الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8808- نعيم البياضي
.
ذكره ابن فتحون في الذيل، وأخرج من طريق أبي بكر محمد بن عبد اللَّه بن عتاب، عن أبي اليسر محمد بن نعيم بن محمد بن عبد اللَّه بن عمار بن نعيم البياضي صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، فذكر حديثا. وقد ذكر الخطيب في تاريخه محمد بن نعيم المذكور وأن لنعيم والد عمران صحبة.
8809- نعيم الغفاريّ:
ابن عم أبي ذرّ.
له صحبة، ذكره يونس بن بكير في زيادات المغازي.
وأخرجه الحاكم، من طريق يونس، عن يوسف بن صهيب، عن عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه، قال: انطلق أبو ذر ونعيم ابن عم أبي ذر، وأنا معهم يطلب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم وهو مستتر بالجبل، فقال له أبو ذر: يا محمد، أتيناك لنسمع ما تقول، قال: أقول لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه، فآمن به أبو ذر وصاحبه.
8810- نعيمان:
بالتصغير، ابن رفاعة. يأتي في الّذي بعده.
8811- النعيمان بن عمرو
بن رفاعة «1» بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاريّ.
ووقع عند ابن أبي حاتم نعيمان بن رفاعة من بني تميم «2» بن مالك بن النجار، وله صحبة، مات في زمن معاوية.
قلت: فنسبه لجده، وصحف غنم بن مالك، فقال: تميم بن مالك «3» . وقال ابن الكلبيّ: أمه فطيمة الكاهنة. وفي مسند محمد بن هارون الرّوياني: حدثنا خالد بن يوسف، حدثنا أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، قال: مات عبد الرحمن بن عوف عن أربع نسوة: أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وأخت نعيمان.
قلت: فما أدري هو ذا أم غيره. قال البخاري، وأبو حاتم وغيرهما: له صحبة.
(1) الثقات 3/ 418، تجريد أسماء الصحابة 2/ 112، أسد الغابة ت (5286) ، الطبقات 87، الاستبصار 67، الأعلام 8/ 41.
(2)
في أ: سهم.
(3)
سقط في ج.
وذكره موسى بن عقبة، عن ابن شهاب الزهري، وأبو الأسود، عن عروة وغيرهما فيمن شهد بدرا.
وذكر ابن إسحاق أنه شهد العقبة الأخيرة، وقال ابن سعد: شهد بدرا، وأحدا، والخندق، والمشاهد كلها.
وأخرج البخاريّ في تاريخه، من طريق وهيب، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أتي بالنعيمان أو ابن النعيمان- كذا بالشك- والراجح النعيمان بلا شك. وفي لفظ لأحمد: وكنت فيمن ضربه، وقال فيه أتى بالنعيمان، ولم يشك. ورواه بالشك أيضا محمد بن سعد، من طريق معمر، عن زيد بن أسلم مرسلا.
وقال ابن عبد البرّ: إن صاحب هذه القصة هو ابن النعيمان، وفيه نظر، وقد تقدم في ترجمة مروان بن قيس السلميّ أن صاحب القصة النعيمان، وكذا ذكره الزبير بن بكار في كتاب الفكاهة والمزاح من طريق أبي طوالة، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، قال: كان بالمدينة رجل يقال له النعيمان يصيب من الشراب، فذكر نحوه، وبه
أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال للنعيمان: لعنك اللَّه، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم:«لا تفعل، فإنّه يحبّ اللَّه ورسوله» .
وقد بينت في فتح الباري أن قائل ذلك عمير، لكنه قاله لعبد اللَّه الّذي كان يلقب حمارا فهو يقوي قول من زعم أنه ابن النعيمان، فيكون ذلك وقع للنعيمان وابنه ومن يشابه أباه فما ظلم.
قال الزّبير: وكان لا يدخل المدينة طرفة إلا اشترى منها، ثم جاء بها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فيقول: ها أهديته لك، فإذا جاء صاحبها يطلب نعيمان بثمنها أحضره إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: أعط هذا ثمن متاعه، فيقول: أو لم تهده لي؟ فيقول: إنه واللَّه لم يكن عندي ثمنه، ولقد أحببت أن تأكله، فيضحك، وبأمر لصاحبه بثمنه.
وأخرج الزّبير قصّة البعير بسياق آخر من طريق ربيعة بن عثمان، قال: دخل أعرابيّ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأناخ ناقته بفنائه، فقال بعض الصحابة للنعيمان الأنصاري: لو عقرتها فأكلناها، فإنا قد قرمنا إلى اللحم. فخرج الأعرابي وصاح: وا عقراه يا محمد. فخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: من فعل هذا؟ فقالوا: النعيمان، فاتبعه يسأل عنه حتى وجده قد دخل دار ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، واستخفى تحت