الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدثنا عبد الله بن حكيم
(1)
، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة [ي/ 1/ 15] قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادفعوا عن وضوئكم باليقين، وادفعوا عن صلاتكم بالشك".
(2)
قلت:
اترُكوا:
43 -
أخبرنا والدي، أخبرنا محمد بن الحسين الفُورَجُوري
(3)
، حدثنا أبو العباس ابن (جانجان)
(4)
[أ/ 5/ ب][أ/ 6/ ب] الصّرام،
= وقال الأزدي: "ليس برضى، منكر الحديث". انظر: اللسان لابن حجر 2/ 311 و 2/ 324.
(1)
هو أبو بكر الداهري البصري، قال أحمد: ليس بشيء، وقال ابن معين: لس بثقة، وكذبه الجوزجاني، وقال ابن عدي: منكر الحديث. انظر: رواية الدوري عن ابن معين 2/ 302، وأحوال الرجال للجوزجاني ص/ 131، والكامل لابن عدي 4/ 38.
(2)
عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير 1/ 29
والحديث ضعيف جدا؛ لأجل بشر بن محمد، وشيخه ابن حكيم.
(3)
كذا في "ي"، ولعله مصحف عن:"البروجردي" ولم أقف عليه، وقد سبق في شيوخ شيرويه برقم (39).
(4)
في الأصل و"ي": "حاخان" بالمهملة ثم المعجمة، والصواب ما أثبت. وهو: أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن جانجان أبو العباس الهمذاني الصرام العدل =
أخبرنا موسى بن جعفر بن محمد البزاز
(1)
، حدثنا عبد العزيز بن محمد (الجاري)
(2)
، حدثنا عبد الله بن عمرو بن أبي سعيد الورّاق
(3)
، أخبرنا محمد بن عبد المجيد
(4)
، حدثني أبو الفيض ختنُ الأوزاعي
(5)
، عن الأوزاعي، عن إسحاق بن أبي طلحة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتركوا الدنيا لأهلها ثلاثا؛ فإنه من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه، أخذ من
= (ت 416 هـ) قال شيرويه: "كان صدوقا،
…
وكان متعصبا للسنة".
انظر: تاريخ الإسلام للذهبي 9/ 266.
(1)
لم أقف عليه.
(2)
في "ي": "الجاري"، ورسمها في الأصل محتمل؛ والظاهر أنه:"الحارثي" عبد العزيز بن محمد بن الفضل الحارثي؛ يروي عنه الفضل بن الفضل الكندي؛ ويروي عن أبي عاصم عمران بن عبد الله. راجع شعب الإيمان 7/ 53 (9432)، والتدوين للرافعي.
(3)
لم أقف عليه؛ وله ذكر مجرد في: تاريخ جرجان للسهمي ص/ 427، وغاية النهاية لابن الجزري 1/ 139.
(4)
أبو جعفر التميمي البغدادي، قال ابن غالب:"كان آية منكرا". قال الخطيب: يعني أنه ضعيف انظر: تاريخ بغداد 3/ 682.
(5)
قال الألباني في الضعيفة 4/ 186 (1691): "الظاهر أنه يوسف بن السفر، متهم بالكذب؛ لكني لم أر من ذكر أنه كان ختنا للأوزاعي -يعني زوج ابنته - وإنما ذكروا أنه كان كاتبه".
حتفه
(1)
وهو لا يشعر"
(2)
.
(1)
في "ي"[جنته].
(2)
رواه البزار في مسنده (6444) - كما في مجمع الزوائد 10/ 446 - عن محمد بن الحسن عن هانئ بن المتوكل، عن عبد الله بن سليمان عن إسحاق عن أنس رفعه بلفظ:"دعو الدنيا" وفيه "أخذ جيفة" وقال: "لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه".
ورواه أبو الشيخ - ومن طريقه ابن الشجري في الأمالي؟ عن عبد الرحمن بن عبد الحكم عن هائي بن المتوكل به.
وقال العراقي في تخريج الإحياء 2/ 890 (3246): "أخرجه البزار من حديث أنس، وفيه هانئ بن المتوكل ضعفه ابن حبان". ونص ابن حبان كما هو في الميزان (4/ 291): "كان تدخل عليه المناكير، وكثرت، فلا يجوز الاحتجاج به بحال".
ورواه تمام الرازي في فوائده 1/ 297 (746) - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه 55/ 191 - من طريق قاسم بن عثمان الجوعي عن جعفر بن عون عن مسلم الملائي عن أنس بلفظ: "يا أيها الناس، دعوا الدنيا". وفيه مسلم بن كيسان الملائي وهو ضعيف كما في التقريب (6641)
وطريق الديلمي؛ واه جدا فيه محمد بن عبد المجيد، وشيخه أبو الفيض ختن الأوزاعي متهم، وموسى بن جعفر لم أقف عليه، وكذا الوراق؛ قال المناوي في فيض القدير 1/ 118:"فيه من لا يعرف لكن فيه شواهد تصيره حسنا لغيره". =