الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من حرف الألف
(1)
1 -
قال: أخبرنا [أبو العلاء]
(2)
حْمَد بن نصر الحافظ، أخبرنا أبو الحسن ابن حُمَيد الحافظ
(3)
، حدثنا إبراهيم بن أحمد بن القاسم [البخاريّ
(4)
قدِم]
(5)
هَمذان، حدثنا خلف بن محمّد بن إسماعيل الخيّام
(6)
،
(1)
في أعلى الهامش الأيمن من نسخة الأصل: "الألف"، وفي "ي":"من حرف الألف"، ولعلّ جملة "من حرف" موجودة في الجزء المبتور من تصوير الطرف الأيمن للأصل.
(2)
في الأصل طمس مقدارَ كلمة أو كلمتين، وهي من "ي"، وقد تكرّر اسمه كثيرًا؛ فزال الإشكال. انظر إسناد آخر حديثٍ من اللوحة التالية.
(3)
علي بن حُمِيد بن علي بن محمد أبو الحسن الذهلي الهمذاني (377 - 452 هـ)، إمام جامع همذان، وركن السنة. انظر: تاريخ الإسلام 10/ 31، والسير للذهبي 18/ 100.
(4)
لم أقف عليه.
(5)
في الأصل طمس مقدار كلمتين، والجملة من "ي".
(6)
ابن إبراهيم بن نصر بن عبد الرحمن، أبو صالح البخاري (ت 361 هـ)، قال الخليلي في الإرشاد 3/ 972:"خلط، ضعيف جدًّا، روى متونًا لا تُعرف" =
حدثنا سهل بن شَاذُوْيه
(1)
، حدثنا [عمر بن محمد بن الحسن
(2)
]
(3)
، حدثنا أبي، حدثنا عيسى بن يونس، عن محمد بن أبي عبيدة
(4)
، عن فرقَد
(5)
عن سعيد بن [جُبير، عن ابن عباس]
(6)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أوّل شيءٍ خطّه [الله في الكتاب الأول]
(7)
: إني [أنا]
(8)
الله لا إله إلا أنا،
= وتكلم فيه الحاكم وأبو سعد الإدريسي. انظر: السير للذهبي 16/ 70، واللسان لابن حجر 3/ 372.
(1)
هو سهل بن شاذُويه الباهلي البخاري (ت 299 هـ)، قال الذهبي: ذكره السليماني -وهو أحمد بن علي بن عمرو - فوصفه بالحفظ والتصنيف، وأنه سمع علي بن خشرم وطائفة سواه. انظر: تاريخ الإسلام 6/ 951.
(2)
في الأصل طمس مقدار كلمة أو كلمتين، وهي من "ي".
(3)
هو المعروف ب "ابن التل" الأسدي (ت 250 هـ)، صدوق ربما وهم، كما في التقريب (4964).
(4)
محمد بن أبي عبيدة، أظنه هو الكوفي ذكر له ابن عدي حديثا منكرا، ثم قال:"هو عندي لا بأس به"، وقال ابن معين:"لا علم لي به ولا بأبيه". انظر: الكامل 6/ 233، واللسان 7/ 334.
(5)
فرقد بن يعقوب السبَخي؛ صدوق عابد؛ لكنه لين الحديث، كثير الخطإ كما في التقريب (5384).
(6)
في الأصل طمس، وهي من "ي".
(7)
في الأصل طمس، وهي من "ي".
(8)
في الأصل طمس، وهي من "ي".
سبقت رحمتي غضبي، فمن شهد أن [لا إله إلّا]
(1)
الله وأنّ محمدًا عبده ورسوله، فله الجنّة"
(2)
.
قلت: فيه فرقد السبَخي [وهو]
(3)
ضعيفٌ
(4)
.
2 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمود بن الفضل الغزنوي بهمَذان، حدثنا علي بن يوسف بن أحمد
(5)
، حدثنا إبراهيم بن محمد بن خلف بِبُخارى، أخبرنا أبو محمد الحارثي
(6)
، حدثنا إسماعيل بن بشر
(7)
،
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
... .
(1)
في الأصل طمس، وهي من "ي" والسياق يدلّ عليها.
(2)
عزاه إلى الديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 342، ولم أقف عليه عند غيره. والحديث بهذا السند ضعيف؛ فيه، فرقد بن يعقوب السبَخي، والراوي عنه محمد بن أبي عبيدة فيه مقال.
(3)
في الأصل طمس، وهي من "ي".
(4)
بعدها في الأصل عبارة: [والراوي عنه]، لكنه شطب عليها.
(5)
ابن يوسف بن هرمز، أبو الحسن الحافظ ذكره ابن عساكر في الرواة عن حمزة السهمي انظر: تاريخ دمشق 15/ 245.
(6)
إسماعيل بن يعقوب، أبو محمد الصبيحي الحارثي (ت قبل 272 هـ) ثقة انظر: التقريب (496).
(7)
ابن منصور السَّلِيمي، أبو ليث البصري، صدوق تكلم فيه للقدر كما في التقريب (426).
حدثنا حماد بن قريش
(1)
، حدثنا سليمان بن عمرو
(2)
عن جُويبر
(3)
عن الضحّاك عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّل شيء كتب الله عز وجل في اللوح المحفوظ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، إنه من استسلم لقضائي، ورضي بحكمي، وصبر على بلائي، بعثته يوم القيامة مع الصّدِّيقين"
(4)
.
قلت: جُويبر ضعيف، ولم يسمع
(5)
…
...
…
...
…
...
…
...
(1)
البلخي، ذكره ابن حبان في الثقات 8/ 205.
(2)
أبو داود النخعي؛ قال أحمد: "كان يضع الحديث" وقال ابن المديني: "كان من الدجالين" وقال الذهبي: "الكلام فيه لا يحصر؛ فقد كذبه، ونسبه إلي الوضع، من المتقدمين والمتأخرين ممن نقل كلامهم في الجرح أو ألفوا فيه فوق الثلاثين نفسا". انظر: الميزان للذهبي 2/ 216، واللسان لابن حجر 4/ 163.
(3)
ابن سعيد الأزدي، ضعيف جدا كما في التقريب (987).
(4)
عزاه إلي الديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 342، ولم أجده عند غيره. والحديث بهذا السند موضوع؛ آفته أبو داود النخعي، وفيه كذلك جويبر ضعيف جدا؛ ثم هو منقطع فالضحاك لم يلق ابن عباس كما نقله المزي عن غير واحد في: تهذيب الكمال 13/ 291
وقال ابن عراق في تنزيه الشريعة 1/ 212: "وإسناده ظلمات فيه سليمان بن عمرو وهو أبو داود النخعي وإسماعيل بن بشر مجهول وجويبر متروك والضحاك لم يسمع من ابن عباس".
وحكم بوضعه الألباني في الضعيفة 11/ 431 (5429)
(5)
يقصد أنّ الضحاك لم يسمع من ابن عباس.
من ابن عباس، والراوي عنه تالفٌ. وفي السند أيضًا
(1)
.
3 -
قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن محمد بن موسى، أخبرنا عمر بن سَنَه
(2)
، أخبرنا أبو سعيد النّقّاش
(3)
، حدثنا الطبراني، حدثنا محمد بن صالح النَّرسي
(4)
، حدثنا أبو موسى
(5)
، حدثنا عبّاد بن جُويرية
(6)
، عن الأوزاعي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده، قال:
(1)
لعله يقصد حّماد بن قريش.
(2)
وضع فوقه في الأصل و"ي": "خف" يعني أنه "سَنَه" مخفَّف، ولم أجد في الرواة عن النقاش، من يسمى بهذا الاسم.
(3)
محمد بن علي بن عمرو بن مهدي، أبو سعيد الأصبهاني الحنبلي (ت 414 هـ): حافظ ثبت. انظر: السير للذهبي 17/ 307
(4)
ابن الوليد البصري؛ ابن أخي العباس بن الوليد، شيخ، أكثر الطبراني عنه في معاجمه انظر: تكملة الإكمال 6/ 75، وتراجم شيوخ الطبراني ص/ 562.
(5)
محمد بن المثنى العنزي، أبو موسى البصري كما في التقريب (6264).
(6)
قال أحمد في العلل ومعرفة الرجال 2/ 41: "كذاب". وقال أبو زرعة كما في الجرح والتعديل 6/ 78: "ليس بشيء، ما أرى أن يحدث عنه".
وقال ابن عدي في الكامل 5/ 555: "وعباد بن جويرية هذا يتبين ضعفه على رواياته عن الأوزاعي، وعن غيره".
وقال ابن حبان في المجروحين 2/ 172: "كان ممن يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، ويروى عن المشاهير الأشياء المناكير فاستحق الترك وكان أحمد بن =
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّلُ ما يُكفأ به الدين كما يُكفأ الإناء على وجهه، قولُ الناس في القَدَر"
(1)
.
قلت:
= حنبل يرميه بالكذب".
(1)
رواه ابن عدي في الكامل 5/ 555 عن محمد بن الحسن عن حوثرة بن محمد المنقري عن عباد بن جويرية به.
وهو بهذا الإسناد موضوع؛ فيه عباد بن جويرية، كذبه أحمد،
وخالفه بشر بن بكر عند البيهقي في القضاء والقدر (384)؟ ، فرواه عن الأوزاعي، قال: حدثني من، سمع يحيى بن سعيد الأنصاري، يحدث، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، يرفع الحديث فذكره.
والصحيح أن الحديث موقوف من كلام عبد الله بن عمرو؛ رواه ابن أبي شيبة في المصنف 19/ 571 (37080) عن الفضل، والبيهقي في القضاء والقدر (383). عن يعلى بن عبيد كلاهما عن سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن عبد الله بن عمرو من كلامه.
ورواه الفريابي في القدر (214) عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبو داود - ومن طريقه ابن بطة في الإبانة 2/ 167 (1645) عن عثمان بن أبي شيبة كلاهما عن ابن نمير، عن يحيى بن سعيد، عن أبي بكر بن المنكدر، قال: بلغه أن عبد الله بن عمرو كان يقول: "إن أول ما يكفأ الإسلام كما يكفا الإناء لقول الناس في القدر".
4 -
قال: ذكر الخطابي عن كتاب محمد بن نصر المروزي: حدثني أبو بكر بن أبي النضر
(1)
، أخبرنا أبو النضر
(2)
، حدثنا أبو عقيل الثقفي
(3)
، عن يزيد بن سنان
(4)
حدثني أبو يحيى الكَلاعي
(5)
، سمعت أبا أمامة الباهلي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّلُ ما يُستنطَق من ابن آدم جوارحُه في محاقِر عمله، فيقول: وعزّتك، إنّ عندي المطمِّراتِ العظامَ، فيقول الله: أنا أعلم بها منك، اذهب فقد غفرتها لك"
(6)
.
قال الخطابي: المطمِّراتُ: المهلكات، طمّرت الشيء؛ إذا أخفيْتَه، ومنه قيل للحفائر: المطامير.
(1)
هو أبو بكر بن النضر بن أبي النضر: هاشم بن القاسم البغدادي (ت 245 هـ)، ثقة كما في التقريب (7994).
(2)
هاشم بن القاسم البغدادي، وهو جدُّ الراوي عنه هنا.
(3)
هو عبد الله بن عقيل الكوفي، صدوق، كما في التقريب (3481).
(4)
هو أبو فروة التميمي الرهاوي، ضعيف، كما في التقريب (7727).
(5)
أبو يحيى الكلاعي ذكره البخاري في التاريخ الكبير 7/ 11 ولم يذكر فيه شيئا.
(6)
ذكره الخطابي في غريب الحديث 1/ 631 معلقا: من طريق محمد بن نصر به.
ورواه ابن مردويه في تفسيره -كما في الدر المنثور للسيوطي 6/ 166 - والحديث ضعيف جدا؛ من أجل يزيد بن سنان، وأبي يحيى الكلاعي.
5 -
قال: أخبرنا فَيْدٌ، عن أبي منصور ابن المحتسب
(1)
، عن الفضل بن الفضل
(2)
عن أبي (بكر)
(3)
المطرِّز، عن خلاد بن أسلم
(4)
عن (عبد المجيد بن عبد العزيز)
(5)
، عن مروان بن سالم
(6)
عن عبد الملك بن
(1)
هو عبد الله بن عيسى بن إبراهيم بن علي بن شعيب، المعروف ب "ابن المحتسب" الهمذاني المالكي (نحو 420 هـ)، كان صدوقا ثقة فقيها. انظر: تاريخ الإسلام للذهبي 8/ 330.
(2)
في "ي": "الفضل بن المفضّل" وهو تصحيف، وهو:
أبو العباس الكِندي إمام جامع همَذان (ت 360 هـ) كان صدوقا، انظر: السير 16/ 130، وتاريخ الإسلام للذهبي 8/ 150
(3)
كذا استظهرته من الأصل، وفي "ي":"المطرّز" وهو:
القاسم بن زكريا بن يحيى أبو بكر المعروف ب "المطرّز" البغدادي (ت 305 هـ) انظر: تاريخ بغداد 14/ 446.
(4)
هو الصفار البغدادي، ثقة كما في التقريب (1760)
(5)
غير واضحٍ في الأصل، والمثبَت من "ي" وهو:
ابن أبي روَّاد، صدوق يخطئ، وكان مرجئا، أفرط ابن حبان فقال: متروك كما في التقريب (4160).
(6)
الجزري الغفاري القرقساني؛ قال ابن عدي في الكامل 8/ 121: "عامة حديثه مما لا يتابعه الثقات عليه".
وقال ابن حجر في التقريب (6570): "متروك، ورماه الساجي وغيره بالوضع".
أبي سليمان، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّلُ ما (يجازَى به العبدُ)
(1)
أن يُغفَر لمن شهد جنازتَه"
(2)
.
(1)
غيُر واضحٍ في الأصل، والمثبَتُ من "ي".
(2)
رواه عبد حميد في المنتخب 1/ 211 (623) والبزار - كما في كشف الأستار 1/ 388 (820) - كلاهما من طريق عبد المجيد به.
وابن عدي في الكامل 8/ 119 - ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 531 (1758) -عن الحسين بن عباس الحميري قال: حدثنا عبد الغني بن رفاعة عن عبد المجيد به.
وابن عساكر في تاريخه 41/ 329 من طريق عبد الله بن محمد بن أيوب عن عبد المجيد به.
وهذا السند ضعيف جدا؛ مداره على مروان بن سالم، متروك، ورماه الساجي وغيره بالوضع، والراوي عنه عبد الجيد بن عبد العزيز لين الحديث.
قال البزار: "لا نعلمه إلا من هذا الوجه، ولا رواه إلا ابن عباس، وقد رَوى عن مروانَ محمدُ بن الزبرقان، وعبد المجيد، وهو مع ذلك لين الحديث".
ومن أجل ذلك ضعفه الألباني في الضعيفة 7/ 154 (3167) وضعيف الجامع (1823)، وضعيف الترغيب (2057)
وقد روي عن جماعة من الصحابة:
- حديث أنس؛ رواه الحكيم الترمذي في النوادر 1/ 229 (342) بلفظ: "أول تحفة المؤمن أن يغفر. . ." من طريق الحكم بن سنان عن النميري عنه. وهما ضعيفان، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير (2133) =
7 -
قال: أخبرنا الحدّاد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا عمر بن أحمد
(1)
،
= - حديث جابر بن عبد الله؛ رواه الخطيب البغدادي في تاريخه 3/ 185 - ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 531 (1759) - من طريق محمد بن راشد عن بقية عن عبد الملك العرزمي عن عطاء به. مثل حديث أنس؛ وفيه محمد بن راشد البغدادي قال الخطيب: عندنا مجهول، قلت: وفيه بقية مدلس مع ضعفه.
- حديث أبي هريرة؛ وسيأتي برقم (29)
وهذه الأحاديث كلها معلولة ليس فيها ما يعضد حديث ابن عباس، كما صرح به جماعة من الحفاظ مثل ابن الجوزي الذي قال في الموضوعات 3/ 532:"هذه الأحاديث ليس فيها ما يصح".
وقال الشوكاني في الفوائد ص/ 269: "قيل: لا يصح وقد روي من طرق عن جماعة من الصحابة كلها معلة"
وقال العجلوني في كشف الخفاء 1/ 308: "وله طرق كلها ضعيفة؛ لكنها مشعرة بأن له أصلا"
وتعقب السيوطي في اللآلي 2/ 430 كلام ابن الجوزي بأن له طرقا أخرى وشواهد
لكن رد عليه الشيخ الألباني في الضعيفة 7/ 154 بأن "الشواهد التي ذكرها ضعيفة كلها، وبعضها أشد ضعفا من بعض، وليس فيها ما يمكن الاعتماد لتقوية الحديث به".
(1)
هو ابن شاهين.
حدثنا ابن أبي داود، حدثنا سهل بن بحر
(1)
، حدثنا حبَّان
(2)
بن أغلب بن تميم
(3)
، حدثنا أبي
(4)
، عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّلُ من يدخل من الأغنياء الجنةَ من أمّتي عبد الرحمن بن عوف"
(5)
.
(1)
هو العسكري السكري، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 4/ 194:"كان صدوقا"، وقال ابن حبان في الثقات 8/ 293:"ممن صنف وجمع".
(2)
"حَبّان" بالباء الموحدة، وقد تصحّف في "ي" إلى المثناة التحتية.
(3)
" تميم" بالمثناة الفوقية، والمثناة التحتية، وقد تحرّفت في "ي" إلى:"لالة".
السُّعْدَدي - من بني سُعْدَد بن لقيط - البصري؛ قال ابن أبي حاتم الجرح والتعديل 3/ 271: "روى عنه أبي قديما ثم أمسك عنه وقال: "هو ضعيف الحديث".
قال الذهبي في الميزان 1/ 448: "وهّاه أبو حفص الفلاس". وانظر: اللسان 2/ 541.
(4)
أغلب بن تميم قال ابن معين: "ليس بشيء"، وقال البخاري:"منكر الحديث".
(5)
قال ابن حبان في المجروحين 1/ 209: "يروي عن الثقات ما ليس من حديثهم فخرج عن حد الاحتجاج به لكثرة خطئه".
وقال ابن عدي في الكامل 2/ 122 عن أحاديثه: "عامتها غير محفوظة إلا أنه من جملة من يكتب حديثه".
ودافع عنه ابن حجر في القول المسدد ص/ 24 فقال: "وأغلب شبيه بعمارة بن زذان؛ لكن لم أر من اتهمه بالكذب". انظر: التاريخ الكبير 2/ 70، والجرح والتعديل 2/ 349
رواه ابن شاهين في شرح مذاهب أهل السنة ص/ 218 (168)، وعزاه =
قلت: قال ابن أبي حاتم: روَى أبي عن حبَّان بن أغلب، ثم قال: هو ضعيف
(1)
.
قلت: وأبوه أضعف منه بكثير.
قال: أخبرنا أحمد بن خلف كتابةً، أخبرنا الحاكم، حدثنا محمد بن عليّ ابن الحسين الحُسيني الهمَذاني الواعظ
(2)
، حدثنا أبو علي أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة بن هشام (الرَّقي)
(3)
(4)
،
…
...
…
... .
= السيوطي في الجامع الكبير 1/ 341 إلى أبي نعيم في فضائل الصحابة.
والبزار - كما في كشف الأستار 3/ 209 (2587) - من طريق سهل بن بحر به. فذكره بزيادة: "والذي نفسي بيده إن يدخلها إلا حبوا".
قال البزار: "وأغلب لا نعلم روى عنه إلا ابنه".
والحديث ضعيف جدا؛ فيه حَبَّان بن أغلب وأبوه.
وقال العراقي في تخريج الإحياء 2/ 1042 (3786): "أخرجه البزار من حديث أنس بسند ضعيف، والحاكم من حديث عبد الرحمن بن عوف، وقال صحيح الإسناد قلت: بل ضعيف فيه خالد بن أبي مالك ضعفه الجمهور".
(1)
انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 3/ 271.
(2)
محمد بن علي بن الحسين الحسيني الهمذاني الواعظ (310 - 393 هـ) قال شيرويه: ثقة صدوق، صوفي واعظ انظر: تاريخ بغداد 3/ 90، وسير أعلام النبلاء 17/ 77.
(3)
غير ظاهرة في الأصل، والمثبت من "ي".
(4)
اتهمه الدارقطني بوضع الحديث. انظر: الميزان 1/ 120، ولسان الميزان =
حدثنا أبي
(1)
، حدثنا علي بن موسى، حدثنا أبي: موسى بن جعفر، حدثنا أبي: جعفر بن محمد، حدثنا أبي: محمد بن علي، حدثنا أبي: علي بن الحسين، حدثنا أبي: علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّلُ من يدخل النارَ سلطانٌ مسلَّط لم يعدل [في]
(2)
سلطانه، أطغاه كِبُرْه، وأبطرته قدرتُه"
(3)
.
قلت:
= 1/ 539، والكشف الحثيث ص/ 50.
(1)
أبوه علي بن صدقة.
(2)
غير ظاهرة في الأصل، والمثبت من "ي".
(3)
رواه الحاكم في تاريخه؛ عزاه إليه السيوطي في الجامع الكبير 1/ 342.
والحديث بهذا السند موضوع؛ لأنه من النسخة التي يرويها أحمد بن علي بن صدقة عن أبيه عن علي بن موسى الرضا، وهذه النسخة مكذوبة كما صرح به الذهبي في الميزان 1/ 120
وابن صدقة هذا اتهمه الدارقطني بوضع الحديث. يراجع: لسان الميزان 1/ 539، والكشف الحثيث ص/ 50
وقريب من معناه حديث أبي هريرة عند الطيالسي في مسنده 1/ 334 (2567)، والبيهقي في الكبرى 4/ 82 (7019)، والشعب 6/ 386 (8610) ومحل الشاهد منه:"وأما أول ثلاثة يدخلون النار: فسلطان مسلَّط".
8 -
أبو الشيخ: حدثنا ابن أبي حاتم، حدثنا موسى بن سهل
(1)
، حدثنا عبد الملك بن الحكم
(2)
، حدثنا مبارك بن فَضالة
(3)
، عن ثابت، عن أنس:"أوّلُ ما تُسألُ المرأةُ يومَ القيامة عن صلاتها ثم عن بعلِها كيف عمِلتْ إليه"
(4)
.
قلت:
9 -
أبو الشيخ: حدثنا إبراهيم بن محمد بن علي الرازي
(5)
، حدثنا
(1)
هو الرملي "صدوق ثقة" كما وصفه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 8/ 146.
(2)
الرملي ضعفه الدارقطني في غرائب مالك كما في اللسان 5/ 260، وسكت عنه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 5/ 348
(3)
صدوق يدلس ويسوي كما في التقريب (6464)، وعده ابن حجر في طبقات المدلسين ص/ 43 (92) من المرتبة الثالثة.
(4)
رواه أبو الشيخ في الثواب؛ كما في الجامع الكبير للسيوطي 1/ 342
والحديث بهذا السند ضعيف؛ فيه عبد الملك بن عبد الحكم الرملي "ضعفه الدارقطني في غرائب مالك" كما سبق
وفيه مبارك بن فضالة: يدلس ويسوي، ولم يصرح بالتحديث.
وقد رواه معمر في جامعه 11/ 304 (20607) عن قتادة أن كعب الأحبار قال: "أول ما تسأل عنه المرأة يوم القيامة عن صلاتها وعن حق زوجها".
(5)
من شيوخ أبي الشيخ، روى عنه أيضًا في الطبقات 1/ 454، وأخلاق النّبيّ صلى الله عليه وسلم في رقم (18) و (101)، ولم أقف له على ترجمة.
السري بن مِهران
(1)
، حدثنا عبد الرحمن بن قيس
(2)
[حدّثنا]
(3)
الحسن بن عُمارة
(4)
، عن محمد بن عبد الرحمن
(5)
، عن عيسى بن - طلحة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّلُ ما يَنحَلُ الرجلُ ولدَه اسمُه، فلْيُحسِن اسمَه"
(6)
.
10 -
قال: أخبرنا الحدّاد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أبي، حدثنا
(1)
الرازي، قال ابن أبي حاتم في كتابه 4/ 285:"كان صدوقا".
(2)
أبو معاوية الضبي الزعفراني: "متروك كذبه أبو زرعة" كما في التقريب (3989)، وقال صالح جزرة:"كان يضع الحديث" انظر: تهذيب الكمال 17/ 366.
(3)
غير واضحةٍ في الأصل، والمثبَت من "ي".
(4)
أبو محمد البجلي مولاهم الكوفي، قاضي بغداد: متروك كما في التقريب (1264).
(5)
هو مولى آل طلحة، كوفي ثقة. انظر: تهذيب الكمال للمزي 25/ 614، والتقريب (6077).
(6)
رواه أبو الشيخ في كتاب الثواب؛ عزاه إليه السيوطي في الجامع الكبير 1/ 342
والحديث بهذا السند موضوع؛ فيه عبد الرحمن بن قيس كذبه أبو زرعة، وصالح جزرة، وشيخه الحسن بن عمارة: متروك أيضًا.
محمد بن أحمد بن أبي يحيى، حدثنا الحسين بن عبد الله بن حُمْران
(1)
، حدثنا القاسم بن بهرام
(2)
، حدّثنا زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّلُ من يختصم من هذه الأمة بين يدي الرب عليٌّ ومعاويةُ. وأوّلُ من يدخل الجنةَ أبو بكرٍ وعمرُ"
(3)
.
(1)
"حمُران" بالراء، وقد تصحّفت في "ي" إلى:"حمدان" بالدال المهملة، وهو: أبو علي الرقي؛ ذكره ابن حبان في الثقات 8/ 191، لكن قال أبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 277:"فيه ضعف".
(2)
أبو هْمَدان، قاضي هِيت، كذا في المجروحين 2/ 214، والميزان 3/ 380، وصحح الحسيني أنه: ابن مهران، أبو حمدان.
قال ابن حبان في المجروحين 2/ 214: "يروى عن أبي الزبير العجائب لا يجوز الاحتجاج به بحال". وضعفه كذلك الدارقطني وقال الذهبي في الميزان 3/ 380: "له عجائب عن ابن المنكدر، وهَّاهُ ابن حبان وغيره" ثم نقل في الكنى من الميزان 4/ 583 عن ابن عدي قال: كذاب.
(3)
رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 277، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق 59/ 139
ورواه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 301 (184) من طريق الحسين بن عبد الله بن حمران به.
وعزاه في الجامع الكبير 1/ 342 إلى ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد.
والحديث ظاهر الوضع، آفته من القاسم بن بهرام؛ كذبه ابن عدي، والراوي عنه فيه ضعف. وحكم بوضعه الشوكاني في الفوائد المجموعة ص/ 403 (147)، وانظر: تذكرة الموضوعات للفتني ص/ 100.
قلت:
(1)
11 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا الطبراني، حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح
(2)
، حدثنا نعيم بن حّماد، حدثنا محمد بن فُضيل، حدثنا السَّرِيُّ بن إسماعيل
(3)
، عن الشعبي، عن سفيان بن اللَّيل
(4)
: لقيتُ الحسن بن علي، فقال سمعت عليا يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أوّلُ من يَرِدُ عليّ الحوضَ أهلُ بيتي، ومن أحبّني من أمّتي"
(5)
.
(1)
بعده في الأصل بخط دقيق: [فيه القاسم بن مهران كذبه ابن عدي، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به نقل من لسان الميزان]. انظر: لسان الميزان 6/ 369.
(2)
هو أبو زكريا السهمي القرشي المصري (ت 282 هـ)، ثقة حافظ، تكلم فيه بما لم يقدح. انظر: الجرح والتعديل 7/ 175، وسير أعلام النبلاء 13/ 354.
(3)
متروك الحديث كما في التقريب (2221).
(4)
الكوفي قال العقيلي في الضعفاء 2/ 175: "كان ممن يغلو في الرفض لا يصح حديثه". وقال الأزدي - كما في اللسان 4/ 92 - : "مجهول" وذكره ابن حبان في الثقات 4/ 319.
(5)
رواه ابن أبي عاصم في كتاب السنة ص/ 310 (748) عن أبي هاشم الرفاعي عن محمد بن فضيل به مثله.
وهذا السند ضعيف جدا؛ مداره على السري بن إسماعيل: متروك الحديث كما سبق. =
قلت: السَّرِيُّ ضعيفٌ، وسفيانُ بن اللَّيل.
12 -
قال: به إلى الطبراني: حدثنا جعفر بن سليمان النوفلي
(1)
، حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا عبد العزيز بن أبي ثابت
(2)
، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن بلال بن أبي موسى
(3)
عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّلُ من قال: "أمّا بعدُ" داودُ، وهو فصلُ الخطابِ
(4)
"
(5)
.
= وفيه سفيان بن الليل: قال أبو العباس النباتي كما في لسان الميزان 4/ 92: "حديثه لا يرويه إلا السري، وهو لا شيءَ".
والحديث قال الألباني عنه في تخريج السنة لابن أبي عاصم: "موضوع، آفته السري بن إسماعيل، وهو كذاب، وسفيان بن الليل، وهو مجهول، وأبو هاشم الرفاعي: ليس بالقوي".
(1)
جعفر بن سليمان النوفلي، شيخ الطبراني، وثقه العراقي في محجة القرب ص/ 232، وترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 6/ 727
(2)
عبد العزيز بن أبي ثابت: -واسمه عمران- الزهري: متروك، احترقت كتبه فحدث من حفظه، فاشتد غلطه كما في التقريب (4114)
(3)
ضبب عليه في الأصل؛ لأن الصواب -كما في الأوائل للطبراني ص/ 68 (40) -[بلال بن أبي بردة].
(4)
المذكور في قوله تعالى: {وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ} [ص: 20].
(5)
رواه الطبراني في الأوائل ص/ 68 (40) متصلا مرفوعا.
لكن رواه ابن أبي عاصم في الأوائل ص/ 130 (191)، عن إبراهيم ابن =
قلت: أخرجه.
13 -
(أبو الشيخ: أخبرنا إسحاق بن أحمد
(1)
، حدثنا زُنَيْجٌ
(2)
، حدثنا يحيى بن الضُّرَيس
(3)
،
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
= المنذر الحزامي موقوفا.
وتابعه عمر بن شبة عن ابن المنذر به موقوفا كذلك؛ عند ابن أبي حاتم كما عزاه إليه ابن كثير في تفسيره 7/ 59 - ، والعسكري في أوائله ص/ 53؟ لكن عنده: بلال بن أبي بردة عن أبيه عن جده به.
وابن أبي عاصم، وابن شبة ثقتان إمامان؛ فالوقف أظهر وأرجح، والمرفوع ضعيف؛ وقال الحافظ عن رواية الطبراني المرفوعة في الفتح 2/ 404:"رواه الطبراني مرفوعا؛ وفي إسناده ضعف"؛ لكن يبقى أن مدار السند على ابن أبي ثابت وهو متروك. فالحديث بهذا السند ضعيف جدا.
(1)
تصحف في "ي" إلى [محمد بن أحمد]، والصواب ما ذكرت: وهو إسحاق بن أحمد ابن زيرَك، أبو يعقوب الفارسي (ت 309 هـ)، يروي عن أبي حاتم والبخاري وأبي زرعة؛ ويروي عنه كثيرا أبو الشيخ الأصبهاني في أخلاق النّبيّ صلى الله عليه وسلم وغيره من كتبه، انظر: الإكمال لابن ماكولا 1/ 456، وتاريخ الإسلام 7/ 142، وله ذكر مجرد في تهذيب الكمال للمزي 7/ 29 و 15/ 215
(2)
تصحف في "ي" إلى [رميح]: وهو محمد بن عمرو أبو غسان التميمي الرازي، ثقة كما في التقريب (6180).
(3)
البجلي الرازي القاضي (ت 203 هـ): صدوق كما في التقريب (7571)
حدثنا عمرو بن شِمْرٍ
(1)
عن جابر
(2)
عن زادان، عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّلُ ما يبشَّر به المؤمنُ أن يقال: أبشر وليَّ الله برضاه والجنة، قدِمتَ خيرَ مَقدَمٍ، قد غفر الله لمن شيّعك، واستجاب لمن استغفر لك، وقبِل (مَن)
(3)
شهد لك
(4)
"
(5)
.
(1)
قال أبو حاتم: "منكر الحديث جدا ضعيف الحديث لا يشتغل به تركوه" وقال السليماني: يضع الحديث للروافض انظر: الجرح والتعديل (6/ 239) والكشف الحثيث لسبط ابن العجمي ص/ 202.
(2)
هو ابن يزيد الجعفي، رافضي ضعيف كما في التقريب (878)
(3)
غير واضحة في الأصل، والتصويب من مصادر التخريج.
(4)
هذا الحديث في هامش الأصل، وسقط من "ي" بأكمله.
(5)
رواه أبو الشيخ في الثواب -ومنه ساقه السيوطي في اللآلئ المصنوعة 2/ 358 - عن إسحاق بن أحمد به.
رواه ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (410)؟
والحديث من زيادات مسلمة بن القاسم الأندلسي على كتاب الأوائل من المصنف لابن أبي شيبة 19/ 613 (37198): يرويه مسلمة عن ابن الوشّاء عن محمد بن إبراهيم بن مسلم مولى بني هاشم، عن محمد بن عمرو بن بكر عن يحيى بن الضريس به.
كما رواه أبو القاسم ابن منده في كتاب الأهوال والإيمان بالسؤال كما في الدر المنثور للسيوطي 8/ 37
والحديث ضعيف جدا، مداره على عمرو بن شمر، وهو متروك الحديث، =
14 -
قال: أخبرنا أبو العلاء حَمْد بن نصر الحافظ، حدثنا أبو مسلم عبد الرحمن بن غَزْوٍ
(1)
، حدثنا محمد بن عبد الله الَهرَوَانيِ القاضي
(2)
، حدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم المكي
(3)
، حدثنا محمد بن عبد الله بن الجنيد التُّستَري
(4)
، حدثنا عبد الله بن موسى الخُلْمِي
(5)
، حدثنا منصور مولى عمّار
(6)
= يروي عن جابر الجعفي الموضوعات والمناكير كما قال الحاكم وأبو نعيم. انظر: لسان الميزان 6/ 210.
وشيخه الجعفي ضعيف كما سبق.
(1)
ابن محمد بن يحيى النُّهاوَنْدي (ت 454 هـ)، له جزء حديثي يروى عنه من طريق السلفي، قال شيرويه:"كان ثقة صدوقا سمع منه الكبار" ينظر: سير أعلام النبلاء 18/ 96، وتكملة الإكمال 4/ 367.
(2)
ابن الحسين بن عبد الله، أبو عبد الله الجعفي الكوفي القاضي الحنفي المعروف بالهَرَوَانِي (305 - 402 هـ)، ثقة مأمون انظر: تاريخ بغداد للخطيب 3/ 508، والأنساب للسمعاني 12/ 324.
(3)
لم أقف عليه، ويروي عنه الداني بالإجازة في كتاب السنن الواردة في الفتن. فانظر أرقام الأحاديث التالية منه:(14)(31)(211).
(4)
هو البستي، شيخ ابن حبان قال في الثقات 9/ 155:"كان شيخا صالحا".
(5)
الخلمي وفي المجروحين 3/ 39 "الخاني" لم أقف له على ترجمة. كذا ضبطه السمعاني في الأنساب 2/ 391 بلدة بنواحي بلخ على عشرة فراسخ منها يقال لها خلم-.
(6)
لعله منصور بن عبد الحميد الجزري؛ لأن ابن حبان في ترجمته من المجروحين =
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّلُ من اختضب بالحِنّاء والكَتَم إبراهيمُ خليلُ الرحمن [أ/ 2/ ب][أ/ 3/ ب]
(1)
وأوّلُ من اختضب بالسَّواد فرعونُ"
(2)
.
= 3/ 39 قال: "أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد قال: حدثنا عبد الله بن موسى الخلمي عنه عن أبي أمامة بنسخة شبيها بثلاثمائة حديث أكثرها موضوعة لا أصول لها لا تحل الرواية عنه، وإنما ذكرته ليعرف".
(1)
حصل خلط في ترتيب الألواح، والصواب في ترقيم هذه اللوحة هو [أ/ 6/ ب]؛ فمن قوله - في بداية الجزء الأيسر من لوحة [أ/ 2/ ب]-:"قال: أخبرنا الحدّاد، أخبرنا أبو نعيم، حدّثنا محمّد بن جعفر" إلى نهاية الجزء الأيمن من لوحة [أ/ 3/ أ]، انقلب في الأصل ترتيب الألواح، والصواب: أنهما: [أ/ 6/ ب] و [أ/ 7/ أ]. أي: [أ/ 2/ ب] = [أ / 6/ ب]، و [أ / 3/ أ] = [أ/ 7/ أ]؛ والترتيب الصحيح للأحاديث هو ما في "ي" من ترتيب.
انظر تفصيله في التعليق الموجود في نهاية [أ/ 3/ أ]، في آخر الحديث (57).
وإليك تفاصيل ترتيب اللوحات المختلطة (والسهم يعني الانتقال إلى اللوحة التالية للوقوف على اللوحة المطلوبة في الإحالة التي قبل السهم)
[أ/ 2/ ب][أ/ 3/ ب]؛ [أ/ 3/ أ][أ/ 4/ أ]؛ [أ/ 3/ ب][أ / 4/ ب]؛ [أ/4/ أ][أ/ 5/ أ]؛ [أ/ 4/ ب][أ/ 5/ ب]؛ [أ/ 5/ أ][أ/6/ أ]؛ [أ/ 5/ ب][أ/ 6/ ب]؛ [أ/ 6/ أ][أ/ 7/ أ]؛ [أ/ 6/ ب][أ /2/ ب]؛ [أ/ 7/ أ][أ/ 3/ أ]؛ [أ/ 7/ ب].
(2)
انفرد به الديلمي؛ عزاه إليه السيوطي في الجامع الكبير 1/ 341، والدر =
قلت:
15 -
قال: أخبرنا الحدّاد، أخبرنا أبو نُعيم، أخبرنا الطبراني، حدّثنا العبّاس بن الفضل
(1)
، حدثنا أحمد بن يونس
(2)
، حدثنا عنبسة بن عبد الرحمن
(3)
، ...... ...... ...... ...... ...... ...... ...... ...... ...... .
= المنثور 1/ 282، والعجلوني في كشف الخفاء 1/ 321 (832).
وهذا السند ضعيف جدا فيه: منصور مولى عمار، يروي الموضوعات كما تقدم.
والحديث ضعفه الألباني في الضعيفة 7/ 363 (3353)، وقال:"وهذا إسناد مظلم لم أعرف الخلمي هذا، ولا أورده ابن الأثير في اللباب، ولم أطل الآن أصله الأنساب، وما أظنه فيه".
أما شطره الأخير "أول من خضب بالسواد فرعون" فرواه ابن أبي شيبة في المصنف 12/ 556 (25533)، وأبو عروبة في الأوائل ص / 64 (33) من طرق عن أبي رباح عبد الله بن رباح القرشي الكوفي - وهو ثقة -، عن مجاهد من قوله.
(1)
ابن محمد - ويقال: ابن بشر - الَأسْفَاطي البصري (ت 283 هـ) قال الدارقطني: صدوق انظر: سؤالات الحاكم للدارقطني ص/ 129، وتلخيص المتشابه للخطيب 1/ 524، وتاريخ دمشق 26/ 390.
(2)
أحمد بن عبد الله بن يونس التميمي اليربوعي الكوفي (ت 227 هـ) ثقة حافظ كما في التقريب (63).
(3)
"متروك، رماه أبو حاتم بالوضع". كما في التقريب (5206) =
عن عَلَّاق بن أبي مسلم
(1)
، عن أبان بن [ي/ 1/ 7] عثمان، عن أبيه عثمان بن عفّان
(2)
، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّلُ من يشفع يوم القيامة الأنبياءُ ثمّ العلماءُ ثمّ الشهداءُ"
(3)
.
وقال أبو الشيخ: حدثنا الحسين بن أبي الأحوص
(4)
، ......... ..
(1)
ويقال: ابن مسلم - قال المزي في تهذيب الكمال 22/ 550: "شيخ مجهول لا يروي عنه غير عنبسة بن عبد الرحمن وهو من الضعفاء المتروكين".
(2)
حصل سقط في "ي" فصار هكذا: "عن أبان بن [ي/ 1/ 7] عثمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "؛ فأسقط جملتي: "عن أبيه" و "ابن عفّان".
(3)
رواه البزار في مسنده 2/ 27 (372) عن عبد الواحد بن غياث عن عنبسة به بلفظ: "الأنبياء ثم الشهداء ثم مؤذنوا بيت المقدس" ونبه البزار أنه وجده في موضع آخر عنده: [عبد الملك بن علاق].
ورواه ابن ماجه 2/ 1443 (4313) - وليس عنده ذكر المؤذنين - عن سعيد بن مروان، والخطيب في تاريخ بغداد 11/ 177 من طريق ابن أبي الأحوص كلاهما عن أحمد ابن يونس بلفظه.
وعزاه السيوطي في الجامع الكبير 1/ 340 إلى أبي الشيخ في كتاب الثواب.
والحديث بهذا السند موضوع؛ فيه عنبسة بن عبد الرحمن الأموي، متروك، ورماه أبو حاتم بالوضع. وشيخه عَلَّاق بن أبي مسلم مجهول.
وحكم الألباني بأنه: "موضوع". في ضعيف الجامع (2148) والسلسلة الضعيفة (2111).
(4)
هو الحسين بن عمر بن أبي الأحوص الثقفي، قال الخطيب في تاريخه 8/ 81: =
حدّثنا أحمد بن يونس، به.
16 -
قال: أخبرنا الحدّاد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أحمد بن القاسم بن الريان
(1)
، حدثنا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نُبَيط بن شرَيط، عن أبيه إسحاق، عن أبيه إبراهيم، عن أبيه نُبَيط، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّلُ من اتّخذ الخُبْزَ المُبَلْقَس
(2)
إبراهيمُ الخليلُ"
(3)
.
= "كان ثقة".
(1)
ابن كثير بن صدقة أبو الحسن المصري اللُّكِّي (ت 357 هـ) له جزء عال، يرويه عنه أبو نعيم، ضعفه الدارقطني وابن ماكولا. انظر: المؤتلف والمختلف للدارقطني 2/ 1073، والإكمال لابن ماكولا 4/ 112 والسير للذهبي 16/ 113.
(2)
كلمة "المبلقس" مطموسة في "ي"، واستظهرتها من تاج العروس للزبيدي 15/ 467، والجامع الكبير للسيوطي 1/ 342، وصورتها في الأصل محتملة؛ لأنّ المصنّف لا ينقط إلا قليلا.
وقد فسره المرتضى الزبيدي في تاج العروس 15/ 467 فقال: "الخبز المبلقس منسوب إلى بَلَّقْس - قرية شرقي مصر - وهي خبزة فيها أربعة أرطال، أول من اتخذها سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، كذا ورد في الأوّليات، وفسّره الديلمي بما ذكرنا في مسند الفردوس".
(3)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 342، وتنوير الحوالك 1/ 220 والحديث موضوع؛ لأنه من نسخة نُبيط بن شريط وهي نسخة مكذوبة. =
قلت:
قال: أخبرنا
(1)
17 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا علي بن محمد المَيداني
(2)
، حدثنا علي بن عمر بن أحمد بن محمد بن عمر، أخبرنا أبي، أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد الرازي
(3)
، حدثنا محمد بن حمدان بن مِهران
(4)
،
= قال الذهبي في الميزان 1/ 82 ترجمة أحمد بن إسحاق بن إبراهيم المذكور في سند الديلمي: ". . . عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلايا، قال: سمعناها من طريق أبي نعيم عن اللَّكِّي عنه، لا يحل الاحتجاج به فإنه كذاب".
(1)
كذا في الأصل، [قال: أنا]، وهي غير ثابتة في "ي".
(2)
سبق في شيوخ شيرويه برقم (34).
(3)
أبو جعفر الرازي، شيخ للحاكم، وصاحب محمد بن مسلم بن وارة (ت 344 هـ).
قال الذهبي في الميزان 3/ 457: "لا أعرفه، لكن أتى بخبر باطل هو آفته". انظر: الكشف الحثيث ص/ 216.
وعلق ابن عراق على قول الذهبي بقوله: - يقصد غير هذا الحديث - والرجل قد عُرف؛ قال الحاكم في تاريخ نيسابور (شيوخ الحاكم) ص/ 344: "لم ننكر عليه إلا حديثا واحدا جمع فيه بين أبي العباس بن حمزة، ومحمد بن نعيم، وكان سنة يحتمل لُقِي شيوخ الرى". وانظر: اللسان لابن حجر 6/ 503.
(4)
هو محمد بن أحمد بن مهران، ويقال له: محمد بن حمدان أيضًا، ضعفه =
حدثنا محمد بن القاسم الطايْكاني
(1)
، حدثنا علي بن محمد المنجُورانِي
(2)
، حدثنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّلُ من قصّ شاربه إبراهيمُ عليه السلام".
(3)
= الدارقطني في الأفراد، لكن أبا أحمد الحاكم حكم بأنه صدوق، وجعل الآفة من شيخه الطايكاني. انظر: لسان الميزان 6/ 523 (6416).
(1)
"الطايكاني" بالياء المثناة التحتية، تصحّفت في "ي" إلى:"الطانكاني" بالنون. وهذه النسبة إلى الطايكان، وهي بُلَيدة بنواح بلخ من كور طخارستان، هي قصبتها. انظر: الأنساب للسمعاني 8/ 185، اللباب في تهذيب الأنساب، لابن الأثير، (2/ 271)، لب اللباب، للسيوطي (ص: 167).
قال عنه ابن حبان في المجروحين 2/ 311: "روى عنه أهل خراسان أشياء لا يحل ذكرها في الكتب فكيف الاشتغال بروايتها، ويأتي من الأخبار ما تشهد الأمة على بطلانها وعدم الصحة في ثبوتها"، وقال الحاكم: كان يضع الحديث يراجع: الكشف الحثيث ص/ 245.
(2)
"المنجُورانِي" بالنون، تصحّف في "ي" إلى:"المنجُورائي" بالهمزة. هذه النسبة إلى قرية من قرى بلخ على فرسخين منه. انظر: الأنساب، للسمعاني، (12/ 449)، اللباب في تهذيب الأنساب، لابن الأثير، (3/ 261)، لب اللباب، للسيوطي (ص: 253).
قال الخليلي في الإرشاد 3/ 951: "ثقة يخالف في بعض حديثه" لكن الدارقطني ضعفه في غير موضع. انظر: لسان الميزان 6/ 19.
(3)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 342، والعجلوني في كشف =
قلت: الطايْكاني.
18 -
قال: أخبرنا الدوني، أخبرنا ابن الكسار، أخبرنا ابن السُّنِّي، حدثنا أبو عروبة
(1)
، حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك
(2)
، عن إسماعيل بن عيّاش
(3)
، عن عبد الله بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف
(4)
، عن عبد الله بن يزيد مولى المنبَعِث، عن أبيه عن أبي سعيد قال:
= الخفاء 1/ 314.
والحديث موضوع فيه محمد بن القاسم الطايكاني، وشيخه: علي بن محمد المنجوراني ضعفه الدارقطني في غير موضع كما سبق.
وقد صح معناه من كلام سعيد بن المسيب؛ في الموطإ رواية يحيى 2/ 922 (1642).
(1)
الحسين بن محمد بن أبي معشر الحراني الحافظ المعمر صاحب التصانيف (ت 318 هـ) انظر: السير 14/ 510.
(2)
أبو الحارث الحمصي، نزيل سلَمْيَة، متروك كذبه أبو حاتم كما في التقريب (4257).
(3)
أبو عتبة الحمصي، صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم كما في التقريب (473).
(4)
رجح الذهبي في الميزان 2/ 457 أنه هو: عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن أسيد بن حراز الليثي، الذي روى له ابن ماجه، وأن بعضهم نسبه هكذا - يقصد ابن واره كما في تهذيب الكمال 15/ 238 - . والليثي قال عنه في =
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّل من جَدَر الكعبةَ بعد كِلاب بن مرَّة، قُصَيُّ بن كِلابٍ".
(1)
= التقريب (3444): ضعيف اختلط بأخرة. وانظر: لسان الميزان 4/ 517.
ويبدوا لي - والله أعلم - أنهما رجلان، فالمذكور هنا زهري من ذرية عبد الرحمن بن عوف، كما ترى في نسبه، وكذا نسبه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 5/ 250 في ترجمة ابنه المسمى عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد العزيز.
(1)
رواه السمعاني في الأنساب 1/ 28 (31) عن الدوني به بلفظ: "أيها الناس إن صريح ولد آدم عليه السلام من الأولين والآخرين أبناء كلاب بن مرة بن قصي، وزهرة لفاطمة بنت سعد بن سيل الازدي. . ." فذكره.
وابن عاصم في الأوائل ص/ 77 (66) عن عبد الوهاب بن الضحاك به.
والطبراني في الأوائل ص/ 63 (35)، والدارقطني في المؤتلف والمختلف؟
وابن عساكر في تاريخه 22/ 343 من طريق أبي اليمان الحكم بن نافع عن إسماعيل بن عياش به. بسياق أطول.
ويرويه إسماعيل بن عياش - أيضًا كما في تاريخ دمشق 22/ 343 - عن عبد الله بن عبد العزيز أيضًا عن عبد الرحمن بن معاوية - قال ابن صاعد يعني أبا الحويرث ثم قال - عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم به.
والحديث إسناده ضعيف جدا؛ مداره على إسماعيل بن عياش من روايته عن أهل الحجاز وهو مخلط فيها، وشيخه مجهول الحال لم يوثق. =
قلت:
19 -
قال: أخبرنا أحمد ابن خلف كتابةً، أخبرنا الحاكم، حدثني عمر بن أحمد
(1)
، حدثنا أبو القاسم عمر بن أحمد بن محمد بن حمدان
(2)
، حدثنا أبو جعفر الشاميّ
(3)
، حدثنا محمد بن حُمَيد، حدثنا إبراهيم بن [ي/ 1/ 8] المختار
(4)
، حدثنا شعبة، عن أبي بَلْجٍ
(5)
، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّل من صلى معي عليٌّ".
(6)
= وإسناد الديلمي ضعيف جدا؛ فيه عبد الوهاب بن الضحاك: متروك كذبه أبو حاتم.
(1)
الجمحي المكي، من شيوخ الحاكم روى عنه في المستدرك برقم (1367)، و (4676).
(2)
لم أقف عليه.
(3)
كذا في "ي"، وهو في الأصل محتمل، ولعله: محرف عن: "أبو جعفر النسائي"، وهو محمد بن عبد الله بن أبي عون (ت 313 هـ)، وثقه الخطيب انظر: تاريخ بغداد 2/ 149.
(4)
صدوق ضعيف الحفظ كما في التقريب (245).
(5)
في "ي" أبي بلخ، وهو خطأ؛ فالذي يروي عنه شعبة أبو بلج: يحيى بن سُليم كما في تهذيب الكمال 12/ 485، وهو صدوق ربما أخطأ كما في التقريب (8003).
(6)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 342 =
قلت:
20 -
قال: أخبرنا ابن خلف إجازةً، أخبرنا الحاكم، حدّثنا محمد بن يعقوب الشيباني
(1)
، حدثنا أبي، حدثنا أحمد بن سعيد الدارميّ؛
وقال أبو الشيخ: حدثنا بشر بن محمد
(2)
، حدثنا الحسن بن علي الحُلواني
(3)
قال: أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا عبد الله بن
= رواه الترمذي 5/ 642 (3734) عن محمد بن حميد به إلى ابن عباس قال: "أول من صلى علي".
وهذا السند ضعيف فيه إبراهيم بن المختار: ضعيف الحفظ، وأبو بلج: صدوق ربما أخطأ،
ورواه أحمد في مسند 1/ 373 من طريق أبي عوانة عن أبي بلج به، ولفظه:"أول من صلى مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم بعد خديجة علي".
قال الترمذي: "هذا حديث غريب من هذا الوجه لا نعرفه من حديث شعبة عن أبي بلج إلا من حديث محمد بن حميد".
(1)
أبو عبد الله ابن الأخرم النيسابوري الحافظ المصنف (ت 344 هـ) تاريخ نيسابور (شيوخ الحاكم) ص/ 492.
(2)
لعله: بشر بن محمد بن بشر بن عاصم أبو الوليد الكوفي، روى عنه ابن المقرئ في معجمه ص/ 223 (746) وقال عنه:"كان من خيار عباد الله وثقاتهم".
(3)
الحسن بن علي بن محمد الهذلي (ت 242 هـ)، كان ثقة ثبتا، وهو صاحب السنن. انظر: السير للذهبي 11/ 398.
ذكوان
(1)
، حدثنا محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّل [من يدخل الجنةَ الأنبياءُ، ثمّ الشهداء، ثم مؤذّنو الكعبة]
(2)
ثمّ مؤذنو بيت المقدس، ثم مؤذّنو مسجدي هذا، ثم سائر المؤذّنين، على قدر أعمالكم"
(3)
.
(1)
هو البصري، قال البخاري في الكبير 5/ 84:"منكر الحديث". وقال ابن حبان في الثقات 7/ 14: "شيخ بصري وليس ب: "أبي الزناد" يخطئ".
(2)
ما بين المعقوفتين غير واضح في الأصل، وهي من "ي" ومصادر التخريج، وفي "ي":"أوّل من يدخل الجنةَ ثمّ الأنبياءُ، ثمّ الشهداء، ثمّ مؤذنو بيت المقدس. . ." وكتب فوق كلمة "ثمّ" الأولى: "كذا"؛ دلالةً على وجودها في الأصل قبل كلمة "الأنبياء"؛ وسقط من "ي" جملة: "ثم مؤذّنو الكعبة" وهي من مصادر التخريج، والسياق يستلزمها؛ لأنه لا يمكن تقديم مؤذّني بيت المقدس على مؤذّني الكعبة.
(3)
رواه الديلمي من طريق أبي الشيخ في كتاب الأذان؛ كما عزاه إليه المتقي في كنز العمال (23178)
ورواه ابن عساكر في معجمه (1051)(لطف الله)؟ ، والضياء المقدسي في فضائل بيت المقدس ص/ 93 (64) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث به.
وعلقه البيهقي في الشعب 3/ 121 (3064) عن عبد الله بن ذكوان به - قال البيهقي: "وهو منكر الحديث". وليس فيه جملة "مؤذنوا بيت المقدس".
ورواه ابن سعد في الطبقات 6/ 117، والعقيلي في الضعفاء 4/ 114، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات ص/ 683 (928) - ومن طريقه الخطيب =
[أ/ 3/ أ][أ/ 4/ أ]
= في موضح أوهام الجمع والتفريق 1/ 49 - من طريق مسلم بن إبراهيم الأزدي عن محمد بن عيسى العبدي عن ابن المنكدر به.
ورواه البخاري في الكبير 1/ 204، وابن حبان في المجروحين 2/ 257، من طريق سهل بن حماد عن محمد بن عيسى العبدي به.
ورواه ابن عدي في الكامل 6/ 245 - ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية 1/ 390 (656) - عن إبراهيم بن مرزوق عن عبد الصمد بن عبد الوارث عن محمد بن عيسى به.
ورواه الخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق 1/ 50 عن زكريا بن يحيى بن زكريا عن أبي زائدة عن عبد الصمد بن عبد الوارث به.
ورواه ابن الجوزي في العلل المتناهية 1/ 393 (657) من طريق الدارقطني في الأفراد - كما في أطرافه لابن طاهر 2/ 387 - بسنده إلى محمد بن عيسى العبدي به.
ووطريق الديلمي ضعيف جدا فيه؛ عبد الله بن ذكوان؛ وهو منكر الحديث، وفيه بشر بن محمد شيخ أبي الشيخ فلم يتعين لي الآن من هو - وقول البدر العيني في عمدة القارئ 5/ 113 عن هذا الحديث:"سنده صالح" كأنه ظن أن عبد الله بن ذكوان هو أبو الزناد الثقة، وليس كذلك.
والطريق الثانية واهية جدا فيها؛ مدارها على محمد بن عيسى العبدي؛ قال الخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق 1/ 50: "غريب من حديث محمد بن المنكدر عن جابر تفرد به محمد بن عيسى العبدي عنه"؛ قال عنه ابن =
21 -
قال أبو الشيخ: حدثنا إبراهيم بن محمد بن علي الرازيّ
(1)
، حدثنا موسى بن نصر
(2)
، حدثنا نصر بن باب
(3)
، حدثنا الخجّاج بن أرطاة
(4)
عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّل من يدخل الجنةَ أهل المعروف، وكلّ معروفٍ صدقةٌ".
(5)
= حبان في المجروحين 2/ 256: "شيخ يروى عن محمد بن المنكدر العجائب وعن الثقات الأوابد، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد". وقال ابن الجوزي عقبه: "هذا لا يصح، والحمل فيه على محمد بن عيسى وهو الذي تفرد به".
(1)
سبق برقم (9).
(2)
الرازي (ت 263 هـ)، ذكره ابن حبان في الثقات 9/ 163 وقال:"وكان من عقلائهم صدوق في الحديث".
(3)
أبو سهل الخراساني، تركه جماعة؛ قال البخاري: يرمونه بالكذب، وقال ابن معين: حديثه ليس بشيء انظر: التاريخ الكبير 8/ 105، ورواية الدوري عن ابن معين 2/ 604، وميزان الاعتدال للذهبي 4/ 250.
(4)
صدوق كثير الخطإ والتدليس كما في التقريب (1119).
(5)
رواه الشيخ في الثواب؛ عزاه إليه السيوطي في الجامع الكبير 1/ 342.
وهذا السند ضعيف جدا؛ فيه نصر بن باب أبو سهل الخراساني، تركه جماعة؛ قال البخاري: يرمونه بالكذب،
وموسى بن نصر شيخ مختلق؛ قال في الميزان 1/ 50: "أحسب شيخه موسى بن نصر شيخا اختلقه" والحجاج: صدوق كثير الخطإ والتدليس
وروي من حديث أم سلمة عند الطبراني في الأوسط 6/ 163 (6086)، =
22 -
قال: أخبرنا أبو العباس الأصبهاني جولة
(1)
، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن أحمد المؤدب
(2)
، حدثنا محمد بن عبد الله بن الجراح
(3)
، حدثنا محمد بن حمدويه
(4)
، حدثنا زياد بن إبراهيم
(5)
، حدثنا أبو عصمة
(6)
، عن موسى بن هشام
(7)
عن الوليد بن مُسافع عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
= وقال: تفرد به عبيد الله بن الوليد الوصَّافي، قال الهيثمي في مجمع الزوائد 3/ 293:"وهو ضعيف" وكذا في التقريب (4350)؟ ؟ .
(1)
كذا في الأصل واضحة "جُولة" ولم أقف عليه بهذا اللقب، وأرجح أنه مصحف عن "نجوكة"، وهو أبو العباس الأصبهاني وصف بأنه آخر من حدث عن أبي نعيم الأصبهاني، وقد ترجمت له بهذا الرسم في شيوخ أبي منصور الديلمي.
(2)
وتحتمل أن تكون: "المؤذن" وأظنه: محمد بن أحمد بن عبد الوهاب، أبو بكر السلمي المقرئ (ت 355 هـ) انظر: أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 289.
(3)
المروزي الحافظ العدل من شيوخ الحاكم؛ روى عنه في المستدرك (482)(727)(1197)؟ .
(4)
محمد بن حمدويه بن سهل أبو نصر المروزي الغازي المطوعي (ت 306 هـ) انظر: السير 14/ 253.
(5)
لم أقف له على ترجمة.
(6)
نوح بن أبي مريم المروزي؛ كذبوه في الحديث، وقال ابن المبارك: كان يضع كما في التقريب (7210).
(7)
كذا في الأصل، وصوابه: هاشم، كذا سماه البخاري في التاريخ 7/ 297، =
"أوّل من يدعى أبناء الستين والسبعين -يعني إلى الحساب -"
(1)
.
قلت: أبو عِصمة هو نوح بن أبي مريم، متروكٌ وشيخُه.
23 -
أبو الشيخ: حدثنا عبد الله ابن قحطبة
(2)
، حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا سلمة بن صالح الأحمر، [ي/ 1/ 9] عن عثمان
(3)
بن عطاء
(4)
، ح؛
وقال الحاكم: حدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك، حدثنا مَحْمِش بن
= وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 8/ 166، وسكتا عليه، وأورده ابن حبان في الثقات 7/ 457.
(1)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 342
وهو بهذا الإسناد موضوع فيه: نوح بن أبي مريم، أبو عصمة المروزي؛ كذبوه في الحديث، وشيخه موسى بن هاشم؛ مجهول الحال سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم، ولكن أورده ابن حبان في الثقات، وشيخه الوليد بن مسافع كذلك سكت عنه البخاري في التاريخ 8/ 155، لكن ذكر ابن حبان في الثقات 5/ 492.
(2)
عبد الله بن محمد بن قحطبة، من شيوخ ابن حبان. انظر: الإحسان 14/ 165 (6352).
(3)
"عثمان" تحرّف في "ي" إلى "عمر" وجاء على الصواب في الموضع الثاني.
(4)
الخراساني؛ قال ابن معين في سؤلات ابن الجنيد ص/ 393 (498): "ضعيف الحديث". =
عصام
(1)
، حدثنا حفص بن عبد الله
(2)
، حدّثنا عثمان بن عطاء، عن (أبيه، عن أبي سفيان الألهاني)
(3)
، عن تميمٍ الداريّ، قال:(قال رسول الله)
(4)
صلى الله عليه وسلم: "أوّلُ من عانق إبراهيمُ خليلُ الله عليه السلام، وكان قبلُ السجودُ، يسجد هذا لهذا، وهذا لهذا، فجاء الإسلام بالمصافحة"
(5)
.
(1)
خرج له الحاكم من روايته عن حفص بن عبد الله (5200).
(2)
ابن راشد السلمي، أبو عمرو النيسابوري القاضي (ت 209 هـ)، صدوق كما التقريب (1408).
(3)
ما بين القوسين غير واضح في الأصل، وهو من "ي" ومصادر التخريج.
(4)
ما بين القوسين غير واضح في الأصل، وهو من "ي" ومصادر التخريج.
(5)
رواه أبو الشيخ في الثواب - كما في الجامع الكبير للسيوطي 1/ 341 - ، ومن طريقه الشجري في أماليه 2/ 132،
ورواه ابن حبان في المجروحين 3/ 339 عن ابن قحطبة به مطولا.
ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان ص/ 184 (125) ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 737 (1227) عن سريج بن يونس عن سلمة به.
ورواه الحاكم - ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية 1/ 58 (45) - عن ابن المبارك به.
قال ابن الجوزي: "وهذا لا يثبت أيضا وهو من تخليط سلمة بن صالح قال يحيى: ليس بشيء وقال أبو داؤد والنسائي: متر وك الحديث وقال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا تعجبا". =
24 -
قال: أخبرنا الحدّاد أخبرنا أبو نعيم، حدثنا الطبراني، حدثنا أحمد بن داود المكي
(1)
، حدثنا حبيب كاتب مالك
(2)
، حدثنا محمد بن
= وإسناده ضعيف جدا فيه سلمة بن صالح الأحمر الكوفي، متروك، قال ابن معين:"ليس بثقة". انظر: لسان الميزان 4/ 188.
ورواه الخطيب في تاريخه 9/ 40، وفي المتفق والمفترق (494)؟ من طريق الربيع بن سليمان عن أبي المحبر (وفي المتفق: عن حفص بن عبد الله التميمي) عن عثمان بن عطاء الخرساني به.
رواه العقيلي في الضعفاء 3/ 154 (1141) ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 736 (1226) من طريق قيس بن حفص الدرامي عن سليمان بن الربيع عن عمر بن حفص بن محبَّر عن عثمان بن عطاء به.
وأبو المحبر واسمه: عمر بن حفص بن محبَّر قال العقيلي في الضعفاء 3/ 154: "سليمان وعمر مجهولان، والحديث غير محفوظ" ويظهر لي أن عمر بن حفص هذا هو نفسه "حفص بن عبد الله" الوارد في سند الديلمي، وكأنه انقلب اسمه على بعض الرواة؛ لأن ابن حبان ذكره في الثقات 8/ 239 في ترجمة الربيع بن سليمان المذكور وسماه "حفص بن عبد الله" وأشار أنه يروي عنه هذا الحديث.
ومداره على عثمان بن عطاء؛
(1)
أحمد بن داود بن موسى، أبو عبد الله البصري المكي (ت 282 هـ)، ثقة انظر: وفيات لابن زبر الربعي 2/ 607 والمنتظم لابن الجوزي 12/ 346.
(2)
هو ابن أبي حبيب المصري (ت 218 هـ)، متروك كذبه أحمد وأبو داود وجماعة، =
عبد الله بن أخي الزُّهري
(1)
، عن الزُّهري عن القاسم بن محمد، عن ابن عباس قال: قال سول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّل من يُعطى كتابَه بيمينه أبو سلمة بن عبد الأسد. وأوّل من يُعطى كتابَه بشماله أخوه أبو سفيان بن عبد الأسد"
(2)
.
قلت: حبيبٌ متروكٌ.
25 -
قال: أخبرنا الحدّاد، أخبرنا أبو نعيم في التاريخ، حدثنا
= وانظر: التقريب (1087)
قال أحمد: كان يحيل الحديث ويكذب، قال أبو حاتم: متروك الحديث، انظر: الجرح والتعديل 3/ 100، والضعفاء للعقيلي 1/ 264.
(1)
محمد بن عبد الله بن أخي الزهري، صدوق له أوهام كما في التقريب (6049).
(2)
رواه الطبراني في الأوائل ص/ 112 (82) عن أحمد بن داود به.
رواه ابن أبي عاصم في الأوائل ص/ 83 (82) عن أحمد بن محمد بن خزيمة عن حبيب بن زريق به إلى ابن عباس من قوله.
والحديث بهذا الإسناد منكر جدا؛ مداره على حبيب بن زريق كاتب مالك.
وابن أخي الزهري، صدوق له أوهام كما سبق.
رواه ابن أبي عاصم في الأوائل ص/ 83 (82) عن أحمد بن محمد بن خزيمة عن حبيب بن زريق به إلى ابن عباس من قوله.
أبو الشيخ، حدثنا الفضل بن أحمد
(1)
، [حدثنا]
(2)
أبو حاتم، حدثنا إبراهيم بن أبي سويد، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّل من أُرسِل نوحٌ".
(3)
26 -
قال: أخبرنا عبدوس بن عبد الله كتابةً، أخبرنا أبو طاهر ابن سلمة
(4)
، ...... ...... ...... ...... ...... ...... ...... ...... ......
(1)
هو وراق أبي زرعة ترجم له أبو الشيخ وأبو نعيم، ولم يقدحا فيه بشيء. انظر: أخبار أصبهان 2/ 154.
(2)
ساقط من الأصل و"ي"، وأثبته من مصادر التخريج.
(3)
رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 154، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 4/ 261 (1017) عن الفضل به.
ورواه ابن عساكر في تاريخه 62/ 243 من طريق يحيى بن معلي بن منصور عن إبراهيم بن أبي سويد به.
والحديث مداره على ابن أبي سويد وهو مقبول - إذا توبع - كما في التقريب (229)، ولم أقف له على متابع.
وقد يشهد له ما ورد في أثناء حديث الشفاعة الطويل عند البخاري (6197) ومسلم 1/ 180 (193): "ائتوا نوحا أول رسول أرسل".
(4)
هو الحسين بن علي بن الحسن بن محمد (ت 416 هـ)، شيخ همذان الإمام المحدث، كان صدوقا، صحيح السماع، كثير الرحلة. انظر: السير للذهبي 17/ 435.
أخبرنا القطيعي، أخبرنا محمد بن يونس
(1)
، حدثنا محمد بن إسماعيل الأنصاري
(2)
، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق عن خليد بن دَعْلَج
(3)
، عن أبي عمران الألهاني
(4)
، ...... ...... ...... ...... ...... ......
(1)
الكُديمي البصري (ت 286 هـ)؛ قال ابن حجر في التقريب (6419): "ضعيف".
أقول: بل كذبه جماعة؛ قال موسى بن هارون الحمال كما في تاريخ بغداد 3/ 441 - وهو متعلق بأستار الكعبة -: "اللهم! إني أشهدك أن الكديمي كذاب، يضع الحديث".
وقال ابن حبان في المجروحين 2/ 313: "وكان يضع على الثقات الحديث وضعا ولعله قد وضع أكثر من ألف حديث".
قال ابن عدي في الكامل 6/ 292: "اتهم بوضع الحديث وبسرقته وادعى رؤية قوم لم يرهم ورواية عن قوم لا يعرفون وترك عامة مشايخنا الرواية عنه". وأورده ابن العجمي في الكشف الحثيث ص/ 254.
(2)
هو ابن مجمع الأنصاري، ذكره البخاري في التاريخ 1/ 35، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 2/ 188 ولم يتكلما عليه بشيء، ونقل ابن حجر في اللسان 6/ 569 عن ابن المديني أنه مجهول.
(3)
خليد بن دعلج السدوسي البصري: ضعيف كما في التقريب (1740) وفي فضائل الصحابة 1/ 484: خليد بن جعفر الحنفي أبو سليمان البصري وهو صدوق لم يثبت أن ابن معين ضعفه كما في التقريب (1738)،
(4)
أبو عمران الألهاني ذكره البخاري في الكنى ص/ 60 ولم ينص عليه بجرح =
عن أبي عِنَبة
(1)
الخولاني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أول من يُثاب على الإسلام بعدي أبو بكر وعمرُ، ولو حدّثتكم ثواب ما يُعطى أبو بكر وعمرُ ما بلغتُ"
(2)
.
قلت: [ي/ 1/ 10]
27 -
قال: أخبرنا يحيى بن عبد الوهاب بن منده، أخبرنا عمي أبو القاسم عبد الرحمن، أخبرنا إبراهيم بن محمد [أ/ 3/ ب][أ/ 4/ ب]
= ولا تعديل.
(1)
"عِنَبَة" - بكسر العين وفتح النون والباء الموحّدة - تصحّف في "ي" إلى "عبنة" بتقديم الموحدة على النون. وهو: صحابي مشهور بكنيته، مختلَفٌ في اسمه، فقيل: عبد الله بن عِنَبَة، وقيل عُمارة. انظر: الإكمال، لابن ماكولا، باب عُتبة وعَتبَة وعُتَيَّة وعِنَبَة وغَنِيَّة، (6/ 117)، الإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر، (4/ 172، رقم 4886)، وفي (7/ 243، رقم 10310).
(2)
رواه القطيعي في زياداته على فضائل الصحابة للإمام أحمد 1/ 484 (604) وابن الجوزي في العلل المتناهية 1/ 195 (315) من طريق محمد بن يونس الكديمي به.
والحديث بهذا السند موضوع؛ آفته من الكديمي وخليد، وجهالة الأنصاري وأبي عمران الألهاني.
قال ابن الجوزي في العلل 1/ 195: "هذا حديث لا يصح"، قال أحمد ويحيى والدارقطني: خليد ضعيف، وقال ابن حبان:"الكديمي يضع الحديث".
الجلّاب
(1)
، حدثنا جدي أبو مسلم بن أبي صالح، حدثنا محمد بن عبد الله بن الموفَّق
(2)
، حدثنا محمد بن يعقوب بن يوسف الرازي
(3)
، حدثنا عبد العزيز بن صالح
(4)
، حدثنا عيسى بن المبارك
(5)
، حدثنا عمرو بن عبد الرحمن
(6)
، عن إسحاق بن نوح
(7)
عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّل من يُسقى
(8)
من حوضي صهيبٌ الروميُّ. وأوّلُ من يأكل من ثمر الجنة أبو الدحداح. وأوّل من تصافحه الملائكة في مفازة
(1)
ذكره الذهبي في شيوخ ابن منده في السير 18/ 350، وفي شيوخ ابن بشرويه في السير كذلك 19/ 218 ولم أقف له على ترجمة.
(2)
أبو بكر الضبي، يروي عن البزار: مجهول الحال، ذكره أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 272.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
عبد العزيز بن صالح، قال الأزدي: ضعيف مجهول كما في الميزان 2/ 629، واللسان 5/ 207.
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
أظنه: عمرو بن عبد الرحمن العسقلاني، قال الذهبي:"مجهول". انظر: الميزان للذهبي 3/ 271.
(7)
هو الشامي، قال الطوسي في رجال الشيعة: كان ثقة، كما في لسان الميزان 2/ 80.
(8)
في الجامع الكبير 1/ 342 "يشرب".
القيامة أبو الدرداء"
(1)
.
قلت:
28 -
قال: أخبرنا عبد المحسن الأَبهَري بها، عن عمر بن محمد بن جابارة
(2)
، عن القاسم بن علقمة
(3)
، عن أبي بكرٍ عبد الله بن طاهر، عن محمد بن أحمد بن البَرَاء
(4)
، عن عبد المنعم بن إدريس
(5)
عن أبيه إدريس بن
(1)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 342
والحديث لم أجده عند غيره؛ وسنده ضعيف؛ فيه عمرو بن عبد الرحمن مجهول، وعبد العزيز بن صالح ضعفه الأزدي؛ والجلاب وشيخه أبو مسلم، والرازي، وعيسى بن المبارك لم أقف على تراجمهم.
(2)
هو عمر بن جابار بن عمر، أبو حفص؛ روى عن أبي بكر محمد بن إبراهيم الريحاني، سمع منه الميداني". كذا ترجمه ابن نقطة في تكملة الإكمال 2/ 7 وتردد ذكره مرات عدة في: التدوين للرافعي 2/ 77 و 2/ 124 و 2/ 460 و 2/ 474.
(3)
الأبهري ذكره الذهبي في شيوخ أبي بكر الأرْدَسْتاني المتوفى سنة 424 هـ انظر: تاريخ الإسلام 9/ 400، وهو من شيوخ الخليل بن عبد الله الحافظ كما في السير 10/ 79.
(4)
أبو الحسن العبدي القاضي، ثقة انظر: تاريخ بغداد للخطيب 2/ 104.
(5)
هو اليماني، قال أحمد:"كان يكذب على وهب بن منبه، وقال البخاري: ذاهب الحديث، وقال ابن حبان: "يضع الحديث على أبيه وعلى غيره". انظر: =
سنان
(1)
، عن وهب بن منبِّه عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّل المرسلين آدمُ، وآخرُهم محمد صلى الله عليه وسلم"
(2)
.
قلت: عبد المنعم متروكٌ.
29 -
قال: أخبرنا أحمد بن خلف إجازةً، أخبرنا الحاكم، حدثنا إبراهيم بن محمد بن حاتم
(3)
، حدثنا جعفر بن أحمد
(4)
، حدثنا محمد بن منصور السُّلَمي، حدثنا أبو معاوية عبد الرحمن بن قيس
(5)
، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلَمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
= لسان الميزان 5/ 280.
(1)
أبو إلياس الصنعاني: ضعيف كما في التقريب (294).
(2)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 341
والحديث بهذا السند موضوع؛ فيه عبد المنعم اليماني، وأبوه، وتقدم الكلام عليهما.
وعلقه ابن قتيبة في المعارف ص/ 56 فقال: "ذكر وهب عن ابن عباس".
وقال ابن الجوزي في المنتظم 1/ 220: "وروى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم".
(3)
أبو إسحاق الحيرى الزاهد العابد (ت 342 هـ) انظر: الأنساب للسمعاني (ط: دار الفكر) 2/ 299، والإكمال لابن ماكولا 3/ 44.
(4)
ابن نصر النيسابوري الحافظ المعروف بالحصيري (ت 303 هـ) انظر: السير 14/ 218.
(5)
متروك كذبه أبو زرعة، وقد سبق برقم (9).
"أوّلُ تحفة المؤمن إذا مات أن يغفر الله لكل من تبع
(1)
جنازته".
(2)
.
قلت:
30 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا محمد بن أحمد بن حمدويه، أخبرنا أبو الحسين ابن بشران، أخبرنا النجاد، أخبرنا الحسن بن شَبيب، حدثنا
(1)
"تبع" - بالمثناة الفوقية ثم الموحدة - تحرّف في "ي" إلى: "شيّع" بالشين المعجمة بعدها المثناة التحتية، والمراد واحد.
(2)
رواه ابن عدي في الكامل 4/ 1601 - ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 531 (1760) - والدارقطني في الأفراد - كما في الأطراف لابن طاهر 5/ 307 (5528) - من حديث عبد الرحمن بن قيس عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة ولفظه: "كرامة المؤمن أن يغفر لمشيعيه". وعلقه ابن الجوزي في العلل المتناهية 1/ 381 (637) عن أبي بكر بن أبي داود عن سهل بن نوح البزاز عن محمد بن يحيى الأزدي قال: حديث عبد الرحمن بن قيس فذكره.
وإسناده لا يصح؛ مداره على عبد الرحمن بن قيس به. قال أبو زرعة - كما في الجرح والتعديل 5/ 278: "كان كذابا"، وقال أحمد - كما في الكامل لابن عدي 4/ 291:"لم يكن حديثه بشيء، حديثه حديث ضعيف متروك الحديث".
وقد روي من حديث جابر، وأنس، وابن عباس من طرق كلها ضعيفة كما سبق عند حديث ابن عباس برقم (5).
هشام بن عمّار، حدثنا سلام بن سوّار
(1)
، حدثنا مسلمة بن الصلت
(2)
عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[ي/ 1/ 11]"أوّلُ شهر رمضان رحمةٌ، وأوسطه مغفرةٌ، وآخره عتقٌ من النار".
(3)
(1)
هو سلام بن سليمان بن سوار الثقفي المدائني الدمشقي، وهو ابن أخي شبابة بن سوَّار؛ قال أبو حاتم - كما في الجرح والتعديل 4/ 259 - :"ليس بالقوي".
وقال ابن عدي في الكامل 3/ 310: "وهو عندي منكر الحديث".
وقال العقيلي في الضعفاء 2/ 162 عن حديثه: "لا أصل له من حديث الزهري".
(2)
مسلمة بن الصلت الشيباني قال أبو حاتم كما في الجرح والتعديل 8/ 269: "شيخ بصري متروك الحديث" وقال الأزدي: "ضعيف الحديث، ليس بحجة" كما في اللسان 8/ 5.
(3)
رواه ابن أبي الدنيا في فضائل رمضان ص/ 65 (37)، وابن عدي في الكامل 3/ 1157، والعقيلي في الضعفاء 2/ 534 والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 147، وابن أبي الصقر في مشيخته 1/ 82، والشجري في أماليه 1/ 264 - وذكره ابن طاهر في ذخيرة الحفاظ 2/ 1022 - كلهم من طريق هشام بن عمار عن سلام بن سوار عن مسلمة بن الصلت عن الزهري عن أبي سلمة به.
وهذا الطريق لا يصح؛ فيه: سلام بن سليمان بن سوَّار - وهو نفسه أبو العباس =
(وساقه من وجه آخر إلى أبي الأزهر: حدثنا أبو العباس)
(1)
الأعمى الدمشقي عن مسلمة بن الصلت، به.
قلت:
(2)
[أ/ 4/ أ][أ/ 5/ أ]
31 -
قال: أخبرنا ابن خلف إجازةً، أخبرنا الحاكم، حدثنا ابن عبدوس، حدثنا عثمان الدارمي، حدثنا أبو أيوب الدمشقي
(3)
، حدثنا عبد الرحمن بن علي بن عجلان - دمشقي ثقة -، حدثنا ابن جُرَيج عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّلُ جبلٍ وضعه الله على الأرض أبو قبيس ثم مُدّت منه الجبالُ".
(4)
= الأعمى الدمشقي - كما في مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 10/ 240 وهو ضعيف، وشيخه مسلمة متروك الحديث
فالحديث بهذا الإسناد ضعيف جدا؛ ووصفه الألباني في الضعيفة 4/ 70 (1569) بأنه "منكر".
(1)
ما بين القوسين غير واضح في الأصل، وهو من "ي".
(2)
في "ي" وضع الناسخ: "قلت" قبل عبارة: "وساقه من وجه آخر
…
".
(3)
يسمى سليمان بن عبد الرحمن كما سيأتي في طريق ابن عساكر.
(4)
رواه العقيلي في الضعفاء (ط. حمدي السلفي) 2/ 751 (942) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه 35/ 134 عن أحمد بن إبراهيم القرشي، عن سليمان بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن علي بن عجلان به مرفوعا.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه 35/ 133 من طريق البيهقي بسنده إلى =
قلت:
32 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن النَّهاوَندي
(1)
، أخبرنا شعيب بن صالح
(2)
، حدثنا يحيى بن جعفر، حدثنا زُرقان بن محمد الواعظ
(3)
،
= عثمان بن سعيد عن سليمان بن عبد الرحمن به.
وله: طريق أخرى عند الحاكم في المستدرك 2/ 556 (3889) عن أبي عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني عن حامد بن أبي حامد المقري عن إسحاق بن سليمان عن طلحة بن عمرو عن عطاء به مرفوعا.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
لكن رواه ابن أبي حاتم في تفسيره 7/ 2279 (12106) بهذا السند نفسه عن طلحة بن عمرو عن عطاء موقوفا عليه.
ورواه عبد الرزاق في مصنفه 5/ 90 (9089) وابن أبي شيبة في المصنف 19/ 539 (36978)، والعقيلي في الضعفاء 2/ 752 من طريق أخرى عن أبي نعيم عن الحارث بن زياد عن عطاء موقوفا عليه.
والوقف هو الصحيح: قال العقيلي: "عبد الرحمن عن ابن جريج، مجهول بنقل الحديث حديثه غير محفوظ إلا عن عطاء من قوله".
وقد ضعف رواية الرفع الألباني في ضعيف الجامع ص / 312 (2132).
(1)
سبق في شيوخ شيرويه برقم (43).
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
الظاهر أنه المترجم في تاريخ دمشق 19/ 15 وهو من الصوفية، ولم يتعرض له بجرح ولا تعديل.
حدثنا محمد بن يعقوب
(1)
، حدثنا إبراهيم بن عمر الدَّيْنَوَريّ
(2)
، حدثنا عبد الرحمن بن سلَّام
(3)
، حدثنا عقبة بن مُكرَم، حدثنا داود بن صدقة العمِّي
(4)
، عن زياد بن أبي حسّان، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أوّل عينٍ تنظر إلى الله عيني"
(5)
.
قلت: فيه.
33 -
قال: أخبرنا أبي، حدثنا عبد الباقي بن محمد العطار
(6)
، أخبرنا محمد بن عمر بن (بَهْتَة)
(7)
، أخبرنا المحاملي، حدثنا عمر بن محمد
(1)
لم يتعين لي المقصود به.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو الجمحي: صدوق كما في الجرح والتعديل 5/ 242.
(4)
لم أقف على ترجمته، وله ذكر في الإكمال لابن ماكولا 3/ 48.
(5)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 342
والحديث لم أقف عليه عند غيره؛ وفيه شعيب، وشيخه، والدينوري، وداود العمي لم أقف لهم على تراجم.
(6)
سبق في شيوخ شيرويه برقم (20).
(7)
"بْهَتَة" - بفتح الباء الموحدة وسكون الهاء وفتح التاء المثناة الفوقية - تصحّفت في "ي" إلى: "هبته" بتقديم الهاء، وصورتها في الأصل أقرب إلى ذلك، وهي محتملة ل "بَهْتَة" بتقديم الباء، والتصويب من مصادر الترجمة. وهو: محمد بن عمر بن محمد بن حُميد البزاز المعروف ب "ابن بَهْتَة"(ت 394 هـ)، ثقة. انظر: =
الأسدي
(1)
، حدثنا أبي
(2)
، حدثنا حفص
(3)
، عن إسماعيل بن أبي خالد عن زياد قال:"تجهز بنو عبس إلى عثمان؛ فقال حذيفة: ارْبَعوا على أنفسكم؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أوّل فرقة [ي/ 1/ 12] تسير إلى سلطان الله في الأرض لِتذلَّه، يذلهم الله قبل يوم القيامة"
(4)
.
قلت:
34 -
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا عبد الله بن محمد بن عمر
(5)
، ...... ...... ...... ...... ...... ...... ......
= تاريخ بغداد 4/ 55، والإكمال، لابن ماكولا، باب بُهَيّة ونُهَيّة وتُهَيّة وبَهْتَة وُبهْثَة، (1/ 378).
(1)
هو الكوفي المعروف ب "التل": صدوق ربما وهم كما في التقريب (4964).
(2)
هو محمد بن الحسن الكوفي: صدوق فيه لين كما في التقريب (5816).
(3)
ابن سليمان الكوفي المقرئ: متروك الحديث مع إمامته في القراءة كما في التقريب (1405).
(4)
رواه المحاملي في أماليه (ت: إبراهيم القيسي) ص/ 310 (327) والحديث ضعيف جدا؛ فيه حفص متروك.
والظاهر أنه من كلام حذيفة كذا رواه معمر في الجامع 11/ 344 (20715) عن أبي إسحاق عن زيد بن أُثَيع عن حذيفة موقوفا بلفظ: "ما مشى قوم إلى سلطان الله في الأرض ليذلوه إلا أذلهم الله قبل أن يموتوا"، وإسناده صحيح.
(5)
ابن عبد الله بن الحسن، أبو محمد القاضي (ت 362 هـ) انظر: أخبار أصبهان =
حدثنا أحمد بن عبد الملك
(1)
، حدثنا أبو أمية الحراني
(2)
، حدثنا عثمان
(3)
بن عبد الرحمن
(4)
، عن علي بن عروة
(5)
عن عبد الملك
(6)
، عن عطاء، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّل رحمة تُرفع من الأرض الطاغون، وأوّل (نعمة)
(7)
...... ...... ...... ...... ..........
= 2/ 88.
(1)
هو أحمد بن الحسن بن عبد الملك، أبو العباس الأصبهاني (ت 304 هـ)، قال أبو الشيخ:"كان مقبول القول؛ له صولة وصرامة؛ كثير الحديث، حسن الحديث". انظر: طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ 4/ 181.
(2)
هو عمرو بن هشام الحراني، ثقة كما في التقريب (5129).
(3)
"عثمان" تحرّف في "ي" إلى "عمر" وصورتها في الأصل محتملة؛ لأنّ المصنِّف يمدّ "عثمان" أحيانًا، ولا يمدّها أحيانًا أخرى (عثمن)؛ والتصويب من مصادر التخريج والترجمة.
(4)
هو الطرائفي، صدوق أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل، فضعف بسبب ذلك حتى نسبه ابن نمير إلى الكذب كما في التقريب (4494).
(5)
قال ابن حبان في المجروحين 2/ 107: "روى عنه العراقيون، كان ممن يضع الحديث على قلته".
(6)
ابن أبي سليمان العَرزمي، كما جاء في الموضوعات، لابن الجوزي.
(7)
في "ي": "رحمة" وصورتها في الأصل أقرب إلى "رحمة"، ومحتملة ل "نعمة"؛ والتصويب من مصادر التخريج، وهو الموافق للمعنى؛ لأنه لا معنى لتكرار "أوّل رحمة ترفع من الأرض".
تُرفَع من الأرض العَسَل
(1)
"
(2)
.
قال أبو الشيخ: حدثنا أحمد بن الحسن، حدثنا أبو أمية به.
* * *
(1)
في "ي": "الغسل" بالغين المعجمة، وهو بعيدٌ.
(2)
رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 116
ورواه ابن حبان في المجروحين 2/ 108، - ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 164 (1380) - وابن عدي في الكامل 5/ 208؛ عن الحسن بن سفيان عن عمرو بن هشام الحراني - وهو أبو أمية - عن عثمان بن عبد الرحمن عن علي بن عروة، به.
ورواه أبو الشيخ في الثواب كما في الجامع الكبير للسيوطي 1/ 341
وهو بهذا السند موضوع؛ مداره على علي بن عروة، وهو ممن يضع الحديث.
قال ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 164: "لا أصل له" وقد ذكره الفتني في تذكرة الموضوعات ص/ 63 (325)، والشوكاني في الفوائد المجموعة ص/ 84 (58).