثنا عصام الرازي
(4)
، حدثنا أحمد بن هشام البعلبكي
(5)
، .........................
(1)
عزاه للديلمي المتقي في كنز العمال (9398)
وفي سنده ليث بن عبدة، وشيخه ابن الجهم لم أقف عليهما، ومتن الحديث ظاهر الوضع والبطلان.
(2)
سبق برقم (71).
(3)
محمد بن حمدان بن سفيان، أبو عبد الله الطرائفي الرازي (ت بعد 318 هـ)، أثنى عليه صالح بن أحمد الحافظ بأنه كان واسع العلم صدوقا. انظر: تاريخ بغداد 3/ 100.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
كذا في الأصل و"ي"، وقد نص ابن عساكر على أنه هو أحمد بن هاشم بن عمرو بن إسماعيل، أبو جعفر الحميري البعلبكي ابن بنت محمد بن هاشم الملقب ب:"بندار". ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. انظر: تاريخ دمشق 6/ 69
حدثنا بقية
(1)
عن اليمان بن أبي اليمان، عن الحسن عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة نادى مناد: ألا لتقم بغضاء الله، فتقوم سؤال المساجد".
(2)
قلت:
361 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو الفضل المفسر الإمام
(3)
، أخبرنا
(1)
صدوق كثير التدليس عن الضعفاء سبق برقم (234).
(2)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 79
وفيه عصام الرازي قال ابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 143 "وفيه من لم أعرفهم فكأن أحدهم سرقه من جعفر بن أبان (يعني: حديث ابن عمر الآتي)، وركب له إسنادا".
وفي ذم الثقلاء لابن المرزبان ص/ 64 من طريق عبد الرحمن بن واقد الخراساني عن سليمان بن سعيد التميمي عن بقية بن الوليد عن يمان ويونس بن نعيم عن الحسن به مرسلا: "إذا كان يوم القيامة نادى مناد: ألا يا متخشعين لله قال: فلا يقوم إلا سؤال المساجد".
وروي من حديث ابن عمر؛ رواه ابن حبان في المجروحين 1/ 216 ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية 1/ 414 (697) عن جعفر بن أبان المصري عن محمد بن رمح عن الليث عن نافع عن ابن عمر به.
وهو موضوع آفته جعفر بن أبان.
(3)
هو القُومِساني (ت 471 هـ)، كان ثقة صدوقا، له معرفة بالتفسير، سبق =
الباز الأبيض أبو محمد جعفر بن محمد الأبهري
(1)
، أخبرنا أبو علي أحمد بن محمد بن مَزْدِين القُومِساني
(2)
، حدثنا [ي/ 1/ 68/ أ] علي ابن عامر
(3)
، حدثنا حميد بن عبد الرحمن
(4)
، حدثنا خِداش بن مخلد
(5)
، حدثنا الفضل بن عيسى
(6)
، عن عباد بن منصور
(7)
(عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة نادى مناد: يسمع أهل الجمع؛ أين الذين كانوا يعبدون الناس قوموا، وخذوا أجوركم ممن عملتم له؛ فإني لا أقبل عملا خالطه فيه شيء من الدنيا وأهلها".
(8)
= برقم (81).
(1)
سبقت ترجمته برقم (62).
(2)
أحمد بن محمد بن علي بن مزدين، أبو علي الصوفي النهاوندي القُومِساني (ت 387 هـ)، شيخ الصوفية، وثقه شيرويه. انظر: معجم البلدان 3/ 449، والسير للذهبي 16/ 469.
(3)
سبق برقم (67).
(4)
لم أقف عليه.
(5)
البصري، نزيل طرابلس: صدوق انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 3/ 390، وتاريخ دمشق 16/ 329.
(6)
سبق برقم (344).
(7)
من هنا إلى قوله "قلت" كرره المؤلف في الهامش.
(8)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 79، ولم أقف عليه عند غيره. والحديث إسناده ضعيف جدا؛ مداره على الفضل بن عيسى، منكر الحديث =
قلت
(1)
: (الفضل متروك)
(2)
.
362 -
قال: أخبرنا أحمد ابن خلف كتابة، أخبرنا الحاكم، أخبرنا محمد بن القاسم العتكي
(3)
، حدثنا محمد بن موسى السلمي
(4)
، حدثنا حفص بن عبد الله
(5)
، حدثنا إبراهيم بن طهمان
(6)
، عن عاصم
(7)
عن زِرٍّ عن صفوان بن عسال قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة جاء الإيمان والشرك: يَجْثُوان بين يدي الرب؛ فيقول للإيمان: انطلق أنت وأهلك إلى الجنة". الحديث.
(8)
= كما في التقريب.
(1)
مكرر في هامش الأصل، و"ي".
(2)
عبارة (الفضل متروك) من هامش الأصل و"ي".
(3)
سبق برقم (172).
(4)
كذا في الأص و"ي"[محمد بن موسى]، وأظنه محرفا عن [محمد بن يزيد] السلمي النيسابوري، يروي عن حفص المذكور، ذكره ابن حبان في الثقات كما سبق برقم (204).
(5)
سبق برقم (23).
(6)
أبو سعيد الخراساني، ثقة يغرب وتكلم فيه للإرجاء، ويقال: رجع عنه. انظر: التقريب (189).
(7)
هو ابن أبي النَّجود، سبق برقم (100).
(8)
رواه الحاكم في تاريخه كما في الجامع الكبير 1/ 79، والدر المنثور للسيوطي؟ ؟ =
قلت:
363 -
قال: أخبرنا والدي، عن إبراهيم بن الحسن بن نصر الشهيد
(1)
، عن أبي علي الحسن بن مهدي الفارقي
(2)
، عن الحسن بن محمد الأديب
(3)
، عن علي بن أبي عمرو
(4)
، عن محمد بن علي الذهبي
(5)
، عن عبد الملك بن أبي عثمان
(6)
،
= والحديث بهذا الإسناد ضعيف؛ فيه ابن طهمان ثقة، ولكنه يغرب، وعاصم صدوق له أوهام.
(1)
سبق في شيوخ شيرويه برقم (1).
(2)
لم أقف عليه.
(3)
ذكره الذهبي مع حمزة السهمي في شيوخ إبراهيم بن عثمان الخلال الجرجاني (ت بعد 480 هـ) انظر: تاريخ الإسلام 10/ 505.
(4)
لم أقف عليه.
(5)
ذكره ابن عساكر في الرواة عن شعيب بن محمد، أبي القاسم العبدي الديبلي انظر: تاريخ دمشق 23/ 114.
(6)
عبد الملك بن أبي عثمان، أبو سعد الخركوشي (407 هـ) انظر: السير 17/ 256
تنبيه: من خلال وفاة الخرشوكي سنة 407 هـ وبينه وبين الدريلمي ستة وسائط مما يعني أن في السند خللا واضحا إما من الديلمي أو من ابن حجر كأن يدخل في سند، ونحو ذلك.
عن أبي علي ابن القاسم المطوِّعي
(1)
، عن أحمد بن محمد بن مالك الإسكندراني
(2)
، عن عُبَيد بن آدم
(3)
عن يزيد بن هارون عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة: جاء أصحاب الحديث بأيديهم المحابر، فيأمر الله جبريل أن يسألهم فيسألهم: من هم؟ فيقولون: نحن أصحاب الحديث، فيقول الله لهم: ادخلوا الجنة؛ فقد طال ما كنتم
(4)
تصلون على [ي / 1/ 68/ ب] نبي محمد صلى الله عليه وسلم".
(5)
(1)
كذا في الأصل، و"ي" والظاهر أنه مصحف، والصواب: أبو الحسن علي بن محمد بن الهيثم السيرافي المطوّعي، كما سيأتي في التخريج، وكذا ذكره ابن بشكوال في الصلة 2/ 623 في شيوخ هذيل بن محمد البكري الذي رحل إلى المشرق فسمع من المذكور وغيره سنة 380 هـ.
(2)
لم أقف عليه.
(3)
ابن أبي إياس العسقلاني (ت 258 هـ)، صدوق كما في التقريب (4357).
(4)
[فقد طال ما كنتم] مكرر في "ي".
(5)
رواه النميري في الإعلام بفضل الصلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم (مخ ل/ 16؟ ) -كما في اللآلئ المصنوعة 1/ 198 عن أبي الحسن بن عبد الرحمن بن عبد الله عن قاسم بن محمد عن إبراهيم بن محمد عن أبي الحسن علي بن محمد بن الهيثم السِّيرافي عن أبي بكر محمد بن علي الذهبي عن محمد بن أحمد بن مالك الإسكندراني عن عُبيد بن آدم به.
وهو بهذا الإسناد ضعيف جدا فيه؛ من دون عبيد بن آدم لم أقف على تراجمهم، وقال النميري: "هذا الحديث لا أعلمه إلا من هذا الطريق، ومحمد بن أحمد بن =
364 -
قال: أخبرنا فَيْدٌ، أخبرنا أبو مسعود البجَلي، أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي
(1)
، أخبرنا أبو عمرو ابن مطر
(2)
، حدثنا حُميد بن علي القيسي "زَوْجُ غَنَج"
(3)
،
= مالك الإسكندراني مجهول".
ورواه الخطيب في تاريخه 4/ 648، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 1/ 424 (504)، وابن عساكر في تاريخه 56/ 338 عن محمد بن علي الصوري عن أبي الحسين ابن جميع عن محمد بن يوسف بن يعقوب الرقى عن الطبراني عن إسحاق الدبرى عن عبد الرزاق عن يعمر عن الزهري عن أنس به.
والسمعاني في أدب الإملاء 1/ 290 (143) من طريق ابن جميع به.
قال الخطيب عقبه 4/ 649: "هذا موضوع، والحمل فيه على الرقي"، وقال الذهبي في الميزان 4/ 73 "وضع علي الطبراني حديثا باطلا في حشر العلماء بالمحابر".
(1)
سبقت ترجمته -وكذا الراوي عنه- برقم (49).
(2)
محمد بن جعفر بن محمد بن مطر النيسابوري (ت 360 هـ) صاحب حفظ وإتقان انظر: السير للذهبي 16/ 162.
(3)
حميد بن علي بن هارون القيسي، يعرف ب "زَوْج غَنَج". قال الحاكم:"من المتأخرين كذاب خبيث، حدث بالبصرة بعد الثلاث مائة عن عبد الواحد بن غياث، والشاذَكُوني بأحاديث موضوعة وقال النقاش نحو ذلك" انظر: لسان الميزان 3/ 301، والمجروحين لابن حبان 1/ 302
حدثنا هُدْبة
(1)
، حدثنا حماد
(2)
، حدثنا ثابت عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة: جاء أقوام والناس في الحساب، قد أنبت الله لهم أجنحةً خضْر، فيتساقطوا
(3)
على حيطان الجنة؛ فتقول لهم خزنة الجنة: من أنتم؟ فيقولون: نحن من ولد آدم، فيقولون: هل شهدتم الحساب؟ قالوا: لا، قالوا: أفعبرتم الصراط؟ قالوا: ما الصراط؟ فيقال لهم: ، نلتم هذه المنزلة؟ قالوا:"كنا نعبد الله سرا فأدخلنا الجنة سرا".
(4)
(1)
ابن خالد القيسي سبق برقم (289).
(2)
هو: ابن سلمة كما يأتي في التخريج.
(3)
كذا في الأصل، وكتب فوقها في "ي"[كذا]، والأصل أن تكتب [أجنحة خضرًا، فيتساقطون].
(4)
رواه السلمي في الأربعين في التصوف -كما في تخريجها للسخاوي ص/ 108 - ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 576 (1803)، والرافعي في التدوين؟ .
ورواه ابن حبان في المجروحين 1/ 302؟ عن حميد بن علي القيسي "زوج غَنَج" به.
وهذا إسناد موضوع لا يثبت؛ آفته حميد بن علي "زوج غَنَج" كذبه الحاكم كما سبق. وقال الذهبي في تلخيص الموضوعات للذهبي ص/ 351: "وضعه حميد بن علي بن هارون" وقال السيوطي في اللآلي المصنوعة 2/ 375: "موضوع والمتهم به حميد"
ورواه ابن النجار في تاريخه -كما في اللآلي المصنوعة للسيوطي 2/ 451 - من =
قلت:
365 -
قال أبو الشيخ
(1)
: أخبرنا [
…
]
(2)
، حدثنا محمد بن عامر
(3)
، حدثنا أبي، قال: سمعت نهشلا يحدث
(4)
عن الضحاك، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة ينادى مناد: أين العافون عن الناس؟ هلموا إلى ربكم، وخذوا أجوركم، وحق لكل مسلم إذا عفا أن يدخل الجنة".
(5)
= طريق أبي علي الحسن بن أحمد الديرعاقولي عن أبي بكر محمد بن شعيب عن عبيد الله بن عائشة عن حماد بن سلمة عن ثابت به.
ثم قال ابن النجار: "الديرعاقولي مجهول، وشيخه مجهول كذلك".
(1)
الحديث في الهامش الأيمن من [أ/ 37/ ب].
(2)
بياض في الأصل، ووضع عليه في "ي":"كذا"، ولعل المراد: عبد الله بن أبي داود، كما سبق برقم (80)، وسيأتي في التخريج.
(3)
سبق -وكذا ولده- برقم (80).
(4)
ابن سعيد بن وردان: متروك، وكذبه الطيالسي وابن راهويه سبق برقم (80).
(5)
ورواه ابن شاهين في الترغيب ص/ 400 (519) عن عبد الله بن سليمان -وهو ابن أبي داود- عن محمد بن عامر بن إبراهيم عن أبيه به.
ورواه أبو الشيخ في الثواب كما في الجامع الكبير للسيوطي 1/ 79
وهو بهذا الإسناد موضوع؛ آفته نهشل، وهو متروك، ثم هو منقطع لأن الضحاك لم يسمع من ابن عباس.
366 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا ابن أبي العزائم
(1)
، حدثنا الخضر بن أبان
(2)
، حدثنا إبراهيم بن هدبة
(3)
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة تعلق الجار بالجار؛ فيقول: يا رب، سل هذا فيم أغلق بابَه دوني، ومنعني طعامه".
(4)
قلت: ابن هدبة كذاب. [ي/ 1/ 69/ أ][أ/ 38/ ب]
367 -
قال: أخبرنا أبو طاهر حمزة بن أحمد بن الحسين الرُّوذْرَاوَرِي
(5)
، أخبرنا أبو إسماعيل الهروي، أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الشُّرُوطي
(6)
،
(1)
سبق برقم (102).
(2)
سبق برقم (352).
(3)
أبو هدبة، كذاب سبق برقم (352).
(4)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 79
وهو بهذا السند موضوع؛ آفته أبو هدبة كذاب، والراوي عنه ضعيف، والضحاك عن ابن عباس منقطع. وانظر: تذكرة الموضوعات للفتني ص/ 203، وتنزيه الشريعة لابن عراق 2/ 144.
(5)
نسبة إلى بلدة من نواحي همذان خرج منها جماعة من العلماء منهم أبو طاهر المذكور. انظر: الأنساب للسمعاني 6/ 182 وفي "ي": "الرودَرادِري" وهو تصحيف.
(6)
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن إسحاق، أبو منصور الشروطي له ذكر في تاريخ دمشق 17/ 412، و 23/ 353 ولم أقف على ترجمته.
حدثنا إبراهيم بن إسماعيل الزاهد
(1)
، حدثنا الأصم، حدثنا الصَّغَاني
(2)
، حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي
(3)
، سمعت أبا بكر بن عياش، يحدث عن سليمان التيمي، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة، جمع الله أهل الجنة صفوفا، (وأهل النار صفوفا)
(4)
فينظر الرجل من صفوف أهل النار إلى الرجل من صفوف أهل الجنة، فيقول: يا فلان، أما تذكر، صنعت إليك في الدنيا معروفا، فيقول: اللهم إن هذا قد اصطنع
(1)
إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن أحمد ابن عبد الله، أبو سعد الهروي الحافظ (ت 390 هـ) انظر: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 1/ 458، وتاريخ الإسلام 8/ 657.
(2)
محمد بن إسحاق أبو بكر الصغاني ثم البغدادي، ثقة ثبت كما في التقريب (5721).
(3)
قال البخاري في التاريخ 1/ 202: "يتكلمون فيه منكر الحديث" لكنه سماه محمدًا فقيل: هما واحد، وقد نبه عليه ابن أبي حاتم في بيان خطأ البخاري ص / 7 (25)
ونقل ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 2/ 65 عن أبيه أنه قال: شيخ، ولم يكتب عنه، وعن أبي زرعة قال: كوفي تركوه، لكن ذكره العجلي في الثقات ص/ 48 وابن حبان في الثقات 8/ 13 وقال:"مستقيم الحديث" وقال الأزدي: منكر الحديث غير مرضي. وأكثر أبو عوانة الرواية عنه في صحيحه.
انظر: الميزان 1/ 123، واللسان لابن حجر 1/ 559.
(4)
ساقط من "ي".
إلي في الدنيا معروفا، قال: فيقال له: خذ بيده فأدخله الجنة برحمة الله عز وجل".
(1)
قلت:
(1)
رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 24 (853) من طريق أبي إسماعيل الهروي الأنصاري به.
والبغوي شرح السنة 15/ 185 (4354) عن عبد الواحد بن أحمد المليحي عن أبي سعد بن أبي أحمد الزاهد عن أبي العباس الأصم به.
ورواه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج ص/ 33 (19) والطحاوي في مشكل الآثار 13/ 406 (5364)، وابن دوست العلاف في مجلس من أماليه (ل 7/ أ)، والخطيب في تاريخ بغداد 5/ 545، والأصبهاني في الترغيب 2/ 67 (1166) من طرق عن أحمد بن عمران الأخنسي به.
ورواه البيهقي في الشعب (ط: الرشد) 10/ 135 (7283)، وفي البعث (لم أجده في المطبوع) عن الحاكم عن أبي العباس الأصم به.
والحديث بهذا السند ضعيف جدا؛ مداره على الأخنسي، قال ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 25 "هذا حديث لا يصح تفرد به الأخنسي، قال البخاري: منكر الحديث يتكلمون فيه".
وقال البيهقي في البعث والنشور -كما في اللسان 1/ 559 - : "تفرد به أحمد -يعني: الأخنسي- وهو خبر منكر بهذا السند"، ونحوه قال في الشعب 10/ 136 انظر: السلسلة الضعيفة للألباني 11/ 442 (5280)
368 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو القاسم ابن البُسري
(1)
، حدثنا محمود بن عمر بن جعفر العكبري
(2)
، حدثنا محمد بن عيسى بن حماد بن عبد الله النهدي
(3)
بالرملة
(4)
، حدثنا أبو علي الحسن بن علي بن عبد الواحد
(5)
، حدثنا إسحاق بن إبراهيم السَرَّخْسي
(6)
، حدثنا حميد بن عبد الرحمن النيسابوري
(7)
، حدثنا محمد بن زياد
(8)
عن أبي أمامة قال: قال
(1)
سبق برقم (305).
(2)
أبو سهل العكبري (321 - 413 هـ)، روى كتاب القناعة لابن أبي الدنيا عن علي بن الفرج، ولم يسمعه منه انظر: تاريخ بغداد 15/ 115، والميزان للذهبي 4/ 78.
(3)
[النهدي] كذا في "ي"، وفي الأصل محتملة.
(4)
ابن عيسى بن حماد بن قادم، كذا ورد في تاريخ دمشق لابن عساكر 5/ 402 في شيوخ أحمد بن محمد بن عبدوس النسوي. وله ذكر في معجم شيوخه أيضًا 2/ 958 (1222).
(5)
القزويني، قال ابن ناصر السلَامي:"اتهم، روى حديثا في الورد لا أصل له". انظر: لسان الميزان 3/ 85.
(6)
لم أقف على ترجمته، وروى الماليني في الأربعين في شيوخ الصوفية ص / 164 (19) من طريقه حكاية عن ذي النون المصري.
(7)
لم أقف على ترجمته، ولا ذكره المزي في الرواة عن محمد بن زياد الألهاني المذكور.
(8)
أبو سفيان الألهاني الحمصي، ثقة كما في التقريب (5889)
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة ضرب الله على هذه الأمة بسُرادق من زمرد أخضر ثم نادى منادي
(1)
من قبل الله: يا [أُمَّةَ]
(2)
محمد، إن الله قد عفا عنكم فليعف بعضكم عن بعض؛ ألا فهلموا إلى الحساب".
(3)
قلت:
369 -
قال: أخبرنا عبدوس، أخبرنا ابن الكسار، حدثنا عبد الله بن يوسف
(4)
، ................
(1)
وضع عليها في "ي": كذا، وهي في الأصل كذلك.
(2)
ساقطة من الأصل، و"ي" وأثبته من الجامع الكبير للسيوطي.
(3)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 79،
وهو بهذا الإسناد موضوع؛ علي بن عبد الواحد متهم، وحميد والراوي عنه مجهول.
ورواه أبو مسهر في نسخته ص / 53 (53) وابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن عبد الرحمن عن يحيى بن صالح عن حفص بن عمر عن أبان عن أنس بلفظ: "إذا كان يوم القيامة ناد مناد من عند العرش يسمع الخلائق كلهم يا أهل التوحيد. . " فذكره. والحديث موضوع في سنده أبان بن أبي عياش متروك وقد سبق برقم (199).
(4)
لم أقف على ترجمته، وفي تاريخ بغداد جماعة بهذا الاسم، لكن ليس فيهم من يصلح هنا.
حدثنا علي بن زنجويه
(1)
، حدثنا سَلَمة
(2)
، حدثنا عبد الله بن إبراهيم الغفاري
(3)
، حدثنا عبد الله بن أبي بكر بن المنكدر
(4)
، عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة، قال الله: أين الذين كانوا ينزهون أسماعهم وأبصارهم عن مزامير الشيطان، ميِّزُوهم، فيميزُون في كُثُب المسك والعنبر ثم يقول للملائكة: أسمعوهم تسبيحي وتمجيدي، قال: فيسمعون بأصوات لم يسمع السامعون بمثلها قط".
(5)
قلت:
370 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو منصور زيد بن طاهر
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
هو ابن شبيب المِسْمَعِي النيسابوري نزيل مكة، ثقة كما في التقريب (2494).
(3)
أبو محمد المدني متروك، ونسبه بن حبان إلى الوضع كما في التقريب (3199) ونص ابن حبان في المجروحين 2/ 37 "كان ممن يأتي عن الثقات المقلوبات، وعن الضعفاء الملزقات".
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
عزاه للديلمي السيوطي في الدر المنثور 6/ 487، وفي الحبائك في أخبار الملائك له ص / 197 (727)، ولم أجده عند غيره، وإسناده ضعيف جدا؛ فيه عبد الله بن إبراهيم الغفاري متروك. وشيخه لم أقف عليه.
اللَّالكي البصري ببغداد
(1)
، حدثنا طلحة بن يوسف بن أحمد بن رمضان المؤذن
(2)
، حدثنا إبراهيم بن علي بن عبد الأعلى الهُجَيمي
(3)
، حدثنا الكُدَيمي
(4)
، حدثنا عباد بن زائد
(5)
أبو محمد مولى بني هاشم
(6)
، حدثنا عبد الله بن عَرَادَة الشيباني
(7)
، حدثنا أشعث ابن جابر
(8)
، عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة، يقرأ الله القرآن فكأنهم لم يسمعوه، فتحفظه المؤمنون، وتنساه المنافقون".
(9)
(1)
سبق برقم (282).
(2)
"المؤذن" كذا ورد في تاريخ دمشق 44/ 193 في أثناء إسناد، وفي "ي"[المؤدب].
(3)
إبراهيم بن علي بن عبد الأعلى أبو إسحاق الهجيمي البصري (ت 351 هـ) مقبول الحديث. انظر: الوافي في الوفيات 6/ 57، وفي السير 15/ 525 وفيه جده:"عبد الله" وهو خطأ.
(4)
متهم، ونسبه إلى الوضع غير واحد. وقد سبق برقم (26).
(5)
كذا في "ي"، ورسمها في الأصل يحتمل:[عباد بن واقد]، ولم أقف عليه على كلا الاحتمالين.
(6)
لم أقف عليه.
(7)
السدوسي أبو شيبان البصري، ضعيف كما في التقريب (3474).
(8)
أشعث بن عبد الله بن جابر، أبو عبد الله الحدَّاني الأزدي البصري، ينسب أحيانا إلى جده وهو الحُمْلي صدوق كما في التقريب (527).
(9)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 79، ولم أجده عند غيره، والحديث بهذا السند موضوع فيه الكديمي، وهو كذاب وقد سبق بيان =
371 -
قال [أبو الشيخ]
(1)
: حدثنا
(2)
إسحاق بن أحمد الفارسي
(3)
، حدثنا يحيى بن عبد الرحمن بقزوين
(4)
، حدثنا عبد الصمد بن عبد العزيز
(5)
، حدثنا حماد أبو عمرو
(6)
، عن النضر بن حميد
(7)
، عن سعيد
(8)
= حاله، وشيخه لم أقف عليه.
(1)
ساقط من الأصل و"ي"، والسياق يقتضي أنه أبو الشيخ الأصبهاني، وكأنه سقط سهوا؛ لأن إسحاق الفارسي من شيوخ أبي الشيخ يروي عنه كثيرا. كما سبق برقم (12) وسيأتي برقم (386).
(2)
في "ي"[أخبرنا].
(3)
سبق برقم (12).
(4)
لم أقف عليه.
(5)
الرازي المقرئ العطار، سكت عليه البخاري في الكبير 6/ 105، وذكره ابن حبان في الثقات 8/ 415، ووثقه ابن الجزري في غاية النهاية ص/ 390.
(6)
لعله: حماد بن عمرو أبو إسماعيل النصيبي يروي عن الأعمش، قال أبو حاتم: منكر الحديث ضعيف الحديث جدا، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وقال ابن معين: ليس بشيء انظر: الجرح والتعديل 3/ 144 ووقع في التدوين للرافعي 2/ 326: [حماد بن عمر].
(7)
أبو الجارود الكندي، قال أبو حاتم كما في الجرح والتعديل 8/ 476:"متروك الحديث". وقال البخاري كما في الضعفاء للعقيلي 4/ 289: "منكر الحديث" وانظر: الميزان 4/ 256.
(8)
هو ابن أبي عروبة: مهران اليشكري، أبو النضر البصري، ثقة حافظ له =
عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة خرج الصوامون من قبورهم يعرفون بريح صيامهم، أفواههم أطيب من ريح المسك [أ/ 38/ ب] فيتلقون بالموائد والأباريق مخَتَّمة بالمسك فيقال لهم: كلوا فقد جعتم، واشربوا فقد عطشتم، ذرو الناس [ي/ 1/ 70/ أ]، واستريحوا؛ فقد أعييتم إذ استراح الناس فيأكلون ويشربون ويستريحون
(1)
، والناس في الحساب في العناء والظمإ".
(2)
372 -
قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين ابن فَنْجُويَهْ إذنا، أخبرنا أبي
(3)
، أخبرنا أبو الحسن محمد بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن المعتصم الهاشمي
(4)
، حدثنا ابن أبي حاتم، حدثنا الأشج، حدثنا
= تصانيف، كثير التدليس، من أثبت الناس في قتادة، كما في التقريب (2365).
(1)
في "ي"[ويسرعون].
(2)
رواه أبو الشيخ في الثواب كما في التدوين للرافعي 2/ 326 عن إسحاق بن أحمد الفارسي عن يحيى ابن عبد الرحمن بقزوين عن عبد الصمد به.
وإسناده ضعيف جدا؛ فيه النضر بن حميد متروك الحديث، والراوي عنه أيضًا منكر الحديث.
(3)
سبق برقم (52).
(4)
أورده العراقي في ذيله على الميزان ع/ 404، وجعله آفة هذا الحديث، قال الحافظ ابن حجر في اللسان 7/ 379:"ولم أر له ذكرا في تاريخ بغداد ولا ذيوله"
عبدة بن سليمان، عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: إذا رأيتم النساء يجلسن على الكراسي، ويقلن: حدثنا وأخبرنا فأحرقوهن بالنار؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا كان آخر الزمان يجلس العلماء والفقهاء في البيوت، وتظهر النساء ويقلن: "حدثنا" و"أخبرنا"، فإذا رأيتم شيئا من ذلك فأحرقوهن بالنار".
(1)
قلت:
373 -
قال: أخبرنا عبدوس، أخبرنا ابن لال، أخبرنا علي بن سليمان بن محمد بن عبد السلام
(2)
، حدثنا محمد بن يعقوب الأهوازي
(3)
،
(1)
عزاه للديلمي السيوطي في ذيل الموضوعات ص/ 47.
قال العراقي في ذيله على الميزان ص/ 404: "هذا حديث منكر، أخرجه صاحب مسند الفردوس من رواية محمد بن الحسين ابن فنجويه، عن أبيه، عن محمد بن علي المذكور، فهو آفته وبقية رجاله ثقات".
والحديث موضوع؛ وإسناده ظاهر أنه مركب؛ فلعل ابن المعتصم هذا المجهول وضعه وألصقه بابن أبي حاتم، وانظر: لسان الميزان 7/ 379، وتنزيه الشريعة لابن عراق 1/ 283، وتذكرة الموضوعات ص/ 27.
(2)
أبو الحسن السلمي الخِرَقي (ت 343 هـ)، حدَّث عن أبي قلابة الرقاشي وغيره أحاديث مستقيمة. انظر: تاريخ بغداد 13/ 389.
(3)
ابن إسحاق أبو العباس الخطيب الأهوازي؛ شيخ لابن حبان روى عنه في صحيحه، وأكثر عنه الطبراني في معاجمه. انظر: توضيح المشتبه 9/ 67، =
حدثنا أبو الربيع الحارثي
(1)
، حدثنا محمد بن الحارث
(2)
، حدثني ابن البَيْلَماني
(3)
عن أبيه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان في آخر الزمان، واختلفت الأهواء فعليكم بدين أهل البادية والنساء".
(4)
= وزوائد رجال صحيح ابن حبان 5/ 2352، وتراجم شيوخ الطبراني ص / 638 (1048).
(1)
عبيد الله بن محمد بن يحيى الأهوازي (ت 249 هـ)، مستقيم الحديث انظر: الثقات لابن حبان 8/ 407.
(2)
ضعيف، سبق برقم (200).
(3)
تصحف في "ي" إلى: [النعمان]، وقد سبق برقم (200).
(4)
رواه ابن حبان في المجروحين 2/ 264 ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 1/ 445 (527)
والحديث موضوع من هذا الوجه؛ آفته ابن البَيْلَماني، قال فيه ابن حبان في المجروحين 2/ 264:"كان ممن أخرجت له الأرض أفلاذ كبدها، حدث عن أبيه بنسخة شبيها بمائتي حديث كلها موضوعة" كما سبق برقم (200) والحارثي فيه أيضًا ضعيف تركه ابن المديني، وأبو زرعة.
قال ابن الجوزي في الموضوعات 1/ 446: "لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وذكره الضغاني في موضوعاته ص / 46 (76)، والدر الملتقط له ص / 43 (72) بلفظ "عليكم بدين العجائز". وقال السيوطي في الدرر المنتثرة ص / 144 (301):"وسنده واه".
وانظر: اللآلئ المصنوعة 1/ 131، وتذكرة الموضوعات ص/ 16، وتنزيه =
قلت:
374 -
قال: أخبرنا والدي، حدثنا سفيان بن الحسين بن فَنْجُويَهْ
(1)
، حدثنا أبو سعيد ابن شاذان
(2)
، حدثنا الأصم، حدثنا الدُّوري
(3)
، حدثنا عبد الرحمن بن عبد العزيز المدائني
(4)
، حدثنا الحسن بن حبيب بن نَدَبَة
(5)
، عن إسماعيل المكي
(6)
، عن الحسن عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا
= الشريعة لابن عراق 1/ 136، والمصنوع لعلي القارى ص / 124 (199)، والموضوعات الكبرى له ص / 160 (622)، والفوائد المجموعة ص/ 505، والغماري في المغير ص/ 17، والسلسلة الضعيفة 1/ 130 (54).
(1)
سبق في شيوخ شيرويه (18).
(2)
محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان ابن أبي عمرو الصيرفي النيسابوري (ت 421 هـ)، الثقة المأمون، انظر: السير للذهبي 17/ 350.
(3)
عباس بن محمد بن حاتم ابن واقد، أبو الفضل الدوري ثم البغدادي (185 - 271 هـ) أحد الأثبات المصنفين. انظر: السير للذهبي 12/ 522، وقد سبق برقم (52).
(4)
الماذرائي يعرف ب: "سَبُّوْيَه" كما في الإكمال لابن ماكولا 5/ 24
ذكره ابن حاتم في الجرح والتعديل 5/ 261، وسكت عنه.
(5)
التميمي الكوسج، لا بأس به كما في التقريب (1223).
(6)
إسماعيل بن مسلم المكي، أبو إسحاق، ضعيف الحديث كما في التقريب (484)
كان اثنان صليا معا، فإذا كانوا ثلاثة تقدمهم أحدهم".
(1)
375 -
قال: أخبرنا أبو العلاء حمد بن نصر، حدثنا محمد بن عثمان القُومِساني
(2)
، حدثنا الحسين بن محمد الفَلَّاكي
(3)
، حدثنا سهل بن أحمد الدِّيبَاجِي
(4)
، ............
(1)
رواه الدارقطني في السنن 1/ 278 عن ابن صاعد عن محمد بن صالح بن النطاح عن الحسن بن حبيب به.
والحديث بهذا الإسناد ضعيف جدا؛ فيه إسماعيل المكي.
قال الإمام أحمد في العلل 1/ 225: "ليس أُراه بشيء، وكأنه ضعفه، ويسند عن الحسن، عن سمرة أحاديث مناكر".
وقال مرة: "منكر الحديث جدًّا"
ثم الحسن مدلس ولم يلق سمرة كما قال ابن معين في رواية الدارمي ص / 100 (277).
قال الدارقطني في السنن 1/ 236: "وقد سمع منه حديثًا واحدًا، وهو حديث العقيقة، فيما زعم قريش بن أنس، عن حبيب بن الشهيد".
انظر: السلسلة الضعيفة للألباني 6/ 184 (2666).
(2)
سبق برقم (81).
(3)
أبو عبد الله الفلَّاكي الزنجاني (ت بعد 422 هـ) ذكره الرافعي في التدوين 1/ 501 في ترجمة محمد بن القاسم الخليلي، والسمعاني في الأنساب 6/ 306 وفي "ي":[العلاكي] تصحيف.
(4)
في "ي" تصحف إلى: [الدمياطي]، وهو سهل بن أحمد بن عبد الله بن =
حدثنا محمد بن محمد بن الأشعث
(1)
، حدثنا موسى بن إسماعيل عن أبيه عن جده: موسى عن أبيه جعفر، عن أبيه عن جده: علي بن الحسين عن أبيه عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم الجمعة، نادى الطير الطير، والوحوش الوحوش، والسباع السباع: سلام عليكم هذا يوم الجمعة".
(2)
376 -
قال: أخبرنا الدُّوني، أخبرنا ابن الكسار، أخبرنا ابن السني،
= سهل بن محمد الديباجي (ت 380 هـ)، قال الأزهري: كان كذابا، رافضيا، زنديقا انظر: تاريخ بغداد للخطيب 10/ 176.
(1)
أبو الحسن الكوفي ثم المصري، وضاع، وقد سبق برقم (46).
(2)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 81.
وهو بهذا الإسناد موضوع؛ آفته ابن الأشعث، أو الديباجي، وكلاهما رافضي وضاع. قال في تذكرة الموضوعات ص/ 115:"من نسخة ابن الأشعث التي عامتها مناكير".
وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص/ 438: "هو من نسخة موضوعة".
وروي عن بكر بن عبد الله المزني من قوله: "إن الطير ليلقى بعضها بعضا ليلة الجمعة فتقول لها: أشعرت أن غدا الجمعة" رواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم 6/ 102 (2432) من طريق مسلم بن إبراهيم عن محمد بن الخطاب الجبيري عن بكر المزني به.
أخبرنا محمد بن محمد الباهلي
(1)
، عن أبي همام الوليد بن شُجاع
(2)
، عن مسلمة بن عُلي
(3)
عن الأوزاعي عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان الرجلان في المجلس يتناجيان في الفقه
(4)
فلا يجلس إليهما ثالث حتى يستأذنهما".
(5)
(1)
محمد ابن محمد بن عبد الله بن النفاح بن بدر، أبو الحسن الباهلي البغدادي، ثم المصري (ت 314 هـ)، ثقة ثبت صاحب حديث، انظر: السير للذهبي 14/ 295.
(2)
ابن أبي بدر السكوني الكوفي، نزيل بغداد، ثقة كما في التقريب (7428).
(3)
أبو سعيد الخشني الدمشقي، متروك كما في التقريب (6662).
(4)
[الفقه] بين لها في "ي".
(5)
رواه ابن عدي في الكامل 8/ 12 (ط: دار الكتب) من طريق الوليد بن شجاع به. ولفظه: "إذا كان الرجلان يتحدثان في مجلس عن الفقه. . ".
وإسناده ضعيف جدا؛ فيه مسلمة بن عُلَي متروك الحديث.
ورواه أحمد 10/ 167 (5949) عن سريج عن عبد الله بن عمر العمري عن سعيد المقبري قال جلست إلى ابن عمر ومعه رجل يحدثه فدخلت معهما فضرب بيده صدري وقال: أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا تناجى اثنان فلا تجلس إليهما حتى تستأذنهما"
ورواه أيضًا 10/ 350 (6225) عن نوح بن ميمون عن عبد الله العمري عن سعيد المقبري به.
والعمري المكبر ضعيف، ولكن وقع عند الدارقطني في العلل =
قلت: [أ/39/ أ]
377 -
قال: أخبرنا أبو العلاء رجاء بن عبد الوهاب الرازي، وأبو طاهر [الحسَنابادي]
(1)
وجماعة، قالوا: أخبرنا أبو القاسم علي بن
= 13/ 177 (3066) أنه من حديث "عبيد الله بن عمر" واختلف عليه فيه؛ فرفعه أبو أسامة عنه، وخالفه يحيى القطان، وعبد الله بن نمير فروياه عنه موقوفا.
قلت: ولعل الوقف أصح؛ فقد رواه الخرائطي في مساوئ الأخلاق ص / 242 (541) عن سعدان بن يزيد البزاز عن عبيد الله بن موسى، عن عبد العزيز، عن نافع، قال: كان ابن عمر يكلم رجلا، فجاء رجل فدخل بينهما، فضرب صدره، ثم قال:"إذا رأيت رجلين يتناجيان، فلا تدخل بينهما حتى تستأذن".
وله شاهد مرفوع من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، بلفظ:"لا يجلس بين اثنين إلا بإذنهما" رواه أبو داود 5/ 112 (4844) والترمذي في الجامع 5/ 83 (2752)، وأحمد في المسند 11/ 576 (6999) من طرق عنه. وقد حسنه الترمذي، وهو كذلك.
وروي مرسلا بإسناد صحيح عند أبي داود في المراسيل ص / 524 (508) عن عبيد الله بن معاذ عن أبيه عن شعبة، عن سعد يعني ابن إبراهيم مرسلا:"إذا كان اثنان فلا -أراه قال: - يدنو منهما الثالث حتى يستأذنهما".
(1)
كذا استظهرتها، وبيض لها في "ي"، وهو أبو طاهر عبد الكريم بن عبد الرزاق الحسنابادي، وقد سبق في شيوخ أبي منصور الديلمي، وحديث رقم (60).
عبد الرحمن بن الحسن
(1)
، أخبرنا أبو محمد (ابن بَامُويَه)
(2)
، حدثنا ابن الأعرابي، حدثنا أبو ميسرة محمد بن الحسين الهمذاني، حدثنا [ي/ 1/ 71/ أ] محمد بن عبيد، حدثنا الوليد بن الفضل
(3)
، حدثنا الكاهلي
(4)
عن أبانَ
(5)
، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان أول ليلة من شهر رمضان ينادي الجليل رضوان خازن الجنة؛ فيقول: يا رضوان نجِّدْ جنتي، وزينها لصوام أمة محمد ثم لا تغلقها عنهم حتى ينقضي شهرهم، ثم ينادي مالكا خازن الجحيم؛ فيقول: أغلقْ أبواب الجحيم عن
(1)
أبو القاسم النيسابوري، المشهور ب "ابن علِيَّك" (ت 468 هـ) الإمام الفاضل انظر: السير للذهبي 18/ 299.
(2)
ما بين القوسين بياض في "ي" وهو عبد الله بن يوسف بن أحمد بن بامُويَه، أبو محمد الأردستاني الأصبهاني (315 - 409 هـ)، المحدث الصالح. انظر: السير للذهبي 17/ 239.
(3)
العنزي، قال ابن حبان في المجروحين 3/ 82:"شيخ يروى عن عبد الله بن إدريس وأهل العراق المناكير التي لا يشك من تبحر في هذه الصناعة أنها موضوعة، لا يجوز الاحتجاج به بحال إذا انفرد".
وقال الحاكم في المدخل إلى الصحيح ص/ 224، وأبو نعيم في الضعفاء ص/ 157:"روى عن الكوفيين الموضوعات". انظر: لسان الميزان لابن حجر 8/ 390.
(4)
لم أقف عليه.
(5)
سبق برقم (199)
أمة أحمد حتى ينقضي شهرهم. . ." الحديث بطوله
(1)
.
(1)
رواه العقيلي في الضعفاء 3/ 138، ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 41 (879) عن جبرون بن عيسى المغربي عن يحيى بن سليمان القرشي مولى لهم عن عباد بن عبد الصمد عن أنس به.
وروي من طريق أصرم بن حوشب عن محمد بن يونس الحارثي عن قتادة عن أنس به؛ سيأتي تخريجه عند الديلمي برقم (378) وأنه موضوع آفته أصرم بن حوشب أحد الكذابين.
والطريق الأولى فيها عباد بن عبد الصمد، قال العقيلي:"أحاديثه مناكير لا يعرف أكثرها إلا به".
وطريق الديلمي فيها أبان، متروك، قال شعبة:"لأن يزني الرجل خير من أن يروي عن أبان" وسبق كلام ابن حبان فيه برقم (199)، والراوي عنه لم أعرفه. والوليد بن الفضل يروي المناكير.
وقال ابن الجوزى في العلل المتناهية 2/ 43: "لا يصح، وقد روى لنا هذا الحديث بألفاظ أخرى من طريق ما تصح أيضًا".
يشير إلى ما روي عن ابن عباس بنحوه رواه البيهقي في الشعب (ط: الرشد) 5/ 276 (3421) وفضائل الأوقات ص / 249 (109) من طريق عبد الصمد بن علي بن مكرم البزاز، ببغداد عن يعقوب بن يوسف القزويني عن القاسم بن الحكم العرني، حدثنا هشام بن الوليد، عن حماد بن سليمان السدوسي البصري شيخ لنا يكنى أبا الحسن، عن الضحاك عنه به.
ورواه الأصبهاني في الترغيب والترهيب 2/ 717 (1741)(ط: زغلول)، =
378 -
قال: أخبرنا أبي، عن أبي منصور
(1)
ابن غَزْو
(2)
، عن أحمد بن عبد الرحمن
(3)
، ..................................
= وابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 43 (880) من طريق ابن السماك الدقاق عن إسحاق بن إبراهيم الخُتَّلي عن أبي عمرو العلاء بن عمرو الخراساني المعروف بالسني، عن عبد الله بن الحكم البجلي، قال أبو عمرو: فشككت في شيء من هذا الحديث فكتبته من الحسن بن يزيد، وكنت سمعته أنا والحسن من عبد الله بن الحكم عن القاسم بن الحكم عن الضحاك به.
ورواه ابن أبي الصقر في مشيخته ص / 142 (67) من طريق الحسن بن عرفة العبدي عن عبد الله بن الحكم البجلي عن القاسم بن الحكم عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس به ولفظه: "إن الجنة لتتحلى وتتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان؛ فإذا كان أول ليلة من شهر رمضان".
والطريق الأولى فيها هشام بن الوليد، وشيخه حماد بن سليمان السدوسي لم أجد لهما ترجمة، والثانية فيها عبد الله بن الحكم البجلي كذلك لم أجد له ترجمة، ثم إنه سقط فيه هشام بن الوليد بدليل ثبوته في رواية البيهقي.
فالحديث موضوع؛ لا يثبت عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم لا من حديث أنس، ولا ابن عباس، كما هو ظاهر من أسلوبه الطويل؛ ولذا قال عنه الذهبي في الميزان 2/ 369:"يشبه وضع القصاص".
(1)
في "ي"[أخبرنا أبو منصور].
(2)
سبق برقم (14).
(3)
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن بندار، أبو عبد الله النهاوندي القاضي =
عن علي بن عبد الرحمن البَكَّائِي
(1)
عن مُطين
(2)
، عن إسماعيل بن موسى
(3)
عن إبراهيم المري
(4)
عن شريك عن إبراهيم بن عبد الله بن حُنَيْنٍ
(5)
عن أبيه عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان الثوب واسعا فصل فيه ملتحفا، وإن كان ضيقا فاتزر به"
(6)
.
= المعروف ب "ابن خرجة" وهو سبط عمر ابن خُرْجَة" (ت بعد 441 هـ). انظر: تاريخ الإسلام للذهبي 9/ 622، وتوضيح المشتبه لابن ناصر 3/ 413.
(1)
تحرفت في "ي" إلى [الكافي]، والصواب ما ذكرت فهو: علي بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي السري، أبو الحسن البكائي الكوفي (277 - 376 هـ) مسند الكوفة، محدث الصدوق انظر: تاريخ الإسلام 8/ 429، والسير للذهبي 16/ 309.
(2)
محمد بن عبد الله الحضرمي، و"مُطيَّن" لقب له، سبق برقم (63).
(3)
سبق برقم (296).
(4)
كذا في "ي"، وفي الأصل رسمها محتمل، ولم أقف عليه هكذا، وأظن صوابه: إبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري، فهو يروي عن شريك، ويروي عنه الفزاري المذكور. وانظر: تهذيب الكمال 2/ 91 و 12/ 467.
(5)
أبو إسحاق الهاشمي مولاهم المدني، ثقة كما في التقريب (195).
(6)
رواه ابن أبي شيبة في المصنف 3/ 94 (3183) -وعنه ابن سعد في الطبقات 3/ 30 - عن عبد السلام بن حرب عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن إبراهيم بن عبد الله بن حُنين عن ابن عباس عن علي رفعه: "إذا كان إزارك واسعا فتوشح به وإذا كان ضيقا فأتزر به".
379 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو الفضل القُومِساني، أخبرنا ابن فَنْجُويَهْ
(1)
، حدثنا
(2)
محمد بن نصر ابن مُكْرَم
(3)
، حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، حدثنا محمد بن يحيى بن عبد الكريم
(4)
، حدثنا
= والبزار في مسنده 2/ 109 (460) عن عبد الله بن سعيد الكندي عن عبد السلام بن حرب عن إسحاق بن أبي فروة عن إبراهيم عن أبيه عن ابن عباس عن علي به؛ فزاد عن أبيه.
قال البزار عقبه: "وإسحاق بن عبد الله هذا ليس بالقوي، ولا نعلم روى هذا الكلام عن ابن عباس، عن علي إلا في هذا الوجه بهذا الإسناد"
وعبد الرزاق في المصنف 1/ 352 (1371) عن إبراهيم بن محمد ابن أبي يحيى الأسلمي عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن إبراهيم بن عبد الله عن أبيه عن علي مباشرة؛ فلم يذكر ابن عباس، ولعل هذا هو الصحيح.
والحديث ضعيف جدا؛ مداره على ابن أبي فروة، وهو متروك كما في التقريب (368)، وابن أبي يحيى متروك أيضًا، وإسناد الديلمي فيه شريك النخعي، صدوق يخطئ كما في التقريب (2788)، والراوي عنه لم أعرفه.
(1)
سبق برقم (52).
(2)
في "ي"[أخبرنا].
(3)
محمد بن نصر بن أحمد بن مكرم، أبو العباس البزاز الشاهد المعدَّل (ت 375 هـ)، ثقة ثبت، انظر: تاريخ بغداد 4/ 514.
(4)
أبو عبد الله الأزدي البصري المعروف بابن أبي حاتم (ت 252 هـ)، ثقة انظر: تاريخ بغداد 4/ 655
أصرم بن حوشب
(1)
، حدثنا محمد بن يونس عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان ليلة القدر نزل جيريل في كَبْكبة من الملائكة؛ يصلون على كل عبد قائم وقاعد يذكر الله ثم يأتي [ربكم]
(2)
؛ فيقول: يا ملائكتي، ما جزاء أجير وفي عمله؟ قالوا: أن يوفى أجره، قال: يا ملائكتي، عبيدي أدوا فرضي
(3)
، ثم خرجوا يضجون بالدعاء، وعِزَّتي وجلالي [ي/ 1/ 71/ ب] وارتفاع مكاني لأجيبنهم" الحديث.
(4)
(1)
أبو هشام قاضي همذان (ت بعد 230 هـ)، قال ابن معين في رواية الدارمي ص/ 75:"كذاب خبيث" وقال البخاري في الكبير 2/ 56، والنسائي في الضعفاء ص / 157:"متروك".
وقال ابن حبان في المجروحين 1/ 181: "كان يضع الحديث على الثقات".
(2)
رسمها في الأصل نحو [بكم]، وقدرتها كما ترى.
(3)
في "ي"[فرائضي].
(4)
رواه البيهقي في الشعب 3/ 343 (3717)، وفضائل الأوقات ص/ 318 (155) من طريق إبراهيم بن أحمد بن رجاء الأبزاري عن عبد الله بن سليمان بن الأشعث عن محمد بن عبد العزيز الأزدي عن أصرم بن حوشب به.
ورواه ابن حبان في المجروحين 1/ 181، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 545 (1118) عن محمد بن يزيد الزرقي عن محمد بن يحيى الأزدي عن أصرم به.
قال البيهقي عقبه في فضائل الأوقات: "تفرد به أصرم بن حوشب بهذا =
قلت:
380 -
قال أبو الشيخ: حدثنا أبو العباس محمد بن العباس بن أيوب
(1)
، حدثنا بُنَانُ بن سليمانَ أبو سهل
(2)
، حدثنا الحكم بن مروان
(3)
، حدثنا فُراتُ بن السائب
(4)
، عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال: قال
= الإسناد".
وهو بهذا السند موضوع؛ البلية فيه من أصرم، وهو شطر من الحديث الطويل:"إذا كان أول ليلة من شهر رمضان" الذي سبق برقم (376)
قال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص / 87 (252): "هو موضوع، وفي إسناده أصرم بن حوشب كذاب". انظر: اللآلئ المصنوعة للسيوطي 2/ 98، وتنزيه الشريعة لابن عراق 2/ 145.
(1)
ابن سعيد أبو جعفر الأخرم مولى لقريش (ت 301 هـ) انظر: أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 224.
(2)
داود بن سليمان، أبو سهل الدقاق العسكري الهاشمي مولاهم، يلقب:"بُنان" صدوق كما في التقريب (1787).
(3)
أبو محمد الضرير الكوفي، قال ابن معين في رواية الدوري 2/ 126:"ليس به بأس" وقال أبو حاتم في الجرح والتعديل 3/ 129: "لا بأس به".
(4)
أبو سليمان، وقيل: أبو المعلى الجزري، قال البخاري في الكبير 7/ 130:"منكر الحديث" وقال ابن معين في رواية الدوري 2/ 471: "ليس بشيء" وقال الدارقطني في الضعفاء ص/ 141 "متروك" ومثله قال النسائي في =
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم الجمعة دفعت ألوية الحمد إلى الملائكة إلى كل مسجد تجمع فيحضر جبريل المسجد الحرام مع كل منهم كتاب، وجوههم كالقمر ليلة البدر معهم قراطيس فضة، وأقلام ذهب، يكتبون الناس على مراتبهم فمن جاء قبل خروج الإمام كتب من السابقين، ومن جاء بعد خروج الإمام كتب شهد الخطبة، ومن جاء بعد كتب شهد الجمعة، فإذا سلم الإمام تصفح الملَك وجوه القوم، فإذا فقَد الرجلَ مِمَّن كانَ
(1)
يكتبه فيما خلا من السابقين، قال: اللهم عبدك فلان نكتبه فيما خلا من السابقين لا ندري ما خلَّفه، اللهم إن كان مريضا فاشفه، وإن كان غائبا فأحسن صحابته، وإن كان قبضته فارحمه، وتؤمن الذين معه من الملائكة".
(2)
381 -
قال: أخبرنا الشيخ محمد بن الحسين إذنا، أخبرنا أبي
(3)
، حدثنا محمد بن الحسن بن صقلاب
(4)
، حدثنا محمد بن خُرَيم
(5)
، حدثنا
= الضعفاء ص/ 226 انظر: الميزان 3/ 341.
(1)
في "ي": [من مَكانِه]، والصواب ما أثبته.
(2)
رواه أبو الشيخ في الثواب كما في الجامع الكبير للسيوطي 1/ 82، والحبائك له ص/ 195 (722)
وإسناده ضعيف جدا؛ فيه فرات ابن السائب؛ متروك الحديث.
(3)
سبق برقم (52).
(4)
سبق برقم (140).
(5)
ابن محمد بن عبد الملك بن مروان، أبو بكر العقيلي الدمشقي (ت 310 هـ) =
أبو عبد الغني
(1)
، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم عرفة غفر الله للحاج الخالص، وإذا كان ليلة المزدلفة غفر الله للتجار، وإذا كان يوم منى غفر الله للجَمَّالين، وإذا كان عند جمرة العقبة غفر الله للسؤال، فلا يشهد ذلك الموقف أحد ممن قال: لا إله إلا الله إلا غُفر له".
(2)
= الإمام المحدث الصدوق انظر: تاريخ دمشق لابن عساكر 52/ 397، والسير للذهبي 14/ 428.
(1)
الحسن بن علي بن عيسى، أبو عبد الغني الُأرْدُنيِّ - ويصحف أحيانا ب "الأزدي" - المُعاني (ت بعد 246 هـ).
قال ابن حبان في المجروحين 1/ 240: "يروى عن مالك وغيره من الثقات ويضع عليهم، لا تحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه بحال". وقال ابن عدي الكامل 2/ 336: "روى عن عبد الرزاق أحاديث لا يتابعه أحد عليه في فضائل علي وغيره".
(2)
رواه ابن حبان في المجروحين 1/ 240 - ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 594 (1165) - عن عمر بن سعيد المنبجي عن أبي عبد الغني به.
وابن عساكر في تاريخ دمشق 62/ 12 من طريق نصر بن أحمد بن سهل بن الأزهر المدائني عن محمد بن خريم حدثنا أبو عبد الغني الحسن بن علي المعاني به.
وفي تاريخ دمشق 13/ 313 من طريق ابن عدي عن عمر بن سعيد بن سنان =
قلت:
382 -
قال أبو الشيخ: حدثنا عيسى بن محمد الرازي
(1)
، حدثنا محمد بن مسلم بن واره، حدثنا إبراهيم بن محمد بجزيرة بيت المقدس
(2)
، حدثنا عبد العزيز ابن أبي رواد
(3)
، عن نافع ابن عمر قال: قال
= عن الحسن بن علي، أبو عبد الغني الأزدي به.
وفي تاريخ دمشق 46/ 324 من طريق عبد العزيز بن أحمد عن عبد الوهاب الميداني عن عمرو بن العباس عن سعيد بن عبد العزيز قال: سمعت أبا عبد الغني فذكره.
والحديث موضوع مداره على أبي عبد الغني؛ قال ابن حبان في المجروحين 1/ 240: "وهذا شيء ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من حديث أبي هريرة ولا الأعرج ولا أبي الزناد ولا مالك".
وقال الدارقطني - كما في تاريخ دمشق 13/ 313 - : "منكر من حديث مالك تفرد به الحسن بن علي أبو عبد الغني المعاني عن عبد الرزاق عنه".
وانظر: قوة الحجاج في عموم المغفرة للحجاج لابن حجر ص/ 34.
(1)
لعله: عيسى بن محمد بن عيسى، أبو بكر بن أبي يزيد، ثقة، متفق عليه (ت 331 هـ) انظر: الإرشاد للخليلي 3/ 160.
(2)
لم أقف عليه، ولا ذكره المزي في الرواة عن ابن أبي رواد، ولا في شيوخ ابن واره.
(3)
سبق برقم (112)
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان عشية عرفة هبط الله إلى السماء الدنيا، فينظر إلى خلقه فيقول: انظروا إلى عبادي يباهي بهم الملائكة شُعثا غُبرا، أرسلت إليهم رسولا فصدقوا رسولي، وأنزلت عليهم كتابا فآمنوا بكتابي، أشهدكم أني قد غفرت لهم ذنوبهم، فإذا كانت غداة المزدلفة أيضًا نزل إلى السماء الدنيا؛ فنظر إلى خلقه فقال: مثل ذلك، أشهدكم أني قد غفرت لهم ذنوبهم كلها".
(1)
383 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا علي بن محمد بن الحسين الوراق
(2)
، حدثنا أبو صالح محمد بن الحسن بن المهلب
(3)
،
(1)
رواه أبو الشيخ في الثواب كما في الجامع الكبير للسيوطي 1/ 81، ولم أقف عليه عند غيره.
وهو عن ابن عمر جهذا اللفظ بذكر مزدلفة غريب منكر؛ ولعل الآفة من شيخ ابن واره، المسمى: إبراهيم بن محمد، فهو مجهول.
(2)
علي بن محمد بن الحسين، أبو الحسن المؤدب الوراق انظر: أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 24.
(3)
أبو صالح المديني؛ (ت 322 هـ)، شيخ، سمع من ابن الفرات تصانيفه. ترجمه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 581 ولكن سمى والده:"الحسُين" وعند أبي نعيم في أخبار أصبهان 2/ 247، والذهبي في تاريخ الإسلام 7/ 465 يسمى:"محمد بن الحسن" كما عند الديلمي.
حدثنا (عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بُكَيْر)
(1)
، حدثنا جَدي
(2)
، حدثنا إبراهيم بن طهمان
(3)
، عن مطر
(4)
عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كانت ليلة مطر أو مظلمة فصلوا في الرحال"
(5)
.
(1)
تصحف في "ي" إلى [عبد الله بن كثير عن أبي بكر]، وهو عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بُكير الكرماني قال أبو الشيخ:"قدم أصبهان وحدث بها وكان صدوقا" انظر: طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 350، وأخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 51.
(2)
هو يحيى بن أبي بكير: نَسِّرْ الكرماني، الكوفي الأصل نزيل بغداد، ثقة، كما في التقريب (7516).
(3)
سبق برقم (361).
(4)
ابن طهمان الوراق، أبو رجاء الخراساني، السلمي مولاهم، صدوق كثير الخطأ كما في التقريب (6699).
(5)
رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 24
وأبو بكر الشافعي في الفوائد الغيلانيات 2/ 222 (695) عن الهيثم بن خلف عن قطن بن إبراهيم عن حفص عن إبراهيم، عن مطر به.
ورواه أيضًا من طريق آخر 2/ 223 (696) عن أحمد بن حفص عن أبيه عن إبراهيم به
وإسناده لا بأس به؛ من أجل مطر الوراق، وأصله في الصحيح عند البخاري (632)، ومسلم 1/ 484 (697) من حديث نافع عن ابن عمر أنه نادى بالصلاة في ليلة ذات برد وريح ومطر فقال في آخر ندائه: ألا صلوا في =
384 -
قال: أخبرنا أبو منصور العِجْلي، عن أبي الطيب الطبري، عن الدارقطني عن أبي حامد أحمد بن الحسين
(1)
، عن أحمد بن محمد المُنْكَدري
(2)
، عن أبي حنيفة محمد بن رباح بن يوسف الجُرْجَاني
(3)
، عن صالح بن عبد الله الترمذي
(4)
، عن سَلْم بن سالم
(5)
عن ابن جريج عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كانت الأمة تحت الرجل
= رحالكم ألا صلوا في الرحال ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة أو ذات مطر في السفر أن يقول: "ألا صلوا في رحالكم".
(1)
أحمد بن الحسين بن علي، أبو حامد المروزي الهمَذَانى المعروف بابن الطبري (ت 377 هـ)، كان حافظا للحديث، بصيرا بالأثر. انظر: تاريخ بغداد 5/ 172، والمنتظم لابن الجوزي 7/ 137.
(2)
أحمد بن محمد بن عمر بن عبد الرحمن، أبو بكر المنكدري (ت 314 هـ)، الإمام الحافظ البارع، قال الحاكم:"له أفراد وعجائب". انظر: أخبار أصبهان لأبي نعيم 1/ 115، والسير للذهبي 14/ 532.
(3)
في "ي"[الجوزجاني]، والصواب ما ذكرت. انظر: تاريخ جرجان للسهمي ص/ 433 (781).
(4)
وهو ثقة سبق برقم (357).
(5)
أبو محمد البلخي الزاهد، ضعيف الحديث، مرجئ كذبه ابن المبارك، وتركه أبو حاتم. انظر: الجرح والتعديل 4/ 247، وتاريخ بغداد 10/ 202، والسير للذهبي 9/ 321
فطلقها تطليقتين ثم اشتراها لم تحل له حتى تنكح زوجا غيره".
(1)
قلت:
385 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا الغِطْرِيفي
(2)
، حدثنا الحسن بن علي بن الحكم الأهوازي
(3)
، حدثنا عبد الله بن محمد بن
(1)
رواه الدارقطني في السنن 3/ 311 (253) - ومن طريقه ابن الجوزي في اقحقيق 2/ 299 (1727) - وحمزة السهمي في تاريخ جرجان ص/ 433 (781) كلاهما من طريق أحمد المنكدري عن محمد بن رباح بن يوسف الجُرْجَاني، ومحمد بن صالح بن سُهيل عن صالح الترمذي.
وهو بهذا الإسناد ضعيف جدا؛ فيه سلم بن سالم، وقال ابن الجوزي في التحقيق 2/ 300:"هذا حديث لا يثبت؛ فيه سلم بن سالم، كان ابن المبارك يكذبه وقال يحيى: ليس حديثه بشيء، وقال السعدي: ليس بثقة".
(2)
أبو أحمد الجرجاني (ت 377 هـ) سبق برقم (55).
(3)
لم أقف عليه، ولعله "الحسن بن علي الأهوازي "الذي يروي عنه الحافظ ابن عدي في مواضع كثيرة.
وأنبه على أنه ليس هو الحسن بن علي بن إبراهيم، أبو علي الأهوازي الدمشقي المقرئ المعروف (362 - 446 هـ) الذي ترجمه ابن عساكر في تاريخ دمشق 13/ 143، والذهبي في السير 18/ 13 كما ظنه المناوي حيث قال في فيض القدير 1/ 435:"فيه الحسن بن علي الأهوازى، قال الذهبي: اتهمه وكذبه ابن عساكر". =
يحيى بن أبي بُكَير
(1)
، حدثنا المُعلى
(2)
عن ابن أبي نَجيح عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كنتم في سفر فأقلوا المكث في المنازل".
(3)
قلت:
386 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أحمد بن إبراهيم بن يوسف
(4)
،
…
.
= لأن هذا توفي بعد الغطريفي بزمن طويل.
(1)
سبق برقم (382).
(2)
ابن هلال الطحان، سبق برقم (267).
(3)
رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 52
وهو بهذا الإسناد موضوع آفته من المعلى بن هلال الطحان، قال في التقريب:"اتفق النقاد على تكذيبه"، وقد سبق برقم (267)، وقال في فيض القدير 1/ 435:"فيه الحسن بن علي الأهوازي، قال الذهبي: اتهمه، وكذبه ابن عساكر".
ولكن الذي في السند هنا طبقته متقدمة، أما الذي كذبه ابن عساكر فهو المقرئ وهو متأخر من شيوخ الخطيب كما نبهت عليه في رجال السند. وانظر: السلسلة الضعيفة للألباني 6/ 125 (2618).
(4)
ابن يزيد بن بندار بن أَفْرجَه، أبو جعفر التيمي مولاهم الأصبهاني (ت 353 هـ) الإمام المحدث انظر: أخبار أصبهان 1/ 150، والسير للذهبي =
حدثنا محمد ابن مندة
(1)
، حدثنا يحيى بن حاتم
(2)
، حدثنا شبَابَة
(3)
، عن حمزة بن أبي حمزة
(4)
، عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كنت تصلي ودعاك أبواك فأجب أمك ولا تجب أباك".
(5)
= 16/ 28.
(1)
محمد بن يحيى بن مندة، أبو عبد الله العبدي مولاهم الأصبهاني (220 - 301 هـ)، قال أبو الشيخ:"كان أستاذ شيوخنا وإمامهم، ومن يأخذوا عنه". انطر: طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 442، وأخبار أصبهان لأبي نعيم 3/ 222.
(2)
أبو القاسم العسكري (ت 269 هـ)، ثقة من أهل السنة انظر: طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ 3/ 132.
(3)
سبق برقم (125).
(4)
الجعفي الجزري النصيبي واسم أبيه ميمون وقيل: عمرو، متروك متهم بالوضع، كما في التقريب (1519)
قلت: قال ابن عدي في الكامل 2/ 376: "يضع الحديث".
(5)
رواه أبو الشيخ في الثواب كما في الجامع الكبير السيوطي 1/ 86 ورواه أبو نعيم في معرفة الصحابة 4/ 111 (1194) عن أبي بكر الطلحي عن أحمد بن حماد بن سفيان عن عمرو بن عثمان الحمصي عن ابن عياش، عن سُليم بن عمرو الأنصاري، عن عم أبيه، عن بكر بن عبد الله بن الربيع مرفوعا بلفظ:"علموا أبناءكم السباحة والرماية، ونعم لهو المؤمنة في بيتها المغزل، وإذا دعاك أبواك فأجب أمك"، وإسناده ضعيف فيه: سُليم بن =
قلت:
387 -
قال أبو الشيخ: حدثنا إسحاق بن أحمد الفارسي
(1)
، حدثنا ابن أبي رِزْمة
(2)
، حدثنا علي بن الحسن بن شقيق
(3)
، حدثنا أبو حُمزَة
(4)
عن ليث
(5)
عن ثابت - هو ابن عجلان -، حدثني أبو عبد الرحمن
(6)
، سمعت أبا أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كانت الشمس من مطلعها كهيئتها صلاة العصر من مغربها، فقام العبد فصلى ركعتين، وأربع سجدات كتب
= عمرو مجهول قال الذهبي في الميزان 2/ 231: "روى عنه علي بن عياش خبرًا باطلًا، وليس هذا بمعروف".
وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ص/ 289 (708): "وسنده ضعيف". انظر: السلسلة الضعيفة للألباني 8/ 334 (3876).
(1)
سبق برقم (12).
(2)
محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة: غَزْوان اليشكري مولاهم، أبو عمرو المروزي (ت 241 هـ)، ثقة كما في التقريب (6092).
(3)
أبو عبد الرحمن المروزي (ت 215 هـ) ثقة حافظ كما في التقريب (4706).
(4)
محمد بن ميمون السكري، سبق برقم (70).
(5)
هو ابن أبي سُليم، وقد سبق برقم (159).
(6)
القاسم بن عبد الرحمن الشامي، صاحب أبي أمامة، صدوق يغرب كثيرا. كما في التقريب (5470)
له أجر ذلك اليوم حسنة، وكفر عنه خطيئته وإثمه
(1)
".
(2)
(1)
سقط من "ي"[وإثمه].
(2)
رواه الروياني في مسنده 2/ 299 (1242) عن ابن حميد عن جرير، عن ليث، عن ثابت بن عجلان عن أبي أمامة (كذا، ليس فيه القاسم) به: "إذا كانت الشمس من مطلعها كهيئتها صلاة العصر من مغربها فقام العبد فصلى ركعتين بأربع سجدات، كتب له أجر ذلك اليوم" وحسبته قال: "وكفارة خطيئته وإثمه" قال ليث: أراه إن مات دخل الجنة.
ورواه الطبراني في المعجم الكبير 8/ 192 (7790)، وفي مسند الشاميين 3/ 286 (2279) من طريقين عن ميمون بن زيد عن ليث بن أبي سليم عن ثابت بن عجلان عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعًا.
والحديث مداره على ليث ابن أبي سليم، وهو صدوق اختلط جدا، ولم يتميز حديثه فتُرِك، وطريق الطبراني فيها ميمون بن زيد أورده الذهبي في ديوان الضعفاء، وقال:"قال الأزدي: فيه ضعف". وأما في الميزان فقال: "لينه أبو حاتم".
قال المنذري في الترغيب والترهيب ص/ 134 (997): "رواه الطبراني وإسناده مقارب، وليس في رواته من ترك حديثه ولا أجمع على ضعفه".
وقال الهيثمي في المجمع 2/ 495: "رواه الطبراني في الكبير، وفيه ميمون بن زيد قال الذهبي: لينه أبو حاتم وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ، وبقية رجاله. موثقون إلا أن فيهم ليث بن أبي سليم، وفيه كلام". انظر: السلسلة الضعيفة للألباني 11/ 577 (5350)
388 -
قال: حدثنا حمد بن نصر، حدثنا أبو الفضل أحمد بن عيسى بن عباد قدم علينا
(1)
، أخبرنا أبو أحمد عبد الرحمن بن محمد الهمذاني، حدثنا حامد الهروي
(2)
، حدثنا أبو عوانة أحمد بن أيوب بن علي
(3)
، حدثنا محمد بن عباد
(4)
أبو حرب
(5)
، حدثنا عبد الصمد بن محمد
(6)
، عن مُسْتَغْفِر بن محمد الحمصي
(7)
، عن جعفر بن بُرقان، عن ميمون بن مهران، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كتب أحدكم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فليمد الرحمن".
(8)
(1)
سبق برقم (40).
(2)
سبق برقم (157).
(3)
لم أقف عليه.
(4)
في "ي"[عتاب]، وهي في الأصل مهملة محتملة.
(5)
في "ي": [ابن حرب]، وفي كتاب الجامع للخطيب: محمد بن عباد، أبو حرب الهروي، ولم أقف عليه.
(6)
هو عبد الصمد بن محمد بن مقاتل العباداني روى عن أبيه وبشر بن الحارث كتب عنه أبو حاتم بعبادان، وقال عنه:"صدوق" انظر: الجرح والتعديل 6/ 52.
(7)
والصواب ما ذكرت كذا في الأصل، وتاريخ جرجان لسهمي ص/ 440 (821)، وتصحف في "ي" إلى [مسعر].
(8)
رواه الخطيب في الجامع 1/ 267 (558) من طريق أحمد بن أيوب بن علي: حدثنا محمد بن عباد أبو حرب الهروي عن عبد الصمد بن محمد عن =
389 -
قال: سمعت والدي، سمعت مطهِّرا البَيِّع بأصبهان
(1)
، سمعت إسماعيل بن علي الرازي
(2)
، سمعت سلامة بن إسحاق
(3)
، سمعت الحسن بن محمد بن الحسين
(4)
،
…
= مستغفر بن محمد الحمصي عن جعفر بن برقان به مرفوعا.
ورواه الجرجاني ص/ 440 (821) من طريق حامد بن محمد القومسي: حدثنا محمد بن عباد (كذا) به؛ وقال: "عبد الصمد بن محمد بن مقاتل".
وهو بهذا الإسناد موضوع؛ وحكم بوضعه الألباني في السلسلة الضعيفة 6/ 223 (2699) ثم قال: "وهذا سند مظلم؛ من دون جعفر بن برقان لم أجد من ترجمهم، غير أن عبد الصمد بن محمد يحتمل أن يكون هو الذي في اللسان: "روى عن أبي الطاهر بن السرح
…
وعنه الفضل بن عبيد الله الهاشمي قال الدارقطني: ليس بالقوي".
وقال المناوي عقبه: "قال الذهبي: فيه كذاب! قلت: فمن هو من هؤلاء"؟ .
(1)
سبق في شيوخ شيرويه برقم (51).
(2)
إسماعيل بن علي الرازي، أبو سعيد السمَّان، الحافظ (ت نحو 443 هـ) قال الكتّاني: كان من الحفاظ الكبار، زاهدًا عابدًا يذهب إلى الاعتزال. وقال الذهبي:"صدوق لكنه معتزلي جلد". انظر: ميزان الاعتدال (1/ 398 ترجمة 920)، السير (18/ 56).
(3)
أبو الطيب سلامة بن إسحاق بن محمد بن داود الآمدي البزاز الشاهد بثغر ميافارقين. كذا نسبه ابن عساكر في تاريخ دمشق 54/ 431 و 59/ 295، وانظر: السير للذهبي 19/ 137.
(4)
كذا في الأصل و"ي"، ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق 34/ 92 عن =
سمعت علي بن الفضل
(1)
، سمعت عبد الله بن يحيى بن خالد البغوي، سمعت عبد الله بن طاهر
(2)
، سمعت جعفر بن يحيى بن خالد، سمعت أبي، سمعت عبد الحميد بن يحيى
(3)
، سمعت سالم بن هاشم
(4)
، سمعت عبد الملك بن مروان، سمعت زيد بن ثابت، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إذا كتبت فبين السين في بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ".
(5)
= سلامة ابن إسحاق الأمدي عن أبي الفضل محمد بن محمد بن محمد بن زكريا بن حامد بن موسى المعروف بمحمد بن أبي العباس الشاشي عن أبي الحسن محمد بن الحسين الجرجاني الحافظ عن علي بن الفضل المعروف بابن المزني صاحب الحسن بن علي الناصر عن عبد الله بن أحمد البلخي به.
(1)
علي بن الفضل المزني النحوي، صنف في علم البسملة كتابا فيه ثلاثمائة ورقة انظر: الوافي بالوفيات 21/ 385.
(2)
عبد الله بن طاهر بن الحسين، أبو العباس الخزاعي الأمير (188 - 230 هـ)، ولاه المأمون دمشق ومصر، وكان جوادا عادلا. انظر: تاريخ دمشق لابن عساكر 29/ 216.
(3)
ابن سعد أبو يحيى الكاتب مولى بني عامر بن لؤي، كان كاتب مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية. انظر: تاريخ دمشق 34/ 92.
(4)
كذا في الأصل، وهو سالم بن عبد الله، ويقال: ابن عبد الرحمن أبو العلاء مولى هشام بن عبد الملك وكاتبه، وهو أستاذ عبد الحميد بن يحيى في الكتابة. انظر: تاريخ دمشق 20/ 79.
(5)
رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق 34/ 92 من طريق سلامة ابن إسحاق =
قلت:
= الآمدي عن أبي الفضل محمد بن محمد بن محمد بن زكريا بن حامد بن موسى المعروف بمحمد بن أبي العباس الشاشي ببغداد في مسجد أبي محمد عبد الله بن ماسي عن أبي الحسن محمد بن الحسين الجرجاني الحافظ عن أبي الحسن علي بن الفضل المعروف بابن المزني صاحب الحسن بن علي الناصر عن عبد الله بن أحمد البلخي عن أبيه عن يحيى بن خالد البغوي الكاتب عن عبد الله بن طاهر عن جعفر بن يحيى بن خالد بن برمك عن أبيه يحيى بن خالد عن أبيه خالد بن برمك يقول سمعت عبد الحميد بن يحيى به، وساقه مسلسلا بالسماع.
وهذا يدل على أن الديلمي سقط عنده: شيخ سلامة ابن إسحاق، وشيخ علي بن الفضل، عبد الله البلخي عن أبيه.
رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق 16/ 6، وابن قاضي المارستان في مشيخته 2/ 636 (155) مسلسلا بالسماع عن أبي الربيع محمد بن الفضل التاجر عن عبيد الله بن محمد بن يونس السرخسي عن أبي القاسم عبة الله بن أحمد بن محمود البلخي عن يحيى بن حماد البغوي عن عبد الله بن طاهر عن أبيه: طاهر بن الحسين عن الفضل بن سهل ذا الرئاستين عن جعفر بن يحيى بن خالد البرمكي عن أبيه: يحيى بن خالد عن أبيه: خالد بن برمك عن عبد الحميد بن يحيى كاتب بني أمية عن سالم بن هشام به.
قال ابن عساكر: رواه غيره فقال: يحيى بن خالد البغوي.
ورواه الخطيب في تاريخه 14/ 299 ومن طريقه السيوطي في الفانيد في =
390 -
قال: أخبرنا عبدوس، عن ابن لال، أخبرنا أبو صالح القاضي
(1)
، عن محمد بن هشام الثاني
(2)
، عن إبراهيم بن محمد المقدِسي
(3)
،
= حلاوة الأسانيد ص/ 62 (19) من طريق عبد الله بن أحمد البلخي - وهو أبو القاسم الكعبي المتكلم - عن أبيه [عن يحيى بن خالد البغوي] عن عبد الله بن طاهر عن أبيه عن الفضل بن سهل، عن جعفر بن يحيى بن خالد عن أبيه عن عبد الحميد الكاتب به مسلسلا بالتحديث.
فأسقط منه "خالد بن برمك"، وقد أشار إليه ابن عساكر فقال:"وروي من طريق آخر عن عبد الله بن أحمد البلخي فنقص من إسناده خالد بن برمك وقد تقدم في ترجمة جعفر بن يحيى بن خالد".
ورواه الكازروني في المسلسلات (مخ 120/ 2)؟
قال الألباني في السلسلة الضعيفة 4/ 222 (1737): "وجعفر بن يحيى بن خالد البرمكي، الوزير بن الوزير، وهما على شهرتهما في الوزارة لهارون الرشيد، فلا يعرفان في الرواية. وبالجملة، فالإسناد ضعيف مظلم".
(1)
هو سهل بن إسماعيل بن سهل، أبو صالح الجوهري الطرسوسي (ت بعد 305 هـ)، شيخ للدارقطني، كان ثقة انظر: تاريخ بغداد للخطيب 10/ 15، ومعجم شيوخ ابن جميع الصيداوي ص/ 283.
(2)
كذا في "ي"، وفي الأصل رسمها مقارب، ولم أقف عليه هكذا.
وفي طبقة المذكور: محمد بن هشام بن البختري المعروف بابن أبي الدُّمَيك انظر: تاريخ بغداد 4/ 574 فلعله المراد.
(3)
وهو إبراهيم بن محمد بن يوسف بن سْرَج الفريابي، قال ابن حجر في =
عن إبراهيم بن زكريا الواسطي
(1)
، عن عَمْرو بن أبي زهير
(2)
، عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كتبت فضع القلم خلف أذنك
= التقريب (242): "صدوق تكلم فيه الساجي".
وعبارة الساجي كما نقلها ابن حجر في التهذيب 1/ 140 - : "يحدث بالمناكير والكذب"، وجرحه كذلك الأزدي فقال: ساقط، لكن رد عليه الذهبي في الميزان 1/ 61 فقال:"لا يلتفت إلى قول الأزدي، فإن في لسانه في الجرح رهقا".
(1)
المعلم أبو إسحاق العبدسي العجلي الضرير، قال ابن حبان في المجروحين 1/ 115:"يأتي عن الثقات مالا يشبه حديث الإثبات، إن لم يكن بالمتعمد لها فهو المدلس عن الكذابين؛ لأني رأيته قد روى أشياء عن مالك موضوعة ثم رواها أيضًا عن موسى بن محمد بن البلقاوى عن مالك".
وقال ابن عدي في الكامل 1/ 256: "حدث عن الثقات بالبواطيل".
(2)
كذا في الأصل و"ي"[عمرو بن أبي زهير]، ولم أقف عليه، والظاهر أن صوابه:[عمرو بن الأزهر]، - كما في مصادر التخريج - وهو العتكي، قاضي جرجان، قال ابن حبان المجروحين 2/ 78:"كان ممن يضع الحديث على الثقات ويأتي بالموضوعات عن الأثبات؛ لا يحل كتابة حديثه، ولا ذكره في الكتب إلا على سبيل الاعتبار والقدح فيه".
وكذبه أحمد وابن معين والبخاري. انظر: تاريخ ابن معين (رواية الدوري) 2/ 440، والتاريخ الكبير 6/ 316، والضعفاء للعقيلي 3/ 256، والميزان للذهبي 3/ 245
فإنه أذكر لك"
(1)
.
(1)
رواه ابن المقرئ في معجمه ص/ 285 (933) - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه 24/ 455 - عن طاهر بن محمد البزاز الدمشقي عن هشام بن عمار عن عثمان بن عمرو، عن أبي مسعدة الأنصاري، عن عمرو بن الأزهر، عن حميد به.
ورواه ابن عدي في الكامل 5/ 134 عن ميمون بن مسلمة عن عبد الرحمن بن عبيد الله الحلبي عن عمرو بن الأزهر به.
ورواه ابن حبان في المجروحين 1/ 401 من طريق يونس بن عطاء الصدائي عن حميد بن زاذويه مولى خزاعة عن أنس به. وقال عن يونس: "يروي العجائب، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد".
ورواه تمام في فوائده 2/ 215 (1563) من طريق محمد بن سفيان بن المنذر عن إبراهيم بن أبي خلف، عن عثمان بن عبد الرحمن عن إبراهيم بن محمد عن حميد عن أنس به مرفوعا.
وهو بهذا الإسناد موضوع، مداره على حميد بن زاذويه، وهو مجهول، قال ابن عدي:"وهذا عن حميد لا أعلمه إلا من رواية عمرو بن الأزهر عنه".
وقال ابن عراق تنزيه الشريعة 1/ 266: "فيه عمرو بن الأزهر العتكى أحد الكذابين".
وسند تمام فيه عثمان هذا هو القرشي الوقاصي وهو كذاب كما سبق برقم (224).
ورواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 337 - ومن طريقه ابن عساكر في =
قلت:
= تاريخه 64/ 12 - عن أحمد بن إسحاق عن أحمد بن يحيى بن نصر: حدثنا أبو عبد الرحمن الراعي - وهو هارون بن سعيد العابد -: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف: حدثنا إبراهيم بن زكريا: حدثني عثمان بن عمرو بن عثمان البصري عن أنس به.
وفيه عثمان بن عمرو لم أقف عليه، وإبرهيم بن زكريا الواسطي قال ابن حبان في المجروحين 1/ 141:"يأتي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، إن لم يكن بالمتعمد لها، فهو المدلس عن الكذابين، لانى رأيته قد روى أشياء عن مالك موضوعة ثم رواها أيضًا عن موسى بن محمد بن البلقاوي عن مالك". وفيه أبو عبد الرحمن الراعي ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 236، ولم يذكر فيه شيئا.
ورواه الباطرقاني في مجلس من أماليه (مخ 266/ 2)؟ عن إسماعيل بن عمرو البلخي، حدثنا عثمان البري عن ابن غنام عن أنس به.
قلت: وعثمان هذا هو ابن مقسم قال ابن معين: "هو من المعروفين بالكذب ووضع الحديث".
وروي من حديث زيد بن ثابت بلفظ: "ضع القلم على أذنك فإنه أذكر للمملي" رواه الترمذي (2714) وابن سعد في الطبقات 2/ 359 وفيه عنبسة بن عبد الرحمن، ومحمد بن زاذان، وكلاهما متروك.
فالحديث بهذه الطرق موضوع لا يصح. وانظر: اللآلي المصنوعة للسيوطي 1/ 216، والسلسلة الضعيفة للألباني 2/ 253 (862)
391 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا عبد الرزاق بن محمد بن داود بالكوفة
(1)
، حدثنا محمد بن الحسين الخثعمي
(2)
، حدثنا عباد بن يعقوب، حدَّثنا سعيد بن عمرو
(3)
، عن مسعدة بن صدقة
(4)
، عن جعفر بن محمد عن أبيه [عن جده عن أبيه]
(5)
عن علي قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "إذا كتبتم الحديث فاكتبوه بإسناده، فإن يك [حقا]
(6)
كنتم شركاء في الأجر، وإن يك باطلا كان وزره عليه"
(7)
.
(1)
لم أقف عليه.
(2)
محمد بن الحسين بن حفص، أبو جعفر الخثعمي الكوفي الأشناني (221 - 315 هـ) الحجة المحدث انظر: تاريخ بغداد 3/ 22، والسير 14/ 529.
(3)
العنزي ابن أخت مندل بن علي، لم أقف على ترجمته، وله ذكر في تهذيب الكمال 26/ 37.
(4)
قال الدراقطني: "متروك" انظر: ميزان الاعتدال 4/ 98.
(5)
ما بين القوسين ساقط في الأصل و"ي"، واستدركته من الميزان 4/ 98، واللسان 8/ 40.
(6)
ليس في الأصل و"ي"، وأثبتها من المصادر.
(7)
رواه عثمان بن محمد المحمي في حديثه (مخ 208/ 1) - كما في الضعيفة 2/ 225 - وابن عساكر في تارخ دمشق 36/ 390، والسمعاني في أدب الإملاء 1/ 104 (9)، والرافعي في التدوين 2/ 262 كلهم طريق الحاكم عن علي بن الحسين بن يعقوب بن شقير المقرئ بالكوفة عن جعفر بن محمد بن عبيد المقرئ عن عباد بن يعقوب عن سعيد به.
قلت:
392 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا علي بن محمد الميداني
(1)
، أخبرنا محمد بن علي ابن يوسف العلاف
(2)
، أخبرنا أبو بكر بن شاذان
(3)
، حدثنا عبد الله بن أحمد بن خداش
(4)
، حدثنا أحمد ابن زياد أبو سهل
(5)
، حدثنا عَوْبَدُ بن أبي عمران الجوني
(6)
، عن أبيه عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
= قال الحاكم: غريب.
والحديث موضوع؛ آفته مسعدة بن صدقة، وقد حكم بوضعه الذهبي في الميزان 4/ 98
وحكم بوضعه كذلك الغماري في المغير ص/ 18، والألباني في السلسلة الضعيفة 2/ 225 (822).
(1)
سبق برقم (17).
(2)
سبق برقم (320).
(3)
سبق برقم (285).
(4)
عبد الله بن أحمد بن خداش البخاري كذا ذكره عرضا ابن عساكر في تاريخ دمشق 56/ 331، ولم أقف عليه.
(5)
[أبو سهل] تصحف في "ي" إلى [أبو شريك] ولم أقف على ترجمته.
(6)
عَوْبَد - بفتح العين وسكون الواو، وفتح الباء الموحدة - كما في طبقات الأسماء المفردة للبرديجي ص/ 158 (366)
قال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو داود:"أحاديثه شبه البواطيل" وقال =
"إذا كتبتم كتابا فجودوا نقش بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ تقضى لكم الحوائج، وفيه رضي الرحمن عز وجل"
(1)
.
قلت:
393 -
قال: أخبرنا فَيْدٌ بن عبد الرحمن، عن ابن غَزْو
(2)
، عن أبي بكر الشيرازي، عن أحمد بن محمد بن إبراهيم الأنباري
(3)
عن سعيد بن عبد الله بن عبد العزيز بن أبان الأنباري يعرف بابن عَجَب
(4)
،
= النسائي: متروك وقال الجوزجاني: آية من الآيات
انظر: التاريخ الكبير 7/ 92، وسؤالات الآجري لأبي داود ص/ 281، والضعفاء للنسائي ص/ 218. وأحوال الرجال للجوزجاني ص/ 107.
(1)
ذكره من طريق الديلمي السيوطي في اللآلي المصنوعة 1/ 185
والحديث موضوع؛ فيه عوبد المذكور، وفيه عبد الله بن أحمد بن خداش، وشيخه لم أقف عليهما. وقد صرح الشوكاني بأنه موضوع انظر: الفوائد المجموعة 1/ 277.
(2)
سبق في رقم (14).
(3)
ابن موسى الأنباري المقرئ الحمزي المكفوف المعروف ب "ابن أبزون"(ت 364 هـ)، قال ابن الفرات:"لم يكن في الرواية بذاك كتبت عنه وكانت معه كتب طرية غير أصول وكان مكفوفا، وأرجو أن لا يكون ممن يتهم بالكذب" انظر: تاريخ بغداد 6/ 50، وغاية النهاية لابن الجزري 1/ 100.
(4)
في "ي"[ابن عجيب] تصحيف، والصواب ما ذكرت كما ضبطه ابن ماكولا =
عن موسى بن خاقان
(1)
، عن يزيد بن هارون عن مسعر عن أبي حَصِين
(2)
عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا لُعن الشيطان، قال: لعنت ملعونا، وإذا استعذت الله منه، قال: كسرت ظهري"
(3)
.
قلت:
394 -
قال: أخبرنا أبو منصور العجلي، عن أبي طالب العشاري
(4)
، حدثنا ابن شاهين، حدثنا عبد الله بن عمر بن سعيد الطالْقاني قدِم حاجا
(5)
،
= في الإكمال 6/ 147. قال الدارقطني في سؤالات الحاكم (106): "لا بأس به"، وتوفي سنة 298 هـ. وانظر ترجمته في: تاريخ بغداد 10/ 147، وتاريخ دمشق 21/ 173.
(1)
أبو عمران النحوي البغدادي، وثقه الخطيب في تاريخه 15/ 37 لكن ذكر الذهبي في الميزان 4/ 203 أنه تكلم فيه؛ حدث عن إسحاق الأزرق، وعنه محمد بن عبد الغفار بخبر منكر، وذكره في المغني في الضعفاء 2/ 683.
(2)
سبق برقم (83).
(3)
علقه الدراقطني في العلل 10/ 148 (1938) من رواية موسى بن خاقان به مرفوعا بلفظ "إذا لعن الشيطان، قال: لعنت ملعنا".
وذكر أنه اختلف على مسعر؛ فرفعه موسى بن خاقان، قال الدراقطني:"وغيره يوقفه، وهو الصواب".
(4)
سبق برقم (93).
(5)
هو أبو محمد الطالقاني القَطَّان، ترجمه الخطيب، ولم يذكر فيه شيئا.
= انظر:
حدثنا عمّار بن عبد المجيد
(1)
، حدثنا محمد بن مقاتل الرازي، عن جعفر بن هارون الواسطي
(2)
، عن سمعان بن مهدي
(3)
، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا لعق الرجل القصعة استغفرت له القصعة؛ فتقول: اللهم أعتقه من النار كما أعتقني من يد الشيطان"
(4)
. قلت:
= تاريخ بغداد 11/ 198.
(1)
هو الطالقاني، وهو مجهول الحال، ذكره الخطيب في ترجمة الراوي عنه هنا.
(2)
قال الذهبي في الميزان 1/ 259: "أتى بخبر موضوع".
(3)
هو ابن مهدى، وهو مجهول ألصقت به نسخة مكذوبة. انظر: الميزان 2/ 234، واللسان لابن حجر 4/ 191.
(4)
رواه ابن شاهين في الترغيب ص/ 416 (546)
والحديث موضوع؛ آفته سمعان بن مهدي صاحب النسخة الموضوعة؛ قال عنه الذهبي في الميزان 2/ 234: "لا يكاد يعرف ألصقت به نسخة مكذوبة رأيتها، قبَّح الله من وضعها".
وقال ابن طاهر في تذكرة الموضوعات ص/ 142: "هو من نسخة سمعان المكذوبة".
انظر: اللسان لابن حجر 4/ 191، وتنزيه الشريعة لابن عراق 2/ 267 (137)
395 -
قال: أخبرنا نصر بن المظفر، أخبرنا أبو عمرو ابن مَنْده
(1)
، أخبرنا ابن يَوَه
(2)
، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر
(3)
، حدثنا ابن أبي الدنيا: حُدِّثت عن سعيد بن سليمان الواسطي، حدثنا عبد الأعلى بن أبي المُساوِر
(4)
، عن خالد الأحول
(5)
عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا لم يبارك الله للرجل في ماله جعله في الماء والطين"
(6)
.
(1)
سبق برقم (126).
(2)
الحسن بن محمد بن أحمد بن يوسف بن يَوَهْ أبو محمد الأصبهاني. انظر: الإكمال لابن ماكولا 1/ 255.
(3)
ابن أبان العبدي الأصبهاني اللُّنْبَاني، سمع كثيرا من ابن أبي الدنيا (ت 332 هـ) انظر: السير للذهبي 15/ 311.
(4)
في "ي"[المبادر]، وهو عبد الأعلى بن أبي المساور الزهري مولاهم، أبو مسعود الجرار، متروك كذبه ابن معين كما في التقريب (3737).
(5)
ذكره البخاري في التاريخ الكبير 3/ 140، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 3/ 363، وأحمد في العلل 3/ 60 (4170).
(6)
رواه ابن أبي الدنيا في قصر الأمل ص / 149 (232)، ومن طريقه البيهقي في الشعب 7/ 394 (10719)
وإسناده ضعيف جدا؛ فيه ابن أبي أبي المساور كذبه ابن معين، ثم جهالة شيخ ابن أبي الدنيا، وجهالة حال خالد الأحول.
قال المناوى في فيض القدير 1/ 437: "فيه عبد الأعلى بن أبي المساور، تركه أبو داود". وقال الألباني في الضعيفة 4/ 391 (1919): "ضعيف جدا".
قلت:
396 -
قال: أخبرنا ابن خلف كتابة، أخبرنا الحاكم، أخبرنا إبرهيم بن محمد الفقيه، حدثنا صالح بن محمد الحافظ، حدثنا الحارث بن سُريج
= - وروي من حديث جابر؛ رواه الطبراني في الكبير 2/ 185 (1755) والأوسط 9/ 145 (9369) والصغير 2/ 258 (1127) والخطيب في تاريخه 11/ 381؟ من طريق يوسف بن عبدي حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا "إذا أراد الله بعبده شرا خضر له في الطين واللبن حتى يبني". وفيه المحاربي لا بأس به وكان يدلس، وفيه أبو الزبير مدلس لم يصرح بالتحديث، قال المنذري في الترغيب ص/ 374 "إسناده جيد"
وروي من حديث يحيى بن محمد بن بشير الأنصاري عن أبيه: "إذا أراد الله بعبد هوانا أنفق ماله في البنيان" عند الطبراني في الأوسط 8/ 381 (8939) من طريق أسد بن موسى عن عبد الله بن وهب أخبرني خالد بن حميد عن سالم (كذا، وصوابه: سلمة) بن شريح الأنصاري به. ومحمد بن بشير الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البخاري في الكبير 1/ 45: "أراه مرسلا" قال الطبراني: "لا يروى عن ابن بشر الأنصاري إلا بهذا الإسناد تفرد به ابن وهب".
قلت: وفيه خالد بن حميد لا بأس به، شيخه سلمة بن شريح سكت عليه البخاري 4/ 75، وذكره ابن حبان في الثقات 6/ 397، وقال أبو حاتم كما في الجرح والتعديل 4/ 164:"سلمة بن شريح ويحيى بن محمد مجهولان"
النقال
(1)
، حدثنا يحيى بن يمان
(2)
، حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مررتم بقبورنا وقبوركم من أهل الجاهلية فأخبروهم أنهم في النار".
(3)
قال: وأخبرنا الدوني، أخبرنا ابن الكسار، أخبرنا ابن السني، حدثنا أبو يعلى، حدثنا الحارث بن سُريج به
(4)
.
قلت:
(1)
أبو عمر الخُوارِزْمي (ت 236 هـ) قال ابن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال موسى بن هارون: متهم في الحديث، وامتنع أبو زرعة من التحديث عنه انظر: تاريخ ابن معين (رواية ابن الجنيد) ص/ 94، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/ 76، وتاريخ بغداد للخطيب 9/ 101، والميزان 1/ 433.
(2)
العِجْلي الكوفي، صدوق عابد، يخطئ كثيرا، وقد تغير كما في التقريب (7679).
(3)
رواه ابن حبان في صحيحه 3/ 127 (847)، وابن السني في عمل اليوم والليلة ص/ 279 (594) كلاهما عن أبي يعلى عن ابن سريج النقال به.
وإسناده ضعيف جدا مداره على ابن سريج، وشيخه ابن يمان.
(4)
في "ي"[عنه]، وانظر تخريجه في الهامش السابق.
397 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا الميداني
(1)
، أخبرنا العُشاري
(2)
، أخبرنا الدارقطني، حدثنا أحمد بن علي بن عيسى بن علي الخواص
(3)
، حدثنا محمد بن سعْد العوفي
(4)
، حدثنا أبي، حدثنا سليمان بن دواد اليمامي
(5)
، عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مررتم بهؤلاء الذين يلعبون هذه الأزلام والشطرنج، والنرد وما كان من هذه فلا تسلموا عليهم، وإن سلموا عليكم فلا تردوا عليهم".
(6)
(1)
سبق برقم (17).
(2)
سبق برقم (93).
(3)
[الخواص] تصحف في "ي" إلى [الجراحي]، وهو من شيوخ الدارقطني روى عنه في السنن 3/ 38 (157).
(4)
هو محمد بن سعْد - وليس سعيد - بن محمد بن الحسن بن عطية، أبو جعفر العوفي (ت 276 هـ)، قال الدارقطني: لا بأس به، وقال الخطيب: كان لينا في الحديث انظر: تاريخ بغداد 3/ 268.
(5)
هو أبو الجمل قال البخاري في التاريخ الكبير 4/ 11: "منكر الحديث". وقال أبو حاتم: "هو ضعيف الحديث، منكر الحديث، ما أعلم له حدثا صحيحا". انظر: الجرح والتعديل 4/ 110.
(6)
رواه الآجري في تحريم النرد والشطرنج ص/ 148 (29) عن محمد بن مخلد العطار، حدثنا محمد بن سعيد (كذا) العوفي من أصله - وعند الديلمي: عن أبيه - أخبرنا سليمان بن داود اليمامي، عن يحيى به. بزيادة ألفاظ في آخره.
قلت:
398 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو علي ابن البناء
(1)
، أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الجبار السُّكَّري
(2)
، حدثنا إسماعيل الصفار
(3)
، حدثنا الترقفي
(4)
، حدثنا سعيد بن عبد الله الدمشقي
(5)
، حدثنا الربيع بن صَبيح عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مررت ببلدة ليس فيها سلطان فلا تدخلها، إنما السلطان ظل الله ورمحه في الأرض"
(6)
.
= والحديث موضوع كما قال الألباني في السلسلة الضعيفة 3/ 284 (1146): "هو موضوع، وعلامات الوضع عليه لائحة، وآفته اليمامي المذكور".
(1)
سبق في رقم (54).
(2)
كذا في الأصل و"ي" تسميته [عبد الله بن محمد]، وصوابه: عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار، أبو محمد البغدادي السكري، يعرف بابن وجه العجوز (ت 417 هـ) المعمر الثقة، انظر: تاريخ بغداد 11/ 454، والسير 17/ 386.
(3)
سبق - وشيخه - برقم (310).
(4)
في "ي"[البرقعي]، والصواب أنه ما ذكرت.
(5)
ابن دينار أبو روح البصري التمار، قال أبو حاتم: مجهول وانظر: الجرح والتعديل 4/ 18 وتاريخ دمشق 21/ 170.
(6)
رواه البيهقي في الكبرى 8/ 162، وفي الشعب 6/ 18 (7375) عن أبي محمد السكرى به.
قلت:
399 -
قال: أخبرنا محمد بن الحسين كتابة، أخبرنا أبي
(1)
، أخبرنا عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك، حدثنا [موسى بن]
(2)
سهل بن عبد الحميد البصري
(3)
، حدثنا أبو التَّقِيِّ هشام بن عبد الملك
(4)
، حدثنا إبراهيم بن العلاء
(5)
، حدثنا إسماعيل بن عياش
(6)
، حدثنا عبد الله بن
= ووقع في الشعب: الربيع عن الحسن عن أنس به.
والحديث ضعيف من أجل الربيع بن صبيح، وجهالة الراوي عنه. وضعفه السخاوي في المقاصد الحسنة 1/ 187 (207)، والألباني في السلسلة الضعيفة 6/ 9 (2504).
(1)
سبق - مع شيخه - برقم (52).
(2)
ساقط من الأصل، و"ي"، والصواب إثباته كما ترى في الهامش التالي.
(3)
موسى بن سهل بن عبد الحميد، أبو عمران الجوني البصري (ت 307 هـ) نص على أنه يروي عن أبي التقي المذكور الخطيب في تاريخ بغداد 13/ 56، وابنُ عساكر في تاريخه 60/ 411. وفي الأصل و"ي" [سهل بن عبد الحميد البصري]، ولم أقف عليه بهذا الاسم.
(4)
اليزني الحمصي، صدوق ربما وهم، كما في التقريب (7300).
(5)
ابن الضحاك الحمصي، المعروف بابن زِبرِيق، مستقيم الحديث إلا في حديث واحد، يقال: إن ابنه محمدا أدخله عليه كما في التقريب (226).
(6)
سبق برقم (18)
محمد القرشي، عن يحيى بن أبي كثير عن سعيد بن عبد الله الأودي
(1)
، قال: شهدت أبا أمامة وهو في النزع، فقال لي: يا سعيد؛ إذا أنا مت فاصنعوا بي، فذكر القصة. وفيه: "إذا مات أحد من إخوانكم فسويتم التراب على قبره فليقم بعضكم عند رأسه ثم ليقل
(2)
: يا فلان بن فلانة؛ فإنه يقول: أرشدنا رحمك الله، ولكن لا تسمعون ثم ليقل: اذكر ما كنت خرجت عليه من الدنيا: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأنك قد رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبالقرآن إماما؛ فإن منكرا ونكيرا يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه فيقول: انطلق بنا ما مقعدنا عند هذا وقد لقن حجته، فيكون الله حجيجه دونهما، فقال رجل: يا رسول الله، فإن لم يعرف أمه؟ قال: فلينسبه إلى حواء".
(3)
(1)
كذا هنا، ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 4/ 76 فقال:"سعيد الأزدي؛ روى عن أبي أمامة الباهلي".
قال المنذري: "هكذا قال: "الأزدي" ووقع في روايتنا "الأودي"".
وقال الذهبي في المغني: "سعيد الأزدي لم أر له ذكرا في الضعفاء، ولا غيرهم". انظر: البدر المنير 5/ 335.
(2)
بعدها في "ي" عبارة [أذكر ما كنت خرجت عليه من الدنيا]، لكنه شطب فوقها بخط.
(3)
رواه الطبراني في الكبير 8/ 249 (7975) والدعاء له 3/ 1367 (1214) عن أنس بن سلْم الخولاني عن محمد بن إبراهيم بن العلاء الحمصي عن =
قال: وأخبرنا واقد بن الخليل كتابة، أخبرنا أبي الخليل بن عبد الله
= إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن محمد القرشي به.
والضياء المقدسي في المنتقى من مسموعاته بمرو (ق 5/ 2) - كما في الضعيفة (599) - من طريق علي بن حجر عن حماد ابن عمرو عن عبد الله بن محمد القرشي به
وابن زبر الربعي في وصايا العلماء ص/ 46 (31) - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق 24/ 73 - من طريق أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة عن أبيه عن ابن عياش به.
ورواه عبد العزيز بن عمر غلام الخلال في الشافي، وابن شاهين في ذكر الموت والمستغفري في الدعوات - كما في الإيضاح والتبيين للسخاوي ص/ 161 - 163 من طريق حماد بن عمرو النصيبي عن عبد الله بن محمد به.
قال ابن الملقن في البدر المنير 5/ 334: "إسناده لا أعلم به بأسا".
قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير 3/ 1246 (967): "وإسناده صالح، وقد قواه الضياء في أحكامه".
ورواه الخلعيُّ في فوائده (الجزء العشرين)(مخ ل 55/ 2) - كما في الضعيفة (599) -، والثقفي في الأربعين له ص/ 214 (الباب العشرون) من طريق هاشم بن محمد الأنصاري عن عتبة بن السكن الفزاري عن أبي زكريا عن حماد بن زيد عن سعيد الأودي به.
وفي إسناده هاشم الأنصاري، مؤذن بيت المقدس شيخ عتبة بن السكن، وقد تركه الدارقطني. وقال البيهقيُّ:"واه منسوبٌ إلى الوضع". هذا مع جهالة =
القزويني، أخبرنا أحمد بن علي بن صالح المقرئ
(1)
، حدثنا الحسين بن
= جماعة في الإسناد وقد صرح بضعف هذا الحديث جماعة من أهل العلم، وإليك شذرة من عباراتهم؛ قال ابنُ الصلاح في ما حكاه النووي في المجموع 5/ 267:"روينا فيه حديثا من حديث أبي أمامة، ليس إسنادُهُ بالقائم، لكن اعتضد بشواهد، وبعمل أهل الشام" وضعّفه النووي في المجموع 5/ 304 وفي الفتاوي ص/ 54. وقال ابن تيمية في مجموع الفتاوى 24/ 296: "وهو مما لا يحكم بصحته".
وقال ابنُ القيم في زاد المعاد 1/ 523: "لا يصح رفعه".
وقال في تهذيب سنن أبي داود 13/ 293: "وهذا الحديث متفق على ضعفه".
وضعّفه الزركشي في اللآلئ المنثورة ص/ 59، والعراقي في تخريج أحاديث الإحياء 2/ 1229 (4437)، وابن حجر في الفتح 10/ 563، وفي نتائج الأفكار (ولا يوجد في المطبوع منه) - ونقل عنه ابن علان في الفتوحات الربانية 4/ 196 - أنه قال:"ضعيف جدًّا"، والسيوطي في الدرر المنتثرة ص/196 (469)
وقال الصنعاني في سبل السلام 2/ 114: "ويتحصل من كلام أئمة التحقيق أنه حديث ضعيفٌ والعمل به بدعة، ولا يغتر بكثرة من يفعله".
وقد أفرد السخاوي الحديث المذكور بكتاب "الإيضاح والتبيين بمسألة التلقين" فانظر تخريجه عنده ص / 161 - 185، وانظر: إرواء الغليل للألباني 3/ 204.
(1)
كذا في الأصل و"ي"، ولم أقف عليه بهذا الاسم، ثم تبين لي أنه مقلوب، =
علي بن حماد الأزرق المقرئ الرازي
(1)
، حدثنا عبدك بن خالد
(2)
، حدثنا مهران بن أبي عمر
(3)
، حدثنا وهب بن عبد القرشي
(4)
، حدثنا عبد الله بن محمد القرشي مثله.
قلت:
400 -
قال: أخبرنا عبد الكريم بن سهلان، حدثنا عمر بن الليثي
(5)
،
…
.
= وصوابه: "علي بن أحمد بن صالح" كذا سماه الخليلي في الإرشاد 1/ 406 (99)، وتكرر كثيرا عند الرافعي في التدوين كذلك. وهو ابن حماد أبو الحسن المقرئ القزويني يعرف ب "بياع الحديد" (283 - 381 هـ) قال الرافعي:"ممن كثر شيوخه ورواته ورواياته". انظر: التدوين للرافعي 3/ 330.
(1)
الجمال الرازي ثم القزويني، كان من المقرئين المعتبرين توفي في حدود 300 هـ. انظر: تاريخ الإسلام 6/ 940.
(2)
كذا في "ي"، ورسمها في الأصل مقارب، ولم يبد لي وجه الصواب فيها، ولا ذكر المزي في تلاميذ مهران أحدا بهذا الاسم.
(3)
مهران ابن أبي عمر أبو عبد الله الرازي العطار، صدوق له أوهام سيئ الحفظ كما في التقريب (6933).
(4)
في الأصل كأنه شطب على "عبد".
(5)
هو عمر بن علي بن أحمد بن الليث، أبو مسلم الليثي البخاري الحافظ الجوال (ت 466 هـ) انظر: ذيل تاريخ بغداد لابن النجار 5/ 78، وتذكرة الحفاظ =
حدثنا أبو الفضل محمد بن محمد بن أحْيَد
(1)
، حدثنا محمد بن عبد الله الأودي
(2)
، حدثنا محمد
(3)
بن علي بن الحسين البلخي
(4)
، حدثنا عمر بن محمد بن نصر الكاغدي
(5)
، حدثنا أبو سعيد الحسن ابن مهران
(6)
، حدثنا سعيد بن عثمان الموصلي
(7)
، حدثنا إبراهيم بن بشير رفيق إبراهيم بن أدهم
(8)
، حدثنا فضيل بن عياض عن هشام عن الحسن عن ابن عمر قال:
= للذهبي 4/ 1235.
(1)
محمد بن محمد بن أحيد بن عيسى، أبو حرب البلخي الحافظ، شيخ للخليلي صاحب الإرشاد. انظر: الإكمال لابن ماكولا 1/ 24.
(2)
لم أقف عليه.
(3)
في "ي": أحمد.
(4)
توفي سنة 356 هـ، قال الحاكم:"بلغني أنه كان يحفظ أفراد الخراسانيين، والغالب على روايته المناكير" انظر: تاريخ جرجان للسهمي ص/ 404، واللسان لابن حجر 7/ 378.
(5)
أبو حفص المقرئ البغدادي (ت 305 هـ)، كان ثقة انظر: تاريخ بغداد 13/ 67.
(6)
الحسن بن الوليد بن مهران، أبو سعيد الأصبهاني كتب بالعراق والشأم، أحد الثقات انظر: أخبار أصبهان 1/ 369.
(7)
لم أقف عليه.
(8)
لعله المكي، قال الدارقطني في الضعفاء ص/ 49:"ضعيف" وانظر: الميزان 1/ 24، واللسان 1/ 251
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الميت استبشرت له بقاع الأرض فليس من بقعة إلا وهي تتمنى أن يدفن فيها، وإذا مات الكافر أظلمت الأرض فليس من بقعة إلا وهي تستعيذ بالله أن يدفن
(1)
فيها"
(2)
.
قلت:
401 -
قال: أخبرنا عبد المحسن بن عبد العزيز الإمام بأبهر، عن عمر بن محمد بن جاباره
(3)
، عن أبي سعيد محمد بن محمد بن أحمد بن زكريا
(1)
في "ي"[أن لا يدفن].
(2)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 88
رواه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول 1/ 510، وابن الشجري في الأمالي 1/ 496؟ وابن عساكر في تاريخ دمشق 65/ 277 من طرق عن محمد بن المصفى عن سويد بن عبد العزيز عن أبي عبد الله النجراني: يزيد بن عبد الملك عن ابن عمر به مطولا.
وسند الديلمي ضعيف جدا، ابن بشير ضعيف، فيه سعيد بن عثمان الوصلي لم أقف عليه.
والطريق الثاني فيه سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف، وأما شيخه النجراني فلا بأس به، ولكنه لم يدرك ابن عمر كما صرح ابن عساكر في تاريخه 65/ 277. وقال الألباني:"ضعيف جدا" انظر: الضعيفة 7/ 135 (3140)، وفي ضعيف الجامع (1769).
(3)
سبق برقم (28)
النيسابوري قدم أبهر
(1)
، عن يحيى بن منصور القاضي
(2)
، عن جعفر بن محمد بن سَوَّار
(3)
، عن إدريس بن سُليم الموصلي
(4)
، عن عبد الله بن إبراهيم
(5)
، عن المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الرجل من أهل الجنة استحيى الله أن يعذب من حمله، ومن تبعه ومن صلى عليه".
(6)
قلت:
402 -
قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن زنجويه الزنجاني، عن الحسين بن محمد الزنجاني الفلاكي
(7)
،
…
.
(1)
لم أقف عليه.
(2)
ابن يحيى بن عبد الملك، أبو محمد النيسابوري، قاضيها (ت 351 هـ) كان محدث نيسابور في وقته انظر: السير للذهبي 16/ 28.
(3)
أبو محمد النيسابوري (ت 288 هـ) كان ثقة انظر: تاريخ بغداد 8/ 86.
(4)
سبق برقم (292).
(5)
هو الغفاري متروك، سبق برقم (368).
(6)
نقله من الديلمي السيوطي في اللآلي المصنوعة 2/ 358 بهذا الإسناد.
وهو بهذا الإسناد موضوع؛ فيه عبد الله بن إبراهيم متروك اتهمه ابن حبان. وحكم بوضعه الألباني في الضعيفة 14/ 918 (6894).
(7)
كان قاضيا بزنجان، وهو من أهل العلم والفضل (ت 428 هـ)، روى السلفي عن حفِيدِه أبي الفتح هبة الله. انظر: معجم السفر للسلفي ص/ 422 (1435)
عن محمد ابن هارون
(1)
، عن أحمد بن إسماعيل ابن عاصم
(2)
عن روح بن الفرج
(3)
، عن يحيى بن سليمان
(4)
، عن المحاربي
(5)
عن الثوري عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الميت تقول الملائكة: ما قدم، وتقول الناس: ما أخر؟ "
(6)
(1)
أظنه: محمد بن أحمد بن هارون، أبو الحسين الثقفي الزنجاني (ت بعد 350 هـ)، يروي عن عبد الله بن الإمام أحمد، دخل قزوين وحدث بها، وقرئ عليه بها غريب الحديث لأبي عبيد. انظر: التدوين للرافعي 2/ 42.
(2)
ابن القاسم بن عاصم، أبو جعفر المصري العطار (ت 337 هـ)، انظر: تاريخ دمشق (ط: دار إحياء التراث) 5/ 18، وتاريخ الإسلام 7/ 705، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 1/ 319.
(3)
أبو الحسن البغدادي البزاز (ت 258 هـ)، صدوق كما في التقريب (1966).
(4)
ابن يحيى بن سعيد، أبو سعيد الجعفي الكوفي، صدوق يخطئ كما في التقريب (7564).
(5)
عبد الرحمن بن محمد بن زياد، أبو محمد الكوفي، لا بأس به، وكان يدلس قاله أحمد كما في التقريب (3999).
(6)
رواه البيهقي في الشعب (ط: الرشد) 13/ 84 (9992) عن محمد بن محمد البغدادي عن أبي الزنباع روح بن الفرج المصري بسنده إلى أبي هريرة يبلغ به النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
وحسن إسناده الألباني في السلسلة الضعيفة 6/ 230 (2707) ثم استدرك فقال: إن الإسناد ضعيف؛ لأن المحاربي واسمه عبد الرحمن بن محمد الكوفي =
قلت:
403 -
قال ابن لال: أخبرنا أحمد ابن أوس
(1)
، حدثنا النضر بن عبد الله
(2)
، حدثنا محمد بن عبد الله الخزاعي
(3)
، حدثنا عنبسة بن عبد الرحمن
(4)
، حدثنا محمد بن زاذان
(5)
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته، فاعبدوا الله كأنكم ترونه، واستغفروه كل ساعة"
(6)
.
= - وإن كان لا بأس به كما قال الحافظ - فقد كان يدلس كما قال أحمد وغيره، وقد عنعنه".
لكن رواه ابن أبي شيبة في المصنف 19/ 220 (35851) عن ابن مهدي عن الثوري به موقوفا.
وأبو داود في الزهد ص/ 252 (295) عن محمد بن طريف البجلي، عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي، وأبي أحمد الحبال الزبيري، كلاهما عن سفيان به موقوفا.
فالصواب أن الحديث موقوف على أبي هريرة.
(1)
سبق برقم (90).
(2)
ابن ما كان الدينورى صدوق كما في الجرح والتعديل 8/ 480.
(3)
البصري (ت 223 هـ)، ثقة كما في التقريب (6035).
(4)
متروك، رماه أبو حاتم بالوضع، وقد سبق في رقم (15).
(5)
متروك كما في التقريب (5882).
(6)
رواه ابن لال في مكارم الأخلاق كما في الجامع الكبير 1/ 88
404 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو نصر الزينبي
(1)
، أخبرنا أبو بكر بن زنبور
(2)
، حدثنا أبو بكر التمار
(3)
، حدثنا أبو إسماعيل الرماني
(4)
،
…
= وهو بهذا الإسناد موضوع، آفته عنبسة هذا، فإنه كان يضع الحديث، وشيخه محمد بن زاذان متروك
وروي عن أنس مرفوعا بلفظ: "من مات فقد قامت قيامته" عزاه العراقي في تخريج الإحياء 2/ 1013 (3680) إلى ابن أبي الدنيا في كتاب الموت بسند ضعيف
وروي أيضًا عن أنس بلفظ: "الموت القيامة؛ فإذا مات أحدكم فقد قامت قيامته. . ." رواه العسكري في الأمثال (لم أجد في جمهرة الأمثال المطبوع) كما في المقاصد الحسنة للسخاوي ص/ 75
وقد حكم بوضعه الألباني في السلسلة الضعيفة 11/ 819 (5462).
(1)
سبق في شيوخ شيرويه برقم (50).
(2)
هو محمد بن عمر بن علي بن خلف بن زنبور، أبو بكر البغدادي الوراق (ت 396 هـ) الشيخ المسند، قال الخطيب:"كان ضعيفا جدا". انظر: تاريخ بغداد 4/ 57، والسير للذهبي 16/ 554.
(3)
محمد بن السري بن عثمان أبو بكر، قال الذهبي: "يروي المناكير والبلايا، ليس بشيء
…
روى له الدارقطني حديثا مخبطا فقال: لعل هذا الشيخ دخل عليه حديث في حديث". انظر: الميزان للذهبي 3/ 559 وانظر: تاريخ الخطيب 3/ 263.
(4)
كذا في الأصل و"ي"[الرماني]، والذي عند الخطيب وابن الجوزي "الترمذي": =
حدثنا عمرو بن مرزوق، عن عمران القطان عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات صاحب بدعة فقد فُتح في الإسلام فتح"
(1)
.
= وهو محمد بن إسماعيل السلمي الترمذي كما في التقريب (5738).
(1)
رواه الخطيب في تاريخه 5/ 257 - ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية 1/ 139 (213 - 214) عن محمد بن علي التاني عن ابن زنبور الوراق به.
ومن طريق أحمد بن روح البزاز عن عمرو بن مرزوق الباهلي به.
قال الخطيب: "الإسناد صحيح، والمتن منكر".
وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية 1/ 139: "لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومدار الطريقين على عمران القطان وقال يحيى: ليس بشيء، وقال النسائي: ضعيف الحديث وأما عمرو بن مرزوق فكان يحيى بن سعيد لا يرضاه".
وتعقبه الألباني في الضعيفة 6/ 229 (2706) فقال: "عمرو بن مرزوق من رجال البخاري وهو صدوق له أوهام؛ كما قال الحافظ، فلا يعل الحديث به، ونحوه عمران القطان؛ فإنه حسن الحديث، فالعلة ممن دونهما، والعجب من السيوطي كيف سكت عن هذا الإعلال الخاطئ". فالحديث منكر جدا لا يصح؛ ولكن آفته من ابن زنبور فقد ضعفه الخطيب، وشيخه التمار أضعف، وابن روح في الطريق الثانية مجهول الحال لم يوثقه أحد.
والصواب أن آفته من أبي بكر التمار، ولم يتابع عليه، وقد صرح بوضعه القاري في الأسرار المرفوعة ص/ 333 (469) والألباني في الضعيفة 6/ 229 (2706)
قلت:
405 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو الفتح بن نَغارة
(1)
، حدثنا إبراهيم بن شهريار
(2)
، حدثنا علي بن موسى الحافظ بالبصرة
(3)
، حدثنا علي بن الفضل بن نصر البلخي
(4)
، حدثنا محمد بن الحسن بن محمد، أبو جعفر الصفار البلخي، حدثنا أحمد بن يعقوب
(5)
، حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات حامل القرآن، أوحى الله إلى الأرض أن لا تأكلي لحمه. قالت: إلهي كيف آكل لحمه، وكلامك في جوفه"
(6)
.
= وانظر: ذيل الموضوعات ص/ 48، وتذكرة الموضوعات ص/ 16، وتنزيه الشريعة 1/ 319، وكشف الخفاء 1/ 105 (276)، وضعيف الجامع (693).
(1)
سبق في شيوخ شيرويه برقم (27).
(2)
الكازروني، ولم أقف عليه.
(3)
هو التمار.
(4)
(ت 323 هـ)، أحد الحفاظ الكبار الأثبات انظر: السير للذهبي 15/ 69.
(5)
البلخي، قال الذهبي في ميزان الاعتدال 1/ 65:"عن سفيان بن عيينة وغيره أتى بمناكير وعجائب".
(6)
رواه ابن عساكر في معجم شيوخه 2/ 1214 (1586) من طريق عبد الواحد بن إسماعيل بن نغارة عن الشيخ المرشد أبي إسحاق إبراهيم بن =
قلت:
406 -
قال: أخبرنا الحسن بن أحمد السمرقندي كتابة
(1)
، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي نصر العطار، أخبرنا الحاكم في المستدرك: أخبرنا أبو سهل ابن زياد
(2)
، حدثنا أبو إسماعيل السلمي
(3)
، حدثنا عبد السلام بن محمد الحمصي ولقبه سُليم
(4)
، حدثنا بقية بن الوليد
(5)
، أخبرني الأسود بن
= شهريار هو الكازروني عن علي بن محمد بن موسى الحافظ بالبصرة إملاء، عن علي بن الفضل بن نصر البلخي (كذا وسقط هنا: أبو جعفر الصفار البلخي) عن أحمد بن يعقوب عن سفيان به.
والحديث موضوع؛ آفته أحمد بن يعقوب البلخي، وقال الدراقطني في الأفراد - كما في أطرافه 2/ 361 (1604) - "تفرد به محمد بن الحسن البلخي عن أحمد بن يعقوب عن ابن عيينة عنه"، وقال ابن عساكر عقبه:"حديث غريب".
(1)
سبق برقم (290).
(2)
أحمد بن محمد بن عبد الله القطان النحوي البغدادي (ت 350 هـ) صدوق. انظر: تاريخ بغداد 6/ 194.
(3)
هو الترمذي.
(4)
قال أبو حاتم: صدوق، وذكره ابن حبان في الثقات 8/ 427 انظر: الجرح والتعديل 6/ 48.
(5)
صدوق كثير التدليس عن الضعفاء سبق برقم (234)
ثعلبة
(1)
، عن عبادة بن نُسيٍّ
(2)
، عن عبد الرحمن
(3)
بن غَنم عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مضى للنفساء سبعة ثم رأت
(4)
الطهر، فلتغتسل ولتصل".
(5)
(1)
الشامي، مجهول كما في التقريب (499).
(2)
في "ي" تصحفت إلى "بشر" وهو أبو عمر الشامي قاضي طبرية، ثقة فاضل كما في التقريب (3160).
(3)
في "ي"[عبد الرحيم].
(4)
في "ي"[ورأت].
(5)
رواه الحاكم في المستدرك 1/ 284 (626) وعنه البيهقي في الكبرى 1/ 342 عن أبي سهل ابن زياد النحوي به.
والدارقطني في سننه 1/ 221 (75) ومن طريقه البيهقي 1/ 342 عن ابن زياد عن أبي إسماعيل الترمذي عن عبد السلام الحمصي عن بقية بن الوليد: أخبرنا علي بن الأسود عن عبادة به.
وعند الدراقطني: قال سليم: حدثنا بقية بن الوليد قال: حدثنا علي بن علي عن الأسود
وفي آخره قال سليم: فلقيت علي بن علي فحدثني عن الأسود عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم
قال الحاكم: "وقد استشهد مسلم ببقية بن الوليد وأما الأسود بن ثعلبة فإنه شامي معروف والحديث غريب في الباب"
والحديث ضعيف من أجل بقية، وهو يدلس تدليس تسوية، وشيخه الأسود =
قلت: قال الحاكم
(1)
.
407 -
قال أبو الشيخ: حدثنا عمر بن عبد الله بن الحسن
(2)
، حدثنا سليمان بن شبيب
(3)
، حدثنا إبراهيم بن الحكم
(4)
، حدثني أبي
(5)
، عن عكرمة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مرض العبد ثلاثة أيام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه"
(6)
.
= مجهول الحال.
وسند الدارقطني فيه علي بن علي لم أقف عليه كذلك، وقد رجحه البيهقي على طريق بقية فقال:"هذا أصح وإسناده ليس بالقوي".
وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة 4/ 136 (1633)، وضعيف الجامع (704).
(1)
راجع قوله في تخريج الحديث.
(2)
الهمذاني الأصبهاني، صاحب مسائل القاضي، كان شيخ البلد. انظر: طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ 4/ 192.
(3)
المسمعي النيسابوري (ت بعد 240 هـ) كما في التقريب (2494).
(4)
ضعيف وصل مراسيل كما في التقريب (166).
(5)
الحكم بن أبان العدني، أبو عيسى، صدوق عابد، وله أوهام كما في التقريب (1438).
(6)
رواه ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات ص/ 66 (61)، والطبراني في الصغير 1/ 314 (519) عن سلمة بن شبيب عن إبراهيم بن الحكم بن أبان، =
408 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو طالب علي بن أحمد بن هشيم
(1)
، أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن جَانْجَان
(2)
، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن تميم في
(3)
، حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الرحمن السرخسي
(4)
، حدثنا محمد بن المنذر شكَّر
(5)
، حدثنا نصر بن عبد الملك العِجْلي
(6)
،
…
.
= عن أبيه عن عكرمة عن أنس به.
وقال الطبراني عقبه: "لم يروه عن عكرمة إلا الحكم، تفرد به إبراهيم".
قال الهيثمي في المجمع 2/ 297: "فيه إبراهيم بن الحكم بن أبان، وهو ضعيف".
والحديث ضعيف جدا كما قال الألباني في السلسلة الضعيفة 6/ 234 (2712)، وضعيف الجامع (702).
(1)
سبق برقم (234).
(2)
في "ي": [مامان] وهو أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن جانجان، وقد سبق برقم (43).
(3)
أبو نصر السرخسي (ت بعد 370 هـ) - انظر: تاريخ الخطيب 2/ 109 - أو لعله الراوي عن ابن حميد الرازي كما في طبقات أبي الشيخ 3/ 500.
(4)
لم أقف عليه.
(5)
أبو جعفر الهروي (ت 303 هـ) كان من حفاظ الحديث انظر: الإكمال 4/ 324، والسير للذهبي 14/ 221.
(6)
ذكره ابن حبان في الثقات 9/ 215 بنسبة "العتكي".
حدثنا زيد ابن العريان
(1)
، حدثنا عمرو بن جرير
(2)
، عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا نزلت الرحمة على أهل المسجد بدأت بالإمام ثم أخذت يمينا ثم عطفت على الصفوف"
(3)
.
قلت:
409 -
قال: أخبرنا عبدوس، قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم بن حامد البزَّاز
(4)
، حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد الأسدي
(5)
، حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي
(6)
، حدثنا محمد بن
(1)
زيد بن يحيى بن العريان بن شداد القرشي الهروي، وهو محدث كتب عنه أهل العراق وأهل خراسان انظر: تاريخ بغداد 9/ 453.
(2)
أبو سعيد البجلي، قال أبو حاتم - كما في الجرح والتعديل 6/ 224:"كان يكذب" وقال الدارقطني في الضعفاء ص/ 132: "متروك الحديث". وضعفه الساجي والعقيلي وغيرهم. انظر: اللسان لابن حجر 6/ 195.
(3)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 91 وهو بهذا الإسناد موضوع؛ آفته من عمرو بن جرير.
(4)
سبق برقم (50).
(5)
الهمذاني، قال الدراقطني:"رأيت في كتبه تخاليط" وبين غيره أنه ادعى سماع أشياء لم يسمعها، ولا يحتملها سنة وكذبه القاسم بن أبي صالح انظر: تاريخ بغداد 11/ 593، والسير 16/ 15.
(6)
محمد بن عبد الله الحضرمي الملقب بمُطينَّ، سبق برقم (176)
الحسن أبو بشر
(1)
، حدثنا غسان بن عبيد الموصلي
(2)
عن أبي عمران الجوني عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا وضعت جنبك على الفراش فقلت: بسم الله وقرأت فاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد أمنت من الجن والإنس ومن كل شيء إلا الموت، وهي تعدل ثلث القرآن".
(3)
(1)
في الأصل و"ي" بعده كلمة [الحضرمي]، لكنه شطب عليها في الأصل، ولم أقف عليه، وروى من طريقه الطبراني في الأوسط 4/ 236 (4073).
(2)
قال ابن معين في رواية ابن الجنيد ص / 198 (239): "ضعيف الحديث" وقال أحمد في العلل 2/ 71: "كتبنا عنه، قدم علينا ها هنا، ثم خرقتُ حديثه"، ووثقه ابن معين في رواية الدوري 2/ 469، وابن أبي خيثمة، وقال الدارقطني:"صالح، وضعفه أحمد". وذكره ابن حبان في الثقات 9/ 1 انظر: تاريخ بغداد 14/ 281، والميزان 3/ 334.
(3)
رواه البزار - كما في كشف الأستار 4/ 26 (3109) - من طريق إبراهيم بن سعيد الجوهري عن غسان به.
وقال البزار: "لا نعلمه بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه عن أنس، ولم نسمعه إلا من إبراهيم".
وهذا الإسناد ضعيف جدا؛ انفرد به غسان بن عبيد.
قال المنذري في الترغيب ص/ 235 (882): "رجاله رجال الصحيح، إلا غسان بن عبيد".
وقال الهيثمي في المجمع 10/ 121: "فيه غسان بن عبيد، وهو ضعيف ووثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح".
قلت:
410 -
قال: أخبرنا فاهُودار بن أبي الفوارس الديلمي إجازة، أخبرنا خالي أبو حاتم أحمد بن الحسين خَامُوشٌ
(1)
، حدثنا الحسين بن محمد بن المهلب الحافظ
(2)
، حدثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم السُّكَّري بمصر
(3)
، حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح
(4)
، حدثنا أبو صالح
(5)
، حدثني عمرو بن
= وانظر: كشف الخفاء للعجلوني 2/ 107، السلسلة الضعيفة للألباني 11/ 104 (5062).
(1)
كذا في الأصل و"ي" تسمية والده [الحسين]- بالياء مصغرا - والصواب أنه: أحمد بن الحسن بن محمد، أبو حاتم الرازي الملقب ب "خاموش"(ت بعد 440 هـ) الواعظ، صاحب رحلة وطلب، انظر: التدوين للرافعي 2/ 155، والسير للذهبي 17/ 624، وتاريخ الإسلام 9/ 587.
(2)
لعله المترجم عند الخطيب 8/ 549، والذهبي في السير 17/ 62: "الحسين بن جعفر بن حمدان بن محمد بن المهلب، العنزي، الجرجاني، الوراق، نزيل بغداد. المتوفى سنة 398 هـ انظر: تاريخ جرجان للسهمي ص/ 158.
(3)
أحمد بن إبراهيم بن محمد بن جامع، أبو العباس، السكري المصري (ت 347 هـ)، إمام مقرئ، وثقه ابن يونس انظر: السير للذهبي 15/ 529.
(4)
سبق في رقم (11).
(5)
هو كاتب الليث، صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة سبق برقم (154)
هاشم
(1)
، عن محمد بن سليمان
(2)
عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا وقف السائل عليكم فدعوه حتى يفرغ من كلامه، فإن كان شيء فأبلغوه إياه، وإن لم يكن فقولوا: رزقنا الله وإياك، ولا تقولوا: بورك فيك، واعرضوا عليه الماء".
(3)
قلت:
411 -
قال أبو الشيخ: حدثنا أبو أَسِيْد أحمد بن محمد
(4)
، حدثنا
(1)
أبو مالك الجنبي الكوفي، لين الحديث أفرط فيه ابن حبان، كما في التقريب (5126).
(2)
هو ابن أبي كريمة، قال أبو حاتم - كما في الجرح والتعديل 7/ 268 - :"ضعيف الحديث".
وقال العقيلي في الضعفاء 4/ 74: "عن هشام بن عروة ببواطيل لا أصل لها".
(3)
عزاه للديلمي السيوطي في ذيل الموضوعات ص/ 16
والحديث بهذا السند موضوع لا يصح؛ آفته من ابن أبي كريمة، ؛ قال فيه ابن حبان في المجروحين 2/ 77:"كان ممن يقلب الأسانيد ويروى عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات؛ لا يجوز الاحتجاج بخبره". والراوي عنه ضعيف كذلك.
وانظر: ذيل الموضوعات للسيوطي ص/ 116، وتذكرة الموضوعات ص/ 62، وتنزيه الشريعة المرفوعة 2/ 143.
(4)
أحمد بن محمد بن أَسِيد أبو أسيد المديني العدل (ت 320 هـ)، مقبول القول =
الحسين بن عبد المؤمن
(1)
، حدثنا عبد الله بن داود الواسطي
(2)
، حدثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن
(3)
عن شَهْر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غَنْم عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ودع الغازي أهله فبكا إليهم وبكوا إليه، بكت معهم الحيطان، وعند بكائهم تغشاهم الرحمة فيغفر لهم جميعا"
(4)
.
412 -
قال: أخبرنا والدي، حدثنا أبو بكر أحمد بن عمر الصُّنْدُوقي
(5)
،
= انظر: طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ 3/ 517 (476).
(1)
ابن عبد الرحمن كما عند المزي.
(2)
سبق برقم (239).
(3)
البالسي اتهمه أحمد، وضرب على حديثه. وقال النسائي وغيره: ليس بثقة انظر: اللسان لابن حجر 5/ 211.
(4)
رواه أبو الشيخ في الثواب كما في ذيل الموضوعات للسيوطي ص/ 125 والحديث موضوع؛ فيه عبد العزيز البالسي المذكور، وفيه شهر بن حوشب تكلم فيه.
انظر: ذيل الموضوعات للسيوطي ص/ 125، وتذكرة الموضوعات ص/ 121، وتنزيه الشريعة المرفوعة 2/ 184.
(5)
تصحف في "ي" إلى: [الصدوق]، وقد كلفني عناء شديدا في العثور عليه. وقد سبق برقم (53)
حدثنا الفضل بن الفضل الكندي
(1)
، حدثنا أبو يعلى: حدثنا إبراهيم بن عرعرة
(2)
، حدثنا فضالة بن حُصَين
(3)
، حدثنا محمد بن عَمْرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتي أحدكم بالحلواء فليصب منه، وإذا أتي بالطيب فليمس منه"
(4)
.
(1)
سبق برقم (5).
(2)
كذا في الأصل و"ي"[عرعرة] وكذا وقع في الطبراني، والبيهقي وعدة مصادر، والظاهر أن صوابه: وهو إبراهيم بن عَزْرَة السامي - بالمهملة - البصري، شيخ لأبي يعلى الموصلي. انظر: الإكمال لابن ماكولا 6/ 202.
(3)
هو فضالة بن حصين الضبي، قال ابن حبان في المجروحين 2/ 205:"شيخ يروي عن محمد بن عمرو الذي لم يتابع عليه وعن غيره من الثقات ما ليس من أحاديثهم".
(4)
رواه أبو يعلى في معجمه ص/ 135 (95) عن إبراهيم بن عزرة السامي به. وابن عدي في الكامل 6/ 2046 عن أبي يعلى بلفظ: "ما عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب قط فرده".
وأخرجه البيهقيُّ في الشعب 5/ 99 (5936) من طريق أحمد بن عليّ الخزاز عن إِبراهيم بن عرعرة (كذا) بهذا.
ورواه الطبرانيُّ في الأوسط 7/ 151 (7129) عن محمد ابن نوح بن حرب عن إِبراهيم بن عَرْعرة (كذا) الساميُّ به.
وقال الطبرانيُّ: "لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عمرو، إِلَّا فضالة بن حُصينٍ، تفرَّد به: إِبراهيم بن عَزْرة الساميُّ".
قلت:
= كذا قال! ولم يتفرَّد به إِبراهيمُ بن عزْرة، بل تابعه عليه جماعة:
1 -
منهم عبد الله بن المنير عن فضالة به أخرجه البزار - كما في كشف الأستار 3/ 374 (2983) عن سهل بن بحر عن عبد الله بن المنير به وقال: "لا نعلم رواه بهذا السند، إِلَّا فضالة، ولا عنه إِلَّا عبد الله بن المنير".
2 -
وبحر بن كَنِيزٍ السقاء؛ لكن ورواه ابن عدي أيضًا في الكامل 2/ 234 من طريق يحيى بن عبدك عن عمر بن سهل المازني عن بحر السقاء به.
وبحر مع ضعفه اضطرب فيه فرواه مر هكذا، ومرة رواه عن محمد بن المنكدر عن جابر به مرفوعا؛ رواه ابن عدي أيضًا في الكامل 2/ 230 من طريق يحيى بن عبدك عن عمر بن سهل المازني عن بحر به.
3 -
وابن أبي السريّ عن فضالة بن حصين بهذا، واقتصر على ذكر الحلوى؛ أخرجه ابنُ حبان في المجروحين 2/ 206 عن ابن قتيبة عن ابن السري عن فضالة به.
4 -
وعيسى بن إبراهيم الشعيري عن فضالة؛ رواه العقيلي في الضعفاء 3/ 455 عن محمد بن أيوب حدثنا عيسى بن إبراهيم الشعيري به.
والحديث موضوع؛ مداره على فضالة، وقد اتهم به.
قال ابن عدي في الكامل 6/ 2046: "وهذا لا يرويه عن محمد بن عمرو في العطر غير فضالة وكان عطارا فاتهم بهذا الحديث بهذا الإسناد، وخاصة لينفق العطر".
وقال البيهقي: "تفرد فضالة ابن الحصين العطار وكان متهما بهذا الحديث".
413 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو طالب عبد الله بن عبد الكريم التميمي
(1)
، حدثنا أبو الفتح ابن أبي الفوارس، حدثنا أبو بكر الإسماعيلي: حدثنا محمد بن حُبَّان
(2)
، حدثنا عمرو بن الحُصَين
(3)
، حدثنا محمد ابن عُلاثَة
(4)
عن كثير بن شنظير
(5)
عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دعي أحدكم إلى طعام فلم يرِده فلا يقل: هنيئا؛
= وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 5/ 50: "وفيه فضالة بن حصين قال أبو حاتم: مضطرب الحديث، وإبراهيم بن عرعرة لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات".
انظر: تذكرة الموضوعات ص/ 161، والفوائد المجموعة ص/ 196.
(1)
سبق في شيوخ شيرويه برقم (25).
(2)
ابن الأزهر القطان البصري (ت 301 هـ) انظر: معجم شيوخ الإسماعيلي 1/ 472
قال ابن منده: ليس بذاك، وقال أبو عبد الله الصوري: ضعيف، وقال عبد الغني المصري:"هو بصري يحدث بمناكير". انظر: اللسان لابن حجر 7/ 50.
(3)
العقيلي الجزري البصري: متروك كما في التقريب (5012)
(4)
محمد بن عبد الله بن علاثة العقيلي، صدوق يخطئ كما في التقريب (6040) ولكن قال فيه ابن حبان في المجروحين 2/ 279:"كان ممن يروى الموضوعات عن الثقات، ويأتى بالمعضلات عن الأثبات لا يحل ذكره في الكتب إلا على جهة القدح فيه ولا كتابة حديثه إلا على جهة التعجب".
(5)
كثير بن شنظير، أبو قرة البصري: صدوق يخطئ كما في التقريب (5614)
فإن الهناء لأهل الجنة حين أمنوا الموت، ولكن ليقل: أطعمنا الله وإياكم
(1)
طيِّبا"
(2)
.
قلت:
414 -
قال: أخبرنا فَيْدٌ بن عبد الرحمن، عن محمد بن إسماعيل البلخي، عن الحسين بن علي بن محمد
(3)
، عن العباس بن طاهر بن
(1)
في "ي"[وإياك].
(2)
رواه الدارقطني في الأفراد - كما في أطرافه لابن طاهر 3/ 299 (2715) - ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 201 (1425) - عن إسماعيل بن إبراهيم عن القاسم بن نصر عن عمرو بن الحُصين به.
والحديث بهذا السند موضوع منكر؛ آفته من عمرو بن الحصين وهو متروك الحديث
قال ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 201 (1425): "هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم".
قال الذهبي في تلخيص الموضوعات ص/ 260 (689): "هذا باطل؛ فإن الله يقول: (فكلوه هنيئا مريئا)؛ فيه عمرو بن الحصين - متروك - ثنا ابن علاثة - واهٍ - عن كثير بن شنظير - ضعيف".
وانظر: اللآلئ المصنوعة 2/ 258، وتنزيه الشريعة 2/ 241، والفوائد المجموعة للشوكاني ص/ 159 (474)، وص/ 185 (528).
(3)
هو البرذعي السمرقندي الحافظ سبق برقم (84)
ظُهَير
(1)
، عن نصر بن الأصبغ
(2)
عن نصر بن حماد
(3)
، عن سليم بن عبد الرحمن
(4)
، عن العلاء بن المسيب
(5)
، عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أُظهر العلم، واختزل
(6)
العمل، وائتلفت الألسن،
(1)
كذا في "ي"، وفي الأصل تحتمل "ابن ظهر"، ولم أقف عليه.
(2)
ابن منصور، أبو القاسم البغدادي، مجهول الحال، ترجمه الخطيب ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا انظر: تاريخ بغداد 15/ 392.
(3)
ابن عجلان البجلي، أبو الحارث الوراق البصري، ضعيف أفرط الأزدي فزعم أنه يضع، كما في التقريب (7109)
قلت: لم ينفرد الأزدي بذلك، فقد قال ابن معين: كذاب، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال مسلم: ذاهب الحديث، وقال أبو حاتم والأزدي: متروك، وقال صالح جزرة، وأبو زرعة: لا يكتب حديثه، وأخف ما قيل فيه أن الساجي قال: يعد في الضعفاء، والدارقطني قال: ليس بالقوي في الحديث انظر: تاريخ بغداد 15/ 380، وتهذيب الكمال 29/ 342.
(4)
في الأصل يحتمل قراءته: "سليمان بن عبد الرحمن" ولم أجد أحدا يناسب هذه الطبقة.
(5)
ابن رافع الكاهلي الكوفي، ثقة ربما وهم، وهو هنا عن سلمان الفارسي، ويظهر لي أنه منقطع، فقد عده ابن حجر في السادسة في التقريب (5258) والسادسة عنده هم الذين لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة، ثم لم يذكره المزي في الرواة عن سلمان الفارسي.
(6)
في مساوئ الأخلاق للخرائطي: [وخُوِّن العمل] وفي اعتلال القلوب [وخزن =
وتباغضت القلوب، وتقاطعت الأجسام، فعند ذلك لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم".
(1)
= العمل].
(1)
رواه أحمد في الزهد ص/ 153 عن عبد الرزاق عن سفيان عن العلاء بن المسيب رفع الحديث إلى سلمان من قوله.
وهناد في الزهد (2/ 495)(1019) عن أبي أسامة سفيان عن العلاء بن المسيب عن رجل قال أبو أسامة أظنه الفضيل بن عمرو عن سلمان موقوفا عليه من قوله.
وقد توبع سلمان بن عبد الرحمن على رواية الرفع؛ تابعه أبو عمر زاذان عن سلمان به مرفوعا؛ رواه الطبراني في المعجم الكبير 6/ 263 (6170) والأوسط 2/ 161 (1578) والخرائطي في اعتلال القلوب 1/ 187 (391)، ومساوئ الأخلاق ص / 146 (312) وابن عساكر في تاريخ دمشق 13/ 100، و 53/ 374، وأبو نعيم في الحلية 3/ 109 كلهم من طريق محمد ابن عمار الموصلي عن عيسى بن يونس عن محمد ابن علاثة عن الحجاج بن فُرافِصة عن أبي عمر وهو زاذان - عن سلمان به مرفوعا.
وابن وضاح في البدع ص/ 145 (204) عن أبي الطاهر عن يحيى بن سُليم، عن الحجاج بن فُرافِصة به بقصة في أوله.
ومداره على أنه أبو عمر زاذان الكندي - وعند أبي نعيم سمِّي الراوي عن سلمان "أبو عثمان" - صدوق يرسل وفيه شيعية كما في التقريب (1976)، والحجاج بن فرافصة صدوق يهم.
والصواب أنه موقوف على سلمان، كما رواه سفيان عن العلاء بن المسيب.
وبحشل في تاريخ واسط ص/ 125 عن يزيد بن هارون عن عبد الأعلى بن =
قلت:
415 -
قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم، حدثنا الطبراني: حدثنا أحمد بن يحيى الحُلْواني
(1)
، حدثنا يحيى بن أيوب المقابري
(2)
، حدثنا عامر بن صالح
(3)
عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كنت آكل مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم فجاء سائل: فقلت: بورك فيك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا وضع الطعام فلا عذر".
(4)
= أبي المساور عن عكرمة، عن الحارث بن عمير - قال يزيد: ويقولون: ابن عميرة وهو صواب - عن سلمان مرفوعًا بلفظ: "الأرواح جنود مجندة. . "، ولم يذكر:"إذا ظهر العلم، وخزن العمل. . ." وفيه ابن أبي المساور متروك.
(1)
أبو جعفر الأحول البجلي البغدادي (ت 296 هـ)، ثقة يذكر عنه زهد ونسك، وكثرة حديث انظر: تاريخ بغداد 6/ 457، وتاريخ الإسلام 6/ 905.
(2)
البغدادي العابد، ثقة كما في التقريب (7512).
(3)
ابن عبد الله بن عروة بن الزبير بن العوام، أبو الحارث المدني (ت نحو 190 هـ)، متروك الحديث، أفرط ابن معين فكذبه كما في التقريب (3096)، وقال ابن عدي في الكامل:"عامة حديثه مسروق من الثقات" وقال الدارقطني: "أساء القول فيه يحيى -يعني ابن معين" ويراجع قول ابن معين وغيره في: تهذيب الكمال للمزي 14/ 47.
(4)
رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 335 عن الطبراني به.
والحديث ضعيف جدا، من أجل عامر بن صالح المذكور.
416 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو الحسن الحافظ
(1)
، أخبرنا عبد الواحد بن الحسن القزاز
(2)
، حدثنا (عبد الجبار)
(3)
بن أحمد بن عبد الجبار
(4)
، حدثنا أبو أحمد القاسم بن أبي صالح
(5)
، حدثنا إبراهيم بن الحسين الكسائي
(6)
، حدثنا عقبةُ بن مُكرَم، حدثنا يونس بن بكير
(7)
، عن سعيد بن ميسرة
(8)
…
.
(1)
هو الميداني، وقد سبق برقم (17).
(2)
ابن مَنازل البغدادي، عاش في أواخر القرن الخامس، ولم أقف له على ترجمة خاصة. وفي تاريخ الإسلام 11/ 117: محمد بن عبد الواحد بن الحسن أبو غالب الشيباني البغدادي القزاز، توفي سنة 508 هـ؛ فلعل هذا والده.
(3)
في "ي": [عبد الحميد]، وهو تحريف.
(4)
الهمذاني شيخ المعتزلة في عصره (ت 415 هـ)، سبق برقم (287).
(5)
سبق برقم (150).
(6)
هو أبو إسحاق ابن دَيْزِل الحافظ الهمذاني، سبق برقم (150).
(7)
أبو بكر الجمَّال الكوفي، صدوق يخطئ كما في التقريب (7900).
(8)
سعيد بن ميسرة، قال عنه البخاري: منكر الحديث. وقال ابن حبان: "يقال: إنه لم ير أنسا وكان يروي عنه الموضوعات التي لا تشبه أحاديثه كأنه كان يروي عن أنس عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم ما يسمع القصاص يذكرونها في القصص"
وقال الحاكم: "روى عن أنس موضوعات، وكذبه يحيى القطان".
انظر: التاريخ الكبير 3/ 516، والمجروحين لابن حبان 1/ 316، والميزان للذهبي 2/ 160
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أذن المؤذن يوم الجمعة حَرُم العمل".
(1)
قلت:
417 -
قال: أخبرنا محمد بن أحمد الجَرْكاني
(2)
وغيره بأصبهان، قالوا: أخبرنا أبو طاهر أي الثقفي
(3)
، حدثنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا أبو عروبة
(4)
، حدثنا سفيان بن وكيع
(5)
، (عن ابن)
(6)
(1)
عزاه للديلمي المتقي في كنز العمال 7/ 723 (21101)
قال المناوي في فيض القدير 1/ 253: "وفيه عبد الجبار القاضي أورده الذهبي في الضعفاء".
وهو بهذا الإسناد موضوع، علته ابن ميسرة كما حكم بوضعه الألباني في السلسلة الضعيفة 5/ 230 (2206)، وضعيف الجامع (314).
(2)
بالجيم المفتوحة نسبة إلى قرية من قرى أصبهان انظر: معجم البلدان 2/ 129، وتبصير المنتبه لابن حجر 1/ 336، وقد سبقت ترجمته في شيوخ أبي منصور شهردار الديلمي (38).
(3)
سبق برقم (36).
(4)
سبق برقم (18).
(5)
صدوق إلا أنه ابتلي بوراقه، فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنصح فلم يقبل فسقط حديثه سبق برقم (203).
(6)
تحرف في "ي" إلى: [علي بن]
فضيل
(1)
عن إسماعيل بن مسلم
(2)
، عن الحسن عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا تكلم عبده بشيء لا يعجبه طعن في جنبه"
(3)
.
قلت:
418 -
قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم، حدثنا الطبراني، حدثنا عبد الله بن محمد بن العباس
(4)
، حدثنا أبو بشر فُوْرَك بن ناصح الأصبهاني بمكة
(5)
، حدثنا النضر بن شميل، حدثنا المأمون
(6)
حدثنا هشيم، عن
(1)
ابن غزوان الضبي مولاهم، أبو عبد الرحمن الكوفي كما في التقريب (6227)، وسبق برقم (11).
(2)
أبو إسحاق المكي، ضعيف الحديث كما في التقريب (484).
(3)
لم أجده في المصادر.
وهو موضوع لا أصل له، وفي إسناده سفيان بن وكيع، وإسماعيل بن مسلم.
(4)
أبو عبد الرحمن الضبي البصري، روى عنه الطبراني في معاجمه، ولم أجد من وثقه صراحة غير الهيثمي في مجمع الزوائد 10/ 140 وانظر: الأنساب للسمعاني 2/ 86.
(5)
إبراهيم بن ناصح بن المُعلى، أبو بشر، ولقبه فورك الأصبهاني، قال أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 334:"وكان ضعيفا يحدث بالبواطيل، متروك الحديث" وانظر: أخبار أصبهان لأبي نعيم 1/ 178، وتبصير المنتبه لابن حجر 4/ 1405.
(6)
في "ي"[الأموي] وكذا ساقه الألباني في الضعيفة وقال: "لم أعرفه". وهو =
مجالد
(1)
عن الشعبي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا تزوج الرجل المرأة لدينها وجمالها، كان فيه سِداد من عوز"
(2)
.
قلت:
419 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا علي بن الحسين الحسَني
(3)
، أخبرنا أحمد بن محمد ابن النعمان الصائغ
(4)
،
…
= المأمون الخليفة العباسي، ووقع للنضر بن شميل معه قصة انظرها في: تاريخ ابن عساكر 33/ 294.
(1)
ليس بالقوي سبق برقم (162).
(2)
رواه الشيرازي في الألقاب عزاه إليه السيوطي في الجامع الكبير 1/ 49.
قال المناوي في فيض القدير 1/ 317: "وفيه هُشَيم بن بشير، أورده الذهبي في الضعفاء وقال حجة حافظ يدلس، وهو في الزهري لين. وحكم ابن الجوزى بوضعه".
قال الألباني في الضعيفة 5/ 423 (2401): "وهذا إسناد ضعيف، مجالد - وهو ابن سعيد - ليس بالقوي. والأموي، لم أعرفه، وهم جماعة ينسبون هذه النسبة فمن هو منهم؟ ".
قلت: الصواب أن آفته من ابن ناصح الأصبهاني وهو متروك الحديث، فالحديث بهذا السند ضعيف جدا أو موضوع.
(3)
سبق برقم (100).
(4)
أبو العباس الأصبهاني (ت 449 هـ)، ثقة مأمون صالح انظر: التقييد لابن =
حدثنا ابن المقرئ
(1)
، حدثنا إسحاق الخزاعي
(2)
، حدثنا ابن أبي عمر، حدثني أبو سعيد مولى بني هاشم
(3)
عن عكرمة بن إبراهيم
(4)
عن ابن أبي ذُباب
(5)
عن أبيه، عن عثمان بن عفان أنه صلى بمنى أربعا فأنكر الناس عليه، فقال: يأيها الناس إني لما قدمت تأهلت، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
= نقطة 3/ 197، وتاريخ الإسلام للذهبي 9/ 733.
(1)
في "ي" مكانها بياض، ورسمها غير ظاهر في الأصل، والسياق يقتضي أنه ابن المقرئ؛ لأن المذكور قبله يروي عنه مسند ابن أبي عمر العدني. انظر: المعجم المفهرس لابن حجر ص/ 132.
(2)
إسحاق بن أحمد بن إسحاق ابن نافع الخزاعي المكي، أبو محمد شيخ الحرم (ت 308 هـ) المقرئ المحدث، انظر.
السير 14/ 289.
(3)
سبق برقم (118).
(4)
هو الباهلي: قال الحسيني في الإكمال ص/ 297: "ليس بالمشهور". وقال أبو زرعة العراقي: "لا أعرف حاله".
وتعقبهما ابن حجر في تعجيل المنفعة 1/ 290 فقال: "بل هو مشهور وحاله معروفة" ثم نقل عن ابن أبي حاتم أنه نسبه: عكرمة بن إبراهيم الأزدي الموصلي أبو عبد الله قاضي الري، ثم ذكر تضعيف ابن معين والنسائي والبزار وابن حبان وغيرهم له
ثم قال الحافظ: "واتفقوا على أنه أزدي فينظر فيمن نسبه باهليا".
(5)
عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ذُباب، ثقة كما في التقريب (3428)
يقول: "إذا تأهل رجل في بلد فليصل صلاة المقيم"
(1)
قلت:
(1)
رواه ابن أبي عمر كما في إتحاف الخيرة المهرة 2/ 316 (1568)
ورواه أحمد في مسنده 1/ 496 (443) و 1/ 561 (559) - ومن طريقه الضياء في المختارة 1/ 214 (374) وابن عساكر في تاريخه 39/ 256 - والحميدي 1/ 170 (36) - ومن طريقه الطحاوي في مشكل الآثار 10/ 215 (3562)، عن أبي سعيد مولى بني هاشم به.
قال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة 2/ 316 (1568) بعدما عزاه للحميدي، وأبي يعلى (المقصد العلي 1/ 15 (353)، وابن أبي شيبة وأحمد بن حنبل:"بسند ضعيف لجهالة بعض رواته".
قال الحافظ في الفتح 2/ 570: "هذا الحديث لا يصح؛ لأنه منقطع، وفي رواته من لا يحتج به".
قال الألباني في السلسلة الضعيفة 5/ 434 (2415): "هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة ابن أبي ذباب، واسمه عبد الرحمن بن الحارث بن سعد بن أبي ذباب الدوسي المدني، أورده في التعجيل كما جاء في هذا الإسناد "عبد الرحمن بن أبي ذباب" من رواية ابنه عبد الله عنه.
وقال: "وكذا ذكره البخاري في تاريخه، وكذا ذكره ابن حبان في (الثقات) ".
ولم يزد على ذلك شيئا! ولم أره في التاريخ الكبير للبخاري، ولا في الجرح والتعديل، ولكنه في ترجمة ابنه عبد الله، أعله بالانقطاع بين أبيه وعثمان، فقال 2/ 2/ 94:"وروى عن أبيه عن عثمان رضي الله عنه مرسل".
420 -
قال: أخبرنا أبو الفضل ابن طاهر الحافظ، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عبد الرحمن
(1)
، أخبرنا أبو نصر محمد بن علي بن الفضل الخزاعي
(2)
، حدثنا محمد بن يعقوب
(3)
، حدثنا أبو عُتْبة أحمد بن الفرج
(4)
، حدثنا بقية
(5)
، حدثنا الوضين
(6)
عن يزيد بن مِرْثَد عن عبادة أو شداد بن أوس، وواثلة بن الأسقع، قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا تجشأ أحدكم أو عطس فلا يرفع بههما الصوت؛ فإن الشيطان يحب أن يرفع بهما الصوت".
(7)
(1)
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد، أبو الحسين النَّيسابوريّ الكّيالّي المقريء (ت 477 هـ) انظر: المنتخب من السياق ص / 114 (238)، وتاريخ الإسلام للذهبي 10/ 402.
(2)
ابن محمد بن عقيل النيسابوري (ت 395 هـ) انظر: تاريخ الإسلام للذهبي 8/ 758.
(3)
أبو العباس الأصم.
(4)
أحمد بن الفرج بن سليمان الحمصي الكندي (ت 271 هـ)، قال ابن عدي 1/ 313:"وأبو عتبة وسط بينهما ليس ممن يحتج بحديثه، أو يتدين به، إلا أنه يكتب حديثه".
(5)
صدوق كثير التدليس عن الضعفاء سبق برقم (234).
(6)
ابن عطاء الخزاعي، صدوق سيء الحفظ، ورمي بالقدر كما في التقريب (7408).
(7)
رواه البيهقي في الشعب 7/ 32 (9355) - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق 65/ 372 - من طريق أبي العباس الأصم عن أحمد بن الفرج عن =
قلت:
421 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا الطبراني، حدثنا المقدام بن داود
(1)
، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا ابن لهيعة
(2)
(حدثنا عبد الله بن سليمان عن ثعلبة بن أبي الكنود
(3)
عن عبد الله بن مالك قال: أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: استر علي حتى أغتسل فقلت: أكنت جنبًا يا رسول الله؟ قال: نعم، فأخبرت بذلك عمر فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
= بقية: حدثنا الوضين عن يزيد بن مرثد أدرك ثلاثة من أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم عبادة بن الصامت وشداد بن أوس وواثلة بن الأسقع قالوا: فذكره.
وإسناده ضعيف جدا؛ فيه أحمد عتبة وهو ضعيف، وخالفه هشام بن خالد - وهو ثقة - فرواه عن بقية به إلى ابن مرثد مرسلا عند أبي داود في المراسيل 1/ 353 (524)، فالصواب أن الحديث مرسل.
قال المناوي في فيض القدير 1/ 315: "فيه أحمد بن الفرج، وبقية، والوضين، وفيهم مقال معروف".
وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة 5/ 281 (2254)، وفي ضعيف الجامع (425).
(1)
مختلف فيه، وقد سبق برقم (294).
(2)
سبق في رقم (113).
(3)
الحمراوي واسم أبيه: مالك بن عبادة ترجمه في الجرح والتعديل 2/ 463 ولم يذكر فيه شيئا.
"نعم؛ إذا توضأتُ وأنا جنب أكلتُ وشربتُ ولا أصلي"
(1)
.
قلت:
(1)
رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة 4/ 1778 (4513).
ورواه الطبراني في الكبير 19/ 295 (656) عن بكر بن سهل عن عبد الله بن يوسف عن ابن لهيعة عن ثعلبة بن أبي الكنود عن مالك بن عبد الله الغافقي به. وذكر الحديث بمثله. فسماه: "مالك بن عبد الله"
قال الهيثمي في المجمع 1/ 341: "وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وفيه من لا يعرف".
ورواه أبو عبيد في فضائل القرآن ص/ 196 عن ابن أبي مريم، وسعيد بن عفير، كليهما عن ابن لهيعة، عن عبد الله بن سليمان، عن ثعلبة أبي الكنود - أو ابن أبي الكنود -، قال ابن أبي مريم: عن مالك بن جنادة الغافقي، وقال ابن عفير: عن عبد الله بن مالك الغافقي به، وزاد فيه:"ولا أقرأ"
والدارقطني في سننه (ط: الرسالة) 1/ 214 (428) عن علي بن محمد المصري عن يحيى بن أبي أيوب العلاف (؟ ) عن سعيد بن عفير عن بن لهيعة به.
والدارقطني من وجه آخر 1/ 213 (427) عن ابن مخلد عن الصاغاني عن أبي الأسود عن ابن لهيعة به.
والبيهقي في الكبرى 1/ 89 عن بحر بن نصر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك ابن لهيعة به.
والحديث مداره على ابن لهيعة وهو ضعيف لسوء حفظه. ورواه البغوي والطبري وابن منده كما في الإصابة لابن حجر 4/ 223، =
422 -
قال: أخبرنا محمد بن طاهر الحافظ، أخبرنا أبو القاسم حبيش بن محمد بن حبيش الموصلي)
(1)
(2)
، أخبرنا أبو الحسن ابن بَحْشل
(3)
، حدثني أبو بكر محمد بن علي بن جابر بتنيس
(4)
، حدثنا أبو الحسن بن حجر العسقلاني
(5)
، حدثنا عبيد الله بن محمد الطابِخي
(6)
عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا توضأتم فأشربوا أعينكم الماء من الوضوء ولا تنفضوا أيديكم فإنها مراوح الشيطان"
(7)
(1)
أبو القاسم الموصلي، شيخ ابن طاهر القيسراني. انظر: تكملة الإكمال 2/ 222.
(2)
في "ي" [ابن لهيعة، حدثنا أبو الحسن بن بحشل، فسقط ما بينهما.
(3)
هو محمد بن علي بن بن محمد بن سليمان بَحْشل - بالباء الموحدة - أبو الحسن انظر: تكملة الإكمال 2/ 222.
(4)
في "ي"[بسلاس]، وكأنه تصحيف.
(5)
وهو مجهول من السابعة كما في التقريب (8048)، ولم أجد ذكر اسم "ابن حجر" عند من ترجمه.
(6)
قال الذهبي في الميزان 3/ 14: "عبيد الله بن محمد الطابِخي عن أبيه، عن أبي هريرة. لا يدرى من هو".
وقال ابن حجر في اللسان 5/ 340: "وهذا هو عبيد بن سلمان الكلبي معروف، وهو والد البختري بن عبيد" ولكن ابن حجر نفسه عاد فقال عنه في التقريب (4375): مجهول.
(7)
رواه ابن راهويه في مسنده 1/ 350 (348) عن بقية بن الوليد عن أبي يحيى =
قلت:
= السَّكوني عن البختري عن أبيه.
ورواه ابن أبي حاتم في العلل 1/ 505 (73)، وابن عدي في الكامل 2/ 57، وابن حبان في المجروحين 1/ 203 (158) - ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 349 (573) - من طرق عن البختري بن عبيد قال: أخبر في أبي عن أبي هريرة فذكره.
والحديث بهذا السند موضوع، آفته البختري بن عبيد قال عنه ابن عدي في الكامل 2/ 238:"وروى عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قدر عشرين حديثا عامتها مناكير". وذكر منها هذا الحديث.
وقال ابن حبان في المجروحين 1/ 202: "روى عن أبيه عن أبي هريرة نسخة فيها عجائب، لا يحل الاحتجاج به إذا انفرد لمخالفته الإثبات في الروايات مع عدم تقدم عدالته".
وقد نقل ابن أبي حاتم في العلل 1/ 505 (73) عن أبيه أنه قال: "هذا حديث منكر، والبختري ضعيف الحديث، وأبوه مجهول".
وسند الديلمي منقطع لأن أبا الحسن العسقلاني لم يسمعه من عبيد الله الطابخي؛ فقد رواه ابن طاهر في صفوة التصوف ص/ 266 في قصة صرح العسقلاني أن محمد بن المتوكل بن أبي السري حدثه بهذا الحديث، وقد نقلها ابن الملقن في: البدر المنير 2/ 264
وكذلك قوله: "عبيد الله الطابخي عن أبيه" غلط؛ فالثابت كما في مصادر التخريج السابقة: البختري بن عبيد عن أبيه =
423 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن إبر اهيم
(1)
، حدثنا عبد الله بن حكيم التستري
(2)
، حدثنا سعيد بن عثمان الأيلي، حدثنا عبد الله بن غالب
(3)
، حدثنا عبد الله بن أعين
(4)
، حدثنا عبد الله بن زياد البَحْراني
(5)
،
…
.
= قال ابن حجر في التلخيص الحبير 1/ 58 (403): "رواه ابن طاهر في صفوة التصوف من طريق بن أبي السرى قال حدثنا عبيد الله بن محمد الطائي (صوابه: الطابخي) عن أبيه عن أبي هريرة به. وهذا إسناد مجهول، ولعل ابن أبي السرى حدث به من حفظه في المذاكرة فوهم في اسم البختري بن عبيد والله أعلم".
وحكم بوضعه الغماري في المغير (ص 22)، والألباني في السلسلة الضعيفة 2/ 303 (903) وراجع: فتح الباري لابن حجر 1/ 362.
(1)
ابن علي بن عاصم بن زاذان أبو بكر المقرئ (ت 381 هـ)، المحدث الكبير، صاحب المعجم. انظر: أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 297.
(2)
لم أقف عليه، ولا على شيخه.
(3)
هو العباداني مستور كما في التقريب (3527).
(4)
كذا هنا: وفي جامع بيان العلم بدله: خلف بن أعين، وكلاهما لم أقف على ترجمته، وكأنه مقحم هنا؛ لأن ابن غالب يروي عن عبد الله بن زياد البحراني كما في ابن ماجه وذكره المزي في تهذيب الكمال. والله أعلم.
(5)
هو عبد الله بن زياد البحراني البصري مستور من السادسة قال ابن حجر ويحتمل أن يكون هو اليمامي وسيأتي في علي بن زياد ثم قال في ترجمة علي بن =
عن علي بن زيد بن جدعان
(1)
، عن سعيد بن المسيب، عن أبي ذر الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا تعلمت بابا من العلم كان خيرًا لك من أن تصلي ألف ركعة تطوعا متقبلة، وإذا علمت الناس عُمِلَ به أو لم يعمل فهو خير لك من ألف ركعة تصليها تطوعا متقبلة"
(2)
= زياد صوابه: أبو العلاء بن زياد واسمه عبد الله وهو ضعيف كما في التقريب (3328).
(1)
هو ابن جدعان، ضعيف وقد سبق برقم (159).
(2)
رواه ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال ص/ 234 (218) وفي شرح مذاهب أهل السنة ص/ 51 (55) عن علي بن محمد بن أحمد، أبو طالب الكاتب عن أحمد بن يحيى بن مالك عن داود بن المحبر عن أبي عبد الله السعدي، عن ابن جدعان به.
ولكن ورد في شرح مذاهب أهل السنة: "داود بن المحبر، عن أبي عبيدة السعدي".
ورواه ابن ماجه في المقدمة 1/ 79 (219) وابن شاهين في شرح مذاهب أهل السنة ص/ 50 (54) وابن عبد البر في جامع بيان العلم 1/ 120 (114) عن عباس الترقفي عن عبد الله بن غالب العباداني عن عبد الله بن زياد البحراني عن ابن جدعان به.
لكن عند ابن عبد البر: "عبد الله بن غالب العباداني عن خلف بن أعين، عن عبد الله بن زياد، عن ابن جدعان به. فعنده "خلف بن أعين" بدل "عبد الله بن أعين" ولم أقف على ترجمته.
ولفظ ابن ماجه وابن شاهين "يا أبا ذر! لأن تغدو فتعلم آية من كتاب الله =
424 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا عبد الغني بن بازِلٍ بن يحيى الألْواحي المِصْري
(1)
، أخبرنا أبو طالب هو العشاري
(2)
، أخبرنا عمر بن أحمد المروزي
(3)
،
…
.
= خير لك من أن تصلي مائة ركعة
…
" وباقيه مثله.
ورواه ابن لال معلقًا عن الحسن بن علي بن الحسن: حدثنا يعلى بن عبيد عن محمد بن إسحاق عن نافع عنه مرفوعًا بلفظ: "إن المؤمن إذا تعلم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل، كان أفضل من أن يصلي ألف ركعة تطوعًا".
وفيه الحسن بن علي بن الحسن لم أقف على ترجمته، ثم فيه عنعنة ابن إسحاق ولم يصرح بالسماع، وصرح الألباني بأنه هذا الحديث منكر انظر: السلسلة الضعيفة 7/ 135 (3139)
ورواه الخطيب في تاريخه 6/ 553 من طريق إبراهيم بن جعفر البصري محمد بن مهدي بن هلال عن أبيه عن محمد بن زياد عن ميمون بن مهران عن ابن عباس به: "من تعلم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل به كان أفضل من صلاة ألف ركعة فإن هو عمل به أو علمه كان له ثوابه وثواب من يعمل به إلى يوم القيامة". وفيه محمد بن زياد اليشكرى، وهو كذاب انظر: تنزيه الشريعة لابن عراق 1/ 278.
(1)
الألواحي نسبة إلى بلدة بنواحي مصر (القاهرة) مما يلي طريق المغرب انظر: الأنساب للسمعاني 1/ 342، وقد سبق في شيوخ شيرويه برقم (24).
(2)
سبق برقم (93).
(3)
كذا في الأصل، ولكن العشاري ولد سنة 366 هـ فلم يدرك المروزي، وربما كان المقصود: عبد الله بن عمر بن أحمد المروزي عن أبيه فسقط من السند، =
حدثنا عبد الله ابن شاذان
(1)
، حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا محمد بن أيوب بن سُويد
(2)
، حدثنا أبي، حدثنا الأوزاعي، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا تناول العبد كأس الخمر بيده ناشده الإيمان بالله: لا تدخله علي؛ فإني لا أستقر أنا وهو في وعاء واحد، فإن أبي وشربه نفر الإيمان منه نفرة لن يعود إليه أربعين صباحا؛ فإن تاب تاب الله عليه، وسُلِب
(3)
، من عقله شيئا لا يعود إليه أبدا"
(4)
.
= وهو أبو عبد الرحمن عبد الله ابن الحافظ عمر بن أحمد بن علك الجوهري المروزي محدث مرو (ت بعد 360 هـ) انظر: السير 16/ 168.
(1)
هو عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان، أبو الحسين البزاز (ت 351 هـ)، كان ثقة. انظر: تاريخ بغداد 11/ 353.
(2)
هو الرملي؛ قال ابن حبان في المجروحين 2/ 299: "يروى عن أبيه عن الأوزاعي الأشياء الموضوعة، لا يحل الاحتجاج به ولا الرواية عنه" قال: "وكان أبو زرعة يقول: هذا الشيخ أدخل في كتب أبيه أشياء موضوعة بخط طري، وكان يحدث بها".
(3)
في "ي"[وسلبه].
(4)
رواه ابن بطة في الإبانة 2/ 719 (979) عن عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان البزاز أملاه علي من حفظه في منزل إسماعيل بن علي الخُطَبي (فيه: الخطي، وهو تصحيف) عن ابن قتيبة به.
وابن عدي في الكامل 1/ 361، وابن حبان في المجروحين 2/ 299 عن ابن =
قلت:
425 -
قال: أخبرنا أبو منصور العجلي، عن الطبري عن الدارقطني عن أحمد بن محمد بن سعيد
(1)
، عن الحسن بن جعفر بن مِدْرار
(2)
، عن عمه
(3)
عن الحسن بن عُمارة
(4)
، عن القاسم بن عبد الله
(5)
عن أبيه عن
= قُتَيبة به.
ورواه ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 207 (1432) من طريق الحاكم عن علي بن محمد بن إسماعيل ابن قتيبة به.
والحديث موضوع؛ علته محمد بن أيوب بن سويد قال ابن حبان في المجروحين 2/ 300: "موضوع لا أصل له من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وانظر: اللآلئ المصنوعة للسيوطي 2/ 173، وتنزيه الشريعة لابن عراق 2/ 222.
(1)
ابن عبد الرحمن، أبو العباس الكوفي المعروف ب "ابن عقدة"(249 - 332 هـ)، كان حافظا، وفيه تشيع، طعن فيه الدارقطني انظر: تاريخ بغداد للخطيب 6/ 147، والسير للذهبي 15/ 340.
(2)
ترجمه الخطيب في غنية الملتمس ص/ 156 (128).
(3)
طاهر بن مدرار لم أقف على ترجمته.
(4)
الكوفي متروك، وقد سبق برقم (9).
(5)
كذا في الأصل و"ي"، والصواب: القاسم بن عبد الرحمن - كما في سنن الدارقطني 3/ 20 - وهو ابن عبد الله بن مسعود ثقة عابد كما في =
ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا اختلف البيعان فالقول ما قال البائع، وإذا استهلك فالقول ما قال المشتري"
(1)
.
قلت:
426 -
قال: رأيت بخط أَبي: روى محمد بن الحارث
(2)
عن محمد ابن البَيْلَماني
(3)
عن أبيه عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا اختلفت عليك الأشياء، وكثرت عليك الأحاديث؛ فإن الهدى أن تدع ما يريبك إلى ما لا يريبك".
(4)
= التقريب (5469).
(1)
رواه الدارقطني في السنن 3/ 20 (66) - ومن طريقه ابن الجوزي في التحقيق 2/ 216 (1461) - عن أحمد بن محمد بن سعيد عن الحسن بن جعفر بن مدرار حدثني عمي طاهر عن الحسن بن عمارة عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله
وإسناده ضعيف جدا؛ فيه ابن عمارة؛ وقال الدارقطني عقبه: "الحسن بن عمارة متروك".
(2)
وهو متروك، سبق برقم (200).
(3)
اتهمه ابن عدي وابن حبان، وقد سبق برقم (200).
(4)
حديث ابن عمر؛ عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 34، ولم أقف عليه عند غيره بهذا السياق؛ وروي من حديث ابن عمر بلفظ: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ فإنك لن =
قلت: محمد بن البَيْلَماني والراوي عنه واهيان.
427 -
قال أبو الشيخ: حدثنا ابن أبي عاصم، حدثنا [
…
]
(1)
، حدثنا حمزة بن عبيد الله الثقفي
(2)
،
…
.
= تجد فقد شيء تركته لله" عند أبي نعيم في أخبار أصبهان 2/ 243، والحلية 6/ 352 عن محمد بن أحمد بن عبد الوهاب، حدثنا محمد بن أحمد بن راشد، والخليلي في الإرشاد 1/ 416 (105) عن عبد الرحمن بن أحمد الأنماطي عن أحمد بن محمد بن عبد الكريم الوساوسي كلاهما عن عبد الله بن أبي رومان الإسكندراني عن ابن وهب عن مالك عن نافع، عن ابن عمر به.
وقال أبو نعيم: "غريب من حديث مالك تفرد به ابن أبي رومان عن ابن وهب".
وقال الخليلي بعده: "الصحيح فيه عن ابن عمر قوله".
ورواه ابن الأعرابي في معجم شيوخه 3/ 489 (1485) عن إبراهيم الشافعي عن عبد الله بن رجاء، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا بلفظ:"الحلال بين والحرام بين، وبين ذلك شبهات، فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك".
(1)
في الأصل كلمة مستغلقة، وبيض لها في "ي": ولعله عبد الملك بن أبي زهير بن عبد الرحمن الثقفي، روى عن حمزة ابن عبد الله وهو حمزة بن أبي تيماء انظر: الجرح والتعديل 5/ 351.
(2)
هو حمزة بن عبد الله بن أبي تيماء الثقفي، كذا ذكره البخاري 3/ 49، وابن حاتم في الجرح والتعديل 3/ 213 ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، ويلاحظ =
حدثنا عثمان بن موسى
(1)
، حدثنا أبو عمر القرشي، قاضي البصرة
(2)
، حدثنا عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا اجتمع العالم والعابد على الصراط قيل للعابد: ادخل الجنة وتنعم بعبادتك
(3)
، وقيل للعالم: ها هنا فاشفع لمن أحببت؛ فإنك لا تشفع لأحد إلا شفعت، فقام مقام الأنبياء"
(4)
.
= أن اسم أبيه عنده مكبر.
(1)
المزني قال العقيلي في الضعفاء 3/ 215: "مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ ولا يعرف إلا به" وقال الذهبي في المغني 2/ 429: "له حديث منكر لكنه يروي عنه عبد الرحمن بن مهدي".
والظاهر أن الذهبي يقصد الحديث الذي ذكره العقيلي من رواية حمزة بن عبيد الله الثقفي البصري قال حدثنا عثمان بن موسى المزني عن عطاء عن ابن عباس مرفوعا: "ملعون من أحفظ كفيله".
(2)
قال الألباني في الضعيفة 5/ 229: "لم أعرفه".
(3)
في "ي" زاد بعدها [قبل العالم].
(4)
رواه أبو الشيخ في كتاب الثواب كما في الجامع الكبير للسيوطي 1/ 33، ورواه الأصبهاني في الترغيب والترهيب؟
قال المناوي في فيض القدير 1/ 245: "فيه عثمان بن موسى عن عطاء، أورده الذهبي في الضعفاء وقال: له حديث لا يعرف إلا به، وفي الميزان قال: له حديث منكر".
والحديث موضوع كما قال الغماري في المغير (ص 13) وقال الألباني في الضعيفة 5/ 229 (2205): "منكر".
428 -
قال أبو الشيخ: حدثنا الفضل بن محمد بن عقيل، حدثنا أبو قلابة
(1)
، عن عمر بن عامر التمار
(2)
، عن عبيد الله بن الحسن
(3)
عن الجُرَيْري عن أبي عثمان عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا التقى المسلمان فسلم أحدهما على صاحبه كان أحبُّهما إلى الله أحسنهما بشرا بصاحبه، ونزلت بينهما مائة رحمة للبادي تسعون، وللمصافح عشرة"
(4)
.
(1)
هو عبد الملك بن محمد الرقاشي البصري، صدوق يخطئ تغير حفظه لما سكن بغداد كما في التقريب (4210).
(2)
السلمي أبو حفص السعدي البصري، صدوق له أوهام كما في التقريب (4925)
وعند البزار: "عمر بن عمران السعدي أبو حفص"، ولعله وهم من البزار أو من شيخه. والله أعلم.
(3)
ابن أبي الحُرِّ العنبري البصري قاضيها، ثقة فقيه كما في التقريب (4283).
(4)
رواه أبو الشيخ في الثواب - كما في اللآلئ المصنوعة للسيوطي 2/ 245 - ورواه البزار في مسنده 1/ 437 (308) عن محمد بن مرزوق بن بكير عن عمر بن عمران عن عبيد الله بن الحسن قاضي البصرة، قال: حدثنا سعيد الجريري، عن أبي عثمان النهدي به.
ورواه ابن أبي الدنيا في مداراة الناس ص/ 64 (65)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (ط: سعاد) 2/ 820 (909)، ووكيع في أخبار القضاة 2/ 88، والبيهقي في الشعب 6/ 253 (8052)، وابن قدامة في المتحابين في الله =
429 -
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن الحارث بن
= ص/ 43 (39) عن أبي قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي عن عمر بن عامر أبي حفص به.
وابن شاهين في الترغيب ص/ 350 (426)، والإسماعيلي في المعجم 1/ 455، وعنه السهمي في تاريخ جرجان ص / 402 (682) من طريق إبراهيم بن محمد بن أبي الجحيم عن عمر بن عامر عن عبيد الله بن الحسن به.
والضياء المقدسي في المصافحة (مخ 32/ 1) عن عمر بن عامر التمار عن عبيد الله بن الحسن به.
قلت: وهذا إسناد واه جدا، آفته عمر التمار؛ قال الذهبي في الميزان 5/ 251:
"روى عنه أبو قلابة ومحمد بن مرزوق حديثا باطلا". ثم ذكر الحديث ولفظه: "من أخذ بركاب لا يرجوه لا يخافه غفر له" ثم قال الذهبي: "العجب من الخطيب كيف روى هذا، وعنده عدة أحاديث من نمطه، ولا يبين سقوطها في تصانيفه".
وقال البزار بعده: "لا نعلمه إلا من هذا الوجه، ولم يتابع عمر بن عمران عليه".
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 8/ 37: "رواه البزار، وفيه من لم أعرفهم". والحديث ضعفه المنذري في الترغيب ص/ 514 (4011)، وقال الهيثمي في المجمع 8/ 37:"فيه من لم أعرفهم".
وروي من حديث أبي هريرة؛ رواه الخطيب في تاريخه 3/ 457 من طريق محمد بن عبد الله الأشناني عن زهير بن حرب عن جرير عن الأعمش عن =
(خُورْوَسْت)
(1)
، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الصفار
= أبي صالح عنه بلفظ: "إذا صافح المؤمن المؤمن
…
". قال الخطيب: رواه الأشناني مرة أخرى فوضع له إسنادا غير هذا. . فذكره من حديث البراء بن عازب مثله.
والأشناني قال عنه الدارقطني في الضعفاء (494): "كذاب دجال". وقال عنه الخطيب: "وكان كذابا يضع الحديث".
ورواه الطبراني في الأوسط 7/ 341 (7672) من طريق الحسن بن كثير عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن يحيى بن أبي كثير عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: "إن المسلمين إذا التقيا فتصافحا وتساءلا أنزل الله بينهما مائة رحمة تسعة وتسعين لأبشهما وأطلقهما وأبرهما وأحسنهما مساءلة بأخيه"
والحسن بن كثير مجهول كما قال العراقي في تخريج الإحياء 1/ 505 (1938) ثم ذكره الهيثمي من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ: "إن المسلمين إذا التقيا، فتصافحا وتساءلا أنزل الله بينهما مائة رحمة، تسعة وتسعون لأبشهما وأطلقهما وأبرهما وأحسنهما سائلة بأخيه".
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 8/ 37: "رواه الطبراني في الأوسط، وفيه الحسن بن كثير بن عبدي، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح" وقال الألباني: ضعيف جدا انظر: ضعيف الجامع (398)، والفوائد المجموعة للشوكاني ص/ 226 (671).
(1)
في "ي" مكانها: [جعفر بن شبيب]، ولم أقف على ترجمة لرجل بهذا الاسم: =
سنة ست وثلاثين وأربع مائة
(1)
، أخبرنا عبيد الله بن محمد بن أحمد بن مَعْدان العصفري
(2)
، حدثنا محمد بن هارون هو الروياني
(3)
، حدثنا بُندار، حدثنا محمد بن الحارث
(4)
، حدثنا ابن البَيْلَماني
(5)
، عن أبيه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا اختلف الزمان، واختلفت الأهواء فعليك بدين الأعرابي".
(6)
= "محمد بن عبد الله بن محمد بن الحارث بن جعفر بن شبيب"، والصحيح ما في الأصل، وقد سبق في شيوخ أبي منصور الديلمي برقم (41).
(1)
هو محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن موسى أبو بكر الإصبهاني الصفار (كان حيا 437 هـ) انظر: تاريخ الإسلام للذهبي 9/ 567.
(2)
أبو الحسين المقرئ (ت 375 هـ)، سمع الكثير بالعراق وأصبهان. انظر: أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 105.
(3)
سبق برقم (342).
(4)
ضعيف، وقد سبق برقم (200).
(5)
اتهمه ابن عدي وابن حبان، وقد سبق برقم (200).
(6)
رواه ابن حبان في المجروحين 2/ 264 من طريق عبيد الله بن محمد الحارثى عن محمد بن الحارث الحارثي عن محمد بن عبد الرحمن البيلماني. . فذكره بلفظ: "إذا كان آخر الزمان واختلفت الأهواء فعليكم بدين أهل البادية والنساء".
وذكره الذهبي في الميزان 6/ 97، ونقل تضعيف العلماء له، ثم ساق له عدة أحاديث منها هذا الحديث، وقال:"أكثرها موضوعة أو مقلوبة".
قلت:
430 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا عبد الله بن جعفر
(1)
، حدثنا إسماعيل بن عبد الله
(2)
، حدثنا أحمد بن يحيى بن يزيد بن كيسان
(3)
، حدثنا يزيد بن زريع عن أبي مَكِين
(4)
عن أبي صالح
(5)
، حدثتني أم هانئ، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا اغتسل أحدكم فليغْسِل
(6)
كلَّ عضو منه ثلاث مرات".
(7)
= ورواه ابن عدي في الكامل 7/ 379 في ترجمة (محمد بن الحارث الحارثي)، ونقل عن الفلاس أنه قال:". . . الحارثي، روى عن ابن البيلماني أحاديث منكرة، متروك الحديث" ثم قال ابن عدي عنه: "وعامة ما يرويه غير محفوظ". وصرح الألباني بأنه موضوع في الضعيفة 5/ 229 (2204).
(1)
ابن فارس، سبق برقم (137).
(2)
ابن مسعود بن جبير بن كيسان، أبو بشر (ت 267 هـ)، كان حافظا متقنا انظر: طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ 3/ 64
(3)
ابن كيسان، أبو جعفر الضبي الكوفي، ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 79 ولم يذكر فيه شيئا.
(4)
هو نوح بن ربيعة الأنصاري مولاهم البصري، صدوق كما في التقريب (7207).
(5)
باذام، مولى أم هانئ، ضعيف يرسل كما في التقريب (634).
(6)
في "ي"[فليغتسل].
(7)
رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 79 بهذا السند.
قلت:
431 -
أخبرنا أبي، أخبرنا أبو الحسن الميداني
(1)
، حدثنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن حمدان الحافظ
(2)
بِالرَّي
(3)
، حدثنا أبو عبد الله ابن زنجويه القطان
(4)
، حدثنا أحمد بن محمد بن حامد البلخي
(5)
، حدثنا أحمد بن علي بن مرزوق النصيبي
(6)
، حدثنا إسحاق بن القاسم النيسابوري
(7)
، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا سفيان الثوري، عن عمرو بن دينار عن
= وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 66 عن ابن الجارود عن إسماعيل بن عبد الله به.
وإسناده ضعيف مداره على أبي صالح وهو ضعيف.
(1)
سبق برقم (17).
(2)
هو محمد بن أحمد بن علي بن حمدان، أبو طاهر الخراساني الرحال (ت بعد 441 هـ)، الحافظ الثبت، انظر: السير 17/ 663.
(3)
في "ي" تحرفت إلى [ثنا أبي].
(4)
سبق برقم (358).
(5)
ابن يحيى أبو نصر البلخي، مجهول الحال انظر: تاريخ بغداد 6/ 126.
(6)
لم أقف عليه.
(7)
كذا في الأصل و"ي"، ولم أقف له على ترجمة، وأظن أنه هو: إسحاق بن العنبر، وقد سكن نصيبين، والراوي عنه هنا نصيبي، فقد ذكر هذا الحديث ابن حجر في ترجمته من اللسان 2/ 67، ونص ابن عراق على أن مدار إسناد الحديث عليه كما سيأتي في التخريج.
عطاء
(1)
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا اشترى أحدكم من السوق شيئا فليغطِّه؛ (إنه يستقبلك أخوك
(2)
، ولا يقدر على شرائه
(3)
"
(4)
.
قلت:
432 -
أخبرنا الدوني، أخبرنا ابن الكسار، أخبرنا ابن السني، حدثنا محمد بن الحسن بن صالح بن شَيْخ بن عَمِيرة
(5)
، حدثنا عيسى بن أحمد
(1)
[عن عطاء] ساقط من "ي".
(2)
في الأصل سقط الألف من أول الكلمة.
(3)
تحرفت العبارة في "ي" إلى [أن سيقتلك حول، ولا تعذر علي شراؤه]، واللفظ المثبت كما في الأصل، وكذا في الفردوس للديلمي 1/ 317 (1251).
(4)
عزاه للديلمي السيوطي في ذيل الموضوعات ص/ 128
ذكره الذهبي في الميزان 1/ 195 من حديث جابر، ولفظه:". . . فليغطه، لعل أخاه المسلم يستقبله فيراه ولا يمكنه شراؤه".
والديلمي ساقه من حديث ابن عباس وفي إسناد كل منهما إسحاق بن العنبر كذبه الأزدي، وقال:"لا تحل الرواية عنه".
وقال ابن حجر في اللسان 2/ 67: "هو باطل".
انظر: تذكرة الموضوعات للفتني ص/ 136، وتنزيه الشريعة لابن عراق 2/ 197، والفوائد للشوكاني ص/ 153 (449).
(5)
الأسدي، لم أقف على ترجمته، وله ابن من شيوخ ابن شاهين يسمى الحسن (ت 315 هـ) ثقة ترجمه الخطيب في تاريخه 8/ 437
العسقلاني
(1)
، حدثنا بقية
(2)
عن أبي نبيه النميري
(3)
، عن خُلَيْد بن دعلج
(4)
عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ادَّهَن أحدكم فليبدأ بحاجبيه؛ فإنه ينفع من الصداع"
(5)
.
قلت:
433 -
أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو طاهر ابن عبد الرحيم
(6)
، حدثنا
(1)
ابن عيسى بن وردان العسقلاني، البلخي (ت 268 هـ): ثقة يغرب كما في التقريب (5286).
(2)
صدوق كثير التدليس عن الضعفاء سبق برقم (188).
(3)
في "ي": [المهري]، ولم أقف عليه قال الألباني في السلسلة الضعيفة 5/ 239 "لم أجد له ترجمة، فالظاهر أنه من مشايخ بقية المجهولين".
(4)
السدوسي البصري: ضعيف، سبق برقم (24).
(5)
رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة ص/ 92 (175) بالإسناد نفسه إلى بقية عن أبي نبيه النميري به إلى قتادة مرسلا، لم يذكر فيه أنسا.
وعلقه أبو نعيم في الطب النبوي 1/ 330 (249) عن العسقلاني به كذلك. وإسناده مرسل ضعيف جدا، فيه خليد بن دعلج الصواب، وأبو نبيه لم أقف عليه ولعله من شيوخ بقية المجهولين، وبقية ضعيف مدلس ولم يصرح، وشيخ ابن السني لم أقف فيه على توثيق، ثم الحديث عند ابن السني مرسل، فذكر أنس فيه وهم من الديلمي أو من شيخه. وانظر: السلسلة الضعيفة للألباني 5/ 239 (2212).
(6)
سبق برقم (104)
أبو محمد ابن حبَّان، حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار
(1)
، حدثنا يحيى بن يوسف الزمي، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن حميد الكندي عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا اعترف الرجل بالزنا سبع مرات
(2)
فأمر به ليرجم ثم هرب، تُرِكَ".
(3)
قلت:
434 -
قال أبو الشيخ: حدثنا أبو يحيى
(4)
، حدثنا هناد، حدثنا يعلى، عن يحيى بن عبيد الله
(5)
، عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1)
البغدادي الصوفي (ت 306 هـ) الشيخ المعمر الثقة انظر: تاريخ بغداد 4/ 86، والسير للذهبي 14/ 152.
(2)
[سبع مرات] ساقط من "ي".
(3)
رواه الطبراني في الأوسط 3/ 124 (2681) والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 544 (520) عن يحيى بن يوسف الزمي به مثله لكن عندهما: "أربع مرات". وقال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن أبي سلمة إلا حميد تفرد به أبو بكر".
قال الهيثمي في المجمع 6/ 267: "رجاله رجال الصحيح، غير حميد الكندي، وهو ثقة".
(4)
عبد الرحمن بن محمد بن سَلْم، أبو يحيى الرازي ثم الأصبهاني (ت 291 هـ)، الحافظ المجود انظر: السير للذهبي 13/ 530.
(5)
سبق برقم (150)
"إذا انقطع شسع أحدكم فليسترجع؛ فإنه من المصاب".
(1)
(1)
رواه هناد في الزهد 1/ 246 (424) عن يعلى به.
والبزار في مسنده 8/ 400 (3475) عن إسماعيل بن أبي الحارث البغدادي عن شَبَابة بن سَوَّار عن بكر بن خنيس
وابن السني في عمل اليوم والليلة ص/ 312 (352) من طريق مسدد - كما في المطالب العالية 13/ 864 (3357) - وابن عدي في الكامل 7/ 202، والبيهقي في شعب الإيمان 7/ 117 (9693) عن هشيم بن بشير.
ومسدد في مسنده من طريق آخر - كما في المطالب العالية 13/ 867 (3357) عن حفص وخالد الطحان
وابن حبان في المجروحين 3/ 122 من طريق ابن راهويه عن عيسى بن يونس
وأبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 182 من طريق إبراهيم بن أحمد بن المنخل عن سعيد بن يحيى عن عمرو بن عطاء، كلهم - هؤلاء الستة - عن يحيى بن عبيد الله به.
وإسناده ضعيف جدا؛ مداره على يحيى بن عبيد الله القرشي، وهو متروك، وأفحش الحاكم فرماه بالوضع كما في التقريب (7599)
وسند البزار قال عنه الهيثمي في المجمع 2/ 331: "فيه بكر بن خنيس، وهو ضعيف". وابن المنخل في سند أبي نعيم مجهول
وقال المناوي في فيض القدير 1/ 308: "قال العراقي: "فيه يحيى بن عبيد الله التميمي ضعفوه، ورواه البزار أيضًا عن شداد بن أوس، وفيه خارجة بن =
435 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن إسحاق الأهوازي، حدثنا جعفر الفريابي، حدثنا سُوَيْد بن عبد العزيز
(1)
، حدثنا عبيد الله بن عبيد الكَلاعي أبو وهب
(2)
عن مكحول عن خالد بن معدان عن عتبة بن النُّدَّر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا انتاط
(3)
غزوكم، وكثرت العزائم، واستحلت الغنائم فخير جهادكم الرباط"
(4)
.
= مصعب متروك وهو من طريقيه معلول".
وقال الألباني: "ضعيف جدا" انظر: الضعيفة 12/ 200 (5595) وضعيف الجامع (405).
(1)
السلمي مولاهم، الدمشقي، قال ابن حبان في المجروحين 1/ 350:"كان كثير الخطأ فاحش الوهم حتى يجئ في أخباره من القلوبات أشياء تتخايل إلى من سمعها أنها عملت تعمدا".
ثم عقّب قائلا: "والذي عندي في سويد بن عبد العزيز تنكب ما خالف الثقات من حديثه والاعتبار بما روى مما لم يخالف الإثبات، والاحتجاج بما وافق الثقات، وهو ممن أستخير الله عز وجل فيه لأنه يقرب من الثقات".
وقال ابن حجر في التقريب (2692): "ضعيف".
(2)
في "ي": [حدثنا أبو وهب] وهو تحريف، والصواب ما أثبت. وانظر: التقريب لابن حجر (4319).
(3)
انتاط: على وزن افتعل من نياط الفازة وهو بُعْدُها كأنها نيطت بأخرى كما أفاده الزمخشري. انظر: فيض القدير للمناوي 1/ 303
(4)
رواه ابن حبان في صحيحه 11/ 195 (4856) عن محمد بن عبد الله بن =
قلت:
= عبد السلام عن محمد بن هاشم البعلبكي عن سويد به.
والطبراني في الكبير 17/ 135 (334)، ومسند الشاميين 4/ 356 (3543) والمخلص في الفوائد المنتقاة (7/ 22/ 1) - كما في الضعيفة 4/ 392 (1921) - عن الحسين بن إسحاق التستري عن علي بن بحر عن سويد به
والخطيب في تاريخه 14/ 16 من طريق البغوي عن إبراهيم بن هانئ عن عباس بن حماد المدائني عن سويد به.
قال الخطيب: "رواه الحكم بن موسى عن سويد فنقص من إسناده خالدا، وقال: عن مكحول عن عتبة".
وأبو نعيم في معرفة الصحابة 4/ 2135 (5359) من طريق دُحيم، وعمرو بن عثمان، ومحمد بن مصفَّى ثلاثتهم عن سويد به.
وابن أبي عاصم في الجهاد 2/ 710 (318 - 319)، والآحاد والمثاني 3/ (1376) عن دحيم، وابن مصفى به.
والحديث ضعيف؛ مداره على سويد؛ قال الهيثمي في مجمع الزوائد 5/ 529: "رواه الطبراني وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك".
وقد تابع سويدا عن أبي وهب؛ يزيدُ بن يحيى؛ رواه الفسوي في المعرفة والتاريخ 1/ 341 عن عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل بن عبد الله المخزومي، عن يزيد به.
ورواه بن أبي شيبة في المصنف 10/ 315 (19807) عن أبي أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: أخبرنا خالد بن معدان قال: سمعت أبا أمامة وجبير بن نفير يقولان: "يأتي على الناس زمان أفضل الجهاد الرباط، =
436 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو بكر
(1)
المعبر، حدثنا عبد الله بن عيسى بن إبراهيم الفقيه
(2)
،
…
.
= ذلك إذا انتاط الغزو. . ."
قال الألباني في السلسلة الضعيفة 4/ 392: "وهذا إسناد صحيح، ولكنه موقوف. ولكن هل هو في حكم المرفوع؛ ذلك ما لم يظهر لي الآن".
قلت: بل هذا السند ضعيف جدا أيضًا؛ لأن شيخ أبي أسامة هو عبد الرحمن بن يزيد بن تميم الدمشقي، وليس هو ابن جابر الثقة؛ وإن كان يشتبه به لأنه في طبقته، ولكن أبا أسامة لم يرو إلا عن ابن تميم؛ الذي قال عنه أبو داود:"متروك الحديث حدث عنه أبو أسامة، وغلط في اسمه فقال: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر السلمي، وكلما جاء عن أبي أسامة "حدثنا عبد الرحمن بن يزيد" فهو ابن تميم" انظر: سؤالات الآجري ص/ 242 (327)، والعلل للدارقطني 12/ 271
وابن تميم قال عنه البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث، انظر: انظر: الضعفاء للبخاري ص/ 71، والضعفاء للنسائي ص/158 فهذا السند ضعيف جدا، ليس أحسن حالا من رواية سويد. والله أعلم. انظر: ضعيف الجامع (401) والضعيفة 4/ 392 (1921) وضعيف الترغيب 2/ 252 (785).
(1)
بعدها في الأصل كلمة مشطوب عليها، وقد سبق في شيوخ شيرويه برقم (30).
(2)
سبق برقم (5)
حدثنا علي بن الحسن بن الفقيه القزويني
(1)
، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب
(2)
، حدثنا أبو بشر الدولابي، حدثنا الحسن بن يحيى بن السكن (أبو علي)
(3)
الأصم
(4)
، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا أبو الغصن الدُّجَين بن ثابت من بني يربوع
(5)
، حدثنا أسلم مولى عمر، عن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا حج رجل بمال من غير حله،
(1)
في "ي"[الفروسي] وهو علي بن الحسن بن سعيد بن كثير أبو الحسن القزويني الفقيه، من الفقهاء الثقات استقضى بقزوين. انظر: التدوين للرافعي 3/ 347.
(2)
هو أبو بكر المروزي، ولد بقزوين، وأقام بالري، ثقة انظر: التدوين للرافعي 1/ 207.
(3)
انقلبت في "ي" إلى: [أخبرنا أبو علي]، والصواب ما ذكرت، وانظر التعليق التالي.
(4)
الحسن بن يحيى بن السكن البصري نزيل الرملة، أبو علي الأصم (ت 257 هـ) قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 3/ 44:"محلة الصدق كتبت عنه بالرملة".
وضعفه ابن حجر في التقريب (1293)، لكن لم أقف على من ضعفه قبله.
(5)
قال أبو حاتم وأبو زرعة: ضعيف انظر: أجوبة أبي زرعة الرازي ضمن (أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية) 2/ 479، والجرح والتعديل 3/ 444
وقال ابن عدي في الكامل 3/ 586: "ومقدار ما يرويه ليس بمحفوظ".
فقال: لبيك اللهم لبيك، قال الله عز وجل: لا لبيك ولا سعديك، هذا مردود عليك"
(1)
.
(1)
رواه ابن عدي الكامل 3/ 585 من طريق ابن حماد عن الحسن بن أبي يحيى الأصم به.
ورواه ابن مرودويه في ثلاثة مجالس من أماليه ص/ 220 (44) - ومن طريقه والأصبهاني في الترغيب والترهيب 2/ 24 (1076)، وابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 75 (930) - عن محمد بن محمد بن أحمد بن يزيد بن سنان البصري عن محمد ابن حفص بن عمر بن عباد البصري بمصر عن مسلم بن إبراهيم به.
وقال ابن الجوزي عقبه: "لا يصح"، ثم ذكر كلام الأئمة في أبي الغصن.
وقال في المقاصد الحسنة ص/ 82 (54): "رواه الديلمي وابن عدي عن حديث دجين عن عمر مرفوعا، ودجين ضعيف وله شاهد عند البزار بسند ضعيف أيضًا عن أبي هريرة".
وعزاه الألباني في السلسلة الضعيفة 3/ 625 (1433) إلى ابن دوست في الفوائد العوالي (1/ 14/ 1)؟
وروي من حديث أبي هريرة عند البزار - كما في كشف الأستار 2/ 6 (1079) عن محمد بن مسكين عن سعيد بن [كذا، والصواب: عن، سليمان بن داود عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عنه بنحوه. وهو ضعيف جدا؛ فمِه سليمان بن داود اليمامي قال فيه البخاري في التاريخ 4/ 11:"منكر الحديث".
قلت:
= وقال أبو حاتم - كما في الجرح والتعديل 4/ 110 - : "ضعيف الحديث، منكر الحديث، لا أعلم له حديثا صحيحا".
وقال البزار عقبه: "الضعف على أحاديث سلمان بين، ولا يتابعه عليها أحد، وهو ليس بالقوي".
انظر: المقاصد الحسنة للسخاوي ص/ 82 (58) وضعيف الجامع الصغير (460).