الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهم أهل عزّ ثابت وأرومة
…
وهم من معدّ في الدّرى والغلاصم
وهم يضمنون المال للجار ما ثوى
…
وهم يطعمون الدّهر ضربة لازم
كذلك كان اللَّه شرّف فرسانها «1»
…
في الزّمان الأوّل المتقادم
وحين أتى الإسلام كانوا أئمّة
…
ونادوا معدّا كلّها بالجرائم
إلى هجرة كانت سناء ورفعة
…
لباقيهم فيهم وخير مراغم
فجاءت بهم في الكتائب نصرة
…
فكانوا حماة النّاس عند العظائم
فصفّوا لأهل الشّرك ثمّ تكبكبوا
…
وطاروا عليهم بالسّيوف الصّوارم
لدى غدوة حتّى تولّوا تسوقهم
…
سيوف تميم كاللّيوث الضّراغم
[الطويل]
8872- نافع بن لقيط
بن حبيب بن خالد بن نضلة بن الأشتر بن جحوان الأسديّ الفقعسيّ، ويقال له نويفع.
قال أبو الفضل بن أبي طاهر في كتاب الشّعراء: شاعر جاهلي. وقال المرزبانيّ: كان أحد رجالات العرب شعرا ونجدة، وله قصّة مع الحجاج يقول فيها:
لو كنت في العنقاء أو في عماية «2»
…
ظننتك إلّا أن تصدّ تراني
تضيق بي الأرض الفضاء لخوفه
…
وإن كنت قد طوّفت «3» كلّ مكان
[الطويل] ويؤخذ من قول ابن أبي طاهر أنه جاهلي، ومن كونه أدرك الحجاج أنه من أهل هذا القسم. وأنشد المرزبانيّ قوله بعد ما أسنّ:
يسعى الفتى لينال أقصى سعيه
…
أيهات حالت دون ذاك خطوب
وإذا صدقت النّفس لم تزل لها
…
أملا وتأمل ما اشتهى المكذوب
[الكامل]
8873- نباتة بن يزيد النخعي
.
أدرك النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، وغزا في خلافة عمر.
ذكر أبو بكر بن دريد في الأخبار المنثورة، من طريق ابن الكلبيّ، عن أبيه، عن
(1) في ج: غيابة.
(2)
في ج: غيابة.
(3)
في أ: طوقت.