الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره ابن إسحاق، والزّبير بن بكّار فيمن هاجر إلى الحبشة، وسماه الواقديّ هاشما، ولم يذكره أبو معشر ولا موسى بن عقبة.
8984- هشام بن حكيم:
بن «1» حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصي القرشيّ الأسديّ، وهم ابن مندة فنسبه مخزوميا.
ثبت ذكره في الصّحيح من
رواية الزّهري عن عروة عن المسور، وعبد الرّحمن بن عبد القاري، عن عمر، سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأني رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، وفيه أنه أحضره لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، فاستقرأهما فصوّبهما، وقال: «نزل القرآن على سبعة أحرف
…
» الحديث بطوله.
قال ابن سعد: كان مهيبا. وقال الزّهريّ: كان يأمر بالمعروف في رجال معه. وقال مصعب الزبيريّ: كان له فضل. وقال ابن وهب، عن مالك: لم يكن يتخذ أخلّاء ولا له ولد. وقد روى عنه أيضا جبير بن نفير، وقتادة السّلميّ وغيرهما. ومات قبل أبيه بمدّة طويلة، قال أبو نعيم: استشهد بأجنادين.
8985
-
هشام بن «2» صبابة:
بضمّ المهملة وموحدتين الأولى خفيفة، ابن حزن بن سيار بن عبد اللَّه بن كليب بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة.
نسبه ابن الكلبيّ. وقال أبو سعيد السّكريّ: هو هشام بن حزن، وأمه صبابة بنت مقيس بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم، وهو بضم المهملة وموحدتين عند أكثر أهل اللّغة. وقال ابن دريد بالضّاد المعجمة.
قال ابن إسحاق في المغازي: حدّثني عبد اللَّه بن أبي بكر بن عمرو بن حزم- أن هشاما قاتل يوم المريسيع مع المسلمين حتى أمعن، وكان قد أسلم، فلقيه رجل من بني عوف بن الخزرج، فظنه مشركا فقتله.
وفي تفسير سعيد بن جبير الّذي رواه ابن لهيعة عن عطاء بن دينار عنه، وكذا في تفسير ابن الكلبيّ، عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً [النساء 93]- قال: نزلت في مقيس بن صبابة، وكان قد أسلم هو وأخوه هشام، فوجد مقيس أخاه قتيلا، فشكا ذلك لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، فأمر له بالدّية، فأخذها، ثم عدا على قاتل أخيه فقتله وارتد وأقام بمكّة، وقال في ذلك أبياتا، وسمّى الواقديّ بسند له
(1) أسد الغابة ت (5374) ، الاستيعاب ت (2719) .
(2)
أسد الغابة ت (5376) ، الاستيعاب ت (2720) .