المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌احذَروا: 8 - قال: أَخْبَرَنَا يحيى بن عبد الوهاب بن مندة، - زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس - جـ ١

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌المراحل الثلاثة التي مرّ بها هذا الكتاب:

- ‌1 - كتاب "الفردوس

- ‌2 - كتاب "مسند الفردوس

- ‌3 - كتاب "الغرائب الملتقَطة من مسند الفردوس

- ‌أهمية الموضوع:

- ‌خطة البحث:

- ‌منهج العمل في التحقيق:

- ‌ الدراسة

- ‌الفصل الأول ترجمة أبي شجاع الدَّيْلَمي، صاحب كتاب "الفردوس

- ‌المبحث الأول: اسمه ونسبه ونسبته

- ‌المبحث الثاني: مولده ونشأته العلمية ووفاته

- ‌1 - مولده ونشأته:

- ‌ 220).2 -وفاته:

- ‌المبحث الثالث: شيوخه

- ‌المبحث الرابع: تلاميذه

- ‌المبحث الخامس: ثناء العلماء عليه

- ‌المبحث السادس: مؤلفاته

- ‌المبحث السابع: عقيدته

- ‌الفصل الثاني ترجمة أبي منصور الدَّيلَمي، صاحب "مسند الفردوس

- ‌المبحث الأول: اسمه ونسبه

- ‌المبحث الثاني: مولده ونشأته العلمية ووفاته

- ‌1 - مولده ونشأته العلمية:

- ‌2 - وفاته:

- ‌المبحث الثالث: شيوخه

- ‌المبحث الرابع: تلاميذه

- ‌المبحث الخامس - ثناء العلماء عليه

- ‌المبحث السادس - مؤلفاته

- ‌المبحث السابع - عقيدته

- ‌الفصل الثالث ترجمة موجزة للحافظ ابن حجر العسقلاني

- ‌المبحث الأول - اسمه ونسبه

- ‌المبحث الثاني - مولده ونشأته العلمية ووفاته

- ‌أ - مولده:

- ‌ب - نشأته العلمية:

- ‌ج - حياته العلمية والمناصب التي تولّاها:

- ‌د - وفاته:

- ‌المبحث الثالث -شيوخه

- ‌أولًا - فِي القراءات:

- ‌ثانيًا - فِي الحديث:

- ‌ثالثًا - فِي الفقه:

- ‌رابعًا - فِي العربية:

- ‌خامسًا - شيخه فِي أغلب الفنون:

- ‌المبحث الرابع - تلاميذه

- ‌وفيما يلي ذكر شيء من تلاميذه:

- ‌المبحث الخامس - ثناء العلماء عليه

- ‌المبحث السادس - مؤلفاته

- ‌المبحث السابع - عقيدته

- ‌الفصل الرابع دراسة لأصول الكتاب

- ‌المبحث الأول - كتاب "الفردوس" لأبي شجاع الدَّيلَمي

- ‌أ - اسم الكتاب:

- ‌ب - توثيق نسبة الكتاب إِلَى المؤلف:

- ‌ج - موضوع الكتاب:

- ‌د - عدد أحاديثه:

- ‌هـ - سبب تأليف هذا الكتاب:

- ‌و- منهج المؤلف، وترتيب الكتاب:

- ‌ز - عناية العلماء بالكتاب:

- ‌ح - آراء أهل العلم في الكتاب:

- ‌المبحث الثاني - مسند الفردوس لأبي منصور الدَّيلَمي

- ‌أ - اسم الكتاب:

- ‌ب - توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف:

- ‌ج - عدد أحاديث الكتاب:

- ‌د - سبب تأليف الكتاب:

- ‌هـ - منهج أبي منصور الدَّيْلَمي في كتابه "مسند الفردوس

- ‌و- عناية العلماء بالكتاب:

- ‌ز - النُّسخ الخَطِّيّة لكتاب "مسند الفردوس

- ‌الفصل الخامس دراسة الكتاب

- ‌المبحث الأول - تسمية الكتاب

- ‌المبحث الثاني - توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف

- ‌المبحث الثالث - موضوع الكتاب

- ‌المبحث الرابع - منهج المؤلف

- ‌المبحث الخامس - موارد أبي منصور الديلمي في "مسند الفردوس" من خلال "الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس

- ‌الأول - مروياته عن شيوخه:

- ‌الثاني - المؤلفات التي استقى منها:

- ‌المبحث السادس - وصف النسخ الخطية ونماذج منها

- ‌الأولى - نسخة دار الكتب المصرية:

- ‌الثانية - نسخة (يني جامع) في تُركيا:

- ‌الثالثة - نسخة ثانية بدار الكتب المصرية:

- ‌سقطات النُّسَخ:

- ‌ملاحظات:

- ‌من حرف الألف

- ‌فصل في الأوامر

- ‌اجعلوا

- ‌افتحوا:

- ‌اقرأوا:

- ‌ادفعوا:

- ‌اترُكوا:

- ‌اطلبوا:

- ‌اكتُبوا:

- ‌انظروا:

- ‌اثردوا:

- ‌ارفَعوا:

- ‌أبلُوا:

- ‌الهُوا:

- ‌ادفنوا:

- ‌احبِسوا:

- ‌احذَروا:

- ‌آخر الأوامر:

- ‌فصل إذا

الفصل: ‌ ‌احذَروا: 8 - قال: أَخْبَرَنَا يحيى بن عبد الوهاب بن مندة،

‌احذَروا:

8 -

قال: أَخْبَرَنَا يحيى بن عبد الوهاب بن مندة، أَخْبَرَنَا عمّي أَبُو القاسم، أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن مِهِرّان

(1)

، ...... ...... ......... ..

= محمّد بن جعفر" إِلَى هنا، انقلب فِي الأصل ترتيب الألواح، والصواب ما فِي "ي" من ترتيب.

وذلك أنّ الجزء الأيمن من لوحة [أ/ 2/ أ] ينتهي بقوله فِي الحديث (14): "أوّل من اختضب بالحنّاء والكَتَم إبراهيمُ خليلُ الرحمن" والجزء الأيسر من لوحة [أ/ 3/ ب] يبدأ ببقية ذلك الحديث، وهو قولُه:"وأوّل من اختضب بالسواد فرعونُ"، وهو فِي [ي / 1/ 6]. فانظر المناسبة بين المقطعين، فكلاهما فِي موضوع الأوليّة.

ثانيًا - إضافة إِلَى ذلك أنّ الجزء الأيمن من هذه اللوحة [أ/ 3/ أ] ينتهي بقوله: "احبِسوا على المؤمنين ضالتهم العلم". قلت: وهو [ي / 1/ 20]؛ ولا تناسب بينه وبين ما بعده فِي بداية الجزء الأيسر من بقية الحديث المتقدم فِي لوحة [أ/ 2/ أ]: "وأوّل من اختضب بالسواد فرعونُ"؛ لأنّ موضوع "احبِسوا" فِي الأوامر.

ثالثًا - بالنظر إِلَى موضوع الحديث ندرك ذلك الاقلاب فِي الألواح؛ ففي الموضع الأول مضمون الحديث فِي الأوّلية، وفي الموضع الثاني موضوعه فِي الأوامر.

انظر: التعليق الموجود بعد انتهاء اللوحة فِي نهاية الحديث (14).

(1)

أَبُو الحسن الرازي السمرقندي ذكره أَبُو سعد الإدريسي فيمن روى عن =

ص: 273

أَخْبَرَنَا علي بن محمد الرستمي

(1)

، أَخْبَرَنَا إسحاق بن محمد بن إبراهيم بن حكيم

(2)

، حدثني نصر بن حيَّان الأسدي

(3)

، حدثني إبراهيم بن سَعِيد

(4)

، عن محمد بن سلام

(5)

، قال: ذكر عمر بن الخطاب معاوية يومًا فقال: "احذروا أكرم

(6)

قريش، وابن كريمتيها، من لا يبيت إلَّا على الرضا، ويضحك عند الغضب، وهو مع ذلك يتناول ما فوق رأسه من تحت قدمه"

(7)

.

= أحمد بن محمد بن يزيد الإستراباذي. انظر: تاريخ جرجان لحمزة السهمي ص/512.

(1)

لعله المترجم عند أبي نعيم فِي أخبار أصبهان 2/ 13: "علي بن محمد بن رستم أَبُو الحسن، يروي عن حجاج بن حمزة الخشأبي الرازي".

(2)

سبق برقم (44).

(3)

لم أقف عليه؟ .

(4)

أَبُو إسحاق المدني، مجهول الحال كما فِي التقريب (180).

(5)

لعله الخُزَاعي الذي يروي عن أبِيهِ عن أبي هُرَيْرَةَ؛ قال عنه أَبُو حاتم: "مجهول" انظر: الجرح والتعديل 7/ 278.

(6)

فِي كنز العمال وأنساب الأشراف: "آدم قريش" ولعله تصحيف.

(7)

عزاه للديلمي المتقي فِي كنز العمال 13/ 587 (37507)

وقد أسنده البلاذري فِي أنساب الأشراف 2/ 92 عن عبد الله بن صالح عن أبي بكر بن عياش قال: حدثت عن الشَّعْبِيّ عن عمر به. وهو معضل موقوف كما علَّق عليه الحافظ رحمه الله، وفيه ابن سلام والراوي عنه مجهولان، ونصر لم أقف عليه.

ص: 274

قلت: هو معضلٌ موقوفٌ وليس بمرفوع.

59 -

قال: أَخْبَرَنَا أبي، أَخْبَرَنَا الميداني

(1)

، أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الخلال

(2)

، أَخْبَرَنَا أَبُو بكر محمد بن عبيد الله بن السمين

(3)

، حَدَّثَنَا الحسين بن علي بن المُغِيْرَة

(4)

، عن محمد بن ثابت

(5)

، عن محمد بن عَجلان عن أبِيه، عن أبي هُرَيْرَةَ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "احذروا زلة العالم؛ فإن زلَّته تكبكبه

(6)

فِي النار".

(7)

(1)

سبق برقم (16).

(2)

فِي "ي": "الحلّال" بالمهملة، وهو:

الحسن بن محمد بن الحسن بن علي، أَبُو محمد البغدادي الخلّال (352 - 439 هـ)، محدث العراق، انظر: تاريخ بغداد 8/ 453 والسير للذهبي 17/ 593.

(3)

كذا، والظاهر أَنَّهُ مصحف عن [ابن الشخير] وهو: محمد بن عبد الله ابن الشخير أَبُو بكر الصيرفِي (292 - 378 هـ) ثقة أمين انظر: تاريخ بغداد 2/ 333 (828) وذكر فِي ترجمته أَنَّهُ يروي عن: علي بن الحسين بن المُغِيْرَة الدقاق (ت 317 هـ) المترجم فِي تاريخ بغداد 11/ 380 (6244) وهو ثقة.

والشاهد أَنَّهُ شيخه فِي السند عند الديلمي ربما كان منقلبا عن هذا.

(4)

لم أقف عليه، وكذا قال الألباني فِي الضعيفة 5/ 86.

(5)

صدوق لين الحديث كما فِي التقريب (5771).

(6)

تكبكبه: أي تقلبه على رأسه فِي النار. انظر: فيض القدير للمناوي 1/ 242.

(7)

عزاه للديلمي السيوطي فِي الجامع الكبير 1/ 24 =

ص: 275

قلت:

60 -

قال: أَخْبَرَنَا عبد الكريم الحسنآبادي، حَدَّثَنَا أحمد بن الفضل الباطِرقاني

(1)

، [ي/ 1/ 21] حَدَّثَنَا عمر بن إبراهيم بن محمد التاجر

= وإسناده ضعيف جدًّا؛ فِيهِ الحسين ابن المُغِيْرَة لم أقف عليه، وشيخه محمد بن ثابت فِيهِ لين، وشيخه ابن عجلان اختلطت عليه أحاديث أبي هُرَيْرَةَ.

وضعفه الألباني فِي الضعيفة 5/ 86 (2066) ثم قال: "بيض له الحافظ فِي مختصره، ومحمد بن ثابت ضعيف وهو العبدي البصري، ومن دونه لم أعرفهما".

وروي من حَدِيث عَمْرو بن عوف عند ابن عديّ فِي الكامل 6/ 60، والبيهقي فِي الكبرى 10/ 211، والمدخل إِلَى السنن 2/ 284 (831) من طرق عن كثير بن عبد الله بن عَمْرو بن عوف، عن أبِيهِ عن جده رفعه بلفظ:"اتقوا زلة العالم وانتظروا فيئته".

وكثير بن عبد الله متروك، متهم بالكذب. والحديث بهذا السند موضوع كما قال الغماري فِي المغير (ص 10).

ورواه ابن المبارك فِي الزهد (1449) والخطيب فِي الجامع (ط: الطحان) 1/ 211 (389) من كلام تميم الداري، وهو الأشبه.

(1)

أحمد بن الفضل بن محمد بن أحمد، أَبُو بكر الأصبهاني (372 - 460 هـ) الإمام الكبير، شيخ القراء، ينسب إِلَى باطرقان قرية من قُرى أصبهان. راجع: السير للذهبي 18/ 182.

ص: 276

المعدّل

(1)

، حَدَّثَنَا محمد بن جعفر بن الحسين بن محمد

(2)

، حَدَّثَنَا محمد بن علي بن سعد (الأكّاف)

(3)

، حَدَّثَنَا الفضل بن عبد الله اليشكري

(4)

، حَدَّثَنَا مالك بن سليمان

(5)

، حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى

(6)

، عن محمد بن

(1)

لم أقف عليه.

(2)

أظنه: محمد بن جعفر بن الحسين بن محمد، أبا بكر الوراق "غندر"(ت 370 هـ)، كان حافظًا ثقة جوالا انظر: تاريخ بغداد 2/ 533.

(3)

"الاكّاف" - بفتح الألف والكاف المشددة - فِي "ي"الكلمة مطموسة ولا يظهر منها سوى: "إلَّا، وصورة الكلمة فِي الأصل تحتمل أيضًا: "الأكار" ونحو ذلك من الكلمات، ولم أقف على ترجمته.

و"الأكّاف" لفظة لمن يعمل أكاف البهائم. قال السمعاني: ولعلّ واحدًا من أجداد المنتسب كان يعمل هذا العمل. انظر: الأنساب، للسمعاني، الأكّاف، (1/ 335)، اللباب فِي تهذيب الأنساب، لابن الأثير، (1/ 82)، لب اللباب، للسيوطي، (ص: 19).

(4)

قال ابن حَبَّانَ فِي المجروحين 2/ 211: "يروي عن مالك بن سليمان وغيره العجائب لا يَجوز الاحتجاج به بحال".

(5)

هو الهروي قاضي هراة، قال الساجي: بصري يروي المناكير، وَقال ابن حَبَّانَ:"امتحن باصحاب سوء، كانوا يقلبون حديثه ويقرأون عليه". انظر: اللسان لابن حجر 6/ 441.

(6)

هو ابن أبي يحيى الأسلمي، متروك كما فِي التقريب (241)

ص: 277

عجلان

(1)

، عن أبي صالح مولى التوأمة، عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "احذروا الشهوة الخفية، قالوا: يا رسول الله، وما الشهوة الخفية؟ قال: الرَّجل يتعلم العلم يحب أن يُجلَس إليه".

(2)

قلت: ابن أبي يحيى ضعيف، و.

61 -

قال: أَخْبَرَنَا أبي، أَخْبَرَنَا محمد بن عثمان الفقيه

(3)

، حَدَّثَنَا محمد بن الحسين السُّلَمي كتابة

(4)

، أَخْبَرَنَا الحسين بن أحمد الصفار

(5)

، حَدَّثَنَا أحمد بن عيسى الوشاء

(6)

، حَدَّثَنَا الربيّع بن سليمان، حَدَّثَنَا أسد بن مُوسى، حَدَّثَنَا سفيان عن مَعْمَرٌ، عن الزُّهْرِيِّ عن هشام بن عروة عن

(1)

صدوق إلَّا أَنَّهُ اختلطت عليه أحاديث أبي هُرَيْرَةَ كما فِي التقريب (6136).

(2)

عزاه للديلمي السيوطي فِي الجامع الكبير 1/ 24

والحديث بهذا السند موضوع؛ آفته اليشكري وشيخه مالك بن سليمان، وفيه ابن أبي يحيى متروك. انظر: ضعيف الجامع (193)، والسلسلة الضعيفة 5/ 13 (2001).

(3)

هو القومساني، سبق فِي شيوخ شيرويه برقم (43).

(4)

سبق برقم (49).

(5)

سبق برقم (49).

(6)

هو أَبُو العباس الكندي المؤدب الصوفي التنيسي (ت قبل 344 هـ)، قال مسلمة:"انفرد بأحاديث أنكرت عليه، لم يأت بها غيره شاذة"، وسرد له فِي اللسان ثلاثة أحاديث ظاهرة البطلان. انظر: اللسان لابن حجر 1/ 571

ص: 278

أبِيهِ عن عَائِشَة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[أ/ 9/ أ]: "احذروا الشهرتين: الصوف والحمرة"

(1)

.

وأسنده من وجهين آخرين عن أبي عبد الرحمن السُّلَمي.

قلت: الوشاء

62 -

قال: أَخْبَرَنَا أَبُو ثابت بُنْجير بن منصور بن علي الصوفي، عن أبي محمد جعفر بن محمد بن الحسين الأبهري

(2)

، عن صالح الحافظ، عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن مهدي

(3)

، عن أحمد بن محمد بن الحسن البلخي

(4)

،

(1)

عزاه للديلمي السيوطي فِي الجامع الكبير 1/ 24 كما عزاه للسلمي فِي سنن الصوفية.

والحديث موضوع؛ فِيهِ الحسين الصفار، وابن الوشاء، وأبو عبد الرحمن السُّلَمي تكلم فيهما.

انظر: السلسلة الضعيفة 4/ 461 (1999).

(2)

أَبُو محمد الأجهري ثم الهمذاني (ت 428 هـ)؛ كان ثقة عارفًا، له شأن وخطر. انظر: السير للذهبي 17/ 576.

(3)

القزويني؛ يروي عن أبي حاتم الرازي. انظر: المتفرق والمفترق للخطيب 3/ 2081 (1757)، والتدوين للرافعي 2/ 348.

(4)

هو أَبُو بكر الذهبي السابق فِي حَدِيث رقم (55)

ص: 279

عن رجاء بن نوح البلخي

(1)

، عن (زيد بن الحُبَاب)

(2)

عن عمران بن حُدَير، عن عِكْرَمة عن ابن عَبَّاسٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "احذروا صفر الوجوه؛ فإنه إن لم يكن من علة أو سهر فإنه من غِلٍّ فِي [ي/ 1/ 11/ أ] قلوبهم

(3)

للمسلمين".

(4)

(1)

أَبُو بكر البلخي، خادم سفيان الثَّوريُّ كذا ذكره المزي فِي تهذيب الكمال 11/ 438.

(2)

فِي "ي" تصحف إِلَى: [زيد الخفاف]. وهو زيد بن الحباب أَبُو الحارث العكلي، وهو صدوق يخطئ فِي حَدِيث الثَّوريُّ (ت 230 هـ) كما فِي التقريب (2124).

(3)

فِي "ي": [نفوسهم]

(4)

عزاه للديلمي السخاوي فِي المقاصد الحسنة ص/ 66، والسيوطي فِي الجامع الكبير 1/ 24.

وهو موضوع؛ فِيهِ البلخي متهم، وشيخه والراوي عنه لم أقف على كلام فيهما؛ ولكن متن الحديث ظاهر البطلان.

قال الألباني فِي الضعيفة 5/ 86 (2067): "موضوع من دون عمران بن حدير لم أعرفهم غير أحمد بن محمد بن الحسن البلخي".

وروي من حَدِيث أَنَسٍ مرفوعًا بنحوه: "إِذَا رأيتم الرَّجل أصفر الوجه من غير مرض ولا عبادة فذاك من غش الإسلام فِي قلبه" رواه أَبُو نعيم فِي الطب النبوي 1/ 206 (68) من طرق عن حَمَّاد بن المبارك عن السندي بن شاهك عن الأوزاعي عن رجل عن أَنَسٍ به مرفوعًا.

وهو ضعيف جدًّا، حَمَّادُ بن المبارك هو البغدادي ذكره الخطيب فِي تاريخه 9/ 18 ولم يذكر فِيهِ شيئًا، والسندي بن شاهك لا تعرف له رواية، =

ص: 280

قلت:

63 -

قال: أَخْبَرَنَا الحداد، أخبرنا أَبُو نعيم، عن أبي جعفر المقرئ

(1)

، عن مُطين

(2)

عن عُبَيْد بن يعيش

(3)

، عن محمد بن القاسم

(4)

، عن أبي عبيدة الحداد

(5)

، عن عبد الله بن عبد الرحمن

(6)

، عن عياض الأنصاري قال: قال

= وروايته عن الأوزاعي غريبة! ويظهر لي أَنَّهُ مصحف عن السري بن إسماعيل وهو متروك كما جزم به السخاوي فِي المقاصد الحسنة ص/ 66 ثم الراوي عن أَنَسٍ مبهم.

قال الشوكاني فِي الفوائد المجموعة ص/ 509: "وروى مثله عن أَنَسٍ مرفوعًا بلا سند، قال ابن حجر: إنه لم يقف له على سند". وانظر: المقاصد الحسنة للسخاوي ص/ 66.

(1)

محمد بن محمد بن أحمد، أَبُو جعفر البغدادي المقرئ (ت نحو 360 هـ)، ثقة انظر: تاريخ بغداد للخطيب 4/ 360.

(2)

محمد بن عبد الله بن سليمان، أَبُو جعفر الحضرمي، المُلقَّب بـ"مطين"(ت 297 هـ) محدث الكوفة، قال الدارقطني: ثقة جبل انظر: السير للذهبي 14/ 41.

(3)

أَبُو محمد المحاملي الكوفي العطار (ت 228 هـ) ثقة كما فِي التقريب (4403).

(4)

أَبُو إبراهيم الكوفِي الأسدي (ت 207 هـ) كذبوه انظر: التقريب (6229).

(5)

عبد الواحد بن واصل السدوسي مولاهم البصري ثقة تكلم فِيهِ الأزدي بغير حجة كما فِي التقريب (4249).

(6)

كذا سُمي هنا، ولم أعرفه، وسيأتي فِي التخريج أن بعضهم سماه:"عبد الملك بن عبد الرحمن" بدلًا عنه.

ص: 281

رسول الله صلى الله عليه وسلم: "احفظوني فِي أصحابي وأصهاري، فمن حفظني فيهم حفظه الله فِي الدنيا والآخرة، ومن لم يحفظني فيهم تخلى الله منه، ومن تخك الله منه أوشك أن يأخذه".

(1)

(1)

رواه أَبُو نعيم فِي معرفة الصحابة 4/ 2186 (5439) عن أبي بكر الطلحي عن مطين عن عبيد بن يعيش عن محمد بن القاسم الأسدي، عن عبيدة الحذاء، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن، عن عياض الأنصاري به. ورواه فِي معرفة الصحابة أيضًا (5445)، وفي الإمامة وتثبيت الخلافة ص/377 (203) عن محمد بن محمد المقرئ عن مطين عن عبيد بن يعيش، ومحمد بن عثمان الواسطي كلاهما عن محمد بن القاسم عن عبيدة الحذاء، عن عبد الملك بن عبد الرحمن، عن عياض، مثله ورواه عِكرمة بن إبراهيم الأزدي، عن عبد الملك بن عمير، عن عياض.

ورواه الآجري فِي الشريعة 2/ 648 (2002) عن محمد بن يحيى الأزدي عن محمد بن القاسم الأسدي عن عبيدة بن أبي رائطة، عن عبد الملك بن عبد الرحمن، عن عياض به.

وابن عساكر فِي تاريخه 59/ 104 من طريق محمد بن عبد الملك الواسطي عن محمد بن القاسم الأسدي عن عبيدة الحذاء عن عبد الملك بن عبد الرحمن عن عياض

ورواه الطبراني فِي المعجم الكبير 17/ 369 (1012) - وعنه أَبُو نعيم فِي معرفة الصحابة (5441) - عن أحمد بن محمد بن صدقة عن محمد بن عبد الملك عن محمد بن القاسم عن عِكْرَمة بن إبراهيم الأزدي، عن عبد الملك بن عمير، =

ص: 282

قلت:

64 -

قال: أَخْبَرَنَا أبي، قال: ذكر عمر بن محمد بن قَيُّوما

(1)

، حَدَّثَنَا علي ابن مَهرُويه القزويني

(2)

، حَدَّثَنَا محمد بن يحيى الطوسي

(3)

، حَدَّثَنَا محمد بن يوسف الفريابي، حَدَّثَنَا الثَّوريُّ عن الأَعْمَش عن أبي وائل عن

= عن عياض الأنصاري بلفظه.

والحديث موضوع، مداره على محمد بن القاسم كذبوه، ثم اختلف فِي شيخ شيخه عبد الله بن عبد الرحمن أو عبد الملك بن عبد الرحمن ولم أقف عليهما، وأمَّا عبد الملك بن عمير فثقة،

وَقال الهيثمي فِي مجمع الزوائد 9/ 736: "راواه الطبراني وفيه ضعفاء جدًّا وقد وثقوا". وانظر: السلسلة الضعيفة للألباني 5/ 122 (2104).

(1)

هو عمر بن محمد بن عبد الله أَبُو حفص البندار المعروف بابن قيوما النهرواني (ت بعد 362 هـ)، كان من الشهود المعدلين. انظر: تاريخ بغداد 13/ 112.

(2)

هو علي بن محمد بن مهرُوَيه، أَبُو الحسن القزويني البزاز المعمر (ت 335 هـ) قال التميمي:"وكان يأخذ الدراهم على نسخة الرضا، وتكلموا فِيه، ومحله عندنا الصدق". انظر: تاريخ بغداد 3/ 538، والتدوين للرافعي 3/ 416.

(3)

ترجمه الرافعي فِي التدوين 2/ 48، ولم يذكر فِيهِ جرحا ولا تعديلا.

وجعل الشيخ الألباني فِي الضعيفة 7/ 276 آلافة منه؛ "إذ روى مثل هذا الحديث الباطل الواضح بطلانه بهذا الإسناد الصحيح".

ص: 283

ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ارحموا حاجة الغني، فقال رجل: وما حاجة الغني؟ قال: الرَّجل الموسر يحتاج، فصدقة الدرهم عليه عند الله بمنزلة سبعين ألفًا".

(1)

قلت: [أ/ 11/ ب]

65 -

قال: أَخْبَرَنَا ابن خلف كتابة

(2)

، أَخْبَرَنَا الحاكم، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن سَعِيد الرازي

(3)

، حَدَّثَنَا الحسن بن أبي زيد

(4)

، حَدَّثَنَا إبراهيم بن

(1)

رواه الخطيب فِي تاريخه 15/ 443، والرافعي فِي التدوين 2/ 48، وأبو الفتيان الدهستاني فِي كتاب فضل السلطان العادل - ومن طريقه الرافعي فِي التدوين 1/ 468 - كلهم من طريق ابن مهرويه به.

وهو بهذا الإسناد موضوع؛ آفته من الطوسي هذا؛ قال الخطيب: "هذا غريب جدًّا من حَدِيث الأَعْمَش عن أبي وائل عن عبد الله، ومن حَدِيث الثَّوريُّ عن الأَعْمَش لا أعلم رواه غير محمد بن يحيى الطوسي عن الفريايى".

وَقال الألباني: موضوع. انظر: السلسلة الضعيفة 7/ 276 (3275).

(2)

فِي "ي"[إجازة].

(3)

اتهمه الذهبي بوضع حَدِيث، وقد سبق برقم (16).

(4)

قال ابن عراق فِي تنزيه الشريعة 1/ 272: "لم أقف له على ترجمة، فلعل البلاء منه".

ص: 284

أحمد

(1)

بن هُدبة

(2)

، حدثني سَعِيد بن جبير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ارحموا طالب العلم؛ فإنه متعوب البدن؛ لولا أَنَّهُ يأخذ بالتجبر لصافحته الملائكة معاينة، ولكن يأخذ بالعجب، ويريد أن يقهر من هو أعلم منه"

(3)

.

قلت:

66 -

قال: أخبر نا الحداد، أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم، أَخْبَرَنَا أَبُو محمد ابن حَيّان، حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن زكريا

(4)

، حَدَّثَنَا محمد بن بكير

(5)

الحضرمي

(6)

،

(1)

فِي "ي""إبراهيم بن أحمد" وهي فِي الأصل محتملة، والمشهور فِي كتب الرجال نسبته إِلَى جده فيقال:"إبراهيم بن هدبة".

(2)

الظاهر أَنَّهُ هو الذي يروي عن أنس؛ قال ابن أبي حاتم فِي الجرح والتعديل 2/ 143: "سألت أبي عن أبي هدبة فقال كذاب". وانظر: تاريخ الخطيب 7/ 154، ولسان الميزان 1/ 377.

(3)

رواه الحاكم فِي تاريخه - كما فِي تنزيه الشريعة لابن عراق 1/ 272 (60) - من هذا الطريق به.

والحديث مع كونه مرسلًا موضوع؛ فِيهِ ابن هدبة الفارسي كذاب، والحسن بن أبي زيد لم أقف عليه، والرازي ضَعَّفَهُ الدارقطني.

(4)

أَبُو محمد ابن أخي عبد الوهاب بن زكريا (تـ 280 هـ)، كان مقبولا ثقة. انظر: طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 373.

(5)

فِي "ي" تصحف إِلَى [أبي بكر].

(6)

ابن محمد بن بكير بن واصل، أَبُو الحسين الحضرمي (ت 262 هـ) انظر: =

ص: 285

حَدَّثَنَا مكي بن إبراهيم، حَدَّثَنَا عبيد الله بن أبي حميد

(1)

عن أبي المليح

(2)

، عن معقل بن يسار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اعملوا بالقرآن، وأحلوا حلاله، وحرموا حرامه

الحديث، وفيه:"وما تشابه عليكم فردوه إِلَى الله "إِلَى أولي العلم".

(3)

= تاريخ بغداد للخطيب 2/ 450.

(1)

أَبُو الخطاب الهنلى البصري، قال أحمد - كما فِي الجرح والتعديل 5/ 312 - :"ترك النّاس حديثه".

وَقال ابن حَبَّانَ فِي المجروحين 2/ 65: "كان ممن يقلب الأسانيد، ويأتي بالأشياء التي لا يشك من الحديث صناعته أنَّها مقلوبة فاستحق الترك لما كثر فِي روايته".

(2)

ابن أُسَامَةَ الهُذَلِيُّ قيل: اسمه عامر، وقيل: زيد، وقيل غير ذلك انظر: التقريب (8390).

(3)

رواه الطبراني فِي المعجم الكبير 20/ 225 (525) عن محمد بن محمد الجذوعي القاضي عن عُقبة بن مكرم، عن أبي بكر الحنفي عن عبيد الله بن أبي حميد به.

وأبو يعلى - كما فِي إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري 6/ 316 (5925) - عن وَكِيعٌ بن الجراح عن عبيد الله بن أبي حميد به.

وابن بطة فِي الإبانة 2/ 213 (2433) من طريق محمد بن خالد.

وابن حَبَّانَ فِي المجروحين 2/ 65 من طريق محمد بن عبد الرحيم.

والحاكم فِي المستدرك 1/ 757 (2087) وعنه البيهقي فِي الكبرى 10/ 9 من =

ص: 286

قلت:

67 -

قال: أَخْبَرَنَا الدوني، أَخْبَرَنَا ابن الكسار، أَخْبَرَنَا ابن السني، أخبرتي علي بن محمد بن عامر

(1)

، حَدَّثَنَا يحيى بن أَيُّوبَ العلاف

(2)

، حَدَّثَنَا محمد بن وهب القرشي

(3)

، حَدَّثَنَا محمد بن شعيب بن شَابُور، عن محمد بن

= طريق عبد الصمد بن الفضل.

والبيهقي فِي الشعب 2/ 485 (2478) والخطيب فِي الفقيه والمتفقه 1/ 211 (212) من طريق عبد الرحمن بن مرزوق البزوري.

وابن عساكر فِي تاريخه 37/ 188 من طريق هارون بن داوود المصيصيى كلهم عن مكي بن إبراهيم عن عبيد الله بن أبي حميد به.

وَقال الحاكم: "هذا حَدِيث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه". وتعقبه الذهبي فِي التلخيص فقال: "فِيهِ عبيد الله، قال أحمد: "تركوا حديثه".

والحديث بهذا السياق موضوع؛ آفته عبيد الله بن أبي حميد، وقد اتهمه به ابن حَبَّانَ.

وَقال الهيثمي فِي مجمع الزوائد 1/ 412: "وله إسنادان فِي أحدهما عبيد الله بن أبي حميد وقد أجمعوا على ضَعَّفَهُ، وفي الآخر عمران القطان ذكره ابن حَبَّانَ فِي الثقات وضعفه الباقون".

(1)

أَبُو الحسن النهاوندي (ت 339 هـ) قال الأنماطي: "كان من جُمْلَة الثقات" انظر: تاريخ دمشق 43/ 180، وتاريخ الإسلام 7/ 727.

(2)

هو الخولاني، شيخ النسائي، صدوق كما فِي التقريب (7509).

(3)

الدمشقي، ضعيف كما فِي التقريب (6378).

ص: 287

أبي مسلم

(1)

عن أبِيهِ عن الحسن عن أبي هُرَيْرَةَ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "البسوا الصوف، وشمروا وكلوا فِي أنصاف البطون، تدخلوا فِي ملكوت السماوات".

(2)

قلت:

68 -

قال: أَخْبَرَنَا الحداد، أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم، حَدَّثَنَا أَبُو أحمد القاضي

(3)

، حَدَّثَنَا محمد بن علي الصائغ

(4)

، حَدَّثَنَا بِشُرْ بن عُبَيس بن مرحوم

(5)

، حَدَّثَنَا

(1)

قال الذهبي فِي تلخيص المستدرك 4/ 256: "مجهول" وانظر: لسان الميزان لابن حجر 7/ 507.

(2)

عزاه للديلمي السيوطي فِي الجامع الكبير 1/ 141

والحديث موضوع لا أصل له؛ فِيهِ محمد بن أبي مسلم، وفيه محمد بن وهب أيضًا. قال السبكي فِي الطبقات 6/ 334:"لا أصل له".

وَقال العراقي تخريج الإحياء 3/ 44: "أخرجه الديلمي بسند ضعيف". وانظر: السلسلة الضعيفة 1/ 416 (245).

(3)

هو محمد بن أحمد بن إبراهيم أَبُوأ حمد العسال الأصبهاني (269 - 349 هـ) كان إماما حافظا. انظر: أخبار أصبهان 2/ 283، وتاريخ بغداد 2/ 89، والسير للذهبي 16/ 6.

(4)

أَبُو عبد الله الصائغ المكي (ت 291 هـ) ثقة انظر: الثقات لابن حَبَّانَ 9/ 152، والتقييد لابن نقطة 1/ 81.

(5)

هو العطار البصري، نزيل الحجاز، صدوق يخطئ، كما فِي التقريب (695).

ص: 288

نافع بن خارجة بن نافع مولى آل جحش

(1)

عن أبِيهِ عن جده، عن محمد بن عبد الله بن جحش

(2)

، عن زينب بنت جحش، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقبلوا الكرامة، وأفضل الكرامة الطيب، أخفه محملا، وأطيبه ريحًا".

(3)

قلت: [ي / 1/ 12/ أ = ي /10/ 1/ أ]

69 -

قال: أَخْبَرَنَا أبي، أَخْبَرَنَا أَبُو طاهر الأمين

(4)

، أَخْبَرَنَا المظفر بن الحسين السمسار

(5)

، ...... ...... ...... ...... ...... .........

(1)

لم أقف عليه، ولا على أبِيهِ ولا جده، وله ذكر مجرد فِي تاريخ بغداد، واللسان وغيرهما.

(2)

صحابي صغير، ابن أخي زينب بنت جحش كما فِي التقريب (6006).

(3)

رواه أَبُو نعيم فِي معرفة الصحابة 6/ 3226 (7429)، والطبراني فِي الأوسط 6/ 238 (6289)، والدارقطني فِي الأفراد - كما فِي أطرافه لابن طاهر 5/ 3740 (5788) - من طريق الصائغ به.

وفيه نافع وأبوه وجده لم أقف عليهم، وبشر يخطئ.

قال الألباني فِي السلسلة الضعيفة 6/ 363 (2862): "إسناد ضعيف؛ مَن دون محمد بن عبد الله بن جحش - وهو صحابي صغير لم أجد لهم ترجمة سوى "بشر بن مرحوم لا فهو صدوق يخطئ".

(4)

سبق فِي شيوخ شيرويه برقم (21).

(5)

المظفر بن الحسين بن علي بن سليمان، أَبُو غانم النهاوندي السمسار كذا =

ص: 289

حَدَّثَنَا علي بن محمد بن عامر

(1)

، حَدَّثَنَا علي بن العباس المقانعي

(2)

، حَدَّثَنَا جعفر بن محمد ابن الحسين

(3)

، حَدَّثَنَا حسن بن الحسين

(4)

، حَدَّثَنَا صالح بن [أبي]

(5)

الأسود

(6)

عن مخارق بن عبد الرحمن

(7)

، عن جعفر بن محمد عن أبِيه، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أدمنوا

(8)

أولادكم على ثلاث خصال: على حب نبيكم، وعلى حب أهل بيته، وعلى قراءة القرآن؛

= ذكره ابن عساكر فِي تاريخ دمشق 43/ 182.

(1)

سبق برقم (67).

(2)

هو ابن الوليد البَجَلي، قال الدارقطني فِي سؤالات السهمي 1/ 226:"ثقة نبيل". وانظر: سؤالات الحاكم له 1/ 125.

(3)

قال الحاكم: "وضع الحديث على الثقات" وقد سبق فِي حَدِيث (46).

(4)

هو العرني، قال أَبُو حاتم:"لم يكن بصدوق عندهم، كان من رؤساء الشيعة". انظر: الجرح والتعديل 3/ 6، وَقال ابن حَبَّانَ فِي المجروحين 1/ 238:"يأتي عن الأثبات بالملزقات، ويروي المقلوبات".

(5)

ساقط من الأصل و"ي"، وأثبتها من مصادر الترجمة.

(6)

الكوفي الحناط قال ابن عديّ فِي الكامل 4/ 66: "أحاديثه ليست بالمستقيمة" ثم قال: "وليس هو بذلك المعروف". انظر: اللسان 4/ 280.

(7)

ذكره البخاري فِي التاريخ الكبير 7/ 431، وابن حَبَّانَ فِي الثقات 9/ 197، وابن أبي حاتم فِي الجرح والتعديل 8/ 353، ولم يذكروا فِيهِ جرحا ولا تعديلا.

(8)

فِي الأصل أقرب إِلَى [أدبوا]؛ لكن كتبها فِي الهامش [أدمنوا] بخط واضح.

ص: 290

فإن حملة القرآن فِي ظل الله يوم لا ظل إلَّا ظله، مع أنبيائه وأصفيائه".

(1)

قلت:

70 -

قال: أَخْبَرَنَا فَيْدٌ بن عبد الرحمن بن محمد بن شاذان أَبُو الحسن الشعراني، أخبر نا أَبُو مسعود البَجَلي

(2)

، ...... ...... ...... .........

(1)

رواه من هذا الطريق عبد الكريم الشيرازي فِي فوائده - ومن طريقه ابن النجار فِي تاريخه - كما عند السيوطي فِي تمهيد الفرش ص/ 9، قال الشيرازي: حَدَّثَنَا أَبُو معشر عبد الله بن إبراهيم الواعظ الهمذاني حَدَّثَنَا أَبُو بكر أحمد بن علي بن لال الفقيه قالا - هو وأبو المظفر السمسار: عن علي ابن عامر النهاوندي به. وهو بهذا الإسناد موضوع، آفته جعفر بن محمد يضع الحديث، وشيخه واه، وصالح بن أبي الأسود ليس بذاك المعروف، ومخارق لم يوثق، وأنبه أن المناوي ضَعَّفَهُ فِي فيض القدير 1/ 226 وَقال:"فِيهِ صالح بن أبي الأسود له مناكير، وجعفر الصادق، قال في الكاشف عن القطان: فِي النفس منه شيء" انتهى.

أقول: كذا فِيهِ "جعفر ابن الصادق" وكلام القطان فِي جعفر الصادق نفسه كما فِي الكاشف 1/ 295 (798)، ولكن علة السند من جعفر بن محمد بن الحسين شيخ المقانعي كما تقدم.

وَقال الغماري فِي المغير ص/ 12: "موضوع"

وَقال الألباني فِي السلسلة الضعيفة 5/ 181 (2162)، وضعيف الجامع. (251):"ضعيف جدًّا". وانظر: كشف الخفاء للعجلوني 1/ 74 (174).

(2)

سبق برقم (49)

ص: 291

أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن السُّلَمي

(1)

، حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سَعِيد الأنماطي، حَدَّثَنَا الحسن بن علي بن يحيى بن سلام

(2)

، حَدَّثَنَا محمد بن علي الترمذي، حَدَّثَنَا سَعِيد بن حاتم البلخي، حَدَّثَنَا سهل بن مسلم

(3)

، حَدَّثَنَا خلاد بن محمد

(4)

، عن أبي حمزة السُّكَّري

(5)

، عن يزيد النحوي عن عِكْرَمة عن ابن عَبَّاسٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد وقف على أصحاب الصفة -: "أبشروا فمن يكن من أُمتي على النعت الذي أنتم عليه بما فِيهِ فإنه من رفقائي".

(6)

قلت:

(1)

سبق برقم (49).

(2)

هو ابن هانئ بن واقد، أَبُو يزيد الأسدي الخناصري، له ذكر فِي تاريخ دمشق 17/ 62.

(3)

لعله: سهل بن أسْلَم العدوي مولاهم البصري (ت 181 هـ)، صدوق كما فِي التقريب (2649).

(4)

لم أقف عليه.

(5)

محمد بن ميمون المروزي، ثقة فاضل، انظر: التقريب (6348).

(6)

رواه أَبُو عبد الرحمن السُّلَمي فِي الأربعين فِي أخلاق الصوفية - مع تخريجها للسخاوي ص/ 23 (1) ومن طريقه الخطيب فِي تاريخه 15/ 372، والرافعي فِي التدوين 1/ 60

وسنده ضعيف جدًّا؛ من أجل السُّلَمي، والترمذي، وقد تكلم فيهما، ومن فوق الترمذي إِلَى السكري مستورون.

ص: 292

71 -

قال: أَخْبَرَنَا محمد بن طاهر، أَخْبَرَنَا أَبُو منصور الصوفي

(1)

، أَخْبَرَنَا علي بن محمد الحلاوي

(2)

، حدثني أحمد بن يزيد بن هارون بن سَعِيد

(3)

، حَدَّثَنَا محمد بن يحيى بن نجيح

(4)

، أَخْبَرَنَا أَبُو يعقوب الرازي

(5)

،

= وَقال الألباني فِي السلسلة الضعيفة 4/ 92 (1589): "وهذا إسناد ضعيف جدًّا، مظلم، فإن مخرِّجه السُّلَمي نفسه متهم بأنه كان يضع الأحاديث للصوفية، وما بينه وبين أبي حمزة السكري لم أعرفهم، غير محمد بن علي الترمذي، وهو صوفي مشهور، صاحب كتاب "نوادر الأصول .. " وهو مطعون فِيهِ من حيث عقيدته، فانكروا عليه أشياء، منها: أَنَّهُ كان يفضل الولاية على النبوة .. ".

(1)

محمد بن عيسى بن عبد العزيز، أَبُو منصور الهمذاني الصوفي شيخ همذان المعروف ب "ابن زيدان" (ت 430 هـ) انظر: تاريخ بغداد 3/ 711، والسير للذهبي 17/ 563.

(2)

الذي وجدت فِي تاريخ الإسلام للذهبي 8/ 536 "علي بن مكي بن علي بن حسين، أَبُو الحسن الهمذاني الحلاوي (ت 382 هـ) " لعله تصحف فِي الأصل.

(3)

لم أقف عليه.

(4)

هو المكي، انظر: طبقات أبي الشيخ 2/ 172 (140)، وأخبار أصبهان 2/ 180 ولم يتكلما عليه بشيء.

(5)

كذا هنا، ولم أقف عليه، وليس هو "يوسف بن الحسين بن علي أَبُو يعقوب الرازي من مشايخ الصوفية" المترجم فِي تاريخ بغداد 16/ 462 لأنَّ هذا متأخر سمع من ذي النون المصري. والله أعلم.

ص: 293

عن عبد الرحيم بن زيد

(1)

، عن أبِيهِ

(2)

، عن سَعِيد بن المسيب، عن أَنَسٍ بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أبلغوا أهل مكة والمجاورين أن يخلُّو بين الحجاج وبين الطواف والحجر الأسود ومقام إبراهيم، والصفِّ الأول

(3)

من عشر تبقى من ذي القعدة إِلَى يوم الصَّدَر".

(4)

قلت: عبد الرحيم بن زيد متروك، وأبوه ضعيف، و ..

72 -

قال أَبُو الشيخ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن الحارث

(5)

، حَدَّثَنَا

(1)

هو العمي البصري، قال أَبُو حاتم:"تُرك حديثه؛ كان يفسد أباه يحدث عنه بالطامات". انظر: الجرح والتعديل 5/ 339

وَقال ابن حجر فِي التقريب (4055): "متروك كذبه ابن معين".

(2)

زيد بن الحواري العمي البصري، قاض هراة، قال ابن حَبَّانَ فِي المجروحين 1/ 309:"يروي عن أَنَسٍ أشياء موضوعة لا أصل لها حَتَّى سبق إِلَى القلب أَنَّهُ المتعمد لها وكان يحيى يمرض القول فِيه، وهو عندي لا يَجوز الاحتجاج بخبره ولا كتابة حديثه إلَّا للاعتبار".

(3)

تحرفت فِي "ي" إِلَى [النصف الأول].

(4)

عزاه للديلمي السيوطي فِي الجامع الكبير 1/ 6

والحديث موضوع؛ آفته عبد الرحيم بن زيد متروك، وأبوه ضعيف، وفيه أحمد بن يزيد، وأبو يعقوب الرازي لم أقف عليهما. ومتنه ظاهر الوضع، ولم أقف عليه فِي أي كتاب من كتب الحديث.

(5)

أَبُو إسحاق توفي سنة 291 هـ. انظر: طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 356

ص: 294

المُغِيْرَة بن معمر

(1)

، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن الحسن

(2)

، حَدَّثَنَا يوسف بن إبراهيم الكوفي

(3)

عن أَنَسٍ بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخرجوا حق الضعيفين: اليتيم والمرأة".

(4)

= (406).

(1)

البصري؛ روى عنه أَبُو زرعة. ذكره ابن أبي حاتم فِي الجرح والتعديل 8/ 230 ولم يذكر فِيهِ شيئًا.

(2)

هو عبد الرحمن بن حسن الزجاج؛ ذكره المزي فِي تهذيب الكمال 32/ 410 فِي الرواة عن يوسف المذكور.

وفي "ي": [عبد الرحمن بن الحارث]، ولعله تصحيف.

قال أَبُو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به، وقال غيره: صالح الحديث انظر: الجرح والتعديل 5/ 227، والميزان 2/ 556.

(3)

هو أَبُو شيبة الجوهري الواسطي، ضعيف كما فِي التقريب (7855).

(4)

رواه البيهقي فِي الشعب 5/ 477 (11053) من طريق عمار بن زربي عن بشر بن منصور عن ثابت عن أنس، بلفظ أطول: وفيه: "اتقوا الله فِي الضعيفين: المرأة الأرملة، والصبي اليتيم" وهو ضعيف جدًّا كما قال الألباني فِي الضعيفة 7/ 199 (3219)

وله شاهد من حَدِيث أبي هُرَيْرَةَ؛ رواه ابن ماجه (3678) والنسائي فِي الكبرى (9149)، وأحمد فِي مسنده 15/ 416 (9666)، وتمام فِي فوائده 1/ 299 (752) بلفظ:"اللَّهُمَّ إني أحرج. . ." وحسنه الألباني فِي صحيح =

ص: 295

قلت: وذكره هنا تصحيف، وإنَّما هو "أُحَرِّجُ" - بضم الهمزة، وفتح الحاء المهملة، وتشديد الراء بعدها جيم - من الحرج، وليس هو من الإخراج، بالخاء المعجمة. [أ/ 10/ ب]

73 -

قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن محمد القُومِساني، حَدَّثَنَا عبد الواحد بن هُبَيْرة

(1)

، حَدَّثَنَا علي بن الحسن بن سَعِيد

(2)

، حَدَّثَنَا علي ابن مَهْرُويه

(3)

، حَدَّثَنَا علي بن القاسم

(4)

، حَدَّثَنَا الحسين بن يزيد الجصاص

(5)

، حَدَّثَنَا

= الجامع (2447)

ومن حَدِيث أبي شريح الخُزَاعي؛ رواه النسائي فِي الكبرى 5/ 363 (9150) من طريق محمد بن سَلَمَة عن ابن عجلان عن سَعِيد المقبري عن أبِيهِ به بمثله. انظر: السلسلة الصحيحة 3/ 12 (1015).

(1)

عبد الواحد بن هبيرة بن عبد الملك أَبُو مُضَر العجلي (354 - 446 هـ) كان صدوقا انظر: التدوين للقزويني 3/ 278.

(2)

ابن كثير أَبُو الحسن القزويني الفقيه (ت 381 هـ ظنا) من الفقهاء الثقات. انظر: التدوين للرافعي 3/ 347.

(3)

تكلم فِيه، وقد سبق برقم (64).

(4)

لم أقف على ترجمته.

(5)

كذا فِي الأصل و "ي": "الحسين" والصواب أَنَّهُ: الحسن بن يزيد بن معاوية أَبُو علي الحنظلي المخرِّمي الجصاص (ت بعد 240 هـ) ثقة انظر: تاريخ بغداد للخطيب 8/ 497

ص: 296

إسماعيل بن يحيى التيمي

(1)

، حَدَّثَنَا مسعر بن كِدام، عن عطية

(2)

، عن أبي سَعِيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحسنوا إِذَا وَلِيتُم، واعفوا عما ملكتم".

(3)

قلت: عطية فِيهِ ضعف، وإسماعيل ..

(4)

74 -

قال: أخبر نا والدي، أخبر نا علي بن محمد الميداني

(5)

، أَخْبَرَنَا

(1)

ابن عبيد الله بن طَلْحَة التيمي البغدادي، قال صالح جزرة: كان يضع الحديث، وَقال الأزدي: ركن من أركان لكذب لا تحل الرواية عنه. وكذبه أَبُو علي النيسابوري وابن حَبَّانَ والدارقطني والحاكم وغيرهم. انظر: تاريخ بغداد 7/ 221، ولسان الميزان 2/ 181.

(2)

هو العوفي، صدوق يخطئ كثيرًا، وكان شيعيا مدلسا كما فِي التقريب (4616).

(3)

رواه الخرائطي فِي مكارم الأخلاق (ط سعاد الخندقاوي) 1/ 379 (376) و 1/ 539 (564) ومن طريقه القضاعي فِي الشهاب 1/ 413 (712)

وهو موضوع؛ آفته إسماعيل التيمي، وفيه عطية ضعيف أيضًا.

وقد حكم بوضعه الألباني فِي الضعيفة 4/ 351 (1873)، وضعيف الجامع (202).

(4)

انظر الكلام على سند الحديث.

(5)

سبق برقم (17)

ص: 297

الجوهري

(1)

، حَدَّثَنَا عمر بن محمد الزيات

(2)

، حَدَّثَنَا عامر بن سيار بحلب

(3)

، حَدَّثَنَا عبد القدوس بن حبيب

(4)

، عن ابن طاووس، عن أبِيه، عن أُم سَلَمَة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحسنوا الكفن، ولا تؤذوا موتاكم بعويل، ولا بتزكية، ولا بتأخير وصية ولا بقطيعة، وعجلوا قضاء دينه، واعدلوا عن جير ان السوء، وإذا حفرتم فعمِّقوا وأوسعوا".

(5)

(1)

الحسن بن علي بن محمد، أَبُو محمد الجوهري البغدادي (ت 454 هـ)، انظر: تاريخ بغداد 8/ 397، والسير 18/ 68.

(2)

عمر بن محمد بن علي بن يحيى أَبُو حفص الناقد (286 - 375 هـ)، إمام ثقة مكثر، قديم السماع. انظر: تاريخ بغداد 13/ 125، والسير 16/ 323.

(3)

فِي "ي"[عامر بن سنان]، وهو عامر بن سيار الدارمي الرقي النِّحْلي - نسبة إِلَى نحلين من أعمال حلب - (ت نحو 240 هـ)، ذكره ابن حَبَّانَ فِي الثقات 8/ 502 وَقال:"ربما أغرب" وَقال الذهبي فِي الميزان 2/ 359: "له ما ينكر وحديثه مقارب".

(4)

أَبُو سَعِيد الشامي الكلاعي، قال عبد الرزَّاق:"ما رأيت ابن المبارك يفصح بقوله: كذاب، إلَّا لعبد القدوس". وَقال أَبُو حاتم: متروك، وَقال الفلاس: أجمعوا على تركه. انظر: الجرح والتعديل 6/ 55، ولسان الميزان 5/ 233.

(5)

اقتبسه السيوطي فِي اللآلئ المصنوعة (ط: دار الكتب العلمية) 2/ 365 وعزاه إِلَى كتاب الأهوال لأبي القاسم.

والحديث بهذا السياق موضوع؛ مدراه على عبد القدوس بن حبيب كذبه ابن المبارك وغيره. =

ص: 298

قلت: عبد القدوس

75 -

قال: أَخْبَرَنَا عبدوس بن عبد الله إجازة، أَخْبَرَنَا عم والدي علي بن عبد الله [ي / 1/ 13/ أ] بن عبدوس، حَدَّثَنَا عمر بن محمد الزيات

(1)

، حَدَّثَنَا ابن ناجية

(2)

، حَدَّثَنَا يوسف بن محمد بن سابق

(3)

، حَدَّثَنَا محمد بن فضيل، عن محمد بن عبيد الله

(4)

، عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحسنوا كفن موتاكم؛ فإنهم يتباهون ويتزاورون بها فِي قبورهم".

(5)

= ثم كأن فِي السند سقطا بين الزيات وعامر بن سيار، والظاهر أن أبا حفص الزيات سمعه من ابن ناجية عنه كما سترى فِي الحديث (75)؛ لأنَّ مولده سنة 286 هـ، فلم يدرك عامر بن سيار يقينا. والله أعلم.

(1)

سبق برقم (74).

(2)

عبد الله بن محمد بن ناجية بن نَجَبَة، أَبُو محمد البربري ثم البغدادي (ت 301 هـ) ثقة ثبت انظر: تاريخ بغداد 11/ 313.

(3)

هو أَبُو بكر القرشي الكوفي، ذكره ابن حَبَّانَ فِي الثقات 9/ 282.

(4)

هو أَبُو عبد الرحمن العرزمي الكوفي: متروك كما فِي التقريب (6108).

(5)

اقتسبه من الديلمي السيوطي فِي اللآلئ المصنوعة (ط: دار الكتب العلمية) 2/ 366

والحديث ضعيف جدًّا، فِيهِ العرزمي متروك.

ص: 299

قلت: محمد بن عبيد الله هو

(1)

.

76 -

قال: أَخْبَرَنَا الحداد، أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم، حَدَّثَنَا حبيب بن الحسن

(2)

، حَدَّثَنَا محمد بن يحيى المروزي

(3)

، أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن أَيُّوبَ

(4)

، حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعد، حَدَّثَنَا ابن إسحاق: لما قدم وفد هَوَازِن قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما فعل مالك بن عوف؟ قالوا: هو بالطائف. قال: أخبروه أَنَّهُ إن أتاني مسلمًا رددت إليه أهله، وأعطيته مائة من الإبل".

(5)

قلت: هو معضل، وقد

(1)

هو العرزمي الكوفي: متروك كما فِي سبق فِي رجال السند.

(2)

هو أَبُو القاسم القزاز (ت 359 هـ) وثقه أَبُو نعيم والخطيب. انظر: تاريخ بغداد 9/ 165.

(3)

هو ابن خالد المروزي المشعراني صدوق كما فِي التقريب (6383)، وينظر: الثقات لابن حَبَّان 9/ 128.

(4)

أَبُو جعفر الوراق، صاحب المغازي، صدوق كانت فِيهِ غفلة، لم يدفع بحجة كما فِي التقريب (93).

(5)

رواه أَبُو نعيم فِي معرفة الصحابة 5/ 2473 (2617)

وذكره ابن هشام فِي السيرة 2/ 416 وابن عبد البر فِي ترجمته من الاستيعاب 3/ 412، وابن حجر فِي الإصابة 5/ 742.

وإسناده حسن مع إعضاله؛ لأنَّ ابن إسحاق من أتباع التابعين.

ص: 300

77 -

قال: أخبرنا محمد بن الحسين إذنا، أخبرنا أبي

(1)

، أخبرنا ابن شَنْبَة

(2)

، حدثنا عُمير بن مرداس

(3)

، حدثنا ابن بكير

(4)

، حدثنا سعيد بن خُثَيم

(5)

، حدثنا حرام بن عثمان

(6)

، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخرجوا مِنْديل الغَمَر

(7)

من بيوتكم؛ فإنه مَبِيت الخبيث ومجلسه".

(8)

(1)

سبق برقم (52)

(2)

غير ظاهر في الأصل، وبيض له في "ي" وهو عبيد الله بن محمد بن شَنْبَة أبوأحمد القاضي (ت نحو 340 هـ) كذا استظهرته، وله ذكر مجرد في: معجم السفر للسلفي/ 26

(3)

هو الزُّريقي النُّهاوندي، قال ابن حبان:"يُغرب". انظر: الثقات 8/ 509، واللسان 6/ 236

(4)

هو عمرو بن محمد بن بكير أبو عثمان البغدادي، ثقة حافظ كما في التقريب (5106)

(5)

هو ابن رشد الهلالي أبو معمر الكوفي، صدوق رمي بالتشيع، له أغاليط كما في التقريب (2295)

(6)

قال مالك ويحيى: ليس بثقة، وقال الشافعي وغيره:"الرواية عن حرامٍ حرامٌ". انظر: ميزان الاعتدال 1/ 468

(7)

الغَمَر: "بالتحريك الدسم والزهومة من اللحم كالوضر من الشمس". انظر: النهاية لابن الأثير 3/ 385.

(8)

رواه ابن عدي في الكامل 3/ 384 عن القاسم بن مهدي عن زهير بن =

ص: 301

قلت: حرام متروك.

78 -

قال: أخبرنا أبو العلاء أحمد بن نصر، عن عبد الرحمن بن غَزْو

(1)

، عن ابن رزْقُويه

(2)

، عن إسحاق بن صدقة

(3)

، عن خالد بن مخلد

(4)

، عن سليمان بن بلال، عن يزيد بن عبد الملك

(5)

، عن زيد بن أسلم، عن أنس بن مالك

(6)

: "أسفروا بالفجر يغفر لكم".

(7)

= عباد عن حفص بن ميسرة الصغاني عن حرام بن عثمان عن عبد الرحمن ومحمد ابني جابر عن أبيهما به مرفوعا: "إذا قام أحدكم على حجرته ليدخل فليسم الله فإنه يرجع قرينه من الشياطين الذي معه ولا يدخل" وفيه: "ولا تبيتوا منديل الغمر معكم في البيت فإنه متن (كذا) الشيطان ومضجعه".

والحديث موضوع؛ فيه حرام بن عثمان: متروك، وكذبه غير واحد.

وقال الشيخ الألباني في الضعيفة 5/ 93 (2075): "ضعيف جدا".

(1)

سبق في رقم (14)

(2)

محمد بن أحمد بن محمد، أبو الحسن البزاز البغدادي (ت 412 هـ) ثقة مكثر انظر: تاريخ بغداد 2/ 211

(3)

ضعفه الدراقطني، انظر: سؤالات الحاكم للدراقطني (104)، والميزان للذهبي 1/ 192

(4)

هو القطواني، أبو الهيثم البجلي مولاهم، الكوفي، صدوق يتشيع وله أفراد كذا في التقريب (1677)

(5)

هو ابن المغيرة بن نوفل بن الحارث النوفلي، ضعيف انظر: التقريب (7751)

(6)

كذا لم يسنده إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم في الأصل و"ي".

(7)

عزاه للديلمي العجلوني في كشف الخفاء 1/ 140

ص: 302

قلت: يزيد بن عبد الملك ضعيف، وإسحاق بن صدقة.

79 -

قال: أخبرنا زاهر بن طاهر، حدثنا سعيد بن محمد البَحِيري

(1)

، حدثنا زاهر بن أحمد

(2)

، حدثنا البغوي، حدثنا زهير بن حرب، عن رجل عن قتادة عن أنس رفعه:"أصلحوا دنياكم، واعملوا لآخرتكم كأنكم تموتون غدا".

(3)

= والحديث بهذا اللفظ موقوف ضعيف جدا، مداره على يزيد بن عبد الملك النوفلي، وإسحاق بن صدقة مثله. انظر: ضعيف الجامع (845)

وفي الأمر بالإسفار عدة أحاديث؛ منها حديث رافع بن خديج: "أسفروا بالفجر؛ فإنه أعظم للأجر". رواه الترمذي (154) والنسائي (548) وابن حبان (1490)

(1)

ابن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن بحير (ت 457 هـ) قال عبد الغافر: "شيخ كبير ثقة في الحديث". انظر: المنتخب من السياق ص/ 232 (729)

(2)

أبو علي السرخسي، فقيه خراسان، وشيخ القراء والمحدثين بها (294 - 389 هـ) انظر: السير للذهبي 16/ 476، وطبقات الشافعية 3/ 293

(3)

عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 114

وإسناده الديلمي ضعيف جدا؛ لجهالة الراوي عن قتادة، وقد ورد من حديث أبي هريرة عند القضاعي في مسند الشهاب 1/ 416 (717) من طريق محمد بن المسور عن مقدام بن داود عن علي بن معبد عن عيسى بن واقد الحنفي عن سليمان بن أرقم عن الزهري عن أبي هريرة بلفظه.

ص: 303

80 -

قال: أخبرنا والدي، أخبرنا هبة الله بن أحمد النيسابوري

(1)

، أخبرنا عبد الكريم بن محمد بن أحمد الضبي

(2)

، حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن ابن شاذان

(3)

، حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، حدثنا محمد بن عامر بن إبراهيم الأصبهاني

(4)

، حدثنا أبي

(5)

، سمعت نهشلا

(6)

يحدث عن الضحاك عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أظهروا الأذان في بيوتكم، ومروا به نساءكم، فإنه مطردةٌ للشيطان، ونماءٌ في الرزق".

(7)

= وفيه سليمان بن أرقم ضعيف؛ وعيسى بن واقد أظنه الذي يروي عن شعبة، لم أقف له على ترجمة. انظر: السلسلة الضعيفة 2/ 266 (874)

(1)

سبق في شيوخ شيرويه برقم (50)

(2)

في "ي"[النصيبي]، والصواب ما ذكرت، وهو أبو الفتح ابن المحاملي شيخ الخطيب البغدادي (ت 448 هـ)، انظر: تاريخ بغداد 12/ 363

(3)

أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد، أبو بكر البغدادي، ثقة ثبت (ت 383 هـ) انظر: تاريخ بغداد 5/ 31، وسير أعلام النبلاء 16/ 429

(4)

ابن إبراهيم أبو عبد الله، الأشعري مولاهم، الأصبهاني (ت 267 هـ)، كان أحد أوعية العلم، وله غرائب انظر: السير للذهبي 12/ 594

(5)

عامر بن إبراهيم الأصبهاني، ثقة. انظر: الجرح والتعديل 6/ 319

(6)

نهشل بن سعيد بن وردان الورداني: متروك، وكذبه الطيالسي، وابن راهويه.

انظر: تهذيب الكمال 30/ 32، وتقريب التهذيب (7198)

(7)

عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 117، وابن عراق في تنزيه.

ص: 304

81 -

قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو النصر

(1)

محمد بن عثمان، وأحمد بن طاهر القومسيان، قال أخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد القُومِساني، حدثنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاب

(2)

، حدثنا عثمان بن خُرَّزاذ

(3)

، حدثنا هارون بن عمر ابن زياد الدمشقي

(4)

-سنة عشرين ومائة

(5)

-، ........

الشريعة 2/ 117.

وهو موضوع آفته نهشل، فقد كذبه غير واحد، والضحاك لم يسمع من ابن عباش.

وذكره الشوكاني في الفوائد المجموعة ص/ 63، والفتني في تذكرة الموضوعات ص/ 240

(1)

كذا في الأصل و"ي": [أبو النصر]، وصوابه:[أبو الفضل] كما تقدم في ترجمته في شيوخ شيرويه برقم (44)

(2)

سبق برقم (50)

(3)

هو عثمان بن عبد الله بن محمد بن خُرَّزاذ (ت 281 هـ)، ثقة كما في التقريب (4490)

(4)

هارون بن عمر بن يزيد بن زياد بن أبي زياد أبو عمر المخزومي؛ قال أبو حاتم في الجرح والتعديل 9/ 93: "محله الصدق" وانظر: تاريخ دمشق 64/ 14

(5)

كذا في الأصل و"ي"[ومائة]، والسياق يقتضي أنه: ومائتين، وهو هارون بن عمر بن يزيد بن زياد بن أبي زياد أبو عمر المخزومي. انظر: تاريخ دمشق 64/ 14.

ص: 305

حدثنا محمد بن خالد

(1)

عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي

(2)

، عن علقمة بن أبي علقمة عن أمه

(3)

، عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أظهِروا النكاح، وأخفوا الخِطْبة".

(4)

قلت:

82 -

قال الدارقطني في الأفراد: أخبرنا علي بن الحسن بن أحمد الحراني

(5)

، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن مُسلِم

(6)

،

(1)

لعله: محمد بن خالد الوهبي الحمصي صدوق من التاسعة كما في التقريب (5848)

(2)

سبق برقم (55)

(3)

أم علقمة: مَرجانة، مقبولة، علق لها البخاري في الحيض كما في التقريب (8680)

(4)

عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 117، والعجلوني في كشف الخفاء 1/ 159 (407)

والحديث ضعيف؛ لأجل أم علقمة لم توثق، وهارون الدمشقي لم أقف عليه. انظر: السلسلة الضعيفة 5/ 515 (2494)، وضعيف الجامع (922)

(5)

أبو الحسين المعروف ب "ابن الكلاس"(ت بعد 333 هـ)، قال الدراقطني: لم يكن قويا. انظر: العلل للدراقطني 4/ 193 (501) وتاريخ بغداد 13/ 313

(6)

الحراني، ضعفه الدراقطني، انظر: الضعفاء لابن الجوزي 2/ 97، والميزان 2/ 574.

ص: 306

عن سعيد بن بَزِيع

(1)

، عن محمد بن إسحاق عن الزهري، عن أنس وجابر قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا من تلاوة القرآن في بيوتكم؛ فإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره، ويكثر شره، ويضيق على أهله".

(2)

قلت: قال الدارقطني ..

83 -

قال: أخبرنا -والله - والدي، أخبرنا -والله - عبد الملك بن عبد الغفار، أخبرنا -والله - جعفر بن محمد بن الحسين الأبهري

(3)

، أخبرنا -والله - علي بن الحسن

(4)

، أخبرنا -والله - محمد بن عبد الله

(5)

، حدثنا -

(1)

الحراني، قال أبو زرعة: صدوق. انظر: الجرح والتعديل 4/ 80

(2)

رواه الدارقطني في الأفراد وضعفه كما في الجامع الكبير السيوطي 1/ 138. ولم أجده في أطراف الأفراد المطبوع -ورواه البزار في مسنده- كما عند الألباني في الضعيفة 6/ 415 - من طريق عمر بن نبهان عن الحسن عن أنس به. وقال البزار: "لم يروه إلا أنس".

وإسناد الديلمي ضعيف فيه عبد الرحمن ابن مسلم، وابن إسحاق مدلس، وسند البزار فيه عمر بن نبهان ضعيف، وضعفه الألباني في الضعيفة 6/ 415 (2882)، وضعيف الجامع (1119)

(3)

سبق برقم (62)

(4)

سمى الذهبي من شيوخ الأبهري: علي بن الحسين بن الربيع، فلعله هو هذا.

(5)

لم أقف عليه.

ص: 307

والله - علي بن محمد بن عبد الله المروزي

(1)

، حدثنا -والله- محمد بن والان

(2)

، حدثنا -والله- محمد بن أبي تُمَيلة

(3)

، حدثنا -والله- أبو بكر بن عياش

(4)

، عن أبي حَصِين

(5)

-والله-، عن الشعبي -والله- عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا من "الحمد لله" فإن لها عينين وجناحين تطير في الجنة، تستغفر لقائلها إلى يوم القيامة".

(6)

(1)

هو ابن عبد الله بن محمد بن حبيب أبو أحمد الحبيبي المروزي (ت 351 هـ)، قال أبو زرعة الصغير أحمد بن الحسين (ت 375 هـ):"ضعيف جدا"، وقال الحاكم: يكذب مثل السُّكَّر، انظر: سؤالات السهمي ص/ 224 (308)، والسير للذهبي 16/ 48، ولسان الميزان 6/ 22

(2)

لم أقف عليه.

(3)

في "ي"[أبي نهيلة] والصواب: محمد بن أبي تميلة: عبد ربه بن سليمان المروزي (ت 250 هـ)، معروف بالرواية عن أبي بكر بن عياش، قال ابن حبان:"يخطئ ويخالف". انظر: الثقات لابن حبان 9/ 107، والإكمال لابن ماكولا 1/ 515

(4)

ثقة عابد إلا أنه لما كَبرِ ساء حفظه، وكتابه صحيح كما في التقريب (7985)

(5)

عثمان بن عاصم بن حُصين الأسدي، ثقة ثبت، كما في التقريب (4484)

(6)

عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 138، ولم أقف عليه عند غيره. والحديث موضوع؛ فيه ابن حبيب كذبوه، ثم هو منقطع -كما ذكر الحافظ- لأن الشعبي لم يسمع من عمر.

ص: 308

قلت: الشعبي عن عمر منقطع، و

(1)

84 -

قال: أخبرنا

(2)

والدي، أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن الحسن بن حمدان بأصبهان

(3)

، حدثنا أبو علي الحسين بن علي بن محمد البرذعي الحافظ إملاء بسمرقند

(4)

، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن يعقوب الفارسي ببغداد

(5)

، حدثنا عبد الله بن محمد الحَارِثي

(6)

، حدثنا العباس بن عُزَيْر القطان

(7)

، ...................

(1)

لعل ابن حجر كان يريد ابن حبيب المروزي، كذبه الحاكم كما تقدم في رجال السند.

(2)

في "ي": [أخبرنا والله] وهو سهو.

(3)

سبق في شيوخ شيرويه برقم (38)

(4)

أصله من برذعة، وسكن سمرقند (349 - 406 هـ) كان حافظا مكثرا، رحل إلى بغداد وسمع من الدارقطني وأقرانه. انظر: الأنساب للسمعاني 2/ 138، وتكملة الإكمال لابن نقطة 3/ 575

(5)

هو الوراق الفارسي الكاغدي (ت 390 هـ)، قال ابن أبي الفوارس:"كان ضعيفا جدا فيما يدعي عن ابن منيع وكان سماعه في المتأخرين لا بأس به". قال: "وكان رديء المذهب". انظر: تاريخ بغداد 6/ 324

(6)

في "ي"[الجاري]، ورسمها في الأصل محتمل. والظاهر أنه: عبد الله بن محمد الفقيه الحارثي الآتي برقم (196)

(7)

العباس بن عُزير -بضم العين المهملة، وآخره راء مهملة- بن سيار =

ص: 309

حدثنا جعفر بن أحمد بن بهرام

(1)

، حدثنا علي بن الحسين بن واقد

(2)

، عن مقاتل بن حيان، عن الأصبغ بن نُباتة

(3)

، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا من الاستغفار في شهر رجب، فإن لله في كل ساعة منه عتقاء من النار، وإن لله مَدائِنَ لا يدخلها إلا من صام شهر رجب"

(4)

.

قلت:

85 -

قال: أخبرنا والدي، عن الحسن بن أحمد بن البناء

(5)

، عن

= أبو الفضل القطان المروزي؛ يروي عن حرملة بن يحيى التجيبي؛ قال البيهقي في القراءة خلف الإمام ص/ 154 (342): "لا أعرفه". انظر: تاريخ بغداد 2/ 15، والإكمال لابن ماكولا 7/ 8، وتاريخ دمشق 60/ 116، والأنساب للسمعاني 8/ 475.

(1)

أبو حنيفة الباهلّي الإستراباذيّ الفقيه الشهيد (ت نحو 260 هـ) انظر: تاريخ جرجان ص/ 175، وتاريخ الإسلام 6/ 306

(2)

المروزي، صدوق يهم كما في التقريب (4717)

(3)

هو التميمي الحنظلي الكوفي متروك رمي بالرفض كما في التقريب (537)

(4)

عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 138

وهو موضوع؛ فيه الأصبغ بن نباتة متروك، وفيه العباس بن عزير لا يعرف. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 333، والشوكاني في الفوائد المجموعة ص/ 439، والفتني في تذكرة الموضوعات ص/ 116

(5)

سبق في رقم (54)

ص: 310

أبي الحسن الرزَّاز

(1)

، عن أبي بكر الشافعي

(2)

، عن الحسين بن سعيد الموصلي

(3)

، عن إبراهيم بن حيان

(4)

، عن حماد بن سلمة، عن برد بن سنان

(5)

، عن أبي أمامة الباهلي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا من

(1)

هو علي بن أحمد بن محمد بن داود، المعروف بابن طيب الرزاز (335 - 419 هـ) قال الخطيب:"إلى الصدق ما هو" انظر: تاريخ بغداد 13/ 234 (6112)

(2)

هو محمد بن عبد الله بن إبراهيم، أبو بكر الشافعي البغدادي (260 - 354 هـ)، المحدث الثقة الثبت. انظر: تاريخ بغداد 3/ 483 (1015)

(3)

كذا في الأصل تسمية أبيه [سعيدا]، وأظنه: الحسين بن الكميت بن البهلول بن عمر الموصلي (ت 294 هـ)، شيخ لأبي بكر الشافعي والطبراني؛ ترجمه الخطيب في تاريخ بغداد 8/ 87 ويرد أحيانا تسمية أبيه (سعيدا) كما في تاريخ دمشق 44/ 429

(4)

كذا في الأصل و "ي" وإبراهيم بن حيان بن حكيم الأنصاري قال ابن عدي عن أحاديثه في الكامل 1/ 411: "عامتها موضوعة مناكير، وهكذا سائر أحاديثه". ولكن يبدوا أنه مصحف، وصوابه ما وقع عند البيهقي ونقله منه ابن القيم والسخاوي: إبراهيم بن الحجاج وهو ابن زيد السامي البصري، وهو ثقة يهم قليلا كما في التقريب (162) وسيأتي.

(5)

صدوق كما في التقريب (653) ثم كذا وقع في الأصل و"ي": [برد بن سنان عن أبي أمامة]، والصواب أنه عن مكحول عن أبي أمامة كما عند البيهقي في الشعب 3/ 110، وقد نبه عليه السخاوي في القول البديع ص/ 320

ص: 311

الصلاة عليّ يوم الجمعة؛ فمن كان أكثرهم علي صلاة، كان أقربهم مني منزلة يوم القيامة".

(1)

(1)

رواه البيهقي في الكبرى 3/ 249، وفي الشعب 3/ 110 (3032) من طريق أحمد بن عبيد عن الحسين بن سعيد عن إبراهيم بن الحجاج عن حماد بن سلمة به. وفيه زيادة:". . . فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم. . ." إلخ، وهي ساقطة عند الديلمي.

قال ابن القيم في جلاء الأفهام ص/ 72: "لهذا الحديث علتان: إحداهما أن برد بن سنان قد تكلم فيه وقد وثقه يحيى بن معين وغيره، العلة الثانية أن مكحولا قد قيل إنه لم يسمع من أبي أمامة".

وقال السخاوي في القول البديع ص/ 320: "رواه البيهقي بسند حسن لا بأس به، إلا أن مكحولا، قيل: لم يسمع من أبي أمامة في قول الجمهور، نعم في مسند الشاميين للطبراني التصريح بسماعه منه، وقد رواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس له فأسقط منه ذكر مكحول، وسنده ضعيف". ويشهد له حديث أوس بن أوس الثقفي رواه أحمد في مسنده 26/ 84 (16162) وفيه: " .. فأكثروا علي من الصلاة فيه (يوم الجمعة) .. " وهو حديث صحيح.

وحديث أبي مسعود الأنصاري عند الحاكم في المستدرك 2/ 457 (3577) وفيه إسماعيل بن رافع ضعيف الحفظ كما في التقريب (442) وانظر: السلسلة الصحيحة 32/ 4 (1527)

ص: 312

قلت: إبراهيم بن حيان

(1)

.

86 -

قال: أخبرنا أحمد بن خلف إذنا، أخبرنا الحاكم، أخبرنا أحمد بن أبي عثمان الزاهد

(2)

، أخبرنا موسى بن عبد المؤمن البستي

(3)

، حدثنا محمد بن علي بن إبراهيم بن عمر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب

(4)

، حدثنا الحسين بن عبد الله بن يحيى بن زيد بن علي بن الحسين، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا من قول [القرينتين]

(5)

: سبحان الله وبحمده".

(6)

(1)

راجع رجال سند الحديث.

(2)

أحمد بن سعيد بن بن إسماعيل النيسابوري (ت 343 هـ) انظر: تاريخ نيسابور (شيوخ الحاكم) ص / 131 (36)، وتاريخ الإسلام للذهبي 7/ 787

(3)

يروي عن أبي مصعب الزهري، روى عنه الحاكم بواسطة بواسطة شيخه عبد الله بن أحمد بن سعد الحافظ. انظر: المستدرك للحاكم 1/ 740 (2036)

(4)

لم أقف عليه، وكذا من فوقه إلى زيد بن علي.

(5)

في الأصل غير معجمة، وفي "ي"[القريبتين]، وما أثبته من مصادر التخريج.

(6)

رواه الحاكم في تاريخه كما في الجامع الكبير للسيوطي 1/ 138.

وهو ضعيف جدا؛ فيه البستي، وشيخه أبو طالب لم يوثقا، ومن ومن فوقهم إلى زيد بن علي لا يعرفون؛ ثم هو منقطع علي بن الحسين لم يسمع من علي بن أبي طالب.

قال المناوي في فيض القدير 2/ 88: "رمز المصنف لضعفه، ووجهه أن فيه جماعة من رجال الشيعة كلهم متكلم فيهم".

ص: 313

قلت:

87 -

قال: أخبرنا أحمد بن خلف إذنا، أخبرنا الحاكم، حدثنا محمد بن أحمد بن سعيد

(1)

، حدثنا أبو حامد محمد بن حمدان بن مهران

(2)

، حدثنا محمد بن القاسم بن مجمِّع الطايْكاني

(3)

، حدثنا حفص بن سلْم السمرقندي

(4)

، حدثنا عمر بن ذَرّ، حدثنا مجاهد عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا من قبلة أولادكم فإن لكم بكل قبلة درجة في الجنة حتى إن الملائكة لتحصي فتكتب لكم من الدرجات عدد ما قبلتم، ما بين الدرجتين مسيرة مائة عام".

(5)

= وقال الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة 6/ 432 (2893): "هذا إسناد ضعيف مظلم؛ من دون زيد بن علي لم أجد من ترجمهم".

(1)

سبق برقم (17)

(2)

ضعفه الدارقطني في الأفراد، وانظر رقم (17)

(3)

كان يضع الحديث، سبق برقم (17)

(4)

أبو مقاتل السمرقندي (ت 208 هـ)، كذبه وكيع، وابن مهدي، قال ابن حبان في المجروحين 1/ 256:"كان صاحب تقشف وعبادة، ولكنه يأتي بالأشياء المنكرة التي يعلم من كتب الحديث أنه ليس لها أصل يرجع إليه".

وعده الحافظ السليماني في عداد من يضع الحديث. انظر: ميزان الاعتدال 1/ 557 واللسان لابن حجر 3/ 225

(5)

عزاه للحاكم في التاريخ ابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 216

والحديث موضوع؛ آفته الطايكاني وشيخه السمرقندي.

ص: 314

قلت: محمد بن القاسم

(1)

.

88 -

قال: أخبرنا أحمد بن خلف إذنا، أخبرنا الحاكم، أخبرنا أبو حامد أحمد بن الحسين الهمَذاني ببخارى

(2)

، حدثنا داود بن نصر المروزي

(3)

، حدثنا محمد بن عبدة

(4)

، أخبرنا أحمد بن خالد بن حماد

(5)

، حدثنا أصرم بن حوشب

(6)

، حدثنا إسحاق بن الجعد

(7)

،

= قال الفتني في تذكرة الموضوعات ص/ 57: "فيه الطايكاني كان يضع".

(1)

يقصد الطايكاني، انظر رجال سند الحديث.

(2)

المعروف ب "ابن الطبري"(ت 377 هـ)، كان حافظا للحديث، بصيرا بالأثر. انظر: تاريخ بغداد 5/ 172 (2034)

(3)

كذا، ولم أقف عليه.

(4)

ابن الحكم المروزي؛ يروي عنه الحافظ محمد بن نصر المروزي؛ وثقة الدارقطني. انظر: سؤلات البرقاني ص/ 61 (450)

(5)

أبو حفص البخاري الذهلي (ت 249 هـ)، له ذكر في طبقات المحدثين بأصبهان 4/ 112، والإكمال لابن ماكولا 2/ 512

(6)

أبو هشام قاضي همذان، قال البخاري ومسلم والنسائي: متروك، وقال ابن معين: كذاب خبيث، وقال ابن حبان:"كان يضع الحديث على الثقات".

انظر: تاريخ ابن معين رواية الدارمي ص/ 75، والمجروحين لابن حبان 1/ 181، والميزان 1/ 272

(7)

كذا في الأصل و"ي" ولم أقف عليه بهذا الاسم، ولا ذكره المزي في الرواة عن أنس.

وذكر الذهبي في الميزان 1/ 202: إسحاق بن واصل، وعدد له جملة من =

ص: 315

عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا من المعارف من المؤمنين؛ فإن لكل مؤمن شفاعة عند الله يوم القيامة".

(1)

قلت:

89 -

قال: أخبرنا فَيْدٌ بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن غَزْو

(2)

، عن الحسين بن محمد بن أحمد التميمي

(3)

، عن أبي بكر محمد بن الحسن النقاش

(4)

،

= الأحاديث المنكرة، ثم قال:"لكن الجميع من رواية أصرم بن حوشب - وليس بثقة - عنه، وهو هالك". فلعله هو المقصود هنا.

(1)

عزاه للحاكم في تاريخه ابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 314.

وهو موضوع؛ فيه أصرم بن حوشب، وهو كذاب، وشيخه إسحاق لم أعرفه. قال الفتني في تذكرة الموضوعات ص/ 227، والشوكاني في الفوائد المجموعة ص/ 511 (131):"في إسناده أصرم وهو كذاب".

انظر: السلسلة الضعيفة 5/ 408 (2387)، وضعيف الجامع (1118)

(2)

سبق في رقم (14)

(3)

ابن عبد الله بن الحارث، أبو عبد الله التميمي المؤدب (ت 412 هـ)، صرح الخطيب بأنه حدث عن النقاش أحاديث باطلة، قال:"كتبت عنه، ولم أر له أصلا، وإنما كان يروي من فروع كتبها بخطه، وليس بمحل الحجة".

انظر: تاريخ بغداد 8/ 677

(4)

هو ابن محمد بن زياد بن هارون بن جعفر بن سند، أبو بكر المقرئ النقاش (ت 351 هـ)، قال البرقاني: كل حديث النقاش منكر، وقال الخطيب: في أحاديثه مناكير بأسانيد مشهورة. وقال ابن الجوزي عقب حديث في =

ص: 316

عن نصر بن القاسم بن رشيد

(1)

، عن محمد بن يوسف المصيصي

(2)

، عن بشر بن سليمان الأشعبي

(3)

عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا ذكر الموت؛ فما من عبد أكثر ذكره إلا أحيا قلبه، وهوَّن عليه الموت"

(4)

قلت: النقاش فيه مقال.

= الموضوعات 2/ 460: "وبعد فأنا لا أتهم به إلا النقاش شيخ الدارقطني" ونحوه قال في موضع آخر من الموضوعات 2/ 205 (759)، وانظر ترجمته في: تاريخ بغداد 2/ 602، والسير للذهبي 15/ 573 ولسان الميزان 7/ 78

(1)

كذا في "ي"، ورسمها في الأصل محتمل، وفي هذه الطبقة: نصر بن القاسم بن نصر بن زيد، أبو الليث الفرائضي (ت 314 هـ) ثقة مأمون فلعله هو المقصود. انظر: تاريخ بغداد للخطيب 15/ 402

(2)

كذا في الأصل و "ي"، والذي وجدت في الميزان للذهبي 7/ 602:"محمد بن يونس بن قحطبة المصيصي، لا أعرفه".

(3)

لم أقف عليه قال الألباني في الضعيفة 6/ 414: "لم أجد من ذكره". والظاهر أنه مصحف. وراجع: السلسلة الضعيفة 1/ 500 (330)

(4)

عزاه الديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 138

وهو موضوع؛ فيه النقاش، والتميمي الراوي عنه، وفيه كذلك المصيصي، وشيخه الأشعبي أو الأشعثي لم أقف عليهما.

انظر: السلسلة الضعيفة 6/ 413 (2880)، وضعيف الجامع (1111) =

ص: 317

90 -

ابن لال: أخبرنا أحمد ابن أوس

(1)

، حدثنا النضر بن عبد الله

(2)

، حدثنا محمد بن عبد الله الخزاعي

(3)

، حدثنا عنبسة بن عبد الرحمن

(4)

، عن محمد بن زاذان

(5)

، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا ذكر الموت؛ فإن ذلك تمحيص للذنوب، وتزهيد في الدنيا، الموت القيامة، والموت القيامة".

(6)

قلت: عنبسة وشيخه واهيان.

(1)

أحمد بن محمد بن أوس، أبو عبد الله الهمذاني (ت 333 هـ) إمام مقرئ صدوق انظر: السير للذهبي 15/ 388، وغاية النهاية لابن الجزري 1/ 107

(2)

هو الحلواني مقبول من الحادية عشرة كما في التقريب (7142)

كما يحتمل أن يكون هو الدينوري، روى عنه ابن أبي حاتم وقال: وهو صدوق. انظر: الجرح والتعديل 8/ 480

(3)

هو ابن طلحة الخزاعي، (ت 223 هـ)، قال ابن المديني: ثقة، انظر: التاريخ الكبير 1/ 135، وذكره ابن حبان في الثقات 9/ 79

(4)

متروك، رماه أبو حاتم بالوضع، وقد سبق في رقم (15)

(5)

هو المدني، قال البخاري في التاريخ 1/ 87:"منكر الحديث، لا يكتب حديثه" وقال ابن حجر في التقريب (5882): "متروك".

(6)

رواه ابن لال في مكارم الأخلاق كما في الجامع الكبير للسيوطي 1/ 139

وهو ضعيف جدا؛ من أجل عنبسة وشيخه زاذان. انظر: السلسلة الضعيفة 6/ 412 (2879)، وضعيف الجامع (1110)

ص: 318

91 -

أبو الشيخ: حدثنا أحمد بن إسحاق

(1)

، حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي الثّلْج

(2)

، حدثنا علي بن حفص

(3)

، حدثنا إبراهيم بن عبد الله الحاطبي

(4)

، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر

(5)

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا الكلام بذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تقسِّي القلب، وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي".

(6)

(1)

أبو بكر النيسابوري الفقيه الإمام المعروف ب "الصبغي"(258 - 342 هـ) انظر: السير للذهبي 15/ 483

(2)

هو البغدادي (ت 257 هـ) صدوق كما في التقريب (5999)

(3)

هو المدائني، نزيل بغداد، صدوق كما في التقريب (4719)

(4)

ابن حارث بن حاطب الجمحي صدوق روى مراسيل كما في التقريب (194).

قال ابن حبان - كما في تهذيب التهذيب لابن حجر 1/ 116: "مستقيم الحديث" وقال ابن القطان؟ : "لا يعرف حاله"

(5)

في "ي"[عبد الله بن عمر]

(6)

رواه الترمذي 4/ 607 (2411) عن ابن أبي الثلج به.

ورواه الترمذي أيضًا 4/ 607 (2411)، والطبراني في الدعاء 1/ 524 (1874) من طريق أبي بكر بن أبي النضر عن أبي النضر: هاشم بن القاسم عن إبراهيم بن عبد الله بن الحارث بن حاطب به.

والبيهقي في الشعب 4/ 245 (4951) من طريق محمد بن موسى الصيدلاني عن إبراهيم بن أبي طالب عن محمد بن علي بن شقيق عن علي بن حفص به بلفظ: "لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله".

ص: 319

92 -

قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو الفضل الكرابيسي

(1)

، أخبرنا أبو العباس ابن تُرْكَان

(2)

، حدثنا موسى بن سعيد

(3)

، حدثنا أحمد بن حماد بن سفيان

(4)

، ...........................................

= ورواه البيهقي في الشعب أيضًا 4/ 246 (4952) من طريق محمد بن إسحاق الضبعي عن محمد بن أيوب عن محمد بن عبد الله بن إسماعيل عن علي بن حفص بمثله.

والحديث ضعيف جدا انفرد به الحاطبي؛ وتفرد به عنه علي بن حفص المدائني؛ قال الترمذي عقبه: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن عبد الله بن حاطب"

والصواب أن هذا من كلام عيسى بن مريم رواه مالك في الموطأ 2/ 986 (1784)، وابن أبي شيبة في المصنف 16/ 552 (32540) وانظر: السلسلة الضعيفة 2/ 309 (908) و 2/ 321 (920)

(1)

سبق في شيوخ شيرويه برقم (28)

(2)

أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن تُرْكان بن جامع: أبو العباس التميمي الهمذاني الخفاف (317 - 402 هـ)، ثقة صدوق. انظر: تاريخ الإسلام للذهبي 9/ 39

(3)

موسى بن سعيد بن موسى، أبو عمران الهمذاني قال صالح:"ثقة صدوق متقن". انظر: السير للذهبي 15/ 305

(4)

أبو عبد الرحمن الكوفي القرشي مولاهم، قاضي المصيصة (ت 297 هـ) ثقة انظر: تاريخ بغداد 5/ 200

ص: 320

حدثني محمد بن عبد الله بن صالح المروزي

(1)

، حدثنا بكر بن خِراش

(2)

، عن فطر بن خليفة

(3)

، عن أبي الطفيل، عن أبي بكر الصديق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا الصلاة علي؛ فإن الله وكل بي ملكا عند قبري، فإذا صلى علي رجل من أمتي قال لي ذلك الملك: يا محمد، إن فلان بن فلان صلى عليك الساعة".

(4)

(1)

لم أقف عليه.

(2)

أبو صالح الكوفي قال ابن حبان في الثقات 8/ 148: "ربما خالف". انظر: تاريخ الخطيب 7/ 578.

(3)

المخزومي مولاهم، أبو بكر الحناط:"صدوق رمي بالتشيع" كما في التقريب (5441)

(4)

اقتسبه السيوطي في اللآلي المصنوعة (دار الكتب العلمية) 1/ 260.

فيه محمد بن عبد الله المروزي لم أقف عليه، وباقي رجاله ثقات؛ قال السخاوي في القول البديع ص/ 315:"أخرجه الديلمي، وفي سنده ضعف".

ولكن له شاهد من حديث عمار بن ياسر؛ عند الحارث ابن أبي أسامة كما في بغية الباحث 2/ 962 (1064) والبزار -كما في كشف الأستار 4/ 47 - والعقيلي في الضعفاء 3/ 249 وأبي الشيخ في العظمة 2/ 762 والطبراني في الكبير -كما في جلاء الأفهام لابن القيم ص/ 47 - والأصبهاني في الترغيب 2/ 683 من طرق عن نعيم بن ضمضم عن عمران بن حميري الجعفي بنحوه ونعيم مستور، وعمران ذكره ابن حبان في الثقات 5/ 223، وقال البخاري 6/ 416:"لا يتابع عليه" وله عدة شواهد أخرى ذكرها محقق =

ص: 321

قلت: بكر بن خِراش

93 -

قال: أخبرنا أبو الحسين المبارك إذنا، أخبرنا أبو طالب العشاري

(1)

، أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي موسى

(2)

، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله بن موسى

(3)

، حدثنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن الوليد الأزرقي، أخبرني جدي أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي، حدثنا سعيد بن سالم

(4)

، عن عثمان بن ساج

(5)

، عن زهير بن محمد

(6)

، عن منصور بن عبد الرحمن الحَجَبِي، عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا استلام هذا الحجر؛ فإنكم يوشك أن تفقدوه؛ بينما الناس ذات ليلة يطوفون به إذ أصبحوا وقد فقدوه، إن الله

= المطالب العالية لابن حجر 13/ 780

ومن أجلها حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 4/ 44 (1530)

(1)

محمد بن علي بن الفتح الحربي (366 - 451 هـ)، قال الخطيب:"كتبت عنه، وكان ثقة صالحا ديِّنا"، انظر: تاريخ بغداد 3/ 107، والسير 18/ 48

(2)

أبو بكر الأنطاكي القاضي، قال الخليلي:"ضعيف" انظر: الإرشاد 1/ 407، وتاريخ دمشق لابن عساكر 5/ 455

(3)

لم أقف عليه.

(4)

هو أبو عثمان المكي القداح، صدوق كذا في التقريب (2315)

(5)

هو عثمان بن عمرو بن ساج الجزري، فيه ضعف كما في التقريب (4506)

(6)

لم أقف عليه.

ص: 322

لا ينزل شيئا من الجنة في الأرض إلا أعاده فيها قبل يوم القيامة".

(1)

قلت: عثمان بن ساج

(2)

.

94 -

قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو محمد الناقد

(3)

، حدثنا محمد بن علي البزار

(4)

، حدثنا محمد بن عمر الكاتب

(5)

، حدثنا محمد بن يحيى الفقيه

(6)

، حدثنا عبد الله بن محمد بن وهب

(7)

، ................................

(1)

رواه الأزرقي في أخبار مكة ص/ 243

وإسناده ضعيف مداره على ابن ساج فيه ضعفه، وشيخه زهير وكذا والد منصور الحجبي لم أقف عليهما؛ وقد ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة 6/ 412 (2878)، وضعيف الجامع (1103)

(2)

انظر: رجال سند الحديث نفسه.

(3)

سبق في شيوخ شيرويه برقم (19)

(4)

كذا في الأصل، وأظنه مصحَّفا، عن: الرزاز، وهو محمد بن علي بن أحمد، أبو نصر الرزاز البغدادي (380 - 444 هـ) قال الخطيب:"كتبت عنه، وكان صدوقا". انظر: تاريخ بغداد للخطيب 4/ 174

(5)

لعله ابن زنبور الوراق البغدادي (ت 396 هـ)، قال الخطيب في تاريخ بغداد 4/ 57:"كان ضعيفا جدا".

(6)

هو محمد بن يحيى بن أحمد بن يحيى أبو عبد الله الفقيه لم أقف عليه، قال الألباني:"ومن دون يحيى بن أيوب لم أجد من ذكرهم".

(7)

هو الدينوري (ت 308 هـ) صاحب الواضح في التفسير وهو مطبوع.

ص: 323

حدثني يحيى بن محمد بن صالح

(1)

، حدثنا خالد بن مسلم القرشي

(2)

، حدثنا يحيى بن أيوب

(3)

، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سنان بن سعد

(4)

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا في الجنازة قول لا إله إلا الله".

(5)

= قال الدارقطني: كان يضع الحديث، وقال مرة: متروك، واتهمه ابن عقدة؛ وقال: كتب إلي ابن وهب جزئين من غرائب سفيان الثوري فلم أعرف منها إلا حديثين، وكان قد سواها عامتها على شيوخه الشاميين فكنت أتهمه"، ولكن الإسماعيلي قال: "كان صدوقا إلا أن البغداديين تكلموا فيه، وحملوا عليه". راجع: سؤالات السلمي للداقطني ص/ 214، والضعفاء والمتروكون ص / 116، وتاريخ دمشق 32/ 372، وميزان الاعتدال 2/ 494

(1)

لم أقف عليه.

(2)

لم أقف عليه.

(3)

هوأبو العباس الغافقي المصري (ت 168 هـ)، صدوق ربما أخطأ، كذا في التقريب (7511)

(4)

على ما رجحه البخاري وابن يونس، ويقال: سعد بن سنان، صدوق له أفراد، كما في التقريب (2238).

(5)

عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 139.

والحديث ضعيف جدا إن لم يكن موضوعا؛ الآفة فيه من ابن وهب الدينوري المذكور، وفيه جماعة لم أقف على تراجمهم.

ص: 324

قلت:

95 -

قال: أخبرنا أحمد بن سعد، أخبرنا أحمد بن علي

(1)

؛ إذنا، أخبرنا أبو العلاء الواسطي، أخبرنا أحمد بن محمد بن حامد البلخي

(2)

، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبد الله البغدادي

(3)

، حدثنا يعقوب بن إسحاق البصري العطار

(4)

، حدثنا الضحاك بن حَجوة

(5)

، حدثنا الفريابي

(6)

، عن الثوري عن ابن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكرموا العلماء

= قال في كشف الخفاء 1/ 168 (499): "بسند فيه مقال" وانظر: السلسلة الضعيفة 6/ 414 (2881)، وضعيف الجامع (1113)

(1)

هو الخطيب البغدادي.

(2)

ترجمه الخطيب في تاريخه 6/ 127 وذكر في ترجمته الحديث المذكور، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.

(3)

أبو إسحاق الحنبلي ترجمه الخطيب في تاريخه 7/ 103 ولم يذكر فيه شيئا.

(4)

لم أقف عليه.

(5)

أبو عبد الله المنبجي؛ قال في المجروحين 1/ 379: "يروى عن ابن عيينة وأهل بلده العجائب

لا يجوز الاحتجاج به، ولا الرواية عنه إلا للمعرفة فقط" قال الداقطني:"كان يضع الحديث" وعدّ الذهبي هذا الحديث من مصائبه. انظر: الميزان للذهبي 2/ 323

(6)

سبق برقم (64)

ص: 325

فإنهم ورثة الأنبياء، من أكرمهم فقد أكرم الله ورسوله".

(1)

قلت: الضحاك

(2)

96 -

قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن فائدة بن [وذراذر]

(3)

، حدثنا الحسين بن محمد بن الحسين الحلاوي بالبصرة

(4)

، حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد المقرئ

(5)

، حدثنا محمد بن أحمد بن النعمان

(6)

،

(1)

رواه الخطيب في تاريخه 6/ 127، ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية 1/ 69 (81)، ورواه الأصبهاني في الترغيب والترهيب 1/ 160 كلهم من طرق إلى الضحاك به.

والحديث بهذا اللفظ موضوع؛ آفته الضحاك بن حجوة كما ذكر ابن الجوزي في العلل المتناهية 1/ 69 (81) والسيوطي في ذيل الموضوعات ص/ 38، وابن عراق في تنزيه الشريعة 1/ 275، والألباني في السلسلة الضعيفة 6/ 199 (2678)، وضعيف الجامع (1130)

(2)

ابن حجوة يضع الحديث كما تقدم في رجال السند.

(3)

لم أستطع قراءتها من الأصل، والأشبه برسمها ما أثبت. وقد سبق في شيوخ شيرويه برقم (37)

(4)

السلامي انظر: تاريخ دمشق 52/ 379

(5)

البغدادي، سكن البصرة (ت نحو 360 هـ) وثقه الخطيب سبق برقم (63)

(6)

لم أقف عليه.

ص: 326

حدثنا السري بن عاصم

(1)

، حدثنا إسحاق بن نافع السلمي

(2)

، حدثنا إسماعيل بن عبيد الله الكندي

(3)

، عن طاووس عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكرموا العلماء ووقروهم، وأحِبوا المساكين وجالسوهم، وارحموا الأغنياء وعَفُّوا عن أموالهم"

(4)

.

قلت:

97 -

قال: أخبرنا عبدوس كتابة، قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز

(5)

، أخبرنا الدارقطني، حدثنا محمد بن علي بن

(1)

هو أبو عاصم الهمْداني، قال ابن عدي: يسرق الحديث، وكذبه ابن خراش، ونسبه النقاش إلى الوضع. انظر: الكامل 3/ 460، والميزان 2/ 117

(2)

لم أقف عليه، وله ذكر مجرد في: لسان الميزان 2/ 142

(3)

كذا نسبه في الأصل و"ي": "إسماعيل بن عبيد الله -مصغرا- الكندي". ويظهر أن الصواب: إسماعيل بن عبد الله المدني، وعنه إسحاق بن نافع السلمي فهو الذي يروي عن طاوس كما ذكره الذهبي في الميزان 1/ 235 وقال:"صاحب مناكير، قال الأزدي: متروك".

(4)

عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 139، والعجلوني في كشف الخفاء 1/ 196 (512)، وابن عراق في تنزيه الشريعة 1/ 275

والحديث موضوع، الآفة فيه من السري بن عاصم، وفيه من لم أعرفهم كذلك.

(5)

سبق برقم (71)

ص: 327

إسماعيل

(1)

، حدثنا عبيد الله بن محمد بن خُنَيس الكَلاعي

(2)

، حدثنا أبوأسلم محمد بن مخلد الرُّعيني

(3)

، حدثنا الوليد المُوَقَّرِي

(4)

، عن الزُّهري عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكرموا الأنصار فإنهم ربَّوا الإسلام كما يُربَّى الفرخ في وكره".

(5)

(1)

هو أبو عبد الله الأبُليِّ الحافظ (ت 329 هـ) انظر: تاريخ بغداد 4/ 132

(2)

هو أبو علي الدمياطي (ت بعد 283 هـ)، مستور انظر: الإكمال لابن ماكولا 2/ 341، وتاريخ دمشق 38/ 101

(3)

هو الحمصي، قال ابن عدي:"منكر الحديث عن كل من روى عنه"، وقال الدارقطني:"متروك الحديث". انظر: الكامل 7/ 503، ولسان الميزان 7/ 497

(4)

هو الوليد بن محمد، أبو بشر الموقَّري، متروك، كما في التقريب (7453)

(5)

رواه الدارقطني في الأفراد - ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية 1/ 285 (461).

ورواه ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 289 (856) من طريق العشاري عن أحمد بن نصر الحافظ عن ابن خنيس به.

والحديث موضوع؛ فيه أبو أسلم الرعيني وشيخه الموقري وكلاهما: متروك. وابن خنيس الكلاعي مستور.

قال ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 288: "لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرد به الموقري".

وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص/ 413: "في إسناده كذاب". -يعني =

ص: 328

قلت:

98 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا الطبراني، حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح

(1)

، حدثنا سعيد ابن أبي مريم، حدثنا عبد الله بن فروخ

(2)

، عن ابن جُريج عن عطاء

(3)

عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكرموا بيوتكم ببعض صلاتكم".

(4)

= الموقري -.

وذكره السيوطي في اللآلئ 1/ 439، وابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 12

(1)

سبق في رقم (11)

(2)

هو الخراساني، أو اليمامي قال ابن عدي في الكامل 5/ 332:"ومقدار ما ذكرت من الحديث لعبد الله بن فروخ غير محفوظة"، وقال في التقريب (3531):"صدوق يغلط".

(3)

ابن أبي ميمونة، واسمه منيع البصري، أبو معاذ مولى أنس بن مالك، ثقة رمي بالقدر كما في التقريب (4601)

(4)

رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 335، والأصبهاني في الترغيب والترهيب 1/ 162 (202) من طريق الطبراني به.

ورواه ابن خزيمة 2/ 213 (1207)، وابن عدي في الكامل 5/ 333، والحاكم في المستدرك 1/ 457 (1178) والضياء في المختارة 6/ 309 (2330) من طريق عن ابن أبي مريم به.

ورواه عبد الرزاق في المصنف 1/ 393 (1534) عن ابن عيينة قال: حُدثت =

ص: 329

أخرجه الحاكم من هذا الوجه وصححه.

(1)

99 -

قال: أخبرنا أبو طاهر حمزة بن أحمد بن الحسين الحافظ الرُّوذْراوْرِي

(2)

، أخبرنا الإمام عبد الله بن محمد الأنصاري، أخبرنا أحمد بن محمد بن منصور المزكي

(3)

، أخبرنا عبد الله بن عبدي، حدثنا موسى بن الحسن الكوفي

(4)

، .........................................

= أنس فذكره بلفظه، وزاد:"ولا تتخذوها قبورا".

وقد صحح إسناده الضياء في المختارة، ولكن مداره على ابن فروخ؛ قال الحاكم في المستدرك 1/ 457:"قد اتفق الشيخان على إخراج حديث عبد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: "صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا". فأما حديث عبد الله بن فروخ فإن لفظه عجب وهو شيخ من أهل مكة صدوق سكن مصر وبها مات". وقال البخاري في الكبير 5/ 170: "يعرف منه وينكر"

ولا يعتضد بمتابعة ابن عيينة له لجهالة الواسطة بينه وبين أنس؛ والحديث ضعفه الألباني في الضعيفة 6/ 201 (2680).

(1)

انظر المستدرك 1/ 457 (1178)، ولم يصححه بل أعله كما سبق.

(2)

كذا ضبطها السمعاني في الأنساب 6/ 182 وقال: "بلدة بنواحي همذان" وسبق ترجمته في شيوخ شهردار الدليمي.

(3)

أحمد بن محمد بن منصور بن العالي، أبو الحسين الخراساني (ت 419 هـ) الإمام الصدوق، خطيب بوشنج انظر: السير للذهبي 17/ 381

(4)

شيخ ابن عدي يروي عنه في الكامل؛ قال ابن يونس: "تعرف وتنكر". انظر: =

ص: 330

حدثنا إبراهيم بن شُرَيح

(1)

، حدثنا عبد الله بن وهب

(2)

عن يحيى بن أيوب

(3)

، عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكرموا البقر؛ فإنها من خير البهائم منذ عبد العجل ما رفعت رؤوسها إلى السماء حياء من الله عز وجل".

(4)

= لسان الميزان 8/ 194.

(1)

في "ي"[أزهر بن شريح]، والصواب ما ذكرت كما في تلخيص الموضوعات ص/ 245، واللآلئ للسيوطي (دار الكتب العلمية) 2/ 193 وذكره ابن حبان في الثقات 6/ 14

(2)

هو النسوي؛ قال ابن حبان في المجروحين 2/ 43: "شيخ دجال يضع الحديث على الثقات، ويلزق الموضوعات بالضعفاء

لا يحل ذكره بحيلة إلا على سبيل الجرح فيه".

(3)

في "ي" ورد النص هكذا [حدثنا عبد الله بن وهب بن الحسن بن أيوب] وهو تحريف، ويحيى بن أيوب هو الغافقي المصري أبو العباس، صدوق ربما أخطأ كما سبق برقم (94)

(4)

رواه ابن عدي -ولم أجده في المطبوع- ومن طريقه الديلمي هنا وابن الجوزي في الموضوعات 3/ 132 (1346).

والحديث موضوع، والمتهم به ابن وهب المذكور؛ قال ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 133:"حديث موضوع، والمتهم به عبد الله بن وهب النسوي" ووافقه ابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 238، والفتني في تذكرة الموضوعات ص/ 156، والشوكاني الفوائد المجموعة ص/ 171.

ص: 331

قلت:

100 -

قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو طالب الحسني

(1)

، أخبرنا محمد بن عيسى الصوفي

(2)

، أخبرنا الدارقطني، حدثني الحسن بن أحمد بن صالح الكوفي

(3)

، حدثنا عبد الله بن ثابت (بن يعقوب)

(4)

المقرئ

(5)

، حدثنا محمد بن عمار الواسطي

(6)

، حدثنا خلف الضرير

(7)

،

= ولكن تعقبه الذهبي في تلخيص الموضوعات ص/ 245 فقال: "وهذا وهم منه". قال ابن عراق: "ولا أدري ما وجه الوهم". كأن الذهبي انصرف ذهنه إلى عبد الله بن وهب المصري الإمام.

(1)

في "ي": [الحسن] ورسمها في الأصل محتمل، والصواب ما أثبت وقد سبق في شيوخ شيرويه برقم (34)، وسيأتي برقم (105)

(2)

تصحف في "ي" إلى [الصولي]، وقد سبق برقم (71) باسم:"أبو منصور الصوفي".

(3)

هو أبو محمد السبيعي (ت 371 هـ)، كان ثقة انظر: تاريخ بغداد 8/ 213.

(4)

ساقط من "ي"

(5)

أبو محمد العبقسي المقرئ النحوي التوَّزي (223 - 308 هـ) انظر: تاريخ بغداد 11/ 82، وغاية النهاية لابن الجزري 1/ 411.

(6)

لم أعثر عليه.

(7)

هو خلف بن عامر الضرير، قال ابن الجوزي في الضعفاء 1/ 255:"روى حديثا منكرا". وقال الذهبي في الميزان 1/ 661: "فيه جهالة" وفي تاريخ =

ص: 332

حدثنا وكيع عن الأعمش، عن زائدة

(1)

عن عاصم

(2)

عن زِرٍّ عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكرموا حملة القرآن؛ فمن أكرمهم فقد أكرم الله، ألا فلا تنقصوا حملة القرآن حقوقهم فإنهم من الله بمكان، كاد حملة القرآن أن يكونوا أنبياء إلا أنه لا يوحى إليهم"

(3)

.

= بغداد 9/ 287 خلف بن عامر الضرير؛ يروي عنه الخطيب بواسطة مع أن الدارقطني قبله يروي عنه بثلاث وسائط فهل هناك سقط في سند الخطيب أم هو خلف آخر غير المذكور هنا؟

(1)

زائدة بن قدامة الثقفي أبو الصلت الكوفي، ثقة ثبت صاحب سنة كما في التقريب (1982)

(2)

هو ابن أبي النَّجود -بنون وجيم- الأسدي مولاهم الكوفي أبو بكر المقرئ صدوق له أوهام حجة في القراءة وحديثه في الصحيحين مقرون كما في التقريب (3054)

(3)

رواه الوائلي في الأكابر عن الأصاغر، والسجزي في الإبانة كما في المقاصد الحسنة ص/ 77 وقال:"قال في الإبانة: غريب جدا".

وهو بهذا الإسناد والسياق موضوع؛ آفته من خلف، والراوي عنه لم أقف عليه، قال السخاوي ص/ 77:"وفيه من لا يعرف، وأحسبه غير صحيح". وقال ابن عراق في تنزيه الشريعة 1/ 276: "قال بعض شيوخى: رجاله ثقات سوى خلف فالحمل فيه عليه" قال: وهذا كله لا يقتضى الحكم على الحديث بالوضع".

وذكره السيوطي في الدرر المنتثرة ص/ 32، وابن عراق في تنزيه الشريعة =

ص: 333

قلت: خلف

(1)

101 -

قال ابن جهضم

(2)

: أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد

(3)

قاضي مصر

(4)

عن أبيه

(5)

، عن عمه إبراهيم بن محمد، عن عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس

(6)

، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

= 1/ 276، والعجلوني في كشف الخفاء 1/ 169

(1)

انظر الكلام على رجال السند.

(2)

علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم أبو الحسن الهمذاني المجاور (ت 414 هـ) شيخ الصوفية بالحرم مصنف "بهجة الأسرار" قال ابن خيرون: "قيل: إنه يكذب" وقال الذهبي: "ليس بثقة بل متهم يأتي بمصائب". انظر: السير 17/ 275، وتاريخ الإسلام للذهبي 9/ 239

(3)

هو ابن عبد الصمد بن موسى، من ذرية ابن عباس (ت 325 هـ)، المسند الصدوق، انظر: تاريخ بغداد 7/ 60 والسير للذهبي 15/ 71.

(4)

في "ي"[مَصر] وضع فوقها "معا" يعين بكسر الميم وفتحها.

(5)

عبد الصمد بن موسى بن محمد الهاشمي، قال الخطيب: قد ضعفوه انظر: الضعفاء لابن الجوزي 2/ 108.

لكن هذا الكلام غير موجود في تاريخ بغداد 12/ 306 كما نبه عليه ابن حجر في اللسان 5/ 190.

(6)

شيخ آل العباس (ت 185 هـ) قال الذهبي: "ما عبد الصمد بحجة، ولعل الحفاظ إنما سكتوا عنه مداراة للدولة" وتعقبه ابن حجر بأن العقيلي أورده =

ص: 334

"أكرموا الشهود فإن الله يستخرج بهم الحقوق".

(1)

= في الضعفاء 3/ 84 وقال: "حديثه غير محفوظ ولا يعرف إلا به". قال: فتبين أنهم لم يسكتوا عنه. انظر: تاريخ بغداد 12/ 300، والميزان 2/ 620، واللسان 5/ 187

(1)

رواه الخطيب في تاريخه 6/ 269 و 7/ 61 و 11/ 606، والقضاعي في مسند الشهاب 1/ 426 (732) ومن طريقه القاضي أبو يعلى في جزء من أماليه ص/ 62 (25)، وابن عساكر في تاريخه 5/ 217، وابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 760 (1267)، وابن الملقن في البدر المنير 9/ 619، كلهم من طرق عن إبراهيم بن عبد الصمد به.

ورواه العقيلي في الضعفاء 1/ 64 و 3/ 84، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 4/ 217 عن ابن أبي ميسرة عن عبد الصمد بن موسى عن عمه إبراهيم بن محمد، عن عبد الصمد بن علي به

وابن عساكر في تاريخه 5/ 216 من طريق خيثمة بن سليمان عن ابن أبي ميسرة عن عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده به. وفيه سقط كما ترى بعد ابن أبي ميسرة.

والأصبهاني في الترغيب والترهيب 1/ 161 (199) من طريق عن عبد الله بن محمد بن فرج عن يحيى ابن أبي ميسرة، عن عن عمر بن إبراهيم بن محمد بن عبد الصمد عن عبد الصمد به.

وهو بهذا الإسناد موضوع؛ عبد الصمد بن علي لا يعرف هذا الحديث إلا به.

وابن جهضم متهم، وعبد الصمد بن موسى الهاشمي مثله.

ص: 335

قال: تفرد به عبد الصمد بن موسى، قلت:

102 -

قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا إبراهيم ابن أبي العزائم

(1)

، حدثنا ابن أبي غَرَزَة

(2)

، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن خالد بن إلياس

(3)

، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة قالت: قال

= قال ابن حجر في التلخيص (ط: أضواء السلف) 6/ 3214 (6802)، والشوكاني في الفوائد ص/ 200:"وصرح الصغاني بأنه موضوع". وانظر الدر الملتقط للصغاني ص/ 31 (36)، ويراجع: البدر المنير لابن الملقن 9/ 620، والمقاصد الحسنة ص/ 144، وكشف الخفاء 1/ 194، وتذكرة الموضوعات للفتني ص/ 186.

(1)

هو إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أبي العزائم الكوفي (ت بعد 357 هـ) انظر: أخبار أصبهان لأبي نعيم 1/ 170، وتاريخ الإسلام للذهبي 8/ 163.

(2)

هو أبو عمرو أحمد بن حازم الغفاري الكوفي صاحب المسند (ت 276 هـ)، الحافظ المجود، كان متقنا، انظر: تذكرة الحفاظ 2/ 594، والسير 13/ 239

(3)

هو أبو الهيثم القرشي العدوي، قال أحمد: متروك، وقال ابن معين في رواية الدوري وغيره: ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث انظر: التاريخ الكبير 1/ 279 والكامل لابن عدي 3/ 413

وقال ابن حبان في المجروحين 1/ 279: "يروى الموضوعات عن الثقات حتى يسبق إلى القلب أنه الواضع لها لا يحل أن يكتب حديثه إلا على جهة التعجب".

ص: 336

رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكرموا الشَّعْر".

(1)

(1)

رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 214، والبزار في مسنده -كما في كشف الأستار 3/ 372 (2974) -، وابن عدي في الكامل 3/ 414، وابن بلال في جزء من حديثه -ضمن مجموع فيه أجزاء حديثية- ص/ 342 (26)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب 1/ 162 (203) من طرق عن خالد به بلفظه.

وعنده ابن بلال في جزئه "أكرموا الشيب" بدل "الشعر"، وهو تصحيف.

قال البزار -كما في الكشف 3/ 372 - : "لا نعلم أحدًا رواه بهذا الإسناد إلا خالد"

وإسناده ضعيف جدا؛ مداره على خالد بن إلياس قال الهيثمي: "وهو متروك".

وقد خالفه إسماعيل بن عياش؛ فرواه عن هشام بن عروة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال كانت لأبي قتادة جمة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "أكرمها" فكان يرجلها غبا؛ رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق 27/ 31 من طريق عبد الله بن أحمد الدحيمي عن منصور بن أبي مزاحم عن إسماعيل بن عياش به.

وإسماعيل ضعيف في روايته عن الحجازيين، وهشام بن عروة منهم.

لكن الحديث محفوظ عن عائشة من طريق القاسم بن محمد عنها مرفوعا؛ رواه بحشل الواسطي في تاريخ واسط ص/ 241 عن عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن الشيباني عن محمد بن الحسن عن محمد بن إسحاق عن عمارة بن =

ص: 337

قلت: خالد ضعيف.

103 -

قال: أخبرنا عبدوس، وفَيْدٌ بن عبد الرحمن كلاهما عن أبي مسعود البجَلي

(1)

، عن أبي عبد الرحمن السُّلمي

(2)

، عن محمد بن محمود بن عبد الله المروزي

(3)

، عن أحمد بن تميم

(4)

، ....................

= غزية عنه به.

ورواه الطحاوي في مشكل الآثار 8/ 432 (3360)، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات 1/ 590 (766)، والبيهقي في الشعب 5/ 224 (6456) من طريق عياش بن الوليد الرقام عن محمد بن يزيد الواسطي عن ابن إسحاق عن عمارة بن غزية بلفظ:"إذا كان لأحدكم شعر فليكرمه".

لكن لرواية إسماعيل بن عياش، والقاسم شواهد تتقوى بها؛

ومنها حديث أبي هريرة بلفظ "من كان له شعر فليكرمه" رواه أبو داود 4/ 76 (4163) وحسن ابن حجر إسناده في الفتح 10/ 310، وصححه الألباني في الصحيحة 1/ 819 (500)

قال الألباني في الصحيحة 2/ 275 (666): "للحديث شواهد كثيرة تدل على صحته".

(1)

تقدم برقم (49)

(2)

سبق برقم (49)

(3)

لم أقف عليه. وروى عنه النقاش في فنون العجائب (75) و (81)

(4)

هو ابن عباد المُرَيني المروزي (ت 300 هـ)، روى له الحاكم حديثا منكرا، =

ص: 338

عن محمد بن محمد

(1)

، عن أبي إسحاق الطالقاني

(2)

، عن عمر بن هارون البلخي

(3)

، عن ابن جريج عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكرموا الضيوف، وأقروا الضيوف فإنه أول من يقدم برزقه جبريل مع رزق أهل البيت".

(4)

قلت: عمر بن هارون.

104 -

قال: أخبرنا إسماعيل ابن مَلّة، أخبرنا أبو طاهر ابن عبد الرحيم

(5)

، ........................................................

= وقال الحمل فيه عليه. انظر: الميزان 1/ 86، وتاريخ الإسلام للذهبي 6/ 876

(1)

لم أقف عليه

(2)

إبراهيم بن إسحاق بن عيسى الطالقاني البُناني، نزيل مرو: صدوق يغرب كما في التقريب (145)

(3)

هو البلخي، الثقفي مولاهم (ت 194 هـ)، متروك، وكان حافظا كما في التقريب (4979)

(4)

عزاه للديلمي السخاوي في المقاصد الحسنة ص/ 86 (62)، والسيوطي في الجامع الكبير 1/ 139، والعجلوني كشف الخفاء 1/ 83

والحديث ضعيف جدا؛ فيه عمر بن هارون البلخي متروك، والطالقاني يغرب، والراوي عنه لم أقف عليه.

(5)

هو محمد بن أحمد بن عبد الرحيم أبو طاهر الأصبهاني الكاتب، (368 - =

ص: 339

أخبرنا أبو حصين ضياء

(1)

بن محمد بن الحسين بن علي بن بشر المقرئ بالكوفة

(2)

، حدثنا محمد بن أحمد بن موسى بن سلمة الرازي

(3)

، حدثنا أحمد بن إسحاق الخشاب

(4)

، حدثنا زُرَيق أبو القاسم

(5)

، حدثنا الحكم بن عبد الله بن الخُطَّاف الأردني

(6)

، عن الزهري عن ابن المسيب، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكرموا القرآن ولا تكتبوه على حجَر ولا مَدَر،

= 445 هـ)، الإمام المحدث الثقة، انظر: التقييد لابن نقطة 1/ 36، والسير للذهبي 17/ 639.

(1)

غير واضح في الأصل و"ي".

(2)

ذكره ابن حجر في اللسان 4/ 343 بروايته عن الحسن بن مرزوق قال: "بإسناد باطل لمتن موضوع، وكلهم لا يعرفون". ونحوه في تنزيه الشريعة 1/ 69

(3)

أبو الطيب الشروطي الرازي يعرف بابن السماك (ت 360 هـ) بفرغانة قاضيا عليها. انظر: الجواهر المضية 2/ 26.

(4)

أبو بكر الرقي (ت 262 هـ)، كان حسن الحديث، انظر: تاريخ بغداد 5/ 47

(5)

عبد الله بن عبد الجبار الخبائِري أبو القاسم الحمصي، ويلقب بـ "زِبْرِيق" كما رجحه في التقريب (3421)، ويقال لقبه "زُرَيق" -بتقديم الزاي- كما في الإسناد هنا وكذا ذكره ابن ماكولا في الإكمال 4/ 55، وراجع: توضيح المشتبه لابن ناصر 4/ 177

(6)

هو أبو سلمة العاملي الشامي، متروك، رماه أبو حاتم بالكذب، كما في التقريب (8145)

ص: 340

ولكن اكتبوه فيما يمحى، ولا تمحوه بالبزاق، وامحوه بالماء"

(1)

.

105 -

قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو طالب علي بن الحسين الحسني

(2)

، أخبرنا محمد بن المفضل

(3)

، حدثنا عبد الله بن أحمد

(4)

حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا خالد بن مخلد

(5)

،

(1)

عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 139.

والحديث موضوع، فيه الحكم بن عبد الله الأردني وهو كذاب قال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون، وقال أبو حاتم: كذاب متروك الحديث، ونسبه الدارقطني إلى الوضع كما في: تهذيب الكمال 3/ 379، وقال الفتني في تذكرة الموضوعات ص/ 77:"فيه الحكم كذاب يضع".

وينظر: ذيل اللَالي للسيوطي ص/ 25، وتنزيه الشريعة 1/ 299، والفوائد المجموعة ص/ 310

(2)

سبق برقم (100).

(3)

محمد بن المفضل بن محمد بن محمد بن يونس أبو نصر النسوي (ت بعد 435 هـ) كذا نسبه المزي، وقد أخذ عنه بعض شيوخ السمعاني ممن ولد في سنة 435 هـ انظر: التحبير للسمعاني 2/ 73، وتهذيب الكمال 15/ 148.

(4)

عبد الله بن أحمد بن محمد بن يعقوب بن إسماعيل، أبو القاسم الفقيه الشافعي النسوي (ت 382 هـ)، خاتمة أصحاب الحسن بن سفيان يروي عنه مسنده. انظر: تاريخ بغداد 11/ 39

(5)

سبق برقم (78)

ص: 341

حدثنا يزيد بن عبد الملك النوفلي

(1)

، سمعت عمار بن عُمارة بن فيروز

(2)

، يحدث عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكرموا المعزى وصلوا في مُراحها، وامْسحوا الرُّغام عنها؛ فإنها من دواب الأرض".

(3)

(1)

وهو ضعيف كما في التقريب (7751)

(2)

عمار بن عمارة بن فيروز، لم أقف عليه، وله ذكر مجرد في تهذيب الكمال 32/ 197

(3)

رواه أبو بكر بن أبي شيبة في مسنده -كما في المطالب العالية 9/ 344 (1977) بالسند نفسه إلى يزيد عن عمار بن أبي عمار من قوله.

ورواه البزار في مسنده -كما في كشف الأستار 2/ 114 (1330) - عن محمد بن الليث عن خالد بن مخلد عن يزيد عن داود بن فراهيج عن أبي هريرة.

قال البزار: "لا نعلم رواه عن داود عن أبي هريرة إلا يزيد بن عبد الملك النوفلي، وليس بالحافظ، وإن كان قد روى عنه جماعة كثيرة".

وقد روي عن النوفلي على أوجه أخرى؛

فرواه العقيلي في الضعفاء 3/ 159 عن عمر بن راشد عنه عن أبيه عن جده عن أبي هريرة بلفظ: "صلوا في مراحها يعني الغنم وامسحوا دعامها فإنها دابة من دواب الجنة"

وابن راشد قال فيه العقيلي: "منكر الحديث"

ورواه عبد بن حميد في مسنده 1/ 304 (987) عن خالد بن مخلد عنه. قال لسمعت عبد الرحمن بن أبي محمد يحدث عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبي سعيد الخدري ولفظه: "فإنها من دواب الجنة".

ص: 342

قلت: يزيد بن عبد الملك ضعيف.

106 -

قال أبو الشيخ: حدثنا ابن أبي حاتم، حدثنا الأشج

(1)

، حدثنا

= والحاصل أن النوفلي اضطرب في هذا الحديث قال الألباني في الضعيفة 5/ 69 "إنه اضطرب (يعني النوفلي) في روايته، فتارة يجعله من مسند أبي هريرة، وتارة من مسند أبي ذر، وأخرى من مسند أبي سعيد الخدري"

والأشبه رواية الوقف عن عمار بن أبي عمار من قوله. قال ابن حجر في المطالب 9/ 344: "موقوف". وفي بعض النسخ: "موقوف صحيح" والأول أليق لأن مداره على النوفلي وهو ضعيف بل متروك كما عند الهيثمي في المجمع 4/ 66.

وقد روي من وجه آخر عن أبي هريرة عند البزار -كما في كشف الأستار 2/ 113 (1329) - والخطيب في تاريخه 10/ 208 من طريق مسلم بن إبراهيم عن سعيد بن محمد عن الزهري، عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عنه بلفظ:"أحسنوا إلى الماعز" وقال في آخره: "ما من نبي الا وقد رعى قالوا: وأنت؟ قال: وأنا قد رعيت الغنم"

قال البزار: "لا نعلم رواه بهذا الإسناد إلا سعيد بن محمد ولم يتابع عليه"

وسعيد بن محمد هذا قد يكون هو الوراق الثقفي وهو ضعيف كما في التقريب (2387).

وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة 5/ 88 (2070) وضعيف الجامع (1131).

(1)

هو عبد الله بن سعيد الأشج الكندي كما في التقريب (3354)

ص: 343

أبو خالد

(1)

، حدثنا ابن إسحاق، حدثنا

(2)

أبو بكر بن حزم، عن عمرو بن سلمة عن أبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعطوا المساجد حقها؛ ركعتين قبل أن تجلسوا

(3)

".

(4)

107 -

قال: أخبرنا بدر بن الحسن، أخبرنا أبو الحسين بن فادْ شاه

(5)

،

(1)

هو سليمان بن حيان الأزدي الأحمر الكوفي، صدوق كما في التقريب (2547)

(2)

هنا تصحيف، وصوابه:"حُدِّثنا عن أبي بكر"، كما في صحيح ابن خزيمة 3/ 162.

(3)

الحديث في هامش الأصل.

(4)

رواه ابن خزيمة في صحيحه 3/ 162 (1824) عن الأشج به.

وابن أبي شيبة في المصنف 3/ 119 (3441) عن أبي خالد به.

والحديث بهذا السند ضعيف؛ ضعفه الألباني في الضعيفة 4/ 48 (1540) وأعله بعنعنة ابن إسحاق وهو مدلس، وبين أن ما ورد هنا من تصريح بالسماع عند الديلمي مصحف؛ والصواب ما عند ابن خزيمة:"أخبرنا عن أبي بكر".

وقد ورد بالعنعنة كذلك عند ابن أبي شيبة.

وأصل الحديث صحيح عند البخاري (444) و (1163) ومسلم 1/ 495 (714) عن عمرو بن سليم الزرقي عن أبي قتادة به بلفظ: "إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلى ركعتين".

(5)

هو أحمد بن محمد بن الحسين الأصبهاني التاني (ت 433 هـ)، كان صحيح =

ص: 344

أخبرنا الطبراني: حدثنا علي بن عبد العزيز

(1)

، حدثنا أبو غسان

(2)

، حدثنا إسرائيل عن الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أجيبوا الدعوة، واقبلوا الهدية، ولا تضْرِبوا

(3)

المسلمين".

(4)

= السماع، رديء المذهب. انظر: السير للذهبي 17/ 515

(1)

هو ابن المرزبان بن سابور البغوي (ت 287 هـ)، ثقة حافظ. انظر: السير للذهبي 13/ 348

(2)

مالك بن إسماعيل النهدي، سبط حماد بن أبي سليمان: ثقة متقن صحيح الكتاب كما في التقريب (6424)

(3)

في "ي": [تصرموا] وهو تصحيف

(4)

رواه الطبراني في الكبير 10/ 242 (10444)، والبيهقي في الشعب 4/ 349 (5359)

ورواه أحمد في مسنده 6/ 389 (3838)، والبخاري في الأدب المفرد ص/ 64 (157) والحارث في مسنده -كما في بغية الباحث 1/ 477 (407) - عن محمد بن سابق عن إسرائيل به.

ورواه البزار في مسنده 5/ 115 (1697) عن يوسف بن محمد بن سابق، عن عمر بن عبيد عن الأعمش به.

قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله إلا عمر بن عبيد وإسرائيل".

وأبو يعلى في مسنده 9/ 284 (5412)، وعنه ابن حبان في صحيحه 12/ 418 (5603) عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عمر بن عبيد به.

والشاشي في مسنده 2/ 76 (590)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار 8/ 29 =

ص: 345

قلت:

108 -

قال: أخبرنا فَيْدٌ بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو مسعود البَجَلي

(1)

، حدثنا محمد بن الحسين السلمي، ثنا يوسف بن عمير

(2)

، حدثنا أحمد بن سلمان

(3)

، حدثنا عبد الله بن محمد الضبي

(4)

، حدثنا الحسن بن رضوان

(5)

،

= عن أبي غسان عن إسرائيل به.

وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 161، والدراقطني في العلل 5/ 104 (750) من طرق عن سفيان عن الأعمش به.

والشيرازي في الألقاب كما عند السيوطي في الجامع الكبير 1/ 21.

قال الهيثمي في مجمع الزوائد 4/ 80: "ورجال أحمد رجال الصحيح". وهو كما قال أبو غسان ومن فوقه كلهم من رجال الشيخين.

(1)

سبق -وكذا شيخه- برقم (49)

(2)

كذا في "ي"، ورسمها في الأصل يحتمل "يوسف بن عمر" فأظنه: يوسف بن عمر بن مسرور أبا الفتح القواس البغدادي (300 - 385 هـ) الإمام الثقة انظر: تاريخ بغداد 16/ 476

(3)

هو أبو بكر النجاد البغدادي الحنبلي (253 - 348 هـ) الحافظ الفقيه. انظر: تاريخ بغداد 5/ 309، والسير للذهبي 15/ 502

(4)

هوعبد الله بن محمد بن عَبْدة أبو إسماعيل الضبي، انظر: طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ 3/ 282، وأخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 55

(5)

هو الشيباني ذكره المزي في تلاميذ أبي سلمة المذكور انظر: تهذيب الكمال 25/ 481

ص: 346

حدثنا محمد بن عبد الله أبو سلمة الأنصاري

(1)

، حدثنا أبان بن أبي عياش

(2)

، عن علقمة الهاشمي

(3)

، عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحبوا المساكين، وادنوا منهم إن تحبوهم يحببكم الله، وإن تُدنوهم يُدنكم الله، وإن تكسوهم يكسُكُم الله، وإن تطعموهم يطعمكم الله، جودوا يجُد الله عليكم".

(4)

قلت: أبان متروك.

109 -

قال أبو الشيخ

(5)

: حدثنا أحمد بن محمد ابن الجعد

(6)

، حدثنا

(1)

هو ابن زياد الأنصاري قال ابن حبان في المجروحين 2/ 266: "منكر الحديث جدا يروى عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يجوز الاحتجاج به بحال.". وقال ابن حجر في التقريب (6019): "كذبوه".

(2)

هو ابن أبي عياش فيروز البصري أبو إسماعيل، متروك كما في التقريب (142)، ونسبه شعبة إلى الكذب. وانظر: المجروحين 1/ 96

(3)

كذا في الأصل، و"ي"، ولعل الصواب هو: أبو علقمة المصري مولى بني هاشم، قاضي إفريقية، ثقة من كبار الثالثة كما في التقريب (8262)

(4)

عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 23

والحديث بهذا السند موضوع؛ فيه أبو سلمة الأنصاري، وشيخه ابن أبي عياش.

(5)

الحديث أستدركه في الهامش أسفل الصفحة.

(6)

أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن الجعد الوشاء (ت 301 هـ) راوي موطأ =

ص: 347

منصور بن أبي مزاحم

(1)

، حدثنا محمد بن الخطاب

(2)

، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحبوا العرب وبقاءهم؛ فإن بقاءهم نور في الإسلام، وإن فناءهم ظلمة في الإسلام

(3)

".

(4)

= مالك رواية سويد بن سعيد. قال الدارقطني: "ليس به بأس" انظر: سؤالات السهمي للدراقطني ص / 137 (118)، وتاريخ بغداد 6/ 211

(1)

منصور بن أبي مزاحم أبو نصر التركي الكاتب (ت 235 هـ)، صدوق. انظر تاريخ بغداد 15/ 91

(2)

ابن جُبير بن حيَّة الثقفي الجبيري، ذكره ابن حبان في الثقات 7/ 410

وقال الأزدي: "منكر الحديث" وقال أبو حاتم: لا أعرفه. انظر: الجرح والتعديل 7/ 246، والميزان 3/ 537

ومال العراقي إلى تقوية حاله؛ فقال في محجة القرب ص/ 93: "وليس في إسناده محل نظر إلا أن محمد بن الخطاب

". وقال العراقي: "والأزدي ليس بعمدة، وقد زالت جهالة عينه برواية جماعة عنه

". وذكره ابن حبان في الثقات".

(3)

الحديث في هامش الأصل؛ ولم تظهر منه العبارة الأخيرة من المتن. وكتب الحافظ مقابله في يسار الصفحة "حديث أحبوا العرب؛ يحول إلى هنا"؛ يعني في مكانه الآن قبل حديث "الحداد عن أبي نعيم" كما تراه.

(4)

رراه أبو الشيخ في الثواب ومن طريقه العراقي في محجة القرب ص/ 93

ورواه أيضًا في طبقات المحدثين بأصبهان 4/ 273 (1027)، وعنه أبو نعيم في تاريخ أصبهان 2/ 317 عن الهذيل بن عبيد الله بن عبد الله الضبي عن أحمد ابن يونس عن محمد بن عبد الصمد بن جابر الضبي عن أبيه عن عطاء =

ص: 348

110 -

قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا ابن حمدان

(1)

، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا عمار بن زَرْبي

(2)

، حدثنا بشر بن منصور عن شعيب بن الحبْحاب، عن أبي العالية عن مطرِّف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقلوا الدخول على الأغنياء؛ فإنه أحرى أن لا تزدروا نعم الله عز وجل".

(3)

= به.

وفيه محمد بن عبد الصمد؛ قال الذهبي في الميزان 3/ 628: "صاحب مناكير، لم يترك حديثه. وأبوه ضعفه يحيى بن معين وغيره".

وإسناد الديلمي ضعيف فيه ابن الخطاب الثقفي، ضعفه الأزدي وقد ضعفه العجلوني في كشف الخفاء 1/ 170، والألباني في الضعيفة 2/ 46 (578) و (1836)، وضعيف الجامع (174)

(1)

سبق في رقم (47)

(2)

هو أبو المعتمر البصري، قال أبو حاتم:"كذاب متروك الحديث، وضرب على حديثه". انظر: الجرح والتعديل 6/ 392 والميزان للذهبي 3/ 164

(3)

رواه ابن عدي في الكامل 6/ 144، والحاكم في المستدرك 4/ 347 (7869) -وعنه البيهقي في الشعب 2/ 273 (10287) - والسلفي في الطيوريات 3/ 922 (854) من طرق إلى الحسن بن سفيان عن عمار بن زرْبي به.

والعقيلي في الضعفاء 3/ 327 عن حجاج بن عمران السدوسي عن عمار مثله.

والحديث موضوع؛ لأن عمارا كذبه أبو حاتم. =

ص: 349

قلت: عمار

(1)

.

111 -

قال: أخبرنا والدي عن علي بن محمد الميداني

(2)

، عن أبي طالب محمد بن علي العُشاري

(3)

، عن عبيد الله بن إبراهيم بن علي

(4)

، عن محمد بن عبد الله -هو الشافعي

(5)

- عن محمد بن غالب

(6)

، عن [

]

(7)

ابن عبد الله، عن عثمان بن مطر

(8)

، عن أبي عبيدة

(9)

عن علي بن

= وضعفه جِدًّا الألباني في الضعيفة 6/ 397 (2868) وضعيف الجامع (1080)

(1)

كأن الحافظ يريد أنه متروك الحديث. راجع رجال السند.

(2)

سبق برقم (17)

(3)

سبق برقم (93)

(4)

هو المعروف بابن القبار الشاهد (ت 402 هـ)، انظر: ذيل تاريخ بغداد لابن النجار 2/ 4

(5)

سبق برقم (85)

(6)

أبو جعفر الضبي التمار البصري المعروف ب "التمتام"(193 - 283) الحافظ الصدوق. انظر: تاريخ بغداد 4/ 242

(7)

كلمة لم أستطع قراءتها من الأصل رسمها يشبه: "سفيان" أو "سعيد". والله أعلم.

(8)

أبو الفضل الشيباني، ضعيف كما في التقريب (4519)

(9)

لعله الحداد الذي سبق برقم (63).

ص: 350

زيد

(1)

عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألِظُّوا ألسنتكم

بقول: لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأن الله ربنا، والإسلام ديننا،

ومحمدا نبينا؛ فإنكم تسألون عنها في قبوركم"

(2)

.

قلت: عثمان بن مطر

(3)

.

112 -

قال: أخبرنا أحمد بن سعد، أخبرنا أحمد بن علي

(4)

إذنا، أخبرنا

الحسَن بن أبي طالب

(5)

، أخبرنا أحمد بن محمد بن زكريا النسوي

(6)

، أخبرنا

خلف بن محمد الخيام

(7)

، حدثنا سهل بن شاذُوَيه، حدثنا جَلْوان بن

(1)

هو ابن جدعان وهو ضعيف كما في التقريب (4734)

(2)

عزاه للديلمي السيوطي في شرح الصدور ص / 128 (20)، وهو ضعيف

لأجل عثمان بن مطر وابن جدعان.

(3)

كأن الحافظ يريد أنه ضعيف كما تقدم في رجال السند.

(4)

هو الخطيب البغدادي.

(5)

الحسن بن محمد بن الحسن بن علي، أبو محمد الخلال (352 - 439 هـ) ثقة له

معرفة وتنبه. انظر: تاريخ بغداد 8/ 454

(6)

أبو العباس النسوي قدم بغداد وحدث بها (ت 399 هـ) وكان ثقة. انظر:

تاريخ الخطيب 6/ 140

(7)

ضعيف جدا، ضعفه الحاكم وأبو سعد الإدريسي، وقد سبق -وكذا شيخه -

برقم (1)

ص: 351

سمُرة

(1)

، حدثنا عصام أبو مقاتل النحوي

(2)

، عن عيسى غنجار

(3)

، عن عبد العزيز ابن أبي رواد

(4)

، عن نافع عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَتْرِعوا الطسوس

(5)

، وخالفوا المجوس".

(6)

[ي/ 1/ 19/ أ]

(1)

أبو الطيب البانَبي البخاري المحدث (ت نحو 270 هـ) انظر: تاريخ الإسلام للذهبي 6/ 308، وتوضيح المشتبه لابن ناصر 1/ 331.

(2)

لم أقف عليه.

(3)

أبو أحمد البخاري: صدوق ربما أخطأ، وربما دلس، مكثر من التحديث عن المتروكين، سبق برقم (56).

(4)

صدوق عابد ربما وهم، ورمي بالإرجاء كما في التقريب (4096).

(5)

أترعوا؛ يعني: املؤوا، كما شرحه العجلوني في كشف الخفاء 1/ 38 (70). ونقل البيهقي في الشعب 5/ 71 عن الإمام أحمد قوله: أترعوا يريد -والله أعلم - املؤوا ثم روى بسنده أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عامله بواسط بلغني أن الرجل يتوضأ في طست ثم يأمر فتهراق دمان هذا من زي الأعاجم فتوضأوا فيها فإذا امتلأت فأهريقوها.

وتحرفت عند الخطيب وابن الجوزي إلى: "انزعوا الطسوس" -بالنون - والطسوس جمع طس، والطس والطست واحد وهو الإناء الذي يغسل فيه. انظر: فيض القدير 1/ 149

(6)

رواه الخطيب في تاريخه 6/ 140 - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه 5/ 351، وابن الجوزي في العلل 2/ 179 (1112) - عن الحسن بن أبي طالب، وعبيد الله بن أبي الفتح كلاهما عن أحمد بن محمد بن زكريا النسوي به.

ص: 352

قلت: النسوي

(1)

.

113 -

قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أبو محمد ابن حيّان

(2)

، حدثنا أحمد بن إسحاق الصِّبْغي

(3)

، حدثنا محمد بن منصور أبو جعفر

(4)

، ................................................

= والبيهقي في الشعب 5/ 71 (5820) عن الحاكم عن خلف بن محمد الخيام به.

والحديث موضوع؛ مداره على خلف الخيام وهو المتهم به. وسبق أن الخليلي قال "ضعيف جدا؛ روى متونا لا تعرف" وهو صاحب حديث أن النبيّ صلى الله عليه وسلم نهى عن المواقعة قبل الملاعبة قال الحاكم "خُذِل خلف -يعني الخيام المذكور - بهذا وبغيره" وقد ضعفه الحاكم والأدريسي، وأبو مقاتل لم أقف عليه.

وقال البيهقي في الشعب 5/ 71 "في إسناده من يجهل"

وقال ابن الجوزي في العلل 2/ 179 (1112): "هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثر رواته ضعفاء ومجاهيل".

وراجع: السلسلة الضعيفة 4/ 57 (1552)

(1)

النسوي ثقة، لكن شيخه الخيام هو المتكلم فيه.

(2)

هو أبو الشيخ الأصبهاني.

(3)

سبق برقم (91)

(4)

أظنه أبا جعفر الطوسي البغدادي العابد (ت 254 هـ) ثقة كما في التقريب (6326)؛ وقد توفي قبل الصبغي -كما ترى - فما أدري هل سقط من =

ص: 353

حدثنا كثير بن جعفر

(1)

، عن ابن لهيعة

(2)

، عن أبي قَبِيل

(3)

، حدثني عبد الله بن عمرو، أن معاذ بن جبل، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أطيعوني ما دمت بين أظهركم، فإذا ذهبت فعليكم بكتاب الله أحلو حلاله وحرموا حرامه، فإنه سيأتي زمان يسرى على القرآن في ليلةٍ؛ فينسخ من القلوب والمصاحف".

(4)

= الإسناد شيء أم المقصود محمد بن منصور رجل آخر؟

(1)

هو الخراساني كما اللآلئ المصنوعة 1/ 414 ولم أقف عليه.

(2)

أبو عبد الر حمن المصري، صدوق، خلط بعد احتراق كتبه، ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما. انظر: التقريب (3563)

(3)

حُيَي بن هانئ بن ناضر بن يمنع المعافري، وثقه أحمد وابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم كما في تهذيب الكمال 7/ 490 وقال في التقريب (1606):"صدوق يهم".

(4)

رواه أبو الشيخ في كتاب الفتن كما في اللآلئ المصنوعة للسيوطي 1/ 414 ورواه الطبراني في المعجم الكبير 3/ 120 (2861) و 20/ 38 (56) من طريق مجاشع بن عمرو عن ابن لهيعة بلفظ مطول: وليس فيه الشطر الأخير من الحديث: "فإنه يسرى

".، وفيه أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم نُعِي إليه الحسين، ودعا على قاتليه

إلى غير ذلك.

قال الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 305: "رواه الطبراني، وفيه مجاشع بن عمرو وهو كذاب".

وقد روي من حديث عوف بن مالك؛ رواه الطبراني في الكبير 18/ 38

ص: 354

قلت: أبو قبيل ضعيف، وكذا ابن لهيعة، وكثير بن جعفر.

114 -

قال: أخبرنا أبو منصور المقوِّمي إجازة، أخبرنا المحسن بن الحسين الراشدي

(1)

، ....................................

= (65)، ومسند الشاميين 2/ 192 (1170) وابن عساكر في تاريخ دمشق 59/ 54، وتمام في فوائده 2/ 297 (748) من طرق عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن كثير بن مرة عن نعيم بن همام عن المقدام بن معدي كرب عن أبي أيوب الأنصاري عنه. بشطره الأول فقط.

وذكره ابن حاتم في العلل 4/ 263 (1410/ أ) من طريق سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي عن معاوية بن صالح عن محمد بن حرب عن بحير به. ولكن وقع في العلل "نعيم بن همار" وهو صحابي كما في التقريب (7177) ونقل عن أبيه أبي حاتم أنه قال: "حديث باطل". قال الشيخ الألباني: "ولم يظهر لي وجه بطلانه مع ثقة رجاله".

- ومن حديث عبد الله بن عمرو في مسند أحمد 11/ 179 (6606) عن يحيى بن إسحاق عن ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن عبد الرحمن بن جبير عن ابن عمرو به بنحو حديث عوف السابق. وإسناده ضعيف. ويراجع: السلسلة الصحيحة 3/ 458 (1472)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1034)

(1)

المحسن بن الحسين بن عبد الله، أبو الفتح الراشدي القزويني (ت بعد 422 هـ) انظر: التدوين للرافعي 1/ 179 و 4/ 64

ص: 355

أخبرنا أبو القاسم عيسى بن أحمد بن علي بالدينور، أخبرنا الحسن بن الوليد بن مالك

(1)

، حدثنا محمد بن الفرج الأصبهاني

(2)

، حدثنا النضر بن هشام بن [أبي راشد]

(3)

حدثنا إبراهيم بن حيّان

(4)

بن حكيم

(5)

- من ولد سعد بن معاذ - عن أبيه عن جده سعد بن معاذ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَنْقُوا أفواهكم بالخِلَال

(6)

؛ فإنها مسكن الملكين الحافظين الكاتبين، وإن مدادهما الريق، وقلمهما اللسان، وليس شيء أشدَّ عليهما

(1)

لم أقف عليه.

(2)

في "ي"[محمد بن أبي الفرج الأصبهاني] قال أبو الشيخ: "كان فاضلا خيرا ينظر في كتب الرأي" وانظر: طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 139

(3)

كذا في الأصل، و"ي"، وهو النضر بن هشام بن راشد، أبو محمد المكتب كما في الجرح والتعديل 8/ 481، وأخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 330، قال ابن أبي حاتم:"صدوق مقبول القول".

(4)

في الأصل رسمها يشبه: "حسان"

(5)

هو إبراهيم بن حيان بن حكيم بن حنظلة بن سويد بن علقمة بن سعد بن معاذ، كذا نسبه أبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 183، قال ابن عدي في في الكامل 1/ 254:"أحاديثه عامتها موضوعة مناكير، وهكذا سائر أحاديثه". والميزان للذهبي 1/ 28 وقد سبق برقم (85)

(6)

الخِلال على وزن كتاب جمعه: أخلة وهو ما تخلل به الأسنان لتنظيفها من بقايا الطعام. انظر: القاموس / 1286 (خلل)

ص: 356

من فضل الطعام في الفم".

(1)

قلت: إبراهيم بن حيّان

(2)

.

115 -

قال: أخبرنا والدي، أخبرنا محمد بن الحسين السعيدي

(3)

، حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد النهدي البلخي إن

(4)

قدم

(1)

وواه أبو الشيخ طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 254، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 184 من طريق النضر بن هشام به.

وهو حديث موضوع؛ فيه إبراهيم بن حيان، وأحاديثه موضوعة كما سبق، وأبوه حيان بن حكيم بن حنظلة، ومن فوقه لم أقف على تراجمهم - وحسب كلام أبي نعيم وأبي الشيخ فهو إبراهيم بن حيان بن حكيم بن حنظلة بن سويد بن علقمة بن سعد بن معاذ لا يستقيم "عن أبيه عن جده" - فإذا اعتبرنا الضمير في "جده" عائدا على حيان فجده هو حنظلة وهو ليس بصحابي؟ بل حنظلة نفسه من لا يمكن أن يدرك سعد بن معاذ التي توفي في حياة النّبيّ صلى الله عليه وسلم؟ وسويد بن علقمة قال ابن الأثير في أسد الغابة 2/ 575:"مجهول لا تعرف له صحبة؛ من ولده إبراهيم بن حَيَّان". وقد حكم بوضعه الألباني في الضعيفة 7/ 266 (3265)

(2)

انظر رجال سند الحديث.

(3)

سبق برقم (41)

(4)

لم أقف عليه وسيأتي برقم (153).

ص: 357

حاجا سنة

(1)

405، حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي

(2)

، حدثنا الحسن بن علي بن محمد بن يزيد الحلبي بمصر

(3)

، حدثنا القاسم بن إبراهيم الملطي

(4)

، حدثنا لُوَين المصيصي

(5)

، حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتبعوا العلماء فإنهم سرج الدنيا ومصابيح الآخرة".

(6)

(1)

كذا كتب التاريخ في الأصل بالأرقام؛ وفي "ي" كتبه بالحروف [أربع وخمسين وأربعمائة]

(2)

أبو العباس الغمري السرقسطي الحافظ الرحالة، صاحب كتاب الوجازة في صحة القول بالإجازة (ت 392 هـ)، انظر: السير للذهبي 17/ 65

(3)

لم أقف عليه.

(4)

ابن أحمد الملطي، قال الدارقطني في الضعفاء ص / 328 (439):"كذاب".

وقال الخطيب في تاريخ بغداد 14/ 454: "روى عن لوين عن مالك

عجائب من الأباطيل". وقال الذهبي: أتى بطامة لا تطاق، وذكر له حديثا. انظر: الميزان للذهبي 3/ 367

(5)

هو محمد بن سليمان بن حبيب الأسدي أبو جعفر المصيصي المعروف ب "لوين"(ت 245 هـ) ثقة، كما في التقريب (5925)

(6)

عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 12، والعجلوني في كشف الخفاء 1/ 36 (62)

ونقل العجلوني بعده: "قال الحافظ بن حجر في تخريج أحاديثه: في سنده قاسم بن إبراهيم الملطي انتهى". =

ص: 358

قلت: القاسم متروك.

116 -

قال: أخبرنا عبدوس عن محمد بن عيسى عن الدارقطني عن أحمد بن محمد بن عبد الكريم

(1)

عن زياد بن يحيى

(2)

، عن محمد بن زياد

(3)

عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتخذوا الحمام المقاصيص

(4)

؛ ...............

= وهو بهذا الإسناد موضوع؛ فيه القاسم الملطي.

وقد حكم بوضعه السيوطي في ذيل اللآلئ ص/ 39، وابن عراق في تنزيه الشريعة 1/ 276، والغماري في المغير (13)، والألباني في ضعيف الجامع (82)، والسلسلة الضعيفة 1/ 556 (378)

(1)

أبو طلحة الفزاري البصري يعرف بالوساوسي (ت 322 هـ).

قال الدارقطني في سؤالات السهمي ص / 163 (171): تكلموا فيه، وقال البرقاني: ثقة. انظر: تاريخ بغداد 6/ 213

(2)

أبو الخطاب الحساني النكري البصري: ثقة كما في التقريب (2104)

(3)

هو اليشكري الطحان المعروف ب "الميموني". قال ابن معين: "كان ببغداد قوم يضعون الحديث كذابين؛ منهم محمد بن زياد؛ كان يضع الحديث". انظر: تهذيب الكمال 25/ 224.

وقال أحمد: "كذاب خبيث أعور يضع الحديث". انظر: العلل ومعرفة الرجال 2/ 257 (1854)

(4)

غير واضحة في "ي". والمقاصيص جمع مقصوصة وهي التي قص جناحاها.

ص: 359

فإنها تلهي الجن عن صبيانكم".

(1)

(1)

رواه الخطيب في تاريخه 3/ 196 - ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 1149 (1363) - بسنده إلى الدراقطني به.

وابن حبان في المجروحين 2/ 250 عن من طريق زياد بن يحيى الحساني عن بن بريدة محمد بن زياد به.

ورواه ابن عدي في الكامل 7/ 298 من طريق محمد بن معاوية الأنماطي عن محمد بن فلاد به.

ورواه الشيرازي في الألقاب -كما في كشف الخفاء 1/ 36 (64) -

وروي عن أنس مرفوعا بلفظ: "اتخذوا الحمام المقصصة في بيوتكم". ورواه ابن عدي في الكامل 5/ 163 عن الحسن بن سفيان عن أبي الربيع الزهراني عن سلام الطويل عن عثمان بن مطر عن ثابت عنه.

وهذا لا يصح فيه عثمان بن مطر عن ثابت قال ابن عدي "وأحاديثه عن ثابت خاصة مناكير وسائر أحاديثه فيها مشاهير وفيها مناكير والضعف بين على حديثه". وقال ابن حبان في المجروحين 2/ 99: "كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات لا يحل الاحتجاج به".

قال ابن الجوزي 3/ 149: "حديث موضوع والمتهم به محمد بن زياد".

وقال ابن القيم في المنار المنيف ص / 106 (194): "أحاديث الحمام بالتخفيف لا يصح منها شيء".

وصرح بوضعه السيوطي في اللآلئ المصنوعة 2/ 179، والشوكاني في الفوائد المجموعة ص / 173، والألباني في السلسلة الضعيفة 1/ 72 (18).

ص: 360

قلت: محمد بن زياد

(1)

.

117 -

قال: أخبرنا نصر بن [المظفر]

(2)

الإمام، أخبرنا سليمان بن إبراهيم الحافظ

(3)

، أخبرنا أحمد بن محمد بن سنان

(4)

، حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان

(5)

، حدثنا عبد الله بن أحمد بن عامر

(6)

، حدثنا أبي، حدثنا

= وانظر: تلخيص الموضوعات للذهبي ص / 250 (653)، وتنزيه الشريعة لابن عراق 2/ 241،

(1)

هو اليشكري وضاع كما تقدم في رجال السند.

(2)

بياض بالأصل و"ي"، وهو كما أثبت، وقد سبق في شيوخ شهردار برقم (54)، وسيأتي في حديث (139)

(3)

تكلم فيه ابن مندة بعضهم بما لم يقدح. وقد سبق في شيوخ شيرويه برقم (18)

(4)

شيخ لأبي نعيم الحافظ، يروي عنه كثيرا، ولم أقف على ترجمته.

(5)

عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الواسطي (ت 371 هـ) انظر: السير للذهبي 16/ 351

(6)

توفي سنة 324 هـ، قال الذهبي:"عبد الله بن أحمد بن عامر، عن أبيه، عن علي الرضا عن آبائه، بتلك النسخة الموضوعة الباطلة؛ ما تنفك عن وضعه أو وضع أبيه".

وقال الحسن بن علي الزهري: "كان أميا، لم يكن بالمرضي". انظر: الميزان للذهبي 2/ 390

ص: 361

علي بن موسى عن أبيه: موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه

(1)

: محمد بن علي عن أبيه عن أبيه: الحسين، عن أبيه علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادهنوا باللُّبان

(2)

؛ فإنه أحظى لكم عند نسائكم، وادهنوا بالبَنَفْسج

(3)

فانه بارد بالصيف، حار في الشتاء".

(4)

(1)

وضع عليه في "ي" علامة تصحيح (صح)

(2)

هو نبات من الفصيلة البخورية يفرز صمغا، ويسمى أيضًا الكُندُر. انظر: المعجم الوسيط ص/ 814

(3)

هو نبات زهري عطر الرائحة من جنس "فيولا" يزرع للزينة، انظر: المعجم الوسيط ص / 71 (بنفسج)

(4)

رواه ابن عدي في الكامل 3/ 202 - ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 249 (1477) - عن أبي سعيد العدوي عن محمد بن تميم النهشلي، ومحمد بن صدقة، وإبراهيم بن سليمان قالوا: حدثنا موسى بن جعفر

فذكره. وفيه أبو سعيد العدوي شيخ ابن عدي قال عنه: "وللعدوي على أهل البيت أحاديث؛ قد وضعها غير ما ذكرت وعامة ما حدث به العدوي إلا القليل موضوعات، وكنا نتهمه بل نتيقنه أنه هو الذي وضعها على أهل البيت وغيرهم".

قال ابن طاهر في ذخيرة الحفاظ 1/ 260 (161): "هذا موضوع على أهل البيت وهؤلاء المشايخ لا يعرفون والعدوي كذاب".

وسند الديلمي فيه عبد الله بن أحمد بن عامر، قال الفتني في تذكرة الموضوعات ص/ 161:"في نسخة ابن أحمد الموضوعة".

فالحديث من كلا الطريقين موضوع؛ لا يصح. والله أعلم.

ص: 362

قلت: ابن عامر متروك.

118 -

قال: حدثنا عبدوس، حدثنا أبو القاسم علي بن إبراهيم

(1)

، حدثنا محمد بن يحيى

(2)

حدثنا ابن خزيمة، حدثنا محمد بن منصور الجواز

(3)

، حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم

(4)

، حدثنا يحيى بن أبي سليمان

(5)

عن زيد أبي عتّاب

(6)

، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا هذه القاذورة

(7)

التي نهى الله عنها؛ فمن ألم بشيء منها فليستتر بستر الله ولا يعد".

(8)

(1)

سبق برقم (50)

(2)

لم أقف عليه؟

(3)

ابن ثابت بن خالد الخزاعي، ثقة كما في التقريب (6325)

(4)

عبد الرحمن بن عبد الله البصري يلقب "جَرْدَقة"(ت 297 هـ): صدوق ربما أخطأ كما في التقريب (3918)

(5)

أبو صالح المدني، لين الحديث كما في التقريب (7565)

(6)

ويقال له: ابن أبي عتاب الشامي مولى معاوية أوأخته أم حبيبة، ثقة كما في التقريب (2145)

(7)

القاذورة: كل قول أو فعل يستفحش أو يستقبح لكن المراد هنا الفاحشة يعني الزنا لأنه لما رجم ماعزا ذكره -يعني هذا الحديث-، وسميت قاذورة لأن حقها أن تتقذر فوصفت بما يوصف به صاحبها. انظر: فيض القدير للمناوي 1/ 201

(8)

عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 20

ص: 363

قلت:

119 -

ابن لال: حدثنا حامد بن أحمد المروزي

(1)

، حدثنا أحمد بن داود السِّمَنَاني

(2)

حدثنا صدقة بن الفضل

(3)

، حدثنا عثمان بن أبي العاتكة

(4)

= وإسناده ضعيف في يحيى بن أبي سليمان ضعيف، ولكن له شاهد صحيح من حديث ابن عمر عند الطحاوي في مشكل الآثار 1/ 86 (91) والحاكم في المستدرك 4/ 272 (7615) و 4/ 425 (8158) من طريق أسد بن موسى عن أنس بن عياض عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر مرفوعا به.

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه". وابن سمعون في الأمالي ص / 186 (160)، وابن المقرئ في معجمه ص / 254 (863) والبيهقي في الكبرى 8/ 330 من طريق حفص بن عمرو الرَّبالي عن عبد الوهاب الثقفى عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبد الله بن دينار به. وصححه الألباني في الصحيحة 2/ 267 (663)

(1)

حامد بن أحمد بن محمد بن أحمد، أبو أحمد المروزي (282 - 328 هـ) الإمام الحافظ انظر: تاريخ بغداد 9/ 41

(2)

"السمناني" غير ظاهرة في "ي". وهو أحمد بن داود السمناني القومسي (ت 295 هـ) انظر: تاريخ بغداد 5/ 233.

(3)

في "ي" تحرف إلى [المفضل] وهو صدقة بن الفضل المروزي ثقة كما في التقريب (2918)

(4)

غير واضح في "ي"، وهو أبو حفص القاص الدمشقي، صدوق، ضعفوه في =

ص: 364

عن علي بن يزيد

(1)

عن القاسم

(2)

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا الكبر؛ فإن العبد لا يزال يتكبر حتى يقول الله: اكتبوا عبدي هذا من الجبارين".

(3)

120 -

قال الحسن بن علي الحلواني: حدثنا يزيد بن هارون، عن حماد

(4)

= روايته عن علي بن يزيد الألهاني كما في التقريب (4483)

(1)

أبو عبد الملك الدمشقي الألهاني صاحب القاسم بن عبد الرحمن: ضعيف كما في التقريب (4817)

(2)

ابن عبد الرحمن الدمشقي صاحب أبي أمامة: صدوق يغرب كثيرا كما في التقريب (5470)

(3)

رواه ابن لال في مكارم الأخلاق، وعبد الغني الأزدي في إيضاح الإشكال كما في الجامع الكبير للسيوطي 1/ 20

ورواه ابن عدي في الكامل 6/ 280 عن جعفر بن أحمد بن عاصم عن هشام بن عمار عن صدقة بن خالد عن عثمان بن أبي عاتكة به.

وإسناده ضعيف جدا؛ مداره على أبي حفص القاص عن علي بن يزيد وهو مضعف فيه خاصة وأورد ابن عدي هذا الحديث في ترجمته: وقال في الكامل 6/ 280 "عامتها ليست بمستقيمة" وشيخه القاسم ضعيف كما قال الألباني في السلسلة الضعيفة 5/ 119 (2101)، وضعيف الجامع (141)،

(4)

هو ابن سلمة.

ص: 365

عن علي بن زيد

(1)

عن ربيعة بن النابغة

(2)

عن أبيه عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا ما أسكر".

(3)

(1)

هو ابن جدعان، ضعيف وقد سبق برقم (111).

(2)

ذكره ابن حبان في الثقات 6/ 300.

(3)

رواه ابن أبي شيبة في المصنف 12/ 176 (24239)، وأحمد في مسنده 2/ 397 (1236)، وأبو يعلى 1/ 240 (278) وعنه ابن عدي في الكامل 4/ 90 كلهم من طرق عن يزيد بن هارون به في حديث طويل فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن زيارة القبور، وعن الأوعية، وأن نحتبس لحوم الأضاحي بعد ثلاث، قال:"إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، فإنها تذكركم الآخرة، ونهيتكم عن الأوعية فاشربوا فيها واجتنبوا ما أسكر .. ". ورواه أحمد في مسنده 2/ 398 (1237)، والعقيلي في الضعفاء 2/ 54 عن عفان، عن حماد بن سلمة به.

وإسناده ضعيف؛ لأجل ابن جدعان، وأعله البخاري بالوقف فقال في التاريخ الكبير 3/ 289 (983):"ربيعة بن النابغة عن أبيه عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تشربوا مسكرا ورخص في الأضاحي". ولا يصح؛ لأن أبا صالح قال: حدثني الليث عن عقيل ويونس عن ابن شهاب سمع أبا عبيد سمع عليا نهى النّبيّ صلى الله عليه وسلم أن تأكلوا من نسككم فلا تأكلوا، ولا يرفعه ابن عيينة وتابعه أبو حصين عن أبي عبد الرحمن عن علي قوله".

قال ابن عدي في الكامل 4/ 90 عن ربيعة المذكور: "ما أنكر من حديثه إلا هذا الحديث، ولا ينكر من هذا شيء إذا كان الراوي عنه علي بن زيد بن =

ص: 366

121 -

قال: أخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا الرحمن بن الحارث الغنَوي

(1)

، ...............................

= جدعان".

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 3/ 186: "وفيه ربيعة بن النابغة؛ قال البخاري: لم يصح حديثه عن علي في الأضاحي".

ولكن له شاهد من حديث ابن عمرو، رواه أبو داود في سننه 3/ 332 (3751) عن محمد بن جعفر بن زياد عن شريك عن زياد بن فياض عن أبي عياض عنه، وفيه شريك النخعي وهو سيء الحفظ.

-وحديث ابن عباس رواه البزار في مسنده - كما في كشف الأستار 3/ 347 (2908) - من طرق عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عنه به "اشربوا فيما شئتم، واجتنبوا كل مسكر" وفيه يزيد بن أبي زياد وهو ضعيف كما في التقريب (7717).

-وحديث بريدة بن الحصيب عند النسائي في الكبرى 3/ 225 (5161) وفيه: "واتقوا كل مسكر"

فالحديث بهذه الشواهد يرتقي إلى درجة الصحيح لغيره، ولذا صححه الألباني في صحيح الجامع (148)، وفي السلسلة الصحيحة 2/ 574 (886)

(1)

هو عبد الرحمن بن الحارث بن أبي شيخ، أبو أحمد الغنوي البغدادي (ت 364 هـ) قال البرقاني:"رأيته يفهم، ولم أعلم من حاله إلا خيرا"، وقال ابن أبي الفوارس: داوكان فيه بعض التساهل لم يكن ممن يعتمد عليه في هذا الشأن كانت كتبه طرية". انظر: تاريخ بغداد 11/ 600

ص: 367

حدثنا محمد بن هارون الحضرمي

(1)

، حدثنا محمد بن يحيى القُطَعِي

(2)

، حدثنا يحيى بن ميمون أبو أيوب القرشي

(3)

، حدثنا درهم بن زياد بن درهم عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اختضبوا

(4)

؛ فإنه يزيد في جمالكم وشبابكم ونكاحكم"

(5)

.

(1)

أبو حامد البَعْرَاني (225 - 321 هـ)، قال الدراقطني في سؤالات السهمي ص / 80 (18):"ثقة" انظر: تاريخ بغداد 4/ 569

(2)

البصري (ت 253 هـ) صدوق كما في التقريب (6382)

(3)

ابن عطاء القرشي أبو أيوب التمار البصري ثم البغدادي، قال ابن حبان في المجروحين 3/ 121:"قدم بغداد سنة تسعين ومائة وحدثهم بها فعند أهل العراق منه العجائب التي يرويها مما لم يتابع عليها حتى إذا سمعها من الحديث صناعته لم يشك أنها معمولة لا تحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به بحال". وقال في التقريب (7656)"متروك"

(4)

عند أبي نعيم زيادة: "بالحناء والكتم".

(5)

رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة 2/ 1018 (2589)

وهو بهذا الإسناد موضوع مداره على يحيى بن ميمون التمار؛ ثم إنه اختلف عليه فرواه القطعي عنه عن درهم بن زياد به.

وخالفه الحسن بن الصباح فرواه عنه عن يحيى بن ميمون عن عبد الله بن المثنى عن جده ثمامة عن أنس به. رواه البزار -كما في كشف الأستار 3/ 373 (2978) -.

وتابعه عقبة بن مكرم فرواه عن يحيى بن ميمون بمثله عند أبي نعيم في الطب =

ص: 368

قلت:

122 -

قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن الحسن بن كوثر

(1)

، .................................................

= النبوي 2/ 473 (451) فهذا يرجح رواية الحسن بن الصباح، ولكن يبقى أن مداره على يحيى بن ميمون وهو كذاب.

ورواه ابن عساكر في تاريخه 35/ 73 من طريق عبد الصمد بن سعيد عن عبد السلام بن العباس بن الزبير عن عبد الرحمن الدمشقي عن إبراهيم بن أيوب الدمشقي - وكان رجلا صالحا عن إبراهيم بن عبد الحميد الجرشي عن أبي عبد الملك الأزدي عن أنس بلفظ: "شوبوا شيبكم بالحناء؛ فإنه أسرى لوجوهكم وأطيب لأفواهكم وأكثر لجماعكم الحناء سيد ريحان أهل الجنة الحناء يفصل ما بين الكفر والإيمان". وهذا إسناد مظلم؛ فيه أبو عبد الملك الأزدي، وعبد السلام بن العباس؛ لم أقف عليهما. وإبراهيم بن عبد الحميد قال عنه أبو رزعة -كما في الجرح والتعديل 2/ 113 - :"يشبه أن يكون حمصيا، ما به بأس"" قال الألباني في السلسلة الضعيفة 8/ 247 (3745): "وبالجملة" فهو سند مسلسل بمن لا يعرف غير إبراهيم بن عبد الحميد". انظر: أسنى المطالب لدرويش الحوت ص / 33 (74)، وضعيف الجامع (228)، والتنكيت والإفادة (148)، والسلسلة الضعيفة 5/ 91 (2072).

(1)

محمد بن الحسن بن كوثر، أبو بحر البربهاري (266 - 362 هـ). قال الدراقطني:"كان له أصل صحيح، وسماع صحيح، وأصل رديء فحدث بذا وبذاك فأفسده". وقال البرقاني: "كان كذابا" انظر: تاريخ بغداد 2/ 613

ص: 369

حدثنا أحمد بن علي

(1)

، عن أبي القاسم الحمصي زُريق

(2)

، عن الحكم بن عبد الله

(3)

، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اغتنموا المحل

(4)

، وبادروا الأجل، واغتنموا العلم فإنه يدفع به عن الرجل وأهله وقومه ومصره ومعارفه فكأنه قد رحل وجُهد حتى يُعير

(5)

به كما يعير بالزنا والسرقة".

(6)

(1)

ابن الحسن بن جابر، أبو العباس البربهاري، وثقه الخطيب في تاريخ بغداد 5/ 498

(2)

سبق برقم (104)

(3)

متروك، كذبه أبو حاتم، وقد سبق برقم (104)

(4)

في تنزيه الشريعة، وتذكرة الموضوعات بدله:[اغتنموا العمل]

(5)

في "ي" عليها علامة تصحيح.

(6)

رواه الخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق 1/ 219 عن أبي نعيم به؛ لكن وقع عنده ابن كوثر عن أحمد بن إسحاق بن يزيد الخشاب بالرقة، وهذا أقرب فإن الخشاب معروف بروايته عن أبي القاسم الحمصي كما سبق في حديث (102)، والذي في النسخ:"ابن كوثر عن أحمد بن علي"، وسواء كان هذا أو ذاك فلا يضر فكل منهما ثقة.

والآفة من الحكم بن عبد الله وهو كذاب والحديث بهذا الإسناد موضوع لأن مداره عليه.

قال الفتني في تذكرة الموضوعات ص/ 18: "فيه الحكم كذاب أحاديثه موضوعة". =

ص: 370

قلت: الحكم متروك.

123 -

قال: أخبرنا والدي، أخبرنا ابن النقور

(1)

، أخبرنا المخلص، حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري

(2)

، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا ابن المبارك، حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن أبيه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه: "اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك".

(3)

= ونحوه قال السيوطي في ذيل الموضوعات ص/ 47، وابن عراق في تنزيه الشريعة 1/ 283

(1)

سبق في شيوخ شيرويه برقم (8)

(2)

وثقه الخطيب البغدادي انظر: تاريخ بغداد 12/ 70

(3)

رواه ابن أبي الدنيا في قصر الأمل ص / 13 (111) - ومن طريقه البيهقي في الشعب 7/ 263 (15248)، ثم قال البيهقي:"هكذا وجدته في كتاب قصر الأمل وكذلك رواه غيره عن ابن أبي الدنيا وهو غلط، وإنما المعروف بهذا الإسناد ما أخبرنا أبو طاهر الفقيه عن محمد بن الحسين القطان عن علي بن الحسين الدارابجردي عن عبد الله بن عثمان عن ابن المبارك عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ". رواه البخاري في الصحيح عن مكي بن إبراهيم عن عبد الله بن سعيد".

ورواه الحاكم في المستدرك 4/ 341 (7846) من طريق عبدان عن عبد الله بن =

ص: 371

قلت:

= أبي هند به عن ابن عباس مثله. "اغتنم خمسا قبل خمس"

ولكن رواه البخاري في الصحيح (6412) عن مكي بن إبراهيم، وصفوان بن عيسى عن عبد الله بن أبي هند به إلى ابن عباس بحديث:"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس".

وهو غلط لا يصح؛ والمحفوظ أن هذا اللفظ: "اغتنم خمسا قبل خمس" يرويه عمرو بن ميمون الأودي مرسلا؛ كذا رواه مسدد في مسنده -كما إتحاف الخيرة المهرة 7/ 392 (7165) - ومن طريقه الخطيب في اقتضاء العلم العمل ص / 100 (170) - عن عبد الله بن داود، عن جعفر بن برقان عن زياد بن الجراح، عن عمرو بن ميمون به.

ورواه ابن المبارك في الزهد ص / 2 (2) ومن طريقه البيهقي في الآداب 1/ 496 (1127) والقضاعي في مسند الشهاب 1/ 425 (729)، والخطيب في الفقيه والمتفقه 2/ 170 (804) وابن عساكر في تاريخه 14/ 297 عن جعفر بن برقان،

ورواه وكيع في الزهد 1/ 223 (7) وعنه ابن أبي شيبة في المصنف 19/ 57 (35460) ومن طريقه أبو نعيم في الحلية 4/ 148 عن جعفر بن برقان به.

وقال العراقي في تخريج الإحياء 2/ 1206 (4366) حيث قال: لا أخرجه ابن أبي الدنيا فيه بإسناد حسن".

وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة 7/ 392 - عقب حديث عمرو بن ميمون -: "وله شاهد مرفوع من حديث ابن عباس؛ رواه الحاكم وقال: على شرطهما"؛ =

ص: 372

124 -

(قال أبو الشيخ: حدثنا عبد الله بن محمد بن زكريا

(1)

، حدثنا الحسين بن الفرج

(2)

، حدثنا معتمر بن سليمان، سمعت الفرات بن سلمان

(3)

يحدث عن أبي الدرداء، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اغتنموا دعوة المؤمن المبتلى

(4)

".

(5)

= ولكن الصواب أن الإسناد الذي فيه ابن عباس متنه: "نعمتان مغبون" غلط لا يصح.

(1)

هو أبو محمد الأصبهاني (ت 286 هـ)، قال أبو الشيخ:"كان مقبولا ثقة". انظر: طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 373.

(2)

يعرف بابن الخياط، قال ابن معين:"كذاب يسرق الحديث" وتركه أبو حاتم، وقال أبو زرعة: ذهب حديثه، وقال أبو الشيخ: ليس بالقوي. انظر: تاريخ ابن معين (ابن محرز) 1/ 125، وطبقات المحدثين بأصبهان 2/ 200، والميزان للذهبي 1/ 545

(3)

الجزري الرقي (ت 150 هـ) وثقه ابن معين وأحمد، وقال أبو حاتم:"لا باس به، محله الصدق، صالح الحديث" وذكره ابن حبان في الثقات 7/ 322 انظر: تاريخ ابن معين (رواية الدوري) 4/ 411 (5028)، والجرح والتعديل 7/ 80، والكامل لابن عدي 6/ 25، والميزان للذهبي 3/ 342

(4)

الحديث في هامش الأصل ولم يظهر في المصورة إلا العبارة الأخيرة منه.

(5)

رواه أبو الشيخ في الثواب كما في الجامع الكبير للسيوطي 1/ 125، والعجلوني في كشف الخفاء 1/ 168 (441)

وإسناده ضعيف جدا؛ فيه الحسين بن الفرج ابن الخياط وقد سبق بيان حاله، =

ص: 373

125 -

قال: أخبرنا أبو منصور سعد بن علي العجلي، أخبرنا أبو طالب العشاري

(1)

، حدثنا ابن شاهين، حدثنا أحمد بن محمد بن شَيْبة

(2)

، حدثنا الحسن بن سعيد [البزاز]

(3)

حدثنا

= ثم هو منقطع لأن الفرات بن سلمان توفي سنة 150 هـ ولم يدرك أبا الدرداء قطعا.

والصواب أنه موقوف على أبي الدرداء من كلامه؛ رواه معمر في الجامع 11/ 96 (20029) عن صاحب له عن أبي الدرداء ولفظه: "يا أخي! اغتم دعوة المؤن المبتلى". ورواه القضاعي في مسند الشهاب 1/ 77 (72) من طريق إسحاق -هو بن إبراهيم بن يونس- عن الربيع بن ثعلب عن إسماعيل بن عياش عن مُطْعِم بن المقدام وغيره عن محمد بن واسع قال: كتب أبو الدرداء إلى سلمان

فذكره

ورواه البيهقي في الشعب 7/ 379 (10657) من طريق سعيد بن منصور عن إسماعيل بن عياش به.

وفيه مطعِم بن المقدام ذكره ابن حبان في الثقات 5/ 459 وقال أبو حاتم كما في الجرح والتعديل 8/ 411: "لا بأس به"

انظر: السلسلة الضعيفة 6/ 23 (2513)

(1)

سبق برقم (93)

(2)

ويقال له أيضًا: ابن أبي شيبة وهو أحمد بن محمد بن شبيب بن زياد (ت 317 هـ)، قال الدارقطني:"ثقة ثقة". انظر: تاريخ بغداد 6/ 172

(3)

في "ي" والترغيب لابن شاهين [البزار]-بالراء آخره - ولم أقف عليه بهذا =

ص: 374

شبابة

(1)

، عن أبي غسان المدني

(2)

، عن زيد بن أسلم، قال: قرأ أبي بن كعب عندالنّبيّ صلى الله عليه وسلم فرقَّ له أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اغتنموا الدعاء عند الرقة؛ فإنها رحمة".

(3)

= الاسم، وقال الألباني:"والحسن بن سعيد البزار والراوي عنه؛ لم أعرفهما". وأرجحت أنه: الحسن بن سعيد بن عبد الله الفارسي البزاز يعرف بـ "ابن البُسْتَنبان"(ت 263 هـ) قال أبو حاتم: "صدوق" انظر: الجرح والتعديل 3/ 16، وتاريخ بغداد 8/ 289، وتوضيح المشتبه 5/ 58.

(1)

بن سوَّار المدائني، يقال: كان اسمه مروان مولى بني فزارة، ثقة حافظ رمي بالإرجاء. انظر: التقريب (2733).

(2)

هو محمد بن مُطرِّف بن داود الليثي، ثقة كما في التقريب (6305)

(3)

رواه ابن شاهين في الترغيب ص / 186 (151) بهذا السند، وقال محققه:"إسناده حسن".

لكن يشير ابن حجر أن فيه انقطاعا؛ فزيد بن أسلم لا تعرف له رواية عن أبي بن كعب، ولم يسمع من لصحابة الذين تأخر موتهم عن أبي بن كعب كعائشة وأبي هريرة فاحرى أن لا يسمع من أُبَي. وراجع: تحفة التحصيل ص / 118.

ورواه القضاعي في مسند الشهاب 1/ 402 (692) من طريق عبد الله بن أحمد المعروف بابن المفسر، عن محمد بن حامد بن السري عن يعقوب الدورقي عن شبابة به.

قال الألباني: وابن السري هذا لم أعرفه. =

ص: 375

قلت: فيه انقطاع وا ....

126 -

قال: أخبرنا والدي، أخبرنا عبد الوهاب بن أبي عبد الله بن منده، أخبرنا أبي، أخبرنا محمد بن أحمد بن عبد الجبار المصري

(1)

، أخبرنا إبراهيم بن مرزوق

(2)

، أخبرنا أبو إسماعيل حفص بن عمر

(3)

، حدثنا عبد الله بن المثنى، عن عمَّيه: النضر وموسى عن أبيهما أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: "اغتسلوا يوم الجمعة، ولو كأسا

= وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة 6/ 21 (2512) وانظر: كشف الخفاء للعجلوني 1/ 168 (440)

(1)

يروي عن الربيع بن سليمان؛ روى عنه ابن منده في فوائده برقم (39)(55)، وله ذكر في تاريخ دمشق 63/ 3

(2)

ابن دينار الأموي البصري ثقة عمي قبل موته، فكان يخطئ ولا يرجع كما في التقريب (248)

(3)

هو أبو إسماعيل الأُبُلي، قال أبو حاتم -كما في الجرح والتعديل 3/ 183:"كان شيخا كذابا"

وقال ابن عدي في الكامل 2/ 389: "أحاديثه كلها إما منكرة المتن أو السند، وهو إلى الضعف أقرب".

وقال ابن حبان في المجروحين 1/ 258: "يقلب الأخبار ويلزق بالأسانيد الصحيحة المتون الواهية، ويعمد إلى خبر يعرف من طريق واحد فيأتي به من طريق آخر لا يعرف".

ص: 376

بدينار".

(1)

قلت: أبو إسماعيل

(2)

.

(1)

رواه ابن حبان في المجروحين 1/ 259 وابن عدي في الكامل 3/ 287 - كما في ذخيرة الحفاظ للمقدسي 2/ 775 (1482) - كلاهما من طريق إبراهيم بن مرزوق به.

قال ابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 104: "وفيه حفص بن عمرو الأيلي (كذا وصوابه: الأبُلِّي)، كذاب، فلا يصلح شاهدا".

-ويروى من حديث أبي هريرة؛ رواه ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 400 (974) من طريق أبي الفتح الأزدي عن محمد بن زكريا الحذاء، حدثنا الحسن بن سعيد الصفار، حدثنا إبراهيم بن حيان حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن الحسن عن أبي هريرة بمثله. وفيه إبراهيم بن حيان؛ قال الأزدي: ساقط زائغ لا يحتج بحديثه. وقال الذهبي في تلخيص الموضوعات ص / 178 (409): "وضعه إبراهيم بن دينار -وهو ابن حيان- على حماد بن زيد". وكأن الشوكاني سها؛ فقال في الفوائد المجموعة ص / 15 (39): "فيه وهب بن وهب، أبو البختري وضاع". والحديث كما ترى ليس فيه المذكور، إنما فيه ابن حيان.

فالحديث موضوع؛ لا يصح من كلا الطريقين؛ كما حكم بوضعه الذهبي، والغماري في المغير (31)، والألباني في السلسلة الضعيفة 1/ 290 (158)، وضعيف الجامع (978)

(2)

سبق في رجال السند أنه كذاب.

ص: 377

127 -

قال: أخبرنا والدي، أخبرنا عبد الملك بن عبد الغفار البصري

(1)

، حدثنا محمد بن عيسى الصوفي

(2)

، حدثنا صالح بن أحمد الحافظ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن يعقوب البزَّاز

(3)

، حدثنا أبو يحيى الساجي، حدثنا محمد بن إسحاق البكائي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا مسلم بن خالد عن سعيد بن أبي صالح

(4)

، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التمسوا الرزق في النكاح".

(5)

(1)

سبق برقم (35)

(2)

سبق برقم (71)

(3)

الهمذاني لقبه "مَمُّوس"(ت 325 هـ)، ثقة مفيد انظر: السير للذهبي 15/ 389، وتاريخ الإسلام 7/ 506

(4)

هو المعروف بـ "سعيد العلاف" قال أبو زرعة: "لين الحديث لا أظنه سمع من ابن عباس" انظر: الجرح والتعديل 4/ 76، وغنية الملتمس للخطيب؟

(5)

رواه الثعلبي في تفسيره 7/ 95 والواحدي في الوسيط -كما في الضعيفة 5/ 509 - من طريق عبد الله بن محمد بن وهب [كذا، وفي تخريج أحاديث الكشاف للزيلعي 2/ 444 اسمه: "عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب"] عن أبي زرعة عن إبراهيم بن موسى الفراء عن مسلم بن خالد به.

والحديث بهذا السند ضعيف؛ مداره على مسلم بن خالد، قال السخاوي في المقاصد الحسنة ص/ 149:"ومسلم فيه لين"، وشيخه كذلك، مع كونه لم يسمع من ابن عباس. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1149)، والسلسلة الضعيفة 5/ 509 (2487) =

ص: 378

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= لكن له شاهد أخرجه البزار -كما في كشف الأستار 2/ 149 (1402)، والدارقطني في العلل 15/ 61 والحاكم 2/ 160 (2630)، والخطيب في تاريخه 10/ 212 من طريق أبي السائب سلم بن جنادة عن أبي أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا:"تزوجوا النساء؛ فإنهن يأتين بالمال".

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه لتفرد سالم بن جنادة بسنده، وسالم ثقة مأمون".

أقول: وتابعه عبد المؤمن بن عبد العزيز العطار عن حسين بن علوان عن هشام به موصولا بلفظ: "عليكم بالتزوج فإنه يحدث الرزق". عند السهمي في تاريخ جرجان ص / 343 (393)، وفيه ابن علوان كان يضع الحديث على هشام. انظر: المجروحين 1/ 282

والصواب أن الحديث مرسل كما رجحه الدارقطني؛ فقال: "يرويه أبو السائب عن أبي أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة، وغيره يرويه عن هشام عن أبيه مرسلا، والمرسل أصح".

وكذلك رواه ابن أبي شيبة في المصنف 9/ 30 (16161)، وأبو داود في المراسيل ص / 290 (192) عن أبي توبة الربيع بن نافع عن أبي أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه مرسلا:"انكحوا النساء؛ فإنهن يأتينكم بالمال"

قال السخاوي في المقاصد ص / 150 (162): "وقال البزار والدارقطني: وغيره سلم يرويه مرسلًا، وهو كما قالا، فقد أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة عن أبي أسامة فلم يذكر عائشة، وكذلك أخرجه أبو داود في المراسيل عن =

ص: 379

قلت: مسلم فيه لِينٌ

(1)

وشيخه.

128 -

قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو الفضل الكرابيسي

(2)

، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن تُرْكان

(3)

، أخبرنا عمر بن أحمد الفقيه

(4)

، أخبرنا أحمد بن إسماعيل بن الحارث

(5)

، حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا زائدة

(6)

عن عطاء بن السائب، عن محارب بن دِثار

(7)

، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا دعوة المظلوم؛ فإنها تصعد إلى السماء كأنها الشرار"

(8)

.

= أبي توبة عن أبي أسامة".

(1)

في "ي"[فيه لبسٌ]

(2)

سبق برقم (92)

(3)

سبق برقم (92)

(4)

عمر بن أحمد بن عمر بن محمد بن مسرور، أبو حفص الفامي الماوردي الزاهد الفقيه الأمين (358 - 448 هـ)، انظر: المنتخب من كتاب السياق ص / 402 (1219)

(5)

العدوي البصري شيخ للطبراني، انظر: تاريخ الإسلام للذهبي 6/ 669

(6)

سبق برقم (100)

(7)

في "ي" تصحف إلى [دينار]

(8)

رواه الحاكم في المستدرك 1/ 83 (81) من طريق أبي كريب عن حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن عاصم بن كليب، عن محارب بن دثار، عن ابن =

ص: 380

129 -

قال: أخبرنا عبدوس، أخبرنا محمد بن عيسى بن عبد العزيز أبو منصور

(1)

، حدثنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا أبو يعلى، حدثنا محمد بن إسماعيل الوساوسي

(2)

، حدثنا زيد بن الحُباب، عن عبد الرحمن بن سليمان

(3)

، عن شرحبيل بن سعد

(4)

، عن جابر عن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النار ولو بشق تمرة؛ فإنها تقيم المعوج، وتسد

= عمر به.

قال الحاكم: "قد احتج مسلم بعاصم بن كليب والباقون من رواة هذا الحديث متفق على الاحتجاج بهم ولم يخرجاه".

وقال الذهبي في العلو 1/ 341 (40): "غريب، وإسناده جيد".

يراجع السلسلة الصحيحة (767 و 870 و 871)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (118)

(1)

سبق برقم (71)

(2)

قال البزار: كان يضع الحديث، وضعفه الدارقطني انظر: الميزان 3/ 481.

(3)

هو ابن عبد الله بن حنظلة المعروف بابن الغسيل، صدوق فيه لين كما في التقريب (3887)

(4)

قال ابن أبي ذئب: كان متهما، وقال مالك: ليس بثقة وقال ابن معين (رواية الدوري) 3/ 225 (1046): "ليس بشيء، هو ضعيف". انظر: تهذيب الكمال 12/ 415.

ص: 381

الخلل

(1)

، وتدفع ميتة السوء، وتقع من الجائع موقعها من الشبعان".

(2)

(1)

عبارة "وتسد الخلل" ليست عند أبي يعلى والبزار والخطابي.

(2)

رواه أبو يعلى في مسنده 1/ 86 (85) والبزار 1/ 160 (82)، والدارقطني في العلل 1/ 221، والخطابي في غريب الحديث 1/ 345 كلهم من طرق عن الوساوسي به.

قال البزار: "وهذا الحديث إنما حدث به رجل كان بالبصرة عن زيد بن الحباب وكان متهما فيه يقال: إن ليس له أصل من هذا الوجه فأمسكنا عن ذكره".

وقال الدارقطني في العلل 1/ 222 بعدما ذكر أنه يرويه الوساوسي، قال:"ولم يتابع عليه، والوساوسي هذا ضعيف، وغيره يرويه عن شرحبيل بن سعد مرسلا، ولا يذكر فيه جابرا ولا أبا بكر".

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 3/ 276: "وفيه محمد بن إسماعيل الوساوسي وهو ضعيف جدا".

وقال الألباني: ضعيف جدا؛ انظر: ضعيف الجامع (123)، والسلسلة الضعيفة 4/ 268 (1784)

ورواه ابن عدي في الكامل 1/ 516 و 5/ 137، وابن منده في فوائده ص / 66 (44) من طريق محمد بن عبد الملك الواسطي عن صلة بن سليمان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا:"اتقوا النار ولو بشق تمرة".

قال ابن عدي: زاد الجرجاني: "فإنها تسد من الجائع مسدها من الشبعان". =

ص: 382

قلت:

130 -

قال: أخبرنا والدي، أخبرنا عبد الوهاب ابن مندة، أخبرنا أبي، أخبرنا أبو عمرو أحمد بن سلمة بن الضحاك

(1)

، حدثنا محمد بن ميمون بن كامل

(2)

، حدثنا محمد بن إسحاق الأسدي

(3)

، حدثنا الأوزاعي عن مكحول عن أبي أمامة، وواثلة، وعبد الله بن بُسر

(4)

كلهم عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "اتقوا شهر رمضان؛ فإنه شهر الله، جعل لكم أحد عشر شهرا

= والحديث من هذا الطريق لا يصح؛ فيه صلة بن سليمان، قال ابن عدي في الكامل 4/ 87:"هذا من أعجب ما رأيت لصلة، وعامة ما يرويه لا يتابعه عليه الناس". وقال ابن معين وأبو داود: كذاب. وانظر: رواية الدروي عن ابن معين 2/ 271، وسؤالات الآجري لأبي داود 2/ 300 (1915)

(1)

أبو عمرو الهلالي المصري (ت 345 هـ)، وثقه ابن يونس، ووصفه بالصلاح. انظر: تاريخ الإسلام للذهبي 7/ 815.

(2)

الحمراوي الزيات، ويقال له أيضًا: محمد بن كامل بن ميمون، قال الدراقطني:"ليس بالقوي". انظر: لسان الميزان 7/ 457

(3)

كذا في الأصل و"ي"[الأسدي] والذي في المصادر: العكاشي، وهو محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة بن محصن العكاشي، وينسب أحيانا "محمد بن محصن" كذبوه كما في التقريب (6268)

(4)

في "ي"[عبد الله بن بشر] وهو تصحيف.

ص: 383

تشبعون فيها وتروون، وشهر رمضان شهر الله فاحفظوا فيه أنفسكم"

(1)

.

131 -

قال الحلواني: حدثنا محمد بن خالد بن عَثْمَة

(2)

ح؛

(1)

عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 16، وابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 160.

والحديث بهذا السياق موضوع؛ آفته من العكاشي، وقد كذبوه.

وقد روي مطولا بإسناد موضوع عن ابن عباس مرفوعا أوله: "إن الجنة لتزين من الحول إلى الحول لشهر رمضان وإن الحور لتزين من الحول إلى الحول لصُوَّام رمضان" وفيه: "فاتقوا شهر رمضان فإنه شهر الله جعل الله .. " عند تمام في فوائده 2/ 54 (1127) - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه 51/ 225 - والبيهقي في الشعب 3/ 312 (3632) من طريق محمد بن إبراهيم الشامي عن أحمد بن محمد بن أخي سوار القاضي عن الأوزاعي عن عطاء به.

وفيه محمد بن إبراهيم؛ قال عنه ابن عدي في الكامل 8/ 524: "منكر الحديث، وعامة أحاديثه غير محفوظة". وقال الدراقطني في سؤالات البرقاني ص / 58 (423): "كذاب" والراوي عنه أحمد بن محمد بن عبد الله العنبري ابن أخي سوار بن عبد الله القاضي، لم أقف على ترجمته ..

ورواه الطبراني في الأوسط 4/ 90 (3688) من طريق أحمد بن أبيض المديني عن محمد بن إبراهيم به؛ وابن أبيض قال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد 3/ 144: "لم أجد من ترجمه".

(2)

صدوق يخطئ كما في التقريب (5848)

ص: 384

وقال ابن السني: حدثنا عبدان، حدثنا دُحيم

(1)

عن عبد الله بن نافع كلاهما عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف

(2)

عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا زلة العالم، وانتظروا فيئته".

(3)

132 -

قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا ابن حمدان

(4)

، حدثنا الحسن بن سُفْيان

(5)

، ..............................

(1)

واسمه عبد الرحمن بن إبراهيم كما سيأتي برقم (137)

(2)

قال ابن حبان في المجروحين 2/ 221: "منكر الحديث جدا، يروى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية عنه". ثم نقل عن الشافعي أنه قال: "ركن من أركان الكذب"، لكن قال ابن حجر في التقريب (5617):"ضعيف أفرط من نسبه إلى الكذب".

(3)

رواه ابن عدي في الكامل 7/ 192 عن عبد الله بن محمد بن سلم عن دحيم به. والبيهقي في الكبرى 10/ 211 من طريق أحمد بن عبيد الصفار عن تمتام عن محمد بن إسحاق المسيبى عن عبد الله بن نافع عن كثير به.

والحديث بهذا السند موضوع فيه كثير بن عبد الله المزني. وانظر: الضعيفة للألباني 4/ 193 (1700)

(4)

سبق في رقم (47)

(5)

في "ي"[شعبان] وهو تصحيف، وقد سبق برقم (47).

ص: 385

حدثنا إبراهيم الحَوْرَاني

(1)

، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عنبسة بن عبد الرحمان

(2)

، عن عبد الله بن أبي الأسود

(3)

، عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا أبواب السلطان وحواشيها، فإن أقرب الناس منها أبعدهم من الله، ومن آثر سلطانا على الله جعل الله الفتنة في قلبه ظاهرة وباطنة وأذهب عنه الورع، وتركه (حيران)

(4)

".

(5)

قلت: عنبسة

(6)

133 -

قال: أخبرنا عبدوس، أخبرنا أبو منصور

(7)

، أخبرنا

(1)

إبراهيم بن أيوب الحوراني الزاهد، سبق برقم (47)

(2)

متروك، رماه أبو حاتم بالوضع، وقد سبق في رقم (15)

(3)

ويقال له: عبد الله بن الأسود الأصبهاني ذكره أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 1/ 347، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 42 ولم يذكرا فيه شيئا.

(4)

بياض في "ي".

(5)

رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 42 بهذا السند.

وهو بهذا الإسناد موضوع؛ آفته عنسبة بن عبد الرحمن، وشيخه ابن أبي الأسود مستور، لم أقف فيه على تعديل. انظر: السلسلة الضعيفة 4/ 191 (1698).

(6)

قال الألباني: "وأشار -يقصد ابن حجر هنا- في الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس إلى إعلاله بعنبسة هذا".

(7)

هو محمد بن عيسى بن عبد العزيز، وقد سبق برقم (71)

ص: 386

الدارقطني، حدثنا الحسن بن أحمد بن سعيد، حدثنا العباس بن عبد الله

(1)

، حدثنا علي بن مطر

(2)

، حدثنا عصام بن طليق

(3)

عن مسلم بن أبي جعفر

(4)

عن سعيد بن المسيب، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. "اتقوا أذى المجاهدين فإن الله يغضب لهم كما يغضب للرسل، ويستجيب لهم كما يستجيب لهم".

(5)

(1)

لعله: النخشبي البغدادي، قال ابن يونس: روى مناكير، انظر: تاريخ بغداد 14/ 37.

(2)

كذا في الأصل و"ي"[علي]: وصوابه: عثمان بن مطر الشيباني أبو علي البصري - يروي عن عصام بن طليق، وهو ضعيف كما في التقريب (4519).

(3)

هو الطفاوي البصري، قال ابن حبان في المجروحين 2/ 174:"كان ممن يأتي بالمعضلات عن أقوام ثقات حتى إذا سمعها من الحديث صناعته شهد أنها معمولة أو مقلوبة". واكتفى ابن حجر في التقريب (4582) بقوله: "ضعيف".

(4)

لم أقف عليه.

(5)

رواه الدارقطني في الأفراد -كما في الأطراف لابن طاهر 1/ 212 (301) - ورواه أبو الفتح الأزدي في الصحابة وأبو موسى المديني في الذيل على الصحابة -كما في أسد الغابة لابن الأثير 1/ 430 - من طريق بكر بن خنيس عن عاصم بن عاصم عن جمانة الباهلي عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم به.

وإسناد الديلمي ضعيف جدا؛ فيه عثمان بن مطر، وشيخه ضعيفان، ومسلم بن أبي جعفر لم أقف عليه.

ص: 387

قلت: مسلم

(1)

.

134 -

قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أبو علي محمد بن عبد الله بن الحسين المدني

(2)

، حدثنا الفضل بن مزدين أبو القاسم

(3)

، حدثنا أحمد بن يونس

(4)

، حدثنا معاوية بن يحيى

(5)

عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الحجَر [الحرام]

(6)

في البنيان فإنه أساس الخراب".

(7)

= والأخرى فيها بكر بن خنيس ضعيف كذلك بل وصل به بعض إلى الترك كالدارقطني وابن أبي حاتم. انظر: تهذيب الكمال 4/ 208

(1)

انظر رجال السند.

(2)

كذا في الأصل و "ي"، لكن ورد في أخبار أصبهان 2/ 155 باسم:"أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن يحيى المديني الأخباري عن الفضل بن مزدين". وبين أبو نعيم أنه لم يكتب عنه غير هذا الحديث.

(3)

لم أقف عليه.

(4)

هو أحمد بن يونس بن المسيب بن مالك الضبي، نزيل أصبهان (ت 26 هـ) قال ابن أبي حاتم: محله الصدق انظر: الجرح والتعديل 1/ 81، وتاريخ ابن عساكر 6/ 21

(5)

هو أبو روح الدمشقي الصدفي، ضعيف كما في التقريب (6772)

(6)

ساقط من الأصل، و"ي"، وأثبته من مصادر التخريج.

(7)

رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 155 بهذا الإسناد. =

ص: 388

قلت: معاوية بن يحيى هو

(1)

.

135 -

قال: أخبرنا عبدوس، أخبرنا علي بن إبراهيم

(2)

، عن محمد بن يحيى

(3)

، ...................................................

= ورواه ابن المقرئ في معجمه (1295)؟ وعنه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 313 عن عن موسى بن الحسن بن الدهام عن ابن يونس به.

ورواه الخطيب في تاريخه 6/ 289 - ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 301 (1313) - بسنده إلى أحمد ابن يونس به.

ورواه والقضاعي في مسند الشهاب 1/ 388 (664) والبيهقي في الشعب 7/ 394 (10722)، وابن عساكر في تاريخه 59/ 296 من طريق أبي العباس الأصم عنه.

وإسناده ضعيف لأجل معاوية بن يحيى الصدفي؛ وحسان بن عطية لم يسمع من ابن عمر، قال ابن الجوزي في العلل 2/ 301:"هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاوية بن يحيى ضعيف، وحسان لم يسمع من ابن عمر".

وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة 4/ 192 (1699)، وضعيف الجامع (113).

(1)

لعله يريد أنه الصدفي، كما تقدم في رجال السند.

(2)

سبق برقم (50)

(3)

هو محمد بن يحيى بن النعمان، أبو بكر بن أبي زكرياء الهمذاني الفقيه الشافعي، صاحب ابن سريج (ت 347 هـ)، كان أوحد زمانه في الفقه، وله كتاب السنن. انظر: تاريخ الإسلام 7/ 859، ويقارن ب: الإرشاد للخليلي =

ص: 389

عن أحمد بن سعيد، عن هشام بن عمار

(1)

، عن محمد بن شعيب

(2)

، عن سعيد بن سنان

(3)

، عن أبي الزاهرية

(4)

عن كثير بن مرة، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الدنيا واتقوا النساء؛ فإن إبليس طلاع رصاد صياد، وما هو بشيء من فُخُوخه بأوثق لصيده في الأتقياء من فُخُوخه في النساء".

(5)

= 2/ 728 (544) ففيه اختلاف بينهما.

(1)

هشام بن عمار قال أبو داود: "وأبو أيوب -يعني سليمان بن عبد الرحمن - خير منه حدث هشام بأربعمائة حديث مسندة ليس لها أصل كان فضلك يدور على أحاديث أبي مسهر وغيرها يلقنها هشاما فيحدث بها وكنت أخشى أن تفتق في الإسلام فتقا". انظر: تهذيب التهذيب 11/ 47

وقال ابن حجر في التقريب (7303): "صدوق مقرئ، كبر فصار يتلقن؛ فحديثه القديم أصح".

(2)

هو ابن شابور الأموي الدمشقي، صدوق، سبق برقم (67)

(3)

هو أبو مهدي الحمصي، متروك ورماه الدارقطني وغيره بالوضع كما في التقريب (2333)

(4)

هو حدير الحضرمي الحمصي، صدوق كما في التقريب (1153)

(5)

عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 16، ولم أقف عليه عند غيره. وهو موضوع؛ فيه سعيد بن سنان الحمصي.

وقد حكم بوضعه الألباني في السلسلة الضعيفة 5/ 85 (2065) وضعيف الجامع (116)

ص: 390

قلت:

136 -

قال: أخبرنا أحمد بن خلف كتابة، أخبرنا الحاكم، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا عيسى بن نصر

(6)

، حدثنا محمد بن أحمد بن محمد النيسابوري

(7)

، حدثنا إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله

(8)

، حدثنا الثوري عن أبي إسحاق عن الحارث

(9)

، عن علي قال: قال رسول الله

(10)

صلى الله عليه وسلم: "اتقوا غضب عمر؛ فإن الله يغضب إذا غضب عمر".

(11)

(6)

لعله: أبو الهذيل السرخسي النيسابوري له ذكر مجرد في الشعب للبيهقي 6/ 532 (9178)، ولم أقف له على ترجمة.

(7)

لم أقف عليه.

(8)

هو التيمي، كذبه جماعة من الحفاظ كما سبق برقم (73)

(9)

هو الأعور، كذبه الشعبي، ورمي بالرفض كما في التقريب (1029)

(10)

في "ي": [قال النبي]

(11)

رواه أبو نعيم الأصبهاني فضائل الخلفاء الراشدين 1/ 46 (27) عن أبي الشيخ عن موسى بن إبراهيم الأعرج عن مطروح بن محمد بن شاكر عن موسى بن محمد أبو الطاهر عن إسماعيل بن يحيى به.

ورواه ابن شاهين في شرح مذاهب أهل السنة ص / 145 (94) عن محمد بن داود بن سليمان الهمذاني عن الحسين بن علي بن الأسود العجلي عن عمرو بن محمد العنقزي عن سفيان به.

ورواه الخطيب في تاريخه 3/ 440 - وعنه ابن عساكر في تاريخ دمشق =

ص: 391

137 -

قال: أخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا ابن فارس

(1)

، حدثنا سَمُّويه

(2)

، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم

(3)

، حدثنا ابن

= 44/ 72، وابن الجوزي في العلل المتناهية 1/ 191 (305) - وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد 3/ 223 من طريق أبي عبيد الله بن الربيع عن أبي لقمان النخاس عن هاشم بن القاسم عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي به.

وفيه أبو لقمان النخاس قال الخطيب في تاريخه 3/ 439 "وكان ضعيفا يروي المنكرات عن الثقات".

وإسناد الديلمي وابن شاهين وأبي نعيم ضعيف جدا فيه؛ الحارث الأعور، وفيه إسماعيل التيمي.

قال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وقال الذهبي في الميزان 3/ 604: "خبر منكر".

(1)

هو عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس أبو محمد الأصبهاني (248 - 346 هـ) مسند أصبهان، كان ثقة انظر: طبقات المحدثين بأصبهان 4/ 237، وسير أعلام النبلاء 15/ 553.

(2)

هو إسماعيل بن عبد الله، أبو بشر العبدي الأصبهاني (نحو 190 - 267 هـ)، ثقة صدوق، انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/ 182، وطبقات المحدثين بأصبهان 3/ 64

(3)

ابن عمرو بن ميمون، أبو سعيد الدمشقي، الحافظ الثقة الملقب ب:"دحيم"(ت 245 هـ) انظر: السير 11/ 515، سبق برقم (131).

ص: 392

أبي فُديك

(1)

، عن علي ابن أبي علي

(2)

، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا محاشَّ

(3)

النساء".

(4)

(1)

هو محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك المدني (ت 200 هـ)، صدوق كما في التقريب (5736)

(2)

هو علي بن أبي علي اللهبي، قال ابن معين:"ليس بشيء"، وقال ابن المديني:"ضعيف الحديث، روى عن ابن المنكدر، فأعضل". وقال البخاري: "لم يرضه أحمد، منكر الحديث". وقال النسائي: "منكر الحديث" وقال العقيلي: "متروك الحديث".

انظر: تاريخ ابن معين (ابن الجنيد) ص / 183، والتاريخ الكبير 6/ 288، والضعفاء والمتروكون للنسائي ص/ 216، والضعفاء للعقيلي 3/ 240

(3)

محاشّ جمع مَحشَّة، وهي الدبر كما في النهاية في غريب الحديث 1/ 391

(4)

رواه ابن عدي في الكامل 6/ 315 من طريق الحسين بن عيسى عن ابن أبي فديك به.

وقد ساقه الديلمي من طريق سمويه في فوائده - ولم أجده في القسم المطبوع منه.

والحديث من هذا الطريق ضعيف جدا؛ مداره علي بن أبي علي اللهبي.

ورواه الطبراني في المعجم الأوسط 7/ 357 (7722) عن محمد بن عيسى بن السكن عن علي بن بحر، عن ابن أبي فديك، عن الضحاك بن عثمان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله "أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم نهى عن محاش النساء". قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن الضحاك ابن عثمان إلا ابن أبي فديك، =

ص: 393

138 -

قال: أخبرنا أبو الوقت كتابة، أخبرنا ابن داود، أخبرنا ابن أعين

(1)

، أخبرنا إبراهيم بن خُزَيم

(2)

، أخبرنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر، عن زيد بن أسلم عن أبيه، عن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ائتدموا بالزيت وادهنوا به فإنه يخرج من شجرة

= تفرد به: علي بن بحر".

قال الهيثمي في مجمع الزوائد 4/ 345: "رواه الطبراني ورجاله ثقات".

وصححه الألباني في صحيح الجامع (6980)

وله شاهد في المعجم الكبير 10/ 214 (10508) عن عبد الله بن أحمد عن عبيد الله بن معاذ عن أبيه عن شبعة عن أبي السفر عن القعقاع (كذا) عن عبد الله قال: "نهينا عن محاش النساء".

ورواه الدارمي 1/ 276 (1137) عن أبي هلال عن أبي عبد الله الشقري عن أبي القعقاع الجرمي قال: جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود فسأله .... وفيه فقال ابن مسعود: "لا، محاش النساء عليكم حرام".

والبيهقي في الكبرى 7/ 199 عن إسماعيل بن إبراهيم عن أبي عبد الله الشقرى بمثله.

وإسناده حسن، وهو في حكم المرفوع؛ لأن مثله لا يقال بالرأي.

(1)

هو عبد الله بن أحمد بن حمَّويه بن يوسف بن أعين، أبو محمد السرَّخسي (293 - 381 هـ). انظر: السير للذهبي 16/ 492

(2)

هو ابن قمير بن خاقان، أبو إسحاق الشاشي (ت بعد 318 هـ)، وهو محدث صدوق. انظر: السير للذهبي 14/ 486

ص: 394

مباركة".

(1)

(1)

رواه عبد بن حميد 1/ 33 (13).

ورواه عبد الرزاق في مصنفه 10/ 422 (19568) عن معمر في الجامع 1/ 208 (163) ومن طريقه الحاكم في المستدرك 4/ 135 (7142) عن زيد بن أسلم عن أبيه مرسلا.

وابن ماجه 2/ 1103 (3319) عن الحسين بن مهدي،

والترمذي في الجامع 4/ 251 (1851) وفي الشمائل (158) عن يحيى بن موسى.

والبزار في مسنده 1/ 397 (275) عن محمد بن سهل بن عسكر والحسين بن مهدي كلهم عن عبد الرزاق به.

ورواه أبو يعلى في مسنده - ومن طريقه الخطيب في الكفاية في علم الرواية 2/ 516 (1284)، والضياء المختارة 1/ 174 (82) - من طريق محمد بن سهل هو ابن عسكر عن عبد الرزاق به.

والدارقطني في الأفراد -كما في الأطراف لابن طاهر 1/ 96 (77) -

والطحاوي في مشكل الآثار 11/ 284 (4450) من طريق محمد بن أبي السري ويحيى بن موسى كلاهما عن عبد الرزاق به.

والبيهقي في الشعب 5/ 100 (5939)، وفي كتاب الآداب ص / 314 (657) من طريق أحمد بن منصور عن عبد الرزاق عن معمر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: أحسبه عن عمر به.

قال البيهقي في الشعب: "ورواه أيضًا زمعة بن صالح، عن زياد بن سعد، =

ص: 395

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، مرفوعا"

قلت: رواه من طريق زمعة الطحاوي في مشكل الآثار 11/ 284 (4448) عن عبيد بن رجال عن محمد بن يوسف، حدثنا أبو قرة، عن زمعة بن صالح، عن زياد وهو ابن سعد، عن زيد بن أسلم فذكره.

وقال التّرْمذِيّ عقب الحديث: "هذا حديث لا نعرفُه إلا من حديث عبد الرَّزَاق، عن مَعْمَر، وكان عبد الرَّزَّاق يضطرب في رواية هذا الحديث، فربما ذكر فيه: عن عُمَر، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم وربما رواه على الشَّك، فقال: أحسِبُه عن عُمَر، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وربما قال: عن زيد بن أَسْلَم، عن أبيه، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم مرسلًا".

قال البزار 1/ 360: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه، ولا رواه عن زيد إلا معمر، وزياد بن سعد ورواه غير واحد عن عبد الرزاق عن معمر، عن زيد، عن أبيه، ولا أعلمه إلا عن عمر، ورواه غير واحد بلا شك، وهذا الكلام قد روي عن أبي أسيد، وعن أبي هريرة، وإسنادهما فغير ثابت"

ورواه الترمذي في العلل الكبير 2/ 779 (331) ثم قال: "سألت محمدًا (يعني البخاري) عن هذا الحديث فقال: هو حديث مرسل. قلت له: رواه آخر عن زيد بن أسلم غير معمر. قال: لا أعلمه".

ونقل الخطيب في الكفاية 2/ 516 عقب رواية الحديث: قال ابن عسكر: فقال له فتى من أهل مرو -يقال له أحمد بن سعيد -: هذا الحديث كنت =

ص: 396

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= لا ترفعه -يخاطب عبد الرزاق - قال: "ذلك على ما حدثنا، وهذا على ما نحدث".

قال الخطيب: "اختلاف الروايتين في الرفع والوقف لا يؤثر في الحديث ضعفا، لجواز أن يكون الصحابي يسند الحديث مرة، ويرفعه إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، ويذكره مرة أخرى على سبيل الفتوى ولا يرفعه، فيحفظ الحديث عنه على الوجهين جميعا".

ورجح ابن معين في رواية الدوري 3/ 142 (595)، وأحمد في مسائل أبي داود ص / 392 (1877)، والبخاري كما في العلل الكبير (331)، وأبو حاتم الرازي كما في العلل لابنه 4/ 405 (1520) أنه من مرسل زيد بن أسلم عن أبيه.

وروي من حديث أبي أُسَيْدٍ، رواه الترمذي في الجامع 4/ 285 (1852)، والنسائي في الكبرى 4/ 163 (6702) وأحمد في مسنده 25/ 448 (16054) من طريق سفيان عن عبد الله بن عيسى عن رجل -يقال له عطاء من أهل الشام - عن أبي أسيد به.

والطبراني المعجم الكبير 19/ 269 (596) من طريق سعيد بن سليمان عن زهير بن معاوية عن عبد الله بن عيسى عن عطاء ليس بابن أبي رباح به.

وساقه الطبراني أيضًا 19/ 269 (597) من طريق ابن أبي شيبة عن وكيع عن سفيان به.

وفيه عطاء الشامي قال عنه ابن حجر في التقريب (4610): "مقبول".

ص: 397

139 -

قال: أخبرنا نصر بن المظفر

(1)

، أخبرنا سليمان بن إبراهيم، أخبرنا أحمد بن سِنان

(2)

، حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان

(3)

الحافظ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن عامر

(4)

، حدثنا أبي، حدثنا علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اختنوا أولادكم يوم السابع؛ فإنه أطهر وأدرع نباتا للحم، وأروح للقلب".

(5)

(1)

ابن المظفر ومن فوقه إلى ابن عامر سبق التعريف بهم برقم (117)

(2)

في "ي"، [ابن سفيان] ورسمها في الأصل محتمل، وقد سبق في رقم (117)

(3)

في "ي": [عمر]

(4)

صاحب النسخة الموضوعة عن علي الرضا عن آبائه. وقد سبق برقم (117)

(5)

رواه أبو حفص عمر بن عبد الله بن زاذان في فوائده كما في الجامع الكبير للسيوطي 1/ 27

وأورده الرافعي في تاريخ قزوين 2/ 340، والذهبى في الميزان 2/ 8 ترجمة داود بن سليمان الجرجانى، وقال:"شيخ كذاب، له نسخة موضوعة عن علي بن موسى الرضا".

وقال الفتني في تذكرة الموضوعات ص/ 159: "عبد الله بن أحمد روى النسخة الموضوعة".

وحكم بوضعه الشوكاني في الفوائد المجموعة ص/ 199، والألباني في الضعيفة 7/ 280 (3280)

ص: 398

قلت: ابن عامر متروك.

140 -

قال: أخبرنا عبدوس، أخبرنا الحسين ابن فَنجُويَه

(1)

، عن محمد بن الحسن بن صقلاب

(2)

عن أحمد بن عبد الله بن أبي صفرة

(3)

، عن أبي أمية الطرسوسي

(4)

، عن فلان

(5)

بن هشام، عن عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي

(6)

، عن يزيد بن سنان الأشعري

(7)

، .........................

(1)

سبق برقم (52)

(2)

في "ي"[غيلان] محرفة عن صقلاب، وهو محمد بن الحسن بن صقلاب ترجمه ابن عساكر في تاريخ دمشق 52/ 300

(3)

لم أقف عليه.

(4)

محمد بن إبراهيم بن مسلم أبو أمية الطرسوسي الخزاعي (ت 273 هـ) كما في التقريب (5700)

(5)

في الأصل مهملة، وذا أقرب رسم إليها، وفي "ي"[غلاب]، وأرجح أنه "فلان بن هشام" كأن الراوي لم يحفظ اسمه، والمقصود: عمرو بن هشام أبوأمية الجزري الحراني (ت 245 هـ) فهو الذي يروي عن الطرائفي. انظر: تهذيب الكمال 22/ 278

(6)

"صدوق أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل فضعف بسبب ذلك حتى نسبه ابن نمير إلى الكذب وقد وثقة بن معين". وسبق برقم (34)

(7)

أظنه يزيد بن سنان الهاوي الذي سبق برقم (4)، ولكن لم يذكر في ترجمته أنه أشعري، وربما كان مصحفا عن برد بن سنان.

ص: 399

عن عبد الرحمن الدوسي

(1)

، عن عمرو بن العاصي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اعتبروا عقل الرجل بطول لحيته وكنيته، ونقش فص خاتمه".

(2)

قلت: الطرائفي

(3)

141 -

قال: أخبرنا الدوني، أخبرنا ابن الكسار، أخبرنا ابن السني، حدثنا ابن صاعد، حدثنا محمد بن حرب

(4)

، ..................

(1)

ذكره ابن عساكر في تاريخه 66/ 173: "أبو دوس".

(2)

رواه ابن عساكر -كما في ذيل الموضوعات للسيوطي ص/ 10 - من طريق عثمان الطرائفي به مع قصة فيها ذكر معاوية.

والحديث بهذا السند موضوع؛ فيه الطرائفي، وشيخه الظاهر أنه الهاوي وهو ضعيف، والدوسي لم أقف فيه على شيء. وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ص / 443 (665):"وهو واه" ونحوه في كشف الخفاء 2/ 60 (1677)

وقال الفتني في تذكرة الموضوعات ص/ 198: "فيه يزيد مضعف وقيل مكذب".

وحكم بوضعه الألباني في الضعيفة 1/ 441 (272). وانظر: تنزيه الشريعة لابن عراق 1/ 225

(3)

كأنه يقصد أنه أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل كما تقدم.

(4)

الواسطي النَّشائي -بالشين المعجمة- صدوق كما في التقريب (5804).

ص: 400

حدثنا يحيى [بن]

(1)

السكن

(2)

، عن عمران القطان، عن المثنى بن الصبّاح

(3)

، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ائتزروا كما رأيت الملائكة تأتزر عند ربها إلى أنصاف سوقها".

(4)

(1)

ساقطة من الأصل و "ي"، واستدركتها من المصادر.

(2)

هو البصري، نزل بغداد، وذكر الخطيب في تاريخ بغداد 16/ 219 عن صالح بن محمد الأسدي قال:"وكان أبو الوليد -النيسابوري- يقول: هو يكذب، وهو شيخ مقارب". ثم حكى الخطيب عنه أيضًا عن صالح الأسدي قال -: "لا يساوي فلسًا".

(3)

هو الأَبْناوي، نزيل مكة، صدوق اختلط بأخرة، وكان عابدًا. كما في التقريب (6471).

(4)

رواه الطبراني في الأوسط 8/ 13 (7807) من طريق محمد بن حرب النشائي به.

قال الهيثمي في مجمع الزوائد 5/ 123: "فيه المثنى بن الصباح، وثقه ابن معين، وضعفه أحمد وجمهور الأئمة حتى قيل إنه متروك، ويحيى بن السكن ضعيف جدًّا".

قال السيوطي في اللآلئ المصنوعة 2/ 225: "قال الحافظ ابن حجر في زهر الفردوس: المثنى ضعيف".

والحديث موضوع؛ آفته ابن السكن المذكور، وقد حكم بوضعه الغماري في المغير (ص 7)، والألباني في الضعيفة 4/ 153 (1653)، وضعيف الجامع (25) وانظر: تنزيه الشريعة لابن عراق 2/ 274.

ص: 401

قلت: المثنى ضعيف.

142 -

قال: أخبرنا هبة الله بن أحمد السماك، وعبد الكريم بن سلمان قالا: أخبرنا ثَامر بن علي

(1)

، أخبرنا علي بن سكرة

(2)

، حدثنا علي بن أحمد بن محمد بهمذان

(3)

، حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد التفليسي، حدثنا جعفر ابن شاكر

(4)

، حدثنا إسحاق ابن أبي إسرائيل، عن محمد بن جابر

(5)

عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استكثروا من النورين

(6)

يبلغكما الله بهما في الآخرة، المعوذتين ينوران القبر، ويطردان الشيطان، ويزيدان في الحسنات

(1)

أبو الصفاء الكرجي، قال السمعاني في التحبير 1/ 150 "من المعروفين بالرواية"؛ روى السمعاني عن حفيده ثامر بن سعد.

(2)

لم أقف عليه.

(3)

المعروف ب "ابن قرقوب" أبو الحسن الهمذاني التمار، من شيوخ الحاكم. انظر: تاريخ دمشق 41/ 230.

(4)

جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ البغدادي (ت 279 هـ)، كان ثقة متقنًا انظر: تاريخ بغداد 8/ 77.

(5)

ابن سيار بن طلق السحيمي الحنفي أبو عبد الله اليمامي، صدوق ذهبت كتبه فساء حفظه، وخلط كثيرًا، وعمي فصار يلقن، ورجحه أبو حاتم على ابن لهيعة كما في التقريب (5777).

(6)

في "ي": [السورتين].

ص: 402

والدرجات، ويثقلان الميزان، ويدلان صاحبهما إلى الجنة".

(1)

قلت: محمد بن جابر

(2)

.

143 -

قال: أخبرنا فَيْدٌ بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو مسعود البجلي

(3)

، أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي

(4)

، أخبرنا الحجاجي

(5)

، أخبرنا عبد الله بن ثابت

(6)

، حدثنا عباد بن الوليد

(7)

، حدثنا محمد بن موسى

(8)

، حدثنا السمناني

(9)

..

...

..

.. ..

(1)

عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 27

وإسناده ضعيف فيه محمد بن جابر اليمامي.

(2)

هو اليمامي، راجع رجال السند.

(3)

سبق برقم (49).

(4)

سبقت ترجمته -وكذا الراوي عنه- برقم (49).

(5)

محمد بن محمد بن يعقوب بن إسماعيل بن الحجاج، أبو الحسين الحجاجي النيسابوري، مقرئ، محدث، (285 - 368 هـ) انظر: سير النبلاء 16/ 240.

(6)

سبق برقم (100).

(7)

هو أبو بدر الغُبرَي المؤدب (ت 258 أو 262 هـ)، صدوق كما في التقريب (3151).

(8)

ابن نفيع الحَرَشي، وهو: ليِّنٌ كما في التقريب (6338).

(9)

كذا في الأصل! ولم أقف عليه.

ص: 403

حدثنا محمد بن خالد المخزومي

(1)

، حدثنا بكر بن عبد الله المزني عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استعينوا على الرزق بالصدقة".

(2)

(1)

قال ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 331 (1364) - ونقله في اللسان 7/ 112 - : مجروح، وضعفه ابن حجر هنا كما في تعقيبه على الحديث.

(2)

عزاه للديلمي المتقي في كنز العمال 6/ 343 (15964).

وإسناده ضعيف جدًّا؛ محمد بن موسى الحرشي وهو لين، وشيخه لم أقف عليه، ومحمد بن خالد ضعيف.

وروي بنحوه عن جماعة من الصحابة:

1 -

فروي عن علي بن أبي طالب: أخرجه البيهقي في الشعب 2/ 73 (1197) من طريق هارون بن يحيى الحاطبي، عن عثمان بن عمر بن خالد، - وقال مرة: عثمان بن خالد بن الزبير، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي، ولفظه: "إنما تكون الصنيعة إلى ذي دين أو حسب، وجهاد الضعفاء الحج، وجهاد المرأة حسن التبعل لزوجها، والتودد نصف الدين، وما عال امرؤ اقتصد، واستنزلوا الرزق بالصدقة

".

وقال عقبه: "لا أحفظه على هذا الوجه إلا بهذا الإسناد، وهو ضعيف بمرة".

2 -

وعن جبير بن مطعم: أخرجه ابن عدي في الكامل 3/ 326 من طريق حبيب كاتب مالك عن مالك عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه به.

قال ابن عدي: "ويكثر حديث حبيب عن مالك الأحاديث الذي وضعها عليه فاستغنيت بمقدار ما ذكرته من رواياته عن مالك ليستدل بهذا القليل =

ص: 404

قلت: محمد بن خالد ضعيف، وسيأتي بلفظ:"استنزلوا الرزق بالصدقة" من حديث أبي هريرة، وفيه سليمان بن عمرو متروك

(1)

.

144 -

قال: أخبرنا أحمد بن خلف كتابة، أخبرنا الحاكم: قرأت بخط إبراهيم بن محمد بن سفيان، حدثنا عبد الله بن أبي عمرو البكري

(2)

، حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد الغُبَري

(3)

حدثنا إسماعيل بن حفص بن عُمر بن دينار

(4)

، حدثنا عبد الواحد بن صفوان

(5)

، حدثنا مجاهد، حدثنا ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استعينوا على شدة

= عن الكثير وهذه الأحاديث التي ذكرتها عن مالك مع غيرها من رواياته عنه كلها موضوعة".

3 -

وعن أبي هريرة عند أبي الشيخ في الثواب كما في كنز العمال (15962). وفيه سليمان بن عمرو النخعي الكوفي، قال الذهبي في المغني في الضعفاء 1/ 281:"كذاب مشهور".

وهذه الطرق كلها واهية لا تصلح أن تكون شواهد. وانظر: السلسلة الضعيفة 6/ 275 (2754)، وضعيف الجامع (818).

(1)

سبق برقم (2).

(2)

لم أقف عليه.

(3)

تقدم في الحديث السابق رقم (143).

(4)

هو الأُبُلي، صدوق، كما في التقريب (434).

(5)

هو ابن أبي عياش المدني، مولى عثمان، مقبول، كما في التقريب (4243).

ص: 405

الحر بالحجامة؛ فإن الدم ربما يتبيغ

(1)

بالرجل فقتله".

(2)

قلت: إسماعيل

(3)

(1)

التبيُّغ: فور الدم فإذا فعل ذلك فقد تبيغ كما قال الحربي في غريب الحديث 2/ 602.

(2)

رواه إبراهيم الحربي في غريب الحديث 2/ 602 عن أحمد ابن يونس عن يعقوب القمي، عن ليث، عن مجاهد به بلفظ:"احتجموا لا يتبيغ بكم الدم فيقتلكم".

وإسناد الديلمي فيه البكري لم أقف عليه، وابن صفوان مقبول، وإسناد الحربي فيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف اختلط.

وروي من حديث أنس بنحوه؛ رواه ابن حبان في المجروحين 2/ 288، والحاكم 4/ 235 (7482) من طريق محمد بن القاسم الأسدي عن الربيع بن صبيح، عن الحسن عنه. وقال الحاكم: صحيح الإسناد.

وليس كذلك، ففيه محمد بن القاسم، قال عنه ابن حبان في المجروحين 2/ 288:"وكان ممن يروى عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، ويأتي عن الأثبات بما لم يحدثوا لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه بحال، كان ابن حنبل يكذبه".

والحديث موضوع؛ كما قال الألباني في السلسلة الضعيفة 5/ 387 (2363).

(3)

قال الألباني في الضعيفة 5/ 387 (2363): "وأشار الحافظ إلى إعلاله بإسماعيل هذا، وليس بشيء؛ فإن إسماعيل لا بأس به كما قال أبو حاتم على ما في الميزان، وقال الساجي: "أحسبه لحقه ضعف أبيه".

ص: 406

145 -

قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو طالب الحسني

(1)

، أخبرنا علي بن عبد الملك

(2)

، أخبرنا أبو أحمد العسكري، حدثنا ابن زهير

(3)

، حدثنا أبو زرعة، حدثنا أبو ثابت المديني

(4)

، حدثنا الدراوردى

(5)

، عن إسماعيل بن رافع

(6)

، عن محمد بن يحيى بن حَبَّان، عن واسع بن حَبَّان، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استعيذوا بالله من الرُّغْب

(7)

".

(8)

(1)

في "ي": الحسيني، وقد سبق برقم (100).

(2)

أظنه: علي بن عبد الملك بن شبانة الدِّينَوري، من شيوخ الخطيب (430 هـ). انظر: تاريخ بغداد 12/ 27، والأنساب للسمعاني (ط: دار الفكر) 3/ 396.

(3)

أحمد بن يحيى بن زهير أبو جعفر التستري (ت 310 هـ) الحافظ البارع المصنف. انظر: الأنساب 1/ 465، والسير للذهبي 14/ 362.

(4)

هو محمد بن عبيد الله بن محمد بن زيد المدني، ثقة كما في التقريب (6110).

(5)

سبق برقم (55).

(6)

هو أبو رافع المدني نزيل البصرة، ضعيف الحفظ، كما في التقريب (442).

(7)

قال الحكيم الترمذي في نوادر الأصول 2/ 909: "الرغب: كثرة الأكل والشبع مفقود حتى يحتاج صاحبه أن يثابر عليه في اليوم مرات وذلك من غلبة الحرص ولهبان ناره".

(8)

رواه أبو هلال العسكري في جمهرة الأمثال 1/ 486 عن أبي أحمد العسكري به.

ورواه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول 2/ 909 (1202) من طريق =

ص: 407

قلت: إسماعيل بن رافع

(1)

.

146 -

قال: أخبرنا عبدوس عن أبي بكر بن لال، عن أبي بكر الشافعي

(2)

، عن إسحاق بن الحسن

(3)

، عن مسلم بن إبراهيم، عن أشعثَ بن بَرَاز

(4)

، عن علي بن زيد

(5)

، .... .... .... ..

= موسى بن إسماعيل عن الدراوردي به.

ورواه الطبراني في الدعاء 3/ 1452 (1396) عن مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري عن أبيه، وعن العباس بن الفضل الأسفاطي، كلاهما عن أبي ثابت محمد بن عبيد الله المدني عن الدراوردي به، -وسقط منه: واسع بن حبان- بزيادة: "فإن الرغب شؤم".

وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة 5/ 386 (2361)، وضعيف الجامع (814).

(1)

قال الألباني في السلسلة الضعيفة 5/ 386: "وأشار الحافظ إلى إعلاله بإسماعيل، وهو ضعيف".

(2)

سبق برقم (85).

(3)

ابن ميمون بن سعد، أبو يعقوب الحربي (ت 284 هـ)، وثقه الدارقطني وعبد الله بن أحمد، وقال ابن المنادي:"كتب الناس عنه، ثم كرهوه لإلحاقات بين السطور في المراسيل ظاهرة الصنعة لطراوتها". انظر: تاريخ بغداد 7/ 413.

(4)

هو الهجيمي، قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك. انظر: لسان الميزان 2/ 199.

(5)

هو ابن جدعان، ضعيف وقد سبق برقم (111).

ص: 408

عن عمارة مولى الزبير، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استعيذوا بالله من المفاقر

(1)

: الإمام الجائر الذي إذا أحسنت لم يقبل، وإذا أسات لم يتجاوز، ومن جار السوء الذي عينه تراك، وقلبه يرعاك، إن رأى خيرًا دفنه، وإن رأى شرًّا أذاعه، ومن المُشَيِّب: زوجة السوء".

(2)

(1)

المفاقر: جمع فقر على غير قياس كالملامح والمشابه ويجوز أن يكون جمع مفقر؛ مصدر من أفقره الله أو مفتقر بمعنى الافتقار أو مفقر وهو الشيء الذي يورث الفقر انظر: الفائق للزمخشري 1/ 297.

(2)

رواه أبو بكر الشافعي في أماليه (وليس في المطبوع) كما في الميزان للذهبي 1/ 262 بالسند إليه.

ورواه البخاري في التاريخ الكبير 6/ 495، والبيهقي في الشعب (ط: الرشد) 12/ 100 (9107) عن مسلم بن إبراهيم به بنحو لفظه: "تعوذوا من ثلاث الفواقر

".

وضعف سنده العراقي في تخريج الإحياء 1/ 395 (1489) بعد عزوه للديلمي.

ورواه ابن عدي في الكامل 4/ 391 من طريق أحمد بن إسماعيل المدني عن سعد بن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أخيه عن جده عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "استعيذوا بالله من المفاقير قيل: يا رسول الله وما المفاقير؟

إلخ.

قال ابن عدي: "وهذا أخاف أن يكون البلاء فيه من أحمد بن إسماعيل المدني وهو الذي يقال له: أبو حذافة ضعيف جدًّا لا من سعد بن سعيد المقبري". وقال: "عامة ما يرويه غير محفوظ". =

ص: 409

قلت: أشعث.

147 -

قال: أخبرنا أحمد بن نصر، أخبرنا علي بن محمد البجلي

(1)

، حدثنا ابن لال، حدثنا عبد الرحمن الجلاب

(2)

،

...

..

= لكن الذهبي في الميزان 1/ 83 دافع عن أبي حذافة بقوله: "لم ينقم على أبي حذافة متن، بل إسناد، ولم يكن ممن يتعمد". يعني الكذب.

قلت: وربما كانت آفة هذا الحديث من أخي سعد هذا المذكور في الإسناد، واسمه عبد الله بن سعيد المقبري وهو متروك كما في التقريب (3356).

ورواه الطبراني في الكبير 18/ 318 (824) وأبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 210 من طريق محمد بن عصام بن يزيد بن عجلان الهمْدَاني مولى مرة الطيب، عن أبيه عن سفيان الثوري، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن نعيم بن ذي خيار، عن فضالة بن عبيد بلفظ:"ثلاثة من العواقر: إمام إن أحسنت لم يشكر وإن أسأت لم يغفر، وجار السوء إن رأى خيرًا دفنه وإن شرًّا أذاعه، وامرأة إن حضرت آذتك وإن غبت عنها خانتك".

قال الهيثمي في المجمع 8/ 168: "فيه محمد بن عصام بن يزيد، ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولم يوثقه، وبقية رجاله وثقوا".

ومع ضعفه فالصواب أنه موقوف من كلام فضالة كذا رواه عن سفيان وكيعٌ في الزهد 3/ 775 (457)، وعنه هناد بن السري في الزهد 2/ 645 (1403).

وقال الألباني: "ضعيف جدًّا"، انظر: السلسلة الضعيفة 3/ 474 (1307).

(1)

سبق في شيوخ شيرويه برقم (35).

(2)

سبق برقم (50).

ص: 410

حدثنا هلال بن العلاء

(1)

، حدثنا الرقاشي

(2)

، حدثنا وهيب عن أبي واقد

(3)

عن أبي سلمة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استعيذوا بالله من النفْس

(4)

؛ فإن النفس حق".

(5)

(1)

هو ابن العلاء بن هلال بن عمر الباهلي مولاهم، الرقي (ت 280 هـ)، صدوق كما في التقريب (7346).

(2)

هو محمد بن عبد الله بن محمد الرقاشي البصري، (ت 219 هـ) ثقة، كما في التقريب (6048).

(3)

تصحفت في "ي" إلى [أبي زائد].

(4)

النفس هنا هي العين يقال: أصابت فلانًا نفسٌ أي: عين انظر: غريب الحديث لابن قتيبة 2/ 621، والنهاية لابن الأثير 5/ 95.

(5)

رواه ابن لال في مكارم الأخلاق كما في الجامع الكبير 1/ 106 لكن بلفظ "العين".

وقد رواه ابن ماجه 2/ 1159 (3508) عن محمد بن بشار عن أبي هشام المخزومي عن وهيب به.

والطبراني في الأوسط 6/ 107 (5945) من طريق سهل بن بكار عن وهيب به إلى عائشة بلفظ: "استعيذي بالله من العين، فإنها حق".

وقال: "لم يرو هذا الحديث عن أبي سلمة إلا أبو واقد: صالح بن محمد بن زائدة، تفرد به وهيب".

ورواه الحاكم في المستدرك 4/ 239 (7497) من طريق أبي حاتم عن أحمد بن إسحاق الحضرمي عن وهيب عن أبي واقد الليثي، قال: سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن يحدث عن عائشة به. =

ص: 411

148 -

قال: أخبرنا أحمد بن خلف كتابة، أخبرنا الحاكم، أخبرنا أحمد بن محمد الصوفي

(1)

، حدثنا جعفر بن سعد النيسابوري

(2)

، حدثنا عثمان بن عبد الله القرشي

(3)

، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالكهول خيرًا، وارحموا الشباب".

(4)

= وقد روي عن كعب بن مالك: أخرجه الخرائطى في مكارم الأخلاق 2/ 972 (1097) من طريق محمد بن بكار عن أبي معشر عن بريد بن عبد الله بن خصيفة به.

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة إنما اتفقا على حديث ابن عباس: "العين حق".

وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 2/ 373 (737).

(1)

هو أحمد بن محمد بن عبد الله العنبري، أبو منصور الصوفي، نزيل بغداد (ت 370 هـ). انظر: تاريخ بغداد 6/ 196.

(2)

لم أقف عليه: وأظنه مصحفًا عن: جعفر بن سهل النيسابوري قال الحاكم: حديث بمناكير انظر: المغني في الضعفاء للذهبي 1/ 133، ولسان الميزان 2/ 453.

(3)

عثمان بن عبد الله الأموي؛ قال ابن حبان في المجروحين 2/ 102: "يروي عن الليث ومالك وابن لهيعة، ويضع عليهم الحديث، لا يحل كتابة حديثه إلا على سبيل الاعتبار".

(4)

رواه الحاكم في تاريخه - كما في الجامع الكبير للسيوطي 1/ 107. =

ص: 412

قلت: عثمان متروك.

149 -

قال: أخبرنا أبي، أخبرنا علي بن محمد البجلي

(1)

، أخبرنا ابن لال، أخبرنا عبد الملك بن محمد بن الحسن

(2)

، حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا الحسن بن قَزَعة، حدثنا سفيان بن حبيب، عن حُميد، عن بكر بن عبد الله عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استمتعوا من هذا البيت؛ فإنه قد هُدم مرتين، ويرفع في الثالثة".

(3)

= والحديث موضوع، آفته عثمان القرشي؛ قال الفتني في تذكرة الموضوعات ص/ 205:"فيه عثمان كذاب يضع".

وحكم بوضعه السيوطي في ذيل الموضوعات ص/ 189، وابن عراق في تنزيه الشريعة 1/ 225، والألباني في السلسلة الضعيفة 11/ 705 (5424).

(1)

سبق برقم (147).

(2)

وفي الأصل "ابن الحسن"، يمكن أن يقرأ "بن يحيى". وإذا صح هذا فلعله: عبد الملك بن محمد بن يحيى بن يحيى أبو صالح الكاتب، انظر: المنتخب السياق لتاريخ نيسابور ص/ 363 (1096).

(3)

رواه ابن خزيمة في صحيحه 4/ 128 (2506) - ومن طريقه أبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 203 - ، والبزار - كما في كشف الأستار 2/ 3 (1072) - عن ابن قزعة.

وابن حبان في صحيحه 15/ 153 (6753) عن ابن قحطبة.

وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 557 (1023) عن علي بن =

ص: 413

150 -

قال: أخبرنا محمد بن طاهر، أخبرنا أبو منصور الصوفي

(1)

، حدثنا علي بن مكي الحلاوي

(2)

، حدثنا الحسين بن علي

= إسحاق الوزير كلاهما عن ابن قزعة به.

والحاكم في المستدرك 1/ 608 (1610) من طريق محمد بن عيسى بن السكن الواسطي عن عمرو بن عون عن سفيان بن حبيب به.

قال البزار: "لم نسمع أحدًا يحدث به إلا الحسن بن قزعة عن سفيان. وقد روي عن ابن عمر موقوفًا".

وقال ابن خزيمة: "حدثنا الحسن بن قزعة بن عبيد بخبر غريب غريب".

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه".

قال الألباني: "ووافقه الذهبي، وهو من أوهامهما، فإن ابن حبيب هذا لم يخرج له الشيخان في صحيحيهما وإنما روى له البخاري في الأدب المفرد وهو ثقة، فالإسناد صحيح فقط".

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 3/ 206: "رواه البزار والطبراني في الكبير ورجاله ثقات".

والحديث -كما ترى- صححه الحاكم والألباني في الصحيحة 4/ 25 (1451) لكن يعكر عليه إعلال البزار له بالوقف، واستغراب ابن خزيمة إياه. والله أعلم.

(1)

سبق برقم (71).

(2)

لعله هو علي بن مكي، أبو الحسن الحلاوي انظر: ذيل تاريخ بغداد 4/ 125.

ص: 414

القاضي، حدثنا أحمد بن الخضر المروزي

(1)

، حدثنا عبد المجيد

(2)

، حدثنا محمد بن مكي

(3)

، عن ابن المبارك عن يحيى بن عبيد الله

(4)

عن أبيه

(5)

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استفرهوا

(6)

(1)

هو أحمد بن الخضر بن محمد، أبو العباس المروزي (ت 315 هـ)، روى عنه جماعة انظر: تاريخ بغداد 5/ 227.

(2)

كذا في الأصل و "ي"[عبد المجيد]، والذي في التدوين للرافعي 3/ 219، وفي الثقات لابن حبان 8/ 209: عبد الحميد بن إبراهيم البوشنجي.

(3)

كذا في الأصل و "ي"[محمد بن مكي]، والذي في التدوين 3/ 219:[محمد بن بكر]، ولعل الصواب: محمد بن بكار بن الريان الهاشمي، أبو عبد الله الرصافي (ت 238 هـ)، وهو ثقة ذكره المزي في الرواة عن ابن المبارك انظر: تهذيب الكمال للمزي 24/ 525.

(4)

يحيى بن عبيد الله بن عبد الله بن موهب التيمي المدني، قال ابن حبان في المجروحين 3/ 121:"كان من خيار عباد الله، يروي عن أبيه ما لا أصل له، وأبوه ثقة فلما كثر روايته (كذا) عن أبيه ما ليس من حديثه سقط عن حد الاحتجاج به وكان سيء الصلاة وكان ابن عيينة شديد الحمل عليه".

وقال ابن حجر في التقريب (7599): "متروك، وأفحش الحاكم فرماه بالوضع".

(5)

هو عبيد الله بن عبد الله بن موهب، قال في التقريب (4311): مقبول.

وقال عنه ابن حبان في الثقات 5/ 72: "روى عنه ابنه يحيى، لا شيء. وأبوه ثقة، وإنما وقع المناكير في حديثه من قبل ابنه يحيى".

(6)

كتب بأسفلها في "ي"[أي: استكرموا] أي: تخيروا الكريمة منها يقال: =

ص: 415

ضحاياكم؛ فإنها مطاياكم على الصراط".

(1)

= استفره: أي تخير الجيد انظر: المعجم الوسيط ص/ 686 (فره).

(1)

رواه الضياء في المنتقى من مسموعاته بمرو (33/ 2) -كما ذكر الألباني - بسنده إلى يحيى بن عبيد الله به.

وذكره الرافعي في التدوين 3/ 219 من أمالي القاضي عبد الجبار بن أحمد الهمذانى عن أبي محمد عبد الله المرزبان، حدثنا أحمد بن الخضر المروزي، حدثنا عبد الحميد بن إبراهيم البوشنجي، حدثنا محمد بن بكر عن ابن المبارك به.

وهذا الحديث لا يصح؛ فيه يحيى بن عبيد الله، وأبوه.

وقال ابن العربي في عارضة الأحوذي 4/ 70: "ليس في فضل الأضحية حديث صحيح، ومنها: قوله إنها مطاياكم إلى الجنة".

قال ابن الصلاح في شرح مشكل الوسيط ص/ 795: "غير معروف ولا ثابت فيما علمناه".

وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ص/ 114 (108): "أسنده الديلمي من طريق ابن المبارك عن يحيى بن عبيد الله عن أبيه عن أبي هريرة رفعه بهذا، ويحيى ضعيف جدًّا".

وقال الغماري في المغير (ص 20 - 21): "موضوع".

وحكم عليه الألباني بأنه: ضعيف جدًّا انظر: السلسلة الضعيفة 3/ 411 (1255)، وضعيف الجامع (824).

وقد ذكره الألباني في الضعيفة 1/ 173 (74) بلفظ: "عظموا =

ص: 416

قلت: يحيى ضعيف و

(1)

.

151 -

حديث: "استنزلوا الرزق بالصدقة" تقدم في: "استعينوا"

(2)

.

152 -

قال: أخبرنا أبي، أخبرنا ابن حَرِيز

(3)

، حدثنا المهند

(4)

ابن المظفر

(5)

، حدثنا أحمد بن [

]

(6)

، أخبرنا أبي، حدثنا أبو حاتم، حدثنا أبو زائدة بن يحيى

(7)

*

(8)

...

...

... .

= ضحاياكم .. ". وقال: "لا أصل له بهذا اللفظ".

(1)

كأن ابن حجر كان يريد أن يتكلم على أبيه.

وأما يحيى فقال عنه في التلخيص الحبير 4/ 138: "ويحيى ضعيف جدًّا".

(2)

سبق في حديث (143) من حديث أبي هريرة أنه رواه أبو الشيخ في الثواب، وفيه سليمان بن عمرو، وهو كذاب.

(3)

سبق في شيوخ شيرويه برقم (10).

(4)

في الأصل كأنها "الهند"، وفي "ي" بياض.

(5)

له ذكر في تاريخ دمشق لابن عساكر 61/ 187: "أبو المظفر المهند بن المظفر بن الحسن السلماسي". وذكر الذهبي في تاريخ الإسلام 8/ 486 أنه يروي عن عمه: موسى بن عمران السلماسي المتوفى سنة 380 هـ.

(6)

كلمة لم أستطع قراءتها رسمها يقارب: "خميس" أو "خماس" وبيض لها في "ي".

(7)

هو زكريا بن يحيى بن زكريا ابن أبي زائدة الوادعي، أبو زائدة الكوفي، صدوق، كما في التقريب (2030).

(8)

النجمة مكانها في الأصل دائرة غير منقوطة.

ص: 417

أزهر بن سعد

(1)

، عن ابن عون عن ابن سيرين عن الأحنف عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استجيدوا النعال؛ فإنها خلاخيل الرجال".

(2)

153 -

قال: وأخبرنا أبي، أخبرنا محمد بن الحسين القاضي

(3)

، حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن أحمد البلخي

(4)

، حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن الفضل

(5)

،

...

...

... ..

(1)

هو أزهر بن سعد السمان، أبو بكر الباهلي البصري (ت 203 هـ)، ثقة، كما في التقريب (307).

(2)

عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 105 ولم أقف عليه عند غيره مسندًا.

والديلمي أورده من طريقين؛ ولا يصح من كلتيهما: فالأولى فيها أحمد بن

عن أبيه، ولم أقف عليهما فلعل الآفة منهما، والثانية فيها ابن مَمْلَك وهو متهم بالوضع كما سيأتي في الإسناد الثاني عند الديلمي.

والصواب أنه من كلام الأحنف كما ذكره الجاحظ في البيان والتبيين 1/ 257، وابن قتيبة في عيون الأخبار 1/ 301.

أو من كلام عمر بن الخطاب كما يعزى إلى كتاب الغرر لوكيع.

(3)

سبق برقم (41).

(4)

سبق برقم (115).

(5)

هو أحمد بن محمد بن الفضل الجرجاني، يعرف بـ:"ابن مَمْلَك" روى عنه الإسماعيلي حديثًا، ثم قال:"أحسبه موضوعًا من قبله". وقال عنه أيضًا: =

ص: 418

حدثنا أبو الحسن الطرسوسي

(1)

، حدثنا الحسن بن الفرج بغزة

(2)

، حدثنا يحيى ابن بكير عن مالك عن نافع عن ابن عمر

(3)

.

154 -

قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر

(4)

، حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد بن سليمان الهروي

(5)

، حدثنا أبو سفيان يزيد بن عمرو بن البراء الغنوي

(6)

، حدثنا أحمد بن الحارث الغساني

(7)

،

...

...

.

= ليس بشيء. انظر: معجم الإسماعيلي 1/ 380، ولسان الميزان 1/ 644.

(1)

أحمد بن الحسن، أبو الحسين الطرسوسى. قال ابن عساكر: مجهول. انظر: ميزان الاعتدال 1/ 91.

(2)

هو الحسن بن الفرج الغزي، (ت بعد 301 هـ)، قال أبو علي النيسابوري:"ما رأينا إلا الخير، قرأنا عليه الموطأ من أصل كتابه". انظر: سير أعلام النبلاء 14/ 55، واللسان لابن حجر 3/ 103.

(3)

يعني بالحديث السابق نفسه، فيراجع تخريجه.

(4)

هو أبو الشيخ الأصبهاني.

(5)

توفي بعد 286 هـ، قال عنه أبو الشيخ في طبقاته 3/ 429:"محدث كبير، صنف الكتب الكثيرة، أحد العلماء".

وانظر: أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 219.

(6)

ذكره ابن حبان في الثقات 9/ 277.

(7)

قال البخاري: "فيه نظر". وقال أبو حاتم: "متروك الحديث" وقال العقيلي: =

ص: 419

حدثتني ساكنة بنت الجعد: سمعتُ أبِي

(1)

-وكانت أصيبت يده يوم الجمل- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استشفوا بما حمد الله به نفسه قبل أن يَحمده خلْقُه

(2)

، وبما مدح به نفسه {الْحَمْدُ لِلَّهِ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ؛ فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله"

(3)

.

= "أحاديثه لا يتابع منها على شيء مناكير" وانظر: التاريخ الكبير 2/ 2، والجرح والتعديل 2/ 47، والضعفاء للعقيلي 1/ 125، والكامل لابن عدي 1/ 282.

(1)

كذا في الأصل، و"ي":[سمعت أبي]، والذي في مصادر التخريج [سمعت رجاء الغنوي].

ورجاء هذا مختلف في صحبته؛ فقال العقيلي ضعفاء 1/ 125: "ولا يعرف لرجاء الغنوي رواية".

(2)

في "ي": تحمده خليقته.

(3)

رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة 2/ 1127 (2831)، وابن قانع في معجم الصحابة 1/ 215 - والسند فيه غير موجود فيه لخرم في المخطوط -.

ورواه الخلال في جزء في فضائل سورة الإخلاص ص/ 76 (33) عن أحمد بن محمد بن عروة الكاتب، عن عبد الله بن محمد بن سعيد الجمال عن يزيد بن عمرو بن البراء به.

والمستغفري في فضائل القرآن 1/ 484 (662) من طريق يحيى بن يونس عن يزيد بن عمرو الغنوي به.

ورواه الواحدي في تفسيره (مخ) 2/ 185/ 2 - كما عزاه إليه الألباني - بسنده =

ص: 420

قلت:

155 -

قال: أخبرنا أبو العلاء أحمد بن نصر، أخبرنا أبو محمد ابن ماهلة

(1)

، حدثنا صالح الحافظ إذنًا، حدثنا القاسم بن أبي صالح

(2)

، حدثنا إبراهيم بن الحسين

(3)

، حدثنا النضر بن عبد الجبار

(4)

، حدثنا إبراهيم

(5)

،

= عن أحمد بن الحارث الغساني به. مقتصرًا على الجملة الأخيرة منه، والثعلبي في تفسيره - كما في تخريج أحاديث الكشاف للزيلعي 2/ 288 (725) من طريق محمد بن أحمد بن مدرك عن عبيد الله بن واصل عن محمد بن يوسف عن أحمد بن الحارث به.

والحديث ضعيف جدًّا؛ فيه أحمد بن الحارث الغساني، وكذا قال الألباني في السلسلة الضعيفة 1/ 283 (152).

(1)

طاهر بن عبد الله بن عمر بن ماهلة الهمذاني (ت 402 هـ) القدوة الزاهد. انظر: السير للذهبي 17/ 158، وتاريخ الإسلام للذهبي 9/ 43.

(2)

القاسم بن أبي صالح بندار ابن إسحاق، أبو أحمد الهمذاني الزراد -ووقع في السير: الرواد - (ت 338 هـ)، الحافظ محدث همذان، انظر: السير للذهبي 15/ 388، ولسان الميزان 6/ 371.

(3)

إبراهيم بن الحسين ابن دَيزِل، أبو إسحاق الهمذاني الكسائي (ت 277 هـ) المحدث الحافظ. انظر: السير للذهبي 13/ 184.

(4)

هو أبو الأسود المرادي مولاهم، ثقة كما في التقريب (7143).

(5)

لم أقف عليه، ولا ذكره المزي في شيوخ النضر، ولا في تلاميذ خالد.

ص: 421

عن خالد بن أبي عمران

(1)

، عن عمرو بن مرة

(2)

، عن معاذ بن جبل قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخلص دينك يكفك القليل من العمل".

(3)

(1)

هو التجيبي أبو عمر قاضي افريقية، فقيه صدوق، كما في التقريب (1662).

(2)

هو عمرو بن مرة بن عبد الله الجَمَلي (ت 118 هـ) أو بعدها، من الخامسة كما في التقريب (5112).

ولم يدرك معاذا؛ وقال البيهقي بعد روايته عنه: "هو الكوفي الذي ليست له صحبة، ولا أدرك معاذًا فيكون الحديث مرسلًا". يقصد أنه يكون منقطعًا كما هو شأن المتقدمين يعبرون عن الانقطاع بالإرسال.

(3)

رواه ابن أبي حاتم في تفسيره (طبعة دار الكتب العلمية) 3/ 170 (6195) والأصبهاني في الترغيب والترهيب 1/ 113 (99) من طريق يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن خالد بن أبي عمران به.

ورواه الحاكم في المستدرك 4/ 306 (7955)، وعنه البيهقي في الشعب (ط الرشد) 9/ 174 (6444) من طريق بحر بن نصر، عن ابن وهب به، مع زيادة سبب ورود الحديث.

ورواه أبو نعيم في الحلية 1/ 244 عن يزيد بن موهب، عن ابن وهب به.

ورواه ابن أبي الدينا في كتاب الإخلاص -كما عند السيوطي في الدر المنثور 2/ 722 - ومن طريقه البيهقي في الشعب (ط الرشد) 9/ 174 (6443) عن أحمد بن عيسى المصري (؟ ) عن عبد الله بن وهب به.

وقال الحاكم: "صحيح الإسناد". =

ص: 422

قلت:

156 -

قال: أخبرنا الحسنآبادي (1)، حدثنا ابن عبد الرحيم

(2)

، حدثنا أبو محمد ابن حيان، حدثنا ابن أبي عاصم، حدثنا أبي

(3)

، حدثنا أبي

(4)

، حدثنا شبيب بن بشر عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اذكر الموت في صلاتك؛ فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحرِيٌّ أن يحسن صلاته، وصل صلاة رجل لا يظن أن يصلي صلاة غيرها، وإياك وكل أمر يعتذر منه".

(5)

= وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء 2/ 1176 (4263) بعد عزوه للديلمي في مسند الفردوس من حديث معاذ "وإسناده منقطع".

لأن عمرو بن مرة لم يدرك معاذ بن جبل كما تقدم في ترجمته. وقد ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة 5/ 180 (2160)، وضعيف الجامع (240)(1) سبق برقم (60).

(2)

سبق برقم (104).

(3)

وضع فوقها في الأصل، و"ي" كلمة: صح، لئلا يظن يظن أنها كررت غلطًا من الناسخ.

(4)

هو الضحاك بن مخلد أبو عاصم النبيل، وقد وضع فوقها في "ي" كلمة:[صح]، لئلا يظن أنها كررت سهوًا من الناسخ.

(5)

عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 95، ونقل تحسين ابن حجر من هنا. =

ص: 423

قلت: حسن، وأعاده في حديث أوله:"اعمل لله رأي العين؛ فإنه لم تكن تراه فإنه يراك، وأسبغ طهورك، وإذا دخلت المسجد فاذكر الموت. . ." الحديث.

157 -

قال أخبرنا أبي، أخبرنا محمد بن الحسين السعيدي

(1)

، حدثنا أحمد بن إبراهيم بن جانْجَان

(2)

، حدثنا حامد بن محمد الرفّاء

(3)

، حدثنا محمد بن المغيرة

(4)

،

...

...

...

.

= ورواه البيهقي في الزهد ص/ 358 (535) من طريق أبي بحر البربهاري عن الكديمي عن أبي عاصم عن شبيب بن بشر به عن أنس بلفظ: "اعمل لله رأي العين".

وإسناد الديلمي حسن، من أجل شبيب بن بشر فقد لينه أبو حاتم، كما قال الحافظ عقبه، ونقله منه السخاوي في المقاصد الحسنة ص/ 226، أما طريق البيهقي فواه جدًّا فيه الكديمي وهو متهم. وانظر: السلسلة الصحيحة 3/ 408 (1421).

(1)

سبق برقم (41).

(2)

سبق برقم (43).

(3)

ابن عبد الله بن محمد بن معاذ أبو علي الهروي الرفاء (ت 356 هـ) المحدث الصادق الواعظ. وثقه الخطيب انظر: تاريخ بغداد 9/ 42، والسير للذهبي 16/ 16.

(4)

ابن سنان الضبي السكري، قال صالح بن أحمد:"صدوق"، وقال الذهبي: =

ص: 424

حدثنا مكي بن إبراهيم

(1)

، حدثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت عن أنس قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكا إليه قسوة القلب فقال: "اطلع في القبور، واعتبر بالنشور"

(2)

.

= "شيخ المحدثين بهمذان" انظر: السير للذهبي 13/ 383.

وأنبه أنه ليس هو: الشهرزوري، الذي قال عنه ابن عدي:"كان يسرق الحديث، وهو عندي ممن يضع الحديث" كما ذكر الألباني في السلسلة الضعيفة 6/ 315 (2799).

فالصواب أنه السكري ذكره الخطيب في شيوخ حامد الرفاء، وقد وثقه صالح بن أحمد، والذهبي، لكن قال السليماني:"فيه نظر" وبين الذهبي أنه لكونه من أهل الرأي.

(1)

الظاهر أنه: مكي بن قمير العنبري البصري، معروف بالرواية عن جعفر بن سليمان.

قال عنه العقيلي في الضعفاء 4/ 258: "مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ". وانظر: المغني في الضعفاء 2/ 676.

(2)

رواه ابن حبان في المجروحين 2/ 314 من طريق الكديمي عن مكي بن إبراهيم به.

ورواه البيهقي في الشعب 7/ 16 (9292) بسنده إلى الكُديمي: حدثنا ابن قمير العجلي، حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت به.

قال البيهقي: "وهذا أيضًا متن منكر، ومكي بن قمير بصري يروي عنه الكديمي وهو مجهول. وحدثناه أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا أبو علي =

ص: 425

قلت:

158 -

قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن

(1)

، حدثنا [محمد بن]

(2)

عثمان بن أبي شيبة

(3)

، حدثنا نصر بن علي،

= حامد بن محمد الهروي، حدثنا محمد بن يونس البصري، حدثنا مكي بن قمير العجلي فذكره".

والحديث بهذا الإسناد موضوع؛ مداره على مكي بن قمير، والراوي عنه الكديمي متهم؛

وعند الديلمي يرويه عن ابن قمير محمد بن المغيرة لكن يحتمل أن يكون مقلوبًا خطأ عن الكديمي كما تشير إليه رواية البيهقي أن الرفاء يرويه عن الكديمي، فلعل تسميته ب "محمد بن المغيرة" تصرف منه أو من بعض الرواة حتى لا ينكشف، وعلى كل فمدار الحديث على شيخه مكي بن قمير وهو مجهول.

وقال العجلوني في كشف الخفاء 1/ 155 (400): "رواه البيهقي والديلمي بسند فيه متروك ومتهم بالوضع عن أنس".

وقد حكم بوضعه الغماري في المغير ص/ 22 (29)، والألباني في السلسلة الضعيفة 6/ 314 (2799).

(1)

هو ابن الصواف البغدادي سبق برقم (40).

(2)

ساقط من الأصل و"ي"، وأثبته من مصدر التخريج.

(3)

مختلف فيه، وثقه صالح جزرة، وعبدان، وابن عدي، ومسلمة بن القاسم، وكذبه عبد الله بن أحمد وابن خراش وجماعة. راجع الكلام عليه في: لسان =

ص: 426

حدثنا الفُضَيل بن سليمان

(1)

، حدثنا محمد بن أبي يحيى

(2)

، عن أبي معاوية

(3)

عن عبد الله بن قيس الأسلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتاع من رجل من بني غفار سهمه ببعير فقال له: "اعلم أن الذي أخذت منك خير من الذي أعطيتك؛ فإن شئت فخذ، وإن شئت فاترك قال: قد أخذتُ".

(4)

= الميزان 7/ 340.

(1)

أبو سليمان النميري البصري، صدوق له خطأ كثير كما في التقريب (5427)، ووقع في "ي":[الفضل بن سليمان].

(2)

الأسلمي المدني، صدوق كما في التقريب (6295).

(3)

الأسلمي لم أقف عليه.

(4)

رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة 4/ 1755 (4452) عن محمد بن أحمد بن الحسن عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة به.

والبغوي في الصحابة 4/ 46 (2588) عن أبي كامل الجحدري عن فضيل بن سليمان به.

وابن قانع في معجم الصحابة 2/ 76 (512) عن محمد بن محمد الجذوعي القاضي، عن فضيل بن حسين، عن الفضيل بن سليمان به.

وإسناده ضعيف؛ فيه أبو معاوية لم أقف عليه؛

قال البغوي عقب الحديث: "ولا أعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث، ولا أعلم له صحبة".

وذكر ابن أبي حاتم عن أبيه: أبي حاتم في الجرح والتعديل 5/ 138: =

ص: 427

قلت:

159 -

قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل، أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن علي المكفوف

(1)

، حدثنا أبو محمد ابن حيان، حدثنا محمد بن الحسين الكوفي

(2)

، حدثنا أحمد بن محمد بن زنجُويه، حدثنا عبد الله بن صالح

(3)

، حدثنا ليث

(4)

، عن ابن عجلان عن مولى لعبد الله بن عمرو

= "عبد الله بن قيس الأسلمي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل، أنه ابتاع من رجل من بنى غفار سهمه بخيبر ببعير". ثم قال: "وسمعته يقول: هو مجهول".

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 4/ 180: "رواه الطبراني في الكبير عن أبي معاوية عن عبد الله بن قيس الأسلمي وأبو معاوية لم أعرفه وبقية رجاله ثقات".

(1)

كذا في "ي"، وفي الأصل لم يظهر جيدًا [أحمد بن]، ولم أقف عليه هكذا، والذي وجدت: محمد بن عليّ بن محمد بن سيُّويَه. أبو محمد الأصبهاني المؤدب، المكفوف والده (ت 438 هـ)، شيخ صالح عامي، يروي عن أبي الشيخ الإصبهاني كما ذكره السمعاني في الأنساب 7/ 232، أو الذهبي في تاريخ الإسلام 9/ 577. فلعله هو المقصود، والله أعلم.

(2)

في "ي"[الكركي] وهي في الأصل محتملة.

(3)

هو كاتب الليث، صدوق، كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة كما في التقريب (3388).

(4)

هو ابن أبي سليم، صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه فترك، كما في =

ص: 428

(عن عبد الله بن عمرو)

(1)

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اعمل عمل امرئ يظن أنه لن يموت هرمًا، واحذر حذر امرئ يخشى أن يموت غدًا".

(2)

قلت:

160 -

قال: أخبرنا فَيْدٌ بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو مسعود البجلي

(3)

، أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا محمد بن أحمد بن هارون

(4)

، حدثنا

= التقريب (5685).

(1)

سقط من "ي".

(2)

رواه البيهقي في الكبرى 3/ 19 (4521) وفي الشعب 3/ 402 (3886) من طريق محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى، عن الفضل بن محمد الشعراني عن أبي صالح به، وفيه زيادة كلام في أوله.

ورواه ابن المبارك في الزهد 2/ 795 (1045) عن محمد بن عجلان أن عبد الله بن عمرو قال: "إن هذا الدين متين

" وفيه: "واعمل عمل امرئ يظن أن لا يموت إلا هرمًا، واحذر حذر امرئ يخشى أن يموت غدًا".

وإسناد الديلمي ضعيف جدًّا؛ فيه أبو صالح، وهو ضعيف، وفيه جهالة الراوي عن ابن عمرو، ثم إن ابن المبارك رواه عن ابن عجلان فوقفه على عبد الله بن عمرو وهو أشبه، وهو مع وقفه ضعيف لانقطاعه فابن عجلان لم يدرك عبد الله بن عمرو.

وانظر: السلسلة الضعيفة 1/ 63 (8)، و 5/ 501 (2480).

(3)

سبق -هو وشيخه- برقم (49).

(4)

هو الريوندي، يعرف بأبي بكر الشافعي (ت 355 هـ)، متهم بالوضع، انظر: =

ص: 429

عبد الرحمن بن محمد بن علي بن زُهير القرشي

(1)

، حدثنا أيوب بن علي بن مقلاص

(2)

، سمعت أحمد ابن يونس

(3)

، سمعت نافعًا أبا

(4)

هرمز، سمعت

= لسان الميزان 6/ 507.

(1)

أبو سعيد القرشي الجرجاني (ت 316 هـ)، روى عنه أبو بكر الإسماعيلي انظر: تاريخ جرجان للسهمي ص/ 257 (418).

وقد تصحف في "ي" إلى [بن زهر].

(2)

كذا بخط الحافظ رحمه الله، ولم أقف على من يسمى بهذا الاسم.

والذي في الكامل - في نسخة -، وتاريخ جرجان: أبا سليمان الماقَلاصاني، وهو داود بن سليمان الماقلاصاني نسبة إلى قرية من قرى جرجان كذا قال السهمي في تاريخه ص/ 212 (325).

وذكره السمعاني في هذه النسبة من الأنساب 11/ 90، لكنه عاد فذكر في نسبة "المقلاصي" وأنها قرية من قرى جرجان، وتردد هل هي نفسها أم غيرها.

(3)

سبق برقم (15).

(4)

في نسخة "ي" تحرفت إلى: "نافعًا، أخبرنا هرمز" ظن الناسخ: [أبا] صيغة تحديث: [أنا] فكتبها: [أخبرنا هرمز]. وهو نافع بن هرمز أبو هرمز، ضعفه أحمد، وجماعة. وكذبه ابن معين مرة، وقال أبو حاتم: متروك ذاهب الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن عدي في الكامل 8/ 307: "عامة ما يرويه غير محفوظ والضعف على روايته بين". انظر: تاريخ ابن معين (الدوري) 4/ 180 (3828)، ورواية الدارمي ص/ 220 (826)، والجرح والتعديل 8/ 455 وميزان الاعتدال 4/ 243.

ص: 430

أنسًا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اعمل لوجه واحد يكفك الوجوه كلها"

(1)

.

قلت: نافع ضعيف جدًّا.

161 -

حديث: "اعمل لله رأي العين" تقدم في حديث أوله: "اذكر الموت"

(2)

.

(1)

رواه ابن عدي في الكامل 8/ 307 عن شيخه عبد الرحمن القرشي به. وعنه حمزة السهمي في تاريخ جرجان ص/ 212 (325).

وإسناد ضعيف جدًّا مداره على نافع أبي هرمز، وقد سبق بيان حاله.

وأما قول المناوي في فيض القدير 2/ 11: "فيه أبو عبد الرحمن السلمي سبق أنه وضاع للصوفية، ومحمد بن أحمد بن هارون قال الذهبي في الضعفاء: متهم بالوضع، ونافع بن هرمز أبو هرمز، قال في الميزان: كذبه ابن معين. وتركه أبو حاتم وضعفه أحمد انتهى. وبه يعرف أن سنده مهلهل بالمرة فكان ينبغي للمصنف حذفه".

فقد عقب عليه الألباني في الضعيفة 2/ 225 بقوله: "السلمي وابن هارون ليس بشيء في سند السهمي، وكذا ابن عدي، فإن الجرجاني رواه عنه في أحد الموضعين المشار إليهما، فآفة الحديث أبو هرمز هذا فقط، وحينئذ فلا يصل الأمر إلى الحكم على الحديث بالوضع".

ونحو هذا التعقيب عند الغمارى في المداوي 2/ 22 (591) وانظر: السلسلة الضعيفة 2/ 225 (823).

(2)

انظر ما سبق حديث رقم (156).

ص: 431

162 -

قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو القاسم الحسين بن محمد بن سلمان السَّبيعي

(1)

، حدثنا جناح بن نَذِيْر

(2)

، حدثنا أبو جعفر الشيباني

(3)

، حدثنا ابن أبي غَرَزَة

(4)

، حدثنا عثمان بن سعيد الأحول الزيات

(5)

، حدثنا عبد القدوس بن حبيب

(6)

عن مجاهد عن عبد الله بن مسعود قال: قلت للنبي

(7)

صلى الله عليه وسلم: علمني كلمات جوامع نوافع؛ فقال: "اعبد الله لا تشرك به شيئًا، وزل مع الحق حيث زال، واقبل الحق ممن جاء به صغير أو كبير وإن كان بغيضًا بعيدًا، واردد الباطل على من جاء به من صغير أو كبير وإن كان

(1)

سبق في شيوخ شيرويه برقم (13).

(2)

ابن جناح، أبو محمد المحاربي الكوفي القاضي، شيخ للحافظ البيهقي (نحو 420 هـ) انظر: المؤتلف والمختلف للدارقطني 4/ 2257، وتاريخ الإسلام 9/ 327، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين 9/ 52.

(3)

محمد بن علي بن دحيم الكوفي (ت بعد 352 هـ) الشيخ الثقة محدث الكوفة. انظر: السير 16/ 36.

(4)

أحمد بن حازم بن محمد بن يونس بن قيس بن أبي غرزة، أبو عمرو الغفاري الكوفي (بعد 180 - 276 هـ) الإمام الحافظ الصدوق صاحب المسند انظر: السير للذهبي 13/ 239.

(5)

الكوفي الطبيب، لا بأس به كما في التقريب (4473).

(6)

مجمع على تركه، وصرح ابن المبارك بأنه كذاب، وتقدم في حديث (74).

(7)

في "ي"[أ/ رسول الله].

ص: 432

حبيبًا قريبًا"

(1)

.

163 -

قال: وأخبرنا والدي، أخبرنا أبو علي محمد بن محمد الخالدي،

(1)

رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق 36/ 269 من طريق أحمد بن موسى بن مردويه عن محمد بن علي بن دحيم به. وابن عساكر أخرجه في ترجمة: "عبد العزيز بن حبيب" قال: "وأظنه عبد القدوس بن حبيب الكلاعي" وهو الصحيح كما في رواية الديلمي هنا، والحديث موضوع، كما صرح به الألباني في السلسلة الضعيفة 6/ 337 (2815)،

قلت: ورواه أبو نعيم في الحلية 9/ 121 من كلام أبي بن كعب، بلفظ:"واقبل الحق ممن جاء .. " وهو الأشبه.

وجملة: "وزل مع الحق حيث زال" وردت في حديث آخر عند البخاري في تاريخه 4/ 29، وأبي يعلى في مسنده (1568)، والمفاريد ص/ 77 (80) وعنه ابن حبان في صحيحه (1202)، والطبراني في الكبير 20/ 322، والحاكم 4/ 159 من طريق محمد بن سليمان بن مسمول عن القاسم بن مخول البهزي عن أبيه: مخول به في حديث طويل.

وهو ضعيف فيه ابن مسمول وهو ضعيف. قال في المجروحين 2/ 260: "كان كثير الخطأ فاحش الوهم، لا يعجبنى الاحتجاج بخبره إذا انفرد، وكان الحميدي شديد الحمل عليه".

والقاسم بن مخول هذا ولم يرو عنه غير ابن مسمول، وذكره ابن حبان في الثقات 5/ 306 وبيض له البخاري في الكبير 7/ 166، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 7/ 122، انظر: السلسلة الضعيفة 6/ 398 (2869).

ص: 433

أخبرنا أبي، أخبرنا أبو زرعة أحمد بن الحسين الرازي

(1)

، حدثنا أبو العباس محمد بن محمد (بن الحسين)

(2)

الإفريزي

(3)

بهراة، حدثنا رجاء بن عبد الله الهروي

(4)

، حدثنا مالك بن سليمان

(5)

، حدثنا سعيد بن سالم

(6)

، حدثنا محمد بن زياد

(7)

عن ميمون بن مهران، عن عبد الله بن عباس قال: جاء رجل إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، علمني! قال: اذهب فتعلم القرآن حتى أتاه ثلاثًا كل ذلك يقول، فلما أتاه الرابعة قال: "نعم، اقبل الحق ممن أتاك به

". فذكره.

(8)

(1)

أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن الحكم، أبو زرعة، الرازي الصغير (ت 375 هـ) الحافظ، الرحال الصدوق. انظر: تاريخ بغداد 5/ 174، والسير للذهبي 17/ 46.

(2)

في "ي"[الحبلي].

(3)

كذا في "ي" ورسمها في الأصل محتمل، ولم أقف عليه.

(4)

كذا في الأصل و"ي": رجاء بن عبد الرحيم، أبو المضاء الهروي القرشي (ت 250 هـ)، قال الحاكم:"كثير المناكير" انظر: تاريخ دمشق 18/ 124، ولسان الميزان 3/ 466.

(5)

قال أبو حاتم - كما في الجرح والتعديل 8/ 201: "لا أعرفه".

(6)

أبو عثمان المكي القداح، صدوق يهم، ورمي بالإرجاء، وكان فقيهًا كما في التقريب (2315).

(7)

هو اليشكرى، كذاب وضاع، وتقدم في حديث (116).

(8)

عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 133.

ص: 434

قلت: في الأول عبد القدوس وهو

، ومجاهد عن ابن مسعود

(1)

منقطع، وفي الثاني محمد بن زياد وهو

(2)

.

164 -

قال: أخبرنا والدي، أخبرنا علي ابن عبد الحميد البجلي

(3)

، أخبرنا أبو بكر بن لال، حدثنا الحسن بن عباس

(4)

، حدثنا القاسم بن محمد

(5)

، حدثنا أبو بلال الأشعري

(6)

،

...

...

.

= وهو موضوع؛ فيه محمد بن زياد، وقد حكم عليه بالوضع الألباني عند كلامه على الحديث السابق. فراجعه.

(1)

في "ي": ابن عباس.

(2)

هو اليشكري، كما سبق.

(3)

سبق برقم (147).

(4)

كذا في "ي"، وهو في الأصل غير منقوط، ولعل صوابه:"الحسين ابن عياش" وهو الحسين بن يحيى بن بن عياش الأعور القطان (239 - 334 هـ) انظر: تاريخ بغداد 8/ 732.

(5)

ابن حماد، أبو محمد الدلال الكوفي (ت 286 هـ)، ضعفه الدراقطني في الضعفاء والمتروكين (441)، والحاكم، لكن وثقه الخليلي، وابن حبان في الثقات 9/ 19، وانظر: سؤالات الحاكم للدراقطني ص (143)، وميزان الاعتدال للذهبي 3/ 378.

(6)

يقال اسمه: مرداس بن محمد بن الحارث بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري (ت 222 هـ). وقيل: اسمه محمد، وقيل: عبد الله، ضعفه =

ص: 435

حدثنا كدام بن مسعر بن كدام

(1)

، عن أبيه، عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقل من الدَّين تعش حرًّا، وأقل من الذنوب يهن عليك الموت، وانظر في أي نصاب تضع ولدك فإن العرق دساس".

(2)

قلت:

= الدارقطني.

وقال ابن حبان في الثقات 9/ 199: "يغرب ويتفرد"، وانظر: لسان الميزان 8/ 27.

(1)

ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 7/ 174 ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا.

(2)

رواه القضاعي في مسند الشهاب 1/ 370 (638)، وابن عدي في الكامل 7/ 388 - ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 613 (1007) - وابن الأعرابى في معجمه 2/ 501 (973) من طريق محمد بن بكر بن خالد القصير عن عبيد الله بن العباس بن الربيع الحارثي عن ابن البَيْلَماني عن أبيه عن ابن عمر به.

ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب التوبة ص/ 45 (19) -ومن طريقه البيهقي في الشعب 4/ 404 (5556) - عن محمد بن بكر بن خالد به.

وقال ابن طاهر في أطراف الغرائب والأفراد 3/ 397 (3043): "غريب تفرد به عبيد الله بن العباس بن الربيع البحراني عن محمد بن عبد الرحمن عن أبيه".

والحديث من كلا الطريقين ضعيف جدًّا؛ طريق الديلمي فيه أبو بلال =

ص: 436

165 -

حديث: "أقل من الذنوب يهن عليك الموت" في الذي قبله.

166 -

وكذا حديث: "انظر في أيّ نصاب" الحديث.

167 -

قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا الطبراني، أخبرنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، حدثنا أبي، حدثنا إسماعيل بن عياش

(1)

، عن عبد العزيز بن عبيد الله

(2)

، عن شهر بن حوشب عن عبد الله بن عَمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرإ القرآن ما نهاك، فإذا لم ينهك فلست تقرؤه"

(3)

.

= الأشعري، والراوي عنه القاسم مختلف فيه، وشيخه كدام بن مسعر مجهول الحال لم أجد من وثقه.

والطريق الثاني مداره على ابن البيلماني، وهو متهم بالوضع، ووالده ضعيف قال الألباني في السلسلة الضعيفة 5/ 38 (2023):"وهذا إسناد ضعيف جدًّا من أجل البَيْلَماني هذا محمد بن عبد الرحمن، فإنه متهم بالوضع، وقال البيهقي: "في إسناده ضعف". وأشار المنذري في الترغيب ص/ 359 (2679) إلى ضعفه، ولوائح الوضع عليه ظاهرة".

(1)

سبق برقم (18).

(2)

هو ابن حمزة ابن صهيب ابن سنان الحمصى، ضعيف ولم يرو عنه غير إسماعيل ابن عياش، كما في التقريب (4111).

(3)

رواه الطبراني في مسند الشاميين 2/ 282 (1345) بهذا السند.

ورواه القضاعي في مسند الشهاب 1/ 245 (392)، و 1/ 432 (741) من =

ص: 437

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= طريق علي بن عبد العزيز عن أبي ربيعة فهد بن عوف عن إسماعيل بن عياش به.

ورواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم 1/ 189 (200) من طريق أحمد بن زهير عن عبد الوهاب بن نجدة به. وفيه "رب حامل فقه غير فقيه، ومن لم ينفعه علمه ضره جهله".

وإسناده ضعيف فيه عبد العزيز بن عبيد الله -وهو ضعيف- عن شهر بن حوشب؛ وهو مختلف فيه، وقال ابن حجر في التقريب (2830): صدوق كثير الإرسال والأوهام.

- وروي من حديث النعمان بن بشير؛ رواه محمد بن كثير القرشي الكوفي عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن النعمان بن بشير به مرفوعًا كما عند الخطيب في تاريخه 4/ 315.

وقال ابن الجنيد في تاريخه عن ابن معين ص/ 489 (887) قال: "قلت: ليحيى بن معين: محمد بن كثير كوفي؟ قال: ما كان به بأس، كان قدم فنزل ثَمَّ عند نهركم ذاك. قلت: إنه روى أحاديث منكرات؟ ! قال: ما هي؟ قلت: عن إسماعيل بن أبي خالد

" [فذكر حديثين هذا ثانيهما]، فقال: من روى هذا عنه؟ فقلت: رجل من أصحابنا -أعني له: محمد بن عبد الحميد الحميدي-، فقال: عسى هذا سمعه من السندي ابن شاهك، وإن كان الشيخ روى هذا فهو كذاب، وإلا فإني قد رأيت حديث الشيخ مستقيمًا".

وابن كثير هذا قال عنه البخاري في التاريخ 1/ 217: "منكر الحديث. وقال =

ص: 438

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= أحمد: مزقنا حديثه". فهذا الإسناد موضوع.

ورواه أبو عبيد في فضائل القرآن ص/ 133 عن أحمد بن عثمان، عن ابن المبارك، عن يحيى، أو عيسى بن عبد الرحمن، عن محمد بن أبي لبيبة، قال: حدثني نافع أبو سهيل به مرفوعًا.

وأبو سهيل تابعي فالحديث مرسل، وابن أبي لبيبة الراوي عنه: ضعيف كثير الإرسال.

وروي من قول الحسن بن علي؛ عند أبي عبيد في فضائل القرآن ص/ 134 قال؛ حدِّثتُ عن خلف بن خليفة عن أبان بن بشير المكتب، عن أبي هاشم - يحيى بن دينار - عن الحسن بن علي .. فذكره من قوله.

ورواه الإمام أحمد في الزهد ص/ 285 (1662) عن حجاج عن حمزة الزيات، عن منصور السلمي، عن الحسن من قوله.

والدولأبي في الكنى والأسماء 2/ 653 (1159) عن محمد بن المثنى، عن يحيى بن محمد بن قيس عن عبد الله بن شبرمة عن الحسن مثله بلفظ "تقرأ القرآن ما نهاك

".

- ومن قول مكحول؛ رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 5/ 177 من طريق الإمام أحمد، عن عمر بن أيوب الموصلي عن مغيرة بن زياد عن مكحول قال: "من لم ينفعه علمه ضره جهله، اقرأ القرآن

".

قال المنذري في الترغيب ص/ 38 (219): "رواه الطبراني في الكبير وفيه شهر بن حوشب". =

ص: 439

قلت: عبيد الله ضعيف

(1)

.

168 -

قال: أخبرنا عبدوس، أخبرنا ابن لال إذنا، أخبرنا حفص بن عمر

(2)

، أخبرنا سعيد بن عمرو

(3)

، حدثنا محمد بن عبد الرحمن الجعفي

(4)

،

= وقال العراقي في تخريج الإحياء 1/ 223 (870): "أخرجه الطبراني من حديث عبد الله بن عمرو بسند ضعيف".

انظر: السلسلة الضعيفة للألباني 6/ 34 (2524)، وضعيف الجامع (1066).

(1)

كذا في الأصل بخط الحافظ، وكأنه سبق قلم منه؛ وإلا فالذي في السند عبد العزيز بن عبيد الله.

قال الألباني: "كذا قال في النسختين (عبيد الله)، والذي في السند (عبد العزيز بن عبيد الله)، فلعله أراد أن يقول: (ابن عبيد الله) فسقط من قلمه لفظة (ابن). وهو كما قال: "ضعيف"، وبه جزم في التقريب وزاد: ولم يرو عنه غير إسماعيل بن عياش".

(2)

هو أبو القاسم الأردبيلي يعرف ب "زيلة"(ت 339 هـ)، الإمام الحافظ المفِيد، انظر: سير أعلام النبلاء 15/ 433.

(3)

هو سعيد بن عمرو بن عمار الأزدي البرذعي، أبو عثمان (ت 292 هـ) الإمام الحافظ تلميذ أبي زرعة، انظر: سير أعلام النبلاء 14/ 78.

(4)

هو محمد بن عبد الرحمن بن الحسن بن علي أبو بكر الجعفي الكوفي نزيل دمشق، صدوق يحفظ وله غرائب، كما في التقريب (6071).

ص: 440

أخبرنا أبو نعيم، حدثنا بَسّام الصيرفي

(1)

، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، قال: قال خليلي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "الزم هذا البيت ولو لم تصب شيئًا تأكله إلا المَسْك؛ أي: الإهاب"

(2)

.

169 -

قال: أخبرنا أحمد بن خلف كتابة، أخبرنا الحاكم، أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن سعيد البورقي

(3)

، حدثنا أبو العباس محمد بن نصر

(4)

،

...

...

... .

(1)

هو بسام بن عبد الله الصيرفي، أبو الحسن الكوفي، قال أبو حاتم: صالح الحديث لا بأس به انظر: تهذيب الكمال 4/ 58.

ووقع في "ي": (أبو نعيم بالشام الصيرفي)، وهو تصحيف، ولذا أشكل على الشيخ الألباني، فقال:"والصيرفي هذا لم أعرفه. وهكذا وقع في مسودتي "أبو نعيم -بالشام- الصيرفي" فالظاهر أن في العبارة سقطًا، فلا أدري أهكذا هو في الأصل، أم السقط مني؟ ".

(2)

رواه ابن لال كما في كنز العمال 11/ 109 (30817).

وإسناده ليس فيه -كما ترى- إلا الجعفي، وله غرائب، وقال الألباني: "إسناد ضعيف مظلم

، ومن دون الجعفي لم أعرفهما". انظر: السلسلة الضعيفة 6/ 449 (2904)، وضعيف الجامع (1156).

(3)

أبو عبد الله المروزي (ت 318 هـ) قال الحاكم: "قد وضع من المناكير عن الثقات مالا يحصى". انظر: تاريخ بغداد 3/ 244.

(4)

لم أقف عليه.

ص: 441

حدثنا عبد الصمد بن حسان

(1)

، حدثنا الثوري عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده الحسين بن علي رفعه:"أهن من أهانك وإن كان حُرًّا قرشيًّا، وأكرم من أكرمك وإن كان عبدًا حبشيًّا"

(2)

.

قال الحاكم: البورقي كذاب.

* * *

(1)

أبو يحيى المروزي، قال أبو حاتم صدوق كما في الجرح والتعديل 6/ 51.

(2)

رواه الحاكم في التاريخ كما الذيل على الموضوعات للسيوطي ص/ 171 قال الفتني في تذكرة الموضوعات ص/ 205: "فيه البورقي كذاب"

تنزيه الشريعة لابن عراق 2/ 315 (121)، والفوائد المجموعة ص/ 119 (153)، وكشف الخفاء 1/ 307 (814).

ص: 442