الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نضلة- أن نضلة لقي النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بمرس «1» فهجم عليه شوائل، فحلب لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم في إناء فشرب وشرب فضلة إنائه، فقال: يا رسول اللَّه، إني كنت أشرب السبعة فلا أمتلئ. فقال: «إنّ المؤمن يشرب في معى واحد
…
»
الحديث. وفي رواية له: سمعت جدّي: حدّثني نضلة بن عمرو، قال: أقبلت مع لقاح لي
…
فذكر نحوه.
8739- نضلة الأنصاريّ
«2»
. روى عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم. روى عنه سعيد بن المسيّب، ذكره أبو عمر مختصرا، وسبقه ابن أبي حاتم، وزاد: إنّ حديثه في امرأة تزوّجها. وتردد فيه ابن قانع، فقال: نضلة، أو نضرة.
8740- نضلة الأنصاريّ:
آخر.
تقدم ذكره في ترجمة جعفر بن نضلة.
8741- النّضير بن الحارث
بن «3» علقمة بن كلدة العبدريّ.
ذكره موسى بن عقبة في مهاجرة الحبشة، وأنه استشهد باليرموك. وأما ابن إسحاق فقال في المغازي: حدّثني عبد اللَّه بن أبي بكر بن حزم وغيره، قالوا: وكان ممن أعطى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم من المؤلّفة يوم حنين النضير بن الحارث مائة بعير، وكذا قال ابن سعد، وابن شاهين. وقال ابن موكولا: يكنى أبا الحارث، وكان من حكماء قريش، ويقال له الرّهين، وهو أخو النّضر بن الحارث الّذي أمر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم بقتله بالصّفراء بعد قفوله من بدر، فقال ابن عبد البرّ: أمر له النبيّ صلى الله عليه وسلم يوم حنين بمائة من الإبل، فأتاه رجل من بني الدئل يبشره بها، فقال: واللَّه ما طلبتها، فأخذها وأعطى الدئلي منها عشرة، وقال: واللَّه ما أحبّ أن أرتشي على الإسلام، ثم خرج إلى المدينة فسكنها، ثم خرج إلى الشّام مهاجرا وشهد اليرموك، وقتل بها.
وكذا قال موسى بن عقبة، والزّبير بن بكّار، وابن الكلبيّ: إنه استشهد باليرموك.
(1) مرس: بالتحريك- والسين المهملة: موضع عند المدينة، قال ابن مقبل:
واشتقت القهب ذات الخرج من مرس
…
شقّ المقاسم عنه مدرع الردن
انظر: مراصد الاطلاع 3/ 1257.
(2)
أسد الغابة ت (5223) ، الاستيعاب ت (2647) .
(3)
المشتبه 40643، أسد الغابة ت (5229) .